![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68911 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد يحدث عند بعض المؤمنين، أن يتجاوبوا كبشر، مثل بقية البشر، ويختبروا ضعف الإنسان، ومرارة القلب البشري؛ أو قد يتمرَّد أحدهم، لكن هذا إلى حين ويستحيل أن يستمر. فالله في نعمته لا بد أن يُنهض العنصر الإلهي فيهم بعد أن يتذوقوا ضعف الإنسان، ومرارة الجسد. الثوابت الإلهية تعلِّمنا أن النعمة يستحيل أن تقف موقف المتفرج عليهم. هذا ما فعلته النعمة مع داود في صقلغ؛ فقد تعرض لتجربة تُذهب عقل الشخص العادي، وكان في أكثر أيام ضعفه الروحي، لكن الكتاب يذكر لنا «وأما داود فتشدَّد بالرب إلهه» (1صم30). هذا هو الله وهذه هي نعمته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68912 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكتاب يذكر لنا بعض مصادر المعونات وقت التجربة: 1. الله أبونا «أبو الرأفة وإله كل تعزية، الذي يُعزِّينا في كل ضيقتنا» (2كو1: 3، 4). 2. الله الروح القدس «ومؤازرة روح يسوع المسيح» (في1: 19). 3. المسيح ونعمته «تكفيك نعمتي، لأن قوَّتي في الضعف تُكمَلُ» (2كو12: 9). 4. قوة الله وقدرة مجده «متقوِّين بكل قوة بحسب قدرة مجده، بكل صبرٍ وطول أناةٍ بفرحٍ» (كو1: 11). «ليكن فضل القوة لله لا مِنَّا» (2كو4: 7) مهما كانت خزفية الإناء وضعفه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68913 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إمكانيات الله للمؤمن وقت التجربة. الله الآب، وروح الله القدوس، وابن الله، وقوة الله، وقدرة مجده، ونعمته الغنية؛ ماذا يمكن أن تفعل هذه الإمكانيات؟ أو قُلْ ما الذي لا يمكن أن تفعله في إناء ضعيف خزفي هش؟ بعض النتائج التي تحدث مع المؤمن المُجرَّب عندما تعمل فيه هذه الإمكانيات الإلهية: • «لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم» (1تس4: 13). ليست المسألة أن يحزنوا حزنًا أقل، بل ربما تكون كمية الحزن عند المؤمنين أكثر، والمشاعر أرقى، لكن نوع الحزن مختلف. • «عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تُلذِّذ نفسي» (مز94: 19). تعزيات الله في وسط الهموم ليس فقط تسند بل أيضًا تلذذ النفس، وما أبعد المسافة بين الهم الذي يُفقد الشخص طعم الحياة، وبين التلذذ بالرب. • «الذي به تبتهجون، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تُحزنون يسيرًا بتجارب متنوعة ... فتبتهجون بفرح لا يُنطَق به ومجيد» (1بط1: 6-8). التجارب المتنوعة هي مثل النيران التي تمتحن الذهب، وهذه التجارب والصدمات، بكل ثقلها، لا تنزع مشاعر الابتهاج المستمَّدة من تثبيت العين على الرب والإيمان به ومحبته. • «لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لامتحان إيمانكم ... بل ... افرحوا ...» (1بط4: 12، 13). ما هي القوة التي تأتي بالفرح وقت البلوى المحرقة؟ «روح المجد والله يحل عليكم» (ع 14). • إن الرجاء المبارك حقيقة رائعة، لكنه يلمع في وقت الآلام والتجارب. إن هذه الظروف تقطع رُبُط المؤمن بالأرض وتربطه أكثر بالسماء «الضيق يُنشئ صبرًا، والصبر تزكيةً، والتزكية رجاءً» (رو5: 3، 4). فهل هذا الرجاء وهم أم حقيقة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68914 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم» (1تس4: 13) ليست المسألة أن يحزنوا حزنًا أقل، بل ربما تكون كمية الحزن عند المؤمنين أكثر، والمشاعر أرقى، لكن نوع الحزن مختلف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68915 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تُلذِّذ نفسي» (مز94: 19) تعزيات الله في وسط الهموم ليس فقط تسند بل أيضًا تلذذ النفس، وما أبعد المسافة بين الهم الذي يُفقد الشخص طعم الحياة، وبين التلذذ بالرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68916 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الذي به تبتهجون، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تُحزنون يسيرًا بتجارب متنوعة ... فتبتهجون بفرح لا يُنطَق به ومجيد» (1بط1: 6-8). التجارب المتنوعة هي مثل النيران التي تمتحن الذهب، وهذه التجارب والصدمات، بكل ثقلها، لا تنزع مشاعر الابتهاج المستمَّدة من تثبيت العين على الرب والإيمان به ومحبته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68917 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لامتحان إيمانكم ... بل ... افرحوا ...» (1بط4: 12، 13). ما هي القوة التي تأتي بالفرح وقت البلوى المحرقة؟ «روح المجد والله يحل عليكم» (ع 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68918 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الضيق يُنشئ صبرًا، والصبر تزكيةً، والتزكية رجاءً» (رو5: 3، 4) إن الرجاء المبارك حقيقة رائعة، لكنه يلمع في وقت الآلام والتجارب. إن هذه الظروف تقطع رُبُط المؤمن بالأرض وتربطه أكثر بالسماء . فهل هذا الرجاء وهم أم حقيقة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68919 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا بد أن النعمة تغلب. الله الذي نعرفه على مر الزمان، والذي امتلأ به الإنسان الباطن للمؤمن، هذه المعرفة التراكمية عن الله علَّمتنا أنه لا يترك مؤمنًا منحنيًا، ولم يعطِ المؤمن كل هذه الإمكانيات إلا ليلمع إيمانه وسط ظروف الألم. ولو تُرك المؤمن لإنسانيته، أو لنظريات البشر، ليتصرف مثل بقية البشر، فأين الله؟ ولكن أتساءل: هل يفعل الله ذلك في وقت معين ولفترة محددة فقط، ويترك الباقي للمؤمن وتحكمه؟ لو كان كذلك، لكانت الصدمة كبرى! وهل سند الله أيوب إلى حين ثم تركه فريسة لأفكاره واستفهاماته وردوده واعتراضاته؟ أَلَم تستمر سندته لأيوب حتى النهاية، ولم يتركه في منتصف الطريق، حتى علَّمه ما يريد أن يُعلِّمه له؟ «واثقًا بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحًا يُكمِّل إلى يوم يسوع المسيح» (في1: 6). هذا هو الله كما عرفناه، وليكن الإنسان بأفكاره كما يكون أو يشاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68920 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أذكِّركم أن رحلة المؤمن في العالم تشبه رحلة بطرس في سيره على الماء في طريقه للرب (مت14: 28-30). ونحن، نظيره، نسير في الحياة ونواجه أمواجها بقوانين إلهية تسمو فوق قوانين الطبيعة العادية ونظرياتها. بِغَضِّ النظر عن هل هناك رياح شديدة أم لا. والسبب هو ما ميَّز الرب به المؤمن من إمكانيات سبق ذكرها، وما تكفَّل به الله أبونا من عناية بالمؤمن فائقة وكافية. |
||||