منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 11 - 2014, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 6921 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السلام الداخلي



كنّا نتحدث عن مصاعب الحياة والمستقبل الصعب
المحفوف بالمخاطر والذي أصبح بحكم المجهول.
وكيف , وما هو السبيل للخروج من دوّامة
الأزمات والمشاكل التي لها بداية وليست
لها نهاية , في منطقةٍ ما عرِفت شكل الراحة
ولا ذاقت طعم الاستقرار والأمان , بحيث
أصبح الأمان والاستقرار استثناء واللا استقرار
والاضطراب وغياب الأمن هو القاعدة , وأمسى
مستقبل الأوطان على كف عفريت , وأصبحت
الشعوب كراكبي الزوارق التي تتقاذفها أمواج
الظروف القاهرة تبعاً للرياح الشديدة المتغيرة
الاتجاه , فغرقَ فنار الدلالة وتاهت
الشواطئ وفقدت أطواق النجاة وتمزّقت
الأشرِعة وأخذت الزوارق تطفو من دونِ
بوصلةٍ أو جهةٍ معلومة لتقصدها !
وفي ضوء كل هذه الضبابية المعتمة التي
أصابت واقع حياتنا المرير والرديء ...
من سيكون المنقذ والمخلص ؟ من سيُزيح
الضبابَ ويمزّق ستر الظلام ويهدِّئ العاصفة
ويُعيد النور إلى الفنارِ , ليتمكّن القبطان
من تحديد مكانه أولاً , ثم السير
نحو هدفه ثانياً , من سيُبقي
الأمل والرجاء بالوصول لشاطئ الأمان قائمان ؟
كلام كثير وأسئلة عديدة طُرِحَت , وأكيد
الحل الدنيوي مفقود والإجابة مُبهمة ...
وبالتأكيد , لا منقذ ولا مخلِّص , غير الرب يسوع المسيح ,
لكن هل هو (له كل المجد) موجود بيننا وحاضر فينا ليخلصنا ؟
أكيد انه موجود بكل مكان , إلاّ بقلوبنا ...
انه واقف خلف أبواب قلوبنا
منذ الفجر ,والآن حان وقت العشاء , انه يقرع
ويقرع , لكن قلوبنا أصابها الطرش قبل
آذاننا , فهل سنُصلِح قلوبَنا وآذاننا قبل فوات الأوان ؟

هل سنفتح أبواب
قلوبِنا ليدخل رب المجد ويتعشى عندنا ومعنا ؟

هل سيدخل ملك السلام ليعطينا سلاماً
مغايراً لسلام العالم المؤقت الوهمي , ويحل
سلامه العظيم بقلوبنا الخائفة ؟
سلاماً حقيقياً ليس مزيفاً , سلاماً داخلياً , إن
امتلكناه , لا تهمنا كل اضطرابات ومخاوف
العالم الخارجي , لأنه قال (له كل المجد):

سلاما اترك لكم ,سلامي
أعطيكم , ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا , لا تضطرب
قلوبكم ولا ترهب (يو 27:14)
.


منقول
 
قديم 27 - 11 - 2014, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 6922 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إقامة إبن أرملة نايين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعود بالتاريخ إلى هذا المشهد الرائع حينما ذهب يسوع هو وتلاميذه إلى مدينة تدعى نايين وهي مدينة صغيرة جدا تقع جنوب شرق الناصرة. وهدف المسيح من زيارته، تقديم رسالة التوبة للجميع
فهو شخص يحب الكل ويعطف على كل من يلاقيه ويريد أن يصالح الخطاة مع الله، فكان يقف ويتحدث بصراحة ووضوح عن رسالته السماوية حول لزوم التوبة والإيمان لنوال الغفران التام.
وحينما وصل إلى باب المدينة شاهد ميت محمول ابن وحيد لأمه. مما لا شك فيه أنه موقف محزن جدا شاب وحيد، بموته شعرت الأم أن كل شيء قد انتهى، وأن الحياة توقفت فجعلت صمتها الكبير من الخارج يتحدث عن حزنها الدفين في داخل قلبها المجروح.
ووسط هذا الجمع الكبير من الناس وقف المسيح ونظر إلى أمه "فلما رآها الربّ تحنن عليها وقال لها لا تبكي" لوقا 7: 13. هذا هو قلب المسيح الحقيقي الذي يتحنن علينا عندما يجدنا في ظروف صعبة، وهو الذي يشفق على المتعبين والثقيلي الأحمال فهو يشعر مع الجميع لأنه رب الجميع. في تلك اللحظات الحرجة وفي خضم الحزن الشديد الذي يلف هذا المنظر المهيب.. "تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون" لوقا 7: 14.
إن لمس النعش عادة هو عمل يتنجس فيه الإنسان حسب الطقس اليهودي وقد أظهر يسوع بعمله هذا مناعته الخارقة ضد نجاسات الموت لأن سلطانه الكبير أزال في الحال كل وجود للموت والنجاسة. فصرخ بصوت خرق السكون الكبير "أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه" لوقا 14:7.
ما أعظم اعمالك يا إلهي إذ وانت في الجسد أقمت الموتى وجعلت حياة جديدة تبض في قلوبهم. ما أقدر هذا السلطان الذي لك فأنت أقوى وأعظم من الموت الذي يخيف الجميع، حيث وقفت أمامه بقوتك وصرخت للشاب قم من جديد من بين الأنقاض قم من جديد من تحت سقف الغربة البعيدة قم لكي تجد نفسك بين أحضان أمك التي فقدتك.
هذا هو يسوع الذي يفعل ويطبق ما يقول. هذا هو يسوع الذي جاء لكي يقيمنا نحن الخطاة من يد الموت الروحي الذي جعلنا ننفصل عنه بعد أن تمردنا وابتعدنا، وحده يسوع يستطيع أن يقيمنا وأن يغفر لنا خطايانا فهل نقبل إليه بروح التوبة والخضوع؟
 
قديم 28 - 11 - 2014, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 6923 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرَّبُّ إِلهُكَ هُوَ عَابِرٌ قُدَّامَكَ.
لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ".
"تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ"
صعد الأنبا مقار مرة من الأسقيط الى البرية فاتى الى مقبرة حيث كانت هناك جثث يونانية قديمة ، فأخذ القديس جمجمة ووضعها تحت رأسه .
فلما رأى الشياطين جسارته حسدوه وارادوا ان يزعجوه فنادوا بصوت عالى بأسم مستعار لأمرأة قائلين : يا فلانة قد أخذنا الصابون والأشنان وادوات الحمام وها نحن فى انتظارك لتكونى معنا ، فخرج صوت من الجمجمة من تحت رأسه قائلا :
"ان عندى ضيفا وهو رجل غريب متوسد على فلا يمكننى المجئ . امضوا انتم" ، اما القديس فأنه لم ينزعج ولكنه رفع رأسه عنها وحركها بيده قائلا :
"هأنذا قد قمت عنك فان استطعت الذهاب فأنطلقى معهم الى الظلمة" .
ثم عاد ووضع راسه عليها فلما رأى الشياطين ذلك منه تركوه بخزى عظيم وصرخوا قائلين :
"امضى عنا يا مقاريوس" وهربوا .
ان هذا ما يحدث تماما مع اى انسان يريد ان يسير فى طريق الله . فمتى قررت السير مع الله فأعلم ان الشياطين لن تدعك بسهوله تهرب من يدها لأنك كنت معها وتصنع مشيئتها .
اثناء سيرك فى حياتك الروحية مع المسيح ستجد الكثير من الحروب والتشويش ولكن ان صمدت وقاومت ستخلص وتتنقى ( الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص ( مر 13 : 13 )
ولابد ان تقاوم وبقوة لأنه حينما يراك الشيطان قوى فى توبتك وفى مقاومته سيخاف منك ويتركك اما اذا وجدك ضعيف هزيل امامه ومازال بقلبك بعض الشهوات سيفترسك مرة اخرى وستظل له عبدا
قاوم دائما واطلب دائما معونة الله ومعونة كل القديسين . تشفع بكل الملائكة وكل قديسي السماء يوميا وثق انهم سينصرونك لأنهم ينظرونك وينتظرون استدعائك لهم ليحاربوا عنك
انت تملك الكثير من الأسلحة معك فى تلك الحروب الروحية لابد ان تستغلها جيدا لصالحك .
والله قادر ان يعنيك فى طريقك إليه لأنه قال " تشددوا و تشجعوا لا تخافوا و لا ترهبوا وجوههم لان الرب الهك سائر معك لا يهملك و لا يتركك ( تث 31 : 6 ) " وقال أيضا " تشدد و تشجع لا ترهب و لا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب ( يش 1 : 9 ).
 
قديم 29 - 11 - 2014, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 6924 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعرف بمن أمنت ؟
صفاته قدراته لا تقارن ولا توصف

.................................................. .............
**
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأنه من في السماء يعادل الرب. من يشبه الرب بين أبناء الله...

إله مهوب جدا في مؤامرة القديسين، ومخوف عند جميع الذين حوله
يارب إله الجنود، من مثلك ؟ قوي، رب، وحقك من حولك
أنت متسلط على كبرياء البحر. عند ارتفاع لججه أنت تسكنها أنت سحقت رهب مثل القتيل. بذراع قوتك بددت أعداءك
لك السماوات. لك أيضا الأرض. المسكونة وملؤها أنت أسستهما
الشمال والجنوب أنت خلقتهما. تابور وحرمون باسمك يهتفان
لك ذراع القدرة. قوية يدك. مرتفعة يمينك
العدل والحق قاعدة كرسيك. الرحمة والأمانة تتقدمان أمام وجهك
****مزمور 89 : 6 - 14*****
 
قديم 29 - 11 - 2014, 07:34 PM   رقم المشاركة : ( 6925 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضع الله فى مكانه الصحيح
**
***
****
*****
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله مكانته فى المرتبه الاولى
ومكانه فى وسط القلب
وســــــــــــــــط الكنيسه
وســـــــــــــــــط الحياه
محور تركيزك محور انشغالك محور حياتك
وصدق كلمته لك ....
الله فى وسطها فلن تتزعزع
إن وضعت الله فى وسط حياتك , بيتك , كنيستك , بلدك

فهى لن ولم تتزعزع لانه المتحكم فى كل الامور فى وسطك
 
قديم 29 - 11 - 2014, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 6926 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وظائف السيد المسيح
- - - - - - - - - - - - - -

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معلم : مثل العظة على الجبل وغيرها وكان ينادونة بلقب يا معلم

مهندس زراعي : امثلة الزرع (خرج الزارع – الحنطة والزوان –السنبل -التينة – حبة الخردل – الكرم والكرامين…………..)
...

مهندس مبانى : مثل البيت المبنى على الصخر والاخر على الرمل

مهندس ديكور : تأملوا زنابق الحقل

مستشار قانونى : الرد على السؤال عن صاحبة السبعة ازواج

أخصائي اجتماعى : قال ان اخطاء اليك اخوك فاذهب وعاتبة

مدعى عام : كنت مريضا فلن تزورونى ………….بيتي بيت اصلاة يدعى وانتم جعلتموة مغارة للصوص

مخطط للمستقبل : اعملوا للطعام الباقى لا للطعام البائت ….مثل
حساب النفق

محامى : دافعا عن المراة المضبوطة فى ذات الفعل

قاضى : اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله

محاسب : اعط حساب وكالتك

نجار : نشاء فى بيت يوسف النجار

راعى : انا هو الراعى الصالح……….(يو 10)

مسئول تموين : اشباع الجموع

مسئول حضانة : دعوا الاولاد يأتون الى ّ

كاهن : العشاء السرى

طبيب: ……………..
عيون: شفاء المولود اعمى والاعمايان
نساء: شفاء نازفة الدم
جراح : اعادة اذن ملخس العبد الى مكانها
جلدية : شفاء الابرص
حميات : شفاء حماة بطرس
اطفال : شفاء ابن قائد المئة
عقلية : شفاء مجنونا كورة الجرجسيين وشفاء الساكن وسط القبور
مخ واعصاب : شفاء الملوج المدلى من السقف و زو اليد اليابسة انف وازن وحنجرة : شفاء المجنون الاعمى الاخرس
عظام : شفاء زات الظهر المنحنى منذ 18 سنة نفسية : تهدئة الرياح
اشعة : كشف افكار اليهود
عصبية : شفاء الابن المصروع
***
اذا اروح لمين غيرك ومين احن منك انت جابلى تعرف احتياجاتى وضعفاتى اشملنى بحنوك وعطفك ورعايتك التى لاتغفل ولاتنام عندك الكل ومنك الكل وفيك الكل لانك اب الكل لاتتركنى انا فى حاجة شديدة اليك.
 
قديم 01 - 12 - 2014, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 6927 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع هو محور يومك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابدء و انهى يومك بيسوع أن تحقق أقصى استفادة من الوقت الذي تقضيه على الأرض. وذلك حتى تستطيع أن تنظر إلى يومك الذي مضى وأنت تشعر بارتياح عندما تضع رأسك على وسادتك لتنام. فكر في العلاقات التي وطدتها، والأحاديث التي قمت بها، وحياة الأشخاص التي غيرتها للخير، والطريقة التي تغيرَت بها و تقديمك للتوبة و التامل و بصمتك بعمل الخير فى حياة الاخريين جميعاً، وتكون بذلك استفدت بهذا الوقت بأكبر شكل ممكن قدم توبة و قل يا نفسى ربما لا يأتى عليكى غدا و كن كنسمة رقيقة فى حياة الاخريين مثلما كان سيدك و حبيبك يسوع المسيح .
أغابى
 
قديم 01 - 12 - 2014, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 6928 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خلصنى يا رب أنا إبنك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعانى الجميع من حالة من التخبط و الحيرة.
ليس فقط على مستوى العقل لكن أيضاً على مستوى المشاعر و الارادة.
الكثير يبحثون عن راحة.
الكثير يعانى من ضغوط مادية و نفسية و روحية.
خوف على المستقبل، خوف على الماديات، خوف من المجهول …. الخ
الكثير تحت ضغط الخطية تصرعه لأسفل و الكثير تحت سيطرة ابليس عدو ابناء الله.
فهل من طريق؟!!!!
ارفع لك يا أبي صلاتي، واضعا بين يديك كل هذا.
أثق أن ابي قادر.
اسبحك.
أمين
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 6929 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال البابا كيرلس عن الصلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة شركة مع الله.
الصلاة هى رفع القلب الى الله وسكب النفس أمامه.
الصلاة هى غذاء للفضيلة ونمو للحياة الروحية.
الصلاة هى محادثة ومفاوضة مع الله.
الصلاة هى معاشرة مع القدير.
الصلاة هى حلة للمحبة.
الصلاة تملأ النفس أشواقا حارة روحية.
الصلاة قوة للنفس وقوت للروح.
الصلاة حياة الروح حين تبطل يجف ينبوع النعمة.
الصلاة حارس النفس ومطهر للروح، وتطرد الأفكار الغريبة.
الصلاة أم الفضائل ووالدة كل حاسة دينية، وسياج كل فضيلة وحافظتها.
الصلاة هى مخزن النعم ومعدن البركات.
الصلاة لجام الغضب وخفض روح التكبر.
الصلاة هى خاتم العفاف وزمام البتولية.
الصلاة خفير للمسافرين وحارس الراقدين.
الصلاة هى قوة الضعفاء وثروة الفقراء، وملجأ المتضايقين وعزاء الحزانى وشفيع للمذنبين.
الصلاة تحطم قوة الشيطان وتكسر سلاسل الخطية وتفك قيوة الشر
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 6930 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ساعة مع الله فوق سطح القمر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساعة مع الله فوق سطح القمر

رجل الفضاء نيل أرمسترونغ Neil Armstrong، أول من وطأ على سطح القمر في عام 1969، انتقل إلى الأبدية في 25/8/2012. عرف الرب منذ حداثته وكان شهادة حية للرب يسوع المسيح. نشكر الله لأنه يخلص كل إنسان يأتي إليه.

تمدد رجل الفضاء نيل أرمسترونغ في مقعده الوثير داخل الكبسولة بأعلى الصاروخ المعدّ للصعود إلى القمر. وبقي وحيدًا سابحًا بأفكاره في المجهول أكثر من ساعة، واستوى الصاروخ ...
الجبار على قاعدته وسط الضباب، ولم يبق من الزمن إلا خمس دقائق يندفع بعدها بكل ما في قلبه من متفجرات - حاملاً أول رجل إلى القمر، وبداخله من الوقود والمعدات ما يكفي لإعادته إلى الأرض.
واتجهت أفكار الرجل في هذه الدقائق الأخيرة إلى أفراد أسرته، وكانت زوجته قد وضعت في يده وهو خارج من منزله في اليوم السابق بطاقة صغيرة كتبت عليها هذه الآية:
"إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ"
(مزمور 8:139).

وها هو الآن يتطلع إلى هذه الآية المقدسة التي ثبتها أمامه على لوحة الأجهزة. وابتدأ العداد يشير إلى الثواني العشر الأخيرة. فأغمض عينيه وصلى صلاة قصيرة، ثم أرخى عضلاته كما تعلم أن يفعل في تدريباته من قبل. وسرعان ما أُشعلت الوقود فدوت المحركات، واهتزت السفينة بعنف واندفعت إلى أعلى. وأشار عقربٌ أمامه إلى ازدياد الجاذبية أضعافًا مضاعفة، ثم شعر بانفصال الجسم الأول من الصاروخ، كما شعر بتفجير الوقود لدفعه في المرحلة الثانية مخترقًا حجاب الغلاف الأرضي.

وضغط الرجل على أحد الأزرار فتحرك جزء من غطاء السفينة كاشفًا عن ثلاث نوافذ صغيرة استطاع من خلالها أن يرى الفضاء الفسيح. كان الصاروخ يندفع بسرعة 25000 ميل في الساعة، وظهرت أمام المغامر الغريب ملايين النجوم دون أن يميّز واحدًا منها على وجه التحديد، لأنه بسرعة كان يغيّر مكانه في ذلك الفضاء المترامي بغير حدود، فلا فوق ولا تحت، ولا شمال ولا جنوب.
وفي وسط ذلك الفراغ المروع جاءه على موجات الأثير صوت مألوف:

"هنا المحطة الأرضية ... هل تسمعنا ؟
المرحلتان الأولى والثانية تمّتا بكل دقة".


وأجاب رجل الفضاء بصوت متفائل واضح ردًا على أصدقائه على الأرض:

"الصاروخ يعمل بنظام تام... كل الأنوار أمامي خضراء".Neil Armstrong
وبدأت الآن مرحلته القاسية، مرحلة العزلة التامة وساعات القلق الرهيبة، وحالة انعدام الوزن وهو يمر في الفضاء بهذه السرعة الخاطفة، واستمرت مرحلته القاسية هذه ستين ساعة أو يومين ونصف اليوم. وأخيرًا بدت له من نافذته رؤوس الجبال فوق سطح القمر.

ما أعجب المنظر!
نتوء هنا وبروز هناك... صفاء بللوري شامل... وديان رملية عميقة... جبال شامخة ناصعة البياض... سهول ترابية مترامية الأطراف... هذه كلها لاحت أمامه ثم اختفت حالما اعتدلت المركبة الفضائية استعدادًا للهبوط فوق سطح القمر. فاستعدّ للنزول ولبس بدلة الفضاء وأوصلها بأنبوبة الأوكسجين. وكان هبوط المركبة الفضائية واستقرارها سهلاً لقلة الجاذبية هناك. وشعر بأرجل الكبسولة المعدة للهبوط تغوص في تراب القمر. ثم توقفت الحركة وساد السكون!

لقد وصل... وأمسك بجهاز الإرسال يقول لأهل الأرض:
"تمت المعجزة... ها أنا وصلت... لقد انتصرنا".

وخرج من باب المركبة!
إنه أول إنسان في التاريخ تطأ قدماه سطح القمر.
وبدأ العمل في مهمته العلمية طبقًا لبرنامج دقيق أُعدّ لتنفيذه. فجمع عينات من تراب القمر، وأخرى من صخوره ومعادنه، وقام بتجارب في النشاط الإشعاعي، والتقط صورًا للكواكب المرئية، وبعث بمشاهداته عبر الأثير إلى العلماء الملهوفين في الأرض.
لكن منظمي الرحلة إلى القمر لم يفهموا أن رجل الفضاء سيخلو إلى نفسه ويستجيب لعوامل أخرى غير تلك التي أوكل إليه أن يقوم بها من الناحية الفنية، فتركوا له ساعة كاملة يفكر فيها بكامل حريته قبيل عودته... ساعة يفعل بها ما يشاء!

وبسبب انخفاض الجاذبية مشى الرجل بخفة فوق الرمال، وبسهولة قفز في الهواء قفزتين، وتسلق إحدى التلال،

وأخذ يتأمّل...
لم تكن هناك حركة ولا صوت. إن الشعور بالعزلة التامة، والصمت المطبق المحيط به، والقفار الموحشة من حوله جردت عقله من مجموعة الاختبارات التي يحملها كل كائن حي. وبطريقة ما، لم يستطع الهروب من شعور طاغ بأن ساعة العزلة الداخلية هذه، قد تكون هي السبب الذي من أجله سمحت العناية الإلهية للإنسان أن يعبر الفضاء ويصل إلى القمر. وفجأة غمره الإحساس بأنه إنما وصل إلى هنا ليلتقي بشخص ما، أو يستمع إلى صوت ما، أو إلى رسالة ما يحملها هو إلى الجنس البشري.

وتفرّس الرجل في سطح القمر مذهولاً. وبينما هو في تلك العزلة الداخلية والصمت الروحي العميق سمع الرسالة التالية:

"أيها الإنسان القادم من الأرض، أنت واقف على كوكب سماوي لم يتدنس بعد. انظر عبر هذه السهول المترامية، وتأمل تلك الجبال الشامخة. إنها خالية من كل أثر للشر والخطية. إن كذبة واحدة لم يُنطق بها بعد في هذا المكان. ونقطة دم واحدة من دماء الحرب لم تُسفك بعد على هذا الكوكب. أيها الإنسان القادم من الأرض، أنت محظوظ بهذه الساعة تقضيها في جوّ طاهر. إن الكون كله كان في مثل هذه النقاوة يوم صنعَتْه يد الله القوية. وكذلك كانت الأرض يوم أعطاها الرب الإله للإنسان".

وأصغى رجل الفضاء مأخوذًا بالرسالة وعمق معناها، ولم يلبث أن جاءه صوت يوحنا الحبيب يقول:

"كنت في الروح في يوم الرب... ثم رأيت سماء جديدة وأرضًا جديدة...".
ووَمُضَ في ذهن الرجل أن الرؤيا حقيقة واقعة. إنها أمامه في ملء السمع والبصر. إنه واقف فعلاً وسط سماء جديدة وأرض جديدة لم يدخلها شيء دنس. ورفع بصره في تلك اللحظة فرأى شيئًا من أغرب وأروع ما رأت عين بشرية... رأى ما لم تره عين منذ بدء الخليقة... هناك من طرف القمر، من خط الأفق الدائري على مدى البصر برزت الكرة الأرضية في مدارها مشرقة لامعة. فتسمّر في مكانه مشدوهًا من روعة المنظر. وفي لمحة انتقلت عينه من قطب إلى قطب تكسوهما جبال من جليد، وبينهما المحيطات والقارات يتوسطها بساط عريض من السحب البيضاء.

تلك الكرة التي تدور أمامه في بطء تحمل في صدرها كل ما هو عزيز لديه. فعلى الجانب من هنا قارة أميركا موطن الأسرة... زوجته وأطفاله والأهل والأصحاب، وهناك على الجانب الآخر قارات أفريقيا وأوربا وآسيا متجهة نحو الشمس الطالعة. وبدت له الأرض نقية جميلة مثل القمر، لأنه وهو على ذلك البعد الشاسع منها لم يستطع أن يبصر أثرًا واضحًا للشر والطمع.

لكن رجل الفضاء كان مخلوقًا بشريًا. إنه إنسان!

إنه جسد من تراب الأرض أُخذ. وقد شعر الآن بجسدانيته الترابية كما لم يشعر بها قط من قبل. فخرّ على وجهه في رهبة وخشوع وصلّى لإلهه قائلاً:

"أيها السيد الرب، ويل لي لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن وسط شعب نجس الشفتين... لقد ملأنا أرضنا بالحقد والكذب والحسد والفجور... يا أبانا اغفر لنا ذنوبنا".

فقال الله لرجل الفضاء:
"أيها الإنسان الآتي من الأرض، إني بكل شيء عليم. لقد أحببت أنا تلك الأرض، وأرسلت إليها المسيح في ملء الزمان. فجال في طرقاتها الظليلة يصنع خيرًا، وفي ساحاتها الجميلة أشبع الجموع الجائعة خبزًا، ومن عيونها الصافية شرب الماء نقيًا عذبًا، ومن ينبوعه الجاري سقى السامرية، والمجدلية، والظامئ والسقيم شفاء وطهرًا. وأخيرًا غرسَتْ خطاياكم في جبينه شوكًا، وفي جنبه سيفًا، ومن كأسها أعطوه علقمًا ومرًا، وعلى خشبة سمروه وقتلوه صلبًا.
ومع ذلك ما زلت أثق في خليقتي لأن ألوفًا منهم وربوات لم يحنوا هاماتهم بعد لعدو الخير. وما زلت أسمع صلواتهم وتوسلاتهم الخالية من الأثرة. وما زلت أجد الإيمان والرجاء والمحبة باقية على ذلك الكوكب. إن الطهر والحق في الأرض قد يخبو نورهما بين حين وآخر. لكن اذكرْ دائمًا أن البر والسلام مستمران في ملكوتي الأزلي، لا يعوق استمرارهما عائق. يا رجل الفضاء عد إلى الأرض وها أنا معك كل الأيام".

وحان الوقت ليخاطب الرجل أهل الأرض، فقد انتهت الساعة المحددة لعزلته، فماذا عساه يفعل أو يقول عما سمع ورأى بعد هذه الساعة النورانية؟!
فتح الرجل جهاز الإرسال في الوقت الذي أنصت سكان الأرض ليسمعوه، فإذا به يذيع على الملأ هذه الرسالة:

"أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ".
وبدون أن ينطق بكلمة أخرى أوقف الإرسال وصعد إلى مركبته في طريق العودة إلى الأرض.



أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * *
*
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024