![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فقَصَدوا إِلى فيلِبُّس، وكانَ مِن بَيتَ صَيدا في الجَليل، فقالوا له مُلتَمِسين: يا سَيِّد، نُريدُ أَن نَرى يسوع "مُلتَمِسين " فتشير الى طلب بعض اليونانِيِّينَ أن يروا يسوع بعد ان سمعوا عنه، وعن معجزاته وتطهيره للهيكل بطرده الباعة فأعجبوا به. ويُعلق القديس اوغسطينوس "لقد اغتنمَ يسوع فرصة وجود الوثنيّين الذين يريدون رؤيته ليُنبئ بتوبة جميع الوثنيّين في المستقبل، وأعلنَ عن اقتراب ساعة تمجيده في السَّموات، التي ستَليها اهتداء جميع الوثنيّين إلى الإيمان". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فقَصَدوا إِلى فيلِبُّس، وكانَ مِن بَيتَ صَيدا في الجَليل، فقالوا له مُلتَمِسين: يا سَيِّد، نُريدُ أَن نَرى يسوع "يا سَيِّد، نُريدُ أَن نَرى يسوع" فتشير الى رغبة صادقة لهؤلاء اليونانِيِّينَ الذين سمعوا عن المسيح، وأرادوا أن يروه، ليس من باب الفضولية، ولكن من باب الرغبة الصادقة للقاء به للتعرف عليه ومعرفة حقيقة ملكوته ولمعرفة ما يجب عمله ليُصبحوا تلاميذه. وما أصدق قول الكاتب الفرنسي أنطوان دي سانت أكزوبيري في كتابه الأمير الصغير: "لا يحسن الإنسان البصرَ إلا بقلبه، وجوهر الأشياء يبقى خفيّا عن الأنظار!" ويُعلق القديس اوغسطينوس "انظروا كيف يريد اليهود أن يقتلوه، والأمم أن يروه". وان رؤية يسوع هي رؤية " الحَياةَ كانَت لَدى الآب فتَجلَّت لَنا" (1 يوحنا 1: 1-3) ويُعلق الاسقف بروكلس القسطنطيني "هؤلاء اليونانيون تشبّهوا بزكا العشّار، لكنّهم لم يصعدوا على الجميزة لرؤية الرّب يسوع، بل سارعوا إلى الارتفاع نحو معرفة الله لا لتأمّل وجهه، بل لحمل صليبه". وهكذا دل الوثنيون على اهتمامهم بالإنجيل أكثر من اليهود. وبهذا الامر، أصبح تبشير يسوع يتعدّى حدود فلسطين ليذهب الى اهل الشتات وتبشيرهم. كما أتى بعض الأمم من المشرق ليسجدوا ليسوع على أثر ولادته كذلك جاء بعض اليونانيين من المغرب ليكرّموه وهو على وشك ان يموت على الصليب. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فقَصَدوا إِلى فيلِبُّس، وكانَ مِن بَيتَ صَيدا في الجَليل، فقالوا له مُلتَمِسين: يا سَيِّد، نُريدُ أَن نَرى يسوع " نَرى" فتشير الى رغبة هؤلاء اليونانِيِّينَ ان يَروا عن قُربٍ ما رآه ابراهيم "عن بعد" (عبرانيين 11: 13)، وأن يروا ما يحدث في الحقيقة " العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون" (متى 11: 5). ويُعلق البابا فرنسيس "الفعل الذي يستخدمه يوحنا، "رأى"، يعني الوصول عبر النظر إلى القلب، أي البلوغ إلى داخل الشخص". إلاَّ أنه قد نرى أو نسمع الذين رأوا، ونظل مع ذلك بدون إيمان (لوقا 27: 39-41)، في حين يكون الإيمان الأمثل في أن نؤمن دون أن نرى (يوحنا 20: 29). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم" جاءت رسالة اليونانيين لفيلِبُّس تحمل تقديرًا خاصًا للسيد المسيح وشوقًا للقاء معه والحديث معه على انفراد. يريدونه هو، يشتهون رؤيته والحديث معه". تُظهر هذه الآية اليونانيين الذين أتوا يطلبون أن يروا يسوع أي أن يعرفوا مَن هو. وهي رغبة حاضرة في قلب الكثير من الناس الذين سمعوا بالمسيح ولكن لم يلتقوا به بعد. وهذا السؤال مطروح منذ بداية إنجيل يوحنا وعلى كل ّإنسان أن يطرحه على نفسه وأن يبحث عن يسوع. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فذَهَبَ فيلِبُّس فأَخبَرَ أَنَدرواس، وذهَبَ أَندَرواس وفيلِبُّس فأَخبَرا يسوع تشير عبارة " فذَهَبَ فيلِبُّس فأَخبَرَ أَنَدرواس" الى تشاور فيلِبُّس مع أندراوس بكونه سابقًا له، عما يفعلانه، لأنه كثيرًا ما سمع يسوع يقول إنه جاء " إِلى الخِرافِ الضَّالَّةِ من بَيتِ إِسرائيل" (متى 10: 6)؛ويعلق القديس أوغسطينوس "ما أروع أن يعمل الخدام معًا، فيتقدمون معًا إلى شخص السيد المسيح يقدِّمون النفوس المشتاقة إلى معرفته", اما اسم "أنْدرَاوُس" في الأصل يوناني ل¼ˆخ½خ´دپل½³خ±د‚ (معناه رجل حقاً) فيشير الى أحد تلاميذ المسيح، وهو أخ سمعان بطرس، وكان موطنه بيت صيدا (يوحنا 1: 44) وكان يعمل في مهنة الصيد كبطرس (مرقس 1: 16 -18). وكان لأندراوس بيت مع بطرس في كفرناحوم (مرقس 1: 29) وكان تلميذاً ليوحنا المعمدان الذي أرشده إلى يسوع، حمل الله. وبعد ما اقتنع أندراوس بأن يسوع هو المسيح أحضر بطرس أخاه إلى يسوع (يوحنا 1: 35 -42). وقد جاء ذكره في سجل الرسل (مرقس 3: 18). وأندراوس هو الذي أخبر يسوع عن الصبي الذي كان معه خمسة أرغفة وسمكتان عند إطعام الخمسة آلاف (يوحنا 6: 8 -9)؛ وقد سأل هو وبطرس ويعقوب ويوحنا عن خراب أورشليم ومجيء الثاني للمسيح (مرقس 13: 3 – 4). ويقول التقليد أن أندراوس استشهد في باتريا في أخائية في القسم الجنوبي من بلاد اليونان وأنه صُلب على شكل صليب × وهذا النوع من الصلبان يسمى الآن صليب القديس أندراوس باسمه. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فذَهَبَ فيلِبُّس فأَخبَرَ أَنَدرواس، وذهَبَ أَندَرواس وفيلِبُّس فأَخبَرا يسوع " فأَخبَرا يسوع " فتشير الى إعلام فيلِبُّس واندراوس يسوع برغبة بعض اليونانِيِّينَ في رؤيته. كما قاد فيلِبُّس نتنائيل، وأندراوس سمعان، الى يسوع (يوحنا 1: 19) هكذا هما يعملان معاً الآن فيقودان اليونانِيِّينَ الى يسوع. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَهما يسوع: أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان تشير عبارة " فأَجابَهما يسوع " الى توجيه يسوع كلامه أولا الى التلميذين أَندَرواس وفيلِبُّس، والأرجح ان ذلك كان على مسمع من سائر التلاميذ واليونانيين. يرى يسوع في مجيء اليونانِيِّينَ باكورة الحصاد الذي سيحصد بواسطة موته. فكما كان التلاميذ والرسل هم باكورة اليهود القادمين للإيمان به، هكذا هؤلاء اليونانيون هم باكورٍة للأمم الذين يدخلون الإيمان (مزمور 2: 8). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() " يسوع " فتشير الى الصيغة العربية للاسم العبري ×™ضµ×©×پוض¼×¢ض· ومعناه الله مُخلِّص، وقد تسمَّى يسوع حسب قول الملاك ليوسف (متى 1: 21)، ومريم (لوقا 1: 31). ويسوع هو اسمه الشخصي. أمَّا المسيح فهو لقبه. وقد ورد لقب "الرب يسوع المسيح" نحو 50 مرة في العهد الجديد، ولقب "يسوع المسيح أو "المسيح يسوع"، نحو مئة مرة. ووردت اسم " يسوع " وحده على الأكثر في الأناجيل، و"يسوع المسيح"، و"الرب يسوع المسيح " في سفر الأعمال والرسائل. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَهما يسوع: أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان " أَتَتِ السَّاعَةُ " فتشير الى جواب يسوع على سؤال اليونانِيِّينَ، كاشفًا عن هويَّتِه ومشيرًا إلى سبيلِ معرفتِه الحقّة. انه سيموت كحبة الحنطة ليُعطي ثمرا مشيرا الى الطريق التي يسلكها الناس لكي يُصبحوا من تلاميذه. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "ان السيد المسيح سبق فأمر تلاميذه: " لا تَسلُكوا طَريقاً إِلى الوثَنِيِّين" (متى 10: 5)، لكن إذ حان وقت الصلب انفتح الباب للأمم. لقد أتت الساعة للكرازة الأمم". ان التلاميذ والرسل هم بكور اليهود القادمين للإيمان به، وجاء هؤلاء اليونانيون كباكورٍة للأمم الذين يدخلون الإيمان. ويُعلق البابا فرنسيس" إن ردّة فعل يسوع هي مدهشة، حيث انه لا يجيب بـ "نعم" أو بـ "لا"، إنما يقول: أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان". هذه الكلمات، التي تبدو لأوّل وهلة وكأنها تتجاهل طلب اليونانِيِّينَ، لكنها في الواقع تعطي الجواب الحقيقي، لأن من يريد أن يعرف يسوع عليه أن ينظر داخل الصليب، حيث يتجلّى مجده". ويعلق القدّيس أوغسطينوس" قد يعتقد البعض أنّ المسيح قال أنّه يمجّد بسبب الوثنيّين الذين أرادوا رؤيته. لكن الحقيقة غير ذلك، لكنّه رأى أنّ هؤلاء الوثنيّين أنفسهم سوف يؤمنون في جميع الأمم بعد آلامه وقيامته ليتمّ ما قاله الرسول: "إِنَّ قَساوةَ القَلْبِ الَّتي أَصابَت قِسمًا مِن إسرائيلَ ستَبْقى إِلى أَن يَدخُلَ الوَثنِيُّونَ بِكامِلهم" (رو11: 25). " (عظة عن إنجيل يوحنا). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَهما يسوع: أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان "السَّاعَةُ " في الأصل اليوناني ل½¥دپخ± وفي العبرية ×”ض·×ض¼×•ض¹×¢ضµ×“ فتشير الى الميعاد الذي يدخل يسوع في المجد الذي يُشرك فيه تلاميذه (يوحنا 17: 1-5)، ذلك المجد الذي حدّده الآب في نهاية حياة يسوع على الارض (يوحنا 2: 4). وهو أيضا وقبل كل شيء ساعة الخدمة حتى الموت على الصليب، وبالتالي الى القيامة (مرقس 14: 35). إنها ساعة آلامه وموته وقيامته لخلاص البشر. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " مجد الاب هو الصليب" (عظة عن "أبتي، إذا أمكن). أمَّا عبارة " ابنُ الإِنسان" في العبرية בض¶×ںض¾×”ض¸×گض¸×“ض¸× (معناه ابن آدم)) (حزقيال 2: 1) فتشير في سفر دانيال فتشير الى شخص أعطي سلطاناً أبدياً وملكوتاً لا ينقرض (دانيال 7: 13)؛ وامَّا في الاناجيل فتشير الى يسوع المسيح كونه رأس الجنس البشري ومُمثله (مرقس 2: 28). وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيح الذي يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (متى 26: 64) وبدينونته لجميع البشر (متى 19: 28)، وهي في نفس الوقت تدل على حياته المتواضعة على الأرض كإنسان كامل. والجدير بالذكر بانَّ تعبير "ابن الإنسان" لم يستخدم عن المسيح بعد القيامة سوى مرة واحدة (اعمال الرسل 7: 56)، في حين ورد في الأناجيل الأربعة نحو ثمانية وسبعون مرة يستخدمه يسوع كلقب عن نفسه. وأمَّا في رؤية يوحنا الرسول فتدل هذه العبارة عن المسيح القائم من الأموات والمُمجّد "وبَينَ المَناوِرِ ما يُشبِهُ ابنَ إِنْسان، وقد لَبِسَ ثَوبًا يَنزِلُ إِلى قَدَمَيه وشَدَّ صَدرَه بِزُنَّارٍ مِن ذَهَب" (رؤيا 1: 13). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عالم اليوم الكثير من الناس تخلوا عن ايمانهم واغرقتهم الحياة في ملذاتها وانزلقوا نحو الضياع والابتعاد عن الله ، اما انتم فكونوا دائما وابداً مُستعدين للوقوف امام وجه السيد المسيح و لا تتخلوا عن ايمانكم وثقتكم بالرب وحافظوا على صلاتكم وصومكم ومحبتكم وعيشوا قيم وفضائل الأنجيل المقدس وكونوا سبب رجاء وخلاص لكل الناس بأعمالكم وخدمتكم المسيحية الصادقة ... |
||||