منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 05 - 2014, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 61 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

القداس بعد تقديم الحمل
الحمل:- المقصود بالحمل هو القربانة التي يختارها من وسط القرابين المقدمة لممارسة السر. وهذه التسمية أتت من العهد القديم حينما كانوا يقدمون حملا كذبيحة. وهكذا قال المعمدان على المسيح "حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو1: 29).

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الكاهن يلبس ملابس بيضاء:-المسيح يستغل عبيده لتنفيذ السر، ولكن الذي يقدم الذبيحة هو المسيح نفسه الذي قدم نفسه ذبيحة. والملابس البيضاء رمز البر = " البسوا الرب يسوع" (رو 13: 14+ رؤ7: 14).
فرش المذبح:-هذا يتم بلفائف بعضها يثبت في مكانه حتى نهاية القداس. وبعضها يحركه الكاهن عدة مرات ولهذا دلالات معينة سنأتي لشرحها. وفرش المذبح يشير لإعداد علية صهيون يوم أسس الرب هذا السر (يوم خميس العهد).
اللفائف المتحركة:- لفافة (1) لتغطية الكأس. وأخريين ولنسمهما أرقام (2،3) لتغطية الصينية الفارغة.
اختيار الحمل:- يأخذ الكاهن لفافة من على الصينية (اللفافة رقم (3)) ويضعها في كُمْ التنية. وفى هذا إشارة لأن المسيح حمل خطايانا فاختفت فيه. ويأخذ معه صليب ويذهب لاختيار الحمل فهو حمل خطايانا بصليبه. ثم يختار أفضل قربانة من وسط القرابين ويمسحها من أي أثار أو أشياء قد تكون متعلقة بها من الفرن باللفافة التي في كمه. وهذا يشير لأن المسيح كان بلا عيب. والقربانة المختارة تشبه تماما بقية القرابين فهو شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها. وهذا أيضا يشير إليه استبراء الخمر، أي التأكد من رائحته وأنه بلا شوائب. وإذا فهمنا أن اللفافة التي كانت مختبأة في كم الكاهن هي رمز لخطايانا التي حملها فيكون مسح القربانة المختارة بهذه اللفافة له معنى وضع الخطايا عليه. ثم يضع القربانة المختارة (الحمل) فوق باقي القرابين فالمسيح فوق الجميع. ونقول الآن أن اختيار القربانة = تجسد المسيح وميلاده. ثم يعود الكاهن إلى المذبح ومعه القربانة المختارة = الحمل.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 62 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

الميلاد والصليب في القداس
ما يذكرنا بالميلاد يذكرنا في الوقت نفسه بالصليب:
ما نراه الآن على المذبح وما يفعله الكاهن يشير للميلاد وللصليب في نفس الوقت.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 63 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

القداس الإلهي والكرازة
الكرازة:-
انتشرت الكرازة في العالم كله على يد التلاميذ الاثني عشر وبولس الرسول، وكان هذا بتعاليمهم التي نشروها في كل أنحاء العالم. ثم امتدت الكنيسة بعدهم ولم تتوقف وهذا يمثله هنا:-
التعاليم = قراءات البولس والكاثوليكون والإبركسيس والسنكسار cuna[arion.
جولانهم في العالم كله = يمثله دورات الكاهن في الكنيسة أثناء قراءة البولس والإبركسيس.
دورة البولس =الكاهن يلف الكنيسة كلها فبولس الرسول جال في كل العالم وهو تعب أكثر من الكل. (1كو 15: 10). ولأنه ذهب للأمم فهو يبدأ من اليسار (فالأمم كانوا مرفوضين لوثنيتهم)، ولما آمنوا قُبِلوا، لذلك ينهى الكاهن دورته من ناحية اليمين. ولأن بولس أنهى رحلاته بأن دخل أورشليم ينهى الكاهن الدورة بأنه يدخل للهيكل. (عدد الدورات = 4).

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الكاثوليكون بلا دورات = لأن المسيح أوصى تلاميذه الاثني عشر أن يبدأوا بأورشليم ولا يبرحوها أولا.
دورة الإبركسيس = هي أقصر من دورة البولس (التلاميذ كانت كرازتهم محدودة بالنسبة إلى بولس). وهم استشهدوا خارج أورشليم فلا يدخل الكاهن إلى الهيكل بعد أن ينهى الدورة بل يصلى على باب الهيكل من الخارج. وهذه الدورة تبدأ من اليمين (اليهود كانوا شعب الله)، وتنتهي من جهة اليسار (هم رُفِضوا برفضهم وصلبهم للمسيح). (عدد الدورات = 3).
فيصبح إجمالي عدد الدورات = 7 إشارة لهدم أسوار الشر ومملكة إبليس بكرازة الرسل، كما انهدمت أسوار أريحا بعد أن دار الشعب 7 دورات حولها.
السنكسار =الكنيسة امتدت ولم تمت بعد الرسل وهذا نراه في قصص محبة القديسين للمسيح في السنكسار.
آجيوس = هي مدخل لأوشية الإنجيل وفيها نرنم لربنا يسوع المسيح "نعلم أنك ولدت وصلبت وقمت وصعدت لترحمنا، ولكنك حيّ لا تموت أبدا، فأنت القدوس المبارك القوى هازم الموت".
الإنجيل = يسبقه أوشية لنكون مستحقين أن نسمع ونفهم فنتنقى (يو15:3) والكاهن يبخر للإنجيل أثناء قراءته = انتشار رائحة الإنجيل الزكية في كل أنحاء العالم. وننهى قراءة الإنجيل بالقول" المجد لله دائما"، فلمن فهم الإنجيل يعلن فرحته بالخلاص المقدم في الإنجيل ويقدم المجد لله، أليس معنى كلمة الإنجيل = البشارة المفرحة. وأيضا فدوران الكاهن بالبشارة مع الشماس = إشارة لانتشار الإنجيل في العالم كله. وهذه الدورة إشارة لحمل سمعان الشيخ للطفل يسوع، ولأن هذه البشارة المفرحة هي مقدمة لكل العالم. ويلي الإنجيل العظة للشرح والتعليم بحسب ما قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس " أعكف على القراءة والوعظ والتعليم" (1تى4: 13). وكما قال الكتاب فإن الشعب يهلك من عدم المعرفة (هو4: 6).
قانون الإيمان = فبدون إيمان صحيح وعقيدة سليمة لا توجد حياة روحية سليمة ولا فهم لما تعنيه صلوات القداس.
صلاة الصلح = ويمسك الكاهن الصليب في يده ويصلى " يا الله العظيم الأبدي..." فالصلح حدث بين السماء والأرض بالصليب. ولكن لا يغطى الكاهن يديه بلفافة إشارة لأن الخطية كانت سببا في العري.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 64 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

دوران اللفائف في القداس
نبدأ هنا شرح معنى اللفائف وتغيير وضعها.. وسنبدأ بالوضع فيما قبل صلاة الصلح:-
الوضع الحالي للفائف
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
عندما يقول الكاهن "بمسرتك يا الله":
يرفع لفافة الختم أمام عينيه وهي في وضع مثلث كجناح الشاروبيم.. وهذا يشير إلى:-
1- رفع لفافة الختم يشير لرفع ختم عدم المحبة من على قلوبنا، فتشبهنا بالسمائيين في محبتهم؛ إذ انفتحت قلوبنا التي كانت مغلقة بسبب الخطية. وعدم المحبة = موت (1يو3: 14)، وعدم المحبة (محبة الله ومحبة الناس) جعلت قلوبنا كالقبر المختوم. وبعد أن رُفِعَت خطايانا ومات إنساننا العتيق، وسكن فينا الروح القدس، انسكبت محبة الله في قلوبنا (رو5: 5)، وحدث الصلح مع إخوتنا لذلك نُقَبِّل بعضنا البعض علامة على ذلك، بل حدث صلح بين السماء والأرض. وبالحب تشبهنا بالسمائيين.
2- السيرافيم يغطون وجوههم أمام الله وهذا ما يفعله الكاهن هنا أمام السر.
3- الختم رُفع عندما دُحرج الحجر إذ حدثت القيامة التي بها عادت الحياة للإنسان.
مع رفع هذه اللفافة........ انكشف السر الأول
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
محبة الله

فهو دفن خطايانا معه وقام ليعطينا حياة.
بعد نهاية "بمسرتك.."
يأخذ الكاهناللفافة الختم (3) ويضعها في يده الشمال. هذه اللفافة كانت في كُم الكاهن إشارة لحمل المسيح لخطايانا. والآن صارت تغطى يده اليسرىوهذا يعنى أن:-
(1) خطايانا صارت منسية (ميخا 7: 18، 19) "مَنْ هو إله مثلك غافر الإثم... وتُطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم".
(2) الختم يشير لأن هناك أسرار، والآن لا أسرار فالآب أعلن محبته لنا.
يُرفع الإبروسفارين ويُهز: رفع الإبروسفارين يشير للقيامة وهز الأبروسفارين يُشير للزلزلة التي صاحَبَتالقيامة.
الكاهن يحمل اللفافة (2) على يده اليمنى، وهذه اللفافة كانت تُغطى الحمل في الصينية.
وبهذا انكشف السر الثاني:-
التجسد

تطبيق الأبروسفارين ووضع البشارة عليه = إشارة لاختفاء المسيح كمعلم ليظهر كذبيحة.
الكاهن يضع اللفائف على يديه = متشبهاً بالشاروبيم فهو الآن أمام الله في السماء.
لحن بشفاعة والدة الإله=
الآن حصل الصلح بين السمائيين والأرضيين، وبيننا وبين بقية الناس (القُبْلَة). ومادام هناك صُلح نتشفع بالعذراء والدة الإله ليغفر الله لنا خطايانا. ولما انكشفت لنا أسرار الحب الإلهي نُقدم ذبيحة التسبيح.
الرب مع جميعكم=
مازالت هناك لفافة فوق الكأس، وفيه سيوجد الدم سر الحياة ولكي نُدرك الحياة السمائية التي سنحياها الآن في القداس يقول الكاهن الرب مع جميعكم.
فلنشكر الرب: على كل أعمال محبته لنا.
مستحق وعادل: هنا يرسم الكاهن صورة السماء، والله على كرسي مجده والملائكة والشاروبيميسبحونه.
التسبحة الشاروبيمية=
نسبح مع الشاروبيم قائلين قدوس قدوس قدوس, فعمل المسيح الفدائي وحدنا مع السمائيين وجعلنا معهم جسداً واحداً هو رأسه.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 65 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

تغيير وضع اللفائف في القداس
في أثناء هذا يتم تغيير وضع اللفائف حسب الشكل الآتي:
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
اليمين يشير إلى المعرفة ونقل اللفافة (2) التي كانت جهة اليمين إلى اليسار يشير لضياع المعرفة وهذا يأتي بعدم الإيمان والشك. كما لم تعَرف المجدلية وتلميذي عمواس المسيح بعد قيامته. ارتداد المؤمن يغلق عينيه.
معنى تغيير وضع اللفائف

الوضع الأول:-
لفافة (1) تغطى الكأس،
ولفافة (2) تغطى الصينية،
و(3) لفافة الختم.
هذا هو الوضع قبل مجيء المسيح:- بسبب خطايا الإنسان هناك خصومة بين السماء والأرض. والختم يشير إلى أن خطايانا كانت السبب في عمى عيون الإنسان عن اسرار محبة الله وعن رؤية الله.
الوضع الثاني:-
بعد "يا الله العظيم الأبدي" – ترفع لفافة الختم تعبيرا عن ظهور محبة الله بالصلح.
والصلح كان بيننا: 1) وبين الله والسمائيين؛ 2) وبين الناس؛ 3) وبيننا وبين أنفسنا، إذ كانت قلوبنا كقبر مختوم مملوء كراهية للناس وفاقد للسلام بسبب الخطية.
ورفع لفافة الختم هو إشارة لقيامة المسيح ولانفتاح القلب بالحب فنُقَبِّل بعضنا البعض. فالقيامة حياة والمحبة حياة والثلاثة... الحياة والمحبة والقيامة هما صفات لله (يو11: 25 + 1يو4: 8 + يو3: 14).
وبالصلح نبدأ نتشبه بالسمائيين = لذلك يضع الكاهناللفافة أمام عينيه كالشاروبيم.
الوضع الثالث:-
لفافة (3) يحملها الكاهن على يده اليسرى، ويضع اللفافة (2) على يده اليمنى.
بعد صلاة الصلح يضع الكاهن لفافة الختم على يده اليسرى = الله ينسى خطايانا ويغفرها، واللفافة (2) ترفع من على الصينية لنرى الحمل فيها = هذا يعبر عن انكشاف سر التجسد، وبدأت معرفة الإنسان لأسرار الله.
الوضع الرابع:- ترفع اللفافة (1) من على الكأس، ويحل محلها لفافة (3)، ويحمل الكاهن لفافة (2) على يده اليسرى.
رفع اللفافة التي كانت على الكأس = ظهور سر الحياة. وبعد هذا الوضع الرابع للفائف نصلى "قدوس قدوس..." وفي هذه الصلاة نذكر ما فعلته الخطية بالإنسان، إذ فقد الفردوس والحياة ومعرفة الله... وهذا هو معنى.. لفافة المعرفة (2) تذهب لليسار ولفافة الختم توضع على الكأس = الارتداد للخطية يعمى العيون عن الله ويفقد الإنسان حياته الأبدية، فلا يستفيد من بركات سر الفداء.
بعد هذا تصير اللفائف لتغطية يدي الكاهن تشبها بالكاروبيم الذين يغطون وجوههم أمام بهاء مجد الله.
.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
قدوس قدوس قدوس = هذه يصاحبها رشومات للكاهن وللشمامسة وللشعب ليتقدس الجميع، فالتأمل في قداسة الله يقدسنا. لذلك يردد الكاهن كلمات "قدوس" الثلاثة بلحن تأملييتأمل الكاهن فيه في قداسة الله ومحبته. ثم يرسم صورة لعمل الله منذ بدء الخليقة مع الإنسان ثم سقوطه، ثم تجسده ليعيدنا إلى فردوس النعيم، هذا الذي فقدناه بالخطية.
تجسد وتأنس = هنا يضع الكاهن البخور في الشورية رمزا لتجسد المسيح، فالبخور يشير للمسيح.
وقام من بين الأموات = وفى نهايتها يقول "ويعطى كل واحد كحسب أعماله".
الكاهن يبخر يديه فوق الشورية = لأن البخور يشير للمسيح فالمعنى أن المسيح يقدس الكاهن ويطهره حتى يمكنه أن تمتد يديه للأسرار.
ووضع لنا هذا السر العظيم = وفى أثناء ما يقول الكاهن هذا، يُحَوِّل البخور إلى القربانة. فالبخور يشير للمسيح وهو نفسه الذي سيصير ذبيحة الآن في الصينية.
صلوات التقديس = الروح القدس يحول القرابين.
رشم القربان بعلامة الصليب ثم الخمر= ختم الملك عليهما وعلامة ابن الإنسان صارت الصليب التي بها يتكرس كل شيء.
دوران الكاهن بأصبعه على الكأس + تحريك الكأس للأربع جهات = الدم لكل العالم.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 66 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

القداس بعد التحول
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
بعد التحول:
(1) الكاهن لا يرشم الأسرار ولا الشعب ولا يستدير نحو الشعب ليرشمه.
(2) في وجود الأسقف يحملون الحية النحاسية بعيدا، فالحية رمز الحكمة في الرعاية. وراعى الرعاة أقنوم الحكمة موجود بنفسه على المذبح الآن.
الأواشي والطلبات = بعد التقديس والتحول، فالمسيح معنا لذا نطلب منه ما نريده.
المجمع = هي شركة مع السمائيين (صرنا كنيسة واحدة) {صلوا بعضكم لأجل بعض}.
ثم تردد الكنيسة بركتهم المقدسة
ثم نصلي للأحباء الراقدين = أولئك......
وأهدنا........= ليهدنا الله فنصل لنفس المكان الذين هم فيه
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 67 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

القسمة والاعتراف والتناول
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
القسمة
المقدمة: شكر لله الذي أهلنا لنتمم هذا السر وما هو هذا السر؟ الإجابة في امتداد مقدمة القسمة......
الجسد المقدس والدم الكريم اللذان لمسيحه
رشم الجسد بالدم = آلام المسيح النفسية جعلت الدم يخرج من جسده.
قسمة الجسد = آلامه الجسدية.
في نهاية القسمة " أبانا الذي في السموات" = فباتحادنا بالجسد نصير أبناء.
يُقَسِّم الكاهن الجسد إلى 12 جزء + الإسباديقون decpotikon.
رقم 12 يشير للكنيسة المؤمنة بالمسيح.
صرنا مع المسيح جسد واحد وهو الرأس.
رشم الجسد وتغطيته بالدم = جسد المسيح علي الصليب كان مغطى بالدم، وهذا معنى الكفارة، فجسد المسيح هو كنيسته (أف5: 30) التي غطاها بدمه غفرانا لخطاياها. ورشم الجسد بالدم يكون بالاسباديقون بعد خروجه مغموسًا بالدم وعلى ثلاث مرات، رمزًا للثلاثة أيام في القبر:- الأولى/ مع قول الكاهن القدسات للقديسين. والثانية/ مع قوله جسد مقدس ودم كريم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا آمين. والثالثة/ مع قوله مقدس وكريم جسد ودم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا آمين. وهنا يكون الكاهن وهو يري جسد المسيح المخضب بالدم ويعترف مع نيقوديموس الذي وقف متعجبًا أمام جسد الرب وهو يكفنه متسائلًا: كيف يموت مَنْ أقام الموتىـ فصرخ بتسبحته قدوس الله قدوس القوى قدوس الحي الذي لا يموت.
وهذا هو نفس ما تعمله الكنيسة في الساعة الثانية عشرة يوم الجمعة العظيمة، ساعة دفن المسيح ووضعه في القبر، إذ ترتل للمسيح ملك المجد مزمور "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور"، وهو لحن "بيك إثرونوس" pek`;ronoc. والمعنى: مع أنك يا رب مت بالجسد ودفنت إلاّ أننا نمجدك يا ملك الملوك يا من لك كل المجد.
رجوع الإسباديقونللكأس = المسيح الحي يعود إلى عرشه.
الاعتراف = يردده الكاهن والشماس.
التناول واختفاء الجسد والدم = الصعود
ورش الماء = حلول الروح القدس "لأني أسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة. أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك" (اش 44: 1-5). وهذا إشارة من الكنيسة للشعب أن ينطلق للعالم ويشهد للمسيح الذي فينا والروح القدس الساكن فينا الذي امتلأنا به بعد التناول وسيكون شريك لنا في كل عمل صالح. ولاحظ البركة الختامية "محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة... الروح القدس " تكون مع جميعكم، امضوا بسلام سلام الرب يكون مع جميعكم " وهذه مأخوذة من (2كو13: 14).
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 68 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

سر المعمودية
المعمودية هي أولى الأسرار السبعة أو هي المدخل إلى الأسرار السبعة وبدونها لا يتم أي سر ولعلها من أجل هذا أخذت اسم المعمودية لأنها عماد الأسرار. والأسرار تعتمد عليها أولًا: فمثلًا لا يتناول إلا من اعتمد أولًا. أما في اليونانية واللاتينية فاسمها بابتيزما Baptisma ومعناها تغطيس أو صبغة وأخذت منها الإنجليزية والفرنسية.
والمعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه. المسيح مات عنا لأجل خطايانا ونحن ينبغي أن نشترك معه في موته لكي ننال بركة هذا الموت في حياتنا، أي تموت فينا الطبيعة القديمة العتيقة الساقطة، ونشترك معه أيضاً في قيامته لتصير لنا حياته.
فالله خلق الإنسان على غير فساد، وإذ أخطأ فسدت الخليقة الأولى ومات الإنسان، فهل يقبل الله أن تفسد خليقته؟ قطعًا لا... فإن قصد الله لابد وأن يتم. الله خلق الإنسان ليحيا أبديًا ويفرح ويحيا بغير فساد، فلابد أن يتم قصد الله في خليقته. ورأى الله أن الحل أن يُعيد خِلقة الإنسان مرة أخرى، ويصير الإنسان خليقة جديدة. فكيف يحدث هذا؟ كان ذلك بالمعمودية. وفيها نموت بإنساننا العتيق، ونقوم خليقة جديدة لها حياة أبدية.
وهكذا يقول الرسول بولس "أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت.. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير متحدين معه بقيامته (رو3:6-5).
وعملية الدفن تستلزم التغطيس في الماء. فندخل داخل الماء -فهذه عملية دَفْن كما دخل المسيح في القبر- ونغطس 3 مرّات كما أقام المسيح في القبر 3 أيام.
وأيضًا على اسم الثالوث القدوس.
فلماذا؟ أولًا لأن هذا هو تعليم ربنا يسوع المسيح "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19) فالمعمودية هي خلقة جديدة في المسيح. وكما خلقنا الله مثلث الأقانيم الخلقة الأولى. فالآب يريد أن يخلق إنسان فيقول "نعمل الإنسان على صورتنا..." (تك1: 26). والابن يُكَوِّن ويَخلِق جسد الإنسان "وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض" (تك2: 7). والروح القدس يحيى هذا الجسد "ونفخ في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية" (تك2: 7).
هكذا يشترك الثالوث في الخلقة الجديدة (راجع تك1: 26 + 2كو5: 17). ونرى هذا بوضوح في الظهور الإلهي يوم معمودية السيد المسيح. فالآب يريد خلاص الإنسان (1تي2: 4). والابن يموت ويقوم لنقوم نحن فيه بالمعمودية خليقة جديدة. والروح القدس يحل على جسد المسيح (كنيسته) (اف5: 30)، ليحل بعد ذلك على كل مُعَمَّد، وكان الروح القدس على هيئة حمامة (والحمام دائما يعود لبيته) فعمل الروح القدس أن يثبتنا في المسيح في سر المعمودية، يعيد كل منا إلى الثبات في بيته الذي هو المسيح "وبيته نحن" (عب3: 6) في حالة ما ابتعدنا عن الثبات في المسيح بسبب خطايانا. وذلك عن طريق تبكيتنا ثم يعين ضعفنا، وعن طريق بقية الأسرار نعود للثبات في المسيح. وبهذا نفهم قول رب المجد ليوحنا المعمدان "نكمل كل بر" فالثالوث يكمل كل بر أي ليتبرر الإنسان بإرادة الآب ودم المسيح وتجديد الروح القدس. ويشرح القديس بولس الرسول هذا "لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع (الابن) وبروح (الروح القدس) إلهنا (الآب) (1كو6: 11)، وبهذا المعنى أيضا يقول القديس بطرس "المختارين بمقتضى علم الله السابق في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح" (1بط1: 2،1).
كذلك معنى المعمودية أنها صبغة تستلزم التغطيس لأننا لا نصبغ ثوبًا إلاّ إذا غطسناه في سائل الصبغة.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
والمعتمد في نزوله إلى جرن المعمودية في الماء فهذا إشارة لموته مع المسيح ودفنه معه وفي خروجه من الماء إشارة لقيامته مع المسيح. والمسيح أسس سر المعمودية حين اعتمد من يوحنا المعمدان وهو غير محتاج، لكن كما قال القديسين أن المسيح لم يكن محتاجًا للمعمودية× فهو بلا خطية يُقَدِّم عنها توبة، لكن المعمودية كانت محتاجة للمسيح. وبمعمودية المسيح أكمل كل بر.
ما معنى أن المعمودية كانت هي المحتاجة إلى المسيح؟
أي أن المسيح بمعموديته كان يؤسس سر المعمودية.
نزول المسيح للماء كان إعلانًا أنه يقبل الموت وخروجه من الماء كان إشارة لقيامته، حتى أن كل من سيعتمد في المستقبل يشركه الروح القدس بطريقة سرية في موت المسيح وقيامته، وبهذا يكمل كل بر، إذ أنه في خلقة آدم كان لا حل إذا أخطأ آدم سوى الموت، ولكن صار بالمعمودية حل لهذه المعضلة، فبالمعمودية يخرج الإنسان بارًا بلا خطية (= يكمل كل بر). فعندما يموت الإنسان مع المسيح تسقط خطاياه وتغفر، إذ يتمم ما يريده الناموس ويموت مع المسيح، وعندما يقوم الإنسان متحدًا بالمسيح الابن يكتسب صفة البنوة لله.
ولهذا السبب تصلى الكنيسة في كل صلواتها بلذة وفرح وتردد دائما عبارة.
فلنشكر... أو فلنسأل...الله الآب ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح......
1) فكون يسوع المسيح هو ابن الله، فهذا صار سببا لبنوتنا نحن لله لأننا اتحدنا بابنه في المعمودية.
2) كون الله هو ضابط الكل "حامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عب1: 3)، فهذا يعنى انه يتحكم في كل الخليقة (السمائيين والأرضيين، الملائكة والبشر، الخليقة العاقلة وغير العاقلة كالطيور والحيوانات والجراثيم...)، والجماد (الأرض بكل ما فيها من جبال وأنهار وبحار، ومما يخيف كالزلازل والبراكين....) بل والشياطين. فلماذا الخوف من أي شيء في الوجود وحياتي في يد أبى الذي يحبني كل هذا الحب وهو القدير القوى ماسك كل خيوط الخليقة في يده، وكل شيء بسماح منه ؟! هل يؤذيني من بذل ابنه لأجلى؟!
عندما طعن الجندي السيد المسيح على الصليب خرج من جنبه دم وماء. والدم يعطى معنى الفداء. ولكن كيف ننال نحن هذا الفداء؟ نناله بالمعمودية. الفداء قدمه لنا الدم (دم المسيح). ونحن ننال استحقاقات هذا الدم بالميلاد من الماء والروح.
وفي موت الإنسان في المعمودية يموت إنسانه العتيق القديم وفي خروجه من مياه المعمودية يخرج إنسان جديد على شبه المسيح. في مياه المعمودية يغطس ابن الإنسان الملوث بالخطية الأصلية التي لجده آدم ويقوم ابنًا لله الذي أخذ بالمعمودية نعمة التبني.
ولكي ينزل الإنسان للمعمودية ينزع عنه ثيابه إشارة إلى نزع الطبيعة العتيقة منه، وفي خروجه من المعمودية يلبس ثيابًا بيضًا إشارة إلى ثوب البر الذي لبسه بالمعمودية ويضعوا على ثيابه البيض زنارًا أحمر إشارة لأن هذا البر تم بدم المسيح (رؤ14:7). وفي موت الإنسان في المعمودية يرمز إلى قطعه من الزيتونة العتيقة وفي خروجه من المعمودية يرمز إلى تطعيمه في الزيتونة الجديدة (رو17:11).
وعن عملية الموت والقيامة في المعمودية قال الرسول مشبهًا المعمودية بالختان "وبه أيضًا ختنتم ختانًا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين بالمعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه بإيمان عمل الله (كو11:2، 12). وبهذا كان الختان في العهد القديم رمزًا للمعمودية في العهد الجديد من حيث هو قطع جزء من جسد الخطية وموت هذا الجزء إشارة لموت الإنسان مع المسيح. وبهذا يأخذ الختان معنى روحي في الموت عن جسد الخطية.
من كل هذا يتضح أن المعمودية ليست مجرد شكل أو علامة إنما هي حياة جديدة أخذها الإنسان بعد أن مات عن الحياة القديمة. وعملية الموت والقيامة تتم بعمل سري بفاعلية الروح القدس في الإنسان. ولذلك نحن نستدعي الروح القدس بصلوات الكاهن لكي يقدس مياه المعمودية فتصبح قادرة على تقديس الإنسان الذي ينزل فيها. وعملية التقديس هذه هي عملية سرية غير منظورة تتم عن طريق العمل المنظور في المعمودية. فالروح القدس إذًا يحل على مياه المعمودية كما كان روح الله يرف على المياه في العهد القديم. ففي اليوم الأول كان يرف على المياه فأوجد خليقة جديدة. هكذا روح الله على مياه المعمودية يوجِد طبيعة جديدة للإنسان المعتمد.
وطالما المعمودية هي موت مع المسيح فاللص اليمين مات فعلًا مع المسيح. والشهداء غير المعمدين في ماء المعمودية اعتمدوا بمعمودية الدم فهم ماتوا مع المسيح باستشهادهم.
وليس معنى الطبيعة الجديدة أننا نفقد حرية الإرادة، فالإنسان يمكنه أن يخطئ. لكن المعمودية أعطت للإنسان طبيعة جديدة، ولكن يبقى للإنسان حرية الإرادة أن يختار بين البقاء كخليقة جديدة أو يعود للعتيقة [راجع تفسير (رو6)]. والروح القدس الذي نحصل عليه في سر الميرون يبكت المعمد إذا أخطأ ويعطيه معونة ويجذبه للرجوع إلى الله (رو8: 26). فالمعمودية قوة سرية داخلية وليست شيئًا ملموسًا.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
المعمودية هي أيضًا غسل من كل الخطايا سواء الأصلية أو الفعلية أو حتى التي نسيها الإنسان أو التي يجهلها. هي تطهير وتقديس للإنسان. يخرج الإنسان من المعمودية بلا خطية. هي الخطوة الأولى لخلاص الإنسان. وقد شبهها بطرس الرسول بفلك نوح "الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية، لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح (1بط20:3، 21). أي أن المعمودية ليست حميمًا للجسد فقط إنما هي غسل للنفس أيضًا أسماها الكتاب "غسل الميلاد الثاني" (تي5:3) وقال أيضًا "بغسل الماء بالكلمة" (أف26:5) ولاحظ قول حنانيا لشاول الطرسوسي (بولس الرسول) "قم واعتمد واغسل خطاياك" (أع16:22).
والمعمودية ولادة جديدة من فوق، من الماء والروح كما قال السيد المسيح لنيقوديموس (يو5:3) وبغيرها لا يمكن أن يدخل أحد ملكوت الله (يو5:3). لذلك قال المسيح من آمن واعتمد خلص (مر16:16). وحيث أن الإنسان يولد من الروح القدس، والروح القدس هو الله، فبها يصير الإنسان ابنًا لله. أما البروتستانت فيرون أن البنوة لله تأتي بالإيمان والمعمودية مجرد علامة. لكن المسيح قال "يجب أن الإنسان يولد من الماء والروح".. وليس الروح فقط. لذلك فالماء في المعمودية بعد الصلاة لا يظل ماءً ساذجًا إنما يعطيه الروح القدس قوة خاصة.
ولنفهم ذلك لنقارن قول يوحنا المعمدان "هو سيعمدكم بالروح القدس ونار" (مت3: 11) مع قول السيد المسيح "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح...." (يو3: 5)، ففي الآيتين نجد الروح القدس في كليهما بينما في إحداهما نجد الماء، وفى الأخرى نجد النار. إذاً نستنتج أن الماء قد تغيرت طبيعته وصارت له طبيعة نارية لها فعل الإحراق والتطهير بعمل الروح القدس روح الإحراق (اش4: 4).
ولذلك نسمى المؤمنين أولاد معمودية ولدتهم الكنيسة في جرن المعمودية.
ولاحظ أهمية المعمودية في الكنيسة منذ بدايتها ففي اليوم الذي تأسست الكنيسة فيه يوم الخمسين مورِسَت المعمودية في نفس اليوم وعمد الرسل 3000 نفس. ولو كان الإيمان وحده يكفي، فما كان أسهل على الرسل أن يقولوا يكفيكم الإيمان، لكن بطرس نجده يقول "توبوا وليعتمد كل واحد منكم.." (أع37:2-41) ونلاحظ أن المعمودية يسبقها توبة واعتراف كما قال بطرس. لذلك لا يصح أن نعمد أحد إذا بقي على خطيته أو دون أن نتأكد من صحة إيمانه، فلا نلصق عضوًا نجسًا بجسد المسيح، ولهذا ظهر في الكنيسة الأولى صفوف الموعوظين، وهؤلاء كانت الكنيسة تلقنهم الإيمان قبل أن يعتمدوا، وكانوا يخرجون من الكنيسة قبل قداس المؤمنين.
أما الأطفال فلم يكن هناك ما يعوقهم عن الإيمان بل في بساطة قلوبهم ما يسمح لهم بعدم معارضة الحقائق الإيمانية. وكان أهلهم يلقنونهم الإيمان فيما بعد. فسجان فيلبي اعتمد هو وأهل بيته بما فيهم الأطفال وهكذا كرنيليوس. وعماد الأطفال يتيح لهم ممارسة أسرار الكنيسة بعد ذلك كالإفخارستيا.
وكان العماد بالتغطيس حتى في معمودية يوحنا قيل أن المسيح صعد من الماء، وكذلك في قصة الخصي الحبشي نزل إلى النهر. وهذا يظهر خطأ فكرة الرش. ومن الناحية الأثرية نجد أن أجران المعمودية كبيرة وعميقة والرش لا يحتاج لمثل هذه الأجران.
والمعمودية كانت من حق الرسل فقط وبالتالي الأساقفة ثم بعد ذلك صارت للكهنة فالسيد المسيح قال لتلاميذه فقط "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم.." (مت19:28). إذًا فالسيد المسيح هو الذي وضع أساس هذا السر. ولاحظ أنه كلف الرسل أيضًا بتعليم هؤلاء الذين يعمدونهم حتى يثبتوا في الإيمان.
وكان في أيام الرسل أنهم كانوا يمارسون سر المعمودية بالانفصال عن سر المسحة المقدسة أي سر التثبيت (الميرون حاليًا). وكان هذا السر المقدس ينال بوضع أيدي الرسل ثم بوضع أيدي خلفاءهم من الأساقفة قبل أن يحل الميرون ومسحته.
ووضع اليد لنوال الروح القدس للمؤمن العادي غير وضع اليد لنوال نعمة الكهنوت بالنسبة لأشخاص معينين مختارين للخدمة. وهذا وذاك غير وضع اليد لنوال البركة كما بارك يعقوب ابني يوسف.
- وعبور البحر الأحمر كان رمزًا للمعمودية (1 كو 1: 10، 2) وبعد ذلك تأهلوا لأكل المن (الطعام الروحي الذي هو رمز للإفخارستيا).. وشربوا شرابا واحدا روحيا..والشراب الروحي رمز للروح القدس الذي يحل على المعمد بعد المعمودية (1كو10: 3).. وهذا لأن المعمودية مدخل لكل الأسرار ومن رموز المعمودية أيضًا المرحضة في خيمة الاجتماع، ثم البحر في الهيكل. ولاحظ أن الماء والأنهار والمطر من رموز الروح القدس (يو7: 37-39) وأيضًا راجع باب الرموز في نهاية كتاب الأسرار.
- أحد التناصير في الصوم الكبير هو الذي كان يتم فيه عماد الموعوظين، ويقرأ فيه فصل المولود أعمى، الذي اغتسل في بحيرة سلوام (أي المرسل = المسيح) وكأنها المعمودية التي هي موت مع المسيح وقيامة مع المسيح وفيها خلقة جديدة؛ فالأعمى صار له عينٌ جديدةٌ لم تكن عنده، ومن الطين كما خلق آدم من تراب الأرض، وهذه العين الجديدة لها معنى آخر غير أنها خليقة جديدة، وهو أن العين تعطي معنى الاستنارة، فالمعمد بسهولة يتعرف على الحقائق الإيمانية ويستوعبها.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 69 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

طقس صلاة المياه



الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
هو طقس طويل فيه يسكب في المياه ثلاث أنواع من الزيوت:-
1- الزيت الساذج.
2- زيت الغاليلاون.
3- زيت الميرون.
وذلك لتقديس المياه فلا يعود الماء ماءً ساذجًا.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 05 - 2014, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 70 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

طقس المعمودية

يشمل:
1) تطهير الأم: التي منعت من التناول منذ أن وَلَدَت طفلها، فهي ولدت طفلًا محكومًا عليه بالموت، والموت نجاسة. وتعود اليوم للتناول بعد أن تم عماد الطفل فانتقل من الموت إلى الحياة وانتهت نجاسته ونجاستها.
2) جحد الشيطان: ورفض كل حيله.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
3) إعلان الإيمان: قانون الإيمان.
(السابقون [2، 3] تكون بواسطة الأشابين للأطفال).
وهذا الطقس يرشم بعده الطفل بزيت الغاليلاون (وهى كلمة يونانية تعنى زيت البهجة والفرح والتهليل).
وهو يستعمل قبل العماد في طقس جحد الشيطان، لمنع أفكار التجديف وعرقلة الإيمان عن المعمد إن كان كبيرًا في السن، وهذه يبثها عدو الخير ليتردد هذا المعمد في قبول المعمودية. وقديمًا كانت الكنيسة تدهن به الموعوظين الذين تعدهم للإيمان. ولذلك يسمى زيت مسحة وموعظة. ويتكون من بعض المواد المستخدمة في الميرون + أتفال طبخة الميرون + خميرة غاليلاون قديم. وهذا الزيت له صلوات خاصة.
4) التغطيس باسم الآب والابن والروح القدس.
5) الرشم بالميرون ونفخ نفخة الروح القدس في المعمد.
6) يلبس المعمد ثيابًا بيضاء رمزًا للبر الذي بالمسيح وزنار أحمر رمزًا لدم المسيح.
الإشبين= كلمة سريانية معناها الوصي. وسيكون هو المسئول عن تلقين الإيمان للمعمد.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأسرار السبعة
الأسرار السبعة.. لماذا؟
الأسرار السبعة للكركديه
الأسرار السبعة لليمون
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك


الساعة الآن 08:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025