منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 02 - 2022, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 69251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لم يتردَّد السيد المسيح في العهد الجديد من إدانة قادة الشعب اليهودي العميان (متى 23: 16)، هؤلاء المراؤون الكذابون، الذين رفضوا أن يؤمنوا به (يوحنا 8: 55)، كما أدان كل الذين يحرِّضون على الكذب وإبعاد الناس عن الإنجيل مثل: المسحاء الدجالون (1 يوحنا 2: 18-28)، والرسل الكذبة (رؤيا 2: 2)، والأنبياء الكذبة (متى 7: 15)، والمسحاء الكذبة (متى 24: 24) والمعلمون الكذبة (2 طيموتاوس 4: 43) والأخوة الكذبة، أعداء الإنجيل الحقيقي (غلاطية 2: 4) وأعداء الحق الإنجيلي (1 طيموتاوس 4: 2).





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 69252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





رياء الشفتين:



يظهر الإنسان ما في قلبه من خلال الشفتين. فهما في خدمة القلب الطيِّب أو المنافق كما يقول صاحب الأمثال "شَفَتا البارَ تعرِفانِ المَرضِيَّ وأَفْواهُ الأَشرْارِ تَعرِفُ الخَدائع" (أمثال 10: 32). وهما تنبئان بصفاته: إمَّا بالنعم لدى القلب الطيِّب كما قال صاحب المزامير "إِنَّكَ أَجمَلُ بني آدم والظرفُ على شَفَتَيكَ اْنسَكَب" (مزمور 45: 3)، أو الكذب لدى القلب الشرير كما جاء في سفر الأمثال "فاْستَمالَتهَ بِكَثرَةِ فُنونها واْستَهوَته بِتَمَلّقِ شَفَتَيها" (أمثال 7: 21)، أو بالنفاق والخداع والنميمة لدى الخاطئ كما يقول صاحب الأمثال "إِنْفِ عنكَ خِداعَ الفَم وخُبثُ الشَّفَتَينِ أَبْعِدْه عنكَ" (أمثال 4: 24).

وتستطيع الشفتان أن تخفيا الشر الدفين وراء وجه لطيف: "الشِّفاهُ المُتَوَهَجَةُ والقَلبُ الشَرير فِضَّةٌ ذاتُ خَبَثٍ على خَزَف" (أمثال 26: 23).
وقد يظهر النفاق أيضا ليس في الحوار مع الإنسان فحسب، إنما في الحوار مع الله كما جاء في تعليم يسوع "هذا الشَّعْبُ يُكرِمُني بِشَفَتَيْه وأَمَّا قَلبُه فبَعيدٌ مِنِّي" (متى 15: 8). وللمحافظة على الشفتين مخلصتين وبارتين بعيديتين من كل كلمة خبث، لا بدّ من الطاعة والأمانة لله كما ترنَّم صاحب المزامير " أَقِمْ يا رَبِّ حارِسًا على فَمي وراقِبْ بابَ شَفَتَيَّ." (مزمور 141: 3).





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 69253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




رياء الازدواجية:



قد يكون قلب الإنسان منقسماً وبالتالي يعيش رياء الازدواجية؛ فهو يعبّر خارجيا عن شيء بخلاف ما في داخله من قرارات واستعدادات. انه يهتم بالمظهر على حساب الجوهر، ويهتم بالطقوس على حساب السلوك، ويهتم بالكلام على حساب الفعل. إن هذه الازدواجية شرّ عميق يستنكره الكتاب المقدس بشدة كما جاء في صلاة صاحب المزامير "لا تَجرني معِ الأَشْرار وفَعَلَةِ الآثام مَن يُسالِمون قَريبَهم بأَلسِنَتِهم والشر كامِنٌ في قُلوبِهم" (مزمور 28: 3-4). ومن هنا جاءت كلمات سيدنا يسوع المسيح "الإِنْسانُ الطَّيِّبُ مِنَ الكَنْزِ الطَّيِّبِ في قَلبِه يُخرِجُ ما هُوَ طَيِّب، والإِنْسانُ الخَبيثُ مِن كَنزِه الخَبيثِ يُخرِجُ ما هو خَبيث، فمِن فَيضِ قَلبِه يَتَكَلَّمُ لِسانُه" (لوقا 6: 45). فالقلب كمصدر النوايا العميقة للإنسان، هو الذي يُقرِّر أعمالنا الصالحة أو الشريرة. "إن الإناء ينضح بما فيه" كما يقول المثل. قلب الإنسان كالإناء إذا امتلأ بالغَيرة والحقد وتصيًد السلبيات فلا يمكن إلا أن يفيض بالسلبيات-مهما حاولنا أن نحول دون ذلك. والقلب الفاضل لا يصدر منه إلا الإيجابيات، و "ما بيطلع من المليح إلا المليح". يدعونا يسوع أن نظهر كما نحن، لا رياء فينا ولا فَرّيسيّة.





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 69254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يجب أن تتجاوب حركاتنا الظاهرية مع شعورنا الداخلي، أن تصدر شعائرنا الدينية عن إيمان باطني وطيد. لذلك يطلب السيد المسيح من تلاميذه في معاملتهم مع إخوتهم بدون رياء القلب فيكون شجرة صالحة ليأتي بالثمر الصالح. وإذا أثمرنا ثمرا رديئاً يأتي تأنيب يسوع لنا "لِماذا تَدعونَني: يا رَبّ، يا رَبّ! ولا تَعمَلونَ بِمَا أَقول؟ "(لوقا 6: 46)، ولكن إن كنا نحب يسوع ونريد أن نتبعه، فعلينا أن نعمل بما يقوله فنثمر ثمرا طيّباً.






الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 69255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التعامل دون رياء القلب



لا يكفي أن نتعامل مع أخينا دون رياء العين، بل مطلوب منا أيضا معاملته دون رياء القلب. في اللغة العبرية لا يشمل مدلول القلب الحياة العاطفية والمشاعر فحسب، (مزمور 21: 3) إنما يُعبِّر أيضا عن "باطن " الإنسان بما فيه من الذكريات والأفكار، والمشاريع والقرارات. فالله أعطى البشر "قلباً يفكر" (سيراخ 17: 6)؛ فقلب الإنسان هو بالذات مصدر شخصيته الواعية، العاقلة والحُرَّة، وموطن اختياراته الحاسمة، واستعداده الداخلي. فمظهر الإنسان الخارجي يدلّ عادة على ما يَعمر به قلبه. فيُعرف ما في القلب، بطريق غير مباشر، بواسطة ما يبدو على الوجه (سيراخ23: 25)، وبما تنطق به أيضاً الشفتان (أمثال 16: 23)، وما تشهد به الأفعال (لوقا 6: 44-45).







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 69256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التعامل دون رياء العين:



أعطى يسوع رسالة للتلاميذ أن يصبحوا القادة والمعلّمين الروحيّين للأرض كلّها. "اذهبوا في الأرض كلها وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين"(مرقس 16: 15). وهنا يطلب منهم أن يتعاملوا دون رياء العين موضحا ذلك بمثل "أَيَستَطيعُ الأَعمى أَن يَقودَ الأَعمى؟ أَلا يَسقُطُ كِلاهُما في حُفرَة؟" (لوقا 6: 40). المعلم يكون أعمى البصيرة إذا لا يميِّز الحرّية من الإباحية؛ ولا يعرف النور من الظلام، لانَّ خطيئة الكبرياء والسلطة والمال أعمت عينيه. في هذا النوع من العمى يكون الإنسان له عين فعلا، ولكن الشرير خدعه، ودخل من خلال إرادته واستعبدها وبالتالي أصبح اعمى العين، اعمى البصيرة. له عين ولا يبصر، ولا يرى كما يقول ارميا النبي "إِسمَعوا هَذا أَيُّها الأَغبياء الشَّعبُ الفاقِدُ اللُّبّ الَّذي لَه عُيونٌ ولا يُبصِر ولَه آذانٌ ولا يَسمعَ "(ارميا 5: 21)؛ في حين يتمتع المعلمون الحقيقيون بالتطويب الإلهي: " طُوبى لِعُيونِكم لأَنَّها تُبصِر، ولآذانِكم لأَنَّها تَسمعَ" (متى 13: 11-16).







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 69257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يسوع بقوله "ما مِن تِلميذٍ أَسمى مِن مُعَلِّمِه. كُلُّ تِلميذٍ اكتَمَلَ عِلمُه يَكونُ مِثلَ مُعَلِّمِه" (لوقا 6: 40). فيتوجب على المعلمين أن يعتادوا على طريقة العيش بحسب الإنجيل، ويستعدوا للقيام بأيّ عمل صالح وأن ينقلوا العقيدة الصحيحة، حول الخلاص، والمطابقة تمامًا للحقيقة، للّذين سيعلّمونهم، بعد أن يكونوا قد تأمّلوها هم نفسهم أوّلاً، وتركوا النور الإلهيّ يُنير عقولهم، وإلاَّ يكونوا عميانا يقودون عميانا.









الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 69258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أراد الربّ أن يوقف المَيل إلى التباهي الّذي نجده عند الكثير من الناس، وأن يُثنيهم عن منافسة معلّميهم. فقال لهم: "ما مِن تِلميذٍ أَسمى مِن مُعَلِّمِه". حتّى لو تمكّن البعض من بلوغ درجة فضيلة مساوية لمعلميهم عليهم خاصّةً أن يتبعوا تواضع المسيح. ويعطينا بولس الرسول الدليل على ذلك بقوله: "اِقتَدوا بي كما أَقتَدي أَنا بِالمسيح" (1قورنتس 11: 1).








الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 69259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إذا لم يسرْ التلميذ على خطى المعلم يسوع المسيح يُصبح أعمى البصيرة، خاصة إذا أخذ يدين إخوته الآخرين. فيسوع المعلم الإلهي لم يأتِ لِيَدين العالم بل لِيُخَلِّصَه (يوحنا 12: 47)، فإذا أخذ تلميذ يدين فإنه مذنب أكثر من الّذي يُدينه. ومن هنا جاء سؤال يسوع موبِّخاً "لِماذا تَنظُرُ إلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيكَ؟ والخَشَبَةُ الّتي في عَينِكَ أَفَلا تأبَهُ لَها؟"(لوقا 6: 41). وفي هذا الصدد قال الشاعر المشهور أبو الأسود الدؤلي" لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتيَ مثلَه -عارٌ عليك إذا فعلت عظيم. ابدأ بنفسك فانهَها عن غَيِّها -فإذا انتهت عنه فأنت حكيم". فلا يجوز أن يستوقف الإنسان عند خطايا الناس، ويُغمض عينه عن خطاياه. من يحكم على قريبه، يمكنه أن يُخطئ، وأمّا مَن يسامحه فلا يُخطئ.






الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 28 - 02 - 2022, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 69260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من يركز على خطاياه سيراها كبيرة " الخشبة التي في عينك" فيهتم أن يخرجها. ولكن من ينسى نفسه ويركز على خطايا الآخرين، لن يرى سوى القذى الذي في عيونهم، فيدينهم وينسى أن يخرج الخشبة من عينه. والقذى هو الذرات المتطايرة من الخشب عند نشره بالمنشار، وهذه إشارة للخطيئة الصغيرة، فكيف ندين الناس على خطايا صغيرة، ونحن ملوّثون بخطايا كبيرة. ولذلك يتوجب على المعلم أن يهتم بنفسه أولاً، فيصلح نفسه قبل إصلاح تلاميذه. إذ كيف يستطيع المرائي أن ينزع من عينه الخشبة التي تمنعه من النظر، في حين أنه لا يفكر إلاَّ في نزع القذى من عين قريبه؟ فمن يدّعي أنّه أهمّ وأفضل من قريبه، فهو مُراءٍ ودجّال.







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025