![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَهُمُ الفَزَعُ والخَوف وظَنُّوا أَنَّهم يَرَونَ رُوحاً. تشير عبارة "فأَخَذَهُمُ الفَزَعُ والخَوف" الى خوف التلاميذ من مشاهدتهم المسيح واقفاً حياً بينهم بعد علمهم انه مات ودُفن وذلك مخالف لكل ما اختبروه في الماضي وما توقعوه في المستقبل. امَّا عبارة "رُوحًا" فتشير الى خيال كما يزعم الناس من ان الموتى يظهرون أحيانا وظنوا نفس المسيح اخذت شبه الجسد وظهرت لهم كما كان زعمهم يوم رأوه ماشيا على ماء (متى 14: 26). وذلك كان اليهود يميلون إلى الاعتقاد بالأشباح والأرواح. كان صعب على التلاميذ إدراك أن الشخص الذي يقف أمامهم هو نفسه يسوع الذي عاشوا معه وآمنوا به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم: ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟ تشير عبارة "ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟" الى إعلان يسوع لتلاميذه أنه عارف بما في أفكارهم وقلوبهم، فقام بتوبيخهم ليُطمْئنهم ويضع السلام في قلوبهم، وينزع منهم الخوف واضطراب الافكار، إذ قال لهم بعد السلام: ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟ فغاية المسيح في هذين السؤالين تسكين خوف التلاميذ وبيان ان لا علة لاضطراب قلوبهم وان ذلك الاضطراب لم يمنعهم عن تحقيق صحة البراهين على قيامته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انظروا إِلى يَدَيَّ وقَدَميَّ. أَنا هو بِنَفْسي. إِلمِسوني وانظُروا، فإِنَّ الرُّوحَ ليسَ له لَحمٌ ولا عَظْمٌ كما تَرَونَ لي. تشير عبارة "أنظروا إِلى يَدَيَّ وقَدَميَّ" الى دعوة يسوع تلاميذه لرؤية الجراحات في يديِّه وقدميِّه التي كانت مكشوفة، فامكنهم ان يروها ويلمسوها، وكان فيها آثار المسامير، فاستطاعوا ان يتيقَّنوا انه يسوع وان جسده هو الجسد الذي صُلب واستنتجوا يقينا انه قام وانهم شاهدوه حقاً. ويُعلق القديس اوغسطينوس "مع أن جراحاته شُفيت، لكن آثارها بقيت! إذ حكم هو بأن هذا نافع للتلاميذ، أن يستبقي آثار جراحاته لكي يشفي جروح أرواحهم، جراحات عدم إيمانهم!" . أكَّد يسوع لتلاميذه انه المسيح المصلوب، لكي يُزيل مخاوفهم ويُثبت هويته، لأنهم كانوا يعتقدون أنهم يرون روحاً وليس شخصاً حقيقياً من لحم ودم. ويتساءل القديس أمبروسيوس "كيف يُمكن أن يكون ليس في الجسد وقد ظهرت فيه علامات الجروح وآثار الطعنة التي أظهرها الرب؟". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انظروا إِلى يَدَيَّ وقَدَميَّ. أَنا هو بِنَفْسي. إِلمِسوني وانظُروا، فإِنَّ الرُّوحَ ليسَ له لَحمٌ ولا عَظْمٌ كما تَرَونَ لي. "إِلمِسوني وانظُروا" فتشير الى لمس والنظر الى آثار الصلب التي يحملها يسوع في مجده الى الأبد (يوحنا 20: 20)؛ وانه ليس روحا بلا جسد، بل هو نفس الشخص الذي كان قبل موته، وذلك كان اليهود يميلون إلى الاعتقاد بالأشباح والأرواح. حرص يسوع أن يُثبِّتَ الإيمان بقيامة الجسد، فأراد أن يَظهر تمامًا كما كان في السابق، ويُعلق القدّيس كيرِلُّس، بطريرك الإسكندريّة " حتّى لا نَظنَّ أنّ له جسدًا آخر غير ذلك الجسد الذي ماتَ به على خشبة الصليب" (شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا 12). لم يكن جسد الرب يسوع بعد القيامة شبحا او خيالاً. فطلب يسوع من تلاميذه أن يلمسوه ليؤمنوا. وقد لمسوه بأيديهم. لكن لم يكن جسده مجرد جسد بشري مثل لعازر بعد إقامته من الموت (يوحنا 11) بل جسد حقيقي، لكنه خالد ونحن سننال مثل هذا الجسد عند قيامة الاموات كما صرَّح القديس بولس الرسول: "وهذا شَأنُ قِيامَةِ الأَموات. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِفَساد والقِيامةُ بِغَيرِ فَساد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِهَوان والقِيامَةُ بِمَجْد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بضُعْف والقِيامةُ بِقُوَّة. يُزرَع جِسْمٌ بَشَرِيٌّ فيَقومُ جِسْمًا رُوحِيًّا" (1 قورنتس 15: 42-44). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انظروا إِلى يَدَيَّ وقَدَميَّ. أَنا هو بِنَفْسي. إِلمِسوني وانظُروا، فإِنَّ الرُّوحَ ليسَ له لَحمٌ ولا عَظْمٌ كما تَرَونَ لي. " فإِنَّ الرُّوحَ ليسَ له لَحمٌ ولا عَظْمٌ كما تَرَونَ لي " فتشير الى تذكير المسيح لتلاميذه بصفات الروح التي هي مخالفة لصفات المادة ليُبرهن لهم ان أفكارهم فيه أوهام وان جسده جسد حقيقي كما صرح يوحنا الرسول " ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا مِن كَلِمَةِ الحَياة" (1 يوحنا 1: 1). وبكلمة أخرى، هدف ظهور المسيح لتلاميذه هو قبل كل شيء، هو ان يعترف ويتعرّف التلاميذ بأنّ المسيح القائم قدّامهم، هو هو نفسه، الّذي صُلِبَ ومات فيُقوِّي إيمانهم. فالإيمان لا يلد مع الإنسان، لكنّه يلد في الإنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا وأَراهُم يَدَيهِ وقدَمَيه تشير عبارة "أَراهُم يَدَيهِ وقدَمَيه" الى إظهارالمسيح القائم من الموت لتلاميذه أثار الصلب التي يحملها. ويُعلق القدّيس أغناطيوس الأنطاكيّ " لقد قبل الرّب يسوع المسيح هذه الآلام كلّها لأجلنا ولأجل خلاصنا. وقد تألّم حقًّا وقام حقًّا. وآلامه لم تكن مجرّد ظهور بسيط كما يدّعي بعضٌ من غير المؤمنين. بالنسبة إليّ، أعرف وأؤمن بأنّ الرّب يسوع المسيح ظهر بالجسد حتّى بعد قيامته. وعندما كشفَ عن يديه وقدميه أراهم آثار المسامير، أعلنُ جليًّا أنّه أعاد بناء هيكل جسده بعد أن عُلّقَ على خشبة الصليب، وأنّه قضى على الموت الجسديّ لأنّه هو الحياة وهو الله بطبيعته". أنّه إلهٌ بطبيعته، وأنّه في الوقت ذاته لا يختلفُ عن المسيح الذي كان يعيشُ سابقًا مع التلاميذ. السبب الرئيسي لإبقاء آثار الجراحات "هو الشهادة لتلاميذه أن الجسد الذي قام هو بعينه الذي تألم" كما يقول القديس كيرلس الكبير. لقد رأى لتلاميذ في جسد المسيح القدوس معالم الألم والعذاب، ولمسوا آثار الحربة والسياط والشوك والمسامير. فهذه المعالم هي الدليل الحقيقي على حقيقة شخصيته. ويُعلق القديس أمبروسيوس "كان عمل السيد المسيح بعد أن وهبهم سلامه الحقيقي أن يؤكِّد لهم أنه ليس روحًا مجردًا بل يحمل جسدًا، مبرهنًا على ذلك بأن يلمسوه ويتناول الاكل معهم". لأنّه إن لم يكنْ جسدُه الميت هو نفسه الجسد الذي قامَ من بين الأموات، فأيُّ موتٍ هذا الذي تغلَّبَ عليه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غَيرَ أَنَّهم لم يُصَدِّقوا مِنَ الفَرَحِ وظَلُّوا يَتَعَجَّبون، فقالَ لَهم: أَعِندَكُم ههُنا ما يُؤكَل؟ تشير عبارة "أَنَّهم لم يُصَدِّقوا مِنَ الفَرَحِ" إلى عذر على قلة إيمان الاثني عشر، علما ان الناس يميلون حالا ال تصديق ما يوافق ارادتهم. وجد يسوع لهم عذراً كما وجد لنومهم اثناء نزاع يسوع في الجسمانية بسبب الحزن (لوقا 22: 45)، كذلك وجد لهم عذراً بأنهم لم يصدّقوا القيامة بسبب الفرح. إنَّ هذه اللمسة السيكولوجية تكشف عن معرفة يسوع العميقة بمشاعر التلاميذ في تلك الظروف. فحضور يسوع الحي بين تلاميذه َقَلَبَ الحزن إلى فرح، والخوف إلى شجاعة، وخيبة الأمل إلى رجاء. الفرح ينتج عن اختبار يسوع ورؤيته، وهذا الفرح هو إتمام وعد يسوع الذي قطعه لتلاميذه في حديثه الأخير معهم "سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم" (يوحنا 16: 22). ويؤكد ذلك يوحنا الرسول بقوله " فَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" (يوحنا 20: 20). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "ما قاله يسوع قبل الصلب: "سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح" (يوحنا 16: 22) قد تحقق الآن عمليًا. هذا كله دفعهم إلى الإيمان الصادق". ونحن لا يُمكننا أن نراه أو نسمعه أو نتحدّث معه أو نتبعه من مكان إلى آخر؛ "ولكنّنا نفرح روحيًّا، بصورة غير ماديّة، بل داخليّة، وعقليّة وواقعيّة لدى رؤيته وامتلاكه؛ امتلاك يحتوي واقعيّة وحضورًا أكبر من الواقعيّة والحضور اللذين تمتّع بهما الرسل في الأيّام التي كان فيها حاضرًا بجسده، لأنّ هذا الحضور روحيّ ولأنّه غير مرئيّ" كما يعلق الطوباويّ يوحنّا هنري نيومان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غَيرَ أَنَّهم لم يُصَدِّقوا مِنَ الفَرَحِ وظَلُّوا يَتَعَجَّبون، فقالَ لَهم: أَعِندَكُم ههُنا ما يُؤكَل؟ "ظَلُّوا يَتَعَجَّبون " فتشير الى اندهاش بالمسيح وبأعمال الله؛ إذ انتقلوا من أعماق الياس الى افق الرجاء والفرح، لأنهم رأوا أعظم المعجزات وهو ان الميت قام وظهر والمصلوب والمدفون وقف امامهم يخاطبهم وهم لا يتوقعون شيئا من ذلك. أمَّا عبارة "أعندكم ههُنا ما يُؤكل؟" فتشير الى سؤال شبيه طرحه يسوع على تلاميذه على شاطئ بحيرة طبرية بعد قيامته " فقالَ لَهم" أَمعَكُم شَيءٌ مِنَ السَّمَك؟ " (يوحنا 21: 5). يسعى يسوع وراء التلاميذ، ويحاورهم ويُقنعهم، فهو ليس بحاجة الى الطعام، لانَّ سر جسد قيامته بعيدٌ عن إدراكنا وخبرتنا. ويُعلّق القدّيس ايرونيموس، أحد أباء الكنيسة الأولى: "كما أراهم يدين حقيقيّتين وجنباً حقيقيّاً، فقد تناول الطعام معهم حقيقة؛ ومشى حقيقة مع سمعان وقَلاوبا (تلميذيّ عماوس)؛ وتحدّث مع الناس بلسان حقيقيّ؛ واتّكأ على مائدة العشاء حقيقة؛ وبيدين حقيقيّتين أخذ الخبز وباركه وكسره وقدّمه لهم. فلا تضع قوّة الربّ على نفس مستوى حيل السحرة، كي يظهر بأنّه كان بما لم يكن في الواقع، وأنّ يظنّ الآخرون بأنّه قد تناول الطعام من غير أسنان، ومشى من غير أقدام، وكسر الخبز من غير يدين، وتكلّم من غير لسان، وعرض جنباً ليس له ضلوع". لقد بدَّد يسوع المسيح خوف التلاميذ بأن جعلهم يلمسونه حتى يتأكدوا من أنه بجسده الحقيقي بينهم، وطلب منهم الطعام الذي عندهم في البيت ليأكل قدامهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فناوَلوهُ قِطعَةَ سَمَكٍ مَشوِيّ تشير عبارة "فناوَلوهُ قِطعَةَ سَمَكٍ مَشوِيّ" الى طعام التلاميذ الذي كان عندهم في البيت، والسمك يرمز إلى الإفخارستيا. وامَّا عبارة "سَمَك" في الاصل اليوناني ل¼°د‡خ¸ل½»د‚ وبالعبرية דض¼ض¸×’ فتشير الى ما ورد في انجيل يوحنا " فلَمَّا نَزَلوا إِلى البَرّ أَبَصروا جَمْراً مُتَّقِداً علَيه سَمَكٌ، وخُبزاً. فقالَ لَهم يسوع: ((هاتوا مِن ذلِك السَّمَكِ الَّذي أَصَبتُموه الآن " (يوحنا 21: 10). والجدير بالذكر ان رمز السمكة من الرموز الهامة التي كان يستخدمها المسيحيون وقت الاضطهاد؛ إذ ان كلمة خ™خ§خکخ¥خ£ وهي مختصر خمس كلمات، "يسوع المسيح ابن الله المُخَلِص"، حيث ان الحرف الأول "خ™" وهو الحرف الأول لكلمة ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚ أي يسوع. والحرف الثاني "خ§" وهو الحرف الأول لكلمة خ§دپخ¹دƒد„أ³د‚ أي المسيح؛ والحرف الثالث "خک" وهو الحرف الأول لكلمة خکخµأ³د‚ أي الله. والحرف الرابع "خ¥" وهو الحرف الأول لكلمة ح‘خ¥ل¼±دŒد‚ أي ابن؛ والحرف الخامس "خ£" وهو الحرف الأول لكلمة خ£د‰د„خ®دپ أي مخلص، وبالتالي تكون الكلمة، ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚ خ§دپخ¹دƒد„أ³د‚ خکخµخ؟ل؟¦ح‘ خ¥ل¼±دŒد‚ خ£د‰د„خ®دپ. أي يسوع المسيح ابن الله المخلص. وتحدّث العهد الجديد مرارًا عن السمك والصيد (متى 4 :18-20؛ لوقا 24 :42؛ يوحنا 21 :13-14)، وذلك في إطار بحيرة طبرية المشهورة بسمكها. عرف التلاميذ المسيح عندما ظهر في وسطهم كالمعلّم بين تلاميذه حيث رأوه وسمعوه واستطاعوا أن يلمسوه ورأوه يأكل أمامهم. وليس هناك أكثر طبيعي وانساني من الأكل. إذاً ليس يسوع روحاً فقط فقد ظل إنساناً حقيقياً مثلنا: في داخله تكمن إنسانيتنا الكاملة. مُثِّل الصيد على صفائح من عاج في تل الفارعة. واعتبرت المرارة والقلب والكبد في السمكة، دواء (طوبا 6 :3-9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَها وأَكَلَها بِمرأًى مِنهُم تشير عبارة "فأَخَذَها" الى ما ورد سابقا في انجيل يوحنا عندما تراءى يسوع لتلاميذه على شاطئ بحيرة طبرية "دَنا يسوع فأَخَذَ الخُبزَ وناوَلَهم، وفعَلَ مِثلَ ذلك في السَّمَك" (يوحنا 21: 13). أمَّا عبارة "أَكَلَها " فنشير إلى تناول الرب القائم من بين الأموات طعام السمك هنا (رسل 10: 41) بمرأًى مِنهُم، كي يُقنعهم انه حي، ويرفع كل شكٍّ من قلوبهم ويُبرهن لهم انه قام وان جسده جسد حقيقي. وقد صرًّح بطرس بهذه الحقيقة في وعظته في بيت قرنيليوس قائدُ مِائةٍ في قَيصَرِيَّةَ على قيامة المسيح "هو الَّذي أَقامَه اللهُ في اليومِ الثَّالِث، وخَوَّلَه أَن يَظهَر لا لِلشَّعْبِ كُلِّه، بل لِلشُّهودِ الَّذينَ اختارَهُمُ اللهُ مِن قَبلُ، أَي لَنا نَحنُ الَّذينَ أَكَلوا وشَرِبوا معه بَعدَ قِيامتِه من بَينِ الأَموات " (أعمال الرسل 10: 40 -41). |
||||