13 - 12 - 2014, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 6991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالنعمة انتم مخلصون بالايمان
في رسالة بولس الرسول الى اهل افسس والاصحاح الثاني:- 2 :5 و نحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح بالنعمة انتم مخلصون 2 :6 و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع 2 :7 ليظهر في الدهور الاتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع 2 :8 لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله 2 :9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد فبنعمة الايمان نحن مخلصون والايمان هو عطية من الله هو هبة مجانية منه والخلاص متوقف على الايمان بالرب يسوع وبخلاصه وبفدائه وذلك متوقف عليك اولا اتخاذ القرار وعلى الله يكمل نعمته عليك بتدبير خلاصك ويجب ان تكمل مشوارك مع الرب يسوع فتثمر اعمالا صالحة نتيجة ايمانك به فتكون غصنا مثمر في كرمة المسيح يسوع وجسدا عاملا في كنيسة المسيح يسوع |
||||
13 - 12 - 2014, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 6992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقداسة البابا شنودة الثالث أمثال شائعة مع شرح وتعليق ما أكثر الأمثال الشائعة, بعضها بالعامية وبعضها بالشعر. وهى تجرى عند الناس مجرى الحكمة. ولكن ليست كلها سليمة تمامًا, وقد تحتاج إلى تعليق. ونذكر من بينها: 1- امشي على مهلك, علشان توصل بسرعة... ويضرب هذا المثل بوجه خاص لسائقي السيارات الذين بسبب السرعة المتهورة تحدث لهم حوادث غالبًا ما تعطلهم. فلو أنهم تجنبوا تلك السرعة, لأمكنهم تجنب الحوادث ووصلوا بسرعة. ويمكن أن يستخدم هذا المثل للتحذير من كل سرعة ضارة. وينضم إلى هذا المثل مثلان آخران هما: 2- في التأني السلامة, وفي العجلة الندامة. وأيضًا: 3- العجلة من الشيطان: ويضرب هذا المثل بقصد التروي, والتفكير وعدم التسرع. ذلك لأن بعض الأمور التي تعمل بسرعة, لا تأخذ ما يلزمها من الدراسة.. ولكن يجب ملاحظة الفرق بين السرعة والتسرع. التسرع مذموم. ولكن السرعة قد تكون واجبة أحيانًا, كالسرعة في إنقاذ شخص في خطر, وفي إغاثة المحتاج, مثل السرعة في إطفاء حريق أو إنقاذ غريق. كذلك السرعة في أداء الواجب, والسرعة في التوبة قبل أن تمدّ الخطيئة جذورها في أعماق النفس. وأيضًا السرعة في دفع أجرة الأجير لأنه محتاج. وبهذه المناسبة, نذكر أن أحد الشعراء في التأني: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجلِ الزللُ فردّ عليه شاعر آخر بقوله: وكم أضرّ ببعض الناس بطؤهمو وكان خيرًا لهم لو أنهم عجلو وفى هذا المجال لا ننسى المثل الشائع القائل: 4- كل تأخيرة وفيها ِخيرة (أي خير): ولعل المقصود به التأخير الذي سببه التفكير والتروي أو الانتظار للاستشارة الحكيمة, أو الانتظار لتدبير الوقت المناسب... ولا نستطيع أن نقول إن هذا المثل سليم في كافة الأحوال, فهناك أمور لا يكون التأخير فيها للخير. كالذي يتأخر في علاج مرض, فتزداد خطورته ويصبح غير قادر للعلاج. وأمور كثيرة جدًا يكون التأخير فيها مضرًا, حتى في بعض الأمور المادية. مثل تأخير مشروع, حتى ترتفع الأسعار والأجور فتكون تكاليفه أكثر, ولا يكون التأخير فيه خيرًا. وأيضًا التأخير الذي تضيع به بعض الفرص المتاحة. * نذكر بهذه المناسبة المثل القائل : 5- اضرب الحديد وهو ساخن ذلك لأنه في تلك الحالة يمكن طرقه وتشكيله. أما لو تأخرت حتى يبرد, يصعب ذلك العمل. ويضرب هذا المثل في انتهاز الفرصة المناسبة. وهناك مثل آخر يحتاج إلى تعليق وهو: 6- امشي سنه, ولا تخطى قنه (أي قناة): ويضرب هذا المثل في الحث على البعد عن الأخطار, ولو أدّى الأمر أن يتكلف الإنسان مزيدًا من الوقت والجهد. أي أسلك في الطريق الأكثر أمنًا, ولو كان طويلًا. فلا تختصر المشوار بأن تعبر قناة ربما تسبب غرقك. حتى لو اضطررت أن تمشى سنة. وطبعًا عيب هذا المثل أنه ضد الجرأة و المخاطرة, بزيادة الحرص! وما أسهل أن يعبر الإنسان بدون خوف أو خطر. هناك مثل في الابتعاد عن التحدث في عيوب الناس, وهو: 7- من كان بيته من زجاج, لا يقذف الناس بالحجارة لأنهم لو بادلوه حجرًا بحجر, لا نهدم بيته كله. ويضرب هذا المثل للذي يتكلم عن عيوب الناس وكله عيوب. ولعل المثل مأخوذ من قصة المرأة الخاطئة التي أراد بعض معلمي اليهود أن يرجموها, وهم أيضًا خطاة. فقال لهم السيد المسيح "من كان منكم بلا خطية, فليرمها بأول حجر". * ويشبه هذا المثل قول أحد الشعراء: إذا شئت أن تحيا سليمًا من الذي وحظك موفور وعِرضك ميّنُ لسانك لا تذكر به عورة امرئٍ فكلك عورات وللناس ألسنُ وعينك أن أبدت إليك معايبًا فصنها وقل يا عينُ للناس أعينُ ويشبه هذا الأمر المثل القائل: 8- لا تعايرني ولا أعايرك, دا الهم طايلني وطايلك أي لا داعي لأن تعيب أحدًا على خطأ أنت واقع فيه. أو لا تشمت في مصيبة إنسان, وأنت في نفس الحال. مثل آخر عن إيذاء الآخرين, هو 9- إللي يشدّ ديل قط, يخربشه يضرب هذا المثل عن رد الفعل للإيذاء, فإنه يُقابل بإيذاء مثله. لذلك ينبغي البعد عن التحرش بالغير. * وقيل عن المعاملات السيئة التي تطول وتستمر: 10- مِثل ليالي الشتاء طويلة وباردة ويقال ذلك عن العداوات والعلاقات التي تُتعب ولا تنتهي بسهولة. أو عن التجارب والضيقات التي تستمر زمنًا. |
||||
13 - 12 - 2014, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 6993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا ٱمْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟
«يَا ٱمْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» (يوحنا 20: 15) كان اليوم الذي تلى نزول المسيح الى القبر يوماً رهيباً للتلاميذ، فقد تصدعت قلوبهم، وانطفأت فيها جذوة الأمل. وكيف لا تتصدع قلوبهم، وقد مات المعلم الذي تركوا كل شيء وتبعوه. وكيف لا تثقل قلوبهم بالحزن والخيبة وهم يسمعون تلك الصرخة الداوية تنطلق من شفتيه: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، ؟ وفي اعتقادي انهم حين سمعوا تلك الصرخة غزى الشك قلوبهم، وراحوا يتساءلون لماذا لم ينصره الله أمام العالم؟ لأن منطق الأحداث، دل على أن كل شيء قد انتهى بالنسبة لمسيا رجاء العالم، لكأن الشيطان قد انتصر! والواقع ان حلفاء الشيطان، اذ ظنوا انهم قد انتصروا ختموا القبر وأقاموا عليه حراسة ظنا انهم يستطيعون منع المسيح من اتمام وعده بالقيامة في اليوم الثالث. ولكن الشيطان وأعوانه فشلوا في محاولته واوقعوا أنفسهم في مأزق حرج، فقد قام رب المجد منتصرا على الموت ليثبت للعالم انه المسيا رب الحياة. قام وصار باكورة الراقدين، فتم قوله: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».. في العهد القديم كانت باكورة السنابل التي تنضج أولا تجمع في حزمة. وفيما أبناء الشعب يمارسون الفصح في أورشليم كانت هذه الحزمة تردد في الهيكل كتقدمة شكر للرب. وقبل تقديمها ما كان يسمح لأحد أن يبدأ بالحصاد، فهذه الباكورة ترمز الى المسيح الذي هو باكورة الحصاد الروحي الذي سيجمع الى ملكوت الله. وقد حدث فعلاً انه في اليوم الذي قدمت فيه باكورة الحصاد في الهكيل قام المسيح. المسيح قام وصار باكورة الراقدين المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه. أي ان قيامة المسيح هي عربون قيامة الأبرار لهذا قال الرسول: «إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ» (1تسالونيكي 4: 14). يخبرنا الكتاب المقدس ان يسوع لما قام سبى سبيا، اذ أقام معه كثيرين من القديسين الراقدين. هؤلاء دخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين وشهدوا لقيامته قائلين: لقد قام المسيح وأقامنا معه. وبقيامتهم تأيدت حقيقة القيامة منذ الساعة الاولى لحدوثها. فتم ما قيل باشعياء النبي: «تَحْيَا أَمْوَاتُكَ، تَقُومُ الْجُثَثُ. اسْتَيْقِظُوا، تَرَنَّمُوا يَا سُكَّانَ التُّرَابِ. لأَنَّ طَلَّكَ طَلُّ أَعْشَابٍ، وَالأَرْضُ تُسْقِطُ الأَخْيِلَةَ» (إشعياء 26: 19). لقد سبق ليسوع ان قال: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا» (يوحنا 11: 25، 10: 18). «لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِه» (يوحنا 5: 26) . «إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير» (يوحنا 12: 24). نقرأ في الانجيل انه حين رفع يسوع على الصليب، كانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد كن قد تبعن يسوع من الجليل لخدمته، بينهم مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسي وسالومة ويونا، وأم يوحنا بن زبدي. وحين انزل نيقوديمس ويوسف من الرامة جسد يسوع عن الصليب ليدفن. ذهبن وراء نعشه ليعلمن أين سيدفن. وفي اعتقادي ان أولئك السيدات المحبات قضين الليل كله في سهر ودموع، لأن نجوم الأمل قد أفلت من ليلهن الكئيب. ولكن إن كان الصليب قد أمات آمالهن فان محبتهن لم تمت. لأن المحبة أقوى من الموت وأعمق من الهاوية. فما أن انقضت ساعات السبت وبزغ فجر الأحد حتى انطلقن الى القبر حاملات الحنوط والأطياب ليدهن بها جسد الفادي. سرن وقد ملأ الحزن وجوههن وكان حديثهن همسا. وقالت إحداهن: من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟ فرددت الأُخريات: نعم، من يدحرج لنا هذا الحجر الغشيم الضخم؟ أما المجدلية فكانت صامتة، لا تتحدث لأن العبرات خنقتها وعطلت عندها النطق! وأخيرا وصلن الى القبر، فذهلن لأن الحجر كان قد أزيل والقبر فارغا. وفيما هن مضطربات ومنكسات وجوههن الى الأرض وقف بهن ملاك الله وخاطبهم بلهجة المندهش: لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن في الجليل قائلا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» (لوقا 24: 7). سمعت المجدلية الخبر السار فركضت الى المدينة وأخبرت بطرس ويوحنا فأسرع التلميذان الى القبر فوجداه فارغا فعلا. وبعد أن تأملا في مخلفات السيد من أكفان وأربطة ومنديل عادا الى المدينة. أما مريم المجدلية فبقيت في البستان تبكي، وفيما هي تبكي سمعت صوتا يسألها: «يَا ٱمْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟ فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ ٱلْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ» (يوحنا 20: 15). كان المتكلم هو يسوع المقام، واذ لم يشأ ان يتركها في يأسها ناداها بلهجته الجليلية المألوفة لديها «يا مريم» فاهتز كيانها ولم تلبث ان جثت وهمت باحتضان رجليه قائلة «ربوني». ولكن يسوع أوقفها قائلا: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلٰكِنِ ٱذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلٰهِي وَإِلٰهِكُمْ» (يوحنا 20: 17). فانطلقت مريم بسرعة الى حيث التلاميذ مجتمعين حاملة لهم الخبر السعيد: سيدي قام، سيدي قام. المسيح قام هللويا! رحمة عظمى! سعادة كبرى! لقد صدق يوحنا البشرى السارة لانه منذ أن رأى القبر الفارغ آمن بقيامة رب المجد. وكذلك بطرس مال الى التصديق. أما بقية التلاميذ فشكوا.وفيما كان الجميع يناقشون النبأ الذي حملته مريم المجدلية اليهم. كان الرب المقام يظهر لاثنتين من حاملات الطيب وقال لهما: سلام لكما. «اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي» (متّى 28: 10). فجاءتا الى حيث اجتمع التلاميذ في العلية وأبلغناهم رسالة يسوع المطمئنة. ثم ظهر الرب المقام لتلميذين من عمواس في الطريق وتحدث اليهما. فعادا سريعا الى أورشليم وفيما يخبران رفاقهما والأبواب مغلقة وقف يسوع في الوسط وقال لهم: سلام لكم. المسيح قام، هذه أمنية السماء! المسيح قام هذا رجاء الأرض! يا لسعادتنا! فان ولينا حي قام وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات ليظهر في الدهور الآتية غنى الفائق علينا باللطف.المسيح قام وكل المؤمنين به شركاء في قيامته وسيبلغون قيامة الأبرار. المسيح قام فقام الحق المطلق وما كان للقبر من قوة لاحتجاز الحق المطلق. انه اله حق من اله حق، جاء لبرهة في الجسد لكي يحررنا من الباطل ولما أكمل عمله عاد الى مجده وفقا لقوله: «خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ» (يوحنا 16: 28). في الواقع هل كان ممكنا ان يحتجز القبر ذلك الرب الذي في يده مفاتيح الهاوية والموت؟ كلا! بل كيف كان ممكنا ان تكمل الكتب بدون قيامته؟ صدقوا أيها الاحباء آمنوا أيقنوا ان المسيح قد قام حقا. قام وشهد لقيامته رجال رأته عيونهم ولمسته أيديهم بعد قيامته. فبطرس كتب لنا شهادته بمداد اليقين اذ قال: «اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضًا أَوْجَاعَ الْمَوْتِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ» (أعمل 2: 24). وبولس كتب لنا شهادته بمداد الايمان بعد أن رآه على طريق دمشق، اذ قال: «وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ . وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِين» (1كورنثوس 15: 17 و20). ويوحنا كتب لنا شهادته بمداد الحس اذ قال: «اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ . وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا» (1يوحنا 1: 1 و2). أيها الأحباء لبرهة خلت كان تلاميذ الرب يعيشون في جو قلق كئيب لا رجاء فيه ولا أمل، لان الصليب بدد رجاءهم والقبر حطم أمالهم. ولكن في لحظة في طرفة عين حين نظروا وجه ربهم المقام تبدلت حالهم، فالخوف ولى والشجاعة أقبلت والحزن انصرف والفرح جاء. والضعف تلاشى والقوة أتت، والهزيمة صارت الى نصرة، والموت ابتلع الى غلبة. ورن نشيد الظفر: أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية؟. كانوا في حال تخاذل ولكن ما أن اكتحلت عيونهم بنور الرب المقام. حتى سرت منه اليهم قوة عجيبة وامتلأوا بفرح الله الذي يفوق كل عقل. وامتدت القوة وامتد الفرح عبر الاجيال الى كل الذين آمنوا بقيامته. وانطلقت ترنيمة الرجاء الحي: «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ» (1بطرس 1: 3 و4). وحينما يكرز بانجيل قيامته تقوم نفوس من سبات نوم الموت. يا إخوتي الأحباء ان رسالة القيامة لنا اليوم كما كانت لأسلافنا رسالة بعث وخلق جديد. تجديد في العواطف تجديد في الأفكار تجديد في الأهداف. على وفق قول رسول الأمم بولس: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا » (2كورنثوس 5: 17).. تطلع حولك في الطبيعة في هذا الوقت ترى الاشجار قد خلعت أوراقها القديمة ولبست أوراقا جديدة خضراء. فهلا خلعت حياتك العتيقة وأعمالها وتصرفاتها وثمارها الردية. ولبست الجديدة! الوصية الرسولية تقول: «اخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ ٱلتَّصَرُّفِ ٱلسَّابِقِ ٱلإِنْسَانَ ٱلْعَتِيقَ ٱلْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ ٱلْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا ٱلإِنْسَانَ ٱلْجَدِيدَ ٱلْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْبِرِّ وَقَدَاسَةِ ٱلْحَق»ّ (أفسس 4: 22-24). وهي رسالة تبرير لان المسيح على ما في الكتب مات عن خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا. وهي رسالة فصح للمصالحة مع الله، لان المسيح، قال الرسول: فصحنا قد ذبح لاجلنا. وكمصالحين مع الله بربنا يسوع المسيح، يجب أن نعيد لا بخميرة عتيقة ولا بخميرة الخبث بل بفطير الاخلاص والحق. هلا تصالحت مع الله وصرت بقيامة يسوع المسيح من أهل الحياة! ان لسان حال القيامة يردد اليوم في سمع كل انسان: «لقد قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا» (رومية 13: 12 و11). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
13 - 12 - 2014, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 6994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغني بحق
الغني بحق 2014 ...؟ لن يختلف عن غيره من الأعوام التي سُلخت من أعمارنا. العام الجديد لن يفيدنا بشيء ولن نفرح بقدومه علينا ... إذا بقينا كما نحن. لكن هذا العام الجديد يمكن أن يكون بابًا لحياة جديدة وسعيدة وهانئة إذا كنا فقط نعرف يسوع المسيح معرفة شخصية، هذا المخلص العجيب الذي هو "الطريق والحق والحياة". قال لي صديقي: "الإنسان الحكيم يتعلم أن حياته ليست من أمواله، والغني بحق هو الذي يملك نعمة يسوع التي هي نعمة الخلاص العجيب الذي صار لجنسنا الساقط بموت يسوع المسيح على الصليب منذ حوالي ألفَي عام". قلت: قد يكون الإنسان فقيرًا، لا ثروة له، ولا ميراث ينتظره، لكنه إن كان بالإيمان يقبل هذا الخلاص المجاني ويعيش فيما بعد لمجد من فداه في حياة الطاعة والبر، فهو غني حقًّ وطوبى له. هذا الاختبار العجيب، اختبار خلاص الله، فباستطاعة كل إنسان – مهما كانت ديانته أو معتقده – أن يختبره الآن. عندئذ يبدأ المؤمن بالمسيح وكفارته أن يحيا حياة جديدة موفورة؛ إذ كان قبلًا يعيش لذاته، واليوم يعيش لغيره أي لمجد الذي بذل حياته على الصليب حبًا به. كانت مسرته قبلًا هي في التعدي والشر، وصارت الآن في الطاعة والبر. "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (2كورنثوس 17:5). ما أكثر الطرق التي يلجأ إليها الناس للحصول على الخلاص والسعادة والحياة الأفضل. فكل الطرق قد تؤدي إلى روما كما يقولون، ولكن يسوع المسيح هو "الطريق" الوحيد إلى الحياة الأبدية، التي تبدأ هنا على هذه الأرض الفانية وتتحقق أخيرًا في مجيئه ثانية، وهذا هو وعده: "أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (يوحنا 10:10). "أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا" (يوحنا 3:14). إن الرب يسوع المسيح صادق في وعوده، وطوبى لمن يتمسك بها، لأنه يصبح عامه الجديد بابًا لحياة جديدة، ويعيش أيام السماء على الأرض. الخيار لك، عزيزي القارئ، أن تجعل هذا العام الجديد مدخلًا لحياة جديدة وأفضل. ومقدماً .. : كل عام وأنتم بخير أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
13 - 12 - 2014, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 6995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف اخونك ربي والهي الحبيب؟
كيف اجرؤ على خيانتك ربي والهي الحبيب يسوع المسيح واكسر قلبك الحنون واجرحه واكلل راسك بالشوك ثانية وثالثة واثقب يديك ورجليك بمسامير خطاياي على الصليب وانت قد احببتني واخترتني انا شخصيا لاكون من خاصتك وشعبك وضحيت بنفسك واخذت مكاني على الصليب وعوقبت بدلا عني لكي لا اعاقب انا ولكي لا اموت انا بل اعيش ومت مصلوبا شايل عني عار خطاياي ولعنتها وقمت لكي تقيمني معك وافتديتني بخلاصك المجاني ونعمتك المجانية هذه مقابل ان لا اخونك ابدا وان احبك وان لا اخطئ اليك وان اتبعك وان اكون رسولا لك اكرز باسمك وبصليبك وبفديتك للاخرين وان اتبع وصاياك وان اثبت فيك للمنتهى وان يزداد ايماني فيك كلما زادت مصاعبي وامراضي وان يقوى رجائي فيك عندما افقد الامان والضمان لي وان تكون لي ثقة كاملة بكلامك وبمواعيدك بذلك اكون ابنا وحبيبا لك |
||||
13 - 12 - 2014, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 6996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما زال الصليب عارا علينا
لا تستغرب فما زال الصليب عار علينا فنحن لا نجاهر برسم اشارة الصليب امام الاخرين قبل الاكل او بعده او عندما نحتاج رسم الصليب على وجوهنا حتى لا نحرج مشاعرهم اذا لا زال الصليب كما كان سابقا قبل ان يصلب المسيح عليه يمثل عارا ولكن الرب يسوع المسيح بصلبه عليه حوله من رمز العار الى رمز فخر وانتصار ولكن معظم المسيحيين لا يجاهرون برسم اشارة الصليب امام الاخرين خوفا على مشاعرهم او خجلا من ان يبدون مسيحيين لهم تضامنا معهم هذا يعني اننا مازلنا نستحي المجاهرة بمسيحيتنا من الاخرين وهذا مؤسف جدا ومخيب للامال بل يجعل من فداءالرب يسوع لنا وتخليصنا غير مجديا معنا وكانه لم يقم بفداء البشر باجمعهم بموته على الصليب وبقيامته فيجب ان نجاهر بمسيحيتنا مهما كلفنا ذلك وبرسم اشارة الصليب امام اي شخص مهما كان ونتفاخر باننا مسيحيون ولكن مع الاسف ليست هذه الحقيقة فمظمنا يجامل الاخرين على حساب مسيحيتهم وانتمائهم للرب يسوع المسيح فاين الرب يسوع منا ونحن في القرن الواحد والعشرون مازلنا بعد كل هذه القرون من المسيحية نستحي باظهار انفسنا مسيحيين امام الاخرين في حين يجب ان نتفاخر وان نزهو وان نتباهى بانتمائنا للرب يسوع وبكوننا من خاصته وشعبه |
||||
13 - 12 - 2014, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 6997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنتصالح مع الآخرين
لنتصالح مع الآخرين عندما تتم المصالحة العمودية مع الله، تتبعها المصالحة الأفقية مع الآخرين. "مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا" (كولوسي 13:3). إن كنت حقًا في علاقة سليمة مع الله الذي لا تراه، فيجب أن يظهر ذلك في علاقاتك مع من تراهم كل يوم. لا يجوز للقلب الذي اختبر غفران المسيح أن يضمر في خفاياه حقدًا أو مرارة على أحد. ولا يجوز للنفس التي تبرّرت فقط بالإيمان وتمتّعت بسلام مع الله، أن تكون في خصام مع أي من البشر. لذا يقول الرسول: "وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ" (أفسس 32:4). ليس للعداء إذًا مكان شرعي في قلب المؤمن الذي اغتسل بدم المسيح وأصبح مسكنًا له. ألم يعلّمنا الرب يسوع أن نحب أعداءنا... نحسن إلى مبغضينا... نبارك لاعنينا... ونصلي لأجل الذين يسيئون إلينا؟ أليست هذه هي الطريقة الإلهية التي شقها لنا المسيح بنفسه، وسار فيها مقدامًا لنا ؟ فما علينا سوى اتباع خطواته، والسير في الدرب الذي أعدّه لنا. هذا الدرب هو الوحيد الذي يصل بنا إلى المصالحة مع الجميع، وإلى حياة السلام التي يريدنا الرب أن نحياها... وأن نروّجها كما قال لنا من فمه المبارك: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (متى 9:5). إن كان الله، رغم شرورنا وعصياننا وتمرّدنا، قد عاملنا بالرحمة والمسامحة، كما يقول الرسول بولس: "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ" (رومية 10:5)، فلا عذر لنا البتة إن كنا لا نصالح الآخرين، مهما كان السبب. إن كنت في عداء مع أي شخص كان، ولأي سبب كان، تذكّر جيدًا أن مسيحيتك التي ترفع شعاراتها في كل مكان، وبكل فخر وامتنان، هي هي عبر كل العصور. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
13 - 12 - 2014, 07:43 PM | رقم المشاركة : ( 6998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدموع التي ترفعنا والدموع المبذورة التي سيحصدها الاخرون
كثيرا ما نبكي اثناء حزننا او اثناء فرحنا حيث تنهمر الدموع من ماقينا حزنا او فرحا ولكن كلا النوعين من الدموع ليست هي الدموع التي ترفعنا وتعلينا فقط هي دموع التوبة والندم على خطايانا والانكسار خاشعين متضعين اثناء بكاؤنا بحيث يعد الله دموعنا دمعة دمعة بالنسبة الينا ويستجيب الله ويقبل توبتنا ويرفعنا من وهدة خطايانا ويغفر خطايانا ويبررنا. والدموع التي نذرفها من اجل شخص عزيز علينا ليحصل على نعمة الهية معينة هي الاخرى يعدها الله بذلك تزرع بذرة وتسقيها بدموعك فيستجيب الله وغيرك يحصد ما زرعته انت وانت تحصد ما زرعه غيرك من صلاته وذرف دموعه على نيتك الخاصة واستجاب الله صلاته من اجلك . |
||||
13 - 12 - 2014, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 6999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل لديك رجاء المسيح في خلاص من لا رجاء فيهم لعل قصة حوار الرب يسوع مع المراة الخاطئة الزانية السامرية عند بئر يعقوب اكبر واعظم مثال على رجاء المسيح العظيم في خلاص من لا رجاء فيهم فتخيلوا معي ان مبشرا مشهورا يترك المؤتمرات والاجتماعات الدينية ليذهب الى افقر قرية الى اكثر بيت فقرا يسكنه شحاذون ويجلس معهم ويجادلهم في امر خلاصهم هل سيبشر باسم الرب يسوع في هذا المكان المقفر الذي لا يصله احد او تخيلوا معي خادما مشهورا يترك الكنيسة واجتماعاتها ليذهب الى شخص مدمن قد رذله المجتمع وهو مشرد ويتجادل معه ليوصله الى خلاصه ما عدا الرب يسوع نفسه الذي ارسل الاثني عشر تلميذا ليبتاعوا طعاما وليس تلميذا او تلميذين اما كان يكفي ان يرسل واحدا منهم او اثنين لينتظر المراة السامرية التي اختارها ليتكلم معها ويحولها من خاطئة زانية الى مبشرة باسمه وبشرت به قريتها وقالت لهم ان هنالك رجلا قال لي كل ما فعلته العله المسيح فهرع سكان القرية وجاؤا اليه فراوا الرب يسوع وامنوا به فكبرت الكنيسة وزاد الحصاد والسؤال هنا يطرح نفسه الديك رجاء في المساهمة في خلاص النفوس وارشادها الى خلاصها بالايمان بالرب يسوع خاصة تلك النفوس التي رذلها المجتمع كان تكون فقيرا او مشردا او مدمنا او قد تكون نفس امراة زانية او فاعل شرور كثيرة والتي هي احوج ما يكون لخلاصها ولتحريريها من عبوديتها واطلاقها من اسرها ؟ |
||||
13 - 12 - 2014, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 7000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يتفاوض مع الإنسان
الله يتفاوض مع الإنسان " هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ." (إشعياء 18:1). على نطاق الصعيد العالمي تكثر المفاوضات السرية والعلنية. ما أكثر المفاوضات التي تبوء بالفشل في مثل هذه الأمور. والمألوف دائمًا أن الطرف الضعيف والمغلوب على أمره هو الذي يطالب بفتح باب المفاوضات لكي يطرح مشكلته التي يتمنى لها النجاح على مائدة المفاوضات. الغريب هنا في مرحلة التفاوض مع الرب، هو أن الله الطرف العظيم، الكبير، القوي، والجبار هو الذي يتوسّل إلى الطرف الضعيف، الإنسان - أنت وأنا - أن نقترب إليه. على مائدة المفاوضات الإلهية يطلب الرب من الإنسان أن يقبل العرض المجاني منه حتى ينال بدمه غفران الخطايا. كأني بالرب ينظر إلى الإنسان المسكين المغلوب على أمره ويقول له اقترب إليّ و هلمّ نتفاوض في أمرين: الأول: إذا كنت تظن أني إله ظالم، قاسي ولا يرحم... حاشا! فأنت مخطئ لأني إله رؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة. إذا كنت تظن أني إله يحقد ويحابي ... حاشا! فأنت مخطئ. أنا أحب العالم كله ومنهم أنت بالذات، ولهذا بذلت المسيح وحيدي من أجلك. إذا كنت تظن أني إله منتقم ... حاشا! فأنت مخطئ، لأني إله وديع ومتواضع القلب. لهذا تجدني أفتح باب المفاوضات وأدعوك أن تقبل هذا العرض. " إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ". ثانيًا: إذا كنت تظن أن خطاياك أثقل من أن تُحمل... فأنت مخطئ لأني أستطيع حمل كل الخطايا وأطرحها في بحر النسيان. إذا كنت تظن أن خطاياك أعظم من أن تُغفر... أنت مخطئ، لأني أنا وحدي غافر الخطايا. إذا كنت تظن أن خطاياك أخطر من أن يتخيّلها عقل بشر... فأنت مخطئ، لأني فاحص وعارف القلوب ومختبر الكلى. إذا كنت تظن أنه لا محالة لخلاص نفسك... فأنت مخطئ، لأني لهذا جئت حتى أمحو جميع آثامك وأكتب اسمك في سفر الحياة. لهذا أقول وعندي المقدرة: " هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ. " عزيزي القارئ انتهز الفرصة واكسب الحياة الأبدية فتنعم بخلاص نفسك والحياة السعيدة مع إلهك، من أحبك وهو يدعوك "تعال إليَّ". أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||