22 - 08 - 2016, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
وبالرغم من أنه ليس لها طبلة أذن للاستماع إلا أنها تعتمد على حساسية جسمها لاكتشاف الذبذبات الأرضية وتعتمد على النظر والشم لتميز فريستها. وليس من الغريب أن يوجِّه الرب يسوع أنظارنا لنتعلم الحكمة من الحية بالقول «كونوا حكماء كالحيات» (متى10: 16)؛ فالحية تستعمل حيل كثيرة للوصول إلى فريستها،وعندئذ تضربها بجسمها حتى تموت ثم تأكلها، أو قد تنشب بأسنانها فيها وتبث فيها السم المميت. وإذا كانت الفريسة ضخمة تلتف حولها بجسمها المليء بالعضلات وتضغط عليها حتى تفقدها وعيها ثم تقوم بافتراسها. أ ليس هذا ما يفعله إبليس مع الإنسان منذ البدء، وقد أظهر عظم عداوته للإنسان عند ولادة الرب يسوع فنقرأ فى رؤيا 12: 4 «والتنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها».
وتستطيع الحية ابتلاع حيوانات كبيرة الحجم مرة واحدة بدون مضغها، لأن فكها مفكوك تمامًا ومتّصل بالجمجمة بقطعة وصل مرنة. وباستعمال أسنانها الخلفية يمكنها البدء فى أكل فريستها لمدد طويلة جدًا، وأثناء ذلك تتنفس عن طريق أنبوب صغير تدفعه للأمام داخل الفم. ولكن إن كانت هذه قوة إبليس فلنا الوعد العظيم من فم الرب «ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولايضركم شيء» (لوقا10: 19). وقريبًا جدًا سيتحقق الوعد «وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعًا» (رومية16: 20). |
||||
30 - 08 - 2016, 09:38 PM | رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
موضوع مميز .. مشاركة رائعة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
31 - 08 - 2016, 11:05 AM | رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
شكرا على المرور |
||||
20 - 12 - 2016, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
الحوت عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقيناً (مزمور 139: 14) يعيش في المياه الباردة، بالقرب من القطب الجنوبي، ويذهب إلى المياه الدافئة في فترات الشتاء القارس فقط. لا يُعتبَر من الأسماك، حيث أنه يلد، ويتنفس عن طريق الرئتين وليس الخياشيم. وتنقسم الحيتان إلى نوعيتين أساسيتين: 1- ذوي الأسنان الحقيقية. وهي تتغذى على كافة الكائنات البحرية. ويُعرف أحدها بالحوت القاتل، ويُعتبر من أشرس الحيوانات المفترسة في العالم، ويصل طوله إلى 10 أمتار، ويسبح بسرعة تبلغ 37 كم/ساعة. 2- ذوي فك عظمي بدون أسنان. وهو يبتلع فريسته مباشرة. ويُعرف أحدها بالحوت الأزرق، والذي يُعتبر أضخم حيوان في العالم، وقد تم اصطياد حوت يبلغ وزنه 135 طناً (أي ما يعادل وزن 25 فيلاً بالغاً!) كما يبلغ طوله حوالي 34متراً. نظراً لأن الحوت يتنفس برئتيه، فهو يصعد فوق سطح المياه ليملأ رئتيه بالهواء الذي يكفيه ليظل تحت سطح الماء لمدة تصل إلى ساعتين كاملتين، كما أن له القدرة على الغوص لعمق 1500 متراً تحت سطح البحر. أ ليست بحق عجيبة هي أعمال الله؟ بل ما أعظمه وهو يستخدم خلائقه العجيبة لخدمة الإنسان وتحقيق خطته العجيبة فيه. فها هو يرسل حوتاً ليبتلع يونان النبي ويسير به المسافات الطويلة، ثم يقذفه على الشواطئ القريبة من مدينة نينوى حتى يكون رسولاً لخلاص شعبها من غضب الله ودينونته (يونان1: 17؛ 2: 10). |
||||
20 - 12 - 2016, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
الدولفين هو أحد الحيوانات الثديية أي تلد وترضِّع صغارها. ويُعتبر من فصيلة الحيتان. ويعيش في البحار الكبيرة والمحيطات. ويصل طول بعضه إلى 36مترًا. وله شكل انسيابي، وأنف مدبب، وزوج من الزعانف الأمامية. ولونه أسود من أعلى وأبيض من أسفل. ويُعتبر الدلفين من الحيوانات الصديقة للإنسان؛ فهو يرافق السفن في رحلاتها، وكم من مرات أنقذ الكثيرين من غرق محقَّق. وبالرغم من قوته الجسدية الكبيرة، والتي تكفي لتمزيق يدي أو رجلي الإنسان بالكامل، لم تسجل ولا حادثه اعتداء واحدة للدولفين على الإنسان، حتى في الأوقات التي يسيء فيها الإنسان معاملته، وكأنها تطبق المكتوب «لا تجازوا أحدًا عن شر بشر... لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير» (رومية12 :17، 21). وهو يصدر نوعين من الأصوات: الأول يصل تردده إلى 15000ذبذبة/ثانية، ويستعمله في الاتصال بباقي الدلافين عندما يسير معهم في سرب واحد، وهي أصوات جميلة محببة للإنسان. أما الثاني فيصل تردده إلى 200000 ذبذبة/ثانية، وهي موجات فوق صوتية، وتُستعمل في تحديد مواقع الطعام والحواجز والشباك الموضوعة في طريقه. كما إنها قليلة النوم وتكتفي بفترات راحة قليلة، وتسبح لساعات كثيرة وبسرعات كبيرة تصل إلى 35 كيلومترًا/ساعة، وبهذا تطبق المكتوب «لا تحب النوم لئلا تفتقر» (أمثال20 :13 ). ونظرًا لأن حجم مخه يعتبر الثاني، بعد مخ الإنسان، فهو يمتاز بالذكاء الشديد. وكثيرًا ما يستعمل هذا الذكاء لفائدة الإنسان وإسعاده، لذلك نجده يستجيب بمهارة فائقة للمدربين للقيام بعروض بحرية رائعة وأعمال مفيدة كثيرة لخدمة الإنسان. هذا هو الدلفين صديق الإنسان! إلا يحق لنا أن نقول «تسبِّحه السماوات والأرض والبحار وكل ما يدب فيها» (مزمور 69 :34). |
||||
20 - 12 - 2016, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
البطريق البطريق مع أنه يُعَد من الطيور لكنه غير قادر على الطيران بالمرة، وعلى العكس من ذلك فهو سباح ماهر. يعيش في المناطق الباردة من العالم، وخاصة القطبين الشمالي والجنوبي. حيث يتجمع في أعداد هائلة، قد تصل إلى مئات الألوف. ومنها الصغير جداً، الذي يزن حوالي 4 كجم، والكبير جداً، الذي يزن حوالي 46 كجم، ويسمّى الامبراطوري أو الملكي. والبطريق يستعمل أجنحته القوية كمجاديف تساعده على السباحة والغوص العميق. وقد وهبه الله القدرة على التغذي على المياه المالحة والجليد والكائنات البحرية المختلفة. ومعظم أنواعه يضع بيضه في الأجواء الباردة جداً، حيث درجات الحرارة تصل إلى 60ْم تحت الصفر، وعندما تضع الأنثى البيضة يتسلمها الذكر، فيضعها بين قدميه ويغطيها بجلده الناعم، ويظل واقفاً عليها لا يأكل أو يشرب لمدة قد تصل إلى ثلاثة شهور، مهيِّئاً لها الجو الدافئ الآمن. أليس هذا عجيباً؟! إن ذلك يذكرنا بإلهنا المحب الذي يعتني بنا كما قال «المحَمَّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرحم» (إشعياء46: 3). أما الأنثى فتذهب بعيداً لتحصل على طعامها، ولكنها تعود في وقت فقس البيضة لتقوم بتغذية البطريق الصغير. من أين لها بهذه المعرفة؟ من عند الإله القدير الذي يعطي الحكمة والمعرفة الصحيحة، وكأنه ينطبق على البطريق الأم المكتوب «قلب الحكيم يعرف الوقت... لأن لكل أمر وقتاً» (جامعة8:5 ،6). وعندما تأتي الأم لإطعام صغيرها يذهب الأب لتعويض ما فقده من وزن خلال إحتضانه للبيضة، ثم يعود بعد أسبوعين ليتبادل تغذية صغيره مع الأم، ولا يتركان الصغير حتى يصبح قادراً على الإعتماد على نفسه في كل شيء. يا لها من رعاية فائقة! وعلى قياس أعظم نجد رعاية إلهنا العظيم، الذي ترنم عنه يعقوب قديماً قائلاً: «الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم» (تكوين48: 45). |
||||
20 - 12 - 2016, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
الدب القطبي هو أحد الحيوانات الضخمة آكلة اللحوم، ويُلقَّب بملك برية الجليد. وهو يعيش في القطب الشمالي وشواطئ أمريكا وأوروبا الشمالية. وهذه الحيوانات لها أجسام قوية، ويصل وزنها الى 700 كجم، و طوله يصل إلى 2,5 متراً. وهي تستطيع السباحة لساعات طويلة، ولكن ببطء شديد. وتتغذى على الحيوانات البحرية الأخرى. وقد كساها الله بطبقة من الشحم السميك وفوقه فراء خاص ليحميها من البرودة القاسية. كما أن لديها مخالب حادة قوية مغطاة بشعر كثيف يمكِّنها من السير علي طبقات الجليد الكثيفة الملساء. ونحن نتأمل كل هذا، ألا يحق لنا أن نهتف مع أليهو قديماً قائلين: الله... يصنع عظائم لا ندركها» (أيوب37: 5)؟ وتلد الأنثى اثنين أو ثلاثة من الصغار، ويكون وزن الصغير حوالي 650جراماً، وطوله 30سم. وهو لا يرى ولا يسمع حتى يصل عمره أربعة أسابيع؛ لذلك تضعهم الأم في حفرة خاصة تصنعها في الجليد، وتحرسهم فيها بنفسها لمدة تقرب من خمسة شهور، مكرِّسة نفسها لهم، ولا تسمح لأحد بالاقتراب إليهم. ألا يذكرنا هذا بقول سيدنا المبارك «ولأجلهم أقدس أنا ذاتي»(يوحنا 17: 19)؟ وعندما يصل حجم الصغير إلي حجم الخروف تقريباً، حيث يصبح عمره سنتان، يخرج من هذا الكهف الجليدي تابعاً أمه لاصطياد طعامه. ورويداً رويداً يتعلم الاعتماد علي نفسه حتى يستقل بحياته تماماً. وتعمِّر هذه الحيوانات كثيراً، فيصل عمر بعضها إلى 30 سنة. ومن الملاحظ أنها لا تخاف من كافة المخلوقات التي حولها، كما أنها لا تُعادي أحداً، بل تعيش في سلام مع الجميع، وهكذا كأنها تطبق المكتوب «عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم» (2كورنثوس13: 11). |
||||
20 - 12 - 2016, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
فرس النهر يُعتبر من أضخم وأقوى الحيوانات في العالم، وهو يعيش في الأنهار والبحيرات الموجودة في أفريقيا الاستوائية. وربما يكون هو الحيوان المسمى «بهيموث» والمذكور في أيوب.4: 15- 24. ويصل وزنه إلى 3 أطنان، وطوله إلى 4 أمتار، وإرتفاعه إلى 5،1 متراً. وله نابان قويان حادان يصل طول كل منهما إلى 60 سم. وبالرغم من قوته الجسدية إلا أنه يتغذى على الأعشاب والنباتات فقط. وتصل وجبة غذائه اليومية إلى 60 كجم. وله جلد سميك يصل إلى 5 سم . تقف عليه طيور وأسماك كثيرة حيث تتغذى على الإفرازات التي يفرزها، وهو يتركها تنعم بذلك. ويعيش الفرس في مجموعات مكونة من 10 إلى 30 فرس في انسجام كامل، مذكِّراً إيانا بالقول «هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً» (مزمور133: 1). وتلد الأنثى، بعد فترة حمل 8 شهور، مولوداً واحداً يصل وزنه إلى 50 كجم، ويتمتع الوليد الجديد بالجلوس المستمر على ظهر أمه وهي في المياه، وعندما تخرج إلى اليابسة تحرص على أن تجعله قريباً منها دائماً، وخاصة عندما تشعر بإمكانية تعرضه للحيوانات المفترسة، التي تهرب بعيداً عندما تراها. وهكذا ينعم الصغير بالأمان مذكِّراً إيانا بقول المرنم: «عندما اقترب إليَّ الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقيَّ وأعدائي عثروا وسقطوا» (مزمور27: 2). وفرس النهر لا يستطيع أن يعيش بعيداً عن المياه، فهو سبَّاح ماهر، يقضي كل النهار داخل المياه، ويرفع رأسه مرة كل 5 دقائق تقريباً للتنفس. وفي الليل يخرج لينام بين الأعشاب على ضفاف النهر. ليتنا نتعلم منه الحياه القريبة من نهر كلمة الله فينطبق علينا القول «من النهر يشرب ... لذلك يرفع الرأس» (مزمور110 :7). |
||||
20 - 12 - 2016, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 69 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
التمساح من أكبر الحيوانات الزاحفة التي تعيش في المياه، وخاصة في الأنهار الكبيرة والبحيرات. وأكبرها يعيش في نهر النيل في أفريقيا. وقد يصل طول التمساح إلي ستة أمتار، ووزنه إلى طن واحد. وهو شديد الشراسة، له ذيل قوي جداً، وفم كبير ذو فكان قويان يستخدمهما للهجوم على فريسته من الحيوانات أو الإنسان. وهو أقرب ما يكون إلى اللوياثان المذكور في أيوب 41. ويشبِّه الله فرعون المتغطرس القاسي المتجبر، ومن ورائه إبليس، بالتمساح في حزقيال 29: 1-4. وأنثى التمساح تضع عدداً كبيراً من البيض في عش على الشاطئ، تغطيه بأوراق الأشجار الخضراء، وتقوم بحراسته لمدة قد تصل إلى أربعة شهور. وعندما يفقس البيض تساعد الصغار على الخروج من العش وبدء حياتها الجديدة. ثم تتركها وحيدة بلا اهتمام، وهذا مخالف لما يعمله إلهنا المحب معنا فهو مكتوب عنه: «يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك» (مزمور91: 11). والتمساح له حراشف قوية وسميكة جداً، تغطي ظهره تماماً وتحميه من أي حراب أو سيوف إذا هوجم من الأمام؛ ولعل هذا يذكِّرنا بأجزاء سلاح الله الكامل الذي إذا لبسه المؤمن الحقيقي فسوف يتمتع بحياة النصرة المستمرة «فاثبتوا... لابسين درع البر... حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة... » (أفسس6: 14-18). |
||||
20 - 12 - 2016, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 70 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
العنكبوت من الحشرات التي تعيش في معظم مناطق العالم، وخاصة داخل المنازل والمناطق السكنية. يوجد منها أنواع كثيرة؛ فمنها الصغير جدًا والذي لا يتعدى طوله 5 مم ومنها الكبير الذي يصل إلي 60مم. كما يوجد منها الذي لا ضرر منه، وكذلك السام والمميت جدًا والذي يعيش في بعض الغابات الأمريكية. ومعظم الأنواع تقوم بنسج خيوط متشابكة، تصل بعضها إلي دائرة قطرها يزيد علي المتر الواحد، تستخدمها في صيد الحشرات التي تتغذى عليها. وإن كانت هذه الشباك قويه لاقتناص الحشرات، لكنها ضعيفة ويمكن إزالتها بسهوله. وهذا يذكِّرنا بالإنسان البعيد عن الله، الذي ينسج حول نفسه أوهام يظن أنها كافية ومشبعة لحياته، لكنها في الحقيقة ضعيفة وسريعًا ما تنهار وتتخرّق. وبحق قال أيوب (ص8: 13،14) «هكذا سُبُل كل الناسين الله، ورجاء الفاجر يخيب، فينقطع اعتماده، ومتكله بيت العنكبوت»، كما يقول عنهم إشعياء (ص 59: 5) «نسجوا خيوط العنكبوت» ولكن من الجهة الأخرى يوجد في أرجل العنكبوت أكياس إسفنجية، تحتوي على سائل لزج يمكِّنها من التعلق بالأسطح الناعمة وعدم الانزلاق، وهذا يساعدها علي نسج خيوطها في الأسطح العالية الملساء، وهذا ما تقرأه في أمثال 30: 24-28 «أربعة هي الأصغر في الأرض ولكنها حكيمة جدًا… العنكبوت تمسك بيديها وهي في قصور الملوك» ألا يحدِّثنا ذلك عن يد الإيمان التي بها يستطيع أصغر مؤمن أن يلتصق بحق الله الثمين فيدخل إلي داخل دائرة بركات الله العظيمة في حضرة الملك. |
||||
|