فقدت ساعتي :
المعلم مجدى أيوب ـ براوة
ضاعت ساعة يدي أثناء عملي في الحقل وكان الحقل مملوءاً بأغمار (حزم ) القمح ( وقت الحصاد ) فالقمح يملأ الأرض كلها بل أن الشقوق في الأرض أثناء الحصاد كثيرة وعميقة وكان من الصعب العثور عليها في هذه المساحة الشاسعة بالنسبة لحجم الساعة الصغير، فما أن تنبهت لفقدان الساعة وأخبرت الذين يعملون معي حتى قالوا لي أطلب شفاعة البراوى وأنت تجدها فتشفعت بالقديس إبراهيم البراوى وسرت بعض خطوات وقلبت إحدى أغمار القمح التي يوجد منها الكثير جداً فوجدت ساعتي، ولم ينته الأمر عند هذا ... بل أنى فقدت هذه الساعة بعينها وسقطت على الطريق الزراعي ( ترابي ) الذي على رأس الحقل وعدد المزارعين المارين عليه كثيرون وأنا لم أكن أعلم أنني فقدتها على الطريق وطلبت شفاعة البراوى مرة أخرى أن أجد الساعة وفيما أنا عائد إلى المنزل وجدتها على الطريق في وسط التراب والجميع يمر من فوقها فتعجبت.بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.