وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

اتحاد اللاهوت بالناسوت بشخص الرب يسوع اتحادا كاملا

الله الابن اللامحدود اتحد ببشريتنا المحدودة، اللاهوت اتحد بالناسوت اتحاداً وثيقاً، فلا المحدود ينقص من اللامحدود ولا اللامحدود يزيد من المحدود بل اتحد اللامحدود بالمحدود اتحادا وثيقا اذ سرّ أن يحل سر ملء اللاهوت به حيث لو لم يتجسد الله في جسد إنسانيتنا لما استطعنا ان نخلص ولما استطعنا ان نتحرر من عبودية خطايانا ولما استطعنا ان نحادثه ونقترب منه ولما استطعنا ان نشفى من امراضنا، فالله اللاهوت اتحد بالناسوت مع احتفاظ كل منهما بخصائصه، وهذا الاتحاد هو لخيرنا ولصالحنا نحن جنس بني البشر من اجل خلاصنا الابدي وتحريرنا من عبودية الخطايا

[Mary Naeem]

إن كان الله رحيماً ; فلماذا يُعذب الاشرار إلى الابد ؟

الله رحيمورحمته مطلقه ; وغفور إلى غير حدٍ وكما قال الكتا بالمقدس "الرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. الرَّبُّ صَالِحٌ لِلْكُلِّ، وَمَرَاحِمُهُ عَلَى كُلِّ أَعْمَالِهِ" ( مزمور 145 : 8 ، 9 )

فمراحمه تسع الكون كله بغير استثناء فيقول الكتاب " رحمتك يا رب قد ملأت الارض " ( مزمور 119 : 64 )

ونسمع داؤد لنبي ايضاً عندما تسمو رحمه الله عنده ويرتفع قدرها حتى تكون في نظره افضل من الحياة فيقول " لأن رحمتك افضل من الحياة " ( مزمور 63 : 3 )

فإذا ما تأملنا في عمق رحمة الله سنجد انها على ارتباط وثيق بعدله ، فاذا كان الله رحيماً فهو عادلاً ، وعدله مُطلقوليس له حد في ذات الوقت لان اللهُ لا يرحم ولا يغفر إلا للانسان الذي يسعى إلى طلب الرحمه ملتمساً غفران الله ومعترفاً بذنوبة وعدم العوده إلى فعل الخطية

نعم رحمته سوف تدرك التائبين فيغفر لهم ذلاتهم ، التائبون فقط اما عدله فسوف يلاحق الخطاة الذين رفضوا التوبة وتمادوا في خطاياهم العظيمة وعصيانهم لتعاليمة .

نحن الان في زمن الرحمه وغداً سنكون في زمن العدل يوم الدينونة ، وهو يوم إقامة العدل الالهي الذي فيه سيجازي الله كل واحد بحسب اعماله إن كانت شراً ام خيراً

"أَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ " ( اعمال 17 : 31 )

" السَّحَابُ وَالضَّبَابُ حَوْلَهُ. الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّهِ.( مزمور 97 : 2 )

العدل والرحمة صفتان في الذات الالهية ، وكل صفات الله تتسم بالكمال ومنها صفة العدل والرحمة فهل من الممكل ان تتجاوز احداهما الاخرى بالطبع استحاله حدوث ذلك وحاشا لله ان يوجد في احدى صفاته نقص .

[Mary Naeem]

اعطي كل من يطلب منك فتبارك اموالك

يجب ان نعطي كل من يطلب منا فقراء كانوا ام ليسوا فقراء باسم الرب يسوع المسيح لن يضيع اجر كاس ماءا باردا تقدمه للفقير او المشرد فيبارككم الله ويبارك رزقكم واموالكم لان الرب يسوع قد قال مهما فعلتم باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتموه فانت تعطي ما تستطيع اعطائه لهؤلاء الفقراء والمشردون وما اكثرهم هذه الايام فانت تكنز لك كنزا سماويا واجرا عظيما باسم الرب يسوع المسيح له كل المجد والرب يسوع قد قال العطاء هو المغبوط اكثر من الاخذ اي هو اكثر سرورا وابتهاجا من الاخذ اكثر من الذي ياخذ فقط

[Mary Naeem]

ليحذر كل خادم وخادمة،

وكل راعي أؤتمن على رعية الله،

لأنه مكتوب:

+++ لأن الرعاة بلدوا والرب لم يطلبوا من أجل ذلك لم ينجحوا وكل رعيتهم تبددت (إرميا 10: 21)
+++ ويلٌ للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب، لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي: أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها، هانذا أعاقبكم على شرّ أعمالكم يقول الرب (إرميا 23: 2)
+++ يا ابن آدم تنبأ على رعاة إسرائيل، تنبأ وقل لهم: "هكذا قال السيد الرب للرعاة: ويلٌ لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم، ألا يرعى الرعاة الغنم!! المريض لم تقووه، والمجروح لم تعصبوه، والمكسور لم تجبروه، والمطرود لم تستردوه، والضال لم تطلبوه، بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم، فتشتتت بلا راعٍ و صارت مأكلاً لجميع وحوش الحقل وتشتتت، ضلت غنمي في كل الجبال، وعلى كل تل عال، وعلى كل وجه الأرض تشتتت غنمي ولم يكن من يسأل أو يفتش، فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب: حي أنا يقول السيد الرب: من حيث أن غنمي صارت غنيمة وصارت غنمي مأكلاً لكل وحش الحقل إذ لم يكن راعٍ ولا سأل رعاتي عن غنمي ورعى الرعاة انفسهم ولم يرعوا غنمي، فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب: هكذا قال السيد الرب هانذا على الرعاة وأطلب غنمي من يدهم وأكفهم عن رعي الغنم ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد فأُخلِّص غنمي من أفواههم فلا تكون لهم مأكلاً (حزقيال 34: 2 - 10)
+++ ويل للراعي الباطل التارك الغنم، السيف على ذراعه وعلى عينه اليمنى، ذراعه تيبس يبساً وعينه اليمنى تكل كلولا (زكريا 11: 17)
+++ ويل للعالم من العثرات فلا بد أن تأتي العثرات ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة (متى 18: 7)

[Mary Naeem]

كونوا رحماء

كونوا رحماء لبعضكم البعض لكي يرحمكم الله وتعاملوا بالرحمة حتى مع من لا يستحقها وان تكون الرحمة اسلوب حياتك ومنهاجها كما ان ابانا السماوي رحيم كما ورد في بشارة انجيل لوقا 36:6 ( كونوا رحماء كما ان اباكم السماوي رحيم) اقتداءا بربنا والهنا السماوي هو رحوم لان من يرحم اخاه او قريبه يرحمه الله ومن تعامل بدون رحمة في حياته مع قريبه ايا كان فهو يستحق الدينونة كما اخبرنا كلمة الله ” لان(الدينونة) هي بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة … “(يعقوب 2 : 13).
لان الله خالقنا رحمنا وخلصنا من عبودية خطايانا وحررنا منها فكم بالحري نحن البشر الترابيين بين بعضنا البعض مهما اخطا او اساء الينا القريب ايا كان فيجب علينا ان نرحمه فنحن نرحم من الذين في عهدتنا لكي يرحمنا من نحن في عهدته لكي يرحمنا الله في النهاية

[Mary Naeem]

هل يوجد حسد في المسيحية ؟

نعم يوجد حسد في المسيحية فيخبرنا الكتاب المقدس
"الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 4)
"لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 26)
فالشخص المؤمن الذي يلتصق بالرب يسوع المسيح وبكلامه وبوصاياه وبحبه والمليان بسلامه العجيب
لا يعرف الحسد ولا يشتهي مقتنى غيره بل لا يشتهي اطلاقا ما في هذا العالم الزائف ويعرف نفسه غريبا وموطنه الحقيقي السماء ويشتهي فقط ملكوت الله واكتناز كنوزا سماوية لا ارضية ويحس العالم كله نفاية من اجل ربح خالقه المسيح يسوع له كل المجد

[Mary Naeem]

الحقيقي لا يخاف مطلقا

المؤمن الحقيقي لا يخاف مطلقا ولا يشعر باحاسيس القلق والخوف والرعب لانه واثق من ان الهه حاميه وستره المنيع ويرى بعيون ايمانه بان الهه مسيج حواليه وحول اسرته وممتلكاته بسور من نار لا يستطيع ابليس اختراقه وايذائه وهو مؤمن كامل الايمان انه حتى وان شرب السم لا يؤذيه وحتى ان دخل في النار اي في صراع مع ابليس يعرف بان الهه سيسندنه وستكون له النصرة والغلبة باسم ربنا يسوع المسيح الذي يسحق ابليس وملائكته ويزيل من امامنا جبالنا مهما كانت عالية ومهما كانت عميقة الاساس فقط المؤمن المتدين هو الذي يسمح لابليس ان يزرع مشاعر القلق والخوف والرعب في دماغه وهو الذي يسمح لابليس ان يؤذيه
وهذه ايات عن الخوف في الكتاب المقدس ماخوذة من موقع الكتاب المقدس

مرقس 4: 40

وَقَالَ لَهُمْ:«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟»

لوقا 12: 32

«لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.

أشعياء 41: 13

لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.

الأمثال 1: 33

أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِنًا، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ خَوْفِ الشَّرِّ».

متى 10: 28

وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.

الأمثال 3: 25- 26

25 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفٍ بَاغِتٍ، وَلاَ مِنْ خَرَابِ الأَشْرَارِ إِذَا جَاءَ. 26 لأَنَّ الرَّبَّ يَكُونُ مُعْتَمَدَكَ، وَيَصُونُ رِجْلَكَ مِنْ أَنْ تُؤْخَذَ.

2 تيموثاوس 1: 7

لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ.

أشعياء 14: 3

وَيَكُونُ فِي يَوْمٍ يُرِيحُكَ الرَّبُّ مِنْ تَعَبِكَ وَمِنِ انْزِعَاجِكَ، وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ الْقَاسِيَةِ الَّتِي اسْتُعْبِدْتَ بِهَا،

الأمثال 3: 24

إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ، بَلْ تَضْطَجعُ وَيَلُذُّ نَوْمُكَ.

1 بطرس 3: 12- 14

12 لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ». 13 فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟ 14 وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا،

أشعياء 54: 14

بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ فَلاَ تَخَافِينَ، وَعَنِ الارْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ.

رومية 8: 15

إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ».

العبرانيين 13: 6

حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»

المزامير 51: 12

رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ، وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي.

أشعياء 51: 12

«أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟

المزامير 91: 4- 6

4 بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، 6 وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.

أشعياء 54: 4

لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزَيْنَ، وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسَيْنَ خِزْيَ صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.

أشعياء 43: 2

إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.

يوحنا 14: 27

«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.

المزامير 23: 4- 5

4 أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي. 5 تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.

المزامير 27: 1- 3

1 اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ 3 إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ.

رومية 8: 37- 39

37 وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. 38 فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، 39 وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا
وهنا ايات عن الحماية الالهية ماخوذه من موقع الكتاب المقدس ايضا

الأمثال ١٨: ١٠

اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ.

أيوب ٥: ٢٢

تَضْحَكُ عَلَى الْخَرَابِ وَالْمَحْلِ، وَلاَ تَخْشَى وُحُوشَ الأَرْضِ.

أيوب ١١: ١٨- ١٩

١٨ وَتَطْمَئِنُّ لأَنَّهُ يُوجَدُ رَجَاءٌ. تَتَجَسَّسُ حَوْلَكَ وَتَضْطَجِعُ آمِنًا. ١٩ وَتَرْبِضُ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُ، وَيَتَضَرَّعُ إِلَى وَجْهِكَ كَثِيرُونَ.

المزامير ١٢١: ٧- ٨

٧ الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. ٨ الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.

الأمثال ٣: ٢٤

إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ، بَلْ تَضْطَجعُ وَيَلُذُّ نَوْمُكَ.

1 بطرس ٣: ١٣

فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟

التثنية ٣٣: ١٢

وَلِبَنْيَامِينَ قَالَ: «حَبِيبُ الرَّبِّ يَسْكُنُ لَدَيْهِ آمِنًا. يَسْتُرُهُ طُولَ النَّهَارِ، وَبَيْنَ مَنْكِبَيْهِ يَسْكُنُ».

المزامير ١١٢: ٧

لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلاً عَلَى الرَّبِّ.

المزامير ٩١: ٩- ١٠

٩ لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، ١٠ لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.

أشعياء ٤٣: ١- ٢

١ وَالآنَ هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. ٢ إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.

حزقيال ٣٤: ٢٨

فَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ، وَلاَ يَأْكُلُهُمْ وَحْشُ الأَرْضِ، بَلْ يَسْكُنُونَ آمِنِينَ وَلاَ مُخِيفٌ.

الأمثال ١: ٣٣

أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِنًا، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ خَوْفِ الشَّرِّ».

المزامير ٢٧: ١

اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟

المزامير ٤: ٨

بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

[Mary Naeem]

الكذب ...

الكذب هو حل سهل يلجأ اليه الضعفاء وغيرالاذكياء, وكثيرا ماينكشف فيلجأ الكاذب الي كذبة اخري يخفي بها الاولي. وهكذا يدخل في حلقة مفرغة من الاكاذيب لا تنتهي...

والكذب دليل علي الخوف وعلي ضعف الشخصية, اما الإنسان الصادق فهو شجاع, يتحمل مسئولية اعماله.

والكاذب لا يثق احد بكلامه, حتي ان قال صدقا يشك الناس في صدقه قد يلجأ الي القسم ليثبت قوله, فيشك الناس في اقسامه ايضا.. كلامه فقد هيبته.
فالكذب خطية مزدوجة, تخفي وراءها في الغالب خطية اخري.

انه غطاء لخطية سابقة, او حيلة لخطية مقبلة. لذلك فالمرشد الروحي الذي يعالج الخطية عند الكاذبين, عليه ان يسألهم ماهي الخطية الاخري التي دفعتهم الي الكذب.


+قداسة البابا شنودة الثالث +

[Mary Naeem]

اكنزوا لكم كنوزا سماوية لا ارضية

انشغلوا كل اوقاتكم بامتلاك كنوزا سماوية لا كنوزا ارضية فلا المال ولا اي مجد عالمي ارضي ولا احجارا كريمة وممتلكات ارضية يضمن لكم الحياة الابدية فكل هذا امجاد زائلة فانية وباطلة وقبض الريح فهما امتلكتم ستتركونها يوما ما عندما تنتقلون من هذا العالم ولا تاخذ معاك سوى اعمالك وافعالك في غربتك التي هي ستحدد مصيرك الابدي والكنوز السماوية هي باتباع وصايا الرب يسوع وطلب ملكوته وبره وتطبيق اقواله في الكتاب المقدس والبحث عن اي شئ يغني ويغذي ارواحنا لا اجسادنا فاجسادنا هي من التراب والى التراب تعود لكن ارواحنا ابدية اما مع الرب يسوع في ملكوته الابدي واما مع ابليس وملائكته في جهنم النار الابدية ولا يوجد طريق ثالث وابحثوا عن خلاصكم الابدي الذي هو بشخص الرب يسوع نفسه وليس باحد غيره ينبغي ان نخلص وليس باحد غيره الخلاص فلا تهتموا لامجاد العالم فالعين لا يشبعها شئ والشهوة لا تتوقف مهما امتلكت لكن ارواحنا لا يشبعها ويشبع عطشها سوى الرب يسوع بشخصه وعنذاك سيملئها الرب يسوع بسلامه وامانه اللذان يفوقان كل عقل ومحبته وحبه الامحدودان ستجد نفسك مسبيا بعالم اخر وستفهم وقتها ان هذا العالم ليس موطنك الاصلي وستعمل راغبا في ارضاء الرب يسوع عنك وليس ارضاء الاخرين عنك

[Mary Naeem]

ان لم يكن الرب باني البيت فباطلا يتعب البناؤون

يخبرنا المزمور 127 والاية 1
127: 1 ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون ان لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس

وهذا يعني ان لم تسلم دفة سفينة حياة الساكنين في اي بيت الى الرب يسوع المسيح ليقودها هو حسب مشيئته ويحرسه بملائكته ويمطر عليه بنعمه وتعلو في هذا البيت اصوات الترنيم والتسبيح لرب المجد يسوع وان لم يتكل اصحاب هذا البيت اتكالا قويا عليه لا على قدراتهم الذهنية والبدنية ولا على اي شئ في هذا العالم الزائف الباطل ويثقون الثقة الكامله به وبمواعيده وان لم يشكروا الرب يسوع في كل حين وعلى كل شئ وفي كل شئ حتى على النعم التي لم يعطيهم اياها واثقين ان في ذلك خيرهم وصالحهم فباطلا يتعبون ويشقون وكل شئ يتبدد امامهم ويزول لان كل شئ في العالم او الاعتماد على شئ في هذا العالم هو قبض الريح فسرعان ما يسرق اللصوص اموالهم وبيوتهم ويحرسون البيت ومع ذلك يسرقهم ابليس بمقتناياتهم الاخرى فهم يسهرون بحراسة شئ ويسرق منهم شئ اخر ذلك هو الاعتماد على العالم حيث سيده ابليس وملائكته يقذفهم ذات اليمين وذات الشمال وطوبى لمن بيته مبني على اساس صخرة الرب يسوع فسيبارك الرب يسوع هذا البيت وستحرس هذا البيت ملائكته وحتى وان تركوا باب بيتهم مفتوحا او نافذة مفتوحة سهوا فان ملائكة الرب ستحرسه ولن يكون هنالك مجالا لسرقة البيت ويكون هذا البيت وساكنيه في رعاية وحماية الرب يسوع العظميتين والمجد لله دائما وابدا امين