![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 25 العدد 27 ففى الاول ورد انه وعد يعقوب بالبركه وفى الثانى ان ذلك تم بواسطه غير شريفه اى بكذب رفقه ويعقوب على اسحق واختلاس البركه منه . فنجيب ان مواعيد الله لابد ان تتم ولكن اذا كان فى بعض وسائط اتمامها لا يليق فلا ينسب ذلكالىالله بلالىالانسان الناقص. فلو لم تتسرع رفقه لتم وعد الله بطريقه صالجه الا ان الله يستخدم كل الاحوال والحوادث فيها شىء من الريب فذلك لانها من عمل الانسان المملوء بالنقص. فرفقه ولئن كان اتمام وعد الرب نتيجه لسعيها الا انها لا تبرر امام الله لان الله لا يحاكم بموجب نتائج الاعمال بل يحاسب على النيه. فيهوذا وشعب اسرائيل فى سعيهمفى موت المسيح لا يصيرون بذلك مبررين لان موت المسيح كان لاجل خلاص العالم لان نيتهم لم تكن هكذا صالحه بل كانت نيه شريره فبحسب نيتهم يحاكمون. قال المرتل مخاطبا الله (غضب الانسان يحمدك) ومعناه ان يكون سببا لتمجيده. ومع ذلك لا يبرر الغضوب. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 29 العدد 2 ورد في تكوين 29: 2 ونظر وإذا في الحقل بئر، وهناك ثلاثة قطعان غنم رابضة عندها، لأنهم كانوا من تلك البئر يسقون القطعان، والحجر على فم البئر كان كبيراً , وفي آية 8: فقالوا لا نقدر حتى تجتمع جميع القطعان , في الآية 2 و8 وقع لفظ غنم، والصحيح لفظ الرعاة بدلهما كما في النسخة السامرية واليونانية, لعل لفظ ثلاثة رعاة كانوا هناك وللرد نقول بنعمة الله : الضمير في قوله: كانوا من تلك البئر يسقون القطعان عائد إلى الرعاة, ورد في الواقعة 56: 83 : فلولا إذا بلغت الحلقوم أي النفس, وورد في القيامة 75: 26 : كلا إذا بلغت التراقي أي النفس, قال علماء المسلمين: أضمر الروح أو النفس لدلالة الحلقوم والتراقي عليها, وورد في سورة ص 38: 32 : حتى توارت بالحجاب أي الشمس, ففي هذه الأمثلة عاد الضمير على اسم ظاهر غير مذكور في الكلام، وإنما فُهم من سياقه, وقد يدل على الاسم الظاهر سياق الكلام، كقوله في الرحمن 55: 26 : كل من عليها فان (أي الأرض) وهي غير مذكورة في الكلام السابق, وكذلك ورد في الرحمن 35: 45 : ما ترك على ظهرها (أي الدنيا) وهي غير مذكورة في الكلام السابق, وفي النساء 4: 11 : ولا لأبويه (أي الميت) ولم يتقدم له ذكر, قال علماء المسلمين: لابد للضمير من مرجع يعود إليه، ويكون ملفوظاً به سابقاً مطابقاً، نحو ونادى نوح ابنه و عصى آدم ربه ، أو متضمناً له نحو اعدلوا هو أقرب فإنه عائد على العدل المتضمن له: اعدلوا، أو دالًا عليه بالالتزام نحو إنَّا أنزلناه (أي القرآن) لأن الإنزال يدل عليه التزاماً, فيتضح للمتأمل أن عبارة التوراة العبرية صحيحة، أما المترجم في السامرية أو اليونانية فأراد التوضيح، فذكر الاسم, والمترجم تارة يزيد بعض عبارات من عنده للتوضيح والبيان، إذ يتعذر عليه مطابقة الأصل تماماً |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 29 العدد 30 جمع يعقوب الأختين ليئة وراحيل (تكوين 29: 30) مع أن هذا حرام حسب شريعة موسى في لاويين 18: 18 ولا تأخذ امرأة على أختها للضّرّ , فتكون آية اللاويين ناسخة لآية التكوين وللرد نقول بنعمة الله : (1) روى النبي موسى حادثة تاريخية جرت لأحد الأفاضل، ولم يأت بشريعة ثم نسخها, (2) لم يعط الله للقدماء شريعة ثم نسخها موسى، بل اصطلح القدماء على عادات عاشوا بحسبها, (3) كان يعقوب قد خطب راحيل، فمكر به أبوها وزوَّجه ليئة, غير أنه استمر على خدمته حتى تزوج راحيل, وعلى كل حال لا يوجد شيء يقال له ناسخ ولا منسوخ في كتاب الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 32 العدد 30 قال يعقوب في تكوين 32: 30 لأني نظرتُ الله وجهاً لوجهٍ ونُجِّيت نفسي بينما يقول إنجيل يوحنا 1: 18 الله لم يره أحد قط, الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر , وهذا تناقض وللرد نقول بنعمة الله : مع الفصلين المُشار إليهما أعلاه يجب النظر في جملة فصول أخرى ففي خروج 33: 20 يقول الله لموسى: لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش ومن الجهة الأخرى نجد في خروج 24: 9 و10 ثم صعد موسى وهرون وناداب وسبعون من شيوخ إسرائيل ورأوا إله إسرائيل قد يظهر أن هذه الفصول يناقض بعضها بعضاً مناقضة صريحة, غير أن التوفيق ليس عسيراً البتة, قال المسيح (له المجد) في يوحنا 4: 24 الله روح الأمر الذي يُستفاد منه أن الله لا يمكن أن يُرى، فجوهره غير منظور وهذه حقيقة ثابتة, ولكن هذا الإله المجيد غير المنظور قد يمنح الناس أن يروه بطرق وكيفيات مخصوصة، فيرون ظل مجده وحضوره بصورة منظورة, فقد يتخذ لنفسه، حباً في خير الناس، هيئة بشرية وهكذا يصير منظوراً لهم, لأن كل شيء مستطاع له, فيمكنه أن يكون كما يشاء, وحيث يراه الناس بهذه الكيفيات يكونون صادقين أنهم قد رأوا الله، مع أنهم لم يروا هذا الروح المبارك الكامل في علمه وحكمته، غير أنهم رأوه بهيئة خاصة أو في صورة اتخذها لنفسه وقتياً, ونذكر مثلًا: إذا رأينا شرارة تتطاير من سلك كهربائي، أو إذا شهدنا البرق عند المطر نقول: قد رأينا الكهرباء، مع أننا في الواقع لا يمكن أن نرى الكهرباء، بل كل ما رأيناه هو علامة تثبت وجود هذه القوة السرية المحيطة بنا, فبمعنى كهذا يمكن أن يُرى الله كلما تنازل بإعلان نفسه في هيئة منظورة, ولكنه لا يمكن أن يُرى في جوهره غير المحدود بصفته روحاً |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 35 العدد 16 جاء في تكوين 35: 16-20 أن راحيل ولدت بنيامين بن يعقوب في كنعان, ولكنه في نفس الأصحاح والآية 26 ذكر أسماء أبناء يعقوب وقال إنهم وُلدوا في فدان أرام وللرد نقول بنعمة الله : ذكر النبي موسى بالتفصيل قصة ولادة بنيامين في كنعان (آيات 16-20), ثم ذكر في 23-26 أسماء كل أبناء يعقوب (بمن فيهم بنيامين) وقال بالإجمال إنه وُلدوا في فدان أرام، تاركاً للقارئ أن يدرك أنه استثناءً من ذلك وُلد بنيامين في كنعان، الأمر الذي كان قد ذكره بالتفصيل في العدد السابق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 35 العدد 22 ورد في تكوين 35: 22 و حدث إذ كان إسرائيل ساكناً في تلك الأرض أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه, وسمع إسرائيل واليهود يسلّمون أن شيئاً سقط من هذه الآية، والترجمة اليونانية تتممها هكذا: وكان قبيحاً في نظره وللرد نقول بنعمة الله : قوله وسمع إسرائيل يدل دلالة عقلية على أن إسرائيل استقبح هذا العمل الذميم، فجمعت هذه العبارة بين الأدب واستقباح الفسق، فإذا قال المترجم فقبح في عينه كان من عنده لتوضيح الترجمة، والأصل في العبري باق على حاله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 36 العدد 2 جاء في تكوين 36: 2 أن عيسو تزوج أهوليبامة ابنة عَنَى الحوِّي، ولكنه يقول في تكوين 36: 20 إن عَنَى حوري وللرد نقول بنعمة الله : هناك أكثر من شخص حمل اسم عَنَى، نعرف منهم على الأقل اثنين، أحدهما رجل (تكوين 36: 20) والا خر أنثى (تكوين 3: 2), فربما كان عنى الوارد في آية 2 غير عنى الوارد في آية 20, وقد يكون أن عنى حوري بمعنى ساكن كهوف، فيعزوه إلى محل إقامته، وهو في نفس الوقت حوي فيعزوه إلى قبيلته |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 36 العدد 31 ورد في تكوين 36: 31 وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما مَلَكَ مَلِكٌ لبني إسرائيل , ولا يمكن أن تكون هذه الآية من كلام موسى، لأنها تدل على أن كاتبها عاش في زمان قام فيه ملك على بني إسرائيل, وأول ملوكهم شاول كان بعد موسى بنحو 356 سنة, وقال آدم كلارك إن تكوين 36: 31-39 مأخوذ من 1أخبار 1: 43-50 وإنما كانت مكتوبة على الحاشية، فظن الناقل أنها جزء من الأصل وللرد نقول بنعمة الله : هذه الآية من أقوال الله لموسى النبي، وليست من سفر أخبار الأيام, والدليل على ذلك أن موسى ذكر في تكوين 17: 6 قول الله لإبراهيم: وأثمرك كثيراً جداً وأجعلك أمماً، وملوك منك يخرجون , وقال الله لإبراهيم في آية 16 عن سارة: تكون أمماً، وملوكُ شعوبٍ منها يكونون , وقال الله ليعقوب في تكوين 35: 11 أنا الله القدير, أثمر وأكثُرْ, أمة وجماعة أمم تكون منك، وملوكٌ سيخرجون من صُلْبك , فموسى النبي هو الذي ذكر هذه المواعيد الصادقة، وبالنتيجة كان عارفاً أن الله وعد إبراهيم أن سيكون من ذريته ملوك بني إسرائيل قبل أن يقوم ملك منهم, ولو قارن آدم كلارك أو من حذا حذوه أقوال الله ببعضها لما وقع في الخطأ, فموسى النبي كان متأكداً أنه سيقوم من بني إسرائيل ملوك في المستقبل، لتصديقه مواعيد الله التي وعد بها إبراهيم ففى الاول قيل (وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا فى ارض ادوم قبل ما ملك ملك لبنى اسرائيل) فكيف يتكلم موسى عن ملوك بنى اسرائيلمع ان اول ملك لهم اقيم فى ايام صموئيل النبى كما فى الثانى فنجيب ان موسى ذكر فى سفره اصحاح 17 : 6 و16 و35: مواعيد الله لابراهيم بانه سيثمره ويجعله امما وملوك يخرجون منه فموسى كتب ما كتب لايمانه الوطيد بالله بانه سينجز مواعيده. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 37 العدد 25 جاء في تكوين 37: 25 أن الذين اشتروا يوسف كانوا إسماعيليين، ولكنه في نفس الأصحاح في آيتي 28 و36 يقول إن الذين اشتروه كانوا مديانيين وللرد نقول بنعمة الله : الإسماعيليون والمديانيون تناسلوا من إبراهيم، وكانوا متشابهين في العادات وأسلوب الحياة, والأغلب أن القافلة كانت مملوكة للإسماعيليين، ومعظم العاملين فيها من المديانيين، فأمكن للنبي موسى أن يطلق على القافلة التي اشترت يوسف الاسمين معاً |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأصحاح 41 العدد 56 جاء في تكوين 41: 56 و57 و42: 1-5 أن الجوع كان شديداً في مصر وفي كنعان، ولكننا نقرأ في تكوين 43: 11 و15 أن كنعان كان بها طعام أرسل منه يعقوب هدية ليوسف وللرد نقول بنعمة الله : كان النقص في إنتاج الحبوب كالقمح، وليس في الفستق واللوز والبلسان، لأن الأشجار لا تتأثر بما يؤثر على زراعة الحبوب, نعم كانت هناك مجاعة في القمح، وليس في الفواكه وباقي منتجات الأرض |
||||
![]() |
![]() |
|