![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69591 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عالم اليوم الملىء بالكلام والضجيج والفوضى، لنلتفت إلى مريم ونتأمل بصمتها. لنطلب منها نعمة الدخول إلى ذواتنا ولتساعدنا على أن نكتشف أنفسنا ونلتمس مشيئة الله في حياتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69592 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإذا نظرنا إليها سنجدها قديسة الصمت والتأمل، من البشارة حتى الصليب إلى أفراح وأمجاد القيامة. قمتها أمرٌ مُلفت. وإن نطقت فهي إما طائعة للمشيئة الإلهية: " ها أنا أمة الرب... " (لوقا 1: 38) أو شاكرة ومُمَجِّدة للرب: "تعظم نفسي الرب...." (لوقا1: 46) ولكن ما يخبرنا به الانجيل في الواقع هو أنها " كانت تحفظ تلك الأمور وتتأملها في قلبها" (لوقا 2: 51) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69593 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كم نحتاج أن نكون على مثال مريم. أن نهدأ وندع كلَّ ما حولنا يهدأ. أن نُسكِت كل الضجيج والفوضى، حتى ضجيج أنفسنا وأفكارنا ونطلب نعمة الهدوء والصمت لنستطيع الإصغاء إلى ما يقوله الله لنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69594 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنصلِّ إلى مريم أم الصمت: أيتها العذراء مريم، أمّ الصمت، ها أنا أكرّس كل حياتي لكِ. تلطّفي واطبعي في قلبي قلب ابنك يسوع، الذي مات وقام من أجلي. في البشارة السعيدة أجبتِ الملاك “ليكن لي بحسب قولك”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69595 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عرس قانا الجليل علّمتِني أن أعمل كل ما يقوله لي الرب. وتحت الصليب، أعطيتني مثلاً في الاتّحاد مع يسوع الذي كان مطيعا للآب. يا “سيدة الصمت” قناة النِّعم، امنحيني كل يوم نعمة الارتداد الصادق والثبات في دعوت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69596 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مريم، يا ندى الجمال الإلهي، أظهِري لي كيف أنك تحفة القداسة، مكوّنة بثمن دم المسيح الثمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69597 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيتها القديسة مريم، زورق النجاة للنفوس، وجسرٌ بين السماء والأرض، أرشديني، مع الملائكة والقديسين، لبناء ملكوت الله على الأرض، حتى أعيش دومًا في حضرة الثالوث الأقدس، وأن أرغب لنفسي وللآخرين السلام الأبدي وسعادة أورشليم السماوية. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69598 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل يسوع احتفاليا الى اورشليم ليفتتح العهد المسيحاني دخل يسوع ظافرا الى اورشليم كي يُدشّن زمناً جديداً، يسوده عدل الربّ وسلامه في الأرض كلّها، وذلك بتقريب جسده ذبيحة على الصليب على جبل الجلجلة في اورشليم (عبرانيين10: 37) وليقرّب ذَبيحَة كَفَّارةٍ لِلخَطايا (عبرانيين 10: 12)، ويصالحنا مع الله كما صرّح بولس الرسول " فإِن صالَحَنا اللهُ بِمَوتِ َابِنه ونَحنُ أَعداؤُه! " (رومة 5: 10). لقد جاء حاملاً معه سلام الأزمنة المشيحيّة: كما وَرَدَ في الكِتاب: "لا تَخافي يا بِنتَ صِهْيون هُوَذا مَلِكُكِ " (يوحنا 12: 15) متمما نبوءة زكريا: "ابتَهِجي جِدّاً يا بِنتَ صِهْيون وآهتِفي يا بنتَ أُورَشَليم هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان"(زكريا 9: 9). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69599 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنّ عيد الشّعانين، هو استباق للنّصر الأخير الذي سيتمّمه الرّب في مجيئه الثّاني الأخير، حيث سيفتح سفر الحياة، ويظهر جليّا لكلّ بني بشر، وتتجدّد الخليقة الّتي تئنّ شوقا إليه. بالمسيح وحده يتمّ الخلاص الحقيقيّ والكامل لنا ولكلّ إنسان. كما تنبا يوحنا "رَأَيتُ بَعدَ ذلِكَ جَمعًا كَثيرًا لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يُحصِيَه، مِن كُلِّ أُمَّةٍ وقَبيلَةٍ وشَعبٍ ولِسان، وكانوا قائمينَ أَمامَ العَرشِ وأَمامَ الحَمَل، لابِسينَ حُلَلاً بَيضاء، بِأَيديهم سَعَفُ النَّخلِ، وهم يَصيحونَ بِأَعلى أَصْواتِهم فيَقولون: الخَلاصُ لإِلهِنا الجالِسِ على العَرشِ ولِلحَمَل!" (رؤيا 7، 9-10). إنها دعوة الشعب الجديد الذي يولد عند قدم الصليب، حيث يجذب المسيح المرفوع على الصليب الجميع إليه (يوحنّا 12، 32). وبكلمة وجيزة، جاء يسوع الى اورشليم ليحمل الخلاص والسلام المسيحاني لها للبشرية جمعاء. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69600 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ينبغي ان لا نتردَّد ان نهتف معًا ليسوع المسيح الملك والمخلّص، ليس بالأقوال فقط، إنّما بالأعمال الصالحة، وأن نعلن إيماننا به وانتماءنا لملكوتهَ، ونبحث عن خلاصنا، فيُنعِمَ الربّ المخلّص، بالبركة والنعمة والفرح والأمان على عالمنا الذي يريد حقًّا الخلاص. ولنهتف بكلّ قوّة وإيمان وتقوى "هوشعنا هوشعنا"، خلّصنا يا ربّ من الرذائل والآلام ومن الكآبة والقلق والخوف والتشاؤم من الغد، بإعطائنا الأمان والطمأنينة والعمق الروحيّ والارتياح النفسيّ، لكيّ نحقّق خلاصنا وسلامنا بمخلصنا يسوع المسيح الملك؛ نعم، هوشعنا، خلّصنا يا رب! الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||