منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 02 - 2022, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 68811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







يُؤمّن تحقق وعد يسوع بإرسال الروح القدس لتلاميذه حضوره معهم، حيث يكون فيهم ويقودهم إلى الحقّ كلّه مُتمِّماً كل ما بدأ به يسوع بواسطة الرسل الذين سيؤلفون نواة الكنيسة الأولى التي تتحوّل بفعل حلول هذا الروح إلى كنيسة شاهدة للمسيح ولبشارته حيث يشرك الله القدّوس جميع الشعوب بحياته في الخلاص ويدعوهم إلى فهم لغته الوحيدة، لغة المحبة والغفران والسلام.


إنه علامة حلول الأزمنة الجديدة، فالروح بنوره ومواهبه السبع يقود كل شيء نحو كماله في روح المَحبَةُ والفَرَحُ والسَّلام والصَّبرُ واللُّطْفُ وكَرَمُ الأَخْلاق والإِيمانُ والوَداعةُ والعَفاف"(غلاطية 5: 22-23).





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 68812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ان يسوع وهب تلاميذه نفخة الروح القدس ليُقيم فيهم الحياة الجديدة فيتمتعوا بعطية الروح العامل فيهم، وبهذا الروح يستطيعون القيام بالخدمة والعمل الرسولي.
وغاية هذه الخدمة الرسولية أن يعمل التلاميذ بالروح القدس ليتمتَّع العالم بالخليقة الجديدة أو الحياة الجديدة التي نالها لنا يسوع بقيامته، لان الروح القدس يعضد ضعفنا ويحضّنا على عيش أسرار المصالحة والغفران.

وهذا الروح لا يُمكن للعالم أن يتلقاه، لان العالم منغلقٌ على ما يُلمس وما يُرى.

لذلك لا يعرف هذا العالم شيئاً عن هذا الحب. والحب هو خروج من الذات بينما العالم هو انغلاق على الذات.
لذلك هذا العالم بحسب الإنجيلي يوحنا يُقسم إلى قسمين: أبناء النور الذي قبلوا كلمة الله وآمنوا به، وأبناء الظلام الذين رفضوا هذا النور.
امَّا نحن فبحاجة دائمة إلى قوة الروح القدس لكي يتجدّد كياننا الداخلي تجدّداً جذرياً وتتحوّل شخصيتنا كما تحوّلت حياة الرسل في العنصرة





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 68813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







منح سلطة الغفران



لم يرسل الله الاب ابنه يسوع ليدين بل ليُخلص (يوحنا 3: 17-18).

إنه يدعو التوبة كل من هم في حاجة إليها (لوقا 5: 11-32)

وهو يحث على هذه التوبة (لوقا 19: 1-10)
بإعلانه أن الله هو أب، وتقوم مسرته في الصفح عن الزلات (لوقا 15)،
ومشيئته في ألاَّ يدع أحدا يهلك (متى 18: 12-14).
ولا يكتفي يسوع بإعلان هذا الغفران الذي يقبله المؤمن المتواضع بينما يرفضه الإنسان المتكبر (لوقا 7: 47-50)
"بل هو يمارس منح الغفران ويستشهد بأعماله أنه يملك هذا السلطان الموقوف على الله وحده (مرقس 2: 5-11).
والمحتوى الوحيد للرسالة التي يهتم يوحنا الإنجيلي بتدوينها في انجيله هي المغفرة بدون حدود.

هذه المغفرة كشفها يسوع على الصليب، وهي الطريق الوحيد للتغلب على الشر.




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 68814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







فلا يقف الله أمام شرِّنا للحكم علينا ومعاقبتنا،

بل لمغفرة خطايانا كما جاء في تعليم يوحنا الرسول:
"فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحنا 3: 17).

ومن هذا المنطلق، فان المغفرة هي الاعلان الاكبر للملكوت: فرسالة التلاميذ الذين يشاركون في رسالة المسيح هي رسالة المغفرة، وبالتالي رسالة الامل والرجاء.

وهذه السلطة للمغفرة اعطاها يسوع لتلاميذه.





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 68815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







كما أرسل الآب ابنه يسوع وملأه من روحه، كذلك أرسل يسوع بدوره تلاميذه ومنحهم الروح القدس، منحهم قدرة الآب وسلطانه الإلهي على منح الحياة الإلهية للناس بمغفرة خطاياهم ومصالحتهم مع الله.

وذلك ان يسوع أرسل تلاميذه " ليعلنوا بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم"(لوقا 47:24)؛ والمفعول الأول لعطية الروح هو غفران الخطايا كما صرّح يسوع "خُذوا الرُّوحَ القُدُس مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم" (يوحنا 20: 21-22). ويُعلق القدّيس الراهب ألريد دو ريلفو (1110 -1167)"مما لا شكّ فيه أنّ روح الرّبّ قد أُعطي للتلاميذ قبل صعود الرّب إلى السّماء (يوحنا 20: 23-24).
ولكن قبل العنصرة لم نسمع صوت الرُّوح القدس ولم نَرَ إشراقة قوّته. ولم تصل معرفته إلى التّلاميذ الذين لم يكونوا قد تحلّوا بالشجاعة بعد، إذ كان الخوف لا يزال مسيطرًا عليهم مُجبرًا إيّاهم على البقاء مختبئين في العلية.

ولكن ومنذ يوم العنصرة صار " صَوتُ الرَّبِّ على المِياه... صَوتُ الرَّبِّ يَقُدُّ شُهُبَ نار... وكلٌّ يقولُ في هَيكَلِه: لَه المَجْد" (عظة حول العنصرة).







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 68816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







اعطى يسوع رسله سلطة مغفرة الخطايا بقوة الروح القدس، من ملء سلطانه في السماء وعلى الأرض، لأنه قدّم ذاته لأبيه من اجل خطايانا (عبرانيين 10: 5-10)، وخطايا العالم كما جاء في تعليم يوحنا الرسول "إِنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمعَ" (1 يوحنا 2: 2)، ورأى فيه يوحنا المعمدان وكشف انه "حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنا 1: 29)؛ حيث اننا بدمه نتطّهر ونغتسل من خطايانا (1 يوحنا 1: 7) ويؤكد ذلك بولس الرسول بقوله "لنا فيه الفِداءُ وغُفْرانُ الخَطايا" (1 قورنتس 1: 14).

وبقوة هذا الروح، أعطى يسوع الى تلاميذه سلطانا يفوق السلطان البشري، انه سلطان غفران الخطايا، ويظهر ذلك من قوله لتلاميذه بعد القيامة: "خُذوا الرُّوحَ القُدُس" مكملًا قوله: "مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم"(يوحنا 20: 22-23).
لذلك فالرسل يكرزون لمغفرة الخطايا (أعمال الرسل 2: 38، 5: 31).
فالغفران ليس شرطاً سابقاً للحياة الجديدة فقط، بل هو ركن من أركانها الأساسية.






الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 68817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







سلطان مغفرة الخطايا هو ليس سلطان بشري بل سلطان إلهي. وهذا السلطان سبق وان مارسه يسوع في حياته (متى 9: 1-8)، لأنّ روح الربّ كان عليه.
فالآن، كما أرسله الآب وملأه من روحه، هكذا يرسل يسوع بدوره تلاميذه ويمنحهم الروح القدس، قدرة الآب وسلطانه الإلهي على منح الحياة الإلهية للناس بمغفرة خطاياهم ومصالحتهم مع الله.

فالروح يمنح نعمة التبرير في سر التوبة. ولكن هنا، الحياة التي يتلقاها الإنسان هي حياة الله ذاتها القادرة على قهر الموت والخطيئة.

إنها حياة جديدة، متصالحة مع الله في موت المسيح، حياة مسامحة، وبالتالي، قادرة على الغفران.






الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 68818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







يحوّل الرُّوحُ القدس التلاميذ إلى مبشّرين بعظائم الله خاصة غفران الخطايا؛ وخير مثال على ذلك هو بطرس الرسول الذي طلب من مستمعيه التوبة لمغفرة الخطايا "توبوا، وَلْيَعتَمِدْ كُلٌّ مِنكُم بِاسمِ يسوعَ المَسيح، لِغُفْرانِ خَطاياكم، فتَنالوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ القُدُس" (اعمال الرسل 2: 38).
وقد باشر القديس بولس الرسول في زمانه هذه السلطة التي قلده إيّاها المسيح في حضن كنيسة قورنتس ذلك الخاطئ الزاني بامرأة أخيه نفسه (2 قورنتس 2: 10).
ويقول القديس أمبروسيوس "ليس عند الله محاباة، فلقد وعد برحمته جميع البشر، وقلَّد رسله سلطان المغفرة، دون أي استثناء" (في التوبة 1/3:10)؛ ومن هنا جاءت مناشدة القديس قبريانس "أطلب إليكم أيها الأحباء أن تعترفوا بخطاياكم ما دمتم في الحياة الحاضرة حيث ان صفح الخطايا الممنوح من الكهنة مقبول ومرضي عند الله أيضا"




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 68819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







خدمة الكاهن في الكنيسة لمغفرة الخطايا هي عطية الروح القدس، إذ لديه السلطة أن يغفر الخطيئة بالروح القدس وأن يمسكها؛ لان لسلطان مغفرة الخطايا مفعول مزدوج وهو الحل والربط.

"خُذوا الرُّوحَ القُدُس مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم" (يوحنا 20: 22-23).

ويُعلق القديس أمبروسيوس "انظروا كيف أن الخطايا تغفر بالروح القدس، أمَّا البشر فيستخدمون سلطانهم لغفران الخطايا، إنهم لا يمارسون حقًا خاصًا بسلطانٍ من ذواتهم.
إذ هم لا يغفرون الخطايا باسمهم بل باسم الآب والابن والروح القدس.

يسألون اللاهوت أن يهب؛ فالخدمة من جانب الإنسان والعطية من سلطان العليّ".



الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 24 - 02 - 2022, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 68820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







لا يعترف طالب الاعتراف لشخص الكاهن بل يعترف لله أمام الكاهن الذي يمثّل الكنيسة وينوب عنها كشاهد على عودة الخاطئ إلى الله والناس، ويتضرّع باسم الكنيسة من أجل التائب العائد ليقبل الله عودته إلى شركته، عبر قبول الكنيسة له مُجددًا في شركتها.
والكاهن يمنح الشخص المعترف الحلّ من الخطايا التي اعترف بها باسم الثالوث الأقدس، وبقوّة السلطان المُعطى للكنيسة من يسوع المسيح بالروح القدس.
والحل لا يقوم بمجرد الإعلان انَّ الخطايا قد غُفرت كما يقول البروتستانت، انما للكاهن السلطان في مغفرة الخطايا. والقديس يوحنا الذهبي الفم يوضِّح ذلك في مقارنته بين كهنوت العهد القديم وكهنوت العهد الجديد "كان لكهنة اليهود السلطان لا بتطهير المبتلين بالبرص الجسمي، بل إعلان عن تطهيرهم.
أمَّا كهنتنا فقد نالوا السلطان لا بإعلان حالة الطهارة بل بالتطهير كاملا" (في الكهنوت 3: 6).


الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025