19 - 11 - 2014, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 6881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القناعة والرضى هما كنزان روحيان القناعة والرضى بما نحن عليه وبما نمتلك من نعم ومواهب هي القبول بارادة الله في حياتنا وعدم التذمر اطلاقا لان الله صالح وكل ما يدور حولنا هو لصالحنا ولخيرنا وكلنا نقول في صلاة ابانا الذي لتكن مشيئتك اي لتكن ارادتك اي رضانا الكامل وقناعتنا الكاملة بوضعنا الحالي وهذه ايات من الكتاب المقدس ماخوذة من موقع الكتاب المقدس الأمثال 14: 30 حَيَاةُ الْجَسَدِ هُدُوءُ الْقَلْبِ، وَنَخْرُ الْعِظَامِ الْحَسَدُ. الأمثال 15: 15 كُلُّ أَيَّامِ الْحَزِينِ شَقِيَّةٌ، أَمَّا طَيِّبُ الْقَلْبِ فَوَلِيمَةٌ دَائِمَةٌ. الأمثال 17: 22 الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. الأمثال 23: 17- 18 17 لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ. 18 لأَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ ثَوَابٍ، وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ. العبرانيين 13: 5 لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» 1 تيموثاوس 6: 6 وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ |
||||
19 - 11 - 2014, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 6882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟
أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. إنجيل لوقا 2: 11 ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟ الخلاص موضوع مهمّ جدّاً. و لست بمبالغ إذا قلت إنّه أهمّ موضوع بالنسبة للإنسان لأنّه شَغَل فكرنا في عمل الربّ منذ القديم القديم. ولأجل تحقيقه ظهر الله في الجسد. فإن كان للخلاص هذه الخطورة، فمن اللازم أن نسأل عن طبيعته ومعناه ومدلوله. فما هو الخلاص؟ وممّ ينبغي أن نخلص؟ نفهم من تعليم الكتاب المقدّس، ومن طبيعة رسالة المسيح، أنّ الخلاص هو التحرّر من سلطة الخطيّة، والخلاص من عقوبتها. وقد جاء في الإنجيل «لأَنَّ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ» ( لوقا 19: 10). وفي لغة أخرى إنّ هدف المسيح من مجيئه إلى العالم هو أن يخلّص الهالكين في الذنوب والخطايا. ولإتمام هذا الغرض اتّخذ كلّ الوسائل الممكنة لإتمام ذلك الخلاص، حتّى وضع نفسه عن الخاطئ، بدافع محبّته الغنيّة في الرحمة. زار طبيبُ «أمير كنت» والدَ الملكة فكتوريا ملكة الإنكليز وهو على فراش الموت. وإذ رآه منزعجاً قال له: «اطمئن يا مولاي، فالعناية أعطتك مركزاً صحيحاً». فأجاب الأمير : «قد يكون هذا صحيحاً، ولكن خلاصي لا يتوقّف على سموّ مركزي، وإنّما على اعترافي بأنّني إنسان خاطئ، وأنّ المسيح جاء ليخلّصني». ولعلّه قال هذا وفي خاطره صدىً لكلمة الرسول بولس: «صَادِقَةٌ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ: أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ ٱلْخُطَاةَ ٱلَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا» (1تيموثاوس 1: 15). ماذا أصنع لكي أخلص؟ هذا السؤال طرحه مدير سجن فيلبّي على الرسول بولس ورفيقه سيلا، منذ ما يقرب الألفَي سنة. وكان الجواب: «آمِنْ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ» ( أعمال 16: 31) والجواب صريح جدّاً، وهو أنّه لا يُطلب من الإنسان أن يصنع شيئاً لخلاص نفسه، بل أن يؤمن بالربّ يسوع المسيح الذي «لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلاصُ» (أعمال 4: 12). هكذا قال الملاك عن العذراء المباركة مريم: «فَسَتَلِدُ ٱبْناً وَتَدْعُو ٱسْمَهُ يَسُوعَ، لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (الإنجيل بحسب متّى 1: 21). وقال يوحنا المعمدان حين رأى المسيح : «هُوَذَا حَمَلُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ» (الإنجيل بحسب يوحنّا 1: 29). ولكنّ الإيمان الكامل للخلاص يجب أن يقترن: -1- بالاعتراف بالخطيّة: وفقاً للقول الرسوليّ «إِنِ ٱعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (1 يوحنّا 1: 9). -2- بالتوبة: «فَٱللّٰهُ ٱلآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ ٱلنَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ ٱلْجَهْلِ» (أعمال 17: 30). «فَتُوبُوا وَٱرْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ» (أعمال 3: 19). و الإيمان المقترن بالاعتراف بالخطايا والتوبة الشاملة يتيح للإنسان: -1- الخلاص من دَيْنِ الخطيّة: فالمسيح في عدد من أمثاله التعليميّة وصف الخطيّة بالدَّين. ففي مثل العبد الشرّير قال : «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً مَلِكاً أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. فَلَمَّا ٱبْتَدَأَ فِي ٱلْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلافِ وَزْنَةٍ» (الإنجيل بحسب متّى 18: 23-24) وفي المثل الذي ضربه لسمعان الفرّيسيّ قال : «كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ. عَلَى ٱلْوَاحِدِ خَمْسُ مِئَةِ دِينَارٍ وَعَلَى ٱلآخَرِ خَمْسُونَ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعاً» (الإنجيل بحسب لوقا 7: 41-42). فالخطية دَيْن ثقيل جدّاً، والخطاة مديونون به لله. وسواء كان الدَين كثيراً أو قليلاً فهو أكثر من أن يستطيعوا تسديده. ولهذا فهم واقعون تحت الحكم القائل : «لأَنَّ أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية 6: 23). ولكنّ الله لأجل محبّته الكثيرة الغنيّة باللطف والرأفة، مستعدّ أن يغفر ويسامح، تحت شروط الإنجيل، مهما كانت الخطايا كبيرة وعديدة، كما هو مكتوب : «وَلٰكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ ٱلْخَطِيَّةُ ٱزْدَادَتِ ٱلنِّعْمَةُ جِدّاً» (رومية 5: 20). ازدادت النعمة لتجعل تعزيات الإنجيل أكثر عذوبة في مقابل أهوال الناموس. والواقع أنّ ابن الله إذ اشترى الغفران للخطاة التائبين بدم صليبه، يعطيهم الوعد في إنجيله بهذه البركة، وروحه القدّوس يختم على هذا الوعد ويعزّيهم. وكذلك الذين تُغفَر لهم خطاياهم مُلزمون بأن يحبّوا من غفر لهم. وعلى قدر ما كان الخاطي ممعناً في الخطيّة قبل التجديد، وجب أن يمعن في القداسة بعده وأن يتّسع قلبه للطاعة. -2- الخلاص من سلطة الخطيّة: هذا ما يحتاجه الإنسان بعد خلاصه من دَيْنها المقيت: أن يتحرّر من سلطانها، فيترك عاداته السيّئة ويكفّ عن السير بموجب ميوله ونزواته المنحرفة التي تتعامل مع العالم الذي وُضِع في الشرّير. ولبلوغ هذا الهدف يجب على الإنسان أن يجاهد باستمرار ضدّ الخطيّة لإتمام خلاصه «تَمِّمُوا خَلاصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لأَنَّ ٱللّٰهَ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ ٱلْمَسَرَّةِ» ( فيلبّي 2: 12-13). ونفهم أيضاً من كلمة الرسول المغبوط أنّه لا بدّ للإنسان المخلَّص بنعمة المسيح أن يتقدّس يوماً فيوماً، متحرّراً من رواسب الخطيّة، إلى أن يصل إلى المجد الأبديّ: «إِنَّ خَلاصَنَا ٱلآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا» (رومية 13: 11). فالخلاص هو تحرير الإنسان من دَيْن الخطيّة وسلطتها وعبوديّتها روحاً ونفساً وجسداً، إلى أن يقف قدّام الله قدّيساً بلا لوم في المحبّة. ولربّ سائل يقول: ولكن لماذا كل هذا الاهتمام من الله بالخاطئ المتمرّد الّذي أخطأ باختياره؟ ولماذا لا يتركه الله يتحمّل مغبّة أفعاله الرديّة وينال جزاءه العادل؟ فلهذا أقول: هناك جواب واحد وهو قول المسيح: «لأَنَّهُ هٰكَذَا أَحَبَّ ٱللّٰهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلأَبَدِيَّة» (الإنجيل بحسب يوحنّا 3: 16). في ختام دفاعه الرائع عن المتّهم، ختم المحامي الذائع الصيت «سرجون برنتس» بهذا القول : « لقد قرأت في كتابٍ ما أنّ الله في مشورته الأزليّة سأل العدالة والحقّ والرحمة: هل أخلق الإنسان؟ أجابت العدالة: لا تخلقه، فإنّه سيدوس جميع شرائعك ونظمك ومبادئك. وقال الحقّ: لا تصنعه لأنّه سيكون بشعاً وسيسعى دائماً وراء الكذب والباطل. حينئذٍ قالت الرحمة: أنا أعلم أنّ الإنسان سيكون شقيّاً، ولكنني سأتولاّه وسأسير معه في كلّ الطرق المظلمة التي يجتازها، حتى آتي به إليك في النهاية». لقد خلق الله الإنسان على أحسن تقويم، إلاّ أنّ الإنسان سقط واندفع وراء ميوله وتوغّل في عالم الفساد في كلّ طمع. ولكن رحمة الله تداركته بالمحبّة، ودبّرت له الخلاص الكامل الشامل الأبديّ. اتّكِل على محبّة الله في المسيح الذي يقول : «اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَٱخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي ٱلأَرْضِ لأَنِّي أَنَا ٱللّٰهُ وَلَيْسَ آخَرَ» (إشعياء 45: 22). «هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَٱلْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَٱلثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَٱلدُّودِيِّ تَصِيرُ كَٱلصُّوفِ» (إشعياء 1: 18). افتح للمسيح باب قلبك ولا تتردّد، لأنّه ينتظر هذا منك قائلاً: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» (رؤيا 3: 20). طريق الخلاص لا يمكن أن يتمّ خلاص الإنسان إلاّ بترتيب من الله الذي لا يستطيع أحد غيره أن يجمع بين العدل والرحمة، وبين القداسة والمحبّة. فالله فعل هذا بالفداء العجيب الذي أُكمِل عند ملء الزمان على جبل الجلجثة، فتمّ ما تنبّأ به المرنّم: «ٱلرَّحْمَةُ وَٱلْحَقُّ ٱلْتَقَيَا. ٱلْبِرُّ وَٱلسَّلامُ تَلاثَمَا» (مزمور 85: 10). على صعيد الفداء بدأ الله غير المحدود في قداسته وكرمه وجوده في جانب، وفي الجانب الآخر الإنسان الجاني الملوَّث بآثامه، وفي الوسط صليبٌ ارتفع عليه يسوع الفادي ليعبّر عن محبّة الله «اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ٱبْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ» (رومية 8: 32). وصار القول: «أَيْ إِنَّ ٱللّٰهَ كَانَ فِي ٱلْمَسِيحِ مُصَالِحاً ٱلْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (2 كورنثوس 5: 19). ولم يكن خلاص الله الذي أعدّه للإنسان أمراً طارئاً، بل هو ترتيب إلهيّ أزليّ، أُكمِل وفقاً لحكمة الله وفي مشورته المحتومة التي سبقت فعيّنتنا «لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ ٱلَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي ٱلْمَحْبُوبِ، ٱلَّذِي فِيهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، ٱلَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ» (أفسس 1: 5-8). فأساس خلاص البشر هو الفداء الذي أكمله المسيح، الذي كان لا بدّ لتنفيذه أن يتجسّد الكلمة الذي كان في البدء عند الله، ويشترك مع الجنس البشريّ في اللحم والدم كوسيلة للوصول إلى مذبح الصليب للتكفير عن خطايا الإنسان، كما هو مكتوب «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ ٱلأَوْلادُ فِي ٱللَّحْمِ وَٱلدَّمِ ٱشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذٰلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِٱلْمَوْتِ ذَاكَ ٱلَّذِي لَهُ سُلْطَانُ ٱلْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولٰئِكَ ٱلَّذِينَ خَوْفاً مِنَ ٱلْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ ٱلْعُبُودِيَّةِ» (عبرانيّين 2: 14-15). آيات خلاصيّة • «آمِنْ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ» (أعمال 16: 31). • «فَتُوبُوا وَٱرْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ» ( أعمال 3: 19). • «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (أعمال 2: 38). • «إِنِ ٱعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (1 يوحنّا 1: 9). • «إِنِ ٱعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية 10: 9). • «لأَنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلإِيمَانِ، وَذٰلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ» ( أفسس 2: 8). • «لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَخْلُصُ» (رومية 10: 13). • «وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْحَيَاةُ ٱلأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ ٱلإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ ٱلَّذِي أَرْسَلْتَهُ» (الإنجيل بحسب يوحنّا 17: 3). • «وَلٰكِنِ ٱلآنَ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ ٱلْمَسِيحِ» (أفسس 2: 13). • « إِنْ سَلَكْنَا فِي ٱلنُّورِ كَمَا هُوَ فِي ٱلنُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱبْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» (1يوحنّا 1: 7). • «لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ ٱلْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ ٱلْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً ٱلصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ» (كولوسي 1: 19-20). • «عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ٱفْتُدِيتُمْ لا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ٱلْبَاطِلَةِ ٱلَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ٱلآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلا عَيْبٍ وَلا دَنَسٍ، دَمِ ٱلْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ» (1بطرس 1: 18 - 20). • «ٱلَّذِي فِيهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا» (أفسس 1: 7). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
19 - 11 - 2014, 07:26 PM | رقم المشاركة : ( 6883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منانا ان نزداد نعمة كل يوم
منية وشهوة قلوبنا ان نزداد نعمة كل يوم ومهما ازددنا نعمة من الله الذي يهبها لنا مجانية لن نصل لنقطة من بحر نعمة الله فبالايمان بالله وبالثقة به وبالرجاء اللامنظور حاليا الذي لا نفقده مهما حصل لنا من ضيقات وتجارب ونثبت في كلامه فيثبت فينا هو ويزيدنا من نعمته الفائضة بالمحبة والحنية وبفرحه وبسلامه العجيب وبحسب ايماننا يكون لينا بحيث ان امنا اننا سننال منه ما نريد سنناله بالايمان باسم الرب يسوع المسيح وبه وفيه يتحقق لنا كل ما نريد ونشتهي والشخص المؤمن لا يمكن ان يمتلئ كليا من نعمة الله فهذا يعني انه انسانا كاملا ولكن لا يوجد بيننا انسانا كاملا فكلنا خطاة وكلنا نحتاج الى تبرير وغفران الله المجانيين وكلنا فاسدين واعوزنا مجد الله وافسدتنا الخطيئة يجب ان نتقدم لعرش النعمة لعرش ملك الملوك ورب الارباب منكسرين خاشعين متضعين ونعترف باننا خطاة ويلزمنا نعم الله لخلاصنا ولتبريرنا ولكي نصلح طبيعتنا الفاسدة ولكي نصبح على صورة شبيهة بقداسة الله وروعته وسنرى جماله وسنسبى من عظمته وسنسبحه في ملكوته الابدي الى الابد امين وهذه ايات عن نمو النعمة في الكتاب المقدس ماخوذة من موقع الكتاب المقدس الأمثال 14: 30 حَيَاةُ الْجَسَدِ هُدُوءُ الْقَلْبِ، وَنَخْرُ الْعِظَامِ الْحَسَدُ. الأمثال 15: 15 كُلُّ أَيَّامِ الْحَزِينِ شَقِيَّةٌ، أَمَّا طَيِّبُ الْقَلْبِ فَوَلِيمَةٌ دَائِمَةٌ. الأمثال 17: 22 الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. الأمثال 23: 17- 18 17 لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ. 18 لأَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ ثَوَابٍ، وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ. العبرانيين 13: 5 لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» 1 تيموثاوس 6: 6 وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ |
||||
19 - 11 - 2014, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 6884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثرة الــكـــلام لاتخلو من المعصية
- انتبه لئلا تصبح أنت عدواً لنفسك، لأن " الموت والحياة في يد اللسان وأحبائه يأكلون ثمرة " (ام 21:18). إن الصمت هو بداية نقاوة النفس من الأهواء، كما أنه يعلّم كل الفضائل بدون تعب. يقول القديس يعقوب " هكذا اللسان أيضاً هو عضو صغير ويفتخر متعظماً. هو شرٌ لا يضبط مملوءاً سما مميتا، به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكوّنوا على شبه الله..... إن كان أحدٌ لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم كل الجسد أيضا." (يع 8:3، 9-5،2). يحتاج الكلام إلى انتباه كثير، إذ يجب عليك أن تفكر في أي مكان وزمان تتكلّم، ولأي هدف، والى من يتجه، ما هو الدافع وما هي نتائج كلامك. فقبل أن تتكلم عليك أن تفكر في كل هذا. فالصامت قد فكّر بها ، ولهذا صمت. إن السيد نفسه يؤكد بأننا سنعطي حساباً في يوم الدينونة حتى عن كلمة واحدة تافهة وغير هادفة، قائلا : " ولكن أقول لكم إن كل كلمة بطّالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين" (مت 36:12). لهذا السبب وقبل قرون كثيرة تضرع النبي داود إلى الله قائلا: " إجعل يا رب حارساً لفمي وباباً حصيناً على شفتي. لا تمل قلبي إلى كلام الشر.... "(مز 3:141-4) وأيضا " سأتيقظ في طرقي لكي لا أخطيء بلساني، وضعت حارساً على فمي حينما وقف الخاطئ قبالتي، حبست لساني وأذللت نفسي ولزمت الصمت.. " (مز 2:38-3). |
||||
19 - 11 - 2014, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 6885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنهرب من هذا الفقر سريعاً جداً
+ الله عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام ولا يشمخ عليه ++ أو ممكن تُخفي عليه نية القلب وحركات النفس +++ فمسكين من يظن أن قلبه وفكره ونيته مخفيين عن أعين الله ++++ ومسكين بالأكثر من ينسى الله ويظن أنه يفعل ما يحلو له كما يشاء ويتسلط على حياة الناس +++++ لأنه بذلك يعلن فقره ويحيا في مصيبه عظيمة ++++++ لأن دينونته في النهاية لا تُحتمل +++++++ فلنهرب من هذا الفقر سريعاً لنغتني بمحبة الله |
||||
19 - 11 - 2014, 07:33 PM | رقم المشاركة : ( 6886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الغقران هو دليل ضعف ام قوة ؟
الغفران مرتبط ارتباطا قويا بالمحبة فان لم تكن لديك المحبة لن تستطيع ان تغفر لاخيك وان اساء اخوك او قريبك اليك فسامحه وان كرر الاساءة فسامحه ايضا ولكن في مجتمعاتنا وفي عصرنا هذه الايام يعتبر ان عدم الرد بالمثل او عدم الرد بحزم وقوة فانه يعتبر دليل ضعف وعدم الشخصية فيتبارى المسيئين بتكرار اسائتهم للذين يغفرون لهم عدة مرات ولكنك ابن ملك الملوك ورب الارباب ويجب عليك ان تطيع وصايا ابيك السماوي فهو الذي قال انا لي وحدي القصاص والانتقام وهذه ايات من الكتاب المقدس تشجعك على الغفران اللامحدود لاخيك ولقريبك الايات فقط منقولة مت 14:6-15 فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ. كو 13:3 مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. أف 32:4 كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ. مت 21:18-22 حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. مت 23:5-24 فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. لو 37:6 لاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ لو 3:17-4 اِحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ، وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ قَائِلاً: أَنَا تَائِبٌ، فَاغْفِرْ لَهُ». رو 20:12-21 فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ. يو 7:8 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» 1يو 9:1 إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إش 25:43 أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا. أع 19:3 تُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. إش 18:1 هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ دا 9:9 لِلرَّبِّ إِلهِنَا الْمَرَاحِمُ وَالْمَغْفِرَةُ، لأَنَّنَا تَمَرَّدْنَا عَلَيْهِ. أف 7:1 الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ عب 16:10-17 هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَهُمْ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي قُلُوبِهِمْ وَأَكْتُبُهَا فِي أَذْهَانِهِمْ وَلَنْ أَذْكُرَ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ. إش 7:55 لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ كو 13:1-14 أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا 1يو 12:2 أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ أع 43:10 لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا. كو 13:2 وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا، عب 12:8 اعْرِفِ الرَّبَّ، لأَنَّ الْجَمِيعَ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ. لأَنِّي أَكُونُ صَفُوحًا عَنْ آثَامِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ غل 1:6 أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا. مت 44:5 أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 1بط 8:4 وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. مت 1:7-2 لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ رو 1:15-2 فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا. فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ 2كو 17:5-18 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، |
||||
19 - 11 - 2014, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 6887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل التواضع دليل ضعف ام قوة؟ غالبا ما يعتبر الناس الاشخاص المتكبرين والذين يثقون ثقة عمياء بقدراتهم الخاصة امثلة يُحتذى بها. أما المتواضعون والحلماء فيعتبرونهم عموما اشخاصا ضعفاء، جبناء، وذليلين. فهل التواضع الحقيقي دليل ضعف والكبرياء، او الافتخار، دليل قوة؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن هذا الموضوع؟ بادئ ذي بدء، لا بد من الاشارة ان الكتاب المقدس يتحدث ايجابا عن بعض اشكال الافتخار. فعلى المسيحيين مثلا ان يفتخروا بأن يهوه هو الههم وأنه يعرفهم. (مزمور 47:4؛ ارميا 9:24؛ 2 تسالونيكي 1:3، 4) ويمكن ان يفتخر الوالدون بأولادهم عندما يرسم هؤلاء مثالا جيدا في التصرف المسيحي ويثبتون بشجاعة الى جانب العبادة الحقة. (امثال 27:11) ولكن للافتخار وجه سلبي ايضا. نظرة عن كثب الى الافتخار والتواضع ان احد معاني الافتخار هو التعظُّم والإفراط في تقدير الذات. وهذا النوع من الافتخار يمنح المرء شعورا غير لائق بالاهمية الذاتية والتفوق — لربما بسبب جماله، عرقه، مركزه، ثرائه، او مواهبه. (يعقوب 4:13-16) والكتاب المقدس يتحدث عن اناس «منتفخين بالكبرياء». (2 تيموثاوس 3:4) فهم يبالغون دون مبرِّر في الاعتداد بأنفسهم. من جهة اخرى، يحاول المتواضعون ان يقيِّموا انفسهم بصدق وموضوعية، معترفين بنقائصهم وصغرهم امام الله. (1 بطرس 5:6) اضف الى ذلك انهم يدركون ان الآخرين يفوقونهم من نواح معينة ويفرحون بذلك. (فيلبي 2:3) وهم بالتالي لا يمتلئون حسدا او غيرة. (غلاطية 5:26) وهكذا يساعدهم التواضع الحقيقي على بناء علاقات جيدة بالآخرين والمحافظة على اتزانهم العاطفي. تأمل في مثال يسوع. فقد كان مخلوقا روحانيا قويا في السماوات. وحين اتى الى الارض، كان رجلا كاملا بلا خطية. (يوحنا 17:5؛ 1 بطرس 2:21، 22) ولم يضاهِه احد في القدرة، الذكاء، والمعرفة. رغم كل ذلك، لم يتعالَ قط على الآخرين، بل بقي متواضعا. (فيلبي 2:6) حتى انه غسل ارجل رسله في احدى المناسبات، وأعرب عن اهتمام اصيل بالاولاد الصغار. (لوقا 18:15، 16؛ يوحنا 13:4، 5) وفي الواقع، قال بعد ان دعا ولدا الى جانبه: «مَن يضع نفسه مثل هذا الولد الصغير، فذاك هو الأعظم في ملكوت السموات». (متى 18:2-4) نعم، في نظر يسوع — وأبيه — تولد العظمة الحقيقية من التواضع لا من الكبرياء. — يعقوب 4:10. التواضع دليل قوة صحيح ان يسوع كان مثالا في التواضع لكنه لم يكن على الاطلاق جبانا او ذليلا. فقد تكلم بشجاعة بالحق ولم يخف الناس قط. (متى 23:1-33؛ يوحنا 8:13، 44-47؛ 19:10، 11) حتى انه فرض احترامه على بعض مقاوميه. (مرقس 12:13، 17؛ 15:5) ومع ذلك لم يكن مستبدا، بل العكس هو الصحيح. فقد جذب اليه الناس بتواضعه، لطفه، ومحبته وكسب قلوبهم بطريقة يعجز عن فعلها الشخص المتكبر. (متى 11:28-30؛ يوحنا 13:1؛ 2 كورنثوس 5:14، 15) وحتى ايامنا هذه، يخضع ملايين الاشخاص بولاء للمسيح، وذلك بدافع المحبة الحقيقية والاحترام العميق. — رؤيا 7:9، 10. وتشجِّع كلمة الله المرء ان يعرب عن التواضع لأن متضعي القلب يقبلون بسهولة المشورة ويُعتبرون مصدر انتعاش للذين يعلِّمونهم. (لوقا 10:21؛ كولوسي 3:10، 12) وهم على غرار أبلوس، معلِّم فصيح في الازمنة المسيحية الباكرة، يغيِّرون بكل طيبة خاطر وجهة نظرهم عندما تُقدَّم لهم معلومات جديدة دقيقة. (اعمال 18:24-26) كما انهم لا يخافون من طرح الاسئلة، في حين ان المتكبرين غالبا ما يحجمون عن فعل ذلك خشية فضح جهلهم. تأمل في مثال الخصي الحبشي من القرن الاول الذي حيَّره نص من الاسفار المقدسة. سأله التلميذ المسيحي فيلبس: «أتعرف حقا ما انت تقرأ؟». اجابه الحبشي: «وكيف يمكنني ذلك إن لم يرشدني احد؟». فيا للتواضع الذي اعرب عنه هذا الخصي، وخصوصا انه كان صاحب مقام رفيع في موطنه! وبفضل تواضعه، احرز بصيرة نافذة في الاسفار المقدسة. — اعمال 8:26-38. يقف الحبشي في تباين صارخ مع الكتبة والفريسيين اليهود الذين اعتبروا انفسهم النخبة المتديِّنة في زمنهم. (متى 23:5-7) فعوض ان يستمعوا بتواضع الى يسوع وأتباعه، ازدروا بهم وحاولوا انتقادهم. وهكذا ابقاهم كبرياؤهم غارقين في ظلمة روحية. — يوحنا 7:32، 47-49؛ اعمال 5:29-33. هل انت كالطين الليّن ام الطين الصلب؟ يشبِّه الكتاب المقدس يهوه بالخزّاف والبشر بالطين. (اشعيا 64:8) والتواضع يساعد الشخص ان يكون كالطين الليّن بين يدي الله، بحيث يصوغه ويحوِّله الى اناء جذاب. اما المتكبرون فهم كالطين الصلب الجاف الذي لا يصلح لشيء إلّا للتهشيم. ومثال فرعون حاكم مصر قديما هو من الامثلة الرديئة عن الطين الصلب. فقد تحدى يهوه بسبب كبريائه، الامر الذي كلَّفه حياته. (خروج 5:2؛ 9:17؛ مزمور 136:15) وموته هو خير ايضاح للمثل القائل: «قبل التحطم الكبرياء، وقبل التعثر تكبر الروح». — امثال 16:18. غير ان ما ذُكر آنفا لا يعني ان شعب الله لا يصارع الكبرياء والافتخار. على سبيل المثال، غالبا ما كان رسل يسوع يتجادلون في أيُّهم هو الاعظم. (لوقا 22:24-27) ولكنهم لم يدعوا الكبرياء تسيطر عليهم بل اصغوا الى يسوع وغيَّروا في النهاية موقفهم. كتب سليمان: «عاقبة التواضع ومخافة يهوه غنى ومجد وحياة». (امثال 22:4) فيا لها من اسباب وجيهة تدفعنا الى تنمية التواضع! فالتواضع ليس صفة هامة وجذابة فحسب، بل يساعدنا ايضا ان نحظى برضى الله وننال مكافأة الحياة الابدية. — 2 صموئيل 22:28؛ يعقوب 4:10. |
||||
19 - 11 - 2014, 07:38 PM | رقم المشاركة : ( 6888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قل دوما في حديثك ان شاء الله
قل دوما ان شاء الله ساعمل كذا وكذا وان شاء الله سالتقيك في يوم كذا لنعمل كذا واتكل على الله علانية لانك لا تعلم ماذا سيحل بك في الغد او بعد لحظة لان كل هذه الامور بيد الله وهو الوحيد العالم بها والعالم ماذا سيحدث في الغد او في المستقبل تعود على قول عبارة ان شاء الله قبل ان تتحدث لانك بدونه لا تستطيع ان تعمل شيئا وبدونه لا تستطيع ان تفعل الاشياء التي انت تفعلها الان لذا الاتكال عليه فضيلة والاعتراف بمعونته لك في كل اوقاتك فضيلة اخرى وعلم الاخرين ذلك لانهم يجهلون او لربما لم ينتبهوا لذلك وهو لك خير معين ورفيق ففي رسالة يعقوب والاصحاح الرابع تؤكد الاتكال على الله وان نتعود ان نقول ان شاء الله ساعمل كذا وكذا ١٣ هَلُمَّ ٱلْآنَ، أَيُّهَا ٱلْقَائِلُونَ: «اَلْيَوْمَ أَوْ غَدًا نُسَافِرُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ وَنَقْضِي هُنَاكَ سَنَةً، فَنُتَاجِرُ وَنُحَقِّقُ أَرْبَاحًا»،+ ١٤ فِي حِينِ أَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَا تَكُونُ حَيَاتُكُمْ غَدًا.+ فَأَنْتُمْ ضَبَابٌ يَظْهَرُ قَلِيلًا ثُمَّ يَخْتَفِي.+ ١٥ عِوَضَ ذٰلِكَ، يَنْبَغِي أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ يَهْوَهُ،+ نَعِيشُ وَنَفْعَلُ هٰذَا أَوْ ذَاكَ».+ ١٦ أَمَّا ٱلْآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ بِتَصَلُّفِكُمْ.+ كُلُّ ٱفْتِخَارٍ كَهٰذَا شِرِّيرٌ. ١٧ إِذًا، مَنْ يَعْرِفُ كَيْفَ يَعْمَلُ ٱلصَّوَابَ وَلَا يَعْمَلُهُ،+ فَذٰلِكَ خَطِيَّةٌ+ لَهُ. |
||||
21 - 11 - 2014, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 6889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم وحواء -بفضل العين يكون الجسم وتركيباته نيرا في شراينه وجميلا في سلوكه ،ومزينا في حواسه ومظفرا في أعضائه. -جلي هو أن مريم هي الأرض المضيئة التي بها استنار العالم وسكانه ،ذاك الذي كان قد أظلم بحواء علة كل الشرور. -إنهما تشبهان في أسرارهما الجسم الذي احدى عينيه عمياء ومظلمة والأخرى سليمة تنير الجميع. -هوذا العالم قد ثبت فيه عينان:حواء هي عينه اليسرى العمياء ومريم هي عينه اليمنى المنيرة. -بالعين المظلمة أظلم العالم كله ،ولما يتلمس الناس ،وجدوا كل العثرات ،وظنوا أنه الله ،فدعوا الباطل حقاً. -ولما استنار (العالم)بواسطة العين والنور السماوي الذي حلّ في حضنها ((مريم))عاد الناس فاتقنوا أن يستنبطوا بدعة تهلك حياتهم |
||||
21 - 11 - 2014, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 6890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمق كلمة الله غير المتناهي يا إلهنا ،من يستطيع استيعاب كل الغنى الموجود في كلماتك؟ما نفهمه أقل بكثير ممّا لا نفهمه.إننا نشبه أناسا عطاشَ يشربون من الينبوع دون أن يستنفدوه ، هكذا أبعاد كلمتك عديدة وعديدة أبعاد الذين يدرسونها . لقد لوّن الرب كلامه بجمال مختلف الجوانب حتى يجد فيه كل باحث ما يحب.وأخفى في كلمته كل الكنوز حتى يستطيع كل واحد منا أن يجد غذاءً يتأمل فيه. كلمته مثل شجرة الحياة تمد لك من كل الجهات ثمارا يانعة،كلمته تشبه تلك الصخرة التي تفجرت ماءً في البرية فغدت شرابا روحيا لكل إنسان ،كما قال القديس بولس: ((لقد أكل جميعهم طعاما روحيا واحدا ،وشرب كلهم من ينبوع روحي واحد)) (1 قور10/4 ). فلا يتصور من حاز على أحد هذه الكنوز إنه استفرغ كل الغنى الموجود في كلمة الله ،بل يجب أن يعلم أنه لم يكن قادراً على الاكتشاف إلا شيئاً واحداً من بين أشياء كثيرة . ولا يظن أن الكلمة صارت فقيرة بما أعطته له ،بل عليه أن يفهم أنه غير قادر على استنفاد غناها أبدا فليشكر الله على عظمتها . ابتهج إذن ،لأنك ارويت غليلك ولا تحزن لأن غنى الكلمة يفوقك . العطشان يفرح عندما يشرب ولا يحزن أمام عجزه في استنفاد الينبوع .من الأفضل أن يهدئ الينبوع عطشك من أن يستنفده،فإذا روى الينبوع عطشك دون أن ينصب،فسوف تستطيع أن تشرب منه كلما تعطش ،وعلى العكس،إذا استنفد الينبوع بشربك ،فسوف ينقلب ما حصلت عليه شقاء . اشكر الله على ما شربته ولا تتذمر مما لم تشربه،لأن ما تناولته هو نصيبك وما بقي هو أرثك، وما لم تستطع تناوله الآن بسبب ضعفك ستحصل عليه فيما بعد بمثابرتك .(شرح الدياتسرون،الارمني18/9) |
||||