![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70041 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابيجايل: ![]() كانت ليها نظرة متزنة الى نفسها، كانت مستعدة ان تعتذر عن خطإ لم ترتكبه. كما انها حافظت على هدوئها في جو مشحون بالتوتر، وتصرفت بلباقة وشجاعة وذكاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70042 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استير: ![]() فعلى الرغم من جمالها ومركزها، طلبت بتواضع المشورة والمساعدة. وفي حين انها تكلمت مع زوجها بشجاعة، لم تتخطَّ حدود اللباقة والاحترام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70043 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هأحوط عليكم واستركم بستر خيمتي لا يمسكم سوء ولا أذية أنا سندكم أرتب الأمور وأحول الشر للخير ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70044 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كنت أسرع فى نجاتى من الريح العاصفه ومن النوء (مز 55: 8) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70045 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في ذكراه الـ51 نرصد في سطور حياة البابا كيرلس السادس
"رجل الصلاة" ![]() تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الأربعاء، الذكرى الـ51 لنياحة "وفاة" البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية الـ116، يعد البابا كيرلس أشهر قديس معاصر وله مكانة خاصة عند نفوس الاقباط. في السطور المقبلة نرصد ابرز مراحل حياته. ولد البابا كيرلس السادس يوم 2 أغسطس سنة 1902م، في قرية طوخ النصاري بدمنهور، وحصل علي البكالوريا من الإسكندرية وفي سنة 1921م عمل في شركة ملاحة لعدة سنوات ثم فجأة قدم استقالته معلنًا عن رغبته في الرهبنة. رُسم راهبًا بدير البراموس بوادي النطرون باسم مينا الراموسي في بداية الصوم الكبير يوم الاثنين 25 فبراير سنة 1928م ، ثم رسم قسا علي يد أنبا ديمتريوس مطران المنوفية يوليو 1931م. وفي عام 1936م حصل علي ايجار من الدولة لطاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة وعاش حياة الوحدة فيها، وكان يقيم فيها القداسات يوميا، وفي عام 1941م أسندت اليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بالمنيا، وفي سنة 1947 أنتقل إلي مصر القديمة حيث بنى كنيسة هناك باسم القديس مارمينا. ترشح للكرسي البابوي في مايو 1959، وأجريت القرعة الهيكلية لتقع علي القمص مينا البراموسي ليصبح بابا الاسكندرية ال 116 في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية باسم "البابا كيرلس السادس". وبعد شهر فقط من رسامته قام برسامة بطريرك جاثليق باثيوبيا، وفي نفس العام وضع حجر أساس دير القديس مارمينا بمريوط. وفي يناير 1965م رأس مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، وهو يعتبر أول مجمع مسكوني للكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة، وناقش المؤتمر أموراً هامة تتعلق بالخدمة والكرازة في العالم المعاصر وعلاقة الكنائس المجتمعة بالكنائس الأخرى. وفي عهدة قام برسامة العديد من الأساقفة ويعد اشهرهم الانبا شنودة أسقف التعليم والمعاهد الدينية الذي اصبح بعدها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وأيضا رسم وقام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكيه بالقاهرة والتي كان قد مر علي بناؤها مئة عام وزُينت بالرسومات الجميلة، وفي سنة 1967 عمل البابا كيرلس السادس "الميرون" المقدس وكان حدثًا تاريخيا مهما، إذ كانت هذه هي المرة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفي 2 أبريل من عام 1968 أعلنت الكنيسة أن السيدة العذراء تجلت فوق قباب كنيستها في حي الزيتون، مما جذب أنظار العالم كله إلى مصر وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفي أيام البابا كيرلس السادس استعادت الكنيسة القبطية جسد مار مرقس الرسول في عام 1968م، في صباح يوم الأربعاء 26 يونيو 1968 احتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية المرقسية، وفي نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير في شرقية الكاتدرائية. وتوفي قداسة البابا كيرلس السادس في يوم 9 مارس 1971م بعد أن أكمل خدمته، ودفن تحت مذبح الكاتدرائية التي أنشأها، وبعد ذلك نقل جسده في احتفال مهيب إلي دير الشهيد مارمينا بمريوط حسب وصيته ليكون بجوار شفيعه مارمينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70046 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابرز مراحل حياة البابا كيرلس السادس ولد البابا كيرلس السادس يوم 2 أغسطس سنة 1902م، في قرية طوخ النصاري بدمنهور، وحصل علي البكالوريا من الإسكندرية وفي سنة 1921م عمل في شركة ملاحة لعدة سنوات ثم فجأة قدم استقالته معلنًا عن رغبته في الرهبنة. رُسم راهبًا بدير البراموس بوادي النطرون باسم مينا الراموسي في بداية الصوم الكبير يوم الاثنين 25 فبراير سنة 1928م ، ثم رسم قسا علي يد أنبا ديمتريوس مطران المنوفية يوليو 1931م. وفي عام 1936م حصل علي ايجار من الدولة لطاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة وعاش حياة الوحدة فيها، وكان يقيم فيها القداسات يوميا، وفي عام 1941م أسندت اليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بالمنيا، وفي سنة 1947 أنتقل إلي مصر القديمة حيث بنى كنيسة هناك باسم القديس مارمينا. ترشح للكرسي البابوي في مايو 1959، وأجريت القرعة الهيكلية لتقع علي القمص مينا البراموسي ليصبح بابا الاسكندرية ال 116 في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية باسم "البابا كيرلس السادس". وبعد شهر فقط من رسامته قام برسامة بطريرك جاثليق باثيوبيا، وفي نفس العام وضع حجر أساس دير القديس مارمينا بمريوط. وفي يناير 1965م رأس مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، وهو يعتبر أول مجمع مسكوني للكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة، وناقش المؤتمر أموراً هامة تتعلق بالخدمة والكرازة في العالم المعاصر وعلاقة الكنائس المجتمعة بالكنائس الأخرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70047 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عهد البابا كيرلس السادس قام برسامة العديد من الأساقفة ويعد اشهرهم الانبا شنودة أسقف التعليم والمعاهد الدينية الذي اصبح بعدها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وأيضا رسم وقام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكيه بالقاهرة والتي كان قد مر علي بناؤها مئة عام وزُينت بالرسومات الجميلة، وفي سنة 1967 عمل البابا كيرلس السادس "الميرون" المقدس وكان حدثًا تاريخيا مهما، إذ كانت هذه هي المرة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفي 2 أبريل من عام 1968 أعلنت الكنيسة أن السيدة العذراء تجلت فوق قباب كنيستها في حي الزيتون، مما جذب أنظار العالم كله إلى مصر وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70048 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنجازات البابا كيرلس السادس في أيام البابا كيرلس السادس استعادت الكنيسة القبطية جسد مار مرقس الرسول في عام 1968م، في صباح يوم الأربعاء 26 يونيو 1968 احتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية المرقسية، وفي نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير في شرقية الكاتدرائية. وتوفي قداسة البابا كيرلس السادس في يوم 9 مارس 1971م بعد أن أكمل خدمته، ودفن تحت مذبح الكاتدرائية التي أنشأها، وبعد ذلك نقل جسده في احتفال مهيب إلي دير الشهيد مارمينا بمريوط حسب وصيته ليكون بجوار شفيعه مارمينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70049 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا كيرلس عصر الرعاية الصالحة
![]() عندما جاء الينا البابا كيرلس السادس – المُختار والمُعّين لنا من الرب – بدأت رعاية حقيقية بأبوة باذلة وصادقة. فعندما جاء كانت الكنيسة تغط فى نوم عميق من حيث حياة الصلاة – التى هى عماد الكنيسة، بل هى كل شئ وأساس رسالة الكنيسة. فلم تكن تُقام صلاة فى الكنيسة سوى يوم الأحد وفى بعض الأحيان حسب موافقة الكاهن تُقام صلوات فى بعض الكنائس يوم الجمعة!!، أما يوم الأربعاء فلم تكن هناك صلوات أطلاقاً فى الكنائس!! وعندما بدأ البابا كيرلس خدمته الأمينة فى وسطنا طلب من كهنة الإسكندرية (إيبارشية البابا ومقر كرسيه الرسولى) وكهنة القاهرة أن يقيموا الصلوات فى الكنائس بأنتظام أيام الأحد والأربعاء والجمعة، ومن ثم صار قدوة طيبة لبقية أساقفة الإيبارشيات المختلفة. ولكى يضمن أنتظام الكهنة فى الصلوات كان يحرص بعد الأنتهاء من صلواته فى السابعة صباحاً بالكنيسة المرقسية الكبرى سواء بالإسكندرية أو القاهرة، يستقل سيارته البسيطة مع سائق السيارة عم عزمى ومعه تلميذه الشماس سليمان رزق (فيما بعد الراهب مينا آفا مينا عام 1964ثم الأسقف الأنبا مينا آفا مينا عام 1980) ويتجه مباشرة إلى كنيسة من الكنائس ليشاهد بعينيه مدى التزام الكهنة بالصلوات. وبعد أن يقضى فترة بالكنيسة واقفاً مستنداً على عصاه البسيطة، يخرج ويذهب إلى كنيسة ثانية وثالثة .. الخ. وفى بعض الأحيان كان يذهب إلى إحدى الكنائس فى الصباح الباكر ليرأس صلوات القداس دون سابق خبر بالزيارة. وبعد الأنتهاء من الصلوات يجلس بداخل الكنيسة ليستقبل أفراد الشعب فرداً فرداً مستمعاً لمشاكلهم مصلياً لمرضاهم. وبعد أن ينتهى من أستقبال الجميع يغادر الكنيسة عائداً إلى مقر كرسيه البسيط دون إقامة أية مأدبة للطعام، ودون إقامة الورود بالكنيسة، لأن الكنيسة متجملة بأيقونات الملائكة والشهداء والقديسين، فكيف تكون الكنيسة متجملة بأيقونات القديسين وصلواتهم ثم نضيف ورود زائفة لتجميل المكان؟ بيت الرب متجمل بالملائكة والشهداء والقديسين إن كنا نؤمن بذلك!! البابا كيرلس فى أبوته الصادقة أهتم جداً بفقراء مصر، وعندما كان يزور المستشفى القبطى سواء بالإسكندرية أو بالقاهرة كان يبدأ بزيارة مرضى الدرجة الثالثة – الذين ليس لهم أحد يذكرهم!! كان هذا العمل الأبوى – ولو أنه بسيط – لكن كان له أبلغ الأثر فى نفوس المرضى والمحيطين بهم. كان يذهب إلى كل سرير عليه مربض ويطلب له الشفاء العاجل والصحة والعافية. فى أبوته وتسامحه وصفحه كان يقبل الذين أساءوا إليه. فيذكر تلميذه الأب رافائيل آفا مينا (التلميذ الثانى للبابا كيرلس ) إن إحدى المجلات أعتادت أن تكتب مقالات وتوجه إهانات للبابا كيرلس مدة طويلة من الزمن!! حتى أتى يوم أغلقت فيه المجلة. فلم يكن من قداسة البابا المُحب لأولاده إلا أن توسط لعامليها جميعاً من أجل تعويضهم بوظائف فى جرائد أخرى. لم يطلب – كما يفعل البعض دون روح أبوة – بالقبض عليهم أو محاكمتهم أو تشفى فيهم!! على العكس من ذلك تماماً نجد أحد أساقفة العصر الحالى أختلف مع أحد الأشخاص، وبعد فترة قرر هذا الشخص مغادرة البلاد بمفرده إلى أن يعد بعض الأمور لأصطحاب بعد ذلك زوجته وأبنه وأبنته. فما كان من هذا الأسقف – للأسف الشديد – إلا أنه حرض الزوجة والأبن والأبن ألا يتواصلوا مع الأب بالتليفونات أو أى نوع من أنواع التواصل. ففكر هذا الشخص – لكى يطمئن على زوجته وأولاده – أن يحضر إلى مصر فى أجازة، ففوجئ أنه تم إدارج اسمه على قائمة "ترقب وصول"!! بإيعاز من هذا الأسقف!! هل هذه هى الأبوة؟ هذا الأسقف قال فى إحدى عظاته القريبة: (..أن فترة الصوم المُقدس هدفها نزع القسوة والتحجر من القلوب .. إن الناس نوعان: الأول يحمل فى قلبه حجراً، والثانى يحمل فى قلبه رحمة .. إن هدف الصوم يكمن فى أن يتحول قلب الإنسان من الجمود والقسوة وعدم الإحساس بالآخر وعدم الشعور إلى قلب ممتلئ بالرحمة). ما أروع الكلام الأجوف الخالى من الروح الحقيقية!! كيف يكتفى رجل الدين بتقديم عظات دون قدوة حقيقية فى حياته للآخرين؟ يذكر صديق لى مقيم فى مدينة "سيدنى" بأستراليا أنه لديهم هناك فى إحدى الكنائس أب كاهن يحمل روح أبوة صادقة. حدث فى أحد الأيام أن ذهب الكاهن إلى الكنيسة مبكراً ليقيم بعض الصلوات الخاصة به منفرداً وهو بداخل هيكل الكنيسة، ولم يكن بالكنيسة أى فرد آخر. بعد فترة سمع صوت فى الكنيسة، فمن وراء ستر الهيكل نظر فوجد شخصاً يحاول فتح أحد صناديق الكنيسة ليأخذ ما بها من أموال، فتركه واستمر هو فى صلواته الخاصة. وبعد فترة قام هذا الشخص بوضع الأموال التى أختلسها وغادر الكنيسة. بعد عدة أيام عرف بعض الناس بما حدث. فتوجهوا إلى الكاهن وقالوا له: (كيف تركت هذا الشخص يفعل هذا؟)، فقال لهم – لأنه أب حقيقى – (هل كنتم تريدون أن أقوم بتسليم أبنى للبوليس؟ هو فى النهاية أبنى وربما كان فى أشد الإحتياج لهذا المال). إننا نستطيع أن نقول بحق أن عصر البابا كيرلس السادس هو عصر الرعاية الصالحة، عصر الرسامات المستنيرة المتدينة تديناً حقيقياً. ذلك تأيد بالأعمال على مدى 12 سنة (1959 – 1971). فمنذ أن جلس – بإختيار إلهى واضح جداً بدون أية تدخلات خارجية – على كرسى القديس مرقس كاروز ديارنا المصرية ولا يشغله شاغل عن توفير الرعاة الصالحين والأتقياء فى شتى أنحاء الكرازة المرقسية ليعملوا جاهدين على غرس التعاليم المقدسة والفضائل المسيحية فى النفوس. بدأ البابا كيرلس خدمته برسامة الراهب التقى كيرلس الأنطونى مطراناً للقدس فى عام 1959، ثم توالت بعد ذلك الأختيارات المُلهمة من الرب فأقام د. أديب عبد الله (أستاذ الرياضيات بعلوم القاهرة) كاهناً على كنيسة الملاك بمنطقة طوسون – شبرا، فكان خادماً أميناً. ففى عهد البابا كيرلس رأى الشعب ما وصلت إليه الكنيسة من مجد وعظمة وروحانية حقيقية وصادقة والتصاق كامل بالرب. ما أعظم مسئولية الكاهن الأب والأسقف الأب نحو رعايته المؤتمن على رعيته بالأبوة الصادقة، فيبذل نفسه ويضحى ويُغار عليها غيرة صادقة ويريد أن يطمئن على كل فرد فيها لكى يرى الجميع يعيشون فى مخافة الرب، فالراعى الساهر الأمين يشفق على شعبه بالقدوة الطيبة وليس بالكلام الأجوف. أذكر أننى فى شهر يونيو 1970 – قبل أنتقال البابا كيرلس السادس بتسعة أشهر – كنت أصلى معه بدير مارمينا بمريوط منفردين وحدنا دون وجود أى شخص آخر. ومن بين الصلوات صلاة خاصة بالآب البطريرك. فتملكتنى حُب المعرفة أن أعرف ماذا سيقول البابا كيرلس فى الصلاة الخاصة بالبطريرك؟ ربما أدرك البابا كيرلس ما يدور فى فكرى، فحاول أن يمنعنى أن اسمع ما يقوله، لكنى نجحت فى سماع ما قاله، فسمعته يقول بتواضع شديد جداً: (أذكر يارب عبدك كيرلس). يالروعة هذا الأب المتضع بالحقيقة. الآن لا يوجد أى أسقف يصلى منفرداً، إذ لابد أن يكون معه مجموعة من الكهنة أو الرهبان أو الأساقفة الآخرين، والكنيسة تكون مُزينة بالورود!! فى أختفاء الأبوة ضل الشعب!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70050 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما جاء الينا البابا كيرلس السادس – المُختار والمُعّين لنا من الرب – بدأت رعاية حقيقية بأبوة باذلة وصادقة. فعندما جاء كانت الكنيسة تغط فى نوم عميق من حيث حياة الصلاة – التى هى عماد الكنيسة، بل هى كل شئ وأساس رسالة الكنيسة. . فلم تكن تُقام صلاة فى الكنيسة سوى يوم الأحد وفى بعض الأحيان حسب موافقة الكاهن تُقام صلوات فى بعض الكنائس يوم الجمعة!!، أما يوم الأربعاء فلم تكن هناك صلوات أطلاقاً فى الكنائس!! وعندما بدأ البابا كيرلس خدمته الأمينة فى وسطنا طلب من كهنة الإسكندرية (إيبارشية البابا ومقر كرسيه الرسولى) وكهنة القاهرة أن يقيموا الصلوات فى الكنائس بأنتظام أيام الأحد والأربعاء والجمعة، ومن ثم صار قدوة طيبة لبقية أساقفة الإيبارشيات المختلفة. ولكى يضمن أنتظام الكهنة فى الصلوات كان يحرص بعد الأنتهاء من صلواته فى السابعة صباحاً بالكنيسة المرقسية الكبرى سواء بالإسكندرية أو القاهرة، يستقل سيارته البسيطة مع سائق السيارة عم عزمى ومعه تلميذه الشماس سليمان رزق (فيما بعد الراهب مينا آفا مينا عام 1964ثم الأسقف الأنبا مينا آفا مينا عام 1980) ويتجه مباشرة إلى كنيسة من الكنائس ليشاهد بعينيه مدى التزام الكهنة بالصلوات. وبعد أن يقضى فترة بالكنيسة واقفاً مستنداً على عصاه البسيطة، يخرج ويذهب إلى كنيسة ثانية وثالثة .. الخ. وفى بعض الأحيان كان يذهب إلى إحدى الكنائس فى الصباح الباكر ليرأس صلوات القداس دون سابق خبر بالزيارة. وبعد الأنتهاء من الصلوات يجلس بداخل الكنيسة ليستقبل أفراد الشعب فرداً فرداً مستمعاً لمشاكلهم مصلياً لمرضاهم. وبعد أن ينتهى من أستقبال الجميع يغادر الكنيسة عائداً إلى مقر كرسيه البسيط دون إقامة أية مأدبة للطعام، ودون إقامة الورود بالكنيسة، لأن الكنيسة متجملة بأيقونات الملائكة والشهداء والقديسين، فكيف تكون الكنيسة متجملة بأيقونات القديسين وصلواتهم ثم نضيف ورود زائفة لتجميل المكان؟ بيت الرب متجمل بالملائكة والشهداء والقديسين إن كنا نؤمن بذلك!! |
||||