منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 03 - 2022, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 69981 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لا تناقض بين البتولية والأمومة.





إنهما حالتان يختار أحداهما الإنسان ليتكرّس لخدمة الرب. وإذا كانت الأمومة خصباً وعطاء فالبتولية إنفتاح على الله والغير وعطاء كامل وليست إنكماشاً على الذات وأنانية عقيمة.

في الناصرة كرّست مريم ذاتها للرب في حياة البتولية تجاوباً مع نداء النعمة التي غمرتها بكل بركة.

هذا ما أعلنه لها الملاك يوم البشارة مبيناً لها معنى بتوليتها. وبهذه التقدمة نالت بتوليتها ذلك الخصب الذي لم يحلم به أحد.
لقد صار ابن الله ابناً لها. وابن البتول هو الذي يحمل الخلاص للعالم والحياة للبشر. وعلى غرار البتول مريم واقتداء بالمسيح تثمر البتولية في الإنسان أعمالاً إنسانية ورسولية وروحية تمجيداً لله.
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 69982 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الذين يتكرسون لتوزيع كلام الرب وأسراره، أو يقضون حياتهم في خدمة الأولاد والمرضى والمساكين، تثمر أعمالهم في حياة الناس حباً وهداية. والذين يكرسون معظم أوقاتهم للتأمل والصلاة والتعبد، يعلنون بدورهم أن البتولية خصبة بحد ذاتها.

وجميعهم سواء كانوا عاملين في حقول الرسالة أو متعبدين في الأديار والمناسك، جميعهم شهود للمدينة السماوية، جميعهم شهود أن الله جدير بالمحبة المطلقة التي تشبع جوع الإنسان.

إنهم شهود للحياة مع الرب منذ الآن. إن حياة البتولية ضرورية للعالم لأنها تذكر الناس بأن هناك قيماً روحية ثابتة لا تنفي قيم العالم بل تفوقها عظمة وجمالاً. إن خصب حياة البتولية يبقى مع ذلك سراً خفياً لأنه ينبع من علاقة النفس الحميمة بالله. وفي هذا المعنى كتبت القديسة تريزيا الطفل يسوع: "فهمت أن الكنيسة جسد من أعضاء مختلفة. فهمت أن لها قلباً يشتعل حباً.

وفهمت أن الحب وحده يحرك أعضاء الكنيسة. فإذا انطفأ هذا الحب تعذّر على الرسل أن يبشروا بالإنجيل وعلى الشهداء أن يسفكوا دماءهم في سبيله...

فقلت: لي الكنيسة دور، وهو أن أكون الحب، فأكون به كل شيء". هذه هي البتولية كما عاشتها العذراء. وعلى مثالها يجتهد البتولون والبتولات في أن يكونوا امتداداً لعطاء الله ومحبته في العالم.
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 69983 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لقد قدّمت العذراء ذاتها للرب الذي يدعوها،

فشعرت بفرح عميق لم يخل من الألم،

ألم تضحيتها بعاطفة الأمومة.

شأنها في ذلك شأن جميع نساء العالم

وهو التطلع البعيد والتشوق الحميم إلى الأمومة،
لأن في الأمومة نضوج شخصية المرأة.
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 69984 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لقد تخلت مريم عن أفراح الأمومة

كما تخلت أيضاً عن إمكانية ولادة المسيح

المنتظر حلم كل فتاة إسرائيلية.

وفهمت مريم، عند قدمي الصليب،

أن تكريسها لله يطلب منها التخلي عن كل شيء،

حتى عن ابنها فجدّدت تقدمتها لله مع تقدمة المصلوب.

إن الآباء القديسين يشبهون البتولية بالإستشهاد.
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 69985 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن تأملنا مريم فهمنا ما هي البتولية المسيحية. لقد أدركت عمق حب الله للإنسان فتحول هذا الحب في قلبها إلى حب الإنسان لله. ولقد فهمت يوماً بعد يوم وعلى نور الكتاب المقدس أن أعظم الحب هو في تكريس ذاتها لله تكرساً تاماً، نفساً وجسداً. هذه هي البتولية: تكريس النفس والجسد لله، أي تسليمها له كلياً ونهائياً. ويفترض هذا التكريس جرأة قوية إذ أنه شيء جديد وثورة على الماضي. لقد كانت المرأة فيما مضى تجد في الأمومة السبيل الوحيد لخدمة الله. أما العذراء فقد شعرت بأن هناك أمومة روحية تعبر بواسطتها عن حبها العظيم للرب، فكانت بتوليتها ثمرة هذه المحبة السامية. فالبتولية ليست تهرباً من مسؤوليات الحياة أو تخلصاً من شرور العالم. إنما هي التعبير الأكمل عن حب الإنسان لربه. والحب الحقيقي يمتاز بالعطاء والتضحية.
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 69986 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"خُلِقَ العالم لكي تتألّه الخليقة." هذا المصير العامّ قد استُبِقَ تحقيقُه في العذراء. إنّها صورته المُسبَقة النموذجيّة...

هذا ما يفسّره الفنّ الأُيقونوغرافي عندما يقابل، من زاويةٍ إزائيّةٍ وجنباً إلى جنب، بين أُيقونة صعود المسيح وأيقونة انتقال العذراء، أي الإله الذي تأنّس، والإنسان الذي تألّه.
الأمر الذي يوضح القولَ المأثور عند الآباء: "صار الله إنساناً، ليصير الإنسان إلهاً..."
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 69987 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




انتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد، استباقٌ لمصير جميع الصدّيقين. هذا ما يُحْيي فينا الأمل بتحقيق تمجيدنا الأبديّ، نحن الذين لهم مع المسيح شركة "في اللحم والدم" (عب 2\14)... وفي حال إنّ انتقال العذراء دلالةٌ على أنّ المسيح يلتزم مصير الكنيسة حتى النهاية، في الموت وفي القيامة.

ما قد جرى لمريم عنوانٌ لما سيجري لنا. وقُصارى القول، يعني انتقال العذراء أنّ العودة إلى الله، تلك التي اكتملت في إنسانيّةٍ إلهيّة (إنسانيّة المسيح)، قد اكتملت أيضاً في إنسانيّةٍ كلُّها بشريّة (إنسانيّة مريم)، وسوف تكتمل فينا. متى يكون لنا هذا التمجيد الجسديّ؟ لمّا كان أنّ بيوس الثاني عشر لم يُوضح، في إعلانه، أنّ الانتقال يتعلّق بامتيازٍ فريد قد مُنِح للعذراء، فإنّه تَرَكَ المجالَ حُرّاً للنظريّة القائلة إنّ التمجيد الجسديّ قد يلي حالاً ساعة الموت. هذا ما حاول كارل رَهنر إثباته، بالاستناد إلى كون دخول المسيح في المجد الأبديّ قد أقام جماعةَ المُفتدين الجسديّة، وإلى كون "القبور قد تفتّحت" عند موت المسيح، كما جاء في إنجيل متّى، وقام "كثيرون من القديسين الراقدة أجسادهم فيها" (27\52)... هذه النظريّة، رفضها بشدّةٍ لاهوتيٌّ آخر كبير، سْخِيلبكس، ولكن دون أن يناقش حيثيّاتها.
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 69988 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يشهد الأُسقف غْرُوار (+1931)، من جمعيّة المنذورين لخدمة مريم البريئة، ويقول: "كنتُ في العاشرة، وكنت أٌسبّب لأبي الكثير من الغمّ والحزن، بطيشي الكبير، حتّى أنه ـ على الرغم من كونه شرطيّاً ـ قد يَئِسَ مني... في أحد الأيّام، إذ كنت قد تغيّبت عن المدرسة لأتسكّع ,"أتشَيطن"، قَبَضَ عليّ وقادني إلى الكنيسة. ضَغَطَ عليّ من ذراعي وأركعني أمام مذبح العذراء، ثم قال: "يا عذراء، إنه لك. حاولي أن تصنعي منه شيئاً. فأنا قد يئست." "يبدو أنّ طلبه قد استُجيب، إذ إنّي بعد قليل قُبِلتُ في المدرسة الإكليريكيّة الصغرى... ولمّا، بعد عشر سنوات، أُعلمتُه بأنّي ذاهب للرسالة في كَنَدا، لم يستطع إلاّ أن يشهق ويقول: "ولو يا عدرا!.. ضروري تِقْبَضيها جدّ، لهالحدّ؟" "وأنّي إن اتّخذت لي شعاراً، يومَ سيامتي أُسقفاً، العبارةَ "تحت ذيل حمايتك"، فاستذكاراً لذلك المشهد." يقول بولس السادس، في "فعل الإيمان" الذي كتبه، إنّ مريم "تُواصل في السماء دورها الأمومي حيالَ أعضاء المسيح، بمساهمتها في ولادة ونموّ الحياة الإلهيّة في النفوس المفتداة."

 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 69989 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يشهد الأُسقف غْرُوار (+1931)، من جمعيّة المنذورين لخدمة مريم البريئة، ويقول: "كنتُ في العاشرة، وكنت أٌسبّب لأبي الكثير من الغمّ والحزن، بطيشي الكبير، حتّى أنه ـ على الرغم من كونه شرطيّاً ـ قد يَئِسَ مني... في أحد الأيّام، إذ كنت قد تغيّبت عن المدرسة لأتسكّع ,"أتشَيطن"، قَبَضَ عليّ وقادني إلى الكنيسة. ضَغَطَ عليّ من ذراعي وأركعني أمام مذبح العذراء، ثم قال: "يا عذراء، إنه لك. حاولي أن تصنعي منه شيئاً. فأنا قد يئست." "يبدو أنّ طلبه قد استُجيب، إذ إنّي بعد قليل قُبِلتُ في المدرسة الإكليريكيّة الصغرى... ولمّا، بعد عشر سنوات، أُعلمتُه بأنّي ذاهب للرسالة في كَنَدا، لم يستطع إلاّ أن يشهق ويقول: "ولو يا عدرا!.. ضروري تِقْبَضيها جدّ، لهالحدّ؟" "وأنّي إن اتّخذت لي شعاراً، يومَ سيامتي أُسقفاً، العبارةَ "تحت ذيل حمايتك"، فاستذكاراً لذلك المشهد." يقول بولس السادس، في "فعل الإيمان" الذي كتبه، إنّ مريم "تُواصل في السماء دورها الأمومي حيالَ أعضاء المسيح، بمساهمتها في ولادة ونموّ الحياة الإلهيّة في النفوس المفتداة."
 
قديم 08 - 03 - 2022, 02:39 PM   رقم المشاركة : ( 69990 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الشفاعة المريميّة الكليّة القدرة


هذا ما يشهد له التقليد المسيحيّ بوضوح، شرقاً وغرباً: يقول ما افرام إنّ العذراء مريم، بصفتها أُمّ الله، قادرة على كلّ شيء، ولها على ابنها تأثير كبير... ويقول نيقولا دي كُلِيرْفُو إنّ الله أنعم على مريم بكليّة القدرة. فهي تتقدّم من ابنها "لا متوسِّلةً بل آمرةً، لا خادمةً بل سلطانةً"... وإنْ سألنا اللاهوت المعاصر، قال إنّ "قدرة الله كائنة في مريم بفضل الروح القدس القائم فيها، وبفضل أُمومتها الإلهيّة. فعندما تصلّي مريم من أجلنا، هو الله يصلّي. وعندما تستجيب صلواتنا، هو الله ـ في مريم ـ من يتعطّف بلطفه على أبنائه" (ليونردو بُوف). فرغباتها رغبات الله نفسه. وإنّه من المُضحك إقامةُ التعارض بين "العدل" الإلهيّ و "الرحمة" المريميّة... رحمة مريم نافذة لأنّها تعبّر عن رحمة الله.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025