![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69151 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعجبت راعوث من هذه المعاملة الطيبة التي عاملها بها بوعز، فلم تجد مثلها في موآب في تعامل أهل البلد مع الغرباء، فسجدت أمامه تقديرًا لمحبته وقالت له ما هذه النعمة العظيمة التي نلتها في عينيك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69152 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا أيدي محوطاكم ودايما ساندكم سلموا اموركم كلها ليا وانتظروا مني معجزة تفرح قلوبكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69153 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعالوا إليا لتنعموا بفيض التعويضات والبركات المصنوعه لاجلكم فلا تجعلوا طوفان العالم يأخذكم بل انهضوا من الكسل وتذكروا انكم اولاد الملك ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69154 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التصقت نفسي بك يمينك تعضدني (مز 63: 8) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69155 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك. تشير عبارة" كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ" إلى سؤال كيف تجيز لنفسك أن تفعل ما لا يحسن بك. والمراد من ذلك لا يستطيع الأشرار أن يحكموا بالعدل على غيرهم. وان انتصارنا على شرور قلوبنا شرط ضروري لصحة حكمنا على غيرنا. أمَّا عبارة "أَخٌي" فتشير إلى الابن في علاقته بأبناء أو بنات نفس الوالدين (تكوين 27: 6) أو نفس الأب فقط (تكوين 28: 2) أو نفس الأم فقط (قضاة 8: 19). (2) كذلك أطلق على قريب من الأسرة الواحدة، ابن الأخ مثلاً، (تكوين 14: 16) أو من نفس الجنس (نحميا 5: 7) أو من أمّة قريبة (تثنية الاشتراع 23: 7) أو من أمة حليفة (عاموس 1: 9). (3) وأطلق أيضاً على إنسان من نفس الدين الواحد (أعمال 9: 17) وكثيراً ما دُعي المسيحيون إخوة (متى 23: 8). كما أطلق أيضاً على الصديق المحبوب فقد دعي داود يوناثان أخا (2 صموئيل 1: 26)، وكذلك أُطلق على إنسان غريب، إذ دعا أخاب بنهدد أخاً (1 ملوك 20: 32). وكذلك أطلق على أي إنسان من الجنس البشري مراعاة لأخوة البشر (تكوين 9: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69156 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك. " دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ " فتشير لكل إنسان في عينه قذى وخشبة وعمى. لذلك يتوجب على صاحب القذى أن يُزيل من عينه قذاه. وعلى صاحب الخشبة أن يُزيل من عينه الخشبة، لكي تصح عند هذا وذاك رؤية الأمور. ويُعلق القديس أوغسطينوس "إذا اضطررت إلى الكشف عن أخطاء الآخرين أو انتهارهم، فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا، أو سبق لنا ارتكابهافإن كنَّا لم نرتكبها لنعلم أننا بشر معرَّضون للخطيئة. أما إن كنَّا قد ارتكبنا الخطيئة من قبل وقد تحررنا منها، فلنذكر ضعفنا على الدوام". هل تريد أن تكون معلمًا، عليك باختبار طرق الغلبة على الخطيئة أولًا، وبعد أن تعرفها اشرحها لغيرك؛ ويُعلق البابا فرنسيس "لننظر إلى أنفسنا بالمرآة قبل أن نحكم على الآخرين". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69157 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك. "دَعْني" فتشير إلى ظاهر هذا الكلام الصداقة وباطنه الانتقاد كما يدل على ذلك سياق الكلام. أمَّا عبارة "المُرائي" في الأصل اليوناني ل½‘د€خ؟خ؛دپخ¹د„ل½± (معناها مُمثِّل، والممثل له لغتان وشخصيّتان، مزدوج) فتشير في الكتاب المقدس إلى الإنسان الذي يُخفي شخصيته الحقيقة وراء مظاهر خادعة. إذ يظهر نفسه بصورة غير التي هو عليها،ويتظاهر بتقوى ليست لديه لذلك لا يحكم على الآخرين بغرض حمايتهم بل بسبب إرادة شريرة عنده. واستعمل هنا لمن يدّعي أنه بارٌ وقاض عادل يوبِّخ على كل خطيئة يراها في غيره وهو يرتكب أفظع منها. يجدر بالإنسان المُنصِف والخَيِّر وحده توبيخ أخيه على عيوبه. أمَّا فعل الأشرار ذلك، فيكونوا قد تعدّوا على دور غيرهم؛ حالهم حال الممثِّل الذي يُخفي هوّيته وراء قناع. انه المرائي الذي لا يوجد لديه تطابق بين أعماله وأفكاره (متى 6: 2)، وتناقض بين السلوك الظاهر والفكر الباطني. وإنه يتمسّك بالشكلياّت مُرتدياً زي السلوك الديني حتى يجذب الانتباه إليه، ويكتسب قبول الآخرين وإعجابهم. كما جاء في تعنيف يسوع للكتبة والفريسيين "أَنتُم، تَبدونَ في ظاهِرِكُم لِلنَّاسِ أَبراراً، وأَمَّا باطِنُكُم فَمُمتَلِئٌ رِياءً وإِثماً" (متى 23: 28). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69158 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك. المرائي مُعرّض أن يكون منافقاً (متى 24: 51) كما يدل اللفظ الآرامي ×”ض¶×—ض¸×*ضµ×£. المرائي لا يدل على الرياء الديني فحسب، إنما على الكذب. ويمكن ضبط معنى كلمة مرائي من سياق الكلام. إنه غش للغير بقصد كسب تقديره عن طريق ممارسات دينية لا تكون النيّة فيها بسيطة. فيبدو المرائي كأنه يعمل من أجل الله، في حين أنه يعمل في الواقع من أجل ذاته. لذلك يُبطن الخبث كما أكد يسوع "شعَرَ يسوع بِخُبْثِهم فقال: ((لِماذا تُحاوِلونَ إِحراجي، أَيُّها المُراؤُون!" (متى 22: 18) والكذب، الذي يشعر به الإنسان، كما الأمر هو هنا، وكثيرا ما يكون المرائي كافرا وفاسدا. وقد يصبح المرائي أعمى (لوقا 6: 42)؛ وفي الواقع يستبدل الإنجيل الرابع لقب مراءٍ بلقب أعمى فيفسد حكمه كما ورد في إنجيل يوحنا إن خطيئة اليهود، تقوم على قولهم "إننا نرى" في حين أنهم عميان (يوحنا 9: 40). كيف يستطيع المرائي أن ينزع (من عينه) الخشبة التي تمنعه من النظر، في حين أنه لا يفكر إلاَّ في نزع القذى من عين قريبه؟ إن للقادة الروحيين دوراً لا بدّ منه على الأرض، ولكن يتوجب عليهم ألاَّ يأخذون مكان الله نفسه، عندما يستبدلون بالشريعة الإلهية سنناً بشرية إنهم عميان يريدون أن يقودوا غيرهم (يوحنا 15: 3 -14)، وتعليمهم ما هو إلا خميرة خبيثة (لوقا 12: 1). وفي هذا الصدد يقول القرآن " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونا مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا مَا لَا تَفْعَلُونَ (سورة الصف، آية: 2-3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69159 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك. "أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً " فتشير إلى تطهير القلب وإماتة الشهوات وإصلاح السيرة وتقويمها وإبعاد الضغينة عنك أوّلا فتُصبح أهلاً لتأديب مَن تُحبّ. فيجب على الإنسان أن يهتم بأمر خطاياه أكثر مما يهتم بخطايا غيره، وان يتوب قبل أن يجلس على كرسي القضاء. وفي هذ الصدد حثّ بولس الرسول تلميذه طيموتاوس "إِنتَبِهْ لِنَفْسِكَ " (1طيموتاوس 4: 16)، " واحفَظْ نَفْسَكَ طاهِرًا" (1طيموتاوس 5: 22). ويعلق البابا فرنسيس " أنظر إلى نفسك في المرآة لا كي تتزيّن أو لكي تخفي التجاعيد في وجهك. فهذا ليس هدف النصيحة! أنظر إلى نفسك في المرآة لكي ترى ذاتك". من هذا المنطلق، قبل أن يُقدِم الإنسان على إصلاح عيوب الآخرين عليه فحص ضميره وإصلاح نفسه وعدم التهرب من نفسه خوفا من رؤية نفسه على حقيقتها أمام الله.ومن اختبر رحمة الله ليس بحاجه إلى إخفاء نفسه، لتظهر بخلاف ما هو عليه. وهذ الأمر يساعده على التعامل مع أخيه، بالرحمة التي تلقاها من الله واختبرها في نفسه. وتجاه أقوال المسيح هذه كتب المؤلف المشهور أرنست رنان "هذه هي الديانة المسيحية. وإذا كان في الإجرام السماوية أجرام مأهولة فإن ديانتهم لا تكون أرقى منها مهما بلغوا من ارتقاء في سلم الكمال". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69160 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك. "عِندَئذٍ تُبصِرُ" فتشير إلى الخطيئة التي لا تزال في القلب تعمي البصيرة، فامتحان النفس استعداد ضروري للنظر في أعمال الغير. أما عبارة "فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك" فتشير إلى إسعاف الإنسان أخاه على النجاة من ذنوبه بدلا من أن ينظر إليها ويُجسِّمها ويوبِّخه عليها. |
||||