منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 05 - 2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ» (متى 36،35:10)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يتكلم الرب هنا عن القصد المباشر من مجيئه بل عن نتائح محتملة. ويقول أنه حينما يصمّم البعض أن يتبعه، يمكن أن يتوقّعوا اضطهاداً مريراً من أقربائهم وأصدقائهم. وهكذا فلم يأت ليلقي سلاماً بل سيفاً (عدد 34).

لقد أكّد التاريخ على صحّة هذه النبوة. ففي كل مرّة يرجع الناس فيها إلى المخلص المحبّ والحيّ، يلاقون الإساءة والعداوة. لقد تعرّضوا للسخرية، للحرمان من الإرث، للطرد من البيت، للطرد من وظائفهم وفي حالات كثيرة تمّ قتلهم.

الإضطهاد غير منطقي. فمثلاً، أب ابنه مدمن على المخدّرات. لكن هذا الإبن قد أدار ظهره للمخدرات وأصبح يخدم المسيح. نعتقد أن الأب سيكون فرحاً. كلاّ. فهو يستشيط غضباً. ويقول بكل صراحة أنه يتمنى لو أن ابنه بقي على ما كان عليه قبلاً.

خلص آخرون من المسكرات، من الجريمة، من الإنحراف الجنسي ومن الفرق الشيطانية. اعتقد هؤلاء أن ذويهم لن يكونوا مبتهجين فقط بل سيصيرون مؤمنين أيضاً. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. مجيء الرب يسوع يجلب الإنقسام إلى العائلة.

ترْك ديانة الأهل لاتباع المسيح تشعل الإنفعال الشديد. فمثلاً، يمكن أن تكون العائلة يهودية بالإسم فقط، لكن أن يصبح فرد من هذه العائلة مسيحياً يثير انفجاراً عاطفياً شديداً. تعتبر الشخص مرتدّاً، خائناً وحتى منضمّاً إلى هتلر عدو اليهود. التعليل المسيحي والاحتجاج يقع على آذان صمّاء.

في عائلات مسيحية عديدة، التحوّل إلى المسيح يُعاقب بالموت. لا ينفذ العقاب من الحكومات بل من ذوي الشخص بطرق وحشية وتعذيب وقتل في النهاية.

مع كل هذا فإن اعترافات المؤمنين الجدد وبصبرهم وقوة احتمالهم للكراهية وللإضطهاد، يدرك الآخرون مدى فراغ حياتهم وديانتهم ويتّجهون إلى المسيح بالتوبة والإيمان. وهكذا تعلو المرتبة بالمقاومة وتزدهر بالإضطهاد.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 08:51 PM   رقم المشاركة : ( 692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

على كل صباح يطل علينا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب ..
نشكرك على كل صباح يطل علينا ..
فأنت هو النور الذي يضيء ظلمة العالم أجمع ..
فأنت النور الذي يسكن في أعماقنا
ليدلنا على الطريق الموصل إليك ..
فنحن على ثقة يا رب بأنك تسهل امامنا
الصعوبات إستعداداً للقائنا
في بيتك السماوي ، أمين
 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


«لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.» (رومية 3:10)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يمكن لأحد غير مخلّص أن يدعو باِسم الرب. هذا الدعاء اليائس لن يمر دون إجابة. عندما نصل إلى نهاية مصادرنا، عندما نفقد الأمل في إنقاذ أنفسنا، عندما لا نجد ملاذاً غير العلي، نرسل صيحة أسى إلى الرب، فيسمعنا ويجيبنا.

كان شاباً من طائفة السيخ يدعى سادهو سندر سينج مصمّماً على الإنتحار في حال عدم ايجاده سلام. فصلّى قائلا، «يا رب، إن كنت موجوداً، أظهر نفسك لي في هذه الليلة.» فإن لم يحصل على إجابة خلال سبع ساعات، كان سيقذف بنفسه أمام القطار المسافر إلى لاهور.

في الساعات الأولى من ذلك الصباح، رأى مشهد الرب يسوع داخلاً إلى غرفته ويكلّمه بالهندوسية، «كنت في صلاتك تبحث عن الطريق الصحيح. فلِم لا تقبلها؟ أنا هو الطريق.»

اندفع إلى غرفة والده وقال، «أنا مسيحي. لن أستطيع أن أخدم أحداً غير يسوع. حياتي مُلك له حتى مماتي.»

لا أعرف أحداً دعا باِسم الرب بكل جدية إلاّ وحصل على استجابة. طبعاً هنالك الذين يصلّون للرب حين يكونون تحت وطأة مشكلة صعبة، يَعِدون بالحياة للرب اذا أنقذهم، لكن ينسون بسرعة بعد أن ترتفع الصعوبة عنهم. لكن الله يعلم قلوبهم، يعرف أنهم استغلّوا المناسبة ولم يكن وعدهم ينم عن التزام حقيقي.

لكن الحقيقة الأبدية هي أن الله يُظهر نفسه دائماً لكل من يبحث عنه. في الأماكن التي لا يمكن الحصول على الكتاب المقدس، يمكن أن يظهر في حلم أو رؤيا. وفي بلاد أخرى من خلال قطعة من الكتاب، أو من شهادة شخصية، أم عن طريق مواد مسيحية تصل بطريقة عجيبة تعالج المشكلة. وهكذا وبكل معنى يمكن القول، «أن الذي يطلب الله قد وجده فعلاً.» أمر مؤكّد جداً.


 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«إِنْ عَلِمْتُمْ هَذَا فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ.» (يوحنا 17:13)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل معلّم أو مبشّر بالإيمان المسيحي ينبغي أن يمارس ما يبشّر به. يجب أن يقدّموا للعالم مثالاً حياً للحق. مشيئة الله هي أن يصبح الكلمة جسداً ويحل بشعبه.

يتأثّر العالم بالأعمال أكثر من تأثّره بالكلام. فقد كتب إدجار جيست، «أُفضّل أن أرى موعظة من أن أسمع واحدة في يوم ما.» أو كما يقال أحياناً، «حياتك صارخة إلاّ أنني لا أستطيع أن أسمع ما تقول.»

قيل عن أحد المبشّرين أنه عندما كان يعظ كان الناس كانوا يتمنّون أن لا يغادر المنبر، لكن عندما كان بعيداً عن المنبر تمنّى الناس ألاّ يعتليه ثانية.

قال أيرونسايد، «لا شيء يقفل الشفاه كما الحياة.» وفي نفس الموضوع كتب هنري دراموند، «الإنسان رسالة.» وأضاف كارلايل شهادته الشخصية بقوله: «الحياة المقدسة أفضل وسيلة للشهادة عن الله في عالم الواقع. تحمل الكلمات ثقلاً عندما تكون مدعومة من حياة الشخص.» بينما قال ستانلي جونز، «يصير الكلمة جسداً فينا قبل أن يصير قوة من خلالنا.» وعبّر عن هذا أيضاً أوسوالد تشامبرز، «اذا أنا وعظتُ الأمر الصحيح لكن إن كنت لا أحياه فأكون كمَن لا يُخبر الحقيقة عن الله.»

نعلم أن الرب يسوع المسيح هو الكامل فقط في عمل ما يعظ به. لم يوجد أي تناقض بين رسالته وبين حياته. عندما سأله اليهود، «من أنت؟» أجابهم قائلاً، «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِهِ.» (يوحنا 25:8). كانت سيرته مرادفة لكلامه.

كان أخوان يحملان شهادة الدكتوراة، أحدهما واعظاً والآخر طبيباً. جاءت يوماً امرأة تعاني من مشكلة إلى الواعظ لكنها لم تَعلم أي منهما يسكن ذاك البيت. عندما فتح الواعظ الباب، سألته المرأة، «هل أنت الدكتور الذي يعظ أم الذي يمارس الطب؟» تأثّر الواعظ بهذا السؤال وتجدّدت في نفسه ضرورة الحياة مثالاً لما يُعلِّم.


 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«وَهَا أَنْتَ لَهُمْ كَشِعْرِ أَشْوَاقٍ لِجَمِيلِ الصَّوْتِ يُحْسِنُ الْعَزْفَ، فَيَسْمَعُونَ كَلاَمَكَ وَلاَ يَعْمَلُونَ بِهِ» (حزقيال 32:33)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إحدى التناقضات في إعلان كلمة أن الناس يغرمون بالمتكلم وليس بالرسالة التي تتطلب القيام بعمل ما من جانبهم.

وينطبق هذا على الوعظ الكنسي. يُعجب الجمهور بالواعظ. يتذكّرون نكاته وأمثلته. أو يتعلّقون بطريقة لفظه. مثل تلك المرأة التي قالت أنها تكاد تبكي كلما سمعت الواعظ يقول تلك الكلمة المباركة «بلاد ما بين النهرين». لكنهم يُصابون بالشلل عند كل ما يتعلّق بالطاعة. عندهم مناعة ضد القيام بعمل. يصابون بالتخدير عند سماع الصوت الممتع.

وهذا أحد الأعراض المألوفة عن خدّام الإرشاد. هنالك البعض الذين يتمتّعون بارتياح سرّي عندما تقدّم لهم المشورة. يزدهرون لكونهم مركز الإنتباه لساعة من الزمن. يتمتّعون كثيراً برفقة المستشار حتى أنهم يصبحون مزمني الإستشارة.

من المفروض أنهم جاءوا يطلبون النصيحة. لكنهم في الواقع لا يريدون النصيحة. لقد صمّموا في قلوبهم. يعرفون ما يريدون أن يعملوا. إن تتفق نصيحة المرشد مع رغباتهم، فيتقوّون. وإلاّ يرفضون نصيحته ويستمرّون في التعنّت بطريقهم.

كان الملك هيرودس ينتمي لهذه الفئة من الهواة. كان يتمتّع بالاستماع ليوحنا المعمدان (مرقس 20:6) لكنه كان سطحياً. لم يكن قصده أن يسمح للرسالة أن تغيّر حياته.

يكتب إيرون لوتزر، «لقد اكتشفت أن معظم المشاكل المحبطة في مساعدة من يأتون في طلب الإستشارة هي أن أغلبهم لا يريدون التغيير. طبعاً مستعدّون للقيام بإصلاحات صغيرة خاصة إذ يقعون في مشاكل بسبب سلوكهم. لكن معظمهم راضون عن خطيّتهم ما دامت لا تفلت من يدهم. وعادة ما يفضّلون أن يبقى عمل الله في حياتهم أقل ما يمكن.»

لقد نجح بعض المستشارين أن يطوّروا استراتيجية لسد الهوّة ما بين السمع والعمل. يعطون طالب المشورة مهمة معيّنة- عملاً يجب أن يقوم به قبل أن يحضر الجلسة التالية. وهذا يتخلّص من عدد من غير الجديّين. يمنع هدر الوقت لكليهما.

خطير جداً أن نصل إلى مسرح الحياة حين نسمع كلمة الله ولا نحرّك ساكناً. ينبغي أن نصلّي لنكون حسّاسين لصوت الرب ومستعدّين للقيام بكل ما يأمرنا به.

 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (أشعياء 7:55)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرتجف الخاطئ خوفاً من أن الله لن يقبله. يشكّ التائب المرتدّ في قدرة الله على النسيان. لكن العدد أعلاه يذكّرنا أن الراجعين إلى الرب يقابَلون برحمة كثيرة ومغفرة أكيدة.

يتضح هذا الأمر في قصة تظهر مراراً عبر السنين التي فيها تتغيّر التفاصيل لكن الرسالة واحدة. قصة ابن عاق ترك بيت أبيه وسافر إلى نيويورك وعاش في الخطية والعار، أخيراً وصل إلى السجن. وبعد أربع سنوات في السجن، أُفرج عنه وأراد جداً أن يعود إلى البيت. لكن كان الخوف يعذّبه خشية ألاّ يقبله والده. لم يكن ليستطيع أن يتحمّل خيبة الأمل من رفضه.

أخيراً كتب رسالة إلى والده دون إعطاء عنوان البريد المسترجع. قال أنه سيستقل القطار يوم الجمعة التالي. إن رغبت العائلة في قبوله يجب أن يعلّقوا منديلاً أبيض على شجرة البلّوط أمام البيت. واذا لم يرى منديلاً، بينما يمر في القطار، يستمر في السفر.

ها هو الآن في القطار، عابساً ومنزوياً خوفاً ممّا ينتظره. وحدَث أن جلس إلى جانبه أحد المؤمنين. وبعد عدّة محاولات غير ناجحة، استطاع المؤمن أن يحمله على فتح قلبه ويحكي قصّته. يبعدون الآن حوالي خمسين ميلاً عن بيته. هذا الإبن العاق ما بين الخوف والأمل. أربعين ميلاً. يفكّر بالعار الذي جلبه على والديه، وكيف أحزنهما. ثلاثين ميلاً. تمرّ السنون الهباء في ذهنه. عشرين ميلاً. عشرة أميال. خمسة أميال.

وأخيراً يظهر البيت. يجلس منذهلاً. كانت شجرة البلوط مغطّاة بقطع من القماش الأبيض ترفرف في الهواء. ينهض من مقعده، يحمل حقيبته ويستعد لمغادرة المحطة.

هذه الشجرة ترمز طبعاً للصليب. أذرع ممدودة ومكسوّة بوعود لا تُعَد ولا تحصى للغفران، توميء للخاطيء التائب أن يعود إلى البيت. يا له من استقبال إلى بيت الآب. يا لها من مغفرة غير محدودة عندما يصمّم الهائم على الرجوع.

 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


«أَتُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ؟ فَلِذَلِكَ الْغَضَبُ عَلَيْكَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ.» (أخبار الأيام الثاني 2:19)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انضم الملك يهوشافاط إلى الملك الشرّير آخاب في حرب ضد آرام. كان حِلفاً غير مقدّس كاد يكلّفه حياته. لقد اعتقد الآراميّون خطأ أن يهوشافاط هو آخاب وكادوا يقتلونه. ومع أن يهوشافاط نجا من الموت، لكنّه لم ينج من توبيخ لاسع من النبي ياهو. يغضب الله عندما يتعاوَن الصدّيق مع الأشرار ويحب كل من يكرهه.

أين يمكن لمثل هذا الأمر أن يحدث في أيامنا؟ عندما ينضم مؤمنون مسيحيّون مع متحرّرين مُعلنين في حملات دينية كبيرة. هؤلاء المتحرّرين ينكرون عقائد أساسية في الإيمان المسيحي. يسعون لإبطال سُلطة الكتاب المقدس بتشكّكهم وإنكاراتهم. يعرِّفون أنفسهم كمسيحيين، لكنهم في الواقع أعداء لصليب المسيح. إلههم معدتهم. مجدهم في خزيهم. يهتمّون بالأمور الدنيوّية (أنظر فيلبي 19،18:3). لا فائدة لصالح المسيح يمكن أن تتأتّى من مناصرتهم. يجلبون الألم فقط.

تكتسب الحركة المسكونيّة تقدماً، المسيحيون المؤمنون بالكتاب المقدس سيواجهون ضغوطاً شديدة للوقوف مع كل عنصر شرّير في العالم المسيحي. إن رفضوا ذلك يكونوا عرضة للسخرية، وحريّاتهم تحدّد. ولاءهم للمسيح يحتم عليهم أن يسلكوا في طريق منفصل.

أكثر الأمور القاسية تأتي عندما يستخف مؤمنون حقيقيّون بإخوتهم الذين يرفضون العمل مع الأشرار. شائع بين قادة المسيحيّين كلمات الإعجاب والتقدير بأصحاب النهج العصري بينما يهاجمون المتعصّبين بقسوة.

يتودّدون للعلوم المتحرّرة، يقتبسون الكتّاب المتحرّرين ويظهرون التسامح مع الهرطقات الليبراليّة. ومن الناحية الأخرى يقودون النعوث الهازئه لإخوانهم المتمسّكين بالكلمة ويحاولون وضع خطوط واضحة بين البار وبين الشرير.

السعي وراء أعداء الله أو طلب العون منهم، يُعد خيانة. الولاء للمسيح يتطلّب أن نقف إلى جانب أتباعه الغير متساهلين في وجه العدو.


 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


«لأَنَّهُ كَنَصِيبِ النَّازِلِ إِلَى الْحَرْبِ نَصِيبُ الَّذِي يُقِيمُ عِنْدَ الأَمْتِعَةِ، فَإِنَّهُمْ يَقْتَسِمُونَ بِالسَّوِيَّة». (صموئيل الأول 24:30)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بعد أن استعاد داود مدينة صقلّع من عماليق، لم يُرِد بعض رجاله المحاربين من مشاركة مائتين من الرجال بقوا في وادي البسور، بغنائم التي كسبوها من المدينة. فكان حكم داود أن الذين بقوا لحراسة المعدّات يتقاسمون الغنائم بالتساوي مع الذين اشتركوا في القتال.

من وراء كل جندي يشترك في القتال يوجد كثيرون يعملون من وراء الخطوط. في الحرب العالمية الثانية، اشترك حوالي 30% فقط من جيش الولايات المتحدة بالقتال في ساحات المعارك. وكان الباقون في الخدمات المساندة. منهم المهندسون، أمناء المستودعات، المساحة، الإتصالات، المواد الكيماوّية، النقليّات والحكومة العسكرية.

يمكن إجراء مقابلة لهذه الحالة مع عمل الرب. مع أن جميع المؤمنين جنود، لا يكونوا جميعاً في الخطوط الأمامية. ليس جميعهم وعّاظاً، أو كارزين أو معلّمين أو رعاة. ليس جميعهم مُرسَلين يخدمون في الجبهات العالمية.

يوجد في جيش الله المساندون أيضاً. محاربوه المصلين لكي مجرى القتال. هناك وكلاؤه المُخلِصين الذين يعيشون مضحّين ليتمكّنوا من إرسال أموال أكثر للجبهة. هنالك الذين يقدمون الطعام والمسكن للذين يواجهون النزاع مع العدو. فكِّر بأولئك الذين يقومون بطباعة المخطوطات التي ستحمل الرسالة يوماً ما لبلاد بعيدة.

فكّر بالذين يعملون بالتحرير، بالترجمة وبطباعة الأدب المسيحي. فكّر بالنساء اللواتي يتميّزن بالخدمة في البيوت، يربين أولادهن وبناتهن ويعدوهم لخدمة الملك. مقابل كل جندي في ساحة القتال يوجد العديدون الذين يعملون في جيش المساندة.

عندما توزّع المكافآت، يحصل الذين كان دورهم داعماً على حصة مساوية للذين حصدوا هتافات الأبطال. أولئك الذين خدموا وبكل هدوء من وراء خطوط القتال سينالون الكرامة المساوية للكارزين المشهورين.

يستطيع الله أن يصنّف الكل. يستطيع أن يقيس مقدار ما قدّمه كل شخص. ستكون هناك مفاجآت كثيرة. أناس لم يكونوا ظاهرين، ظناً منّا أنهم لم يكونوا ذوي أهمية سيتسلّمون مراكز سامية. لولاهم، لكنا نحن عديمي النفع.
 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ بُيُوتاً وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ و (مرقس 30،29:10)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعظم استثمار هو استثمار الحياة في الرب يسوع المسيح. أهم الإعتبارات في أي استثمار هو المحافظة على سلامة رأس المال ونسبة الفائدة. وعلى هذا الأساس لا يمكن مقارنة أي استثمار مع الحياة التي نحياها لله.

رأس المال مضمون السلامة تماماً لأنه قادر أن يحفظ ما عهدناه به. (تيموثاوس الثانية 12:1). أما الربح فيذهل العقل بعظمته.

في قطعة اليوم يَعِد الرب يسوع المسيح أن يكافيء بمائة ضعف. وهذا الربح يساوي فائدة بمقدار 10،000%، هذا ما لم يسمع به العالم من قبل. لكن هذا ليس كل شيء.

الذين تركوا ترف البيوت ليخدموا الرب يسوع موعودين بدفء وراحة بيوت عديدة حيث يلاقون لطف الله إكراماً للمسيح.

الذين يتنازلون عن فرح الزواج والعائلة، أو الذين يتركون خلفهم امتيازات ملكّية أرض أو بيت ويكسبون امتيازات أكثر لبلاد وحتى قارّات لاِسم المسيح الغالي.

يَعدهم أيضاً بالإضطهادات. يبدو هذا لأّول وهلة ملاحظة سلبيّة في سيمفونّية متجانسة. لكن المسيح يتضمّن الإضطهادات كربح للإستثمار. مشاركة المسيح في آلامه هي كنز أعظم من كل غنى مصر (عبرانيين 26:11).

هذه هي الأرباح في هذه الحياة. ويضيف الرب قائلاً، «وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.» هذا تطلُّع بتوقَّع إلى الحياة الأبدية بكمالها. ومع أن الحياة الأبدية عطيّة ننالها بالإيمان، سيكون هناك إمكانيّات مختلفة للتمتّع بها. الذين تركوا كل شيء وتبعوا يسوع يحصلون على مكافآت أعظم.

عندما نفتكر بهذه الفوائد الفائقة من الحياة المستثمرة لله، نشعر بالإستهجان من عدم كثرة الناس المشتركين. يمكن أن يكون المستثمرون حكماء في الأسهم والسندات، لكنهم ويا للعجب أغبياء عندما يكون الكلام عن أفضل استثمار من بين الكل.




 
قديم 17 - 05 - 2012, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِي مَحَلِّهَا» (أمثال 11:25) المزج ما بين تفاحة من الذهب في قاعدة فضيّة مسرّة للبصر. يليق الإثنان لبعضهما. ونفس الشيء ينطبق على كلمة الله الذهبية التي ينطق بها في الوقت المناسب. «لِلإِنْسَانِ فَرَحٌ بِجَوَابِ فَمِهِ وَالْكَلِمَةُ فِي وَقْتِهَا مَا أَحْسَنَهَا» (أمثال 23:15).
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت مرسلة متقاعدة تعاني من مرض السرطان ترقد على فراش الموت، وكانت لا تزال واعية لكن غير قادرة على الكلام. يجلس إلى جانبها أحد شيوخ الكنيسة الأتقياء عند انقضاء وقت الزيارة المسائي. ينحني فوق سريرها ويقتبس من سِفر نشيد الأنشاد 5:8، «مَنْ هَذهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ مُسْتَنِدَةً عَلَى حَبِيبِهَا؟» تفتح عينيها وتبتسم. وكان هذا آخر اتصال لها مع هذا العالم الحزين والمتألم. وقبل بزوغ الفجر تترك هذه البرية متكئة على حبيبها. كانت تلك الكلمة المناسبة.

تعاني إحدى العائلات حزناً على فراق عزيز. يتجمّع الأصحاب حاملين رسائل تعزية، لكن لم يبدُ أنها تطفيء الألم. تصل رسالة من الدكتور أيرونسايد يقتبس فيها المزمور 5:30، «عِنْدَ الْمَسَاء يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ». وقد ثبت أن هذه الكلمة كانت المناسبة من عند الله لتقطع سلسلة الحزن.

انت مجموعة من المؤمنين الشباب في رحلة طويلة، فبدأ أحدهم يشارك في بعض شكوكه عن الكتاب المقدس كان قد تعلمّها في أحد دروسه الجامعية. وبعد فترة من الإستماع، قام أحد الشباب الساكتين، من المشتركين الهادئين، بمفاجأة المجموعة باقتباسه لأمثال 27:19 من ذاكرته: «كُفَّ يَا ابْنِي عَنِ اسْتِمَاعِ التَّعْلِيمِ لِلضَّلاَلَةِ عَنْ كَلاَمِ الْمَعْرِفَةِ». كانت هذه تفاحة ذهبية في قاعدة فضية.

تحكى قصة مألوفة عن أحد الملحدين باسم إنجرسول، حيث وقف أمام جمهور كبير من الناس، تحدّى الله أن يميته خلال خمسة دقائق إن كان الله موجوداً. مرّت الخمس دقائق والجميع في حالة شديدة من التوتّر. وقد كان بقاء إنجرسول على قيد الحياة ليدل على عدم وجود الله. عندها وقف أحد المؤمنين الغير متميّزين وسط الجمهور وسأل، «يا سيّد إنجرسول، هل تعتقد أنك تستطيع أن تستنفذ كل رحمة الله في خمس دقائق؟» كانت كلمة مصيبة للهدف.

الكلمة الصحيحة، في الوقت المناسب هي في الحقيقة عطية من الله. فلنشتهِ عطية الله لكي يستخدمنا الروح القدس لنقول كلمات تعزية، تشجيع، تحذير وتوبيخ في الوقت المناسب.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024