منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 03 - 2022, 09:26 AM   رقم المشاركة : ( 69821 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولِذلِكَ لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك، ولكِن قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي




" قُلْ كَلِمَةً " فتشير إلى إيمان قائِد المِائة بكلمة يَسوعَ وحتى عن بُعد، إذ لها سلطة على المرض والموت.
يعترف قائِد المِائة بإيمانه بقدرة يَسوعَ ووثقته بأنَّ المسيح يستطيع أن يشفي بكلمة منه.
وهذا يكشف حقيقة عمق إيمانه بالمسيح أمام الكل. وهنا نتذكر أن الله خلق بكلمة الكون كله.
ويَسوعَ سيخلق هذا المريض المشرف على الموت من جديد. آمن القائِد بيَسوعَ قبل أن يجري له يَسوعَ المعجزة.
ويُعلق القديس كيرلس الكبير "ترون شيوخ اليهود وهم يتوسَّلون إلى يَسوعَ بأن يزور قائِد المِائة في منزله طبقًا لمشيئة، اعتقادًا منهم أنه لا يمكن شفاء المريض إلا بهذه الوسيلة.
فبينما ترون من جهة أخرى رجلًا يجاهر على مرأى ومسمع الناس أن المسيح يمكنه شفاء مريضه من على بعد!
لم يطلب قائِد المِائة إلا أن ينطق المسيح بكلمة، فيبرأ غلامه، في حين اعتاد يَسوعَ لدى شفائه الأمراض المختلفة، القيام ببعض الحركات الجسدية مثل اللمس كإبراء الأبرص (متى 8: 3) وشفاء حماة بطرس (متى 15: 8) ومثل وضع الأيدي (مرقس 6: 5).
 
قديم 06 - 03 - 2022, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 69822 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولِذلِكَ لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك، ولكِن قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي




"يُشْفَ خادِمي" في الأصل اليونانيخ؛خ±ل½¶ ل¼°خ±خ¸ل½µد„د‰ ل½پ د€خ±ل؟–د‚ خ¼خ؟د…

(وليشفَ غلامي) فتشير إلى معجزة شفاء خادم قائِدالمِائة الذي يعتبره أبناً له، هي آية من آيات ملكوت السيد المسيح لنيل الخلاص بالسيد يَسوعَ المسيح (أشعيا 35: 5-6).

اكتفى القائِد بالإيمان، ودعا لعبده بالشفاء، فكان له ما أراد.
آمن بكلمة يَسوعَ وتق به دون أن يشاهد بأمِّ عينه.

اكتفى بكلام يَسوعَ فقط. لقد آمن ثم رأى.
 
قديم 06 - 03 - 2022, 09:34 AM   رقم المشاركة : ( 69823 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولِذلِكَ لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك، ولكِن قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي




" خادِمي " في الأصل اليوناني د€خ±ل؟–د‚ (معناها غلام)
فتشير إلى صيغة تحبب للخادم تُستعمل في اليونانية عن الابن أيضاً،

في حين المرات السابقة أطلق عليه اسم (خ´خ؟ل؟¦خ»خ؟د‚) عبد،
لأن في ذلك الزمان كان العبد محتقراً مُهاناً إلى أقصى درجة عند أغلب الأسياد.
 
قديم 06 - 03 - 2022, 09:43 AM   رقم المشاركة : ( 69824 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأَنا مَرؤوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي، أَقولُ لهذا: اِذهَبْ! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فيَأتي، ولِخادِمي: اِفعَلْ هذا! فَيَفعَلُه



تشير عبارة "أَنا مَرؤوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي" إلى مقابلة نفسه كقائِد مع السيد المسيح، فهو مرؤوس يطيع رئيسه الإمبراطور، وكذلك يَسوعَ يخضع لأبيه، وكلمته هي كلمة الله. وأمَّا عبارة "ولي جُندٌ بِإِمرَتي" فتشير إلى قائِد المِائة كرئيس تحت يده جنود، كذلك يَسوعَ تخضع له الأمراض فلا تعصي أمرا.

فآمن أنَّ يَسوعَ كان له سلطة الله مساندة له، وان كلمته تُطاع فوراً حتى في دائرة المرض والموت.
وهكذا خضع القائِد لسلطة يَسوعَ مؤمناً أنَّ حضور يَسوعَ المسيح يستطيع أن يشفي خادمه بكلمة منه.
 
قديم 06 - 03 - 2022, 09:44 AM   رقم المشاركة : ( 69825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأَنا مَرؤوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي، أَقولُ لهذا: اِذهَبْ! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فيَأتي، ولِخادِمي: اِفعَلْ هذا! فَيَفعَلُه




"أقولُ لهذا: اِذهَبْ! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فيَأتي، ولِخادِمي: اِفعَلْ هذا! فَيَفعَلُه" فتشير إلى قوة كلمة الإنسان الذي يتمتع بسلطة كبيرة فخبرته في السلطة كقائِد عسكري أدَّت به إلى اعتبار سلطان يَسوعَ مشابها لسلطانه.

فقائِد المِائة الذي يُشبِّه سلطته مع سلطة يَسوعَ، إنه مثله، إنسان "تحت سلطان".
إنَّ كلمة المسيح بحدِّ ذاتها لها سلطة فعالة مثل أمرٍ يصدره قائد مائةٍ إلى جنوده الّذين تحت إمرته. ويُعلق الأسقف باسيليوس السلوقيّ " تعرّفتُ إلى قوّة سلطتِكَ. من خلال سلطتي، تعرّفتُ إلى الذي يتفوّقُ عليّ.
أرى معجزات الشفاء التي تنتظر أوامرَكَ. أرسِلْها كلّها لمهاجمة المرض، أرسِلْها كما أرسِلُ الخادم" (عظة عن قائِد المِائة).
 
قديم 06 - 03 - 2022, 10:36 AM   رقم المشاركة : ( 69826 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلَمَّا سَمِعَ يَسوعَ ذلك، أُعجِبَ بِه والتَفَتَ إلى الجَمعِ الَّذي يَتبَعُه فقال: أَقولُ لَكم: لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل



تشير عبارة "أُعجِبَ بِه" إلى الميَّزة البشرية التي يتمتع بها يَسوعَ حيث انه أُعجب بإيمان قائِد المِائة الذي جعل نفسه بين يديه، وخضع له كما يخضع الجندي لرئيسه وتركه يقول ويفعل، مما جعل إيمان هذا الوثني يتفوق على كل إيمان وجده بين اليهود.
تعجب يَسوعَ هنا من إيمان هذا القائِد الأممي وتعجب من عدم إيمان اليهود بنى جنسه في الناصرة رغماً انهم يملكون الكتب المقدسة والهيكل (مرقس 6: 6).

ولم يُذكر في الإنجيل أن المسيح تعجب سوى مرتين: الأولى تعجب يَسوعَ من إيمان هذا القائِد، والثانية من عدم إيمان أهل الناصرة (مرقس 6: 6).
 
قديم 06 - 03 - 2022, 10:37 AM   رقم المشاركة : ( 69827 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلَمَّا سَمِعَ يَسوعَ ذلك، أُعجِبَ بِه والتَفَتَ إلى الجَمعِ الَّذي يَتبَعُه فقال: أَقولُ لَكم: لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل



"فقال: أَقولُ لَكم" فتشير إلى مدح المسيح لقائِد المِائة كما مدحه أعيان اليهود لكن لعلة مختلفة، فهم مدحوه لسخائه، وأما يَسوعَ فمدحه لإيمانه.
أمَّا عبارة "لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل" فتشير إلى مقابلةً بين إيمان قائِد المِائة الوثني القويّ وإيمان اليهود الضعيف.
فاليهود كانوا يرون معجزات يَسوعَ الكثيرة، ويسمعون أقواله وتعاليمه السامية، ومع ذلك لم يكن لديهم إيمانٌ على قدْر إيمان هذا القائِد.لذلكمدح السيِّد المسيح قائِد المِائة لا من أجل محبته لليهود لأنه بنى لهم المجمع، بل من أجل ما حمله قلبُه من إيمان خفيٍ مملوء بالتواضع.

وهذا الأمر يكشف عن إمكانيّة الحياة في شركة مع الرب، أيًا كان عمل المؤمن أو مركزه.
يعلق الأسقف باسيليوس السلوقيّ " ذاك الذي كان غريبًا عن الدعوة، ذاك الذي لم يكن يَنتَمي إلى شعب العهد، ذاك الذي لم يُشاركْ في معجزات موسى، ذاك الذي لم يتعرّفْ إلى شرائعه، ذاك الذي لم يَسمعْ بالنبوءات، سَبَقَ الآخرين بإيمانه" (عظة عن قائِد المِائة).
 
قديم 06 - 03 - 2022, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 69828 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلَمَّا سَمِعَ يَسوعَ ذلك، أُعجِبَ بِه والتَفَتَ إلى الجَمعِ الَّذي يَتبَعُه فقال: أَقولُ لَكم: لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل


"هذا الإيمانِ" فتشير إلى إيمان قائِد المِائة الذي لا يقتصر على مقدرة يَسوعَ أن يشفي من بعيد، ولا على سلطته بشكل خاص على المرض، بل بالأحرى على استمداد سلطانه من شخص آخر، فكما أن كلمة قائِد المِائة تصدر عن كلمة القيصر، كذلك كلمة يَسوعَ تصدر عن الله نفسه الذي أرسله.
كما جاء في المزمور " أَرسَلَ كَلِمَتَه فشَفاهم" (مزمور107: 20).
فإيمان قائِد المِائة يقوم على تقبُّل سلطان يَسوعَ دون تحفظ.
ومن هنا نلاحظ أن لوقا الإنجيلي يُشدّد على إيمان هذا القائِد، أكثر مما يُشدِّد على معجزة الشفاء.
 
قديم 06 - 03 - 2022, 10:39 AM   رقم المشاركة : ( 69829 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلَمَّا سَمِعَ يَسوعَ ذلك، أُعجِبَ بِه والتَفَتَ إلى الجَمعِ الَّذي يَتبَعُه فقال: أَقولُ لَكم: لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل


" إسرائيل" من العبرية ×™ض´×©×‚ض°×¨ض¸×گضµ×œ (معناه يجاهد مع الله أو الله يصارع) فتشير إلى شعب الله المختار، بني إسرائيل (خروج 12: 3)، الذين هم أول من بلغهم إعلان حدث الخلاص. القبول عند اللّه لا يتوقف على الأصل، لقد أعلن يَسوعَ "سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرِب، فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَوات" (متى 8:11). ويظهر في هذه الآية أنَّ قائِد المِائة لم يكن دخيلا، والدخيل هو الشخص الذي يدخل الديانة اليهودية من بين الوثنيين، لانَّ الدخلاء كانوا يحسبون شركاء اليهود في الإيمان والحقوق.

هكذا إذًا يمتدح الربّ إيمان قائِد المِائة المقرون بالتواضع. ونحن أيضًا، كبشرٍ، لا يُمكننا أبدًا تقييم إيمان البشر الآخرين.

إنّ يَسوعَ ذاك الذي يرى أعماق القلوب، والذي لا يُضلّه أحدٌ، شهِد عمّا كان قلب ذاك الرجل، سامعًا كلمته المليئة بالتواضع ومانحًا إيّاه بالمقابل كلمةً تشفي.

 
قديم 06 - 03 - 2022, 10:40 AM   رقم المشاركة : ( 69830 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ورَجَعَ المُرسَلون إلى البَيت، فوَجَدوا الخادِمَ قد رُدَّت إِليهِ العافِيَة



تشير عبارة "وَجَدوا الخادِمَ قد رُدَّت إِليهِ العافِيَة" إلى اقتصارها على إنباء أن الخادم قد شُفي.
إن تواضع يَسوعَ الذي لم يستنكف من افتقاد عبدٍ (خ´خ؟ل؟¦خ»خ؟د‚) صغيرٍ لقائِد المِائة مُعبِّرًا عن أعمال رحمته الإلهيّة وعن مشاعر تحنُّنه.
صنع يَسوعَ لقائِد المِائة ما طلب من شفاء، لأنه آمن قبل أن يرى.
ويُعلق القديس أمبروسيوس "نال العبد الشفاء خلال إيمان القائِد، الذي شفع في العبد لا بالإيمان فقط، وإنما خلال العمل أيضًا ببعث إرساليّة للسيِّد وذهابه بنفسه". إنَّ معجزة يَسوعَ لم تكن خيال أو وهم، فمع أنَّ خادم القائِد كان على بعد، فقد شُفي بمجرد أن نطق يَسوعَ بالكلمة.
فلم تكن المسافات تشكل مشكلة، لان المسيح له سيادة وسلطان على المكان والمسافات، فلن تباعد المسافة بينه وبين يَسوعَ بحيث لا يقدر على معونته.
فما دُمنا على هذه الأرض فرحمة الله قريبة منا فتشفينا روحا وجسداً، ولكن بعد الموت تتوقف الرحمة ويبدأ عدل الله كما قال أبونا إبراهيم "بَيننا وبَينَكم أُقيمَت هُوَّةٌ عَميقة، لِكَيلا يَستَطيعَ الَّذينَ يُريدونَ الاجتِيازَ مِن هُنا إِلَيكُم أَن يَفعَلوا ولِكَيلا يُعبَرَ مِن هُناك إِلَينا" (لوقا 16: 26).

هل نشعر بعدم استحقاقنا للحصول على شفاء الجسد والنفس والروح؟ وباختصار، إن هذا الحدث هو بداية دخول الوثنيين في الكنيسة. فكم يسرُّنا اليوم، ونحن نعيش في عالم تمزٌّقه الخلافات العرقية والدينية، أن ندرك اتساع آفاق يَسوعَ وانفتاحه على الجميع بعكس مواقف عصره التي كانت تميل إلى الانغلاق والإقصاء.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025