منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2012, 11:56 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

أفكار عن الخدمة

وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني، أنه حسبني أميناً إذ جعلني للخدمة (1تي1: 12)

* استمد تشجيعك وقوتك باستمرار من الرب يسوع المسيح، الذي لك فيه رصيد من المعونة بلا حدود. فبدون التأييد الشخصي من المسيح ومؤازرة روحه، تتعرض النفس بسهولة لفقدان الغيرة الروحية والحماس في الخدمة والطاقة على العمل (2تي2: 1).

* عندما تتيقن من تأييد المسيح لك، فإن ذلك يحفظك من الارتباك بنتائج الخدمة، فكون بعض النتائج غير منظورة قد يكون عاملاً للإحباط، عندئذ تذكَّر أن نتائج الخدمة ليست هي الغرض من الخدمة، بل أن المسيح هو غرض الخدمة (1مل19: 4).

* إن وجود بعض المصاعب في طريق الخدمة ليس دليلاً على خطأ الطريق الذي تسلكه، بل إن هذه المصاعب ضرورية لتدريبك على التيقن من خدمتك والتمسك بالخدمة التي ائتمنك الرب عليها (2كو12: 10).

* إن لكل خادم دعوة خاصة من الرب لنوع ومجال خدمته، وعليه فالطريقة أو الأسلوب الذي يخدم به أحدنا قد يكون مختلفاً عن الآخر، لذلك فآراء الآخرين ووجهة نظرهم في خدمتك لا يجب أن تعيقك عن استمرارك في الخدمة بالطريقة والأسلوب الذي يدربك الرب عليه. فلا تحاول أن تغيّر من طريقة وأسلوب خدمتك لتنال رضا البعض (غلا2: 6).

* من الضروري أن يكون هناك توافق وانسجام مع مَنْ تقوم بالخدمة معهم، إن كان نوع خدمتك من نوع الخدمة الجماعية، وذلك حتى لا تفقد الخدمة قوتها وتأثيرها في الذين تخدم بينهم بسبب عدم الانسجام ووحدة الفكر والهدف (أع15: 38،39).

* إن لاحظت أنه لا توجد شهادة إيجابية عن خدمتك، أو وجّه أحد من القديسين نظرك إلى عدم قبول الجماعة لخدمتك، فمن الضروري أولاً احترام رأي المؤمنين في هذا الأمر. وعليك استشارة الرب في هذا الأمر الخطير، فقد تكون من ذوي المعرفة ولكنك لست موهوباً أو مدعواً لتلك الخدمة. لا يجب أن تفرض خدمتك على الآخرين تحت دعوى الحرية في الخدمة. فراحة الجماعة على خدمة شخص فيما بينها أمر له أهميته وتأثيره (3يو12).

* إن التأثير الحقيقي للخدمة لا يعوَّل على قوة الشخصية أو وجاهة المنظر أو التميز بصوت رنان أو بلاغة في الخطابة، بل بالإيمان المستمر في قوة عمل الروح القدس في التأثير المباشر على النفوس. رغم أننا لا ننكر أن كل تميز خارجي هو من الله، بل وحسب مقاصد نعمته (1كو3: 1-4).



جوزيف وسلي

رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:57 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

اكرزوا بالإنجيل

وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر16: 15)

لسنا نحتاج إلى الحصول على مؤهلات حتى نربح الخطاة، بل كل ما نحتاج إليه هو حياة مكرسة مملوءة بنشاط الروح القدس، كما نحتاج إلى عواطف المحبة نحو نفوس الآخرين ـ محبة شديدة متقدة لدرجة أنها مستعدة لأن تضع نفسها لأجل الآخرين.

أعرف مؤمناً لم يَنَل حظاً من التعليم الدنيوي، لكنه عرف الله وعرف كتابه المقدس وعرف سلطان الكلمة. وكان هناك حقل للخدمة ذهب إليه من خدام الله الواحد بعد الآخر ولم تنجح خدمة واحد منهم. وكان معظم هؤلاء الخدام من حملة الشهادات في اللاهوت. وأخيراً، حين أصبح ذلك الحقل موبوءاً بالشرور لدرجة أن الناس هناك أجمعوا برأي واحد على مقاومة كل كرازة بالإنجيل، وفد إليهم ذلك الشخص، وفي وسط مقاوماتهم وتهديداتهم كان يقف ويتكلم بكلمة الله. وفي إحدى المرات تجمع حوله بعض القوم واتفقوا فيما بينهم على إسكاته بطريقتهم الخاصة.

ونادى بينهم ذلك الشخص بكلمة الله، وبدأ الله يعمل، والإشارة المتفق عليها لم تُعط قط بل بدلاً من ذلك كان السكوت والإنصات يخيمان على الجموع، وبُكتت ضمائر وخلصت نفوس حتى أن رئيس العصابة التي كانت تنوي إسكاته، طلب إليه في ختام الخدمة أن يستمر متكلماً وراح يرتب التسهيلات اللازمة للاجتماعات التالية. وعمل روح الله في تلك المنطقة وتغيرت حياة الكثيرين.

ولقد قال الرسول بولس « لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل مَنْ يؤمن » (رو1: 16). فالإنجيل وليس لباقتك في عرضه ـ الإنجيل وليس حكمتك أو معلوماتك أو فصاحتك ـ الإنجيل هو قوة الله ـ هو ديناميت الله!

فإليكم أيها الإخوة العاملون في الحقول التبشيرية، إن كنتم تستخدمون وسائط أخرى أو تعتمدون على أمور أخرى ـ إليكم نطلب أن ترجعوا إلى بساطة الإنجيل واكرزوا بالكلمة في صراحتها وبساطتها.

إن الإنجيل يلائم جميع الطبقات ويناسب جميع الأحوال. هو قوة لا مثيل لها تفتت القلوب الحجرية. فابذروا بذاره على التربة، وثقوا أنها تؤتي ثماراً أينما وقعت. لكن تذكَّروا أن القوة في البذرة وليست في اليد التي بذرتها، أبذروا، واحرصوا أن تبذروا الإنجيل وليس معلوماتكم ومعارفكم والله يعتني وينمي.



  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 12:00 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الأحقاء الممنطقة بالحق

فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق (أف6: 14)

إن أول جزء في سلاح الله الكامل يتعلق بالحالة الداخلية لنفوسنا. فلا يمكن أن يكون هناك نشاط إلهي إلا إذا كان القلب مستقيماً أمام الله. ربما نعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، لكن معرفة الحق وحدها لا تنفع، بل لا بد من تطبيق الحق عملياً على الحياة والسلوك، ويجب أن يتحكم الحق في كل حركاتنا وأنشطتنا وفي كل أعمالنا اليومية « علمني يا رب طريقك. أسلك في حقك. وحِّد قلبي لخوف اسمك » (مز86: 11).

ومن المُسلَّم به أنه لا يوجد حق كامل في العالم إلا كلمة الله. أما بعيداً عنها فلا يوجد إلا الشكوك والظلام والجهل، وأيضاً توجد أفكار عقل الإنسان الذي لا يزيد عن كونه مخلوقاً. أما كلمة الله فهي الإعلان عن الحق وبالتالي فهي تضع كل شيء في مكانه الصحيح. إنها تُخبرنا عن الله كما هو مُعلن في المسيح. وعن محبته للعالم المسكين الهالك. كما تُخبرنا عما هو الإنسان، وما هو الشيطان، وما هي الخطية. كما أنها تُخبرنا عن دينونة الله للخطية ومحبته للإنسان الخاطئ. كل هذا مُعلن في كلمة الله. إن كل مَنْ يسمع كلمة الله ويؤمن بها، يجد فيها ما يُريح ضميره ويُشبع قلبه. ففيها يجد المخلِّص الذي مات لأجله ويتعلم الكثير عنه بإرشاد الروح القدس الساكن فيه.

أما معنى منطقة الأحقاء بالحق، فهو تطبيق هذه الكلمة الحية على القلب والضمير مما يجعل الإنسان الباطن خاضعاً تماماً لتعليم هذه الكلمة. وكلنا نعرف أن الأحقاء هي ذلك الجزء من الجسم الذي يحتاج إلى الشد والتقوية في الصراع والعمل. وكما أن المنطقة على حقوي الإنسان تُكسب جسده قوة ونشاطاً، كذلك درس كلمة الله، فإنه يقوّي وينشط إنساننا الباطن.

وحينما تكون الأحقاء ممنطقة أو مشدودة بالحق، تكون العواطف مُخضعة والإرادة مكسورة، وبذلك يصبح أسلوب الإنسان بأكمله أسلوب الثبات والحزم. وعندما يسير في طريقه بعد ذلك ويجد نفسه مُحاطاً بالأشياء الجسدية التي ينجذب إليها القلب الطبيعي، فإنه يجد أن « الحق » قد حكم على تفاهة هذه الأشياء في نظر الله وفي نظره أيضاً كمؤمن، والنتيجة أنه يرفضها رفضاً قاطعاً.



  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 12:01 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الأعمال الصالحة

مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أف2: 10)

تحدد العبارة « لأعمال صالحة » هدف الخليقة الجديدة. فمع أنه صحيح أننا لا نخلص بأعمال صالحة، فالصحيح أيضاً أننا نخلص لأعمال صالحة. فالأعمال الصالحة ليست الجذور، بل الثمار. فنحن لا نعمل الأعمال الصالحة حتى نخلص، بل نعملها لأننا خلصنا.

وتشدد كلمة الله في يعقوب2: 14-26 على هذه الناحية من الحقيقة. فعندما يقول يعقوب إن « الإيمان بدون أعمال ميت »، فهو لا يقصد أننا نحصل على الخلاص بالإيمان زائدة عليه الأعمال، بل بالإيمان الذي ينتج حياة ملؤها الأعمال الصالحة. فالأعمال تبيّن وجود إيماننا. ويوافق الرسول بولس مع ذلك تماماً فيقول « لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح لأعمال صالحة ».

إن ترتيب الله إذاً هو كالتالي: إيمان، فخلاص، فأعمال، فمكافأة. الإيمان يؤدي إلى الخلاص؛ والخلاص ينتج أعمالاً صالحة، والأعمال الصالحة تُكافأ من قِبَل الله.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أي نوع من الأعمال الصالحة يُتوقع مني أن أعمل؟ ويُجيب الرسول بولس على هذا قائلاً: أعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها.

وبكلام أخر، يوجد لدى الله مخطط لحياة كل منا. فقبل اهتدائنا عيَّن الله لكل واحد شغلاً روحياً. وإن مسئوليتنا تكمن في معرفة مشيئته لنا وإطاعتها. ليس علينا أن نضع المخطط لحياتنا، بل نقبل المخطط الذي رسمه الله لنا. وهذا يحررنا من الخوف والقلق، ويضمن أن تكون حياتنا بالتمام لمجد الله ولبركة الآخرين، ولشبع نفوسنا ومكافأتنا.

ولكي نقدر أن نتعرَّف على الأعمال الصالحة التي أعدها الله لحياتنا بالذات، يجب علينا أن نتبع الخطوات التالية:

1 - الاعتراف بالخطية وتركها حالما نُدرك وجودها في حياتنا.

2 - الخضوع للرب ومشيئته باستمرار وبلا شروط.

3 - درس كلمة الله لمعرفة مشيئته، ثم إطاعة كل ما يأمر الرب به.

4 - إمضاء وقت في الصلاة كل يوم.

5 - الاستفادة من الفرص التي تنشأ للخدمة.

6 - تقوية حياة الشركة مع المؤمنين الآخرين واستشارتهم. إن الله يُحضرنا للأعمال الصالحة، وهو يُحضر الأعمال الصالحة لنا لنقوم بها، ثم يكافئنا على القيام بها- تلك هى النعمة الغنية!



  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 12:03 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الأعمال الصالحة

لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أف2: 10)

نجد هنا تحريضاً على الأعمال الصالحة يجب أن يمس أعماق قلوبنا بكل قوة، لأن الاعترافات الفارغة متوفرة بكثرة في هذه الأيام، لكنها عديمة القيمة. ولكن شكراً لله لأنه أعطانا إنجيلاً صريحاً فيه نرى بكل وضوح أن الخلاص بالنعمة بالإيمان بدون أعمال البر ولا أعمال الناموس. ولكن ألا يجب على المخلَّصين أن يعيشوا كما يليق بمقامهم؟ ألا يجب أن حياتهم الجديدة تأتي بالأثمار؟ نعم إنه يجب أن تظهر الأثمار إن كانت هناك حياة، وإلا فلا وجود للحياة. لنسمع ما يقوله الرسول بولس « لأنكم بالنعمة مُخلَّصون بالإيمان وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد » (أف2: 8،9). هذا وجه واحد من هذا الموضوع العملي العظيم.

ولكن هناك وجهاً آخر يُسرّ القارئ المسيحي المُخلص بالتأمل فيه، فالرسول يستأنف كلامه ويقول « لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها » (ع10)، هذا هو الموضوع بتمامه بكل وضوح، الله قد خلقنا لنسلك في طريق الأعمال الصالحة، وهذا الطريق قد أعده لكي نسلك فيه، فالكل من الله من البداية إلى النهاية والكل بالنعمة وبالإيمان وشكراً لله لأنه هكذا.

ولكن لنتذكر أنه من العبث تماماً أن نتكلم عن النعمة والإيمان والحياة الأبدية إن كانت لا تظهر فينا ثمار الأعمال الصالحة، ومن العبث أن نفتخر بمعرفتنا للحق وتبحرنا في كلمة الله وتثبتنا من مقامنا وتخلصنا من هذا النظام أو ذاك، إن لم تكن أقدامنا سائرة في طريق « الأعمال الصالحة التي سبق الله فأعدها لنا »، لأن الله يتطلع إلى الحقائق المحسوسة ولا يكتفي بمجرد الكلام والاعترافات الزائفة، لذلك يقول لنا « يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق » (1يو3: 18) وهو تبارك اسمه لم يحبنا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق وينتظر منا أن نقابل محبته مقابلة تامة وصريحة، نقابلها بحياة ملأى بالأعمال الصالحة آتية « بثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده » (في1: 11).

يا ليت الرب يتنازل إلينا بحسب أمانته غير المحدودة ويحرك قلوبنا فنجتهد في رفع شأن المحبة والأعمال الصالحة حتى نزيّن تعليم مخلصنا الله في كل شيء.

  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 12:07 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الأعمال الصالحة

« نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة ... » (أف10:2)
هذا هو الموضوع بتمامه بكل وضوح، الله قد خلقنا لنسلك في طريق الأعمال الصالحة، وهذا الطريق قد أعدّه لكي نسلك فيه، فالكل من الله من البداية إلى النهاية والكل بالنعمة وبالإيمان، وشكراً لله لأنه هكذا. ولكن لنتذكر أنه من العبث تماماً أن نتكلم عن النعمة والإيمان والحياة الأبدية إن كانت لا تظهر فينا ثمار الأعمال الصالحة. ومن العبث أن نفتخر بمعرفتنا للحق وتبحرنا في كلمة الله وتثبتنا من مقامنا إن لم تكن أقدامنا سائرة في طريق « الأعمال الصالحة التي سبق الله فأعدها لنا »، لأن الله يتطلع إلى الحقائق المحسوسة ولا يكتفي بمجرد الكلام والاعترافات الزائفة، لذلك يقول لنا « يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق » (1يو18:3) . وهو تبارك اسمه لم يحبنا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق، وينتظر منا أن نقابل محبته مقابلة تامة وصريحة. نقابلها بحياة ملأى بالأعمال الصالحة مُنشئة « ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده » (فى11:1) .

أيها القارئ المسيحي المحبوب، ألا تشعر أنه من الواجب علينا أن نطبق هذا الحق الثمين على نفوسنا؟ ألا يجب علينا أن نجتهد في رفع شأن المحبة والأعمال الصالحة؟ وكيف يتسنى لنا ذلك إلا بأن نسير نحن أنفسنا بالمحبة ونسلك في طريق الأعمال الصالحة بكل أمانة في حياتنا الداخلية. إننا قد سئمنا من الاعترافات بالحق السامي بالشفاه، بينما الحياة العملية منحطة وضعيفة، وأصبحنا نتكلم عن النعمة، بينما نقصّر في البر العملي ونهمل أبسط الواجبات الأدبية في حياتنا اليومية، وصرنا نفتخر « بمركزنا » و « مقامنا » ونتهاون تهاوناً مُحزناً في « مسئوليتنا » و « حالتنا الروحية ».

يا ليت الرب يتنازل بحسب أمانته غير المحدودة ويحرّك قلوبنا بالشوق الشديد في متابعة الأعمال الصالحة حتى نزين تعليم مخلصنا الله في كل شيء.

  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 10:28 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الأمناء في الأزمنة الصعبة

« حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه » (ملا16:3)
ما أثمن هذه العبارات المختصرة .. إنه لأمر سار أن نتأمل في هذه البقية الموجودة في وسط الخراب الأدبي. لا نرى هنا ادعاءً أو افتخاراً، لا نجد محاولة لإصلاح شيء ما. لا نجد تظاهراً بقوة مصطنعة كاذبة. إن ما نجده هو شعور بالضعف ونظر إلى الرب، وهذا هو السر الحقيقي لكل قوة صحيحة. من اللازم أن نتذكر ذلك في كل حين. يجب أن لا نخاف من الشعور بالضعف. إن ما يجب أن نخافه ونخشى نتائجه الضارة هو تصنع القوة. إن قول الرسول « لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى » (2كو10:12) هو في كل حين القاعدة المباركة الصحيحة لشعب الله. يجب أن نتكل على الله دائماً، ويمكننا أن نقول كمبدأ رئيسي : إنه مهما كانت حالة الجماعة ضعيفة، فإن الإيمان الفردي يمكن أن يتمتع بشركة مع الله تتفق مع أسمى الحقائق الإلهية.

هذا مبدأ عظيم يجب أن نُمسك به جيداً. لتكن حالة الشعب العامة كيفما تكون من التدهور، فإن هذا لا يمنع من أن الأفراد الذين يحكمون على ذواتهم ويتذللون أمام الله، يمكنهم أن يتمتعوا بحضرته وبركاته بغزارة. تأمل في أمثال دانيال ومردخاي وعزرا ونحميا ويوشيا وحزقيال وعشرات غيرهم. فهم عاشوا مع الله وأظهروا أثمن مبادئ وتمتعوا بأثمن الامتيازات التي كانت في أيامهم، وذلك بينما كان يحيط بهم الخراب عديم الرجاء. لقد عُمل فصح في أيام يوشيا، لم يُعمل مثله من أيام صموئيل النبي
(2أخ18:35) ، والبقية الضعيفة عند رجوعها من بابل عملت عيد المظال - الامتياز الذي لم يكن قد حصل التمتع به منذ أيام يشوع بن نون (نح17:8) ، ومردخاى دون أن يضرب ضربة واحدة، كان انتصاره على عماليق عظيماً كانتصار يشوع (أس11:6، 12). وفى سفر دانيال نرى حاكم الأرض العظيم ينحني عند قدمي يهودي مسبي.

ماذا تعلمنا كل هذه الأشياء؟ ما هي الدروس التي تُلقيها على آذاننا؟ إن ما تلقيه هو أن النفس المتضعة الـمُطيعة الواثقة في الله، لها الحق في التمتع بأعمق وأغنى حالات الشركة مع الله. بغض النظر عن فشل وخراب الجماعة التي تحيط بها، وبغض النظر عن زوال مجد التدبير الذي تقع قرعتها فيه.



  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 10:29 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الانفصال عن العالم

« اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا » (2 كو17:6)
يعتقد البعض أن من اللازم أن نندمج بالعالم ونصير مثله ليتسنى لنا أن نربح نفوساً للمسيح ونؤثر على حياة الكثيرين تأثيراً إلهياً. لكن إذا سقط إنسان في بئر عميقة، هل يفكر أحد أن يقفز إلى أسفل البئر ليوجد معه حتى يُخرجه منها؟! كلا، بل يبقى من فوق ومن هناك يدلى حبلاً ليرفعه به.

لو أن إبراهيم ذهب ليعيش مع لوط في سدوم لما أفاده شيئاً، ولكنه حين انفصل، وقف على مرتفعات الإيمان مع الله، واستطاع أن يتشفع لأجل نجاة لوط. فلننفصل ونسكن مع الله بعيداً عن مفاسد العالم.

ثم أريد أن أقول إن العالم نفسه يتوقع أن يرى المسيحي مختلفاً عنه، وعنده فكرة عن المستوى الذي يجب أن يكون عليه المسيحي.

أجل. إن العالم ينتظر أن يرى المسيحي مختلفاً عنه وإلا فكيف يستطيع أن يميز بين هذا وذاك؟ إذا لم يكن هناك خط فاصل، فكيف يعرف الناس في أي جانب نحن؟ إذا كنا نلبس مثل لبس العالم، ونتصرف مثل تصرفاته، فكيف يمكن لأحد أن يحكم إذا كنا مسيحيين بالحق أم لا؟

ولقد كان الانفصال دائماً هو فكر الله منذ القديم. فقد طلب الرب من إبراهيم أن يترك أرضه وعشيرته وبيت أبيه، وبالانفصال التام يذهب إلى حيث لا يعلم. وموسى أبى أن يكون له تمتع وقتي بالخطية حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر. وهكذا كان إسرائيل شعباً خاصاً منفصلاً انفصالاً تاماً عن الشعوب التي حوله وممثلاً لمبادئ الله. وفى
(عزرا 10:9) ، و (نحميا8) عندما انهدم سور الانفصال بسبب التزوج بالأجنبيات، لم تكن هناك رأفة أو هوادة في إبعاد الزوجات الأمميات وإقامة سور الانفصال عالياً من جديد.

نعم، ولا يزال الانفصال هو محور دعوة الله « اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب « لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين » (2كو14:6-18) .

فالعالم يجب التخلي عنه، والانفصال يجب أن يكون واضحاً جلياً. لنتذكر طبيعة موقفنا، فنحن بحسب كلمة الله غرباء ونزلاء وسياح - شعب سماوي في بلاد غريبة وليست الأرض هي موطننا الأصلي.




  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 10:31 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الانفصال عن العالم

« الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية » (فى8:3)
الاتحاد مع العالم يمنعنا من أن نغلب العالم. ونحن إذ دُعينا للمجد، فلابد لإيماننا أن يترك مصر لأن المجد لم يجعله الله في مصر.

إني أرتعب من حالة المسيحي الذي يتضايق من الانفصال عن العالم، لأننا نسير مع مخلص مرفوض. وكل نظام العالم هو حجر عثرة لتحويل القلب عن الله. فالملبس والغرور الباطل، والمجد العالمي، وكل ما يضعنا في مركز الرجل الغنى هو عثرة في سبيل الإيمان. لنتذكر أن السماء مفتوحة لمسيح مرفوض.

كان شمشون منفصلاً لله مكرساً ليهوه وكان شعره مُسترسلاً لا يُقص، وطالما كانت الوصية محفوظة والشريعة منفذة، كانت قوته معه. وربما يرى البعض أنه لا ارتباط بين الشعر الـمُسترسل والقوة الغالبة، ولكن الله كان في الأمر. فإذا ما أطعنا الله وأكرمناه، كان لنا إله القوة.

إن قصد الله هو أن يربطنا بالسماء، ولكن إما أن تكون لنا السماء بدون العالم أو العالم بدون السماء، لأن مَنْ أعدّ لنا المكان لا يمكن أن يرضى لنا بشيء وَسَط بين الاثنين. ولنتذكر أنه يوجد فرق كبير بين رفضنا للعالم ورفض العالم لنا، على أن الثاني هو الذي يعالج كل عناصر الكبرياء المتعمقة فينا والتي قد لا نشعر بها.

إن حاجتنا هي إلى نفوس ممتلئة بالمسيح ومكرسة له، وإلى حياة غير عالمية فيها نفعل شيئاً واحداً، وإلى بيت وملبس وعادات تنطق بأن المسيح هو الكل.

يا لها من حكمة إلهية قد تجلت في عدم اختيار الله للكثيرين من الأقوياء والشرفاء والأغنياء، إن هؤلاء يشعرون بصعوبة في إخضاع مسراتهم ومزاياهم لله. إن جماعة مسيحية غنية إما أن تصير عملياً فقيرة وبسيطة، أو تصير عالمية.

إن القلب الموزع هو آفة المسيحي، فعندما يكون قلبي ممتلئاً بالمسيح، لا ينغوي قلبي ولا عيني ببريق العالم. وعندئذ فأني لا أسأل: أي ضرر في هذا الأمر أو ذاك؟ بل بالحري أسأل: هل أنا أفعل هذا لأجل المسيح؟ وهل يمكن للمسيح أن يكون معي في هذا؟ وعندما أكون في شركة معه، ففي الحال أميز كل ما ليس من المسيح.

  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 10:36 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الأنقياء القلب

« طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله » (مت8:5)
قال الرب لصموئيل « ليس كما ينظر الإنسان، لأن الإنسان ينظر إلى العينين (أي إلى المظاهر) وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب » (1صم7:16) .

فما الذي يراه الله عندما ينظر إلى القلب؟ يقول الرب « القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس. مَنْ يعرفه؟ أنا الرب فاحص القلب مختبر الكُلى »
(إر9:17) .

من أين إذاً نحصل على القلب النقي؟ صرخ داود قديماً « قلباً نقياً اخلق في يا الله »
(مز10:51) وهذا القلب الجديد، هو عطية إلهية نحصل عليها بالولادة من الله نتيجة إيماننا بالمسيح، وبغير الإيمان لن يكون لنا قط القلب النقي (أع9:15) .

لكن هناك فكراً آخر وأعنى به النقاوة العملية للقلب وخلوه من النجاسة. وهذه النقاوة العملية للقلب هامة جداً كقول الحكيم « فوق كل تحفظ احفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة »
(أم23:4) ، وأيضاً « اتبعوا ... القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب » (عب14:12) .

هيهات أن نظن أنه يمكن أن تكون لنا أية علاقة مع الله بغير القداسة العملية. إن العقيدة الصحيحة مهمة، واستنارة الذهن لازمة، لكن كل هذا مع أهميته يصبح « نحاساً يطن أو صنجاً يرن » لشخص غير نقى القلب. وعليه فيجب على المؤمن أن يسهر على حالة قلبه؛ كيف يفكر وبِمَ يتكلم. فتخلو حياته من النظرة النجسة والكلمة الدنسة والفكر الباطل، وتكون صلاته مع داود « لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك يارب صخرتي وولي »
(مز14:19) .

لكن هناك معنى آخر لنقاوة القلب ذكره داود في مزمور4:24عندما عرَّف نقاوة القلب بالقول « الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل، ولا حلف كذبا ». فهو في علاقته مع الله ومع الناس ليس عنده تزييف ولا غش! وهذا المعنى قريب جداً من المعنى الوارد في تطويب الرب في متى8:5. فنقاوة القلب هنا بحسب الأصل اليوناني تعنى بساطة القلب، أي ليس أمامه سوى هدف واحد. وما أجمل أن يكون لنا هذا القلب البسيط غير الموزع الذي لا يهمه سوى مخافة الله كقول داود النبي « وحِّد قلبي لخوف اسمك »، وكقول الرسول يعقوب « نقوا أيديكم أيها الخطاة، وطهروا قلوبكم يا ذوى الرأيين »
(يع8:4) . إن الذي له هذا القلب الموحّد، له العينان الحمامتان فيرى الله، بل لا يرى سواه.



يوسف رياض

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 07:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024