30 - 11 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهداء جيريون و رفقاؤه في حوالي سنة 286 استشهد ثلاث مجموعات: هذا القديس مع رفقائه الـ 318 في زمن الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ماكسيميان ضد المسيحيين، وذلك في مدينة كولونيا Cologne. في نفس الوقت كان اضطهاد القديس فيكتور (بقطر) St. Victor ورفقائه الـ 330 الشهداء في Xauten. وفي بون Bonn بألمانيا استشهد القديسين كاسيوس Cassius وفلورنتيوس Florentius مع عدد كبير من الشهداء. يبدو أن هؤلاء الشهداء كانوا عبارة عن مجموعات انفصلت عن الكتيبة الطيبية، مجموعة في مدينة كولونيا، ومجموعة أخرى في Xauten على نهر الرون Rhine، وقد نالت هاتان المجموعتان بركة العذابات، في نفس الوقت الذي تعرض فيه القديس موريتوس ومجموعته للعذابات في Agaunum بسبب مسيحيتهم. لما وجد مكسيميان أن عدد قواته قد انخفض، أرسل يطلب تعزيزات من شمال أفريقيا Mauritania، ولما علم أن القوات الجديدة مُصابة أيضًا بالمسيحية قدم مذبحة جديدة إذ أمر بقتلهم، وضُمت رفاتهم إلى رفات القديس جيريون وزملائه. في القرن الثالث عشر اُكتشفت رفاتهم وتمت معجزات خلالها. وقام الراهب Froimont بالكتابة عنهم في شيء من التفصيل. عند توسيع الكنيسة في Xauten في عام 1284 وُضعت أساسات في أماكن لآثار مقابر قديمة ووجدت كمية ضخمة من العظام معًا، غالبًا ما كانت رفات للمجموعة التي استشهدت في ذلك الموضع، وقد كُرمت هذه الرفات. أما أسماء الشهداء فكما جاء في مخطوط للقديس جيروم بأن "الله وحده الذي يعرف أسماءهم". وقد أقامت الملكة هيلانة كنائس فوق أماكن اكتشاف أجسادهم في كولون وبون |
||||
30 - 11 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جيسليمييه هو أحد جنود الكتيبة الطيبية، التي كان كل أفرادها من قائدها الأعلى إلى أصغر جندي فيها من المسيحيين الأمناء. وسترد سيرة الكتيبة الطيبية في حرف "ش" تحت: "شهداء الكتيبة الطيبية". أما جيسليمييه فكان آنذاك في مدينة جوليا بشمال إيطاليا. أمسك به جنود الإمبراطور وساموه أنواع العذاب إلى أن نال إكليل الشهادة. وقد تحول اسم المدينة إلى بورجو سان دودينو، وفيها إلى الآن حجر مُغطَّى بدماء هذا الشهيد إلى جانب قبره الذي كُتِبت فوقه العبارة التالية: "هنا يرقد بسلام البطل الطيبي الشهيد جيسليمييه". يُعتبر هو والقديس دومنينوس معًا القديسين الحارسين لهذه المدينة". السنكسار الأمين، 15 بابه. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جيناديوس الأول أسقف القسطنطينية كان أسقفًا على القسطنطينية (458-471م)؛ ومفسرًا. قبل اختياره للأسقفية هاجم جيناديوس بعنف تعاليم القديس كيرلس الكبير الخاصة بطبيعة السيد المسيح. استلم بعد سيامته خطابًا من بابا لاون يثيره ضد البابا السكندري تيموثاوس أوليروس. عقد مجمعًا عام 459 تقريبًا لمحاربة السيمونية (سيامة الكهنة أو الأساقفة بدفع مبلغ من المال). عظاته مفقوده فيما عدا بعض فقرات من هجومه على القديس كيرلس، محفوظة في كتابات Facundus of Hermaine. بعض فقرات من تفاسيره محفوظة في catenae. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جيناديوس كاهن مارسيليا كاهن من مرسيليا في أواخر القرن الخامس (توفى عام 496). وضع في قلبه أن يكمل العمل الذي قام به القديس جيروم "حياة مشاهير الآباء De viris illustribus" واتبع نفس روحه في الكتابة. ويلاحظ عليه: ا. أنه عمل ضئيل غير منظم، أقل أهمية من عمل القديس جيروم. لكننا لا نقدر أن ننكر أن له إضافات غاية في الأهمية، حتى يمكننا أن نحسبه جزءً ثانيًا لعمل جيروم. ب. شمل عمله 99 فصلاً حيث استمر إلى عام 495م، خاتمًا كتابة بفصل آخر عن كتاباته هو. ج. كان جيناديوس نصف بيلاجي، وقد ظهر ذلك في انطباعاته على وصفه وتعليقاته بصورة أو أخرى، ومع ذلك يُعتبر رجلاً واسع الاطلاع. أعماله الأخرى مفقوده فما عدا Liber ecclesiasticorum dogmatum. الذي نُسب خطأ للقديس أغسطينوس. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جينتيانوس و فيكتوريانوس وفوسكيانوس الشهداء كان جينتيانوس وثنيًا أحب الله والتصقت نفسه بمخلصه يسوع المسيح خلال كرازة صديقيه، وسرعان ما صار شهيدًا محتملاً عذابات لا حصر لها من أجل إيمانه. التجأ كل من فيكتوريانوس وفوسكيانوس إلى Amirns عند جينتيانوس حيث كرزا له بالإيمان بالسيد المسيح. أُلقى القبض على الثلاثة ووُضعت في آذانهم أسياخ حديدية، ومسامير ملتهبة في جماجمهم، وفقأوا أعينهم، وصوّبوا نحوهم الرماح، فلم يهتز إيمانهم. لم يسمح لهم الرب بالموت ليكونوا شهداء له. في النهاية قُطعت رؤوسهم في حوالي عام 303م. توجد رفات لهم في Amirns ، وأجزاء في S. Quentin، وأخرى في كنيسة نوتردام في Beaugency في إيبارشية أورلينز. يُعيد لهم الغرب في 11 ديسمبر. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جينولف أوجينو الأسقف أتى جينولف مع أبيه جينيتوس Genitus من روما في القرن الثالث، ليكرزا بالإنجيل في بلاد الغال (فرنسا). واستقرا في إحدى المدن عدة شهور حيث آمن الكثيرون بالمسيح، وهناك بنيا كنيسة. ثم توحدا على ضفاف نهر ناهون Nahon ، وأخيرًا تنيحا بسلام حوالي سنة 250م بعد أن أحاط بهما العديد من التلاميذ. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جينيسيوس كان جينيسيوس موعوظًا مسيحيًا يعيش في مدينة آرل Arles ، يعمل كاتبًا رسميًا في الدولة، وكان يدون كثير من محاكمات الشهداء المسيحيين. وبلغ من براعته وسرعته في الكتابة أنه كان يستطيع تسجيل كلام المتهم والقاضي والشهود في آن واحد. في أحد الأيام إذ كان يعمل في محكمة المدينة أمام القاضي، أن قُرئ منشور أرسله الإمبراطور لاضطهاد المسيحيين في أنحاء المملكة، فرفض جينيسيوس تسجيل هذا الكلام، وقام من مكانه وألقى بلوح الكتابة من يده عند قدمي القاضي، وهرب سرًا من المدينة. وإذ أراد تثبيت إيمانه بأن يتعمد أرسل إلى الأسقف طالبًا نوال هذه النعمة. ولكن الأسقف - ربما لأنه هو نفسه كان معتقلاً في ذلك الوقت أو أنه لم يثق في جينيسيوس لصغر سنه - أجابه أن سفك دمه على اسم السيد المسيح يغنيه عن المعمودية التي يشتهى نوالها. أخيرًا اُعتقل جينيسيوس، وقطعت رأسه على ضفاف نهر الرون Rhone حوالي سنة 303 في زمن الاضطهاد الذي أثاره مكسيميان ودقلديانوس على المسيحيين. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جينيسيوس المهرج في مجيء الإمبراطور دقلديانوس إلى روما اُستقبل بمظاهر الحفاوة والترحاب. ومن ضمن برنامج الترفيه الذي أُعِد له، رتب أحد المهرجين واسمه جينيسيوس أن يُقلِّد طقوس المسيحيين في المعمودية، عالمًا أنها لابد أن تُعجب الجمهور الذي كان ينظر إلى المسيحية بطقوسها وأسرارها نظرة ازدراء وتهكُم. استلقى جينيسيوس على المسرح ممثلاً المرض، ثم نادى قائلاً: "يا أصدقائي أشعر بحمل ثقيل جاثمًا فوقى وأريد أن أتخفف منه". أجابه الممثلون الآخرون: "ماذا نفعل لكي نخفف عنك؟" قال جينيسيوس "أريد أن أموت مسيحيًا حتى يقبلني الَّله في هذا اليوم كأحد المؤمنين به". أتوه بكاهن ممثل، وسأل جينيسيوس عن سبب طلبه له. وهنا أضاءت نعمة الَّله بصيرة جينيسيوس فرد قائلاً بحق وليس تمثيلاً: "لأني أريد أن أتقبل نعمة السيد المسيح بالميلاد الجديد حتى أُغسل من جميع خطاياي". ثم أكمل بقية الممثلين طقس المعمودية حسب المعتاد، بينما كان جينيسيوس يجاوب على كل أسئلتهم حقيقة وليس تمثيلاً. أخيرًا، استكمالاً للتمثيلية، أتى ممثلون آخرون يلبسون ملابس الجنود وأخذوا جينيسيوس ليوقفوه أمام الإمبراطور ليحاكمه كمسيحي. وهنا وقف جينيسيوس على المسرح وتكلم بالصدق قائلاً: "استمعوا يا جميع الحاضرين الآن إليّ، فإني دائمًا كنت احتقر المسيحية والمسيحيين، وحين تعلمت طقوسها وأسرارها كان هدفي هو زيادة تمتعكم بإتقاني للتمثيل. لكن حين كنت أستعد لتمثيل المعمودية أمامكم الآن، رأيت فوق رأسي مجموعة من الملائكة يقرأون من كتاب كل خطاياي منذ طفولتي حتى الآن، ثم غمسوا هذا الكتاب في ماء المعمودية التي أُعِدت لأتعمد فيها أمامكم، وإذا به يصير أبيض من الثلج. لذلك فإني أدعوك أيها الإمبراطور مع جميع الحاضرين أن تؤمنوا بالسيد المسيح الإله الحقيقي، فهو النور والحقيقة، وبه ننال مغفرة خطايانا". دُهِش دقلديانوس من هذا الكلام وأمر بضرب جينيسيوس وتعذيبه حتى يبخر للأوثان. فعذبوه بتقطيع جنبيه وبحرقه بالنار، فكان يزداد صراخًا: "ليس إله إلا يسوع المسيح، لن أعبد سواه حتى ولو اضطررت أن أموت آلاف المرات. لن يَنزع التعذيب اسمه من فمي أو قلبي. إني آسف على كل إهانة وجهتها إلى اسمه المبارك، وعلى كل وقتٍ ضاع مني دون أن اخدمه فيه". وأخيرًا قتلوه بقطع رأسه. |
||||
|