منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 06 - 2016, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 61 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

ثانيـــاً
براهين داخلية على صحة الكتاب المقدس
1ـ الشك في جانب المخطوطة :
لا زال النقَّاد الأدبيون اليوم يتبعون قول الفيلسوف أرسطو إن الشك يجب أن يكون في جانب المخطوطة، وليس في جانب الناقد الذي يدّعي ضدها بغير حق! (18) ويقول مونتجومري: "وعلى هذا فإن الناقد يجب أن يصغي إلى المخطوطة التي يدرسها، ولا يفترض فيها الخطأ أو التحريف إلا إذا ناقض الكاتب نفسه أو ذكر وقائع غير صحيحة" (18).
ويقول روبرت هورن: "متى يمكن أن نقول عن صعوبة إنها حجة ضد عقيدة؟ إن هذا يتطلَّب ما هو أكثر من مجرد التناقض الظاهري، إذ يجب أن ندرك: أولاً - أننا فهمنا ما نقرأه تماماً، وفهمنا استعمال الكلمات والأرقام. وثانياً - يجب أن نلمّ بكل المعرفة عن موضوع الجدل. وثالثاً - أننا وصلنا للدرجة التي لا نحتاج معها إلى مزيد من نور على الموضوع، وأننا أكملنا كل البحوث عن النص وعلم الحفريات .. الخ".
ويمضي هورن ليقول: "إن الصعوبات التي تقابلنا ليست حجة كافية للحكم ضد المخطوطة، فإن المشكلات ليست بالضرورة أخطاء. ونحن بذلك لا نستهين بالصعاب، ولكننا نضعها في إطارها الصحيح. إن الصعوبات تدفعنا للمزيد من البحث. لا يمكن أن نقول: هنا غلطة بالتأكيد حتى نصل إلى المرحلة التي نقول فيها إننا عرفنا كل ما يلزم عن موضوع ما. ومن الواضح أن صعوبات كثيرة انتهت بعد مزيد من الدرس والمعرفة وبخاصة منذ بداية القرن الحالي" (19).
وعلى هذا فليس من الصائب أن نحكم ضد حقائق في الكتاب المقدس بأنها أخطاء، حتى ندرس موضوعها دراسة كافية تنفي كل جهل
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 62 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

2ـ المراجع أساسية وقَــيّمة :
الذين كتبوا الكتب كانوا شهود عيان:
لوقا 1:1-4 "إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقَّنة عندنا، كما سلّمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدّامًا للكلمة - رأيت أنا أيضاً إذ تتبَّعتُ كلّ شيءٍ من الأول بتدقيق، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس، لتعرف صحّة الكلام الذي عُلِّمتَ به".
2 بطرس 16:1 "لأننا لـم نتبع خرافات مصنَّعة إذ عرَّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه، بل قد كُنا معاينين عظمته".
1 يوحنا 3:1 "الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم شركة معنا. أما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح".
أعمال 22:2 "يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قِبَل اللّه بقوات وعجائب وآيات صنعها اللّه بيده في وسطكم، كما أنتم أيضًا تعلَمون".
يوحنا 35:19 "والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعْلَم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم".
لوقا 1:3 "وفي السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر، إذ كان بيلاطس البنطي والياً على اليهودية، وهيرودس رئيس ربع على الجليل، وفيلبس أخوه رئيس ربع على أيطورية وكورة تراخونيتس، وليسانيوس رئيس ربع على الأبلية".
أعمال 24:26-26 "وبينما هو يحتجّ بهذا قال فستـوس بصـوت عظيـم:
أنت تهذي يا بولس! الكتب الكثيرة تحوّلك إلى الهذيان. فقال: لستُ أهذي أيها العزيز فستوس، بل أنطق بكلمات الصدق والصحو، لأنه من جهة هذه الأمور، عالـم المَلِك الذي أكلمه جهاراً، إذ أنا لست أصدّق أن يخفى عليه شيء من ذلك، لأن هذا لـم يُفعل في زاوية!".
ويقول بروس أستاذ النقد الكتابي بجامعة مانشستر: "لقد عرف الكارزون الأوَّلون بالإنجيل قيمة شهادة العيان، فمضوا يقولون إنهم "يشهدون بما رأوه" تأكيدا لأقوالهم. ولـم يكن من السهل على أحد أن يضيف شيئاً على ما قاله المسيح أو فَعَله حقيقة، فقد كان عدد كبير من التلاميذ ومن شهود العيان موجودين عندئذ، وهم يذكرون كل ما حدث".
ولقد كان المسيحيون الأوَّلون يدققون في التمييز بين ما قاله يسوع فعلاً، وبين ما يرونه هم أو يفتكرونه. فمثلاً عندما يناقش بولس مسألة الزواج في كورنثوس الأولى الأصحاح السابع يفرّق بين نصيحته الشخصية وبين رأي الرب فيقول: "أقول أنا، لا الرب" ويقول: "فأوصيهم لا أنا بل الرب".
ولـم يعتمد التلاميذ على شهود العيان وحدهم، بل كان هناك آخرون يعرفون أحداث خدمة يسوع وموته، وكان الوعّاظ الإنجيليون الأولون يذكّرون السامعين بما سبق وعرفوه: "عجائب وآيات صنعها في وسطكم" (أعمال 22:2). ولو أن الوعاظ انحرفوا أقل انحراف عن الحقائق في أي موقف، لواجههم السامعون المعادون لهم بالتصحيح والمقاومة (15).
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 63 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

3ـ المراجع قديمة وأصلية :
يعتبر العلماء العهد الجديد كتاباً قديماً أصلياً يرجع إلى القرن الأول الميلادي (18).
رسائل بولس بين أعوام 50 - 66 م.
إنجيل مرقس 50 - 60 م.
إنجيل متى 70 - 80 م.
إنجيل لوقا وأعمال الرسل أوائل الستينات م. وهناك برهان قوي على أن لوقا كتبهما.
إنجيل يوحنا 80 - 100 م.
ويقول كنيون إنه من المؤكد أن إنجيل يوحنا كُتب قبل نهاية القرن الأول الميلادي. ويقول نلسون جلويك، وهو حجّة في ميدانه، إننا نقدر أن نقول بتأكيد، على أساس علمي متين، إن كل كتب العهد الجديد كُتبت قبل عام 80 م. وإن كل سفر من العهد الجديد كتبه شخص يهودي تمّت معموديته للمسيحية فيما بين عام 40 و 80 م (20). والأرجح فيما بين 50 - 75 م.
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 64 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

ثالثــاً
براهين خارجية على صحة الكتاب المقدس
هل المعلومات التاريخية الأخرى تؤيّد أو تعارض ما جاء في مخطوطات الكتاب المقدس؟ وأي مراجع أخرى من خارج مخطوطات الكتاب المقدس تسند صحة الكتاب؟
ونقدّم هنا رأي بعض الكتّاب في ذلك:
1ـ يوسابيوس - نقل كتابات بابياس أسقف هيرابوليس (130 م) التي استقاها بابياس من الرسول يوحنا، والتي تقول:
"كان يوحنا الشيخ يقول: "مرقس مترجم بطرس سجّل بدقة كل ما قاله بطرس عما فعله يسوع أو علَّم به، ولكن بدون ترتيب تاريخي، لأن مرقس لـم يكن سامعاً أو مصاحباً للمسيح، ولكنه رافق بطرس بعد ذلك. وقد راجع بطرس كتابات مرقس وأقرَّها، دون أن تكون تجميعاً كاملاً لتعاليم المسيح. وهكذا فإن مرقس لـم يخطئ وهو يسجل عن بطرس ما ذكره، دون أن يحذف شيئا مما سمعه، ودون أن يضيف إليه شيئاً غير صحيح".
2ـ ويقول بابياس عن إنجيل متى: "سجّل متى الأقوال باللغة الآرامية".
3ـ إيريناوس، أسقف ليون (180 م) وهو تلميذ بوليكاربوس أسقف سميرنا الذي استشهد عام 156 م والذي كان بدوره تلميذاً للبشير يوحنا، وقد كان ايريناوس سبباً في إيمان كل أهل ليون، وارسل كارزين إلى كل أجزاء أوروبا الوثنية.
وقد كتب إيريناوس في دفاعه الثالث ضـد الهرطقـات، يقـول، "إن أساس الأناجيل قوي حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لصحتها، ويحاولون منها أن يثبتوا عقائدهم الخاطئة".
ويمضي ايريناوس ليقول: "وكما أن للعالَم أربعة أركان وأربعة رياح، وكما انتشرت المسيحية في كل الأرض، وكما أن الإنجيل هو عمود الكنيسة الأساسي ونسمة حياتها، فإنه من الواجب أن تكون له أربعة أعمدة تبعث الخلود في كل جهة، وتُضرم الحياة الجديدة في البشر. وهكذا فإن "الكلمة" مهندس كل شيء الجالس فوق الكروبيم والضابط لكل شيء، بعد أن أظهر نفسه للناس، أعطى الأناجيل في أشكالها الأربعة، لكنها مرتبطة بالروح الواحد".
ثم يكتب: "نشر متّى إنجيله وسط اليهود بلغتهم، بينما كان بطرس وبولس يكرزان بالإنجيل في روما ليؤسسا الكنيسة هناك. وبعد موتهما (يقول التقليد إنه حدث في حكم نيرون عام 64 م) سلّم مرقس تلميذ بطرس ومترجمه، إنجيله مسجلاً به ما كان يكرز به. أما لوقا (تابع بولس) فقد سجل في كتاب ما كان معلّمه يكرز به.
ثم أن يوحنا تلميذ الرب والذي يتكئ على صدره (يوحنا 25:13، 20:21) سجلّ إنجيله بينما كان في أفسس في آسيا".
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 65 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

4ـ ويقول السير وليم رمزي: "لا يُعلَى على تأْريخ لوقا من جهة صحته ودقته".
5ـ ويستخدم أكليمندس الروماني (95 م) الكتب المقدسة باعتبارها صادقة يُعتمَد عليها.
6ـ أغناطيوس (70 - 110 م) أسقف أنطاكية الذي استشهد بسبب إيمانه، وكان يعرف كل الرسل، وكان تلميذاً لبوليكاربوس، تلميذ يوحنا، قال: "أفضّل أن أموت لأجل المسيح من أن أملك العالـم كله. اتركوني للوحوش حتى
أصبح شريكاً مع الرب". وقد ألقي للوحوش في الكوليزيوم في روما. وقد كتب رسائله خلال رحلته من أنطاكية إلى روما حيث استشهد.
وقد شهد أغناطيوس للأسفار المقدسة، إذ بنى إيمانه عليها. وكان لديه من المصادر ما يتأكد به من صحة النصوص المقدسة ويقبل الموت شهيداً للحق الذي جاء بها (21).
7- بوليكاربوس (70 - 156 م) تلميذ يوحنا الذي استُشهد في السادسة والثمانين من عمره بسبب ولائه الكامل للمسيح وللكتاب المقدس. وكان استشهاده تأكيداً منه للحق الذي آمن به، ونحو 155 م أثناء حكم أنطونيوس بيوس، جاء اضطهاد على سميرنا، واستشهد عدد من أعضاء كنيسته، وعُرف عنه أنه قائد الكنيسة، فحُكم عليه بالموت، وعندما طَلَب منه الحاكم التراجع عن إيمانه لينجو بحياته قال: "لقد خدمته 86 سنة لـم يخطئ خلالها إليَّ، فكيف أخطئ في حق ملكي الذي خلّصني". فأحرقوه. ولا بد أن ثقته بالحق الذي عرفه من مصادره الأولى، هي التي جعلته يموت لأجله (21).
8- فلافيوس يوسيفوس المؤرخ اليهودي.
الفرق بين ما يقوله يوسيفوس وما يقوله العهد الجديد عن معمودية يوحنا المعمدان (مرقس 4:1) هو أنه لا يقول إنها كانت معمودية لمغفرة الخطايا. كما يقول إن موت المعمدان كان لأسباب سياسية وليس بسبب توبيخ الملك على زواجه من امرأة أخيه. ويقول بروس إنه من المحتمل أن هيرودس رأى أن يقتل عصفورين بحجر واحد بسَجْن يوحنا. ويقول بروس إن العهد الجديد يهتم بالنواحي التاريخية، كما أن رواية العهد الجديد أقدم، وعليه فإنها أصحّ. ولكن الإطار العام لتاريخ يوسيفوس يؤيد الأناجيل (15).
ويقول يوسيفوس عن المعمدان: "ظن بعض اليهود أن اللّه هو الذي حطـم
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 66 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

ويقول يوسيفوس عن المعمدان: "ظن بعض اليهود أن اللّه هو الذي حطـم
جيش هيرودس انتقاماً ليوحنا الملقب بالمعمدان الذي قتله هيرودس رغم صلاحه، فقد كان يحضّ اليهود على الفضائل، وأن يكونوا بارين بعضهم ببعض، وأتقياء أمام اللّه، كما كان يدعوهم للمعمودية. وكان المعمدان يعلّم أن المعمودية مقبولة عند اللّه، لا لمغفرة الخطايا بل لتطهير الجسد، إن كانت النفس قد تطهَّرت من قبل ذلك بالبرّ. وعندما اجتمع كثيرون حوله (لأنه كان يجتذبهم بكلامه) خاف هيرودس من سلطانه على الناس، لئلا يثير شغباً، لأن الناس كانوا يطيعون مشورته في كل شيء، فرأى من الأفضل أن يقبض عليه ويقتله قبل أن يُحدِث ثورة! وبسبب شك هيرودس فيه أرسله مسلسلاً إلى حصن "ماكاروس" حيث قتله. واعتقد اليهود أن اللّه أهلك الجيش انتقاماً ليوحنا، لأن اللّه أراد أن يجلب الشر على هيرودس" (15).
9- تاتيان (170 م) مسيحي أشوري كتب الدياطسَّرون الذي بيَّن فيه اتفاق البشيرين الاربعة.
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 67 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

رابعــــاً
براهين من علم الحفريات والآثار
قال عالِم الآثار اليهودي نلسون جلويك: "لـم يحدث أي اكتشاف أثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار" (7).
ويقول وليم أولبرايت أحد عظماء علماء الحفريات: "لا شك أن علم الآثار القديمة قد أكد صحة تاريخ العهد القديم، فانهدمت الشكوك التي قامت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في الكتاب المقدس، بعد أن أثبتت الاكتشافات - الواحد بعد الآخر - دقة التفاصيل الكثيرة التي تؤكد قيمة الكتاب المقدس كمرجع تاريخي" (22).
ويقول الأستاذ رولي: "إن موافقة علماء الآثار على صحة التاريخ الكتابي لا ترجع إلى توفر النظرة المحافظة عند العلماء المعاصرين، بل إلى كثرة الأدلة التي بين أيديهمعلىصحة تاريخ الكتاب المقدس" 23).
ويقول ميلر باروز من جامعة ييل: "لقد محقت الاكتشافات الأثرية نظريات النقد الحديث، فقد أثبتت مراراً كثيرة، أن هذه النظريات ترتكز على افتراضات باطلة ونظرات تاريخية مصطنعة وغير صحيحة، وهذا أمر جدير بكل اعتبار".
ويقول بروس: "إن المواضع التي كان يُتَّهم فيها لوقا بعدم الدقة، ثبتت بعد ذلك دقتها بأدلة خارجية، مما يجعل من الحق أن نقول إن علم الآثار قد أكّد صحة العهد الجديد".
ويقول مرل أنجر (مؤلف كتاب علم الآثار والعهد الجديد): لقد كشفت الحفريات عن أمم قديمة جاء ذكرها في العهد القديم، وأظهرت تاريخ أشخاص مهمّين، وملأت فراغات كثيرة مما ساعد على فهم التاريخ الكتابي" (24).
إن علم الآثار القديمة قد بعث احتراماً كاملاً للكتاب المقدس كوثيقة تاريخية صحيحة، وظهر أن شكوك بعض العلماء في الكتاب المقدس راجعة إلى تحيُّزهم ضد المعجزات، وليس التقييم الدقيق للتاريخ الكتابي!.
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 68 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

لقد رأينا كيف عاونت المخطوطات القديمة، التي اكتشفها علماء الحفريات والآثار، على التأكد من سلامة النصوص الموجودة معنا للكتاب المقدس، وأنها نُقلت إلينا عبر القرون بكل دقة وأمانة. كما أن التواريخ المسجلة في حفريات فلسطين أكَّدت سلامة القصص الكتابية، مما جعلها موضع الاحترام المتزايد عند هؤلاء العلماء.
ويقول السير فردريك كنيون: "لقد وُجِّهت انتقادات حادة إلى جزء من تاريخ العهد القديم، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولكن علم الآثار القديمة أعاد إلى هذا الجزء سلطانه، كما كشف الخلفية التاريخية له. ولـم يصل علم الآثار إلى نهاية اكتشافاته، ولكن النتائج التي وصل إليها تؤكد ما يقوله الكتاب المقدس، إن الكتاب المقدس يستفيد من زيادة معرفة علماء الآثار القديمة!" (25).
ويقول برنارد رام: "لقد أعطانا علم الآثار القديمة برهاناً على صحة النسخة المازورية. فهناك ما يُعرف بـ "ختم إرميا" (وهو ختم يختمون به على البيتومين الذي يغلقون به الأواني التي يحفظون بها الخمور) يرجع تاريخه إلى القرن الأول أو الثاني الميلادي، وعليه ما جاء في إرميا 11:48. وهذا يؤكد لنا صحة النص المازوري. وهذا الختم يؤكد لنا صحة النصّ الذي انتقل إلينا من وقت عمل الختم إلى وقت كتابة المخطوطات. فضلاً عن أن بردية روبرت التي ترجع إلى القرن الثاني ق.م. وبردية ناش التي يقول أولبرايت إنها ترجع إلى عام 100 ق.م. تؤكد صحة النص المازوري" (26).
ويقول الدكتور أولبرايت: "إن النور الدافق (الصادر من الاكتشافات في أطلال مدينة يوجاريت) والذي ألقى بضيائه على الشِّعر العبري القديم، يؤكد لنا أن نشأة الشِّعر الكتابي قديمة، وأن نقله تـمَّ بأمانة وصدق" (27).
ويقول: "حتى وقت قريب كان اتجاه المؤرخين الكتابيين أن آباء سفر التكوين جاؤوا من خلق خيال الكتبة العبرانيين بعد انقسام مملكة سليمان، وأنهم لـم يكونوا أشخاصاً حقيقيين.
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 69 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

ولكن هذا كله قد تغيَّر، فإن الاكتشافات والحفريات منذ عام 1925 أثبتت صدق قصص التكوين كوقائع تاريخية، فإن آباء العبرانيين كانوا من البدو الذين سكنوا عبر الأردن وسوريا وحوض الفرات وشمال الجزيرة العربية في القرون الأخيرة من الألف الثانية ق.م.، والقرون الأولى من الألف الأولى" (28).

1ـ نماذج من حفريات تبرهن صحة العهد القديم :
(أ) يقول سفر التكوين أن أصل بني إسرائيل من بلاد ما بين النهرين، وقد برهنت الحفريات صحة هذا. ويقول أولبرايت: "لا شك أن التقليد العبري صادق في أن الآباء جاءوا من وادي بالخ في شمال غرب بلادمابين النهرين".ويجيءالبرهانمنتتبعآثارحركةهؤلاءالناسفيخروجهممنبلادمابين النهرين (28).
(ب) يقول سفر التكوين إنه قبل بناء برج بابل كانت الأرض تتكلم لغة واحدة (تكوين 1:11). وبعد بناء البرج بلبل اللّه لسان كل الأرض (تكوين 9:11). ويتَّفق كثيرون من علماء اللغات حالياً على صحة هذه النظرية. ويقول ألفريدو ترومبيتي إنه يستطيع ان يتابع ويبرهن الأصل المشترك لكل اللغات. ويذهب أوتوياسبرسن إلى أبعد من ذلك ويقول إن اللغة جاءت للإنسان الأول من اللّه (29).
(ج) في سلسلة نسب عيسو جاء ذكر الحوريين (تكوين 20:36) وقد جاء وقت ظن فيه الناس أن الحوريين كانوا سكان الكهوف، لقرب الشَّبه بين كلمة "حوريين" وكلمة "كهف" العبرية. ولكن الحفريات الحديثة أظهرت أنهم كانوا جماعة من المحاربين عاشوا في الشرق الأوسط في عصر الآباء الأولين.
(د) خلال الحفريات في أريحا (1930 - 1936 م) وجد العالِم "جارستانج" شيئا غريبا جعله يحرر وثيقة يوقّع عليها هو واثنان من العلماء زملائه، يقول فيها: "لا شك في حقيقة أن أسوار أريحا سقطت تماماً في مكانها إلى الخارج، حتى يتمكن المهاجمون من أن يصعدوا فوقها ويدخلوا أريحا. والغريب في ذلك أن أسوار المدن لا تسقط عادة إلى الخارج بل تسقط إلى الداخل، ولكن أسوار أريحا سقطت في مكانها إلى الخارج كما جاء في (يشوع 20:6 و22).. "فسقط السور في مكانه وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه وأخذوا المدينة" (30).
(هـ) نجد أن سلسلة نسب إبراهيم صحيحة تماماً، ولكن ثار التساؤل: إن كانت هذه أسماء أشخاص أو أسماء مدن قديمة. والكتاب المقدس يقول إن إبراهيم شخص وإنه تاريخي. ويقول باروز: "تؤكد كل الحقائق أن إبراهيم شخص تاريخي عاش فعلاً. ويجيء اسمه في آثار بابل كاسم شخص كان يعيش في تلك الحقبة التي ينتمي إبراهيم إليها" (31).
(و) ومع أن رجال الحفريات لـم يكتشفوا بعد الأدلة على صحة كل قصص آباء العهد القديم، إلا أن العادات الاجتماعية المذكورة في القصص مناسبة تماماً للحقبة والموقع اللذين يقول كتاب المقدس إنهما حدثت فيهمـا. وقد جاء الكثير من البراهين على صحة هذا من حفريات نوزو وماري، كما أُلقي الكثير من الضوء على اللغة والشعر العبري من حفريات يوجاريت. لقد وُجدت الشرائع الموسوية في شرائع الحثيين والأشوريين والسومريين والأشونيين. وبمقارنة حياة العبرانيين مع حياة أولئك الشعوب، نرى أن العبرانيين قدّموا معونة ضخمة للعالـم.
لقد قادت هذه الاكتشافات جماعة العلماء - بغض النظر عن إيمانهم الديني - إلى تأكيد صحة الطبيعة التاريخية لقصص الآباء العبرانيين القدماء (مرجعا 23، 27).
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 06 - 2016, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 70 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

(ز) قال الناقد المشهور يوليوس ولهاوزن في القرن التاسع عشر عن القول بأن المرحضة صُنعت من المرايا النحاسية أمر دخيل على القصة القديمة، وعليه فإنه يُعتقَد أن قصة بناء خيمة الاجتماع كُتبت بعد عصر موسى بكثير! ولـم يكن عند ولهاوزن برهان على أن المرايا المعدنية لـم تصنع إلا في عام 500 ق.م.، أي بعد عصر موسى بكثير. ولكن الحفريات أظهرت وجود مرايا برونزية في عصر الإمبراطورية في مصر (1500 - 1200 ق.م.)، وهي الحقبة التي عاش فيها موسى (1500 - 1400 ق.م.) (29).
(ح) ويقول هنري موريس في كتابه "الكتاب المقدس والعلم الحديث": لا زالت هناك مشكلات بلا حل، ونحن نتوقع أن تجيء حفريات جديدة تُزيلها، كما أزالت الحفريات التي تمت الكثير من اللبس. وفي كل ما تـمَّ كشفه من حفريات لـم يحدث مرة واحدة أن ما اكتُشف تعارض مع الكتاب المقدس" 32).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحياة قرار والموت قرار والملكوت قرار
كتاب دورة الصليب و الشعانين - كتاب المدائح والتماجيد - كتاب الخدمات
بعد قرار القضاة بمقاطعة الاستفتاء.. درويش: الدستور مجرد "كتاب قراءة
كتاب يتطلب قرار
كتاب تفسير إنجيل مرقس كتاب للأب المتنيح القمص متى المسكين


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025