منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 05 - 2012, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 681 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة ،لكي تكون تزكية إيمانكم،وهي أثمن من الذهب الفاني ..توجد للمدح والكرامة والمجد( 1 بطرس 1 : 6 و 7 )
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في ثمانينيات هذا القرن شهدت نيفادا الشمالية اكتشافاً للذهب بطريقة عجيبة،وما كان منقبو القرن التاسع عشر ليحلموا بإمكان حدوث أمر كهذا . إذ إن الذهب في تلك الجبال الغربية غير مرئي فعلاً.حتى إن معظم الجزيئات تظل غير منظورة بالعين المجردة ،ولو كبرت ألفاً وخمس مئة مرة. غير أن التكنولوجيا الحديثة توصلت الى طريقة لإستخراج ذلك الذهب.فأولاً،تطحن أطنان من الخامات التي تحوي الذهب لتصير كالرمل الناعم . ثم يضاف السيانيد لتذويب الحبيبات وإحالتها إلى محلول صاف.وعندما يدمج غبار الزنك،ينفصل الذهب عن الخليط .فمع أن الذهب كان موجوداً دائماً فقد كان غير مرئي. وفي وسعنا إقامة مشابهة بين هذا وتعليل بطرس للألم في رسالته الثانية. فقد رأى إمكانية هائلة في جبال الشدائد والآلام التي واجهت شعب الرب.ولذلك شجعهم كي يجاوزوا بأنظارهم الحرارة والضيق الناجمين عم محنهم الى الإيمان الثمين الذي كان الرب يعمل على انتاجه فيهم خلال الآلام ( 1بطرس 1 : 6 و 7 ) وقد بين بطرس للمؤمنين أن اختبارهم المنتج للإيمان هو ذو قيمة عظيمة بالنسبة الى حياتهم الروحية.ومن ثم يستطيعون أن يبتهجوا بالرب رغم كل شيء. فلا تستسلم لبلايا الحياة.ربما لا ترى فيها إمكانية إنتاج إيمان قوي،إلا أنها هناك وتزكية الإيمان أثمن من الذهب الفاني حقاً . ربما تكون أوقات الشدة أنسب الأوقات لتشديد الإيمان.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 682 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

وأن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة،لكي يكونوا يمجدون الله في يوم الأفتقادمن أجل أعمالكم الحسنة ( 1 بطرس 2 : 12 ) .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دخل عامل بناء مطعم وجبات سريعة وطلب علبتي عشاء.ولما حان دوره،حمل الكيس الذي اعطي له ودفع الثمن ثم مضى . ولما وصل إلى منزله تبين له أنه قد سُلم كيساً يحتوي على غلة النهار. وفي الحال أعاد الكيس الى المطعم فيما كان صاحب المطعم يعلم الشرطة بخسارته.وقد كان الزبون أميناً حتى أرجع المال الى صاحبه مع أنه كان ممكناً أن يحتفظ به دون أن يعثر عليه. هذه الحادثة اشتملت على مبلغ من المال غير قليل،ولكن علينا أن نكون أمناء في القليل أيضاً.وقد نتساءل أحياناً لماذا لا يؤثر المسيحيون المؤمنون في عالمنا تأثيراً روحياً أكبر. أيكون السبب أن مؤمنين كثيرون يتهاونون في بعض الأمور ثم يبررون ما يفعلونه منطقياً،وهم في الواقع يغشون أو يكذبون أو "يتشاطرون"أو يتلاعبون ويضاربون؟ ما أكثر ما صار عدم الأمانة زيّاً شائعاً، ولو عند المؤمنين !فلا عجب إذاً إن كان غير المؤمنين لا يتأثرون! وأهم من كل شيء ، فأن الأمانة هي ما يطلبه الله فينا ويتوقعه منا.وقد قال الرسول بطرس إن سيرتنا ينبغي أن تكون حسنة أوحميدة .ثم كتب هذه الآية :"هكذا هي مشيئة الله:"أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء" فالأمانة ليست السياسة الفضلى وحسب،بل إنها السياسة التي يطلبها الله ويباركها . ليس في مسألة الأمانة كثير وقليل .


 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 683 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم الى الأبد ( يوحنا 14 : 16 ) .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


منذ بضع سنوات،فيما كان قارب شراعي طوله اثنان وأربعون قدماً مبحراً على مقربة من الشاطىء لشرقي للولايات المتحدة جرفه النوء الى عرض البحر،وأخذت تتقاذفه الأمواج الهائجة ،حتى قلبته موجة ضخمة رأساً على عقب .وقد عملت الرافدة الطولية الثقيلة على إعادة القارب الى وضعه السوي،إلا أن الضرر كان بالغاً . وبعد قليل استجاب لنداء الاستغاثة زورق تابع لخفر السواحل.ولما اهتدى الزورق الى موقع القارب اليائس،لم يكن ممكناً إنقاذ أي واحد من الركاب بسبب عنف الأمواج.وهكذا اقترب الزورق الكبير من القارب الصغير قدر الإمكان،فجعلت الأمواج تتكسر على الزورق فلا يصيب القارب شيء منها.ثم سار الزورق مع القارب جنباً الى جنب حتى أوصله إلى المرفأ الأمين . إن في عمل هذا الزورق إيضاحاً لخدمة الروح القدس.فقد قال الرب يسوع لتلاميذه في يوحنا 4 : 16 وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر." ومعلوم أن الكلمة "معزياً " قد تترجم أيضاً "معيناً" أو" مؤازراً " أو "مرشداً " وتعني حرفياً " من يدعى للوقوف معنا وإعانتنا ". فالروح القدس يرشدنا ويحمينا وسط عواصف الحياة ،مواكباً لنا مثلما واكب ذلك الزورق القارب الغارق . يحمينا الروح القدس من أمواج الحياة المتلاطمة،سواء كانت صادرة من عاصفة عاطفية أو جسدية او روحية .فالروح القدس معنا للحماية والتعزية والتشجيع والتوجيه.ولسوف يرشدنا إلى أن يوصلنا إلى وطننا السماوي بسلام وأمان . الروح القدس ضيف إلهي كريم ،فهلا نسلمه زمام القيادة !
 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 684 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً». (يوحنا الأولى 17:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه إحدى حقائق العهد الجديد التي تهزّنا بجرأتها المطلقة. لن نجرؤ أن نلفظ الكلمات لو لم نرها في الكتاب المقدس. لكن هذا حق مجيد، يمكننا أن نبتهج ونفرح بها.

كيف نتشبَّه بالمسيح في هذا العالم؟ تتوجَّه أفكارنا أوّلاً تلقائياً إلى ما لا نشبهه، لا نتشارك معه في مميّزات ألوهيّته، مثل قوته الكليّة، معرفته الكليّة وحضوره الكلي. تملأنا الخطية والفشل بينما هو كامل. لا نحب كما يحب هو، ولا نغفر كما يغفر هو.

كيف نشبهه إذن؟ يستمر العدد ليشرح. «بِهَذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً». لقد عملت محبة الله في حياتنا لكي لا نرتعب من الوقوف أمام دينونة كرسي قضاء المسيح. وسبب ثقتنا هو أنه عندنا هذا الشيء المشترك مع المخلّص. الدينونة أصبحت خلفنا. نحن مثله فيما يختص بالدينونة. لقد أخذ دينونة خطايانا على الصليب وحل مشكلة الخطية إلى الأبد. لأنه أخذ عقاب خطايانا فلن نحتمله نحن. فيمكننا أن نرنّم وبكل ثقة، «الموت والدينونة من خلفي، النعمة والمجد أمامي، كل أعباء الدينونه تدحرجت على يسوع، هناك فَقدَتْ كل قوتّها.» وكما أن الدينونة قد صارت ماضياً بالنسبة له، كذلك تكون لنا أيضاً ويمكننا القول، «لا دينونة، لا جحيم لي، لن ترى عيني عذاباً ولا ناراً، لا حكم عليَّ لأن الرب الذي يحبنّي يحميني تحت جناحيه.»

لا نتشّبه به فقط بما يختص بالدينونة لكن أيضاً بما يختص بالقبول أمام الله. نقف أمام الله بنفس النعمة التي فيها يقف المسيح لأننا فيه. «قريب جداً من الله لأنني في شخص ابنه أكون قريباً كقُربه هو.»

وأخيراً، نُشبهه لأن الله الآب أحبّنا كما أحب المسيح. في صلاته قال الرب يسوع، «أَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي» يوحنا (23:17). لذلك لا نبالغ حين نقول، «لا يمكن أن أكون عزيزاً أكثر على الله لأنه بالمحبة التي فيها أحب ابنه أحبّني أنا أيضاً.»

وهكذا وببركة حقيقية كما أن المسيح، كذا نحن في العالم.


 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 685 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ.» (أمثال 24:18)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع اختلاف الترجمات الحديثة لهذا العدد تقول إحدى الترجمات الإنجليزية القديمة أنه ينبغي العناية بالصداقة. تنمو وتزدهر بالرعاية لكنها تموت بالإهمال.

كتبت إحدى المجلاّت في مقالها الإفتتاحي، «الصداقة لا تأتي صدفة، ينبغي العناية بها والعمل عليها. الصداقة لا تُبنى على الأخذ فقط بل على العطاء أيضاً. ليست للأوقات الحسنة فقط بل أيضاً للاوقات الصعبة.

لا نُخفي حاجاتنا عن الصديق الوفي. ولا نلتصق بصديق لنحصل على العون فقط.

الصديق الوفي جدير بالإحتفاظ به. إنه يقف إلى جانبك، عندما تكون مُتّهماً زوراً. يمدحك على كل ما تستحقّه للمدح، ويكون صريحاً معك فيما تحتاج من الإصلاح. يبقى قريباً على مدى السنين يشارك في أفراحك وأحزانك.

المحافظة على التواصل أمر ذا أهميّة. ربما عن طريق الرسائل، الكرتات، اتصال هاتفي أو زيارات. ولكن الصداقة طريق ذات مسلكين. إذا تهاونت دوماً في إجابة الرسائل، فكأنني أقول أن الصداقة لا تستحق الإستمرار. أو أنا مشغول جداًّ. أو لا أرغب بأن تزعجني. أو أكره كتابة الرسائل. صداقات قليلة يمكنها البقاء في ظل الإهمال هذا المستمر.

رفض الإتصال يكون عادة شكلاً من أشكال الأنانية. نفتكر بأنفسنا فقط، في الوقت وفي المجهود والثمن. الصداقة الحقيقية تفكّر بالآخرين- كيف يمكن أن نشجّعهم، أو نعزّيهم، أن نبهجهم أو نساعدهم، كيف يمكن أن نقدّم لهم الطعام الروحي.

كم نحن مديونون لأصدقاء عديدين الذين جاؤونا بالكلمات المرفقة بالروح عندما احتجنا ذلك. مررت بأوقات كنت أشعر بانحطاط وخيبة أمل في الخدمة المسيحية. أحد الأصدقاء الذي لم يكن يعلم البتة عن عزمي المثبط كتب لي رسالة مبهجة حيث اقتبس من أشعياء 4:49، «أَمَّا أَنَا فَقُلْتُ عَبَثاً تَعِبْتُ. بَاطِلاً وَفَارِغاً أَفْنَيْتُ قُدْرَتِي. لَكِنَّ حَقِّي عِنْدَ الرَّبِّ وَعَمَلِي عِنْدَ إِلَهِي.» كانت تلك الكلمات التي احتجتها لترفع من معنويّاتي وتعيدني إلى العمل.

كتب شارلز كنني يقول، «هل يمكن نسيان صديقْ، هل يمكن أن ننسى وجهاً، قد فرَّحنا إلى النهاية، شجّعنا في سباقنا، ما أعظم ديْننا لنفوس تشبه الآلهة، لا يمكن أن ننساهم حتى ولو حاولنا.»

لمعظمنا بضع أصدقاء حميمين في هذه الحياة. ولهذا ينبغي أن نبذل كل ما في قوتنا لنحافظ على صداقة متينة وصحيّة.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 686 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ». (بطرس الأولى 7:5)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ممكن أن تحيا حياة طويلة في الإيمان لكنك لم تتعلّم أن تلقي كل همّك على الرب. يمكن أن نحفظ آيات عديدة عن ظهر قلب أو نعظ للآخرين، لكننا لم نمارس هذا الوعد في حياتنا. نعرف لاهوتياً أن الله يعتني بنا، مهتم بأمورنا وهو قادر أن يهتم بأعظم قلق يمكن أن نتخيّله. ومع كل هذا نُصرّ على تقلّبنا وقلقنا في فراشنا ليلاً، منزعجين، متهيّجين ونفتكر بالأسوأ.

ليس من الضروري أن تسير الأمور هكذا. لديَّ صديق يواجه مشاكل ووجع رأس أكثر من أي منّا. لو كان ليحتمل كل هذا بنفسه لصار كالمجنون. ماذا يفعل؟ يأخذ أموره إلى الرب ويتركها هناك، ينهض عن ركبتيه، يدخل فراشه، يرنّم بضع أعداد من ترنيمة ثم يهجع إلى النوم دون عناء.

قال بيل برايت مرّة لصديقه ليروي إيمز، «ليروي، لقد وجدت تعزية كبيرة في بطرس الأولى 7:4. استنتجت في حياتي أنني يمكن إمّا أن أحمل أثقالي بنفسي أو يحملها يسوع عنّي. لا يمكننا نحن الإثنين أن نحملها، ولهذا صمّمت أن أُلقي أثقالي عليه.»

صمّم إيمز أن يجرّب بنفسه. كتب يقول، «دخلت غرفتي وابتدأت بالصلاة. وعملت تماماً كما قال لي بيل. كنت ولمدّة أشهر طويلة أعاني من وجع في معدتي. فابتدأت أشعر أن الألم بدأ يتركني. لقد اختبرت إنقاذ الرب. كلاّ، لم تفارقني المشكلة ولا زالت حتى اليوم. لكن الحِمل زال. لا أقضي ليالي قلقاً أو أغفو متألمّاً.

أستطيع بكل أمانة أن أواجه الأحمال بروح فرحة وشاكرة من كل القلب.»

يستطيع أغلبنا أن نتماثل مع الشخص الذي كتب، «إنها إرادة الرب أن أُلقي همّي عليه كل يوم. ويطلب منّي ألاّ أُلقي إيماني. لكننّي أتصرّف بحماقة عندما أؤخذ على حين غرّة فألقي بإيماني وأحمل همومي.»

يَقول لنا المخلّص دوماً:

لا تحمل الهمَّ وحدك، كثير عليك هذا.
العمل عملي وحدي وعملك أن تستريح بي.


 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 687 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«هَا أَنَا يَا رَبُّ...َإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ». (لوقا 8:19)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حالما فتح زكّا قلبه للرب يسوع، أعلنت له الغريزة الإلهية أنه ينبغي التعويض عن الماضي. يبدو من الآية أن هنالك شك إن كان قد خدع أحداً، لكن من المعقول أن نظن أن كلمة «إن» تعني «بما أننّي» في حياة جباية الضرائب الغني. لقد حَصَّلَ أموالاً بالخداع، لقد عرف ذلك، وقد صمّم أن يقوم بعمل ما في هذا الأمر.

التعويض عقيدة كتابية جيّدة وممارسة كتابية صالحة. عندما نولد من جديد يجب أن نعيد إلى صاحب الحق الأشياء التي أخذناها بالظلم. الخلاص لا يحرّر الشخص من تصحيح أخطاء الماضي. إن اقترفت سرقة أموال قبل الخلاص فإن نعمة الله تطلب إعادة هذه الأموال. حتى الديون المستحقّة على الشخص من أيام الماضي ينبغي ألاّ تُمحى بالولادة الجديدة.

قبل بضع سنوات، عندما خلص المئات في مدينة بلفاست من مواعظ المبشّر نيقيلسون، كان على المصانع المحلية أن تبني سقائف ضخمة لخزن أدوات العمل التي أعادها المؤمنون الجدد.

سقائف عملاقة تلزم في هذا البلد لخزن الغنائم التي أخذها أفراد الجيش فقط. دون الحديث عن تسرّب العديد من الأدوات والمعدّات والبضائع بطُرق غير شرعية من المصانع، المكاتب والمخازن.

كل تعويض يقوم به المؤمن ينبغي أن يعمله باِسم الرب يسوع. فمثلاً، «سلبتك هذه المعدّات عندما عملت عندك قبل سنوات، لكنّني نلت الخلاص وتغيّرت حياتي بواسطة الرب يسوع المسيح. لقد وضع على قلبي أن أعيد هذه المعدات وأطلب منك الصفح.» وبهذه الطريقة يكون المجد للمخلّص لأنه هو صاحب المجد.

هنالك حالات تجوز في الشهادة المسيحية على دفع فوائد المال المسروق. هنالك أمثلة في العهد القديم حيث كان مطلوب دفع بدل الخراب بزيادة الخُمس.

وبكل صراحة، هنالك حالات وبسبب مرور وقت طويل أو تغيّر في الاوضاع، لا يمكن التعويض. يعرف الله هذا. إن تم الإعتراف بالخطية، يقبل الرغبة الجدية في التوبة، لكن فقط في هذه الحالات عندما يكون التعويض مستحيلاً.


 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 688 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«...كَانُوا يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى خَارِجاً فِي الشَّوَارِعِ وَيَضَعُونَهُمْ عَلَى فُرُشٍ وَأَسِرَّةٍ حَتَّى إِذَا جَاءَ بُطْرُسُ يُخَيِّمُ وَلَوْ ظِلُّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ». (أعمال 15:5)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرف الناس أن خدمة بطرس كانت خدمة قوية. أينما كان يذهب، كان يتم شفاء مرضى. فلا عجب إذ أراد الشعب أن يقترب إلى ظلاله. لقد حظي بنجاح كبير.

كل منا يلقي ظلاَّ معينّاً وحتماً نؤثر في حياة الذين نتّصل بهم. كتب هيرمان ميلفل: «لا يمكننا العيش لأنفسنا فقط. تتّصل حياتنا بآلاف الخيطان الغير مرئية وعلى طول هذه الأنسجة تجري أعمالنا كأسباب لتعيد إلينا نتائج.»

أنت تكتب إنجيلاً، فصلاً كل يوم. بالأعمال التي تقوم بها، وبالكلمات التي تقولها. يقرأ الناس ما تكتب، سواء حقيقية أم لا. فإذاً، ما هو الإنجيل بالنسبة لك؟

أجاب أحدهم عندما سُئل عن أحب إنجيل لديه فأجاب: «الإنجيل بحسب أمّي» وقد قال جون ويسلي مرّة، «تعلّمت عن المسيحية من أمّي أكثر ممّا تعلّمته من كل لاهوتيّي إنجلترا.»

أمر يستحق اليقظة حيث أنه يوجد من ينظر إلى كل منا ويقول بنفسه مفكّراً: «هكذا ينبغي أن يكون المؤمن المسيحي.» يمكن أن يكون إبناً أو ابنة، صديقاً أو جاراً، معلّماً أو تلميذاً. أنت مثاله الأعلى وبطله المفضل. يراقبك عن قرب أكثر ممّا تعتقد. حياتك في العمل، في الكنسية، حياتك في الصلاة - جميع هذه نموذجاً للمحاكاة لمن يلاحظك. يريد أن يستظل بظلّك.

عادة نظن أنه لا فائدة من الظلال. لكن الظلال الروحية التي نظهرها لها حقيقتها. لذلك ينبغي أن نسأل أنفسنا هذا السؤال، «عندما يأتي الذين التقيت بهم إلى يوم الحساب وتُفحص سجلاّتهم، ماذا أضفت أنت إليهم، فرحاً أم غمّاً؟ ماذا يقول السجل، أكان تأثيراً مباركاً، أم آثاراً شرّيرة؟» (ستريكلاند جليلان)

كتب روبرت ج. لي، «لا يمكنك أن تمنع ما أنت عليه من أن يؤثر على الآخرين، ففي كل ما تقوله أو تفعله، كذلك لا يمكنك أن تمنع جسمك من إلقاء ظلّه تحت الشمس. ما في داخلك ينعكس خارجك، دون تعبيرات غامضة. تطرح تأثيراً تضعف أمامه اللغة والإقناع عن التعبير.»
 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 689 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْماً دُونَ يَوْمٍ وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ، فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ.» (رومية 5:14)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يعتبر البعض يوماً بعّينه مقدساً بينما البعض الآخر يعتبر كل الأيام مقدسة.

كان اليهود الذين يعيشون تحت الناموس يعتبرون يوم السبت أو اليوم السابع مقدّساً. منعهم الناموس من العمل في ذلك اليوم وحدّد السفر. وطُلب منهم تقدمات إضافية.

لم يُطلب من المسيحيين الذين يحيون تحت الناموس أن يحفظوا يوم السبت. جميع الأيام مقدسة عندهم بالرغم من اعتقادهم بوجود مبدأ يوم للراحة في الكلمة. لا يُدانوا لعدم حفظ السبت. (كولوسي 16:2).

اليوم الأول من الأسبوع، أي يوم الرب، يبرز في العهد الجديد لعدّة أسباب. فيه قام الرب يسوع (يوحنا 1:20). بعد قيامته التقى بتلاميذه في مرتين متتاليتين في أيام الأحد (يوحنا 26،19:20). حلّ الروح القدس في أليوم ألأول، كان حلول الروح القدس سبعة آحاد بعد عيد البواكير (لاويين 16،15:23، أعمال 1:2) الذي يرمز إلى قيامة المسيح (كورنثوس الأولى 23،20:15). اجتمع تلاميذه في اليوم الأول من الأسبوع لكسر الخبز (كورنثوس الأولى 2،1:16). لكن هذا اليوم ليس مُلزِماً مثل السبت، لكنه يوم اميتاز. نتحرر من أشغالنا اليومية يوم الأحد ونستطيع أن نكرّسه لربّنا بطريقة لا نخصّص بمثلها باقي الأيام.

بينما نتمتّع بالحرية لنعتبر جميع الأيام متساوية بالقداسة، لا نتمتّع بالحرية يوم الأحد لنقوم بأي عمل يمكن أن يعثر الآخرين. إن كان تصليح السيارة، أو العمل في الحديقة، أو لعب الكرة يعثر آخرين فينبغي أن نتنازل عن هذه الأعمال التي نعتبرها ممكنة. وكما يقول بولس الرسول، «فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضاً بَعْضُنَا بَعْضاً بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهَذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ» (رومية 13:14).

كان يوم الراحة عند اليهود تحت الناموس في آخر أسبوع العمل. أمّا المسيحيون تحت النعمة فيبدأون أسبوعهم بيوم راحة لأن المسيح أكمل عمل الفداء في هذا اليوم.

يقول س. سكوفيلد أن الصفة الحقيقية ليوم الرب تكمُن بالطريقة التي عاشه الرب يسوع: «عزّى مريم الباكية، سار سبعة أميال مع تلميذين مُتحيّرين، علّم درساً كتابياً بينما سار على الطريق، بعث رسالة للتلاميذ الآخرين، كان له مقابلة خاصة مع بطرس التلميذ المرتد، أعلن عن الروح القدس لرجاله في العلية.»
 
قديم 16 - 05 - 2012, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 690 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,910

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَرَأى الرَّبُّ أنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا. وَأمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِراً.» (تكوين 31:29)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هنالك قانون تعويض سارياً في العالم. وبحسب هذا القانون فكل من يعاني من نقص مُعيّن في جهة ما يُعطى إعانة للموازنة في ناحية أخرى. يمنع هذا القانون أن يحصل شخص ما على كل المنافع. ما ينقص فتاة في جمالها تعوَّض عنه في حكمة عملية. لا يتمتّع رجل ما بمزايا رياضية، يمكن أن يحصل على صفات أفضل ممّا لو كان رياضياً. الشعراء ليسوا دائماً عملييّن كما أن الفنانين لا يستطيعون دائماً إدارة أعمالهم المالية.

عندما رأى الله أن يعقوب يحب راحيل أكثر من ليئة، جعل ليئة مثمرة أكثر. وبعد سنين عديدة عمل هذا القانون في حياة حنّة وفننّة. أحب ألقانا حنّة أكثر من فننّة، لكن وُلد لفننّة أولاد وأماً حنّة فلم تلد (صموئيل الأول 1:1-6).

مع أن السيدة فاني كروسبي حرّمت من نعمة البصر، حازت على موهبة ذروة في الترنيم. ترانيمها ميراث للكنيسة. كان ألكساندر كرودنز يعاني من اكتئاب شديد لكنه قويٌ لينتج كتاب تفسير يحمل اسمه.

هذا مؤمن لا يستطيع الوعظ، لا يملك موهبة ليقف أمام الجمهور. لكنه ميكانيكيٌ ماهرٌ، ويستطيع أن يحافظ على سلامة سيارة الواعظ لتعمل جيداً. عندما تصاب السيارة بعطب ما، يرفع غطاء المحرك، يُدخل رأسه تحته ويصلّي.

ينبغي أن نتّفق مع من يقول أن قانون التعويض هذا لا يعمل تماماً في هذه الحياة. هنالك عدم مساواة وظلم. لكن هذه الحياة ليست كل شيء. لم يُكتب الفصل الأخير بعد. عندما يزيح الله الستار ويسمح لنا برؤية العالم الآخر ندرك النقاط تُسوّى المسائل وتنقلب الموائد. فمثلاً، نسمع إبراهيم يقول للرجل الغني، «يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ» (لوقا 25:16).

لكن في الوقت الحالي من المفضّل لنا أن نتّخذ نظرة متّزنة للحياة. فبدل أن نركّز على نواقصنا، ينبغي أن نتذكّر أن الله أعطانا بعض الميزات والقدرات التي لا توجد في مَن نعتبرهم أفضل منّا. وهذا ينقذنا من الشعور بالنقص، عدم المحاسبة أو من الحسد.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024