22 - 11 - 2014, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 6901 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سألت الرب أن يأخذ مني فسادي وضعفي، فأجاب: لا ... هي ليست موجودة لأخذها بل هي موجودة لتنتصر عليها انت! سألت الرب أن يمنحني جسدا كاملاً، فأجاب: لا ... روحك كاملة أما جسدك فمؤقت! سألت الرب أن يمنحني الصبر، فأجاب: لا ... الصبر هو نتيجة للصعوبات، وهو لا يعطى بل يكتسب! سألت الرب أن يمنحني السعادة، فأجاب: لا ... أنا أعطي البركات فقط، السعادة عليك أنت! سألت الرب أن يحررني من الألم، فأجاب: لا ... الألم يجعلك بعيداً عن العالم، ويقربك إلي أكثر! سألت الرب أن يجعل روحي تنمو، فأجاب: لا ... عليك أن تنميها بنفسك، لكني أقلم لك الاغصان لكي تحمل ثماراً! سألت الرب أن يجعلني أحب الحياة، فأجاب: لا ... أنا سأعطيك الحياة وأنت إستمتع بكل تلك الاشياء! سألت الرب أن يجعلني أحب الأخرين مثلما أحبني هو، فأجابني الرب أخيراً: بدأت تفهمني، إفهم ما يحدث وسوف تتبارك! بالنسبة للعالم قد لا تعني أكثر من شخص، ولكنك يمكن أن تعني لشخص ما العالم كله! † "تعرفون ألحق والحق يحرركم" † |
||||
23 - 11 - 2014, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 6902 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صليبك ولازم تشيله جملة بنسمعها كتير وممكن كمان بنقولها أكتر لأي شكوي تأتي إلينا ولا نعرف ماذا نقول لصاحبها. فنقولها من أجل أن نريح بيها الزبون. الغريبة أن الزبون بيستريح مش عارف أزاي!؟ أنا لما بسمعها أشعر أن الذي يقولها لا يعرف ماذا يقول، فبيرضي بها ضميره قال يعني عمل اللي عليه. أية أسمعها في الكنيسة وكنت اقرأها كثيراً وهي:"....ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني" (مت 38:10) بالنسبة لي رغم قرأتي لها وسماعي لها إلا أني لا أعرف ما هو صليبي الخاص ولا اعرف كيف أعرفه؟ لم أكن أعرف حتي هل الصليب ده إجباري ولا اختياري؟ يعني حاجة مفروضة عليا ولا المفروض أنا أختاره بحريتي؟ أنا كنت فاكر أن المرض وظروف البلد وضعف مستوي المعيشة والفقر والزواج الفاشل..... ألخ. كل ده صليب. زي لما كانوا بيريحونا بيها في الكنيسة، ويمكن لما حد يجي يقولنا علي مشكلة من مشكلاته ولا نجد رد مناسب لحالته نقوله ده صليب. وبكدة بقينا بنردد مفهوم الصليب من غير ما نفهم هل هو صليب فعلاً ولا لا. بالنسبة لمعرفة صليبي الخاص (كفرد)، أنا لم أعرفه حتي الآن ولكني أسعي لأكتشفه. أما أزاي أعرف هل هذا صليب أم لا ؟ اللي أنا فهمته وعرفته أن الصليب حرية إختيار وليس فرض. المسيح عندما صُلب قبل أن يتحمل الآلام ويموت بإرادته عوضاً عنا. أما نحن الان فنقول علي أي مرض هذا صليب، مش لاقي شغل هذا صليب، ضعف مستوي المعيشة هذا صليب، الزواج من شخص جسداني شهواني هذا صليب، الوجود في أسرة مُنفكه هذا صليب، ظروف البيئة والمجتمع هذا صليب، وكنت اتساءل بالنسبة للآباء الأوائل مثل ابراهيم وموسي ويوسف وأيوب ويوحنا المعمدان كل دول كانوا قبل الصليب، كيف إذاً حملوا الصليب؟ الغريبة أن الصليب كان له مُسمي أخر وهو (حياة البرية والألم). بالنسبة ليوسف نعلم مراحل حياته والصعوبات التي مر بها في حياته حتي جعلته يعترف في النهاية لاخوته : "أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا. " (تك20:50). "وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ." (خر1:3). وحياة ايوب أكبر دليل علي حياة البرية والألم التي عاشها. "فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ،...." (لو2:3). أما بعد أن جاء المسيح أدرك بولس الرسول المُسمى والغرض من الحياة المسيحية وهو الصليب. "حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ" (غلا14:6). مع التدقيق في كلمة "وأنا للعالم". فالمسيحية لا تقوم إلا علي الصليب، وبدون الصليب لا توجد مسيحية. طب من الأخر يعني الصليب اختيار ولا فرض؟ الصليب هو دعوة من الله واختيار من قِبل الإنسان أما أن يقبله أو يرفضه. الصليب هو تقبل الموت بالإرادة المنفردة. الصليب هو دعوة لمن يريد أن يحيا مسيحياً حقاً، بدون اختيارك للموت والصليب لا تُعتبر مسيحياً مهما كنت تصلي أو تحضر قُداسات أو مؤتمرات واجتماعات أو تخدم أو تسبح أو تقرأ في الكتاب المقدس ....ألخ. كل هذا لا يعتبر موتاً كما يظن البعض، بل هو موت وهمي، موت يقود إلي موت(فساد) وليس موت يقود إلي الحياة. كيف ندَّعي الحياة ونحن لم نمُت من الأصل !؟ كيف ندعي أننا أحياء والمسيح حاضر في وسطنا وفي كنيستنا وفي اجتماعتنا وفي خدمتنا وفي حياة كهنتها وخدامها وشعبها ونحن لم نمت من الاصل!؟ كيف!؟ الحق الحق أقول لكم : إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمُت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير" (يو24:12). "......ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من اجلي يجدها". (مت 37:10-39). "ومن لا يأخذ"، حمل الصليب هنا نابع عن إرادة منفردة. "ويتبعني"، الصليب هنا هو إتباع حياة المسيح وليس صليب آخر كما يتوهم البعض. إذاً، الصليب ذات عنصريين أساسيين هما: اولاً: الإرادة المنفردة في حمله. ثانياً: حمل صليب المسيح وإتباعه. فكل صليب(كما ندَّعي) خارج صليب المسيح ليس صليب. وكل حياة مهما كان ظاهرها الديني أو الروحي بدون موت مع المسيح ليست حياة. بدون الصليب (موت) لا يوجد مسيحية. المسيحية لا تكون بدون الصليب والصليب لا يكون بدون اختيار الإنسان له. لا يوجد حل وسط أما أن تموت أو تحيا. أما الباب الضيق أو الواسع. أما الأكثرية أو الأقلية. وهذه دعوة المسيح لمن يريد أن يقتني أثاره ويحمل الصليب: اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! (مت13:7) عندما تجد الراحة في الكنيسة والراحة في العبادة والراحة في الصلوات والراحة في قانونك الروحي والراحة في كل مظاهر العبادة وجميع أشكالها فهذا هو الباب الواسع. أفحص نفسك في ضوء صليب وحياة المسيح وليس في صليبك وحياتك الخاصة من وجه نظرك. |
||||
24 - 11 - 2014, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 6903 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صفات الله صفات الله تعني أن للجوهر الإلهي غير المحدود السرمدي غير المتغير صفاتٍ خاصّة به مُعلنة في الطبيعة والكتاب المقدس.. والله يريدنا أن نعرفة لا أن نعرف عنه، لذا أعلن لنا عن نفسه من خلال اظهار وإعلان صفاته لنا. وهنا نذكر خمس صفات لله. الله هو الخالق المبدع كل المصنوعات البشرية مكونة من عناصر موجودة أصلاً، لكنّ الله لديه القدرة أن يقول للشيء كن فيكون ؛ فالمجرّات وجميع أشكال الحياة خُلقت من العدم، وليس هذا فقط فالله بقدرتة الفائقة بإمكانه أيضاً حل مشاكلنا و مساعدتنا في ضيقاتنا وهو يريدنا أن نكون مدركين لقدرته ومتكلين عليه. "عظيم هو ربنا، وعظيم القوة. لفهمه لا إحصاء" (مزمور 147: 5) "ارفع عينيّ إلى الجبال، من حيث يأتي عوني! معونتي من عند الرب، صانع السموات والأرض" (مزمور 121: 1، 2) الله هو الصادق الأمين يسمح لنا بعض الأشخاص أن نعرف أفكارهم ومشاعرهم، والله أيضاً (من خلال الكتاب المقدس) يخبرنا بوضوح عن نفسه مع وجود فارق أساسي بين ما يطلعنا عليه الأشخاص وما يخبرنا إياه الله وهو أن الله دائماً صادق، لذلك علينا أن نثق بكل ما يقوله عن نفسه أو عنّا فأقواله أصدق من مشاعرنا وأفكارنا، وبالإضافة إلى ذلك فإن الله دقيق تماماً وأمين بشكل مطلق فهو يعني ما يقول، لذلك يجب أن نكون على ثقة أن كل ما يقوله هو حقيقة وأن كل وعد قطعه لنا لا بد أن يوفي به. " ليس الله إنسانا فيكذب.ولا ابن إنسان فيندم.هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي" (عدد 23: 19) "فتح كلامك ينير، يعقل الجهال" (مزمور 119: 130) "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" (مزمور 119: 105) الله هو العليم الحكيم كيف كنت ستبدو إن كنت دائماً على حق دون أي مجال للخطأ ؟!.أوكيف كنت ستبدو إن كنت على صواب في كل ما تفعله أو تقوله ؟! بالنسبة لنا كبشر هذا مستحيل ولكن بالنسبة لله فالأمر ليس كذلك؛ فحكمته غير محدودة ومعرفته لامتناهية؛ فهو يدرك كل المواقف والظروف و يحيط بدقائق كل الأمور بما في ذلك التاريخ الماضي و الحاضر الحادث و المستقبل الآتي، ليس علينا أن نطلعه على المستجدات أو نصحح له المعلومات فهو لا يخطىء ولايَخدَع أبداً لذلك يمكننا الوثوق به وبدوافعه النقية تجاهنا في كل الظروف وفي جميع الأوقات. " لاني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء"( ارميا 29: 11) "وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا" ( عبرانيين 4: 13) الله يريدنا أن نعرفه لا أن نعرف عنه فقط إن هذا الكون بكل اتساعه وتفاصيله البديعة يخبرنا عن عظمة الله الخالق ولكن الله يريد أكثر من مجرد أن يخبرنا عن ذاته ، فهو يرحب بنا لنكون في علاقة معه حتى نتمكن من معرفته معرفة شخصية حميمة. فكر في هذا : خالق هذا الكون يريدك أن تكون في علاقة شخصية معه!! "لا يفتخرن الحكيم بحكمته، ولا يفتخر الجبار بجبروته، ولا يفتخر الغني بغناه، بل ليفتخرن المفتخر: بأنه يفهم ويعرفني أني أنا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلاً في الأرض، لأني بهذه أسر يقول الرب" (إرميا 9: 23، 24). الله يريدنا أن نتواصل معه الله يدعونا للتحدث معه ولإشراكه فيما يخصنا فهو يشتاق للحديث معنا والاستماع لنا و ليس علينا أن نخشى التحدث معه فالله بطبيعته المُحبة يقبل كل من يأتي إليه بقلب صادق وهو يهتم بصدقنا وتواضعنا وليس بمفردات كلماتنا أو بأسلوبنا . "الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق" (مزمور 145: 18).. |
||||
25 - 11 - 2014, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 6904 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم الذي بحسب التقوى
من المعروف عن الصوم أنه واقع عملي للتقدم في الحياة الروحية، وهو ممتد ومتصل بكل فتراته، لأنه صوم حي قوامه محبة الله وقاعدته التوبة الإيجابية التي يعمل فيها الله لتجديد النفس والانتعاش الروحي للإنسان ليدخل الإنسان في أزمنة ربيع النفس والتجديد المستمر... والصوم ليس حرماناً أو كبتاً أو مجرد جوع وعطش أو حتى تكفير عن ذنب او خطية، فليس الصوم بهذه الصورة المشوهة، كما أنه ليس جهاداً ناموسياً ضد النفس أو لتعذيب الجسد، كما أن ليس هدفه صحة الجسد أو إضعافها ولا شيء من هذا القبيل على الإطلاق، وذلك حسب ما تعدونا أن نسمع من أفواه بعض الخدام الذين يحاولون إقناع الناس بالصوم بطرق عقلانية لا روح فيها... بل الذين يصومون بمثل هذا الشكل عادة بل وغالباً يفقدون معناه الروحي ولا يجنون منه سوى ما يُفيد الجسد أو لمصلحة الذات لينتفخ الإنسان ويتكبر ويظن نفسه أفضل من الذين لا يصومون !!! وعند انتهاء الصوم تكون المحصلة شهوة الأكل بشراهة، وكأن الانتهاء من الصوم هو فرصة للتنعم في شهوة البطن وإعداد كل ما لذ وطاب ليعوض الإنسان فترة الصيام التي حُرم منها من كل ما تشتهيه نفسه !!! + المعني الصحيح للصيام السليم +
+ الصوم الحي +الصوم في ذاته ليس له أي معنى، فهو إذا لم يُقترن بالصلاة وقراءة الكلمة ويُختم بالإفخارستيا، يُصبح عقاباً جسدياً يقود للجفاف الروحي وضيق الخلق والعصبية الدائمة وعدم القدرة على تحمل أحد... وكما قال أحد الآباء المُعاصرين: [ فإذا شبهنا الصوم بجمر النار فالصلاة هي اللُبان، ولن يُجدي نفعاً أحدهم بمفرده ! أما إذا تآزرا واتحدا فأن عبيق رائحة بخورهما يفوح جلياً ] [ الصوم يُهدئ حركات الجسد ويحد كثيراً من توقد الحواس وشهواتها ويضع حداً لثرثرة اللسان، وبذلك يكون الصوم قد مهد تمهيداً مهماً لعمل الصلاة وانطلاق الروح من عبودية الجسد وحواسه لتأمل حقائق الأبدية والحياة الأخرى ؛ ولا نقصد بالصلاة الوقوف ورفع اليدين وتركيب بعض الكلمات، إنما نقصد الصلاة ذات التمهيد وذات الأثر البعيد والقريب، وذلك بتحديد فصول للقراءة لفترة الصوم وتجزيئها على الأيام وتعيين أوقات للقراءة التأملية، لا للحفظ ولا للبحث ولكن لاستيعاب مقاصد الإنجيل والخضوع لصوت الوحي حينما يحدثنا من وراء مادة الإنجيل، ثم نستخدم هذه القراءة لمتابعة تأملنا بقية النهار ما بين تحقيق وتطبيق. فتصير حياتنا حسب قول داود النبي في المزمور الأول: " في ناموسه يهذ نهاراً وليلاً " (مزمور 1: 2) ] ___________________وهبنا الله عمق الصوم المسيحي الحي لا حسب الشكل المظهري الخارجي، بل بالروح والحق حتى تحل علينا قوة الله ونتواجد في محضره بالتقوى والخشوع ورؤيته في داخلنا بالروح، كل سنة وانتم طيببين مملوئين سلاماً وفرح في الروح القدس، كونوا معافين، النعمة معكم ملحوظة: هذا الموضوع كتب من فترة طويلة من حوالي أكثر من عام، فقط أحببت أن أضعه مرة أُخرى بشكل مختصر للتركيز، وذلك بمناسبة بدء الصوم... وكل سنة وانتم معافين بقوة الله ممتدين للأمام منتظرين مستعدين ليوم استعلان شخص ربنا يسوع في الزمان الأخير حسب وعده: ها أنا آتي سريعاً، آمين تعالى أيها الرب يسوع... |
||||
25 - 11 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 6905 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأساس الذي يُبنى عليه حياتنا الروحية
في واقع بشارة الإنجيل، المحبة هي الأساس الجوهري الذي يُبنى عليها حياتنا الروحية وتقوم، لذلك هي الأساس المحرك لسلوك الإنسان المؤمن المسيحي الحي بالله، لأن الإيمان المسيحي الحقيقي هو إيمان عامل بالمحبة، وبدون ظهور المحبة في حياتنا يعني أننا لم نصر مسيحيين بعد، ولم نعيش حياة الإيمان الحي، بل وهو دليل دامغ على أننا لم نتب ونحيا في الطريق الضيق، نتبع المسيح ونصير له تلاميذ حاملين الصليب مستعدين أن نموت معه... ومن منطلق رؤية الإيمان الصحيحة، إيمان المحبة، والمحبة هي عبارة عن انسكاب محبة الله في قلبنا بالروح القدس المُعطى لنا، فأننا نرى أن كل إنسان هو صورة الله طبيعياً وتلقائياً، ومن مُنطلق هذه الرؤيا الصحيحة نرى أن النفس ينبغي أن تحمل لكل نفس أخري توقيراً نابعاً من علاقتها بالله. هذا إذا كانت النفس علي علاقة صحيحة بالله، فتتعامل مع الآخر برزانة، برويَّة، بلا غضب وبلا ازدراء، مهما ما كان الآخر على خطأ، بل ومهما ما كانت عقيدته أو دينه أو طريقة تفكيره، لأن أي خلل يظهر في علاقتنا مع الآخرين بشكل ازدراء أو عدم احترام للصورة المطبوعة فيه، هذا يعود لقلة التقوى، أو وجود خلل في علاقتنا مع الله، لأن الوصية التي وضعها الرب المسيح هي أننا نحب بعضنا البعض، بل ومدها لكي نحب أعدائنا، والمحبة هي تقدير الآخر واحتماله لأقصى درجة حتى الموت، لأن الرب نفسه علمنا المحبة حينما بذل ذاته لأجلنا، والرسول قال أن علامة انتقالنا من الموت للحياة هو أننا بنحب الإخوة !!! فإذا كنا لا نحب إخوتنا، كيف نحب أعداءنا !!! وأن كنا لا نستطيع ان نحب، فكيف نقول أننا آمنا بالمسيح !!! لذلك يا إخوتي حينما لا نجد المحبة في حياتنا واضحة فلنراجع إيماننا، ونقيسه على الوصية، فأن وجدنا حياتنا بعيدة عن المحبة، فلنأتي للمحب القدوس طالبين منه أن يسكب محبته في قلوبنا بروحه الذي يسكن أوانينا، لكي نكون مسيحيين فعلاً وليس نظرياً ولا اسماً آمين |
||||
25 - 11 - 2014, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 6906 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب ان نؤمن بوجود ابليس وان لا نغالي في قدرته علينا
يجب ان لا نقول لا يوجد ابليس او كلنا شياطين فابليس موجود وامنيته ان البشر لا يؤمنوا بوجوده فيصول ويجول ولا مقاوم له لكننا يجب ان نؤمن بوجوده ولكن لا ان نغالي في قدرته علينا فبدم المسيح يسوع سحق الشيطان سيد خذا العالم وهزمه وليس له سلطان علينا بعد موت المسيح وقيامته فيجب ان نغسل ابواب بيوتنا وحياتنا ومقتنياتنا بدم المسيح الزكي وان وسوس ابليس في ذهنك ليسهل وليجعل طعم الخطية ممتعا ولذيذا في ذهنك انتهره وقل له ابتعد عني يا ابليس انا مغسول بدم المسيح يسوع وبماء جنبه الطاهرين الزكيين لن تستطيع بعد الان اغوائي لانني ابن او بنتا لله |
||||
25 - 11 - 2014, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 6907 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العام الجديد
العام الجديد نقرأ في سفر الجامعة هذه الكلمات البليغة: «دَوْرٌ يَمْضِي وَدَوْرٌ يَجِيءُ، وَٱلأَرْضُ قَائِمَةٌ إِلَى ٱلأَبَدِ» (جامعة 1: 4). هكذا جاء الأعوام ثم مضت ووضعها الزمان في غياهب التاريخ. ومع ان الناس اختتموه بسلسلة من الاعياد المفعمة بألوان المسرات، الا أن السرور العارم لم يستطع القضاء على مخاوفهم المزمنة. صحيح انهم سروا بالذكريات السعيدة لتجسد الكلمة ليصير الله معنا. ولكن خوفهم ما زال قائما لان عظماء هذا الدهر لم يتوصلوا الى حل مشاكل العالم، فبقي شبح الحرب جاثماً على الصدور. ولأن خلافات الساسة الأقطاب قد تتحول فجأة الى صراع مسلح. ويقينا هل يرجى من قادة يتفاوضون وليس خوف الله قدام عيونهم. ان ضمائرهم موسومة بالطمع ولهذا يفاوضون بوحي الذهن المرفوض وتبعا لذلك يتجنون على الحق. فبينما هم يلقون الخطب في أروقة الامم المتحدة منددين بالأعمال العدوانية، يمضي المعتدون في أعمالهم لكأن كلمة سلام التي يجترونها هي سترة لاعداد المؤمرات. ويزيد من مخاوف الناس ان مجلس الامن ومن ورائه هيئة الأمم المتحدة لم يستطع ايقاف معتدٍ. وكيف لا يخاف الناس، والصين هذه الدولة المارد تقول: ان مشاكل العالم لا تحل إلا بالثورات الحمراء، وان سفك الدم ضرورة لا مناص منها لتحطيم الرأسمالية واقامة نظام جديد في ظل شيوعية ماوتسي تونغ أو غيرها بإسم الحرية الميتة والسلام الكاذب . هل يصح القول ، أغبياء هم ساسة هذا العالم! فالمدفع لا يحل المشكلة ولا يمكن ان يحلها، على العكس انه يزيدها تفاقما. والحرب أيا كان نوعها أو دافعها لا يمكن ان تحقق للعالم سلاما بل تحطيما ودمارا ودماء ودموعا. أما نداءات السلام التي يطلقها الأقطاب في كل عام بمناسبة ميلاد رئيس السلام فهي أقوال هراء لا يصدقها حتى الذين يتشدقون بها. وانما هم يطلقونها للاستهلاك الدعائي لكسب الحرب الباردة. يقولون سلام سلام «لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ» (إشعياء 48: 22). السلام يتحقق في حالة واحدة حين يترك أبناء هذا العالم الخطية الخاطئة جدا. هكذا قال سليمان الحكيم: «اَلْبِرُّ يَرْفَعُ شَأْنَ الأُمَّةِ، وَعَارُ الشُّعُوبِ الْخَطِيَّة» (أمثال 14: 34). وقال رسول الأمم بولس: «فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيح» (رومية 5: 1). نعم، حين يقبل الناس الى رئيس السلام يحررهم من الخطية فيتسالمون مع الله ومع القريب. ونتيجة لذلك يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل، لا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد. لا يسيئون ولا يفسدون... لان الارض تمتلئ من معرفة الرب. وعمليا كيف يستطيع قادة الشعوب والأمم إحقاق الحق وهم من باطل أجمعون؟ كيف يمكنهم إبطال الحروب بينما هم ينفقون المبالغ الخيالية على التسلح وإعداد الجيوش؟ ففي هذا الجو المشحون بتيارات المشاكل حيث طغت مخاوف الناس على سرورهم نقف على عتبة عام جديد وكل أمة وكل عائلة بل كل نفس تتمنى ان تأتي مع العام الجديد فجر تشرق فيه أنوار السلام. والمسيحيون في كل العالم يرقبون العام بعين الرجاء علّه يحقق جمع الشمل! بعد أن عانوا الشيء الكثير من انقساماتهم شيعا وطوائف وفرقا متنابذة. انهم يأملون ان يعمل الروح القدس لتجديد الأذهان والقلوب فتحيا الكنائس انتطار سيدها في ظل وحدة الإيمان بالمسيح الواحد، الذي جاء ليجمع أبناء الله المتفرقين الى واحد. وبذل نفسه ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. آه! ليت الجميع يطيعون القائل: ينبغي ان تولدوا من فوق! فحين يولد الجميع من الله يصيرون واحدا في المسيح ويصير لهم قدوم الى الآب في روح واحد! أيها الأحباء في الظرف الدقيق الذي يجتازه العالم، يجب أن نكون نحن القطيع الصغير في حالة تأهب وسهر وصلاة. وأن نكون في سيرة مقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء الرب. ويجب أن نرهف السمع الداخلي علّ صوت القدوس الحق يعلو على ضجيج المخاوف التي تسربت الى قلوبنا. عالمين ان فوق الملوك والرؤساء الفاشلين، وفوق غيَر الدهر وصروفها يوجد رئيس ملوك الأرض ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي هو هو أمسا واليوم والى الأبد. وصوته يرتفع في كل مكان قائلاً لكل مؤمن به: لا تخف أنا هو الألف والياء. فلنرفع الأبصار الى الألف والياء، الذي كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. ولنسمع بلاغه بمناسبة العام الجديد: لا تخافوا أنا هو. واننا لواجدون في بلاغه كل ما يبعث على الاطمئنان وهدوء النفس. -1- رسالة تشجيع: لتتشدد وتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب. لا تخافوا لان سواعد الاشرار تنكسر وعاضد الصديقين الرب. لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك أنت لي. صرت عزيزا في عيني مكرما وأنا قد أحببتك. أنت في قلبي، وسأحفظك من ساعة التجربة العتيدة ان تأتي على العالم. تشدد وتشجع ولا ترهب لان الرب الهك معك حيثما تذهب. -2- رسالة عهد الضمان: أنا هو الراعي الصالح. قال السيد الرب. «خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ٱلأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (يوحنا 10. 27 و28). دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض فكل الأشياء في يدي وأنا أجعلها معاً لخير كنيستي التي اقتنيتها بدمي. على كفي نقشت أسوارها وحوطتها بعنايتي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. أنا الرب في وسطها فلن تتزعزع ولو انقلبت الجبال الى قلب البحار. الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحساني فلا يزول قال راحمك الرب. كل آلة صورت ضدك لا تنجح كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه. -3- رسالة أمن: لا تخف أنا هو الألف والياء قريب من جميع الذين يدعونني بالحق. أأنت في حيرة؟ ليتك تسترشد بروحي وتتخذه قائدا ومعلما. أمتعب أنت؟ تعالى اليّ وأنا أريحك من أتعابك مهما كانت ثقيلة. احمل نيري عليك وتعلم مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجد راحة لنفسك. أخائف أنت؟ الجأ اليّ وارتم في حضن عنايتي فتجد أمنا وسلاما. لماذا تخاق وأنا نورك لماذا ترتعب وأنا حصن حياتك؟ لماذا ترتعب وأنا ظل عن يدك اليمنى؟ لماذا تجزع وأنا هنا لاخبئك في مظلتي؟ لماذا تبتئس وأنا استرك بستر خيمتي؟ -4- رسالة غفران: قد محوت كغيم ذنبوك وكسحابة خطاياك، قال السيد الرب. «هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ» (إشعياء 1: 18). ذكرني فنتحاكم معا حدثني لكي تتبرر «أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا» (إشعياء 43: 25). هكذا عرفه ميخا النبي في الغفران فقال: من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح الذنب لبقية ميراثه، لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسر بالرحمة. يعود يرحمنا يدوس آثامنا. -5- رسالة مسؤولية: فأنت وأنا مسؤلون كلنا أمام الالف والياء. كلنا وكلاء على نعمة الله المتنوعة. وكل منا تسلم وزنة أو أكثر وقد أمرنا ان نتجر ونربح وزنات أخر. قال الرسول ان كل مسيحي اعطي نعمة حسب قياس هبة المسيح. الواعظ فبالوعظ، المعلم فبالتعليم، المدبر فباجتهاد، المعطي فبسخاء، الراحم فبسرور، المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية متقدمين بعضكم بعضا بالكرامة، غير متكاسلين في الاجتهاد حارين في الروح عابدين الرب بفرح فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة. نعم اننا جميعا مسؤلون عن الوزنات التي تسلمناها والرب قادم وسيطلب منا حسابا وقد حذرنا من الغفلة، اذ قال كونوا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان. فلنستعد ما دام الوقت لنا. ولنحاسب أنفسنا ليسأل كل واحد نفسه: هل كان الرب الفا وياء في حياتي؟ هل عشت كما يحق لانجيله؟ هل كان يسوع الفا وياء في سنتي الماضية، التي طلب الي ان أفتدي أوقاتها؟ هل كان يسوع ألفا وياء في معاملاتي مع القريب الذي امرت بأن أحبه كنفسي؟ هل كان يسوع الفا وياء في تصرفي مع أعدائي الذي أوصيت بأن أحبهم وبأن أصلي لأجلهم؟ وأخيرا هل صممت على أن أجعله الفا وياء في سنتي الجديد؟ دور يمضي ودور يجيء والأرض قائمة الى الأبد. عام يمضي وعام يجيء والشمس تشرق والشمس تغرب وفي الشروق والغروب اعلان بانقضاء يوم من حياتنا. ومع ذلك قلّ ما نفكر في نهايتها مع انها كما قال الرسول يعقوب كبخار يطير قليلا ثم يضمحل. وانساننا كما قال اشعياء «كُلُّ جَسَدٍ عُشْبٌ، وَكُلُّ جَمَالِهِ كَزَهْرِ ٱلْحَقْلِ يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَد» (إشعياء 40: 6 و8). فليتنا نمتثل للوصية الرسولية القائلة: «فَٱنْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِٱلتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ ٱلْوَقْتَ لأَنَّ ٱلأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ» (أفسس 5: 15 و16). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
25 - 11 - 2014, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 6908 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو الابن الضال
في قصة الابن الضال في انجيل لوقا ؟ تامل وتطبيق القصة في حياتنا اليومية كلنا يعلم بقصة الابن الضال في انجيل لوقا وكلنا يعلم ان الابن الاصغر هو الابن الضال تعالى معي في هذا التامل ولنطبق هذه القصة في حياتنا اليومية ولنرى من فيهم الابن الضال الاخ الاصغر ام الاكبر لمن قال الرب يسوع هذا المثل ؟ قاله للفريسيون والخطاة والعشارون من يمثل الاب في هذا المثل ؟ انه يمثل الله الاب من يمثلان الاخ الاصغر والاكبر في هذا المثل ؟ انهم يمثلان نحن الخطاة باجمعنا ولنعد للقصة كلنا نعلم ان الابن الاصغر جمع ماله من ارث ابيه وهو لا يزال على قيد الحياة وسافر الى كورة بعيدة وصرف ماله على الزواني ثم حلت مجاعة في هذه الكورة وجاع ولم يجد شيئا ياكله واشتهى ان ياكل من الخرنوب التي تاكله الخنازير في المزرعة فقال اقوم واعود لابي واقول له اخطات اليك والى السماء لست مستحقا ان ادعى ابنك اجعلني كاحد خدامك فقام وعاد فلما راه ابوه عن بعد تحنن عليه وركض وعانقه وقبله والبسه حلة بيضاء وخاتما في اصبعه وحذاءا في رجليه وعمل له حفلة صاخبة وذبح له العجل المسمن ولنقف هنا ماذا تمثل العبارة لاقوم واعود لابي واقول له اخطات الى السماء واليك لست مستحقا ان ادعى ابنك اجعلني كاحد خدامك في واقع حياتنا ؟ انها تمثل التوبة والندامة والاعتراف لله بانه خاطئ فلما راه عن بعد تمثل ان الله يرانا رغم ابتعادنا عنه وانشغالنا بالعالم فهو عينه علينا ويود رجوعنا اليه تحنن عليه وركض وعانقه : كيف عانقنا الله وتحنن علينا انه ارسل ابنه الوحيد الرب يسوع المسيح كفارة عن خطايانا وليموت بدلا عنا وليقوم في اليوم الثالث وليحمل جميع خطايا واثامنا وليشفي جميع اسقامنا بجلدته فعمل له حفلة صاخبة : اي ان الابن الاصغر هو في البيت اي في وليمة العرس اي في ملكوت الله وللقصة بقية وهي عندما جاء الاخ الاكبر وسمع اصوات الموسيقى فسال ماذا يجري فقالوا له اخوك قد عاد فتذمر ولم يشا ان يدخل وقال لابيه انا خدمتك سنين طوال ولم اعصي لك ولا وصية واحدة وانت لم تذبح لي اي شئ وهذا ابنك بدد اموالك على الزواني وذبحت له العجل المسمن فقال له ابوه كل ما لي هو لك لكن اخوك كان ميتا فعاش ضالا فوجد فبقي الاخ الاكبر خارج البيت ماذا يمثل الاخ الاكبر في حياتنا اليومية : انه يمثل كل من يحاول تبرير نفسه ذاتيا باعماله الصالحة وبنفسه وبتعشير امواله وبعدم كسر اي وصية بعيدا عن الله نفسه وهنا وهو يمثل كل مؤمن يحد لله مكانا وهو الكنيسة فقط ويذهب ايام الاحاد والمناسبات الدينية ويصلي ويرنم ثم خارج الكنيسة هو بعيد كل البعد عن الرب يسوع يعيش لنفسه ولعالمه الخاص به وقد يكون يحفظ الوصايا كالفريسيون والاخ الاكبر بقي خارج البيت اي خارج وليمة العرس اي خارج الملكوت اي ان الابن الاكبر هو الابن الضال في هذه القصة وليس الاصغر |
||||
25 - 11 - 2014, 03:42 PM | رقم المشاركة : ( 6909 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيه يقوم الكل
"الذي هو قبل كل شيء. وفيه يقوم الكلّ" (كولوسي 17:1). ما أعظم قدرتك يا إلهي، فأنت الذي تدعو الغير موجود وكأنه موجود لأنك تستطيع خلق كل شيء من العدم. فهذه الكرة التي تسبح في السماء والتي تحمل البحار واليابسة، فكل ما فيها من صنع يديك. وماذا نقول عن النجوم والكواكب فهذا النظام الرهيب الذي يفوق كل توقّع هو من صنع قدرتك الغير محدودة. أنت يا رب بيدك تقيم الملوك وتعزلها "قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء يميله. كلّ طرق الإنسان مستقيمة في عينيه والربّ وازن القلوب" (أمثال 1:21). فمن يقف بوجهك يا جبار ومن يستطيع أن يجابهك، هيبتك عظيمة جدا وقداستك لا حدود لها ومعرفتك فوق الجميع "لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت عرفتها كلها. من خلف ومن قدّام حاصرتني، وجعلت عليّ يدك. عجيبة هذه المعرفة، فوقي أرتفعت، لا أستطيعها" (مزمور 4:139). بك يقوم الكل يا إلهي، فمن دونك كل شيء فان ولا وجود له، كل خلية في داخلنا أنت مسببها ما أمجدك وما أعجبك حين أنظر إلى نفسي فأقول كما صرخ داود "لأنك أنت اقتنيت كليتيّ. نسجتني في بطن أمي. أحمدك من أجل أني امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينا" (مزمور 139: 13-14). عنك أيها الرب يسوع دوّن الكتاب المقدس أنه بك كان كل شيء ومن غيرك لم يكن شيء مما كان. وعندك يا إلهي قال الروح القدس بأنك ملجأ المنسحق "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا إلها قديرا أبا ابديا رئيس السلام " (أشعياء 6:9)، وبفمك المبارك تحننت على المتعبين وعلى الخطاة وعلى المشردين وعلى المظلومين وعلى الفقراء وقلت "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا اريحكم" (متى 28:11). نعم بك يقوم الكل. اجعلنا يا رب نتعلم مهابتك ونفهم حبك الكبير ونلمس حنانك العميق فنأتي إليك خاضعين ثابتين على صخرة قدرتك. فأنت الذي تدعو الجميع من كل أمة وشعب و لسان إلى التوبة والعودة إلى شخصك حيث هناك نستقي سلاما حقيقيا وغفرانا لا مثيل له. |
||||
25 - 11 - 2014, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 6910 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بين الدمعة والإبتسامة
حينما تنظر إلى ذلك البحر البعيد تجده يختزن كل مشاعرك وأحاسيسك التي تخالج نفسك في معارك هذه الدنيا المليئة بالأفراح حينا وبالحزن حينا آخر وكأنه يقول لك أن الحياة هي دمعة وابتسامة. وبينما تلتفت إلى الناحية الأخرى من عمق البحر ستجد سفنا عملاقة تعوم إلى عمق هذا المحيط الصارخ في ضخامته فتسأل كيف تعوم هذه السفن وكيف تتجه إلى العمق. فتجد جوابا حاضرا بأن هذه السفن تشبه ذلك المؤمن: الجاهز والمستعد: "ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنده. وأيضا إن كان أحد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا" (2 تيموثاوس 4:2)، الحياة المسيحية تحتاج لإستعداد كبير وجهوزية عالية متكلين على الروح القدس لكي يعطينا هذه القوّة في الوقوف وسط العواصف الهوجاء. فنكون مثل شجرة الأرز الراسخة جذورها في أعماق الأرض حيث تتحدى وتصبر وتناضل. المتواضع والخاضع: "ولكنه يعطي نعمة أعظم. لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (يعقوب 6:4)، إن تواضع الإنسان المؤمن أمام المسيح يسمح لعمل الله أن يغيّر في حياته نحو الأفضل فيرفعه ويشجعه ويجعله رجلا قويّا يقف في الثغر حين يهرب الجميع، فالتواضع والخضوع امام هيبة الله هو المفتاح الحقيقي من أجل الإبحار إلى العمق وتحقيق الهدف الأسمى الذي هو تمجيد الله. الملتزم والثابت: "لأني مشتاق أن أراكم لكي منحكم هبة روحية لثباتكم" (رومية 10:1)، الثبات في الإيمان المسلم مرة للقديسين هو من أساس التقدم في الحياة الروحية إذ يجعلنا نبحر وننظر بعيون الأمل طالبين العون من الذي يجلس خلف الغمام بقوته وجبروته، فالثبات والإلتزام في الأمور الروحية تفتح الأبواب أمام المؤمن لكي يحيا حياة الإنتصار فيخرق كل الحواجز والأمواج التي تتخبط في بحر الأيام الحزينة فتبدلها إلى سلام كبير يفوق كل عقل. عزيزي القارىء: بين الدمعة والإبتسامة هناك كلمة الله التي تحول الدمعة إلى فرح داخلي من خلال المسيح الذي يدخل القلب لكي يبدل كل شيء فيجعلك مثل تلك السفينة التي خرجت من حزنها وأبحرت وسافرت ومن ثم وصلت إلى الشاطىء بأمان. ليتنا جميعا نتعلم كيف نستعد ونتواضع ومن ثم نلتزم فنحمل الراية عاليا دون خجل فنصل أخيرا عند القبر الفارغ معلنين النصر الكبير. |
||||