ايام فى حياة معلم الأجيال قداسةالبابا شنودة الثالث - الصفحة 7

walaa farouk · 19 - 01 - 2018, 03:02 PM

جاء المسيح من نسل العواقر
ولد بين الفقراء وظهر نجمه للرعاة الساهرين
ذهب ليعتمد دون احتياج فهو الله الظاهر في الجسد بلا خطية لكنه. حباً أناب عنا ...
الخالق سار وسط البشر
ذهب ليوحنا الناسك ساكن البرارى .القوى في الروح ،الذى وبخ الملك هيرودس المتغطرس المغلوب من شهواته..
فاستحق يوحنا ان يشهد عنه الله أنه أعظم مواليد النساء.
الخالق يشهد للمخلوق في إتضاع ..
وسط هذا يتم اعلان الظهور الإلهى فى مشهداً مهيباً..
الأب يشهد للإبن بالروح القدس
الإبن يكرز عن الأب والروح القدس
الروح القدس يترائى مع الابن و صوت الاب..
فالله جوهر واحد كائن بداته ناطق بكلمته حى بروحه القدوس...
أحبائى .مازال الله يعلن لنا داته
مازال الرب معنا نحن الخطاه بجسده و دمه الحاضر على المذبح وبوصيته تنبهنا و ترشدنا وتنغز قلوبنا .
فان اردنا ان نتمتع بالله فلنتضع و نكون اقوياء بالروح لا نعتمد الا على الله وحده. و نسعى في الفضيلة باعتدال واثقين ان الله يقبل منا اقل القليل .فالله للجميع ليس لفئة دون الاخرى . لا ندين الا انفسنا .ننقى ضمائرنا تجاه الكل . نغفر للمسيئين . . نعتزل كما يوحنا عن كل ما يفصلنا عن الله مهما كان .فليس اثمن من ابديتنا ولا اجمل من تبعيه وعشرة المسيح كى يهبنا من نعمته تلك التى لا يعبر عنها..
لذلك
ما زال يوحنا يصرخ فينا "توبو".. كى نعاين الله..
كل عام و جميعكم بخير متمنياً لكم كل فرح و خير و سلام متمنياًصلواتكم عنى .القمص بولس الانبا بيشوى

walaa farouk · 28 - 01 - 2018, 06:10 PM

هكذا عاش هذا الرجل العملاق
عملاق فى الروحيات فتمرس فيها للحد البعيد معطياً للجميع دروس كيف يكون الإخلاص لله و للكنيسة و لأبنائه و قضاياهم
عملاق فى الأدب فتجلت كلماته عبر الأجيال و العصور لتكون خالدة خلود الزمن
عملاق فى وطنيته فما كان يوماً سلبياً فيتوارى أو مندفعاً فيدفع بأبنائه بل بكل الحب لكنيسته ووطنه عاش التوازن العجيب فأعطى الجميع درساً كيف يكون الإحساس بالأخر و الإنتماء للوطن و الحزم و الحكمة
عملاقاً فى العلم فعلم فى كل الأمور و الاتجاهات بما فيها الوطنية و المواطنة
و اليوم نسترجع كلماته و مواقفه كلما كان يعصف ببلادنا مكروه فكان يسعى قدر جهده للتهدئه و يتألم لوطننا و ما به و يصلى الى الله بدالة عجيبة كى يحفظ الله بلادنا حتى أنه يوما قال (نقول كل يوم قم أيها الرب فقم إذن و أرنا عكلك وخلص شعبك مازنب الغلابه فى كل ما يحدث )كنت يا أبى تشجعنا و أنت وسطنا و اليوم نطلب منك الشفاعة لبلادنا التى أحببتها و زرعت فينا محبتها ها هى تنهار و يقاتل أبنائها بعضهم بعضاً أتذكرك اليوم يا أبى بأنك كنت تعلم بما تؤمن فنرى فيك الحق الصادق
و نرى اليوم من يتحدثون و يتاجرون بالدين و هم لا يعرفون الصدق و يتحدثون عن المحتاج و هم لا يعرفون الرحمة ويتحدثون عن العدل و هم قادة الظلم..
أنت يا أبى علمتنا أن الله يرى و يسمع حتى ما لا نقوله فصلى من أجلنا و من أجل بلادنا .
و كما أناديك دوماً
صلى عنا يامن نثق أنك لا تنسانا . القمص بولس الأنبا بيشوى

walaa farouk · 28 - 01 - 2018, 06:12 PM

فى إحدى اللقاءات سأل أحد المسؤلين أبى قداسة البابا شنوده الثالث هل أنت متفائل
فأجاب (ليس من باب التفاؤل و التشاؤم بل من باب الإيمان بحفظ الله و أن كل الأمور تؤل للخير أنا واثق أن البلد ستقوى و تنهض مصر ياما مرت بأزمات و عدت منها).
كان لديه إيمان عجيب لثقته بالله و لإختباره كثير من الأمور و لدرايته النادرة بالتاريخ فحقاً كان رجل فريد من نوعه ذا شخصية متكاملة
ليهبنا الله إيمانه و ثباته و ينقذ بلادنا المحبوبة شرط أن نكون مؤمنين إيجابيين متفاعلين مع كل ما حولنا
إحفظ يا رب بلادنا و صلى عنا يا من نثق أنك لا تنسانا
القمص بولس الأنبا بيشوى

walaa farouk · 04 - 02 - 2018, 09:41 PM

كلمة عن الملائكة بخط يد #قداسة_البابا_شنوده_الثالث
فقد كان يتحدث عن الملائكة و السماء كمن يتحدث عما يراه
فالقلب التائب النقى يعاين مجد الله و عظمته و يشعر به في حياته و ينعكس هذا على سلوكه مع الأخرين فيكون محباً نقياً متسامحاً يقظاً مشجعاً.
كنت تحدثنا عن الملائكة كمن يتحدث عن أشخاص يعرفهم و يدرك من هم كنت تتحدث عن السماء كمن يتحدث عما يرى
فكنت تتأمل مصلياً و تصلى متأملاً
صلى عنا يا أبانا كى يهبنا الله دوماً نقاوة القلب و التوبة الصادقه لنشعر بمعونة الله و ملائكته لنا و تنفتح عيوننا و بصيرتنا لنشعر بحفظ الله في كل أمر
صلى عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها . صلى عنا يامن لا تنسانا

. القمص بولس الأنبا بيشوى

walaa farouk · 06 - 02 - 2018, 06:41 PM

+++دروس من حياة مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث+++
كان قداسته درساً عملياً حياً و معاشاً في الإيمان و الثقه بالله .
فرغم كل ما ناله من متاعب عبر مراحل عمره لم يهتز و لم يفقد سلامه يوماً و لم يفارقه الإطمئنان و الهدوء .كان يتألم ولا ينزعج . يحزن ولا يضطرب .
بل في كل أمر كان يصبر شاكراً مصلياً مفكراً بعمق معتمداً علي معونة الله التي لم تفارقه لأنه لم ينساها لحظة .لقوة إيمانه.
كان شجاعاً فى الحق لا يبالى بشخص أو جهة إذا ما كان الأمر يخص الكنيسة و سلامها و إيمانها. و كلما كان يمر به موقف صعب كان يحدثنا مبتسماً عن كم وقف الله بجانبه قبلاً و كم من أمور و أحداث تخطاها فأصبحت ذكريات إيمانيه .تشهد لعمل الله معه .. ولقوة إيمانه بالله.
و في جهاده و خدمته و كرازته و علمه . كان لديه هذا الإيمان القوي فتصدي لكل بدعة اعترضت إيمان كنيسته مهما كانت الهجمة قوية أو كانت الأسماء رنانة .
فكان هدفه ليس الشخص و لكن الفكر . ليحفظ كنيسته التي ائتمنه عليها الله نقية ثابتة . ليس لاعتماده علي فكره الثاقب و رجاحة عقله ولا علي حكمته و ذكاءه المتقد فحسب .بل لاعتماده علي الله دوماً مؤمناً أن الله يعمل في القلوب المنسحقة أمام عظمته و قدرته . القلوب المؤمنه بقوة الله .
هو إنسان نادي بالإيمان بالله و عاشه في أعمق صوره
تحدث عن عدم الخوف و لم يهتز
علم ان الطمأنينة و السلام و الهدوء و تبحر فيهم+++
و نحن كثيراً ما تعصف بنا الأيام و المواقف . سواء لخطايانا أو لتجربة أو ضيقة أو محنة أو إحتياج. و نقلق و نضطرب و كثيرا ما نيأس و نحبط. .
هنا يُختبر الإيمان إن كان حقيقياً أم شعارات نتغني بها دون أن نحياها . فكيف نؤمن بقوة الله وعمله فينا و نصاب بكل هذه المشاعر .
مهما كانت التجارب قاسية فالله قادر أن يجيزها جميعاً.
مهما خسرنا. فالله قادر أن يعزينا و يهبنا الاحتمال . و يعوض لنا أضعاف .
مهما كانت احتياجاتنا فالله أعلم بما يناسبنا و يهبنا اياه في حينه الحسن .
فقط نؤمن بقوته وعمله فينا و نقوى إيماننا به و نحيا فى ثبات و توبة و ثقة و رجاء و طمأنينه.
فمهما كان ما حولنا . الله أقوى و أعظم من كل شئ. و نتذكر كم من نعم أعطانا قبلاً . و كم من ضيقات نجانا منها .و كم من أحزان أعاننا على إحتمالها و كم من ضعفات غفرها لنا . و إن حاربنا الشك نرفضه بالإيمان . فهو من قال ( نقشتكم على كفى ) ++++
صلي عنا يا أبانا كى نقوى إيماننا بالله تائبين ثابتين غير متزعزعين . و نقتدى بك يا من عشت وسطنا سفيراً من السماء . صلي عنا و عن زوينا و مرضانا و محتاجينا . صلى عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها . صلى عنا يامن لا تنسانا.القس بولس الأنبا بيشوى

walaa farouk · 16 - 02 - 2018, 06:59 PM

هذا هوالصوم إن أردناه
هذه هي الفضيلة إن أحببناها
هذه هي حياتنا التي يجب أن تكون
صوم يقترن بتوبة هو ينتهي و هي تستمر+++++++
رأيت في أبينا قداسة البابا شنوده الثالث. إنسناً مدققاً في حياته الروحية للحد البعيد فرغم تعبه و خدمته و جهاده. لم يقصر يوماً في أصوامه ولم يكسرها لأي سبب و تحت أي ظرف. فلم يكم يدع الأيام تمر منه. .+++++
وها قد قارب الصوم على الإنتهاء و فيه كثيراً ما كتبنا لبعضنا البعض و كثيراً ما تبادلنا العبارات و الكلمات المعزية و لكن هل عشناها. هل أنا اليوم كبداية صومى أم أفضل أم أقل.
لا تدع الأصوام تمر عليك دون توبة حقيقية
لا تخرج من الصوم كما بدأته.
إنتبه. و إن لم تكن قد عشت في الصوم أياماً روحية عميقة تذكر اللص الذي سرق الملكوت. و آمن و جاهد في أخر لحظاته. و إقتصد وقتك لتتواصل مع الله قبل رحلة ألامه. فلننتبه فيما بقي من أيام معزية كهذه لنخرج منها بتوبة تستمر دوماً. و لننقى دوماً نوايانا و قلوبنا ولنصلي بعضنا لأجل بعض و نتصالح مع أنفسنا و مع الأخر كى نصطلح مع الله.
صلي عنا يا أبانا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها.صلي عنا يا من لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بييشوى