منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 05 - 2014, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 61 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

الحركة الرهبانية القبطية اليوم

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
لعل أحد ملامح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم هو التزايد المستمر في راغبي الالتحاق في الحياة الديرية، حتى بدأ التفكير في تعمير الأديرة التي خلت من الرهبان. في الوقت الحاضر يوجد أحد عشر ديرا للرجال وستة أديرة للنساء؛ أديرة الرجال منتشرة في المناطق الصحراوية، أما أديرة النساء ففي داخل المدن.
اهتم البابا كيرلس السادس بتعمير دير القديس مارمينا بجوار الإسكندرية. كما اهتم البابا شنودة الثالث بتعمير دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث أقام فيه مقرا بابويا لحبه الشديد للرهبنة، يقضى فيه قرابة نصف الأسبوع بانتظام.
هذا وقد التحق بالأديرة رهبان من الشبان الذين هاجروا إلى أمريكا وكندا واستراليا بعد أن نجحوا في حياتهم العملية.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 62 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

مجمع خلقيدونية وكنيسة الاسكندرية

  1. أهمية إعادة دراسة مجمع خلقيدونية
  2. بين الفكر اللاهوتى الاسكندري والفكر الأنطاكي
  3. الاتحاد الاقنومى ومدرسة الاسكندرية
  4. الطبيعة الواحدة أو الطبيعية المتجسدة الواحدة
  5. الديوفيزيس (الطبيعتان) في اللاهوت الأنطاكي
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 63 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

أهمية إعادة دراسة مجمع خلقيدونية

صارت الحاجة ماسة في العصر الحديث إلى إعادة دراسة مجمع خلقيدونية وتقييمه من جديد، لا يقصد تفتيح الجراحات التي أصابت كنيسة الإسكندرية على أيدي أخواتها الكنائس الرسولية الأخرى، وإنما أود هنا توضيح أن كنيسة الإسكندرية على وجه الخصوص، انقطعت صلتها بالكنائس الأخرى، بعد القرن السابع، وذلك لأسباب سياسية، ولقرون طويلة، مما فتح المجال لاتهامها.

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
1- إنها كنيسة أوطاخية، لقيت خطأ بالمونوفيزيت، أي القائلة بالطبيعة الواحدة وبمعنى أن الطبيعة الإلهية قد ابتلعت الناسوت تماما. الأمر الذي هو غريب عن فكرها وعقيدة أبائها، ولم تقبله قط كما سنرى.
2- صور الدكتور جاك تاجر (1) أن المسيحية كانت غريبة في أرض مصر -حتى القرن الخامس- وأن المصريون قبلوا المسيحية لعوامل سياسية، حتى شعر بطاركتهم بعطف العالم المسيحي عليهم وتقديره لعلمهم ونبوغهم، فاغتنموا كل فرصة سنحت لهم للتخلص من وصاية الإمبراطور عليهم، كما تعاونوا على فرض وجهة نظرهم فيما يتعلق بالمسائل الدينية حتى ولو كانت مخالفة لرئيسهم المباشر أي البابا الروماني. هذه الصورة المرة بعيدة كل البعد عن حقيقة الكنيسة القبطية، فالتاريخ يشهد بأن المسيحية لم تكن غريبة في مصر وقد استشهدت مئات الآلاف في العصر الروماني. ومن مصر انطلقت كل الحركات الرهبانية الإنجيلية، وفى مصر نشأت أول مدرسة مسيحية في العالم وعرف آباؤها على مستوى المسكونة؛ أما مخالفة البطاركة لرئيسهم الروماني فلا حاجة للرد عليها، إذ يكشف التاريخ عن علاقات الود والاحترام المتبادل بين الإسكندرية وروما.
تصوير الكنيسة القبطية ككنيسة منشقة لعوامل تحررية من بيزنطية أمر غير واقعي؛ على العكس نجد أن محاولة الأباطرة لحل الخلافات اللاهوتية بالقوة العسكرية، واضطهاد البطريرك الملكي المعين من الإمبراطور للأقباط يسنده في ذلك سلطانه العسكري خلق ثورة داخلية في نفوس الأقباط ضده.
3- حاول البعض تصوير القديس ديسقورس كرجل عنيف، حاسبين أن نفيه لم يكن إلا بسبب طبيعته العنيفة. وقد ظهر اتجاه جديد بين الدارسين لمحاولة تصوير آباء الإسكندرية مثل القديسين أثناسيوس وكيرلس بالعنف عوض جهادهم وبذلهم للحفاظ على الإيمان الكنسي الحق.
وإنني في هذا المجال لا أنكر الجهود التي تبذلها الكنيسة في الشرق والغرب للوحدة بعد أن أدرك كثير من اللاهوتيين حقيقة إيماننا بخصوص طبيعة السيد المسيح. وقد أصدرت عدة مطبوعات في هذا الشأن (2).
الآن اكتفى بتقديم عرض بسيط خاصة من الجانب اللاهوتي للكشف عن موقف الكنيسة القبطية من مجمع خلقيدونية.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 64 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

بين الفكر اللاهوتي الإسكندري والفكر الأنطاكي

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
يرد كثير من الدارسين مشكلة الصيغة الخاصة بطبيعة السيد المسيح إلى الصراع بين اللاهوت الإسكندري واللاهوت الأنطاكي؛ فبينما تبنت مدرسة الإسكندرية "الاتحاد الأقنومي" أو "الاتحاد الطبيعي" بين لاهوت السيد المسيح وناسوته لتأكيد وحدة يسوع المسيح، إذا بمدرسة أنطاكية تقبل نظرية "الحلول" أو "السكن"، بمعنى أن اللاهوت سكن في الناسوت، كما لو كان شخصين في واحد، وذلك بقصد توضيح أنه لم يحدث اختلاط بين اللاهوت والناسوت، ولتجنب نسب الضعف البشرى للاهوت. نقطة البداية بالنسبة لمدرسة إسكندرية هي: "والكلمة صار جسدا" (يو 1: 14)، أما بالنسبة للأنطاكيين فهي: "فإنه فيه يحل كل ملْ اللاهوت جسديًا" (كو12:9).
كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
هنا يلزمنا توضيح النقاط التالية:

1- مع وجود نقاط خلاف بين المدرستين يوجد نقاط تلاق بينهما.
2- سبب الصراع هو إساءة البعض تفسير مفاهيم المدرستين، فأساء كل من أبولليناريوس (الذي أنكر أن للسيد المسيح نفسا بشرية) وأوطيخا إلى مدرسة الإسكندرية؛ بينما أساء نسطور (الذي أكد وجود شخصيتين للسيد المسيح) ويؤدور وثيؤدورت أسقف قورش وهيا أسقف الرها إلى مدرسة أنطاكية.
3- لعبت السياسة الخاصة بالدولة والكنيسة دورا في خلق هوة بين المدرستين.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 65 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

الاتحاد الأقنومي ومدرسة الإسكندرية

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
أوضح القديس كيرلس في صراعه ضد نسطور "الاتحاد الأقنومي" كاتحاد شخصي، طبيعي، حقيقي، متحفظًا على الأقل عن فكرتين:
أ] اللوغوس كأقنوم أبدي اتحد الناسوت الذي لم يكن له كيان قبل التجسد، ولا يمكن أن ينفصل عن اللاهوت. صار شخصًا بتقبله أقنومية خلال اللوغوس، إنما صار أقنومًا بالاتحاد مع اللوغوس.
ب] اتحاد الطبيعتين معا هو اتحاد داخلي حق.
رفض القديس كيرلس نظرية "الحلول" الأنطاكية، أي أن لاهوت السيد المسيح قد حل أو سكن في ناسوته، أو نظرية "الأقباط" أو "المشاركة الشديدة"، لأنها غير كافية لإعلان الاتحاد، وتعطى مجالا لانقسام طبيعتي المسيح كما علم نسطور (4).
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 66 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

الطبيعة الواحدة أو الطبيعية المتجسدة الواحدة

يقول أن غالبية الأساقفة في مجمع خلقيدونية كانوا يؤمنون بالصيغة الكنسية التقليدية المسلمة بواسطة القديس أثناسيوس، وهو: "الطبيعية الواحدة لكلمة الله المتجسد". هذه الصيغة تختلف عن "الطبيعة الواحدة" الأوطاخية.

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
سبق أن أوضحت من خلال كتابات القديس كيرلس والآباء غير الخلقيدونيين مثل القديسين ديسقورس وسويرس الأنطاكى وفيلوكسينوس معنى الطبيعة الواحدة، "ميا فيزيس"، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
1- نقصد بكلمة "قيا" "واحد"، لكن ليس "الواحد المفرد" أو "الواحد البسيط"]. إنما الوحدة "واحد من طبيعتين"، كما قال القديس ديسقورس.
2- إصرار القديس كيرلس على "الطبيعة الواحدة" إنما لتأكيد وحدانية المسيح، كخط دفاع إيماني ضد النسطورية.
3- تطلع النساطرة إلى كلمة "واحدة" بمعنى إما أن طبيعة ابتلعت الأخرى، أو حدث مزج بين الطبيعتين واختلاط لتكوين طبيعة واحدة، لكن القديس كيرلس أوضح مؤكدا أنه لم يحدث ضياع لطبيعة ما ولا امتزاج بين الطبيعتين إنما حدث وحدة حقيقية.
4- يسوع المسيح واحد من الآب في جوهره (ومساوٍ له)، وفى نفس الوقت واحد معنا نحن البشر (من نفس جوهر ناسوتنا).
5- هو الإله المتجسد (الله والإنسان في نفس الوقت).
6- أوضح القديس ساويرس أن الطبيعية الإلهية لكلمة الله لم يصبها تغير بعد التجسد.
7- أن الكلمة صار إنسانا حقيقيا.
8- ناسوت السيد المسيح كامل، له الجسد والنفس معا.
9- لم يتشكل ناسوت السيد المسيح قط قبل التجسد، بمعنى إنه لم يوجد ناسوت وبعد ذلك حل فيه اللاهوت.
حاول بعض الدارسين أن ينسبوا الفكر اللاهوتي الإسكندري لاتجاه الكنيسة المصرية نحو الحياة النسكية (تجاهل الجسد) واهتمامها بتأله الإنسان. وقد قدمنا ردا على هذا الرأي (6).
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 67 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

الديوفيزيس (الطبيعتان) في اللاهوت الأنطاكي

لكي نتفهم الصيغة الأنطاكية: "طبيعتان بعد الاتحاد"، يلزمنا أن نتعرف على وضعها خلال الجدال الخاص بطبيعة السيد المسيح الواحدة والطبيعتين:

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
1- لم يستطع الأريوسيون تقبل لاهوت السيد المسيح، لأن هذا يجعل منه شخصين: الله وإنسان.
2- أكد القديس أثناسيوس وحدة اللاهوت والناسوت، مكررًا عقيدة شخص واحد في "جسد المسيح" إنه جسده وليس غريبا عنه. بهذا يسوع المسيح شخص واحد وليس شخصين، له طبيعة واحدة، دون تجاهل للدور الديناميكى" الحركي" لحضرة لاهوته وناسوته.
3- استخدم ابولليناريوس أسقف لاودكيا الصيغة الإسكندرانية "طبيعة ولعدة" بمنهجه اللاهوتي الخاص به. ففي شغفه على الدفاع عن الإيمان الكنسي ضد الآريوسية ظن أن اللوغوس اتحد بجسد إنسان مجرد، وأن اللوغوس قام بدور النفس، هذا الذي اتحد بجسد قبله من العذراء مريم. بمعنى آخر لكي يحقق الاتحاد الأقنومي اعتقد أن ناسوت المسيح غير كامل (جسد بدون نفس).
4- تشكك القادة الأنطاكيون في "الاتحاد الأقنومي" للقديس كيرلس وحسبوه فكرًا ابولليناريا، لذلك تبنوا نظرية" حلول "اللوغوس في الناسوت، وذلك ناسوت المسيح وأنه كان إنسانا حقيقيا وكاملا. أعلن نسطور هذه النظرية عندما رفض دعوة القديسة مريم "تيؤتوكوس"، رافضًا القول الإسكندري: "مات ابن الله". في الواقع رغب الأنطاكيون في تأكيد ثلاث حقائق خاصة بالتجسد:
أ] ناسوت المسيح حقيقي وكامل.
ب] لا يوجد اختلاط بين الطبائع التي للمسيح.
ج] لاهوت المسيح غير خاضع للألم، الله لم يتألم، ولا مات.
لكنهم في نفس الوقت يتحدثون عن المسيح كشخصين، وابنين [ابن الله وابن الإنسان].
ثنائية شخص المسيح واضحة في عبارات القادة الأنطاكيين، لكنهم إذ اعتادوا إنكار الثنائية عند دفاعهم عن أنفسهم، يظن بعض الدارسين المحدثين أنهم لم يقصدوا الثنائية بل رفضوها، حتى نسطور نفسه. لذا تشكك بعضهم فيما إذا كان نسطور نفسه بحق نسطوريًا، وإن كان لا يزال غالبيتهم ينظرون إلى الأنطاكيين على أنهم يفرقون طبيعتي السيد المسيح.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 68 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

الأحداث السابقة لمجمع خلقيدونية


  1. عودة الجدال اللاهوتى حول شخص المسيح
  2. القديس ديسقورس وأوطيخا
  3. مجمع أفسس الثانى (سنة 449 م)
  4. حذف طومس لاون
  5. هل كان القديس ديسقورس عنيفًا؟
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 69 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

عودة الجدال اللاهوتي حول شخص المسيح

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
في المجمع المسكونى الثالث بأفسس عام 341 م. عزل نسطور من كرسيه وحرم كما أدينت تعاليمه، وثبت قانون إيمان نيقية، وصدرت موافقة رسمية على لقب "ثيؤتوكوس". لكن هذه القرارات واجهت هجوما من أصحاب الفكر الأنطاكي، إذ حضر يوحنا الأنطاكي وفى صحبته ثيؤدورت أسقف قورش وأساقفة آخرون كانوا متأخرين، فعقدوا مجمعا منافسا تقرر فيه حرمان القديس كيرلس وميمنون أسقف أفسس وعزلهما عن كرسيهما بتهمة استخدام العنف مع الهراطقة. وكان لكل فريق من يناصره في البلاط. فكان الإمبراطور في حيرة لم يعرف أي الفريقين يناصر، لذلك وضع القديس كيرلس في السجن لمدة شهرين، ثم سمح له بعد ذلك بالعودة إلى كرسيه، أما نسطور فنفي في مصر حيث مات في صعيد مصر.
تمت مصالحة نهائية بين يوحنا وكيرلس سنة 443، حيث أرسل الأول بولس أسقف الرها إلى الإسكندرية يحمل "اعتراف إيمان" لكيرلس، وبعث كيرلس برسالته الشهيرة إلى أنطاكية.
أي "صيغة إعادة الاتحاد". وقد فهم كل طرف هذه الصيغة بطريقته الخاصة لمجرد إيجاد مصالحة. هذه الصيغة قبلها القديس كيرلس حتى يقبل الأنطاكيون مجمع أفسس دون شروط، أما الأنطاكيون لم يرضهم إعادة الاتحاد تمامًا وكانوا في ثورة بسبب نفى نسطور.
إذ لم يكن "إعادة الاتحاد" مشبعًا للطرفين، اللاهوت الإسكندري واللاهوت الأنطاكي، إذ سنحت الظروف للجدال عاد بصورة عنيفة انتهى بالانشقاق المر الذي حدث في مجمع خلقيدونية، يمكننا في إيجاد تلخيص أهم الأحداث:
في سنة 435 م. انتخب هيبا أسقفا للرها الذي تحول إلى تلميذ غيور لثيؤدور أسقف الميصة القائد الأنطاكي، فبدأ الجدال العقيدي من جديد يرتكز على كتابات تيؤدور. وفى سنة 443 احتل دومنيوس الأسقفية عوض يوحنا الأنطاكي وكان يسترشد بثيؤدورت أسقف قورش. وفى سنة 444 تنيح القديس كيرلس ليخلفه البابا ديسقورس على كرسي الإسكندرية. وفى سنة 446 م. رسم فلفيان على القسطنطينية ويبدو أنه كان يؤمن بـ"الطبيعة الواحدة المتجسدة لله الكلمة من طبيعتين" لكن تيؤدورت أسقف قورش غير ذهنه.
أرسل البابا ديسقورس رسائل لأخوته الأساقفة حسب التقليد الكنسي، وكان رد ثيؤدورت رقيقًا للغاية يمتدح فيه اتضاعه ورقته، لكن الأخير دخل في عداوة مرة ضد البابا ديسقورس، لأن ديسقورس لام دمنيوس برقة على تشجيعه للثنائية النسطورية من جهة شخص المسيح، واستهانته بمجمع أفسس، وإعلانه أن نسطور ليس هرطوقيا، وقد أجابه دمنيوس برسالة رقيقة، جاء منها أنه سر بخطابه بسبب محبته وانفتاحه.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 05 - 2014, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 70 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

القديس ديسقورس وأوطيخا

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
كان أوطيخا رئيس دير بالقسطنطينية، ناسكًا شيخًا، بليغًا لكنه لم يكن لاهوتيًا، له شهرته في الأوساط الديرية، وفى البلاط الإمبراطوري، على مستوى الشعب. تقبل من صديقه القديس كيرلس صورة من قرارات مجمع أفسس، كما قبل الصبغة اللاهوتية "الطبيعة الواحدة لله الكلمة المتجسد". وفى غيرته ضد النسطورية بدأ يدافع عن "الطبيعة الواحدة" ضد "الطبيعتين" دون أساس لاهوتي سليم، فانحرف إلى القول بأن اللاهوت ابتلع الناسوت.
إلى يومنا هذا لا يستطيع الدارسون الجزم بحقيقة شخصية أوطيخا ولاهوتياته، فكثيرًا ما كان يستخدم عبارات أرثوذكسية تضاد أفكاره الرئيسية، ربما لأنه كان متزعزعًا في معرفته اللاهوتية أو عن خداع أو ربما لحذره لئلا يفقد شهرته.
حدث نزاع بين أوطيخا وثيؤدورت، فيه اتهم الأخير القديس كيرلس بالأبولينارية ونشر هجومًا مطولًا ضد كيرلس وأوطيخا؛ كما حاول يوسابيوس أسقف دوريليوم إثارة فلافيان بطريرك القسطنطينية لمحاكمة أوطيخا. حاول البطريرك معالجة الأمر بشيء من الحكمة لكن يوسابيوس أصر فعقد مجمع بالقسطنطينية سنة 448 لم يحضر أوطيخا الجلسات الست الأولى، وأمام الضرورة حضر وأنكر أنه قال بأن جسد يسوع نزل من السماء كما كرر أنه أخذ جسده من العذراء مريم، وأن جسده كامل، لكنه رفض القول بأن جسده واحد معنا (مساو لنا).
أصر يوسابيوس أن يجيب أوطيخا على سؤالين هما: هل كان المسيح واحدًا معنا؟ هل يحمل طبيعتين بعد الاتحاد. وكان مترددا في إجابته على السؤال الأول بينما أكد أن أباء الكنيسة قالوا بالطبيعة الواحدة.
خرج كثير من الدارسين (2) لمناقشات هذا المجمع أن أوطيخا لم يكن هرطوقيا أكيدا، وأن يوسابيوس لم يكن يهدف إلى كسب أوطيخا للحق بل يدفعه لقبول ثنائية نسطور. وان حكم المجمع على أوطيخا كان متسرعًا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب القديس كيرلس الأورشليمي - القمص تادرس يعقوب ملطي
رموز القديسة مريم في التسابيح القبطية القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب مصر في تاريخ خلاصنا - القمص تادرس يعقوب ملطي
قاموس المصطلحات القبطية كتاب لأبونا تادرس يعقوب ملطى


الساعة الآن 05:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024