|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هـــــوذا يــنــاديـــك كلما كان يسوع يتجول في مكان كان يصنع بقدرتة كل أمرٍ مستعصى ،كان يشفي الأمراض، كان يعطي السلام ، ويشبع الجياع ،هذا كله جعل الشعب يجتمعون حوله بأستمرار وكان " الجمع يزحمة " وفي احدى المرات كان يمر من احدى الاماكن كان هناك رجلاً أعمى يستعطى بجانب الطريق لعل أحد يسأل علية ، معطياً إياه أي حسنة ، هذا سمع بيسوع مقبلا وصوت جمع عظيم يزاحمونه ،فيهم من يطلب منه أن يشفي أبنه ،أو يحل مشكلاته ، أو من هو بحاجه ماسة إلى لمس هدب ثوبة... بدأ هذا الرجل ينسى أن يطلب حسنتة من الناس ،لكنة قرر أن يتقابل شخصياً مع يسوع ،يتقابل مع مصدر الامل والنور ، بدأ يصرخ بشدة لعل يسوع يسمعة وسط هذا الجمع العظيم ، وتصارع مع نفسه مرة ومرات ولكن لقي تحدي من البعض ، ربما قال له البعض "ليس ليسوع وقتٍ لك "أو قال له الاخرون "أنه لايسمعك الجمع يزحمه". عــــزيــزي القــارىء لم يشعر هذا الرجل الأعمى بالاحباط نتيجة لتلك الاقاويل ،لكنه ظل ينادي وينادي يسوع، الذى بدور وقف يسوع ونادى عليه ،لم يستطع يسوع أن يترك صوت هذا المسكين ويعبر ، ولكنه وقف يناديه، لم يستطع الجمع الكثير أن يوقفه لكنه أستطاع يسوع أن يقف أمام صوت يناديه ، ذهب التلاميذ إلى هذا الرجل وهم يعلنون له اجمل عباره كان يتمنى هذا الرجل أن يسمعها وهي: "قم هوذا يُناديك" هل تشعر بمقدار فرحة هذا الرجل ،أنها أعظم عطية أنتظرها لوقت طويل. هل تشعر بمقدار معاناتك أن الرب لا يسمع لك ؟ هل تفكر في كلام من حولك أن صراخك ليس له مكان أمام الله ؟ هل تشعر أن الرب يتجاهلك وينساك؟ هل تشعر أن صوتك غير مسموع عند الرب لأن الجمع يزحمه؟ أريد أن اتحدث لك بهذه الكلمات الرائعة إن صوتك هو موضوع أهتمام الله وثق في كلمات الكتاب المقدس القائلة " القلب المنكسر والروح المنسحقة لا تحتقرهما يا الله" فتعال إليه لتسمع مرة أخرى هذه الكلمات "قم هوذا يناديك " |
28 - 05 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
كيف يستطيع الإنسان أن يكون مسكيناً بالروح ؟ [ س : كيف يستطيع الإنسان أن يكون مسكيناً بالروح وخاصة حينما يشعر في نفسه أن حياته قد تغيرت وحصل له نمو روحي ، وحصل على معرفة وفهم لم يكن يملكها قبل ذلك ؟ الجواب : قبل أن يحصل الإنسان على هذه البركات وينمو في النعمة لا يكون مسكيناً بالروح .. ولكنه يظن أنه شيء ، ولكن حينما يأتي إلى الفهم الروحي وينمو ويتقدم فإن النعمة نفسها تعلمه أن يكون مسكيناً بالروح ، وهذا معناه أن هذا الإنسان رغم كونه باراً ومختاراً من الله ، فهو لا يحسب نفسه شيئاً ، بل يحفظ نفسه في اتضاع وإنكار لذاته ، كأنه لم يعرف شيئاً ولا يملك شيئاً رغم أنه يعرف ويملك .. وهذا قانون طبيعي ثابت في عقل البشر .. إلا ترى كيف أبانا إبراهيم ، المختار من الله وصف نفسه بأنه " تراب ورماد " ( تك18: 278 ) ، وداود بعدما مسح ملكاً ، وكان الله معه ماذا قال ؟ لقد قال : " أما أنا كدودة لا إنسان . عار عند البشر ومحتقر الشعب " ( مز22: 6 ) .. لذلك أولئك الذين يريدون أن يكونوا وارثين مع هؤلاء ومواطنين معهم في المدينة السماوية ، وأن يكونوا ممجدين معهم ، ينبغي أن يكون لهم تواضع العقل هذا ، ولا يظنوا أنفسهم شيئاً بل يحتفظوا بقلب منسحق .. ورغم أن النعمة تعمل بطريقة خاصة في كل مسيحي على حده ، وتعمل أعمالاً متنوعة في الأعضاء ، إلا أن جميع الأعضاء هم من مدينة واحدة ، وطريق واحد .. فكل الأبرار سلكوا الطريق الضيق الكرب ، واضطهدوا وعذبوا وشُتموا ، " وطافوا في جلود غنم وجلود ماعز تائهين في مغاير وشقق الأرض " ( عب 11: 37 و 38 ) .. والرسل أيضاً قالوا : " إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونُعرى ونُلكم وليس لنا إقامة " (1كو4: 11) ، والبعض منهم قُطعت رؤوسهم وبعضهم صُلبوا وآخرون عُذبوا بطرق مختلفة .. بل أن الرب نفسه – رب الأنبياء والرسل – كيف كانت سيرته في هذا العالم .. لقد سلك وكأنه نسى مجده الإلهي .. وصار مثالاً لنا ، وألبسوه إكليل شوك باستهتار وعار ، واحتمل البصق واللطم والصلب .. فإن كان الله قد سلك هكذا على الأرض فينبغي عليك أنت أن تتمثل به .. والرسل والأنبياء هكذا سلكوا أيضاً ، ونحن إذا أردنا أن نكون مبنيين على أساس الرب ورسله ، فينبغي أن نتمثل بهم ، فقد قال الرسول بالروح القدس : " تمثلوا بي ، كما أنا أيضاً بالمسيح " ( 1كو11: 1 ) ولكن إن كنت تحب كرامات البشر ، وتود أن يسجد لك الناس وتطلب الراحة ، فإنك تتحول تماماً عن الطريق .. أنه يليق بك أن تُصلب مع المصلوب ، وتتألم مع ذلك الذي تألم لكي تتمجد أيضاً معه .. لأنه لا بد للعروس أن تتألم مع العريس ، وهكذا تصير شريكة ووارثة مع المسيح .. بدون الآلام وبغير الضيقة الكربة ، لا يكون دخول إلى مدينة القديسين حيث الوجود في الراحة والمُلك مع الملك ذاته إلى أبد الدهور .. ] |
||||
01 - 06 - 2012, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل مارى ربنا يباركك
|
||||
01 - 06 - 2012, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عن التزام الخدام بالخلوة الروحية دون أن تعوق الخلوة العمل ولا العمل حياة الخلوة |
مجالات الخلوة الروحية |
معنى الخلوة الروحية |
الخلوة الروحية |
الخلوة الروحية اليومية |