![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68941 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عدم سماح الله بتجربة فوق المستطاع بل تكون التجربة بشرية، أي في مقدرة البشر، فلا يُدخلنا في تجربة تفوق احتمالنا (1كو10: 13). وهذا نراه جليًا في قيادة الله لشعبه «وَكَانَ لَمَّا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَهْدِهِمْ فِي طَرِيقِ أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ مَعَ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ، لأَنَّ اللهَ قَالَ: لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا رَأُوا حَرْبًا وَيَرْجِعُوا إِلَى مِصْرَ» (خر13: 17)، فلا تكون الحرب إلا على قدر الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68942 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حتمية وجود المنفذ الذي من خلاله نستطيع الهروب من فخاخ إبليس (1كو10: 13)، وقد يكون المنفذ آية من الكتاب كما انتصر الرب في التجربة بالمكتوب، أو يكون المنفذ في الشركة مع المؤمنين أو الاجتماع لاسم الرب، أو وأعمال العناية الإلهية التي دائمًا ما تكون المخرج الآمن من شرك التجارب. وقد يكون المنفذ آية من الكتاب كما انتصر الرب في التجربة بالمكتوب، أو يكون المنفذ في الشركة مع المؤمنين أو الاجتماع لاسم الرب، أو وأعمال العناية الإلهية التي دائمًا ما تكون المخرج الآمن من شرك التجارب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68943 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رد الله للنفس فبالرغم من كون التجربة بشرية والمنفذ موجودًا، إلا أن السقوط وارد، لكن أمانة الله تلزمه بانتشال أحبائه وردّ نفوسهم حتى ولو من خلال الألم كما حدث مع نُعْمِي «فَقَالَتْ لَهُمْ: لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا. إِنِّي ذَهَبْتُ مُمْتَلِئَةً وَأَرْجَعَنِيَ الرَّبُّ فَارِغَةً. لِمَاذَا تَدْعُونَنِي نُعْمِيَ، وَالرَّبُّ قَدْ أَذَلَّنِي وَالْقَدِيرُ قَدْ كَسَّرَنِي؟» (را1: 20، 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68944 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصعود تمجيد المسيح السماوي إن المسيح قبل أن يعيش على الأرض يمكن القول إنه كان لدى الله كإبن، و”كلمة”، وحكمة. فصعوده إلى السماء إلى يمين الأب وإنما هو عودة إلى العالم السماوي الذي منه سبق ونزل من السماء، مسكن الألوهية (رؤيا 1: 5) رحمةً بنا ليفتقد الناس (مزمور144:5). بالصعود والنزول ارتبطت السماء بالأرض (يوحنا 1: 51). واما جلوس يسوع عن يمين الله فيعني أنه قد أكمل عمله وأن له سلطاناً وقد توّج ملكاً. والتالي ما صعوده الا تعبير عن مجد المسيح السماوي (أعمال 2: 34). ومن ناحية أخرى يشير صعود المسيح الى الدخول النهائي لناسوت يسوع الى مقر الله السماوي من حيث سيعود، ويخفيه هذا المقر في هذا الوقت عن عيون البشر. (ت ك 665). وفي الليتورجيا السريانية نجد هذه الصلاة التي تعبّر عن تمجيد المسيح بصعود الى السماء: “نزل ربّنا بحثًا عن آدم وبعد أن وجد مَن كان ضائعًا، حمله على كتفيه وبالمجد أدخله السماوات معه (لوقا 15: 4). أتى وأظهر لنا أنّه الله؛ ولبس جسدًا وكشف لنا أنّه إنسان. نزل إلى الجحيم وبيّن لنا أنّه مات؛ صعد وتمجّد وأظهر لنا أنّه كبير. فليتبارك مجده!”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68945 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصعود دلالة على تسامي المسيح على الكون والقوات السماوية (1 قورنتس 15: 24) أنه منذ الآن يجلس على العرش في السماوات ليتقلد السيادة على الكون (أفسس 1: 20-21). ويكشف لنا انجيل متى سلطان يسوع الذي يتمتع به في السماء وعلى الأرض (متى 28: 18)، وأكد لنا بولس الرسول هذا النصر الذي اكتسبه بالصلب (كولسي 2: 15) وبطاعته (فيلبي 2: 6-11). ويقول القديس كبريانوس: “لا من لسان بشر ولا ملائكي يستطيع أن يصف كما يجب عظيم الاحتفال والاكرام الذي صار للإله المتجسد بصعوده في هذا اليوم”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68946 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصعود تمهيد لعودة المسيح في مجيئه الثاني إن “يسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء” (أعمال 1: 11). هذه العبارة تقيم ارتباطاً عميقاً بين ارتفاع المسيح إلى السماء وبين عودته ثانية في آخر الأزمنة، عند التجديد الكلي الشامل (أعمال 3: 21) حينذاك سيأتي كما انطلق (أعمال 11:1)، نازلاً من السماء (1 تسالونيقي 4: 16) على الغمام (رؤيا 14: 14-16)، بينما يصعد مختاروه لملاقاته، هم أيضا على غمام (1 تسالونيقي 4: 17). فالتاريخ يتحرك نحو نقطة محددة هي مجيء يسوع المسيح ثانية ليدين العالم، ويملك على كل المسكونة. وينبغي علينا، أن نكون مستعدين لمجيئه المفاجئ (1 تسالونيقي 5: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68947 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصعود على صعيد الكنيسة الصعود على مستوى الكنيسة هو تمجيدها بحلول الروح القدس: تمجيد المسيح في صعوده كان لا بد أن يسبق تمجيد الكنيسة بحلول الروح القدس. صعد يسوع الى السماء ليرسل الروح القدس ليحلّ محلّه لدى التلاميذ كما وعد تلاميذه “الرُّوحَ القُدُسَ يَنزِلُ علَيكم فتَنَالون قُدرَةً وتكونونَ لي شُهودًا في أُورَشَليمَ وكُلِّ اليهودِيَّةِ والسَّامِرَة، حتَّى أَقاصي الأَرض (اعمال 1: 8). صعد يسوع إلى السماء كي يرسل روحه ليحلّ محلّه لدى التلاميذ. وبحلول الروح يتحول الرب من كائن معنا إلى كائن فينا؛ ان كائن معنا محدودة، لكن كائن فينا غير محدودة وذلك نتيجة عمل الروح القدس. وهذا مما يؤكده القديس بولس الرسول في صلاته الى اهل أفسس: “أَن يُقيمَ المسيحُ في قُلوبِكم بالإِيمان” بفعل الروح القدس (افسس 3: 17) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68948 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صعود يسوع ليشفع فينا في حضرة الله (عبرانيين 9/ 24) تصور الرسالة إلى العبرانيين صعود المسيح في ضوء نظرتها لعالم سماوي تقوم فيه حقائق الخلاص، ونحوه تتجه مسيرة البشر. إن الكاهن الأعظم، لكي يجلس هناك عن يمين الله (عبرانيين 1: 3) فوق الملائكة (عبرانيين 1: 4-9) صعد أول الجميع، مجتازاً السماوات (عبرانيين 4: 14) يشفع فينا في حضرة الله (عبرانيين 9/ 24) على انه الوسيط الذي يضمن لنا فيض الروح القدوس (ت ك 667). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68949 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصعود لإعداد مكان لنا في السماء يعودُ الربّ بالمجد إلى أبيه ليُعدّ لنا مكانًا (يوحنا 14: 1-3). فقد دخل يسوع أولاً تلك الحياة، ليعد لمختاريه مكاناً، ثم يأتي ويأخذهم إلى هناك ليكونوا على الدوام معه (يوحنا 14: 22). فيسوع المسيح، رأس الكنيسة، سبقنا إلى ملكوت الآب المجيد حتى نحيا نحن، أعضاء جسده، في رجاء أن نكون يوماً معه إلى الأبد (ت ك 666). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68950 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() - كي نفرح لان الذي نزل من السماء لأجل خلاصنا هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السموات ملك على الأمم، الله جلس على كرسي مجده (مزمور 47/8). لكي يملأ الكل (أفسس 4/ 9-10). – كي نشكر ونمّجد الرب هو الذي أنهض طبيعتنا الساقطة وأصعدنا وأجلسنا معه في السماويات (أفسس 2//6). كما يقول القديس أوغسطينوس: “اليوم صعد ربنا يسوع المسيح الى السماء. ليصعد قلبنا معه. مع كونه هناك، هو معنا هنا ايضا. ونحن مع كوننا هنا، نحن معه ايضا هناك. رفع فوق السماوات، ولكنه ما زال يتألم في الأرض بكل ألم نشعر به نحن اعضاءه. لأنه رأسنا ونحن جسده). PLS 2: 494)). - كي نهيأ نفوسنا لاستقباله: أن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيعود (أعمال 1: 11) للدينونة (متى 16/ 27). |
||||