منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 02 - 2022, 01:24 PM   رقم المشاركة : ( 68691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



امرأة حالتها عصيّة على قدرة البشر


بالرّغم من كلّ المحاولات على مدى اثنتي عشرة سنة. خلاص البشر من المسيح وحده. فمعه لا يأس ولا إحباط ولا قنوط. العودة إليه سهلة أيًا تكن طرقها ووسائلها وظروفها. يائيروس جاء يتوسّل إليه جاثيًا على قدميه. المرأة النازفة أتته بإيمانها الصّامت إنّما النّاطق في لمس طرف ردائه. المهمّ هو اللقاء بالمسيح، أمّا الطريقة والوسيلة فشكليّتان. يجب التمييز بين الجوهر والشّكل. الله يعنيه الجوهر وهو قلب الإنسان: "يا بني أعطني قلبك" (أم 23: 26). جاءته بقلبها المؤمن المتألّم الصّارخ بصمت إلى الرّحمة الإلهيّة المتجليّة في يسوع. بلمسها طرف ردائه والجماهير تزحمه من كلّ جانب، قرأ يسوع مكنونات قلبها. فنالت مبتغاها من دون حوار. "عندما لمست طرف ردائه، توقّف للحال نزيف دمها" (الآية 44).

 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 68692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لماذا فعلت هكذا تلك المرأة إذ جاءت من وراء يسوع ولمست طرف ردائه؟



قامت بفعل إيمان جريء وشجاع. فالمرأة النازفة، بحسب الشريعة اليهوديّة، هي امرأة نجسة؛ بلّ تنجّس كلّ من يحتكّ بها، إذ قد يصيبه شيء من دمها النازف. لذلك، كان محرّم عليها أن تدخل وسط الجماعة؛ لئلاّ تنجسّها. وإن فعلت، كان على الجميع الابتعاد فورًا عنها وانتهارها على تصرّفها المخالف للشريعة، وتوجيه الإهانة لها وتعييرها باللعنة التي أصابتها: "لو لم تكوني امرأةً سيّئةً لما اصابك هذا النزف. ولو كنت تبت عن أفعالك السيّئة لكان النزف توقّف". لم تدع هذه المرأة الخوف يغلبها. استفادت طبعًا من الزحام. اعتقدت أنّ أحدًا لن ينتبه إليها من بين هذه الجموع الغفيرة. تسلّحت بشجاعة نبتت من عمق ألمها ورغبتها في الحياة وقرّرت أنّ تخاطر، بكلّ شيء: فإمّا حياة كاملة وإمّا موت يكتمل، بدل نزف بطيء ومؤلم. يرينا الإنجيل مرّات عديدة كم يمتدح الربّ يسوع شجاعة الناس وإصرارهم على الحياة. لم يردّ يومًا واحدًا منهم خائبًا.
 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:27 PM   رقم المشاركة : ( 68693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أتت من الوراء ولمست طرف ردائه. خافت أن ينظرها أحد أو يحسّ بوجودها، فتكون النهاية المحتومة. الرداء هو من قماش أبيض، رمز للطهارة.

وعلى أطرافه الأربعة أهداب طويلة ترمز إلى شريعة الربّ التي يلتزم بها المؤمن، وهي بدورها تحميه من الشرّ.

مسّت تلك المرأة طرف الرداء فشفيت.
ليس لأنّ الربّ غير قادر هو على شفائها، أو لأنّه لا يريد أن يشفيها.

إنّما يغتنم يسوع هذه الفرصة ليعطي العالم النازف درسًا منقذًا، ليدّله على ما ينقصه، يدلّه على "الطريق".

إنّه الكتاب المقدّس المرموز إليه في أهداب ثوبه.

يسوع بكلّ قوّته الشافية حاضر فيه، ونحن بنور كلمة الله نهتدي يومًا فيومًا إلى منابع الحياة الأبديّة.



 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 68694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كلّنا اليوم مدعوّون إلى التمسّك بالكتاب المقدّس على أنّه "حياتنا".

ليس مجرّد كتاب روحيّ ولا كتاب صلاة.

بل هو حياة وهبناها الربّ بروحه القدّوس.
منابع حياتنا هي كلمة الله والأسرار، ونجد الإثنين في الاحتفال الافخارستيّ.
زمن الصوم هو الزمن المميّز للدخول أكثر فأكثر في رحاب الكتاب المقدّس، إن من خلال الرياضات التي تقام في الرعايا أم من خلال السهرات الانجيليّة، أم بواسطة دورات التنشئة وسواها.

 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:29 PM   رقم المشاركة : ( 68695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"فجأة توقّف نزف دمها" (الآية 44).
إن كرَم الله ورحمته وإرادته الخلاصيّة لا حدود لها.
وكذلك قدرته الّتي تجعل كلّ شيء جديدًا، تخلق من جديد.
إنّنا نصلّي مع صاحب المزمور:

"ذوقوا وانظروا ما أطيب الرّب" (مز 34: 8).


 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 68696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لكنّ يسوع أراد أن يعلن إيمانها أمام الجموع ويمتدحه



لأنّه تأثّر جدًا به. وأراده نموذجًا لإيمان القلب الصامت الّذي ينير العقل والإرادة في ما يجب قوله وفعله وطريقة التّصرّف والمبادرات.

فوجّه سؤالاً خافت منه المرأة وارتعدت: "مَن لمسني". فأنكر الجميع وبرّر سمعان بطرس ذلك بكثرة الجمع الّذي يزحمه من كلّ جانب. أمّا يسوع فقال مؤكّدًا: "إنّ واحدًا لمسني، لأنّ قوّة خرجت منّي" (الآية 46).



"واحدًا" ليس كالباقين. يسوع لا يُؤخذ بالجموع، بالأعداد. لا يتعاطى معنا كأعداد. بل لكلّ فرد منّا قيمته عند الله. من بين كلّ اللمسات، وحدها لمسة تلك المرأة جعلت يسوع يقف. أنا أيضًا يشعر بي الربّ ويراني في كلّ لحظة. وكلّما تقدّمت إليه بصدق، يقف. لسنا بحاجة إلى لفت نظره إلينا. فهو يرانا وكأنّنا وحدنا على وجه الأرض. الله يعامل كلّ واحد منّا وكأنّه ابنه الوحيد.
 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:31 PM   رقم المشاركة : ( 68697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نحن نتعامل في صلاتنا مع يسوع وكأنّنا نريد إقناعه بأن يلتفت إلينا، نشدّد عليه بالقول: "دخيلك يا ربّ اطلّع فيّي".

ونكرّر هذه العبارة مرارًا ونغيّرها بمثيلاتها. طبعًا الإلحاح في الصلاة طلبه يسوع نفسه منّا. ولكن الإلحاح لا يفيد إن لم يكن بالأساس "صلاةً".
والنصّ يعلّمنا هنا أنّ الصلاة هي قلب واثق وشجاع.

المهم أن تكون كلماتنا نابعة من قلب مؤمن ومحبّ لله وواثق به.
حينها تتحوّل تلك الكلمات، مهما كانت، إلى صلاة تجعل الربّ يقف.

صلاة هذه المرأة كانت مجرّد لمسة، تحمل كلّ المعاني المطلوبة؛ فأوقفت الربّ. لذلك، عليَّ أنا أيضًا، قبل أن أسأل الربّ عن موقفه من صلاتي، أن أسأل نفسي عمّا في قلبي بالحقيقة.

الأمر متعلّق بي أنا. الآن يمكننا أن نفهم تمامًا أنّ الربّ لا يردّ الصّلاة الصادقة. هذه حقيقة ثابتة؛ وكم من كلام يُراد به أن يكون صلاةً، إلاّ أنّه ليس كذلك.

 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 68698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هذه المرأة لم تقل شيئًا، لم تطلب شيئًا من يسوع، بل لمست فقط طرف ثوبه. هي تريد الربّ وتسعى لأن تتقرّب منه. وهو يعرف حاجتها ويفعل ما يلزم. حصلت على كلّ ما كانت تحتاجه، بل أكثر، حصلت على أن يكون اسمها مكتوبًا في سفر الحياة في الملكوت.



وحصلت على أن تكون شخصًا يُذكر مدى الدّهور من قبل كلّ المؤمنين. ونحن أيضًا، لندع الربّ يفعل بنا ما يريده هو. لا تحدّوا من رحمة الله في أمور صغيرة تبحثون عنها. دعونا ننفتح على الله وعلى قدرته اللامحدودة وعلى مشروعه الذي هو أرحب من توقعاتنا وانتظاراتنا. لنقترب منه هو، تاركين له أن يفعل هو ما يريد: "ربّي أنا ورقة بيضاء، أكتب عليها كلّ ما تشاء".
 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 68699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وإذ أدركت أنّ فعلتها لم تخفَ عليه، ارتمت على قدمَيه

وأعلنت جهارًا أمام الشّعب كلّه، لماذا لمسته، وكيف شفيت للحال (الآية 47).

بما أنّ أمرها لم يخفَ عليه، لم يعد هناك من مجال للإنكار.

أتت لتعترف، وهي تعتقد أنّها تعترف أمام القاضي الديّان.
وتتمنّى أن يرحمها وأن يغفر لها سرقتها للشفاء.

ولكنّ الحقيقة أنّ يسوع يستفيد من بطولة هذه الضعيفة فيجعلها فورًا مبشّرةً باسمه.

أعلنت أمام الجمع قدرة الله العظيمة.



ونحن أيضًا علينا أن لا نملّ ليل نهار عن شكر الله على إحساناته، لا لأنّه يريدنا أن نشكره، بل لأنّ ذلك هو بشارتنا الأساسيّة أمام الناس. نشجّعهم من خلالها أن يأتوا هم أيضًا إلى خلاصهم المعدّ لهم منذ إنشاء العالم. علينا أن لا نستحي بإيماننا، بل ندرك أنّ كلّ واحد وواحدة منّا رسول في مجتمعه ليشهد أمام الناس عن الخلاص الذي ناله من الرَّبِّ يسوع.



أعلن يسوع عظمة إيمانها الذي أراده نموذجًا للجمع كلّه، وهو الذي سبّب نعمة شفائها، وأعلن أن سلامه سكن قلبها، إلى جانب شفائها من نزيف دمها (الآية 46). بفعلتها أدّت أكبر شهادة لعظمة الإيمان بالمسيح، فكانت هي رسولة هذه الحقيقة من جيل إلى جيل، عبر الإنجيل، حتى نهاية الأزمنة.


 
قديم 24 - 02 - 2022, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 68700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لم يقل الإنجيل شيئًا عن واقع حال يائيروس المضطرب لجهة مصير ابنته، فيما الرَّبّ يتباطأ ويضيّع الوقت مع حادثة المرأة النازفة، وتوقعه وحواره مع الجمع ثمّ معها. فأتى المرسال بأنّ الابنة ماتت، ولا مجال لإزعاج المعلّم (الآية 49).
شعر يسوع بصدمة الوالد وألمه. فسارع وبادره بالقول: "لا تخف! يكفي أن تؤمن فتحيا ابنتك" (الآية 50).

آمن يائيروس ولم يفُه بكلمة. إنّه أمثولة لنا، فنحن غالبًا ما ننظر إلى كلّ أمر لا يحصل "حسب رغبتنا" على أنّه "خسارة". أمّا حسابات الله فمختلفة. ما نراه نحن أسودًا قد يراه الله أبيضًا، لا بل فرصةً فريدةً للخلاص. لذلك، علينا أن نثق بالله وأن نسلّمه حياتنا وأن نقبل منه كلّ شيّء، حتّى ما نراه نحن سيئًا، لا لأنّنا نقبل السيّئ، بل لأنّنا نُدرك أنّ الله قادر على تحويل كلّ شيء لخيرنا، تمامًا كما حوّل الصليب، وهو قمّة الأمور السيّئة، إلى أداة فداء وخلاص.



"لا تزعج المعلّم". قد تُظهِر هذه العبارة كثيرًا من الاحترام. إلاّ أنّ فيها الكثير من نقص في الإيمان.
يرى هذا الرَّسول في يسوع مجرّد شافي الأمراض. صيدليّة متنقّلة.
وكان للنازفة حظّ أن تجد دواءها عنده. أمّا الصبيّة فماتت، وانتهى الأمر. هذا مثال عن التعلّق الأرضيّ بيسوع. هذا ليس بإيمان.

إن فحصنا ضميرنا قليلاً لوجدنا أنّنا نشبه هذا الرجل. تقف حدود صلواتنا عند حدود هذا العالم الماديّ. أمّا الملكوت، فنتركه إلى حينه.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025