![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اتساع قلبه بالحب: â–*في الطريق إذ كان شاول منطلقا نحو دمشق يضطهد المسيح في أتباعه التقي به السيد وناداه باسمه لعلن له محبته علي مستوي أبدي. هذا الإحساس الذي سجله بعبارات كثيرة منها قوله" ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا..... ونحن أعداء قد صولحنا بموت ابنه" (رو10،8:5). â–*ولد فيه طاقة حب نحو الله يترجمها باتساع قلبه بالحب نحو البشرية فنراه الكارز الملتهب محبة يجد نفسه في بيته أينما وجد، فان التقي باليهود أعلن: "أقول الصدق في المسيح، لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس إن لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع، فاني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو 1:9-3). â–*وان التقي بالأمم يشعرانه رسولهم، إذ يقول "فاني أقول لكم أيها الأمم بما إني أنا رسول الأمم أمجد خدمتي..." (رو12:11). â–*لم يتسع قلبه لحب العالم "الأممى واليهودي" ككلا وإنما كسيدة اهتم بالأشخاص على مستوى العلاقات الشخصية. â–*كانت مشاعره ملتهبة للغاية ورقيقة، فمع خدمته علي المستوى المسكونى نجدة حين يكتب إلى أهل رومية يسجل في الخاتمة مشاعره بقوة فيدعو أكيلا وبريسكلا العاملين معه في المسيح الرب الذين وضعا عنقيهما من اجل حياته (رو3:16) â–*إذ امتثل القديس يوحنا ذهبي الفم بالرسول بولس في اتساع قلبه قال عنه "ليس شيء أكثر اتساعًا من قلب بولس الرسول الذي أحب كل المؤمنين بكل شدة... كان حبه غير منقسم لذا كان لا يضعف، مقدما حبه بالكمال لكل أحد! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شعوره بالسلطان الرسولي: ·مع محبته الفائقة للكل كان يشعر بالسلطان الذي وهبة الله إياه أقمه علي الدعوة الإلهية للكرازة، فكان يعمل بقوة وغيرة متقدة برجاء لا ينقطع وثقة في الله أن ينجح طريقه، وقد ظهر هذا الإحساس بقوة خاصة في رسالتيه إلي كولوسي وغلاطية. · فالسلطان بالنسبة له ليس استعراضا للسلطة وإنما عملا قويا للبنيان بروح الاتضاع، فحينما هوجم في رسوليته كان يدافع عنها وحسب نفسه كمن هو مختل العقل، إذ يقول"فاني وان افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الرب لبنيانكم لا ليهدمكم لا اخجل.. فاقبلوني ولو كغبي لا أفخر أنا أيضًا قليلا" (2كو8:10؛ 6:11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اتساع فكره: ·شعوره بالدعوة الإلهية والتزامه بالعمل علي مستوي مسكوني مع الغيرة المتقدة نحو خلاص كل نفس ولد فيه اتساعًا للفكر وحكمه روحيه فصار يعرف كيف يكسب المنشقين، يسند الضعفاء وينمي مواهب الأقوياء في الرب، إذ يقول "إذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لربح الكثيرين، فصرت لليهودي كيهودي، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس.." (1كو19:9-22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل الآلام: ·سجل لنا القديس بولس قائمه مختصرة بآلامه في رسالته الثانية إلي أهل كورنثوس، فقد احتمل السجون والضربات والرجم، متاعب في الكنيسة من المبتدعين، وجوع وعطش وفي أصوام مرارا كثيرا.. هذا بخلاف الشوكة في الجسد (2كو7:12) والتي يحتمل أن تكون في عينيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهمه للألم من منظور مسيحي: · حسب الألم هو المناخ اللائق أو الدائرة التي في داخلها يلتقي المؤمن بمسيحه المتألم، إذ يقول "لأعرفه وقوة قيامة وشركه آلامه متشبها بموته" (في10:3). ·الآلام هبه خاصة يقدمها لمحبيه "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضًا أن تتألموا لأجله" (في29:1) فالآلام نعمه من اجل المسيح، هي عطية النعمة، عطية مجانية فهي أعجب من قوة القيامة من الأموات أو صنع المعجزات. ·حسب الآلام قوه لتحقيق رسالة الإنجيل وليست عائقا إذ يقول: "أموري قد آلت أكثر إلي تقدم الإنجيل حتى أن وثقي صارت ظاهره في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع" (في13،12:1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المنهج الإنجيلي لبولس الرسول 1- منهجه الإنجيلي: *تكررت كلمة "ايف آنجيليون" في رسائله أكثر من 60 مرة، الأمر الذي لا نجده في بقية أسفار العهد الجديد. *وقد فسر المؤرخ (يوسابيوس) كلمة "إنجيلي "، أنه يقصد الإنجيل الذي كتبة معلمنا لوقا البشير خلال كرازة القديس بولس، ففي نظرة أنه إنجيل بولس الرسول أكثر منة إنجيل لوقا، وقد اخذ هذا الفكر عن القديس (ايرناؤس) والعلامة (ترتليان) والعلامة (أوريجانوس). *فلا يقصد بهذا التعبير سفرًا معينًا بل الكرازة بالإنجيل أو البشارة المفرحة التي تتحقق بقبول عمل المسيح الخلاصي. لهذا فهو يتحدث عن إنجيل واحد هو إنجيل المسيح (غلا6:1). *دعاة "إنجيلي" ربما لإحساسه بالنعمة الخاصة التي نالها للكرازة بالإنجيل خلال الرسولية، وإدراكه انه مفرز من البطن لهذا العمل الإنجيلي (غلا15:1؛ رو1:1؛ 1كو17:1) وانه قد صار مؤتمنًا علية وخادمًا له (كو23:1) ويشعر بالتزام العمل لحسابه دون أن يخجل منه (1كو16:9) بل هو أسيره وقد وصف نفسه كارزًا أو رسولًا ومعلمًا بالإنجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاهوت هادف: §امتاز معلمنا بولس الرسول بدقه تحديده للهدف، فهو لا يكتب كباحث نظري في اللاهوتيات بالرغم مما حملته رسائله من مفاهيم عميقة بوحي الروح القدس، يلذ لرجال اللاهوت دراستها والتعمق فيها. §وإنما يكتب بغاية "التمتع بالحياة مع الآب خلال الثبوت في الابن بواسطة عمل روحة القدوس "، هذه الحياة هي غاية الدراسة والعبادة، تدفع الكنيسة للكرازة ليتمتع الكل بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المنهج اللاهوتي لبولس الرسول أولًا: لاهوت هادف:2- منهجه اللاهوتي: لاهوت هادف - المسيح مركز اللاهوتيات - دور الآب في الخلاص - دور الروح القدس في الخلاص §امتاز معلمنا بولس الرسول بدقه تحديده للهدف، فهو لا يكتب كباحث نظري في اللاهوتيات بالرغم مما حملته رسائله من مفاهيم عميقة بوحي الروح القدس، يلذ لرجال اللاهوت دراستها والتعمق فيها. §وإنما يكتب بغاية "التمتع بالحياة مع الآب خلال الثبوت في الابن بواسطة عمل روحة القدوس "، هذه الحياة هي غاية الدراسة والعبادة، تدفع الكنيسة للكرازة ليتمتع الكل بها. ثانيًا: المسيح مركز اللاهوتيات: §لقد تمركز إنجيل معلمنا بولس الرسول حول "المسيح المصلوب الممجد" بكونه قوة الله وحكمته (1كو21:1-25). ثالثًا: دور الآب في الخلاص:ويلاحظ في رسائله الآتي: §إن كان المسيح هو مركز اللاهوتيات، لكن خلال الفكر الثالوثي الواضح، فالمسيح يحقق إرادة الآب مدبر الخلاص، وقد تعمد إبراز دور الآب بوضوح في العمل الخلاصي حتى لا يسقط البعض في الأفكار الغنوسية التي يظن بعضها في الابن الرحمة واللطف بالبشرية وفي الآب القسوة، فما يفعله الابن هو متناغم مع تدبير الآب إذ لهما إرادة واحدة. §وأيضًا أبرز دور الروح القدس الذي يقدس الكنيسة لتحمل سمات المسيح خلال ثبوتها فيه فيكون لها موضع في حضن الآب. §يري بعض اللاهوتيين أن كل الفكر اللاهوتي لبولس الرسول يتلخص في الكلمتين (في المسيح) وقد تكررت هاتان الكلمتان بكثرة ونذكر علي سبيل المثال ما جاء في الرسالة إلي أفسس: *"إلي... المؤمنين في المسيح يسوع " "باركنا... في السماويات في المسيح" *"قد سبق رجاؤنا في المسيح" *"الذي فيه أيضًا آمنتم بروح الموعد القدوس" §كأن الرسول يلخص مسيحيته كلها، انه قبلا كان خارج المسيح والآن قد صار فيه. §ففيه تمتع بالإيمان والبركة السماوية وحسب مختارا ونال النعمة وتحقق له الفداء وأكتشف سر مشيئته، ونال المواعيد وتحقق الرجاء. §إن كان السيد المسيح هو جوهر كرازته، والثبوت فيه هو كل ما يبغيه المؤمن، فان هذا لن يتحقق إلا بالصليب. لهذا نستطيع القول بأن محور كرازته هو "المسيح المصلوب"، مع أن اليهود يطلبون آية واليونانيين يطلبون فلسفة، أما هو فيود أن يدخل بالكل إلي "المصلوب" لينالوا "قوة الله للخلاص". §لقد أبرز بولس الرسول عشقه المسيح المصلوب كمركز اللاهوتيات ولكن دون تجاهل لدور الآب، فغاية الابن الوحيد الجنس أن يعلن لنا عن الآب ويعرفنا به وهذا لم يتحقق خلال وصاياه وتعاليمه فقط وإنما بالأكثر خلال الحب العملي الباذل إذ يقول "الذي لم يشفق علي ابنة بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء؟!" (رو32:8). رابعًا: دور الروح القدس في الخلاص:§لقد أكد معلمنا بولس الرسول دور الآب في التجسد والعماد والصلب والقيامة.. إلخ. فالآب لم يكن سلبيا في العمل بل يعمل مع روحة القدوس لتحقيق الخلاص الذي قدمه الأقنوم الثاني. §اهتم الرسول بولس في رسائله أن يعلن الثالوث القدوس عاملا فينا، فإن كان الآب قد اختارنا أبناء له بإتحادنا في ابنه فان هذا يتحقق بحلول روحه فينا، الذي هو روح البنوة، يعمل فينا بلا انقطاع. §"نحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله" (1كو12:2). §"و أما انتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم" (رو9:8) §هكذا يظهر عمل الأقنوم الثالث الذي يسكن في قلوبنا، فيكشف لنا الأسرار الإلهية بكونه روح الله العارف بأعماقه، ويثبتنا في الشهادة لربوبية السيد المسيح، لا بالكلام فقط وإنما خلال الحياة حسب الروح، إذ به نحمل سمات السيد، وتعلن بنوتنا لله ويفتح قلوبنا لرجاء في الميراث الأبدي، فنحسب مقدسين في الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح مركز اللاهوتيات: §لقد تمركز إنجيل معلمنا بولس الرسول حول "المسيح المصلوب الممجد" بكونه قوة الله وحكمته (1كو21:1-25). ويلاحظ في رسائله الآتي: §إن كان المسيح هو مركز اللاهوتيات، لكن خلال الفكر الثالوثي الواضح، فالمسيح يحقق إرادة الآب مدبر الخلاص، وقد تعمد إبراز دور الآب بوضوح في العمل الخلاصي حتى لا يسقط البعض في الأفكار الغنوسية التي يظن بعضها في الابن الرحمة واللطف بالبشرية وفي الآب القسوة، فما يفعله الابن هو متناغم مع تدبير الآب إذ لهما إرادة واحدة. §وأيضًا أبرز دور الروح القدس الذي يقدس الكنيسة لتحمل سمات المسيح خلال ثبوتها فيه فيكون لها موضع في حضن الآب. §يري بعض اللاهوتيين أن كل الفكر اللاهوتي لبولس الرسول يتلخص في الكلمتين (في المسيح) وقد تكررت هاتان الكلمتان بكثرة ونذكر علي سبيل المثال ما جاء في الرسالة إلي أفسس: *"إلي... المؤمنين في المسيح يسوع " "باركنا... في السماويات في المسيح" *"قد سبق رجاؤنا في المسيح" *"الذي فيه أيضًا آمنتم بروح الموعد القدوس" §كأن الرسول يلخص مسيحيته كلها، انه قبلا كان خارج المسيح والآن قد صار فيه. §ففيه تمتع بالإيمان والبركة السماوية وحسب مختارا ونال النعمة وتحقق له الفداء وأكتشف سر مشيئته، ونال المواعيد وتحقق الرجاء. §إن كان السيد المسيح هو جوهر كرازته، والثبوت فيه هو كل ما يبغيه المؤمن، فان هذا لن يتحقق إلا بالصليب. لهذا نستطيع القول بأن محور كرازته هو "المسيح المصلوب"، مع أن اليهود يطلبون آية واليونانيين يطلبون فلسفة، أما هو فيود أن يدخل بالكل إلي "المصلوب" لينالوا "قوة الله للخلاص". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دور الآب في الخلاص: §لقد أبرز بولس الرسول عشقه المسيح المصلوب كمركز اللاهوتيات ولكن دون تجاهل لدور الآب، فغاية الابن الوحيد الجنس أن يعلن لنا عن الآب ويعرفنا به وهذا لم يتحقق خلال وصاياه وتعاليمه فقط وإنما بالأكثر خلال الحب العملي الباذل إذ يقول "الذي لم يشفق علي ابنة بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء؟!" (رو32:8). §لقد أكد معلمنا بولس الرسول دور الآب في التجسد والعماد والصلب والقيامة.. إلخ. فالآب لم يكن سلبيا في العمل بل يعمل مع روحة القدوس لتحقيق الخلاص الذي قدمه الأقنوم الثاني. |
||||