![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي معمودية الروح القدس؟ ![]() * هناك سبعة شواهد في العهد الجديد ذكرت معمودية الروح القدس، جاءت أربعة منها في البشائر الأربع، وهي تقارن بين معمودية يوحنا المعمدان للتوبة ومعمودية المسيح بالروح القدس. وهذه الأربعة هي: مر 1: 8 ولو 3: 16 ومت 3: 11 ويو 1: 33. هذا بالإضافة إلى ثلاث إشارات أخرى لمعمودية الروح القدس في أعمال 1: 5 حيث يطبق ما قاله يوحنا المعمدان عن المسيح الذي يعمد بالروح القدس على ما كان متوقعًا حدوثه في القريب العاجل، أي في يوم الخمسين. والإشارة الثانية في أعمال 11: 16 حيث يربط الرسول بطرس بين ما حدث في بيت كرنيليوس وما حدث في يوم الخمسين إتمامًا لوعد الآب. (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وهذه الشواهد الستة تشير إلى معمودية الروح القدس باعتبارها اختبارًا يمثل بداية تعامل الروح القدس مع المؤمنين. وهو ما يحدث مع كل المؤمنين عند قبولهم عمل نعمة الله فتدخل حياتهم إلى مجال جديد يسود فيه الروح القدس ويحيي علاقتهم مع الله. أما الشاهد السابع فقد جاء في 1كو 12: 13 في القول: «بروح واحد اعتمدنا لجسد واحد». ويردُّ بها الرسول على دعاوى أهل كورنثوس بتمييزهم عن غيرهم بسبب مواهب الروح القدس. وهناك ثلاث روابط ظاهرة تميز قبول الأفراد لعمل نعمة الله: الرابطة الكنسية ومظهرها قبول المعمودية بالماء، والرابطة الشخصية ومظهرها التوبة والإيمان، والرابطة الإلهية ومظهرها معمودية الروح القدس. وليس في العهد الجديد ما يؤيد أن معمودية الروح القدس هي اختبار ثانٍ بعد الخلاص يميز أو يبرهن دخول المؤمنين إلى مستوى أعلى من الإيمان. ولكن الثابت أن جميع المؤمنين يحتاجون إلى زيادة إيمانهم بحلول الروح القدس في قلوبهم عند قبولهم عمل نعمة الله بالخلاص. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل وُصف اختبار الامتلاء بتعبيرات أخرى؟ ![]() * نذكر منها الأوصاف التالية: (1) ختم الروح (2كو 1: 22 وأف 1: 13). (2) أخذ (قبول) الروح (غلاطية 3: 2). (3) الامتلاء بالروح (أف 5: 18). (4) تجديد الروح (تي 3: 5). (5) نوال الموعد (عب 6: 12 و10: 36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إزاى انسى؟ ![]() 1) ركز فى ربنا زيادة : قول مع يوسف لا تخافوا ... أنتم قصدتم بى شر و انا مركزتش عليكم و لا على الشر .. انما ركزت على ربنا .. اما الله فقصد بى خير ... هو اللى كان معايا و ستر عليَّ و طلعنى من السجن و اجلسنى على كرسى الملك.... نسيت اليوم اللى اتقهرت فيه علشان كدا عرفت امتد لما هو قدام ...... 2) ركز على بكره ماتركزش على امبارح.. ربنا لو مش دكتور شاطر كان اتكلم مع السامرية فى امبارح و قالها كنت متجوزة مين و قاعدة مع مين... لااااااااااا هو ركز معاها تسجدى فين بالروح و الحق ركز فى بكره و عمل منها كارزة.. 3) الفطام النفسى لكل مرحلة ..... حياتنا مراحل ... ازاى تتحول من حياة التهاون و الخطية لحياة التلمذة و الخدمة ؟؟؟ بتتفطم عن الحياة القديمة ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التـــرنم بحمـــده أسبح اسم الله بتسبيح , واعظمه بحمد ( مز 69 : 30 ) ![]() هيا نتخيل للحظه هذا المشهد : يوم مشمس جميل على التلال قرب بيت لحم , وقطيع من الاغنام يرعى فى سلام فوق العشب الاخضر وفتى جميل جالسا مستندا الى ...صخره دافئه وماسكا قيثاره فى يده وهو يترنم بصوت رخيم ترنيمه سبح لله " الصديقون يفرحون يبتهجون امام الله ويطفرون فرحا غنوا لله رنموا لاسمه اعدوا طريقا للراكب فى قفاره باسمه ياه واهتفوا امامه " مز 68 : 3 -4 طبعا الفتى هو داود كاتب المزامير والمعين من الله ليصبح ملك اسرائيل الراجل الذى بحسب قلب الله وعندما نقراء مزاميره نكتشف ان داود سواء الفتى او الملك كان مثلنا نحن فنشترك معه فى افراحه وفى احزانه ونفهم لحظات يأسه واحباطه ونبتهج امام مقدرته على صياغه مشاعره ومشاعرنا نحن ايضا فى شكل كلمات حمد . ولكن داود كان يعرف كيف يترنم بالتسابيح فى الاوقات الصعبه كما فى الايام الحلوه فقد ترنم بصلاح الرب عندما كان هاربا من تهديدات ابنه له بالقتل (مزمور 3 )ويبح الرب من اجل اصغائه له عندما كان ضعيفا ويائسا (مزمور 6 )وتغنى برحمه الرب عندما كان يشعر بأنه وحيد ومتروك (مزمور 13) وسبح الرب من اجل حضوره بينما كان الاعداء يحيطون به (مزمور 25) وتغنى بغفران الرب بعد ان اخطا وتاب عن خطيته (مزمور 32 ) حاول ان تكتشف بنفسك ماذا كان التسبيح لله يعنى بالنسبه لداود اقرأ المزامير وتخيل داود وهو يترنم بقلبه لله فى كل ظرف من الظروف " ابى السماوى ساعدنى لكى اواجه مثل داود كل يوم طيب وكل يوم صعب بترنيه سبح لك " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إنه اعظم من تسبيحنــــــــا ![]() " قوموا باركوا الرب الهكم من الازل الى الابد وليتبارك اسم جلالك المتعالى على كل بركه وتسبيح " نحميا 9 : 5 على مر السنين كان لى الشرف أن أشترك فى حفلات موسيقيه عديده . فلقد وقفت فى قاعات ضخمه... لأرنم مع الآف المؤمنين ( فلنعط لله مجدا ) ولقد رنمت فى جوقات موسيقه رائعه حتى ان جسمى كان يقشعر من شده الاثاره . واستمعت ايضا الى مبشرين امناء وخدام مكرسين للرب ينطقون بكلمات تسبيح هزت قلبى جدا . حقا ما اروع الوجود فى وسط جو التسبيح . ولكن كلمه الله تخبرنا ان الله اعظم من اعظم تسبيحاتنا . وكلنا معا لا نستطيع ان نعطيه السبح الذى يستحقه . فإنه مستحق وعظيم جدا حتى اننا سنقضى الابديه فى تسبيحه بدون ان يفرغ الكلام من عندنا . ومع ذلك فانه يصغى ويسر بكلمات التسبيح الضعيفه التى اقدمها له اليوم انه حقا متعالى على كل بركه وتسبيح . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكلمة الحية ================= ![]() من يهتم بالصلاة والإرشادات والإعلانات بدون اهتمامه بكلمة الله فهذا إنسان جائع وفاقد للكلمة وللقوة الروحية وقوة الكلمة فكل إرشاد أو إعلان من الله فلابد إن يتفق مع كلمة الله ولا تكن عثرة للآخرين من خلال لصق أشياء من نفسك بالرب وتقول الرب قال بل اقر كلمة الرب لتمتلئ معرفه إلهية وقوة الروح القدس في داخلك فتكون مستخدم بحسب فكر الله وكلمة الله شامله لكل شي في حياتنا وهي تبني وتنقي وتغير وتحزر وتعلم وتفهم وهي اصدق عب 4 : 12 لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. 2بط 1 : 19 وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم رو 16 : 22 ولكن ظهر الآن وأعلم به جميع الامم بالكتب النبوية حسب امر الاله الازلي لاطاعة الايمان رو 15 : 4 لان كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء. =============== لا تهتم بشي اكثر من كلمة الله فهي من ترشدك وتعلمك الحق في حياتك وتجعلك مستخدم بكل مواهبك التي أعطاها لك الرب ألهك أمـــــــــــــــــــــــين القس عادل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَم» .. 2.
![]() «وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَم» .. 2. (لوقا 2: 14 ) منذ ما يقرب الألفي سنة هبط عمانوئيل من سماء المجد إلى دنيانا، ليصير الله معنا، فكان هدية السماء للأرض. هدية فريدة على صورة لم ترها عين ولم تسمع بها أذن، ولم تخطر على بال إنسان. ومما زاد في روعة الهدية أن السماء فاجأت بها الأرض فيما هي غافلة. كان ذلك في ليلة من ليالي الشتاء وقد تسربلت الأرض بدثار الظلام، ونام أهلها وهامت أنفسهم في عالم الأحلام، إلا من رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. وقبل أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود اقتربت السماء من الأرض، ووضعت بين يديها الطفل يسوع. وفيما الرعاة يصلون حيناً ويتحدثون عن مسيا المنتظر حيناً آخر، أبرق حولهم نور عظيم فخافوا واضطربوا. ولا عجب أن يخافوا لأنه منذ أن دخلت الخطية إلى العالم تسلط الخوف على قلوب الناس، ولعل الرعاة ظنوا أن السماء أرسلت ملاكاً ليهلكهم من أجل ذنوبهم.ولكن فيما هم يرتجفون خوفاً، اقترب مهم ملاك الرب وقال لهم : «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ. وَهٰذِهِ لَكُمُ ٱلْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ» (لوقا 2: 10-12). كان الرعاة يسمعون، ولكن الذهول أخذ منهم كل مأخذ. صحيح أن المسيا كان مشتهى كل قلب، وكان مجيئه الحديث الرئيسي للناس في تلك الفترة من الزمن. ولكن لماذا زُفّت البشرى لهم من دون الناس جميعاً؟! كانوا في تقدير الناس من الأدنياء والمزدرى وغير الموجود. ولهذا ظنوا أنهم آخر من يحق لهم أن يسمعوا بشرى كهذه. وفيما الرعاة في ذهولهم، تجمع حول الملاك فريق من الجند السماوي، وراحوا ينشدون ويسبحون الله قائلين «ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلأَعَالِي، وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ» (لوقا 2: 14). وما أن ذهبت الملائكة، حتى قال الرجال الرعاة: «لِنَذْهَبِ ٱلآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هٰذَا ٱلأَمْرَ ٱلْوَاقِعَ ٱلَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ ٱلرَّبُّ» (لوقا 2: 15). وفي بيت لحم وجدوا مريم ويوسف والطفل الإلهي مضجعاً في المذود. كان إيمانهم قوياً بمقدار حتى أن منظر الفاقة الذي كان المسيا فيها، لم يزعزع يقينهم، بل سرعان ما اخبروا مريم ويوسف برؤيا الملائكة والنشيد السماوي. ولعل مريم استأنست، وفي ظني أحاطتهم علماً باختباراتها منذ أن حبلت بالطفل إلى أن ولد. علماً بأن تبادل الاختبارات بين البسطاء يشدد إيمانهم، ويقوي رجاءهم، ويعزز محبتهم. كانت كل الأشياء المحيطة بالطفل متفقة مع العلامة التي ذكرها الملاك، فانطلق الرعاة واخبروا الناس بالكلام الذي قيل لهم من الملائكة ومن مريم عن الطفل. إنه المخلص والمسيح الرب، وكان لشهادتهم تأثيراً على الناس، إذ كل الذين سمعوا تعجبوا، أما مريم فقد جعلت شهادتهم موضوعاً لتأملاتها. إذ يخبرنا الإنجيل أنها كانت تحفظ جميع هذا الكلام في قلبها. ويقيناً أن حقيقة تجسد المسيح لتستحق أن تفتكر بها في قلوبنا.فهل لك أن تجعلها موضوعاً لتفكيرك في هذه الأيام، لكي يصبح قلبك مذوداً يحل فيه المسيح، فيؤصلك ويؤسسك في المحبة والوداعة والتواضع. يخبرنا لوقا الإنجيلي أن الرعاة عادوا إلى قطعانهم وهم يمجدون الله ويسبحونه على ما سمعوه ورأوه من وضع الطفل. وشكروه لأنهم رأوا المسيح في اتضاعه ونحن: قوموا نسبح كلنا لريّس الأحبار الذي وُلد عن ملء الزمان، ولكنه تخطى كل زمان وصار علم التاريخ. طفل وضيع ولكن ما أعجبه! فقد دخل دنيانا بطريقة لم يدخلها أحد من قبل، ولن يدخلها أحد من بعد. حُبل به من الروح القدس، ووُلد من عذراء طاهرة لم يمسها بشر. ولهذا هو أساس لإنسانية جديدة مطهرة القلب مقدسة الفكر. وقد قيل إنه جاء ليعيد للبشرية صورة الله التي فقدتها منذ عصى آدم ربه وغوى. والعجيب في أمر هذاالطفل هو تلك المناقضات التي بدت في تجسده. فبينما تراه طفلاً في مذود، وإذا بنجم من السماء يقف فوق مهده ولعله جاء لينقل له تحية النجوم والأقمار والشموس!! وبينما تلحظه وليداً مجرداً من مظاهر القوة إذا بالملك هيرودس الطاغية يرتعب خوفاً حين يسمع بمولده!! وفيما تراه طفلاً في بساطة إذا بالحكماء يأتون من المشرق لمبايعته والسجود له! والآن دعونا نتأمل في مضمون النشيد الذي تهللت الملائكة به. -1- المجد لله في الأعالي: فحين تجسد الكلمة الأزلي، تمجد الله بإظهار عطفه على البشر. وهذا العطف الإلهي حمل الملائكة على التسبيح لأن عمل الفداء المزمع أن يتم يؤول فعلاً إلى مجد الله. -2- على الأرض السلام: ففي عمل الفداء صولحنا مع الله بموت ابنه، فصارت لكل مؤمن به سلام مع الله بربنا يسوع المسيح. -3- وبالناس المسرة: فعمل الفداء عيَّن البشر للتبني حسب مسرة مشيئة الله ولمدح مجده. هكذا نقرأ في : إشعياء 53 أما الرب فسرّ بأن يسحقه الحزن، إذ جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيام ومسرة الرب بيده تنجح. ومن المفارقات حول تجسد المسيح، أنه عاش في موطن خاص، ولكنه صار معبوداً في كل وطن. وفي أثناء وجوده على الأرض، لم يكن له أين يسند رأسه، ولكن الأرض ذاتها هي إحدى مخلوقاته. وفي أثناء تجواله في رحاب الأرض لم يحمل زاداً ولكنه صار هو نفسه خبز الحياة. ولم يحمل مشعلاً لينير سبيله في الليالي السوداء ولكنه صار نور العالم. ولم يعتل عرشاً وفقاً لكونه ملكاً ولكنه صار ملك القلوب. ولم يعمر على الأرض إلا جيلاً واحداً ولكنه فتح باب الخلود أمام كل جيل. هو هو المسيح كلمة السماء والأرض، الكلمة التي أُلقيت في شكل طفل عجيب، فصارت الترنيمة الخالدة: الترنيمة زارنا طفل وديع قدره رفيع كل ذات الصنيع حب بنا حبه حب شديد ترك العرش المجيد من أجلنا في القديم كانت كلمة السماء للأرض صارمة وفي شكل ضربات مؤلمة. ففي أيام نوح كلَّمت السماء الأرض بلغة السيول المغرقة. وفي أيام إبراهيم كلّمتها بلغة النار المحرقة. وفي أيام موسى كلّمتها بلغة الناموس الضيقة. أما في أيام تجسد يسوع فكلّمتها بطفل وديع هو هدية الهدايا. هذه الهدية تنبأ عنها اشعياء بقوله «لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ» (إشعياء 9: 6). قبل التجسد كانت الأرض تعتقد بأن السماء لا تعطي بل تأخذ. فقدماء المصريين كانوا يعتقدون بأن إلههم النيل يطلب منهم كل عام أجمل عذراء. وكان العمونيون يسترضون إلههم مولك بتقديم أطفالهم على ذراعيه المحميتين بالنار. ولكن في يوم تجسد المسيح أدركت الأرض أن السماء تعطي، وأن شعارها هو «مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ» (أعمال 20: 35). وفعلاً أن السماء وهبت الأرض ملك المحبة ورئيس السلام. إلا أن العجيب في أعين البشر أنه في وقت تجسد رئيس السلام، أهرقت دماء أبناء جيله من أطفال بيت لحم. مما يحمل البعض على القول: هل فشلت رسالة السلام في مهدها؟ كلا إن رسالة السلام لم تفشل ولا يمكن أن تفشل، لأن سلام المسيح سلام روحي. إنه السلام الذي تحصل عليه النفس التي تغسلت بدم المسيح وتقدست بكلمة المسيح. وقال المسيح: «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا» (يوحنا 14: 27). لا تقدر الدنيا تنيل ،،، هذا السلام الأسمى كلا ولا عنا تزيل ،،، تلك العطايا العظمى عجيب، عجيب هذا الطفل في ميلاده الفريد فهو لم يولد من مشيئة رجل! صحيح أن آدم فريد في بابه لأنه خُلق ولم يولد. ولكن المسيح ولد ولم يُخلق. فهو كائن إلهي تجسد في ملء الزمان ليصير رأساً لبشرية حرة من قيود العنصرية الضيقة. فهو إن كان ولد بين اليهود، فإن الأمم سابقوا اليهود في تمجيده وتعظيمه. فهو مشتهى كل الأمم وحبيب كل الشعوب. هذا ملك الوداعة ورئيس السلام الذي نحتفل بهذه الايام بذكرى تجسده. ولكن يؤلم الحقيقة أن أبناء شعبه الذي سمي باسمه شّوَهوا معنى يومه العظيم، إذ جعلوه فرصة للجسد لصنع ما لا يليق، بألوان القمار والخمر وكل ما يهين اسمه العظيم المبارك. وآسفاً على قوم قضوا الليل المنصرم يرقصون على أنغام الجاز! بعيدين عن نشيد الملائكة القائل «ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلأَعَالِي، وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ» (لوقا 2: 14). وآسفاً على الذين قضوا الليل المنصرم في بيوت اللهو اللابريء! وآسفاً على قوم لم يحفظوا للعيد قداسته ولم يسجدوا لعمانوئيل. بل كان إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم! وآسفاً على قوم لم يأخذوا من العيد إلا شجرة ومغارة للمظاهر الخارجية! بينما قلوب المؤمنين عاش ساعات العيد عن القدوس الحق، الذي أمامهم هو الشبع و السرور. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعوض الرب المسلوب منك سبعة اضعاف
![]() هل تصدق أن المسلوب منك يرده الله لك سبع أضعاف كما ورد نصا في سفر الامثال أم 31:6( إِنْ وُجِدَ يَرُدُّ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَيُعْطِي كُلَّ قِنْيَةِ بَيْتِهِ.) لن يرد ضعف واحد بل سبعة اضعاف فلا تتندم على فقدانك لشئ ما او فقدانك لصحتك او فقدانك لعملك فان الرب سيعوض عنما فقدته ليس ضعفا واحدا بل سبعة اضعاف والرب يعوض عن السنين التي أكلها الجراد ( رمز لخسائر الكبيرة) كما ورد في سفر يوئيل في الاصحاح الثاني ( 25 «وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ، الْغَوْغَاءُ وَالطَّيَّارُ وَالْقَمَصُ، جَيْشِي الْعَظِيمُ الَّذِي أَرْسَلْتُهُ عَلَيْكُمْ. ) اي الرب ب صالح وامين وهذه مواعيده فيعطي جمال بدل الرماد يعطي افراح بدل النواح فليبسك ثياب الخلاص فتشبث فيها فسوف تنالها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمي وراعوث وبوعز
![]() نعمي كلمة عبرية بمعنى ( متنعمة) وراعوث كلمة موابية بمعني ( جميلة) وبوعز كلمة عبرية بمعنى ( فيع عز او قوة) ونعمي هي رمز للعالم حيث هي متنعمة ومستهترة بنعمة الله عليها وراعوث هي رمز لكنيسة المسيح التي انتشرت في اقصى اقاصي الارض وبوعز رمز للرب يسوع المسيح نفسه حيث هي كانت نعمي وزوجها وابنيها وكنتيها يعيشون في بيت لحم (بيت الخبز) ثم حصلت مجاعة في بيت لحم فقررت العائلة بكاملها الذهاب الى بلاد مواب التماسا للخبز ثم توفى زوج نعمي وولديها فبقيت نعمي وكنتيها احداهما راعوث التي التصقت بحماتها وقررت العودة الى بيت لحم معها وكافاها الله بانها ام جد النبي داود الذي من نسله جاء الرب يسوع المسيح واسمها وهي موابية مدون في الكتاب المقدس تحت عنوان سفر راعوث وبزواجها من بوعز الذي يرمز الى الرب يسوع المسيح نفسه الذي فيه خلاص للبشرية بكاملها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هلم للخدمة
![]() هلم للخدمة لست أريد أن تكون رسالتي في هذه الفرصة عظة أو خطابًا، بقدر ما أرجو أن تكون عهدًا بيننا وتذكيرًا لنا وخاصة في بلاد الغرب ( أو الوطن )؛ ذلك لأننا في صخب الحياة المدنية، وزحمة المشاغل الدنيوية، يبدو أننا قد نسينا رسالتنا ومسؤوليتنا كمؤمنين وأصبحنا نعيش أنانية نتمتع فيها معًا بالشركة الروحية الجميلة من غير أن نخبر بكم صنع الرب بنا ورحمنا، ودون أن نقدم رسالة المسيح ونربح نفوسًا له. لنذهب معًا أولاً إلى بحر الجليل حيث كان يسوع ماشيًا. عندما أبصر سمعان الذي يُقال له بطرس وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر لأنهما كانا صيادين. فقال لهما يسوع: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ» . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ. (متى 19:4 -20). ولست أظن أن دعوة المسيح هذه كانت مفاجئة لهما، لأن المسيح لم يكن غريبًا عنهما. لقد كانا من تلاميذ يوحنا المعمدان، وسبق أن شاهدا يوحنا وهو يشهد ويشير إلى يسوع قائلاً بأنه حمل الله وابن الله. والتقيا بيسوع وآمنا بأنه المسيا. وهنا نراه يدعوهما إلى خطوة أخرى في طريق الحياة الروحية وهي الخدمة وحمل رسالة صيد النفوس وربحها له. إن امتياز الخدمة متوافر لجميع المؤمنين، وليس وقفًا على طبقة معينة. وقد اختار المسيح من بين تلاميذه هؤلاء الصيادين لكي يؤكد لنا أن خدمته ليست مقتصرة على أصحاب العقول الضخمة أو الإمكانيات الجبارة، ولكنها امتياز وشرف حتى لأفقر الفقراء، وأبسط البسطاء. فلم يكن هؤلاء التلاميذ من طبقة ارستقراطية بل كانوا أناسًا عاديين. والله يختار جهال العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود. إننا لا ينبغي أن ننظر إلى خدمة الله باعتبارها شيئًا نمنّ به عليه بل هي امتياز عظيم يحبونا به الله. وفي هذا يقول الرسول بولس: " لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ. " 1كورنثوس 9: 16 إن المؤمن الحقيقي لا ينظر إلى الخدمة باعتبارها مجرد واجب يؤديه، بل هي امتياز يحق له أن يتمتع به. وإذا كانت المحبة هي أعظم قيمة في المسيحية، فإن الخدمة هي أعظم شرف. وخدمة ربح النفوس للمسيح هي أنبل أنواع الخدمة، حتى وإن كان طريق الخدمة حافلاً بالإهانات، والازدراء ، فما أسعدنا عندما نُحسَب مستأهلين أن نهان لأجل اسم الفادي. والدعوة للخدمة هي امتياز عظيم، والتزام خطير، وفن رفيع، ومكسب مجيد. إنها امتياز عظيم لأنها ترفع من قدر حياتنا وتجعلها ذات قيمة، كما تتناول حرفة الحياة فتحوّلها إلى مجرد وسيلة لتحقيق هدف الدعوة الأسمى. والرب يبارك الجميع لخدمتهم المباركة ... أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||