منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 02 - 2014, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 61 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الرب سلَّم سر الإفخارستيا لتلاميذه

لم يقل لكل الشعب: "اصنعوا هذا لذكرى"، إنما قال هذا لتلاميذه. أما الشعب فإنهم يأكلون من الجسد، ويشربون من الكأس، ويخبرون بموت الرب إلى أن يجئ
وصنع هذا السر بواسطة التلاميذ، يؤول بالطبع إلى خلفائهم، لكي تبقى استمرارية إقامة السر، إلى أن يجئ الرب..
12-ونفهم هذا الأمر من تعليم القديس بولس الرسول.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
السيد المسيح أقام هذا السر العظيم مع رسله القديسين في يوم الخميس الكبير. ولم يكن بولس الرسول قد آمن بعد. فلما انضم إلى الرسل، سلمه الرب هذا السر شخصيًا لأهميته. ولم يتركه يستلمه بالتقليد من الرسل. ولذلك قال القديس بولس: "تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا: أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها، أخذ خبزًا فشكر وكسر. وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي.." (1كو 11: 23).
وفى حديثه عن هذا السر في (1كو 10) قال:
كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ (1كو 10: 16).
فقال: "نباركها" و"نكسره"، لأنه أمر خاص بالرسل وخلفائهم. ولم يقل للشعب تباركونها، وتكسرونه. أما عن التناول فقال للشعب: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين" (1كو 10: 21). وعبارة: "مائدة الرب" هنا، تعنى المذبح. ذلك لأن صنع السر هو الكهنوت. أما التناول فلكل الشعب.
هنا ونسأل عن هذا السر ما هو ؟
هل هو مجرد خبز، وكأس خمر، يشترك فيه المؤمنون، لمجرد الذكرى كما يعتقد البروتستانت؟ أم هو جسد الرب ودمه حسب التعليم الإنجيلي؟
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 62 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

سر الإفخارستيا ليس خبزًا عاديًا



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
إنما يصفه الرب بصفات عالية جدا حسبما ورد في الإنجيل للقديس يوحنا (يو6: 32-58) إنها 27 آية متتابعة، أنصح بقراءتها لتلاحظوا العبارات الآتية:
الخبز الحقيقي الذي من السماء (ع 32).
خبز الله النازل من السماء، الواهب حياة للعالم (33) أنا هو خبز الحياة (ع35)، (ع 48).
أنا هو الخبز الذي نزل من السماء (ع 41) هذا هو الخبز النازل من السماء، لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت (ع 50) أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء (ع 51) إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد (ع 51). وهنا نسأل: هل الخبز الذي يقدمه الأخوة البروتستانت للذكرى، له كل هذه الصفات التي وردت في (يو 6)؟!
هل هو خبز الحياة؟ هل هو نازل من السماء؟ هل هو الواهب الحياة للعالم؟ هل كل من يأكل منه لا يموت، بل يحيا إلى الأبد؟ هل هذا الخبز هو الرب يسوع نفسه، الذي قال: "أنا هو الخبز.. "؟!!
إنما هذا الخبز، يعبر عنه الرب بأنه جسده..
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 63 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

هذا الخبز هو جسد الرب

ليس هذا هو تعليمنا نحن، إنما هو تعليم الرب القائل بعد كل هذه الصفات التي وصف بها هذا الخبز: "و الخبز الذي أنا أعطي، هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يو 6: 51).
هل نستطيع أن نترك كلام الرب الواضح، لكي نركن إلى مفاهيم بشرية؟! أو هل يريد البعض أن يخضع كلام الرب لمفاهيمه هو؟! إن الكلام واضح وصريح. ولما احتج اليهود قائلين: "كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل؟" أجابهم بتأكيد:

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
"الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم" (يو 6: 53).
فهل الذين ينفون عبارة " اصنعوا لذكرى" (يتناولون ما يتناولونه مؤمنين أنه جسد الرب ودمه، أم باعتبار أنه خبز عادى وخمر عادية؟ وما هو موقفهم من الآية السابقة، ومن قوله بعدها: "مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو 6: 54).
أي من يأكل، وهو مؤمن تمامًا، أن هذا جسد الرب، ويشرب وهو مؤمن تمامًا، أن هذا هو دم الرب.
هذا هو الذي ينال المواعيد الإلهية التي وعدنا بها الرب في هذا الأصحاح من يوحنا، والتي سنعود عليها بمعونة الرب بعد قليل..
يأكل ويشرب ليس كرمز أو مثال وإنما كحقيقة:
فقد قال الرب بعد كلامه السابق: "لأن جسدي مأكل حق، ودمى مشرب حق.." (يو 6: 55).
هذا الجسد وهذا الدم، هما ما عناه من قبل بحديثه عن الخبز الحي النازل من السماء. ولذلك قال بعد هذا مباشرة عن جسده: هذا هو الخبز الذي نزل من السماء (يو 6: 58).
لذلك نحن نقول في صلوات القداس الإلهي عن هذا السر، إنه جسد حقيقي، ودم حقيقي.
وهذا التعبير ليس من عندنا، ولا من علم اللاهوتيين في الكنيسة، إنما هو كلام الرب نفسه، الذي نقبله، ونصدقه، ببساطة قلب، كأشخاص روحانيين، وليس كأشخاص عقلانيين..
نقبله كما هو، لأن الرب قاله هكذا..
ونحن نؤمن بما قاله الرب. ولا نضيف عليه شيئًا من عندياتنا، ولا من فهم بشرى يتعارض مع النص..
كل من يقول إنه إنجيل، ينبغي أن يتبع كلام الإنجيل. فماذا إذن قال الإنجيل، وعلى فم المسيح نفسه؟
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 64 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

هذا جسدي، هذا دمي


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
هكذا قال الرب، تبارك اسمه في كل ما قال: "خذوا كلوا. هذا هو جسدي" (مت 26: 26)
اشربوا منها كلكم. هذا هو دمى" (26: 27، 28) " خذوا كلوا. هذا هو جسدي" (مر 14: 22) "هذا هو دمى الذي للعهد الجديد" (مر 14: 24)
"هذا هو جسدي، الذي يبذل عنكم" (لو 22: 19) "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمى" (لو 22: 20).
وعبارة "جسدي" في مجال لتناول، وردت في (يو 6) 5 مرات، إحداها "جسد ابن الإنسان" عبارة "دمي" للتناول وردت بنفس الطريقة أربع مرات (انظر يو 6: 51، 53، 54، 55، 56)
هل يمكن إنكار كل هذه النصوص الإلهية، لأن العقل اتجه اتجاها آخر للفهم؟!
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 65 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

بركات التناول


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
إنها بركات روحية فائقة جدًا، لا يمكن أن تكون من خبز عادى. ومنها الحياة الأبدية، الثبات في الرب، غفران الخطايا.
وفى هذا الموضع، يصرح الرب بنفسه قائلًا:
"من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمة في اليوم الأخير (يو 6: 54). " من يأكل جسدي ويشرب دمى، ويثبت في وأنا فيه" (يو 6: 56). "من يأكلني فهو يحيا بي" (يو 6: 57).
"هذا هو دمى الذي للعهد الجديد، الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 28). " جسدي الذي يبذل عنكم.. دمى الذي يسفك عنكم" (لو 22: 19، 20).
أنستطيع أن تقول إن هذه البركات كلها، تنبع من خبز عادى، ومن خمر عادية، تصنع للذكرى؟ مستحيل..
أيكون الخبز العادي سببا للحياة، والثبات في الله، من يصدق هذا؟!
أما إن كانت هذه البركات من الجسد الذي بذل عنا، ومن الدم الذي سفك عنا، فهذا كلام يمكن فهمه لاهوتيًا. ومن له أذنان للسمع فليسمع..
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 66 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

عقوبات لمن يتناول بغير استحقاق

وهذه يشرحها القديس بولس الرسول في (1كو 11) قائلا:
"إذن أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه" (1كو 11: 27).
ويتابع الرسول كلامه فيقول: "ولكن ليمتحن الإنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس".
هل الخبز العادي يحتاج إلى كل هذا الاستعداد، وإلى أن يمتحن الإنسان نفسه أولًا؟!
وهل الخبز العادي نقول فيه استحقاق أو عدم استحقاق؟!

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
وهل الذي يأكل الخبز العادي للذكرى في مناسبة مقدسة، نقول عنه إنه يكون مجرمًا إن أكله بغير استحقاق تكون له هذه الخطورة، إن كان الإنسان مجرمًا في جسد الرب ودمه؟ هذا هو المفهوم السليم.
وهنا نجد أن الرسول يقول صراحة، إن هذا الخبز، وما تحويه هذه الكأس، هما جسد الرب ودمه ولنسأل إذن ما هو الاستعداد لهذا السر؟
قال الرسول: "ليمتحن الإنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس" (1كو 11: 28). إذن يفحص الإنسان نفسه ليرى هل هو مستحق أم لا.
وعلامة الاستحقاق أن يكون تائبًا بعيدًا عن الشر، وعن الشركة مع الشياطين.
وفى هذا قال الرسول: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين. لا تقدروا تشتركوا في مائدة الرب وفى مائدة الشياطين" (1كو 10: 21).
ذلك لأنه "لا شركة للنور مع الظلمة، ولا للمسيح مع بليعال" (2كو6: 14، 15). وبتابع الرسول كلامه عن التناول بغير استحقاق، فيقول: "لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب" (1كو 11: 29).
وبذكر بين تفاصيل هذه الدينونة عقوبات صعبة منها قوله في التناول بغير استحقاق: "من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى، وكثيرون يرقدون. لأننا لو حكمنا على أنفسنا، لما حكم علينا" (1كو 11: 30، 31).
فهل أكل الخبز العادي، تصل عقوباته إلى المرض والموت؟
وهل الخبز العادي الذي للذكرى، من يتناوله بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه؟! أليس هذا ينطبق في حالة ما إذا كان بغير استحقاق يتناول جسد الرب، وهو غير مميز جسد الرب كما قال الرسول..؟
نلاحظ أن بولس الرسول ذكر عبارة جسد الرب 3 مرات.
وذلك في نفس الإصحاح (1كو11 )، حيث يذكر أن الرب قال: "هذا هو جسدي المكسور لأجلكم" (ع 24) وفي الكلام عمن يتناول بدون استحقاق يقول: "يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه" و"غير جسد الرب" (1كو 11: 27، 29).
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 67 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

خسارة مَنْ لا يتناول



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
في هذا يقول الرب:
"الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، لا تكون حياة فيكم" (يو 6: 53).
وطبعًا الحرمان من الحياة، لا يمكن أن يكون بسبب عدم أكل خبز عادى لأجل الذكرى..
إنما الحرمان من الحياة، يأتي حقًا من عدم التناول من الدم الكريم الذي سفك عنا لأجل مغفرة الخطايا (مت 26: 28).
وكذلك عدم التناول من خبز الحياة النازل من السماء، أي جسد الرب، المن الحقيقي..
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 68 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الدم المسفوك يعني ذبيحة

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
قال الرب للتلاميذ أثناء تقديمه هذا السر.. "هذا هو دمى الذي للعهد الجديد، الذي يسفك من أجل كثيرين" (مر 14: 24).
وقال:".. دمى الذي يسفك عنكم" (لو 22: 20).
وكرر نفس العبارة في (مت 26: 28).
ولا شك أن عبارة الدم المسفوك تعنى أن هناك ذبيحة. وكذلك عبارة "جسدي المكسور لأجلكم" (1كو 11: 24) "جسدي الذي يبذل عنكم" (لو 22: 19).
ومادامت هناك ذبيحة بدم مسفوك وجسد مكسور مبذول، إذن لابد من وجود مذبح، والمذبح يحتاج إلى خادم للمذبح، أي إلى كاهن، هو الذي يقدم الذبيحة.
على أن هناك نقطة هامة جدًا، في هذه الذبيحة وهذا الدم المسفوك، وهي أن ذلك لمغفرة الخطايا.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 69 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

دم مسفوك لمغفرة الخطايا



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
"أخذ الكأس وشكر، وأعطاهم قائلا:
"اشربوا منها كلكم، لأن هذا دمى الذي للعهد الجديد، الذي يسفك من أجل كثيرين، لمغفرة الخطايا" (مت 26: 27، 28).
ومادام هذا الدم لمغفرة الخطايا، إذن ليس هو لمجرد الذكرى.
وإذن ليس هو مجرد خمر عادي، لأن الخمر العادية لا علاقة لها بمغفرة الخطايا، لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (رو 9: 22).
إذن عبارة "مغفرة الخطايا" دليل على أن هذا الدم هو دم المسيح.
ونحن في القداسات الإلهية، نتذكر هذه العبارة جيدًا، فيردد الكاهن نفس قول المسيح:
"يعطى لمغفرة الخطايا"..
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 70 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

ارتبط سر الإفخارستيا بالحياة

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
وذلك لأن "أجرة الخطية هي موت" (رو 6: 23).
وبالمغفرة التي ننالها بهذا السر، بالدم المسفوك، نخلص من الموت الخاص بكل خطية فعلية نرتكبها، وننال الحياة. لذلك قال الرب:
"من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية" (يو 6: 54).
"إن أكل أحد من هذا الخبز، يحيا إلى الأبد.
والخبز الذي أعطى هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يو 6: 51).
إنه الخبز "الواهب الحياة للعالم" (يو 6: 33).
لذلك قال الرب: "من يأكلني يحيا بي" (يو 6: 57).
ومادام التناول يعطى حياة، لذلك من ينفصل عنه، وعن الإيمان به، لا تكون له حياة. هكذا قال المسيح (يو 6: 53).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025