14 - 05 - 2021, 10:09 PM | رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصة حيـاة القديسة “ريتا دي كاشيـا” شفيعة الأمور المستحيلة
حياتها في قريـة روكّا بورينا- بالقرب من “كاشيا” وفي منطقة جبال Apennines بإيطاليا عاش والدا القديسة ريتا (أنطوان لوتـي وإيـميه فيـري) في تقوى وممارسة أعمال الخيـر ولم يكن لهما ذريـّة. وفيما كانت والدتها مستغرقة في صلاة حارة ظهر لها أحد الـملائكة وبشّرها بابنة سوف يـمنحها الرب الكثير من النعم السماويـة يوم أن تُـمنح سر العماد باسم “ريتا” , ولقد تم ذلك، ففي شهر مايو من عام 1381م ولدت ريتا وفي يوم العماد الذي تم بكنيسة القديسة مريم بالقريـة حيث أشرق وجه الطفلة بنور سماوي ساطع فلم يعد عند أحد من الشهود أي شك في أن لهذه الظاهرة العجيبة بالإضافة لذلك الاسم العجيب الذي أُعطِيَ للطفلة لهو دليل على كون هذه الـمولودة ممن اختارهم الرب ليكونوا شهوداً لـمجد اسمه القدوس. واسم “ريتـا” جاء من الاسم اللاتيني “مارجريتـا” والذي يعني “اللؤلؤة”… |
||||
|
|||||
15 - 05 - 2021, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة دولاجي الأم لقاء مع الصبية القديسين:تُعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة، ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله. في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس كانت منطقة إسنا بالصعيد الأعلى غنية بقديسيها من إكليروس وعلمانيين، متبتلين ومتزوجين. وقد سبق لنا الحديث عنها أثناء حديثنا عن القديس أمونيوس أسقف إسنا. وقام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليرى مدى تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور، ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم، وقد تردد علي هذه المدينة علي الأقل ثلاث مرات. الزيارة الأولي: قدمت المدينة باكورة شهدائها القديسة الأم دولاجي وأولادها. الزيارة الثانية: قدمت المدينة بعض أراخنة الشعب. الزيارة الثالثة: استشهدت الرشيدة وكل أهل المدينة، أما الثلاثة فلاحين فاستشهدوا إما في هذه الزيارة أو في زيارة لاحقة أثناء عودة أريانا وجنوده من جنوب إسنا. لم نسمع شيئًا عن زوج القديسة الأم دولاجي، ولا نعرف حتى اسمه، إذ يبدو أنها كانت أرملة. الأم دولاجي تشجع أولادها:يذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ. فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية الشجعان أبوا وأعلنوا مسيحيتهم. حاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وإذ لاحظ إصرارهم على التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم. طار الخبر إلى أمهم التقية والشجاعة دولاجي، والتي تُحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هّبت مسرعة إلى مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غيظًا، وأمر بحبسهم جميعًا، تمهيدًا لمحاكمتهم. الأم تُعد أولادها للاستشهاد: في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها. كانت تطلب عونًا إلهيًا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلى السماء، وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد. محاكمتهم:وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء، وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعدّ لهم مكانًا أبديًا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم. في الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، قائلة: "إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها". استشهادهم:وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون "نحن مسيحيون" وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة. أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام. امتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم، على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرًا قطعوا رأسها. مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتى الآن. تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس. ظلت كنيسة السيدة الأم دولاجي تحت مستوى الأرض مدة حتى قام المرحوم الأميرلاى أبادير أديب ببناء كنيسة في نفس المكان على سطح الأرض. |
||||
15 - 05 - 2021, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصة حياة الأم دولاجي الشهيدة 1) نشات القديسه الام دولاجى فى مدينه اسنا وكانت ارمله ولها من الاولاد اربعه وهم : صورس وهرمان وابانوفا وشنطاس يعملون بالزراعه . وكانت هذه السيده العظيمه تسلك حسب وصايا الانجيل حافظه كلمه الله فى قلبها محبه للجميع امينه على نفسها وعلى بيتها من اجل هذا وقف اولادها امام الوالى كالصخر فى قوه وحزم وايمان 2) مقابله الوالى لابنائها الاربعه ارسل دقلديانوس الطاغيه الوالى اريانوس والى انصنا ليبيد المسحيين فى كل الصعيد ويقضى كل كهنتهم ورهبانهم اينما وجدوا وكانت منطقه اسنا فى الصعيد الاعلى لمصر وعندما دخل المدينه المحبه للمسيح اسنا تقابل مع اربعه صبيان يسوقون دابه تحمل بطيخا من الحقل فاستوقفهم واراد ان يختبر فيهم مدى تغلغل المسيحيه فى تلك البلاد . فامرهم ان يسجدوا للاوثان فرفض الفتيان بكل حزم يهددهم ويتوعدهم بان يلحق بهم التعذيب ثم الموت ورغم هذا رفضوا ذلك بكل اصرار واعلنو ايمانهم بالمسيح وانهم لا يعبدون الا الاله الواحد 3) الام دولاجى امام الوالى وما هى الا لحظات ان وصل الخبر الى امهم الشجاعه دولاجى السيده التقيه فاسرت من بيتها الى الحقل حيث اولادها الاربعه يقفون فى حضره الوالى اريانوس . وما ان وقفت امام الوالى حتى التفتت الى اولادها الاربعه واخذت تثبتهم فى ايمانهم واعلنت مسيحيتها وكانت تشجع اولادها وتقويهم فامتلا اريانوس غضبا وامر بالقائهم جميعا فى السجن 4) السيده العذراء تشجعهم فى السجن وعندما القيت الام دولاجى مع اولادها فى السجن حتى الصباح وظهرت لهم السيده العذراء مريم واخذت تشجعها وتخبرها بان السيد المسيح قد اعد لهم جميعا مكانا ابديا فى ملكوت السموات 5) استشهادهم فشل الوالى فى كل محاولاته فامتلا غضبا وامر بقطع رؤوسهم .وعندما صدر الامر بالقتل بالسيف تقدمت امنا دولاجى لتقدم اولادها واحدا واحدا ليقتلوا قبلها حيث يذكر التاريخ ان رغبت بذلك حتى لا يسيطر عليهم الوالى بان يعبدو الاصنام اذا قتلت هيا اولهم . وامر الوالى بقطع رؤوس اولادها على ركبتيها لمعانا فى القسوه عليهم وتم اكتشاف اجسادهم تحت المذبح البحرى بعمق 5 متر وذلك عند اخذ القرار ببناء الكنيسه من جديد |
||||
15 - 05 - 2021, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الأم دولاجي وأولادها الأربعة بعد أن صدرت مراسيم إضطهاد دقلديانوس قام أريانوس والي أنصنا بجولة في الصعيد الأعلى ليشرف بنفسه على تنفيذ الأوامر التى أصدرها لإضطهاد المسيحيين . تردد على مدينة إسنا أكثر من مرةٍ ، وفي كل مرةٍ كان يخرج بعددٍ كبير ، تمثل في ثلاث حلقات : الحلقة الأولى : إستشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة . الحلقة الثانية : إستشهد بعض أراخنة المدينة . الحلقة الثالثة : إستشهد أهل المدينة والقديسة الرشيدة والثلاثة فلاحين. نشأة القديسة : نشأت القديسة العظيمة الأم دولاجي في مدينة إسنا التي كان بها كرسي الأسقفية في زمان الأنبا أمونيوس أسقف إسنا الشهيد . وتُعتبر الأم دولاجي واحدةً من أشهر قديسات الصعيد الأعلى . إيمانها القوي والطريقة التي إستشهدت بها جعلتها شفيعة هذه المدينة بل شفيعة الصعيد . وهي علي ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها من الأولاد أربعة ، هم : سورس وهرمان وأبنوفا وشنطاس يعملون بالزراعة وكانت هذه السيدة العظيمة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله في قلبها مُحِبَة للجميع أمينة علي نفسها وعلى بيتها من أجل هذا وقف أولادها أمام الوالي كالصخرة في قوة وحزم وإيمان جبار ويذكر التاريخ أنه كان لها غنى كثير وزعته على الفقراء والمساكين . مقابلة الوالي لأبنائها الأربعة : أرسل دقلديانوس الطاغية الوالي أريانوس والي أنصنا ( قرية الشيخ عبادة بجوار دير الأنبا يحنس القصير مركز ملوي حالياً ) ليبيد المسيحيين في كل الصعيد ويقضى على كهنتهم ورهبانهم أينما وُجدوا وكانت منطقة أسنا في الصعيد الأعلى لمصر غنية بمقدساتها من الإكليروس والعلمانيين . وعندما دخل المدينة المُحِبَة للمسيح إسنا تقابل مع أربعة صبيان يسوقون دابةً تحمل بطيخاً من الحقل فاستوقفهم وأراد أن يختبر فيهم مدى تغلغل المسيحية في تلك البلاد فأمرهم أن يسجدوا للأوثان فرفض الفتيان بكل حزم وأبوا وأعلنوا مسيحيتهم . حاول معهم بالإغراء فلم يفلح فأخذ يهددهم ويتوعدهم بأن يُلحق بهم التعذيب ثم الموت ورغم هذا رفضوا ذلك بكل إصرار وأعلنوا إيمانهم بالمسيح وإنهم لا يعبدون إلا الإله الواحد الآب والإبن والروح القدس ورفضوا السجود للأوثان وكان لسان حالهم " إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت " . الأم دولاجي أمام الوالي : وما هي إلا لحظات حتى طار الخبر إلي أمهم الشجاعة دولاجي السيدة التقية الباسلة التي تُعَد مفخرةً من مفاخر الشهداء فأسرعت من بيتها إلي الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرة الوالي أريانوس . وما أن وفقت أمام الوالي حتى إلتفتت إلي أولادها الأربعة وأخذت تثبتهم في الإيمان وأعلنت مسيحيتها وكانت تشجع أولادها وتقويهم فامتلأ أريانوس غيظاً وأمر بإلقائهم في السجن . السيدة العذراء تشجعهم في السجن : وعندما أُلقيت الأم دولاجي مع أولادها في السجن حتى الصباح ظهرت لهم السيدة العذراء مريم وأخذت تشجعهم وتخبرها بأن السيد المسيح قد أعد لهم جميعاً مكاناً أبدياً في ملكوت السموات . محاولة الوالي مرةً ثانية : في الصباح إستدعاهم الوالي وحاول معهم مرةً أخرى أن يبخروا للآلهةِ الوثنية فإذ بالأم دولاجي تصرخ معلنةً إيمانها المسيحي هي وأولادها ، وكان أولادها أيضاً يهتفون نحن نرفض عبادة الآلهة الكاذبة ، نحن مسيحيون . إستشهادهم: فشل الوالي في كل محاولاته فامتلأ غضباً وأمر بقطع رؤوسهم ، وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدمت دولاجي لتقدم أولادها واحداً واحداً لُيقتلوا قبلها. يذكر التاريخ أن الوالي أمر بذبحهم علي ركبتيها إمعاناً في القسوة عليهم وبعد الصبيان قطعت رأس الأم دولاجي وهي في غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح . وتُعيد الكنيسة لتذكار شهادتهم في اليوم السادس من شهر بشنس من كل عامٍ. أجسادهم المقدسة : لا تزال أجسادهم المقدسة الطاهرة محفوظة بالكنيسة التي تحمل إسمهم بمدينة إسنا حتى الآن بركتهم المقدسة كاتب سيرتها : يذكر لنا التاريخ أن الأنبا يوأنس أسقف إسنا هو الذي كتب سيرة الشهيدة العظيمة الأم دولاجي . مغادرة الوالي أريانوس إسنا : بعد إستشهاد الأم دولاجي وأولادها إنحدر أريانوس إلي الوجه البحري مضطهداً المسيحيين وفاتحاً أبواب البرابي وأمر بقفل أبواب الكنائس وأقام بالوجه البحري أياماً ثم رجع إلي الوجه القبلي وهو مهتم بما هو فيه من تكميل مراسيم الملوك الكفرة وشفاعتهم فلتكن معنا آمين . |
||||
15 - 05 - 2021, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الأم دولاجى التى ضحت بأولادها فربحت هى وأولادها نشأت الأم دولاجى في مدينة أسنا التى كان كرسى الإسقفية بها من زمن الأنبا أمونيوس أسقف إسنا، وتعتبر الأم دولاجى واحدة من أشهر قديسات الصعيد الأعلى، التى برهنت للعالم أن محبة المسيح لا يقاسمها أى من الماديات أو الفانيات، فبزعت شفيعة ليس لهذه المدينة فحسب، بل للعالم بأسره. وعلى ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها أولاد أربعة وهما: صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس وكانوا يعملون بالزراعة، ويذكر التاريخ أنها كانت غنية ووزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين، وكانت هذه السيدة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله فى قلبها مُحبه للجميع، حتى شب أولادها مثلها ثابيتن فى الإيمان، لا يزعزعهم تهديد أو وعيد. وحدث أن أرسل دقلديانوس الطاغية الوالى “أريانوس” والى أنصنا كى يبيد المسيحين فى كل مدن الصعيد ويقضى على كهنتهم ورهبانهم، وكانت منطقة أسنا محط أنظاره إذ أنها كانت غنية بقديسها من الأكليروس والعلمانين، وعندما دخل الوالى أسنا تقابل مع أربعة صبيان يسوقون دابة تحمل بطيخاً من الحقيل، فأستوقفهم وأراد أن يختبر من خلالهم مدى تغلغل المسيحية فى تلك البلد، فأمرهم بالسجود للأوثان فأبى الفتيان بكل قوة وعزم وإيمان، فحاول معهم بالإغراء ، فلم يفلح فأخذ يهددهم ويتوعدهم بأن يلحق بهم صنوفاً من التعذيب والالآم، ورغم كل هذا وقفوا أمامه بثبات معلنين إيمانهم بالمسيح، وما هى إلا لحظات حتى طار الخبر إلى أمهم الشجاعة دولاجى فأسرعت من بيتها إلى الحقل حيث كان أولادها الاربعة يقفون فى حضرة الوالى، وكان الوالى يعتقد أنها سوف تثنيهم عن إيمانهم، إلا أنه فوجىء بها وهى تثبتهم فى الإيمان معلنة مسيحيتها جهراً أمام الوالى والذى إمتلاء منهم غيظاً وأمر بإلقائهم جميعاً فى السجن. وهما فى السجن ظهرت لهم السيدة العذراء صباحاً، وأخذت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعد لهم مكاناً أبدياً فى ملكوت السموات، وما لبث وأن إستدعاهم الوالى مرة أخرى وطلب منهم التبخير للآلهة الوثنية فإذ بالأم دولاجى تصرخ فى وجهه، وحوالها أولادها لتؤكد مسيحيتها، وهم يقولون نحن نرفض عبادة الآلهة الكاذبة. نحن مسيحيون. ويذكر التاريخ أن الوالى أمر بذبح أولادها على ركبتيها واحداً تلو الآخر وهو يترقب لحظة تراجعها، إلا أن إيمانها القوى هى وأولادها كان يفوق كل تعذيب وكل قسوة، وبعد أن ذبح أولادها أمام عينيها قطع رأسها وهى فى غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح. ولا تزال أجسادهم المقدسة محفوظة بالكنيسة التى تحمل أسمها بمدينة أسنا، وتعيد الكنيسة تذكار شهادتهم فى اليوم السادس من شهر بشنس كل عام، والجدير بالذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسنا هو من كتب عن سيرة الشهيد العظيمة الأم دولاجى . كنيسة الشهيدة الأم دولاجى: بنيت فى القرن الرابع الميلادى، ولكنها كانت تحت الأرض حتى عام 1940 م حيث تم تجديدها وترميمها بناءاً على وصية الاميرالاى ” أبادير بك جرجس” الذى تكفل هو وأخوته بتجديدها، ويوجد قبره بالجهة الشرفية البحرية من الكنيسة، وحسب ما نقل عن الأسلاف فأن هذه الكنيسة مقامة على أنقاض بيت الام دولاجى . |
||||
15 - 05 - 2021, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
معاناة شهيدة مسيحية وأبنائها خلال حكم الرومان تعتبر كنيسة الأم دولاجى من أجمل الكنائس الأثرية بصعيد مصر، وبالأخص بمدينة اسنا جنوب الاقصر ، فهى تروى قصة استشهاد أم وأبنائها خلال حكم الرومان بمصر في زمن الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس. يقول القس متاؤس زخارى راعى كنيسة الأم دولاجى بإسنا ، ان الكنيسة يرقد بداخلها جثامين الشهيدة العظيمة الأم دولاجى وأولادها الأربعة باكورة شهداء إسنا ، قصة استشهادهما يرويها الجميع فهذه الأم التى جادت بنفسها وأولادها تمسكا و فداء لدينها. وأوضح ان " الأم دولاجى " كانت غنية وزعت ما لديها على الفقراء والمساكين ، وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أبناؤها الأربعة وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ، فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية أبوا وأعلنوا مسيحيتهم، وحاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وأمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم ، طار الخبر إلى أمهم دولاجي، والتي هبت مسرعة إلى مكانهم ، وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم . وأضاف ان الوالى أريانوس أمر الجنود بحبسهم جميعا ، تمهيدا لمحاكمتهم في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها ،وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن الله أعد لهم مكانا أبديا في السموات ، وفي الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام ، وأمر أريانوس بقطع رؤوسهم، على أن يذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرا قطعوا رأسها. وأردف " زخارى " انه بعد استشهادهم قام المسيحيون بإسنا واخذوا أجسادهم ولفوها فى أكفان غالية ودفنوهم فى البيت الذى كانوا يعيشون فيه وهو مكان الكنيسة الموجودة حاليا. مشيرا الى ان البابا شنودة الثالث قد شهد لتدشين الكنيسة بعد ترميمها فى 20 اكتوبر 2007 وكان يوم احتفال عظيم حضره الآلاف من الاهالى من قيادات ورجال دين مسيحى واسلامى وقام احد المدرسين بأخذ فصل كامل من مدرسته وخرج على الطريق لكى يحيى هو وتلاميذه البابا شنودة عند مجيئه . |
||||
15 - 05 - 2021, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
ذبح أولادها أمام عينيها قصة القديسة دولاجى نشأت الأم دولاجى في مدينة أسنا التى كان كرسى الإسقفية بها من زمن الأنبا أمونيوس أسقف إسنا، وتعتبر الأم دولاجى واحدة من أشهر قديسات الصعيد الأعلى، التى برهنت للعالم أن محبة المسيح لا يقاسمها أى من الماديات أو الفانيات، فبزعت شفيعة ليس لهذه المدينة فحسب، بل للعالم بأسره. وعلى ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها أولاد أربعة وهما: صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس وكانوا يعملون بالزراعة، ويذكر التاريخ أنها كانت غنية ووزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين، وكانت هذه السيدة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله فى قلبها مُحبه للجميع، حتى شب أولادها مثلها ثابيتن فى الإيمان، لا يزعزعهم تهديد أو وعيد. ويطلق علي الام دولاجي باكورة شهداء إسنا في الصعيد هي الأم القبطية القوية التى طلبت من الوالي ان يؤجل قطع رقبتها حتى تتأكد ان أولادها نالوا إكليل الشهادة ولم يضعف احد منهم. كان اريانوس والى أنصنا في مدخل إسنا ورأى أربعة فتيان يسوقون دابة محملة بالبطيخ فسألهم عن دينهم فقالوا أنهم مسيحيون.. طلب منهم السجود للأوثان فرفضوا ووصل الخبر لأمهم دولاجى التى جرت الى موقع أولادها لتشجع وتشدد وتؤكد تمسكها وأولادها بالمسيح، وفي الحبس كانت تصلى ان يمنحها الله القوة ان تشهد له وان يقوى إيمان الصغار ليتمسكوا به، وظهرت لهم العدرا ام المخلص، وكانت تعزية كبيرة من ام جاز في نفسها سيف. وعندما حانت ساعة الاستشهاد طلبت الأم دولاجى ان يستشهد أولادها قبلها.. كانت تريد ان يصل الأولاد الى مينا الخلاص - خافت حد يضعف - أو يتراجع - أو يخاف - وكان قلب الوالى حجرا فأمر ان تقطع رقاب الأولاد على ركبتى الأم..الأول.. الثانى.. الثالث.. الرابع. ويذكر التاريخ أن الوالى أمر بذبح أولادها على ركبتيها واحدًا تلو الآخر وهو يترقب لحظة تراجعها، إلا أن إيمانها القوى هى وأولادها كان يفوق كل تعذيب وكل قسوة، وبعد أن ذبح أولادها أمام عينيها قطع رأسها وهى فى غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح. ولا تزال أجسادهم المقدسة محفوظة بالكنيسة التى تحمل أسمها بمدينة أسنا، وتعيد الكنيسة تذكار شهادتهم فى اليوم السادس من شهر بشنس كل عام، والجدير بالذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسنا هو من كتب عن سيرة الشهيد العظيمة الأم دولاجى. والام دولاجي لها كنيسة بنيت فى القرن الرابع الميلادى، ولكنها كانت تحت الأرض حتى عام 1940 م حيث تم تجديدها وترميمها بناءًا على وصية الاميرالاى ” أبادير بك جرجس” الذى تكفل هو وأخوته بتجديدها، ويوجد قبره بالجهة الشرفية البحرية من الكنيسة، وحسب ما نقل عن الأسلاف فأن هذه الكنيسة مقامة على أنقاض بيت الام دولاجى. مديحة اسبح الرب من اعماقى وامدح فى كل ايامى شهداء اسنا احبابى دولاجى واولادها تقدموا الى الجهاد ولم يخافوا الاضطهاد صاروا قدوة للاولاد دولاجى و اولادها قابلهم جيش اريانى الام اربعة صبيانى صاحوا الكل انا نصرانى دولاجى و اولادها امر الوالى اريانوس بالتعذيب و قطع الروؤس تقدم هرمان و سورس دولاجى و اولادها جاء ابانوفا و شنطاس الى السياف بكل حماس امتلاوا بروح ايلياس دولاجى و اولادها سالت دماء الاربعة و معهم الام الطاهرة صاروا قدوة و منارة دولاجى و اولادها ابراهيم اب الاباء قدم ابنة اسحق بولاء و دولاجى قدمت اربعة ابناء دولاجى و اولادها طوباك يا شجاعة يا مثال المحبة و الطهارة بنوا باسمك كنيسة و منارة دولاجى و اولادها فى ستة بشنس عيدها فى كل جيل نمدحها نحن جميعا نطوبها دولاجى و اولادها المسيح الهنا يكرمها فى كل بيعة نذكرها فى اسنا نمجدها دولاجى و اولادها يا قديسة لا تنسينا فى الفردوس اذكرينا عند المسيح اشفعى فينا دولاجى و اولادها تسبيح اسمك فى افواة كل المؤمنين الكل يقولون يا الة الام دولاجى و اولادها اعنا اجمعين |
||||
15 - 05 - 2021, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
أم جريئة باسلة وأولادها الأبطال التأمل : + كان الوالى يداعبه أمل خفى فى رجوعهم عن إيمانهم وتبخيرهم للأوثان وظن ان امهم ستركع ضارعه تسترحمه ليترك أولادها ، لكنه سرعان ما أكتشف أنه ليس أمام أم فلاحه مع أولادها الفلاحين بل هو أمام حصون منيعة لا تقهر . + أصدر الوالى حكمه بذبح أولادها على ركبتيها لعلها امام هذا المشهد الدموى تضعف إرادتها وروحها المعنوية كأم تخاف على أبنائها ، ومن ثم تدين له بالولاء وطاعة الأوامر ولكن إيمانها العظيم أذهل الوالى والعالم من ورائه ، إيمان قوى صامد صمود الجبال مهما أصابته الشدائد وانهالت عليه الضيقات فلا يتزعزع ، إيمان حازم جبار اقوى من سيفة القاطع البتار . + كان قبولهم الموت أنتصارا باهرا للأيمان لأنهم لم يكونوا يبغون مجدا دنيوياً بل مجدا أبدياً كان همهم الأول ليس إرضاء الناس على حساب الحق بل إرضاء الله الذى سيدين المسكونة بالعدل . فالحياه الدنيوية لابد أن تعبر وتزول وتذهب إلى غير رجعة أما التمسك بالأيمان ففيه الضمان لنوال الحياه الأبدية والفوز بأكليل المجد . + يا ليتنا نستوعب عظمة هذا الأيمان ونطلب من الله دائما ان يهبنا هذه الشجاعة والقوة للتمسك به حتى المنتهى + لقد فقدنا أشياء كثيرة هامة فى حياتنا المعاصرة الأن ... كل أهتمامات الأم الأن هل أولادها اكلوا وشربوا وناموا كويس ولبسهم نظيف و و و ....... كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها صلوا عند أستيقاظهم وقبل اكلهم ونومهم ؟؟ كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها قرأوا فى الكتاب المقدس او فى سير قديسين الكنيسة يوميا ؟؟ كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها منتظمين فى الذهاب للكنيسة ومدارس الأحد والأجتماعات والقداسات ؟؟؟ كم وكم وكم ..... ان الحياه ليست أكل وشرب ولبس ... الحياه ليست جسد فقط . لابد على كل أم ان تعيد النظر فى طريقة تربيتها لأولادها حتى إذا عاد دقلديانوس مرة أخرى ليأمر بعبادة الأوثان يجد أولاد اقوياء فى الأيمان غير متزعزعين ومن خلفهم أمهات باسلات تسند أيمانهم وتشجعهم . صلوات الأم العظيمة الشهيدة دولاجى واولادها الاربعة العظماء تسندنا دائما إلى الأبد أمين. |
||||
15 - 05 - 2021, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 69 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
أم جريئة باسلة وأولادها الأبطال إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب .. إن التفكير العقلى البحت لا ينتج تأملاً... بل قد ينتج علماً أو فلسفة.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد أو بين الدارس والمتأمل ( البابا شنودة ) وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين + تُعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة، ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس تحملت هذه الأم ان يذبح أولادها الأربعة على ركبتيها من أجل رب المجد يسوع المسيح أنها الشهيدة العظيمة " الأم دولاجى وأولادها الأربعة " القصة الفعلية : قام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليرى مدى تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور دقلديانوس، ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم لقاء مع الصبية القديسين كانت الأم دولاجى أرملة ويذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم " سوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس "، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ. فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية الشجعان رفضوا وأعلنوا مسيحيتهم. حاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وإذ لاحظ إصرارهم على التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم. الأم دولاجي تشجع أولادها طار الخبر إلى أمهم التقية والشجاعة دولاجي، والتي تُحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هّبت مسرعة إلى مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غيظًا، وأمر بحبسهم جميعًا، تمهيدًا لمحاكمتهم. الأم تُعد أولادها للاستشهاد في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها. كانت تطلب عونًا إلهيًا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلى السماء، وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد. وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء، وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعدّ لهم مكانًا أبديًا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم. محاكمتهم في الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، قائلة: " إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها ". وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون " نحن مسيحيون " وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة. أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام. استشهادهم امتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم، على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرًا قطعوا رأسها. مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتى الآن. تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس الموافق 14 مايو. التأمل : + كان الوالى يداعبه أمل خفى فى رجوعهم عن إيمانهم وتبخيرهم للأوثان وظن ان امهم ستركع ضارعه تسترحمه ليترك أولادها ، لكنه سرعان ما أكتشف أنه ليس أمام أم فلاحه مع أولادها الفلاحين بل هو أمام حصون منيعة لا تقهر . + أصدر الوالى حكمه بذبح أولادها على ركبتيها لعلها امام هذا المشهد الدموى تضعف إرادتها وروحها المعنوية كأم تخاف على أبنائها ، ومن ثم تدين له بالولاء وطاعة الأوامر ولكن إيمانها العظيم أذهل الوالى والعالم من ورائه ، إيمان قوى صامد صمود الجبال مهما أصابته الشدائد وانهالت عليه الضيقات فلا يتزعزع ، إيمان حازم جبار اقوى من سيفة القاطع البتار . + كان قبولهم الموت أنتصارا باهرا للأيمان لأنهم لم يكونوا يبغون مجدا دنيوياً بل مجدا أبدياً كان همهم الأول ليس إرضاء الناس على حساب الحق بل إرضاء الله الذى سيدين المسكونة بالعدل . فالحياه الدنيوية لابد أن تعبر وتزول وتذهب إلى غير رجعة أما التمسك بالأيمان ففيه الضمان لنوال الحياه الأبدية والفوز بأكليل المجد . + يا ليتنا نستوعب عظمة هذا الأيمان ونطلب من الله دائما ان يهبنا هذه الشجاعة والقوة للتمسك به حتى المنتهى + لقد فقدنا أشياء كثيرة هامة فى حياتنا المعاصرة الأن ... كل أهتمامات الأم الأن هل أولادها اكلوا وشربوا وناموا كويس ولبسهم نظيف و و و ....... كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها صلوا عند أستيقاظهم وقبل اكلهم ونومهم ؟؟ كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها قرأوا فى الكتاب المقدس او فى سير قديسين الكنيسة يوميا ؟؟ كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها منتظمين فى الذهاب للكنيسة ومدارس الأحد والأجتماعات والقداسات ؟؟؟ كم وكم وكم ..... ان الحياه ليست أكل وشرب ولبس ... الحياه ليست جسد فقط . لابد على كل أم ان تعيد النظر فى طريقة تربيتها لأولادها حتى إذا عاد دقلديانوس مرة أخرى ليأمر بعبادة الأوثان يجد أولاد اقوياء فى الأيمان غير متزعزعين ومن خلفهم أمهات باسلات تسند أيمانهم وتشجعهم . صلوات الأم العظيمة الشهيدة دولاجى واولادها الاربعة العظماء تسندنا دائما إلى الأبد أمين. |
||||
15 - 05 - 2021, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 70 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
فى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر تقع كنيسة الأم دولاجى ، تلك الكنيسة التى أصبحت مزارا دينيا هاما يأتيها الاهالى من جميع أنحاء مصر بل والعالم اجمع لما تحكيه عن قصة تلك الأم التى جادت بنفسها وأولادها تمسكا و فداءا لدينها وكان لنا تلك الجولة داخل الكنيسة لنعرف حقيقة قصتها حيث التقينا براعى الكنيسة القس متاؤس زخارى والذى استقبلنا بحفاوة وكرم وابتسامة تعلو وجهه ليذكرنا بالغائب الحاضر البابا شنودة الثالث فى سماحة خلقه وأدبه الجم وعلمه الواسع بدأنا جولتنا معه داخل الكنيسة واصطحبنا إلى مزار ما لبث أن قبل تابوتا به ليحكى لنا قائلا هنا ترقد جثامين الشهيدة العظيمة الأم دولاجى وأولادها الأربعة باكورة شهداء إسنا ففى نهاية القرن الثالث الميلادى وبداية القرن الرابع تعرضت إسنا للاضطهاد الرومانى حينما أتى الوالى أريانوس والي أنصنا إلى الصعيد فى عصر الامبراطورالطاغية دقلديانوس و تقابل مع 4 صبيان هم أولاد الأم دولاجى وسألهم عن أسمائهم فأجابوه أن أسمائهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس،وهى اسماء مصرية قديمة وعرض عليهم تبخير الأصنام والآلهة فرفضوا وقالوا له إننا مسيحيون فوضعهم فى السجن وسمعت أمهم وكانت أرملة فذهبت للوالى وأعلنت إيمانها بالمسيحية بشجاعة إمام الوالى فوضعها معهم فى السجن وفى المساء ظهرت لهم أمنا السيدة العذراء مريم لتثبتهم على إيمانهم وأعطتهم الشجاعة وفى الصباح عرض الوالى عليهم الأموال والوظائف فى محاولة لإغرائهم بترك دينهم فلم تفلح المحاولة فأمر بقطع رؤوسهم فطلبت الأم دولاجى من الوالى أن يبدأ بأطفالها حتى تثبت أبنائها بإيمانهم وتشجعهم وتصلى لهم وأمر بقطع رؤوسهم وذبح أولادها على ركبتيها واحد بعد الآخر وأخيرًا قطعوا رأسها وكان ذلك يوم 6 بشنس ( من الشهور القبطية المصرية " الزراعية " ) الموافق14مايو وبعد استشهادهم عز هذا الأمر على المسيحيون باسنا واخذوا أجسادهم ولفوها فى أكفان غالية ودفنوهم فى البيت الذى كانوا يعيشون فيه وهو مكان الكنيسة الموجودة حاليا ، وكان المستوى أسفل تلك الكنيسة و يتم النزول إليها إحدى عشر سلما على حسب رواية الاهالى الذين عاصروا الكنيسة ، و فى بداية القرن العشرين قام احد أعيان إسنا ويدعى / بدير بك جرجس بتجديد هذه الكنيسة على أنقاض الكنيسة الأولى ، وكان وقتها برتبة اميرالاى ونظرا لان الأرض هشة ورديم ونتيجة للفيضانات حدث للمكان انهيار وصدر قرار جمهورى للكنيسة سنة 1973 بالهدم والإنشاء وتم الحصول على رخصة مبانى بتاريخ 14/12/2006 وتم البدء و الشروع فى حفر الأثاثات ووضع أجساد الشهيدة العظيمة الأم دولاجى وأولادها الأربعة فى أماكنها تحت الهياكل وتم عمل " المزار أو المقصورة " وحمايتها من الانهيارات و المياه الجوفية ونظرا لأنهم تمسكوا بإيمانهم وأكرموا ربنا فلابد أن يتم تكريمهم وان يقام لهم مكان يليق بمكانتهم خاصة وإنهم قدموا أغلى شئ لديهم ،وهبوا أرواحهم فى سبيل الحفاظ على إيمانهم بربهم وان لا يعبدوا الأصنام ، و أتى البابا شنودة الثالث يوم 20/10 /2007وكان يوم احتفال عظيم حضره الآلاف من الاهالى من قيادات ورجال دين مسيحى واسلامى ولا ننسى دور الأزهر الشريف حيث حضر ما يقرب من30 ازهرى وكانوا معنا أثناء طقوس صلوات تدشين الكنيسة الكبيرة بالأعلى. وأضاف قائلا تحضرنى قصة احد ابنائى حيث يحكى لنا أن احد المدرسين اخذ فصل كامل من مدرسته وخرج على الطريق لكى يحيى هو وتلاميذه البابا شنودة عند مجيئه قائلا إن هذا اقل شئ نقدمه للبابا شنودة فى هذه الزيارة التاريخية والبابا شنودة حضر الى مدينة إسنا مرتين فقط مرة فى سنة 1976والمرة الثانية سنة2007لتدشين الكنيسة ، وأصبحت الكنيسة مزار ليس فقط لشعب إسنا ولكن لاى شخص و من اى مكان والذى يحضر يأخذ العبرة والعظة من إيمان إبائنا وأجدادنا لأنهم حافظوا على الأمانة ولم يفرطوا فى إيمانهم ومحبتهم بربنا ، وأنهى القس متاؤس حديثه قائلا نشكر وجودكم واهتمامكم وان شاء الله نتمنى منكم تقديم مزيد من المعلومات لتنشيط السياحة الدينية وحتى يعلم الجميع تاريخ مصر الدينى ، مصر التى تحافظ على إيمانها سواء اسلامى أو مسيحى ، نحن نفتخر بإيماننا كمصريين ونتباهى بهذا الإيمان مع كل الناس و فى اى مكان مقارنة باى دولة ثانية ، إن أكثر مكان يحبه ربنا تقام فيه الصلاة والصيام سواء مسلمين أو مسيحيين هى مصر والإنجيل بارك مصر و أهلها قائلا (مبارك شعب مصر ) . |
||||
|