![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ ذلك، وأَراهم يَدَيهِ وجَنبَه ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ " مُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" فتشير الى لقاء المسيح القائم من الموتك مصدر فرح للتلاميذ كتتميم لوعده "لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامّاً" (يوحنا 15: 11). لِمَ لا ندخل نحن أيضًا في نهر هذا الفرح؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً تشير عبارة "ثانِيَةً" الى تأكيد عطية السلام لتلاميذه لكي يشهدوا للعالم بقيامة المسيح المجيدة. أمَّا عبارة "السَّلامُ علَيكم!" فتشير الى تكرار السلام الذي يجلبه يسوع لتلاميذه كثمرة قيامته لزيادة التأكيد؛ هذا السلام الذي قد وعدهم به والذي يُبدّد كل اضطراب أحدثه رحيله عنهم، "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ستَبكون وتَنتَحِبون، وأَمَّا العاَلمُ فَيَفَرح. ستَحزَنون ولكِنَّ حُزنكم سيَنقَلِبُ فَرَحاً" (يوحنا 16: 20)؛ وهذا السلام هو سلام ابن الله المنتصر على العالم والموت، سلام لا يستطيع العالم أن يمنحه" السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم" (يوحنا 14: 27). ويهدف هذا السلام هنا لا لتبديد خوف التلاميذ، بل لإعدادهم وتأهيلهم للإرسالية كي يتشجعوا ويتشدَّدوا في مهام المستقبل فيُرسلهم للكرازة ولحمل انجيل الخلاص للعالم؛ إنه سلام ابن الله المنتصر على العالم والموت. انه السلام الذي لا يستطيع العالم ان يمنحه. هو "سلامَ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ إِدراكٍ " (فيلبّي 4: 7). فهل نفهم ضرورة السلام الباطن؟ وهل نسعى لكي نضعه ونحفظه في نفوسنا؟ وما الفائدة إن علمنا يسوع بأنّ هذا السلام جيّد، إذا لم نسهرْ عليه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً "كما" في الأصل اليونانيخ؛خ±خ¸ل½¼د‚ فتشير الى العلاقة الخاصة بالآب والابن وعلاقة الآب بنا، من ناحية، وتبيّن طريقة اشراك الابن لتلاميذه في تلك الالفة الحميمة القائمة في حياة الله من ناحية أخرى. أمَّا عبارة "كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً" فتشير الى يسوع رسول الله الوحيد لعمل الفداء (العبرانيين 3: 1)، وجعل تلاميذه سفراء وشركاءه في تبشير العالم بأخبار القيامة المُفرحة وبسلامه كما صرّح لهم "اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلِنوا البِشارَةَ إِلى الخَلْقِ أَجمَعين"(مرقس 16:15). وقد نشأت هذه الرسالة عن حدث الفصح. وتقوم هذه البشارة بإعلان " بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 47). المسيح اخذ من الله كلام المصالحة واعطاها الى تلاميذه لينادوا بها وينوبون عنه في عمله على الأرض كما جاء في تعليم بولس الرسول "فنَحنُ سُفَراءُ في سَبيلِ المسيح وكأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِأَلسِنَتِنا. فنَسأَلُكُم بِاسمِ المسيح أَن تَدَعوا اللّهَ يُصالِحُكُم"(2 قورنتس 5: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً قالَ هذا ونَفَخَ فيهم وقالَ لَهم: خُذوا الرُّوحَ القُدُس تشير عبارة "قالَ هذا" الى كلام الذي يهيئ عملا هاما؛ أمَّا عبارة "نَفَخَ فيهم" في الأصل اليوناني ل¼گخ½خµد†ل½»دƒخ·دƒخµخ½ (من فعلل¼گخ¼د†د…دƒل½±د‰ معناه نفخ في وجوههم) فتشير الى خلق الانسان في البدء كما جاء في سفر التكوين "جَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض ونَفخَ في أَنفِه نَسَمَةَ حَياة، فصارَ الإِنسانُ نَفْسًا حَّيَة" (تكوين 2: 7)؛ فكما في الخلق الاول نفخ الله في الانسان نسمة الحياة كهبة الحياة الجسدية ، كذلك بنفخة نسمة المسيح ينال الانسان من الله هبة الحياة الابدية. فالفعل نفخ يُوحي بخلق جديد أمام قيامة حقيقية كما جاء في تعليم بولس الرسول "اللهِ الَّذي يُحيِي الأَموات ويَدعو إِلى الوُجودِ غَيرَ المَوجود"(رومة 4: 17). وهب يسوع تلاميذه نفخة الروح القدس لينالوا إمكانية العمل الرسولي والخدمة بإعطائهم سلطان الحل والربط (متى 16: 19). إنه تدشين الخلق الجديد، وبها يكون الفصح هو نقطة انطلاق لعالمٍ جديدٍ. وهذه النفخة وُهبت للتلاميذ، لكنها تنتقل لخلفائهم بوضع اليد (أعمال الرسل 13: 2-3). ويُعلق القديس ايرينيوس "كما أنّ الله قد نفخ روحه في الجسد الذي كوّنه، منح الحياة لكل أعضاء الجسد، هكذا أعطى الروح للكنيسة. فحيث الكنيسة هناك أيضاً روح الله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا ونَفَخَ فيهم وقالَ لَهم: خُذوا الرُّوحَ القُدُس "خُذوا الرُّوحَ القُدُس" فتشير الى انبثاق الروح القدس من الابن كانبثاقه من الآب. ويُعلق بطريرك أورشليم القدّيس كيرِلُّس " لقد أصبحتم مسحاء بما أنّكم نلتم علامة الرُّوح القدس. وكلّ ما حصل لكم هو صورة لما حصل للرّب يسوع المسيح الذي خُلقتم على صورته " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا ونَفَخَ فيهم وقالَ لَهم: خُذوا الرُّوحَ القُدُس "الرُّوحَ القُدُس" فتشير الى روح الله، الاقنوم الثالث في الثالوث. وقد سُمِّي روحا، لأنّه مبدع الحياة، ودُعي قدوساً، لان من ضمن عمله تقديس المؤمنين، إذ يُحيِّي المائتين بالخطايا والآثام ويُقدِّسهم ويُطهِّرهم، وبالتالي يُؤهِّلهم لتمجيد الله وللتمتع به الى الابد كما اختبره بولس الرسول "شَريعةَ الرُّوحِ الَّذي يَهَبُ الحَياةَ في يسوعَ المسيح قد حَرَّرَتْني مِن شَريعَةِ الخَطيئَةِ والمَوت" (رومة 8: 2)، ونال الرسل هنا قوة الادراك للأمور المختصَّة بالمسيح وملكوته أي فهم النبوءات المُتعلقة به وضرورة موته وقيامته لإتمام عمل الفداء كما جاء في انجيل لوقا " حينَئِذٍ فَتحَ أَذْهانَهم لِيَفهَموا الكُتُب، وقالَ لَهم: كُتِبَ أَنَّ المَسيحَ يَتأَلَّمُ ويقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث" (لوقا 24: 45-46). فالروح القدس هو قوة الخلاص لغفران الخطايا والذي يُمكّن التلاميذ من ان يشهدوا للمسيح: "مَتى جاءَ المُؤَيِّدُ الَّذي أُرسِلُه إِلَيكُم مِن لَدُنِ الآب رُوحُ الحَقِّ المُنبَثِقُ مِنَ الآب فهُو يَشهَدُ لي وأَنتُم أَيضاً تَشهَدون لأَنَّكُم مَعي مُنذُ البَدْء"(يوحنا 15: 26-27). وكان هذا العطاء الخاص للتلاميذ بالامتلاء من الروح القدس عربون لِمَا سيختبره المؤمنون في يوم العنصرة (اعمال الرسل 2). ويُعلق البابا القديس يوحنا بولس الثاني في رسالته العامة الرب وواهب الحياة "إنّ الرّوح القدس الذي، في أعماق لله، هو أقنومٌ وهبة، قد أُعطيَ للتلاميذ وللكنيسة بطريقة جديدة، ومن خلالهم للبشريّةِ وللعالمِ أجمع" (رقم 23). ويليق بالذي يُرسل رسلا ان يعطيهم قوة لكي ينشروا رسالته، والمسيح أعطى رسله القوة بهبته لهم الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم تشير عبارة "مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم" الى سلطان غفران الخطايا الذي اوكله يسوع لرسله، هذا السلطان الذي طالما شكك كتبة اليهود كما جاء في حوار يسوع مع المُقعد "قالَ يسوعُ لِلمُقعَد: ((ثِقْ يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك. فقالَ بَعضُ الكَتَبَةِ في أَنْفُسِهم: إِنَّ هذا لَيُجَدِّف " (متى 9: 2-3). وسلطان غفران الخطايا هو عطاء المسيح القائم من الموت الى كنيسته. ويُعلق المجمع الفاتيكاني الثاني " تُؤمنُ الكنيسة بأن الرّب يسوع المسيح الذي مات وقام من أجلِ الجميع، يُقدِّمُ للإنسان بواسطةِ روحه القدوس النورَ والقوةَ ليستطيع أن يجاوبَ على دعوته السامية. وهي مرتكزة ارتكازًا نهائيًا على الرّب يسوع المسيح الذي هو أمسُ واليوم وإلى الأبد والذي قال "مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم" (فرح ورجاء دستور رعائي في "الكنيسة في عالم اليوم" الأعداد 9 و10). لقد كسب المسيح للكنيسة بدمه ووهبها بواسطة روحه القدوس، سلطانا يغفر الخطايا بواسطة كهنته. فمن يغفر هو الله وحده، ولكن إذا قلنا الكاهن يغفر فهذا يعنى أن الروح القدس الساكن في الكاهن هو الذي يغفر أو يُمسك الخطايا، ويوضِّح القديس أمبروسيوس هذا الامر" انظروا أن الخطايا تُغفر بالروح القدس، أمَّا البشر فيستخدمون خدمتهم لغفران الخطايا، إنهم لا يغفرون الخطايا باسمهم بل باسم الآب والابن والروح القدس؛ فالخدمة من جانب الإنسان والعطية من سلطان العليّ". فالكاهن يغفر الخطيئة بالروح القدس او يُمسكها. ويُعلق البابا فرنسيس "ليست مغفرة خطايانا أمرًا يمكننا أن نعطيه لأنفسنا، لأن المغفرة تُطلب من آخر ونحن في الاعتراف نطلب المغفرة من يسوع، مغفرة خطايانا ليست ثمرة جهودنا، إنما هي عطيّة من الرّوح القدس الذي يملأ من فيض الرّحمة والنّعمة المُتدفّق من قلب المسيح المصلوب والقائم من الموت، ولذا على الكاهن أن لا يسئ استخدام هذا السلطان، حيث يمارسه حسب هواه، إنما بحسب الروح القدس الذي يستمدَّ منه السلطان ويخضع له". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم "مَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم" فتشير الى الغفران الذي ليس لكل واحد، بل الأمر يتوقف على اختباره هل هو تائب؟ أم غير تائب؟ ينبع سرّ التوبة والمصالحة او الاعتراف مباشرة من السرّ الفصحيّ. ان الاختلاف في تفسير هذه الآية لا يدور حول طبيعة السلطان الذي يمنحه يسوع لتلاميذه (متى 16: 19) بقدر ما يدور حول تحديد الذين يمارسون هذه السلطان. فالسلطة الممنوحة هي إعلان المغفرة على اساس موت المسيح الذي حمل الخطايا كما ورد في انجيل متى "ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء" (متى 18: 18)؛ أمَّا فيما يتعلق فيمن يمارسون هذه السلطة فالتقليد الكاثوليكي يعتقد ان المقصود هم الكهنة. وقد مُنحوا السلطة بفضل شركتهم الوثيقة معه ان يتصرَّفوا باسمه، كوكلاء في غفران الخطايا او امساكها، فقد منحهم السيد المسيح القائم من الموت السلطان الكهنوتي لمغفرة الخطايا. وأمَّا التقليد البروتستانتي فيعتقد بان المقصود "الذي هو أداة الروح القدس" وذلك بحسب ما جاء في قول بطرس الرسول "بِأَنَّ كُلَّ مَن آمَنَ به يَنالُ بِاسمِه غُفرانَ الخَطايا" (اعمال الرسل 10: 43). يُعلن الرب يسوع للتلاميذ عن سلطانهم لمغفرة خطايا الناس. ولا يمكن للإنسان ان ينال رسالة الغفران الى ان يقبل مُعطي الغفران، أي يسوع المسيح. فالكاهن في سر الاعتراف او المصالحة لا يمثّل المسيح فقط وإنما يمثّل أيضًا الجماعة المؤمنة بأسرها (الكنيسة) التي تجد نفسها في ضعف كلّ فردٍ من أفرادها، تصغي إلى توبته وتتصالح معه، تشجّعه وترافقه في مسيرة التوبة والنضوج الإنساني والمسيحي. بالاعتراف يغمُرنا ألله ويفرح بعودتنا كما فرح الاب في ابنه الضال (لوقا 15: 11-32)؛ لِنسِرْ إذًا على هذه الدرب! تشير هذه الآية الى إعطاء الرب موهبة الكهنوت لتلاميذه بسلطان الروح القدس بصورة مُميَّزة عن حلول الروح القدس في يوم العنصرة، وهذه الموهبة هي لسلطان مغفرة الخطايا. قام الربّ، وقيامته هي حياة وسلام وغفران للجميع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على أَنَّ توما أَحَدَ الاثَنْي عَشَر، ويُقالُ له التَّوأَم، لم يَكُنْ مَعَهم حِينَ جاءَ يسوع تشير عبارة "توما" الى اسم آرامي ×ھוض¹×ض¸×گ وفي اليونانية خ”ل½·خ´د…خ¼خ؟د‚ (معناه توأم)، والظاهر انه كان ذا مزاج سوداوي، كما ظهر في عدم ثقته هنا في شهادة الجماعة الرسولية لقيامة الرب (يوحنا 20: 27)، وكان توما يميل الى الشكِّ والخوف والياس كما يظهره من كلامه "قالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ: فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه" (يوحنا 11:16)؛ وهو أحد الاثني عشر رسولاً (متى 10: 3)؛ وقد قام توما بدور على جانب من الأهمية في انجيل يوحنا: حباًّ بيسوع كان مستعدا للذهاب معه حتى الموت (يوحنا 11: 16). وكان يتمتّع ببعض السلطة لدى الرسل (يوحنا 11: 16). وهو واحد من المجموعة التي تراءى لهم يسوع في الجليل (سمعان بطرس، نتنائيل، ابنا زبدى واثنان آخران) بعد قيامته (يوحنا 21: 2)، وكان مع البقية في العلية في أورشليم بعد صعود يسوع الى السماء (أعمال الرسل 1: 13). ويفيد التقليد أن توما كان بعد ذلك عاملاً في برثيا والفرس، وأنه بشَّر في الهند، ومات هناك شهيداً. ويوجد مكان قرب مدراس يسمّى الآن جبل القديس توما، ولا يزال كثيرون في الشرق يدعون أنهم من مسيحي الكنائس التي اسسها هذا الرسول ولا سيما سكان الملبار بالهند، وهم مسيحيون يتبعون طقس الكنيسة السريانية. ويُقال إنه دُفن في الرها في شمال بلاد ما بين النهر ينسنة 230 م. وبعد سقوط تلك المدينة بيد الأتراك، نُقل جثمانه لمكان آمن في جزيرة خيوس 1144م، ومن ثمة وصل جثمان مار توما الرسول في 1258 أورتونا Ortona في إيطاليا مع قائد عسكري أسمه ليوني. وسرعان ما أصبح المكان الذي وضع فيه جثمان القديس مركزاً روحياً هاما لإكرامه. وقد اكتشف سنة 1945 في نجع حمادي بصعيد مصر مخطوطات غنوصية مكتوبة باللغة القبطية وجدت ومن ضمنها نسخة من انجيل ابوكريفا يُدعى "انجيل توما"، والاعتقاد العام عند العلماء أن نسبته إلى الرسول غير صحيحة وأنه من كتابات الغنوصيين، وهذه المخطوطة ترجع إلى القرن الخامس الميلادي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على أَنَّ توما أَحَدَ الاثَنْي عَشَر، ويُقالُ له التَّوأَم، لم يَكُنْ مَعَهم حِينَ جاءَ يسوع "لم يَكُنْ مَعَهم حِينَ جاءَ يسوع" فتشير الى ضياع على توما أول فرصة لظهور المسيح امام جماعة التلاميذ ونيل سلامه وفرحه. ولم تُذكر علة غياب توما. |
||||