وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يسوع مشتاق يشفيك من كل جرح فيك

عايز يرفع كل حزنك ده هو حاسس بيك
ده جه مخصوص عشانك يغفر كل أثامك يحرر قلبك وحياتك من كل قيد
ده انت غالي عليه منقوش على كفيه وبحبه ليك مستنيك عشان تتمتع بيه
يا بخت القلب الجعان يا بخت العطشان يا بخت المشتاق اليه ده ربه هايكفيه
ربه هايكفيه...
لكل واحد يجي قلبه صادق حقيقي يطلب يسوع ويدعوه ايديه مفتوحة ليه
عمر ما حبه هيخذل اللي هايجي ويرمي كل حمله وكل تعبه عند رجليه
عايز يفتح عينيك على حياة جديدة وكل يوم يفوت معاه كله مراحم جديدة

[Mary Naeem]

تايه فى طريقى يا ربى

ومفيش فى حياتى سلام

محتاجلك تلمس قلبى...

...
وتبعد عنى الالام

نورك ينورلى دربى

وتشيل من سمايا الغمام

صوتك يمحيلى كربى

وروحك تحمينى الى التمام

فمن سواك فى الشده عونى

تنقذنى قبل ان انطق باى كلام

فانت خالقى وابى وربى

وروح قدسك يدفعنى الى الامام

[Mary Naeem]

احترس من هؤلاء الأعداء

1 - الحزن : - عدو خطير يحول الحياة الى كآبه تؤدى للضعف الروحى والجسدى . وقال سليمان : الغم ( الهم والحزن ) فى قلب الرجل يحنيه ( أمثال 12 : 25 )2 - الخوف : - هو دوامه وهميه من المستقبل أو المرض أو الموت أو أى ظروف . والخوف معناه عدم الثقه فى مواعيد الله الذى يقول لنا كل صباح : لا تخف أنا معك .

3-الشك:- أخطر عدو . وهناك الشك فى وجود الله أو محبته أو قدرته أو مواعيده.
4 - الفشل : - يستخدم الشيطان هذا العدو فيقنعنا أننا لا يمكن أن نصل الى الهدف . فلا داعى للخدمه أو العمل أو التعب وبذلك نتكاسل ونهمل واجبنا .

( العـــــــــــــــــــــــــلاج )
-- ان كنت تواجه حزنا أو خوفا أو شكا أو فشلا . فأطلب الرب الآن فيتبدل الحزن الى فرح والخوف الى سلام والشك الى ايمان والفشل الى نجاح .

[Mary Naeem]

عاوزه اشوف شكلك يارب

وقفت هذه الشابه تصلى امام ايقونة المسيح التى لا تحب ان تصلى الا امامها فى غرفتها وكانت وهى تصلى تتحدث اليه وكأنه واقف امامها تتحدث اليه كصديقها فقالت له : وبعدين بقى كل اللى شافوك بعيونهم معرفوش يوصفوا جمالك وانا كمان نفسى اشوفك واحتار ف وصفك زيهم وظلت تلح فى طلبها نفسى اشوف شكلك وفجأأأأأأأأأأأأه ! ! ! ! ! !!!!!!! وهى تصلى دق جرس الباب نظرت الى الصوره وقالت استأذنك سيدى .. وخرجت من الغرفه لترى من فى الباب واذ بلباب انسانه فقيره تطلب مساعده نظرت اليها الشابه وابتسمت وصوت فى داخلها يقول مش انتى اللى عاوزه تشوفينى ؟؟؟ ... وبعد ان رجعت الى غرفتها والى ابيها السماوى ابتسمت وقالت : يعنى انت مصمم انك متخلينيش اشوف شكلك بردوا .............................. وعرفت ان معنى ما حدث ان الله يقول لها اذا كنتى تريدى ان ترينى لابد ان تتعاملى مع هؤلاء وكأنك تتعاملى معى انا

[Mary Naeem]

بعضنا مثل مار توما الرسول

بعضنا يريد ان يرى نعم الله عليه وبركاته ويحمل الله مسؤولية حرمانه منها ويوشوش ابليس في ذهنه ان الله لا يحبه بل يكرهه شخصيا بل ويعاقبه فيريد ان يرى شيئا من الله لان ايمانه ضعيفا بالله ليؤمن يريد ان يرى ثقوب يدي وقدمي ربنا يسوع المسيح ويضع يده في جنبه كما فعل مار توما الرسول لكي يؤمن وهو احد تلاميذ الرب وقد راى معجزاته بام اعينه فكيف بالاجيال التي تلت ذلك الجيل للذين لم يروه بل سمعوا وامنوا به ليس باعين جسدهم بل باعين ايمانهم ووثقوا كل الثقة به وبمواعيده لنا فطوباهم كما قال الرب يسوع لمار توما الرسول ( انت رايت فامنت طوبى للذين امنوا ولم يروا) وهذه الطوبى موجهة الينا نحن المؤمنين به وباسمه وبصليبه وبفديته اما الضعيفي الايمان وهؤلاء كثير منهم هذه الايام فيجب ان لا يحملوا الله عاقبة قلة وضعف ايمانهم لان الهنا ليس اله قصاص وانتقام حاشاه وهو لا يكره احدا حاشاه بل هو اله محبة ويحبنا كلنا من دون استثناء ومحبته لنا متساوية لكل فرد منا يجب ان ينتبهوا ان ابليس الذي يملئ دماغهم بافكار كلها كاذبة هم الذين سمحوا له بذلك لقلة ايمانهم بالله فعندما يقترب ابليس منهم يجب ان ينتهروه باسم الرب يسوع قائلين ابتعد عني يا ملعون انا مغسول بدم يسوع المسيح الطاهر انا مغمور بماء جنب المسيح النقي فيهرب ابليس منه

[Mary Naeem]

تعارف خاص وشخصي للغاية

• "هَنَذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤيا 3: 20)

من المستحيل أن نعرف ربنا يسوع المسيح كشخص حي من كثرة المعارف التي في الكتب والمراجع، وأن كان لها أهمية لأنها تولد لنا الشوق لمعرفته، لأن القراءة عن الشخص شيئاً ومقابلته هو شخصياً وأن نتعامل معه ونتحدث إليه ويكلمنا وجهاً لوجه، شيئاً آخر مختلف تمام الاختلاف !!!

ففي حياتنا الشخصية، في هذا العالم الحاضر، لو أردنا أن نتعرف على شخص ما وأن نصادقه وتنشأ بيننا وبينه علاقة، لا بد من أن تتم أولاً بالسماع عنه من خلال آخرين شهود عرفوه ودخلوا معاه في شركة، ولكن لا تكفينا هذه المعرفة لكي نتعرف على نفس الشخص الذي نسمع عنه بشغف، بل تولد لنا شوقاً داخلياً خاصاً بلقاؤه شخصياً لنعرفة عن قرب وعلى نحوٍ خاص حتى نقدر على أن نُقرر هل ندخل معه في شركة حقيقية أم لا، لذلك بالمثل أيضاً حينما نُريد أن نعرف شخص الكلمة المتجسد معرفة شخصية، فيها لقاء حي وحديث متبادل، يستحيل معرفته إلا بلقاؤه هوَّ شخصياً:

+ يسوع الكلمة المتجسد، عرفنا أنه هوَّ المحبة، ولكي تتحول المعرفة لواقع ملموس في حياتنا يلزمنا أن نأخذه على أساس هو الحق، ويلزم أن نختبره ونتذوقه في عمق حلاوة نور مجده البهي المُشرق لأن فيه ينعكس النور الإلهي فنستنير وتتبدد ظلمتنا، وهو الحياة ويجب أن نحيا به ونتحرك ونوجد، بمعنى ان نحياه.

+ الرب الوديع تنازل في تواضع مُذهل وأخلى نفسه آخذاً صورة عبد، إذ في ملئ الزمان أتانا في نفس ذات الجسد متحداً بنا، أي أنه هو يسبقنا إلى المقابلة واللقاء، ويسبقنا للتعارف، لأنه لم يتعرف علينا من بيعد بل لبس جسدنا وارتدى إنسانيتنا، وذلك لأنه هو يُريدنا قبل أن نريده نحن، ويطلب حبنا كما أحبنا وأعطانا ذاته، بل أعطانا جسده مأكل حق ودمه مشرب حق لنحيا به عن آصاله، لأنه يريد أن يأصلنا فيه لنكون معه واحداً، يكون فينا ونحن فيه، لكي ينظرنا الآب فيرى ابنه الوحيد، ومن أعماق وحدتنا بالمسيح بروح العتق، روح الحرية، روح السلام والفرح والمحبة، الروح القدس، نصرخ بأناته الممتزجة بصلواتنا للنادي لمن تبنانا في ابنه الوحيد قائلين: أبا أيها الآب...

+ وفي الواقع - يا إخوتي - أنه يوجد كثيرون التقوا بالرب يسوع ولم يعرفوه، وبعضهم عثروا فيه، وبعضهم ظن أنه ليس هو بل آخر، وذلك لأنه لا يعرفه غير المتواضعون الذين يفتشون عنه لأجل أن يدخلوا فيه ويحيوا به... وعلى قدر تواضعنا يُستعلن لنا الرب...

ولأجل كل ما قلناه [ ليكن فينا حرصٍ شديد أن نجمع أنفسنا معاً، لأننا تشتتنا، وقد ضعنا وتبددنا في الأزمنة السالفة، وهوذا الآن قد وُجِدنا ! ... كنا مبتعدين خارجاً، وقد صرنا الآن قريبين، كنا متغربين والآن نحن له... إن عطشنا إليه فهو يُريحنا "إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب" (يوحنا 7: 37).
العطش هو الحب الذي عاش به القديسون في كل زمان، ولم يكفُّوا عنه قط، عطشهم كان ذبيحتهم الدائمة التي كانوا يقربونها للرب بلا انقطاع، ما كفُّوا عن عطشهم أبداً، وما هدؤوا عن إلحاحهم في طلب الشرب.
إنه يوافقنا للغاية، في هذه الأيام، أن ننهض مع القديسين ونتصل بالرب بكل النفس، في طهارة جسد، باعتراف، بإيمان صادق؛ حتى إذا شربنا وامتلأنا بالماء الإلهي النابع منه، نؤهل لشركة الجلوس مع القديسين على مائدة السماء، ونشترك معاً في صوتٍ واحد ٍ للفرح هناك ] (القديس أثناسيوس الرسولي)

آن لنا الآن أن نقترب من الله ونتمسك ونُصرّ على لقاؤه ولا نتركه أبداً إلى أن يكشف ذاته لنا ونعرفه عن قرب بلقاء خاص، فنذهب إليه باشتياقات قلوبنا، ونأخذ جسده ودمه لنا قوة ومركز معرفته عن قرب طالبين وجهه، متخذين كلمته قوة لنقاوة قلوبنا ولا ننظر لخطايانا بل بروح الرجاء نتقدم متكلين على غنى رحمته التي لا تفرغ، ولنا ثقة فيه أن يهبنا أن نعرفه بالصدق والحق والاتحاد بشخصه الحلو...

• فليعطنا الله غنى اتساع معرفته ولقاؤه الدائم باستمرار بلا توقف، ولينتظر كل واحد فينا الرب وإعلان شخصه لنا بروحه الذي يسكننا حسب تدبيره الفائق، فلا تسكتوا ولا تدعوه يسكت إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم (2بطرس 1: 19)، آمين

[Mary Naeem]

كيف نبدأ العلاقه مع الله وكيف ننميها ؟

العلاقه مع الله تبدأ عندما تفهم ما فائده هذه العلاقه وما اهدافها فى الحياه ومامدى اهميتها لك !!!
الحياه تتوج بالعلاقات ان كنت تحى علاقات جميله وممتعه ومشبعه لاحتياجك فانت تستمتع بطعم الحياه فعلاقه الحب والصدقه والاخوه والابوه والامومه وغيرها من العلاقات . تكمن اهميه كلا منهما على حدى وضروريتها لا تلغى احدهما الاخر فالعلاقه بالله اسمى والاعلى قيمه واحتياج لل...

انسان فقد خلق الله لانسان على صورته وصفاته واحبه الله اكثر من جميع المخلوقات وجعله فى جنه عدن شريك الحب مع الثالوث القدوس فالعلاقه مع الله منذ الخليقه هو ان يحيا الانسان مع الله فى شركه الحب وفى شبع مستمر من هذا الحب والحنان لان الله مصدر لكل العلاقات الحقيقيه ويشجع البشر ويفرح بنجاح العلاقات الانسانيه
كيف نبداء هذه العلاقه الجميله ؟؟ (احتياج + طلب = قرار )
بعد سقوط الانسان فى الخطيه انفصل الانسان عن الله وعن هذه الشركه فأذا احتاج ان يرجع لها من جديد ويشعر باحتياجه لها ويطلب من الله بقلب ملىء بالخضوع والانكسار والتوبه عن ما فات منه وقرار ان يحيا معه وله ويطلب منه ان يستمتع بالعلاقه معاه وبكل العلاقات الانسانيه فى رضاه وتحت مشيئته
كيف ننمى هذه العلاقه الممتعه فى وسط زحمه الحياه وصعوبتها ؟
1- صلى ___ لوقا 18 : 1 ينبغى ان يصلى كل حين ولا يمل
اتكلم مع ربنا كل يوم فى الصلاه
2- اقرا كلامه____ اعمال الرسل 17: 11 فاحصين الكتب كل يوم
اقضى وقت مع كلمته اتعلم دستوره السماوى
3- نفذ الوصيه ______ يوحنا 14 : 21 إن احبنى احد يحفظ كلامى
حاول بكل قوتك تنفذ كل يوم حاجه من تعليم ربنا هتكسب فضايل يوميا
4- اتكلم عنه _______ متى 4 : 19 فقال لهم هلم ورائى فاجعلكما صيادى الناس . كلمهم واحكيلهم عن اللى بيحصل معاك
5- ارمى مشاكلك ________ 1 بط 5 : 7 ملقين كل همكم عيه لانه هو يعتنى بكم
خليك واثق ان كل مشاكلك وظروفك فى ايديه وهو يقدر عليها
6- عيش صح _____ غلاطيه 5: 17 انما اقول اسلكوا بالروح
اترك روح الله يسيطر عليك واطلب منه ان تمتلىء منه ويقود خطواتك

[Mary Naeem]

يهوة رافا

يهوة رافا اي الرب الشافي عبارة وردت في سفر الخروج 15:26
26 فقال: إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك، وتصنع الحق في عينيه، وتصغى إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك. فإني أنا الرب شافيك

.... I AM Jehovah Rava, your healer
كلمة جهوفا اي يهوة اي الله وكلمة رافا اي الشافي
كلنا نلوم الله على المصائب والامراض ولكن معظمنا لا يعلم بان الله هو شافينا من هذه الامراض وهو مخلصنا من ضيقاتنا وهو ليس مصدرها مطلقا بل عندما تجسد اقنوم الابن على شبه انساننا البشري كان يجول يصنع خيرا يشفي من تسلط عليه ابليس فان كان هو مصدرها فلماذا يشفينا هو لا يناقض نفسه ابدا وهو جاء ليخلص ما قد هلك والله يسمح بحدوثها لنا لقصد الهي لاعادة تشكلينا من جديد لينقينا من خطايانا لينضج ارواحنا وهو يتمجد من خلالها وهو يعطينا مع كل تجربة والم ومرض يعطينا المنفذ فلنسال الله عندما نقع في مثل هذه الامراض لنساله عن وعده الالهي باعطائنا المنفذ والمجد لله دائما وابدا امين

[Mary Naeem]

قمع شهواتنا الجسدية وانكار الذات

يجب علينا نحن المؤمنون ان نقمع شهواتنا الجسدية وان ننكر ذواتنا وكلمة ال(انا) في سبيل ارضاء الله عنا وفي سبيل خدمته وفي سبيل الكرازة باسمه وبصليبه وبفديته للاخرين ومن ينكر ذاته في سبيل المسيح يسوع فطوباه قد خسر نفسه وقمع شهوات عينه وجسده فلقد حصل على الحياة الابدية
ومن خسر نفسه اي خسر كل ما تشتهيه عينه وما يعطيه العالم من شهوات وامجاد باطلة من اجل المسيح يسوع وان نحسب كل شئ في هذه الدنيا نفاية من اجل المسيح يسوع فلقد ربح الحياة الابدية وهذه ايات ماخوذة من موقع الكتاب المقدس عن انكار الذات


متى 16: 24- 26

24 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ:«إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي، 25 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. 26 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟

رومية 8: 12- 13

12 فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. 13 لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ.

غلاطية 5: 24

وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ.

تيطس 2: 11- 12

11 لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، 12 مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ،

متى 5: 39- 41

39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ.

لوقا 18: 29- 30

29 فَقَالَ لَهُمُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ، 30 إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ».

[Mary Naeem]

كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ وَالْكِلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ

المجوس فى قصة ولادة السيد المسيح

كلنا نعرف القصة : لا داعى لتكرارها

اقتباس:

1. وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ
2. قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».
3. فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ.
4. فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟»

تحيرت فى نفسى جدا

مالنا إحنا و مال المجوس ؟؟؟

و ليه النجم ؟؟

و إشمعنى المجوس الل فهموا ؟؟

و روحت و سرحت فى الخيال : هل توجد نبوات عند المجوس عن ولادة ملك ؟؟ و هل هذه النبوات نوع من أنواع التنجيم ؟؟ و إذا كانت هذه أو تلك فلماذا ذُكرت القصة فى الكتاب المقدس ؟؟
و لما إضطربت أورشليم ؟؟

لو كان هيرودس إضطرب هو و أتباعه من الرومان لوحدهم : كان ماشى الحال (وثنيين و مجوس_ مش فارقة)

لكن ليه أورشليم كلها ؟؟؟ ليه يضطرب اليهود ؟؟

أيؤمنون بتنجيم المجوس ؟؟؟

و إحتل هذا التفكير فترة طويلة فى عقلى

روحت أبحث فى التاريخ القديم

و روحت فى تفكيرى لمملكة بابل : حيث الكثير من المجوس و السحرة

و فوجئت : أن دانيال النبى قد عُين كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ وَالْكِلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ
و هو من الأنبياء الذين تنبأوا عن مجىء السيد المسيح



فهل يا ترى تكلم دانيال النبى مع المجوس عن السيد المسيح و هل هو مَن أعطاهم علامة النجم الذى سيظهر فى السماء و كتبوا هذا الكلام فى كتبهم ؟؟؟



هل كان دانيال النبى يحاول توصيل كلمة الله لغير العابدين لله ؟؟؟

و هل كان اليهود يعلمون أن دانيال أعطى هذه العلامة لليهود ؟؟ و إلا فلماذا إضطربوا ؟؟؟

إيه رأيكم فى الكلام أعلاه ؟؟