10 - 11 - 2014, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 6841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النور الحقيقي ايها النور غير المنظور مصدر الانوار. مبعث الأضواء. النور الذي يتلاشى أمامه كل أنوار صنعتها يداك. النور الذي منه تستمد الانوار نورها. الضياء الذي منه تأخذ الاضواء ضوءها. النور الذي يبدد الظلام ويضئ العتمة. النور الالهي الذي لا تستطيع السحب ان تغطيه ولا الغمام أن يلفه . النور الذي لا يستره ستار ولا تظلله ظلال. ايها الكلمة الذي قال.. ليكن نور. ردد هذه الكلمة الآن أيضا .. لأن بعيدا عن أضوائك الحقيقة تختفي الحقيقة. ليتني أبصر مجدك لأتبين حقيقة ضعفي وحقيقة أنوارك. إشتد جهلي وأمتد طغياني فلا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل. أنت عزاء كل نفس حطمها الحزن واستبد بها اليأس. أنت تاج الرجاء الذي يعصب جباه الظافرين المنتصرين . النور الكاره لكل خطية لأنك قدوس وطاهر. فأين القلب الذي جعلت منه هيكلا لك ومسكنا محببا إليك!؟ إذا انفصلت عنك فلن تصادفني إلا ضيقات ومتاعب. وما لم تكن انت سعادتي فياطل غنى العالم. وفي وحشية وضراوة، مزقت شهواتي الجسدية بحرابها المسمومة، وحدة القلب القائمة بيننا، ثم نثرت أشلاءها على سائر الملذات. وأنغمست أنا في الشهوات ولكن شهوة واحدة لم تملأ قلبي. أنت صالح ، محب وقلبك لن يتغير. من يتبعك لا يضل طريقه ولا يخيب ظنه. من يملكك ينل مشتهاه. إن أميال قلبي تصرفني عن أن أميل اليك فأمالتني الهموم والاوجاع. عندئذ صرخت الى الحياة وهتفت. انا الهدم . أما أنت يا إلهي فأجبتني بصوت إحساناتك وقلت (( أنا البناء)) أما نفسي العمياء فانقادت للموت ولم تشته الحياة. وأصبحت عليلا. واتجهت اليك ايها الطبيب اتوسل من نعمك واحساناتك الا تهملني. لأنك خلقتني وكونتني. وكنت بعيد عنك فقربيتني. وكنت ميتا فأحييتني بموتك ورفعت قدري وارتديت ثوب فنائي. أيها المالك الى الابد. أخليت ذاتك وأخذت شكل العبد!! سلمت نفسك بإرادتك لأجل خلاصي أما أنا ففي عناد وإصرار بعت نفسي للخطية. أما أنت فأسرعت إليَ لتمزق صك الموت. حررتني من العبودية ونجوت أنا من العذاب الأبدي. دعوتني باسمك. ودفعتني بدمك علامة أبدية. من أجلي احتملت عذابات الصليب طوعا لا كرها. عرضت نفسي للهلاك وكنت انت منقذ لي. وضعت حدا لطغياني. شددتني وقويت عزيمتي. فرجت كربتي وهديتني. استجبت لكل صلاة من أجلي. سمعت صوت تضرعي |
||||
10 - 11 - 2014, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 6842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال القديس اغسطينوس عن مريم العذراء + حبلت به مريم في ذهنها قبل أن تحبل به في جسدها . + لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حسب مولودا من عذراء، و تكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه ولد من العذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!). + لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء . + قيل "إن المحبّة كالموت " فكما أن الموت متى حلّ ليس مَنْ يقدر أن يقاومه.." + الكل ارتكب الخطيئة ماعدا العذراء القديسة مريم التى من أجل كرامة الرب لا أستطيع أن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث . + مريم أشتملت فى حواء، لكننا عرفنا حقيقة حواء فقط، عندما جاءت مريم . + من آدم خرجت مريم، التي ماتت بسبب الخطيئة.آدم مات بسبب الخطيئة.أما جسد الرب النابع عن مريم فمات ليحطم الخطيئة. + أكراماً للرب لا أقبل سؤالاً واحداً يمس موضوع الخطية بخصوص القديسة العذراء مريم . + لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات . + بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة . + من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال . + عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة . + بتولية القديسة مريم والبتولية الروحية، كانت الفتاة في العهد القديم التي لا يرجى زواجها و بالتالي لا تتمتع بالأمومة، في موقف السيدة العاقر، في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد فإن "العذراء" لأول مرة و آخر مرة تنجب"المسيا" فلم تعد بتوليتها عارا، إذ حملت ثمرا بالروح القدس. هكذا صارت البتولية علامة التصاق الله بالإنسان، لهذا يدعو القديس بولس الكنيسة "عذراء المسيح"، و في سفر الرؤيا يرمز لجموع المختارين الذين بلا عدد بمائة أربعة و أربعين ألفا بتوليا، يتبعون الحمل أينما ذهب (رؤ 14: 4،5). هكذا ارتبطت البتولية بحياة القداسة، لا بمعنى أن كل بتول يحسب قديسا، و كل قديس يلزم أن يكون بتولا، لئلا بهذا نحقر من شأن الزواج المسيحي كسر مقدس. إنما نقصد أن بتولية الجسد ما هي إلا علامة للبتولية الروحية، فالبتولية في جوهرها تكريس كامل لله و اتحاد مستمر معه بالمسيح يسوع. هي بتولية النفس و القلب و الذهن و الحواس و الرغبات، ينعم بها المسيحيون بالروح القدس مقدس نفوسنا وأرواحنا و أجسادنا، مهيئا أيانا للعرس الأبدي. + لا تكرم (البتولية) من أجل ذاتها، و أنما لا نتسابها لله. + عظة في عهد الميلاد اليوم تحتفل الكنيسة البتول بالميلاد البتولي ... فقد أكد السيد المسيح بتولية القلب التي يريدها للكنيسة أولا خلال بتولية جسد مريم. فالكنيسة وحدها هي التي تستطيع أن تكون بتولا فقط حين ترتبط بعريس، ألا و هو ابن البتول، إذ تقدم له ذاتها تماما. + ارتبط الكلمة بالجسد،تزوج الكلمة بالجسد،وصارت أحشائك حجال هذه الزيجة السامية. إنني أكرر أن أحشائك هي حجال هذه الزيجة العلوية التي للكلمة مع الجسد، حيث: " يخرج العريس من خدره ". |
||||
10 - 11 - 2014, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 6843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انتبـــه جـــيداً..! "لا يستطيع إبليس أن يهزمنا إلا إذا أصبحنا كسالى وتركنا الأبواب غير موصدة. وهذا حال كثيرين من المؤمنين. إنهم مشغولون لدرجة أنهم ينسون وقت خلوتهم ويتشتت ذهنهم. وإن آجلاً أم عاجلاً يكتشفون أنهم نزلوا من موقعهم العالي الحصين من الشركة الحميمة مع الله، فيتعرضون مرة أخرى للكمات العدو القاضية. ويشعرون بأنهم قد وقعوا في المصيدة وكأنه لا فرق بين المؤمن وغير المؤمن، ويبدو الأمر وكأن كل مجهوداتهم للحصول على حياة مسيحية جيدة قد تحولت إلي دائرة مفرغة من الفشل والشعور بالذنب. + هل هذا هو واقعك الروحي؟ إن كان كذلك انتبه جيداً، فهذا معناه أن العدو قد قيدك" * عن كتاب "اعرف عدوك" للدكتور القس مايكل يوسف |
||||
11 - 11 - 2014, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 6844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السر فيك انت
الكلام ده حقيقي جدا تقوم تروح تقول له انا من غيرك ولا حاجة ولا حاجة ازاى .. وانت اساس كل حاجة بص حواليك كدة .. وانت هتعرف الكوووووووووون دا كله .. اتعمل عشانك انت فعلا ليك قيمة .. بذاتك .. مش باللى حواليك حب واتعلق باللى حواليك .. بس ماتخليش مفاتيح حياتك فى ايديهم اللى خلقك ادالك مفاتيح الفرح والسعادة النجاح والطموح الارادة والاصرار بص حواليك تانى كدة .. مجدى يعقوب .. ذاكر ونجح .. حب واجتهد طور نفسه .. وبقى فى الاخر مجدى يعقوب ارجع كدة شوية .. بيتهوفن اصم .. وسيمفونياته بتتدرس ارجع كمان .. الفراعنة .. لغاية انهاردة .. العالم محتار فى سر علمهم وتقدمهم ارجع كمان .. آدم .. ابويا وابوك .. غلاوته .. كانت من غلاوة الحب اللى ربنا حبه له وهو دا السر انت غالى عشان ربنا هو اللى عمل لك قيمة لما خلاك تقف كل شوية تكلمه وتقول له يارب .. انا عايز يارب .. اشكرك يارب .. رحمتك يارب .. عفوك يارب .. رضاك م الآخر .. انت تقدر تعمل حاجات كتير اوعى تسيب مفاتيح حياتك فى ايدين حد فرحتك وسعادتك .. بإيدك انت .. هما اللى هيقووا ارادتك وإرادتك .. جواك انت .. هى اللى هتخلق فيك الطموح وطموحك .. هينجحك انت ونجاحك .. هيفرحك انت ونرجع تانى م الاول .. فرحتك وسعادتك .. ملكك انت شفت بقى ان انت الأساس لو ما بقاش عندك ايمان بقدراتك اوعى ترمى اللوم على حد اتعلقت بيه فى يوم .. وسابك لأنه مش مؤمن بيك والكلام ده حقيقى ... أمير تادرس |
||||
11 - 11 - 2014, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 6845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عليك اتخاذ القرار وعلى الله التدبير
كلنا خطاة وكلنا مؤمنون بالرب يسوع المسيح له كل المجد وكلنا نشتهي رضاه عنا بمساعدته لنا ولكن هذا لا يتم الا باتخاذك القرار بان تتوب عن خطاياك وتتندم عليها وان تعترف للرب يسوع بانك خاطئ وتطلب منه الرحمة والغفران وهذه خطوة البداية في رحلتك كابن وكحبيب للرب يسوع المسيح وهذا يجب ان يتم بنية صادقة وبروح خاشعة منكسرة في محضره القدوس سواء في الكنيسة او في مخدعك الشخصي وفي خلوتك الشخصية معه هذا هو القرار الذي يجب ان تتخذه وعلى الله الباقي سيدبر لك معموديتك ان كنت غير مسيحي وسيرتب لك امورك وسيدبر لك امر ذهابك للكنيسة لتناول جسده ودمه الاقدسين لكي لا انت حيا فيه بل هو يحيا فيك ولكي تثبت فيه وهو يثبت فيك ولكي تتغذى روحك وتنتعش ويتبصر ذهنك وترى اعينك عظمة الخالق في سر الافخارستيا اذ لا حياة لك بدون الرب يسوع المسيح اذ بدونه حياتك سراب وشقاء وعذاب وتسمح لابليس في هذه الحالة ان يحشو دماغك بافكار خاطئة وكاذبة عن الرب يسوع لكي يبعدك ويلهيك عن خلاصك الابدي لانه اولا كذاب وابو الكذبة وثانيا لا يريد ان يخلص اي انسان قط |
||||
11 - 11 - 2014, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 6846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم العذراء هي العليقة التي لا سند لها غير الله وحده بقلم:المتنيح الأنبا غريغوريوس إن في حياة العذراء الطاهرة مريم أمورا كثيرة تستثير التأمل,ويبدو فيها واضحا تدبير الله وحكمته.فمريم العذراء,وهي التي اتخذ منها المسيح جسده,وقد صاغه من دمها ليكون للاهوته ستارا وحجابا,فهي ذات مهمة في تدبير الخلاص,ففي كل خطوة من خطوات حياتها ما يقتضي أن نستخلص منه العبرة والعظة,ومانتعلم منه الهدف والحكمة. إن مريم العذراء جاء الحبل بها وميلادها متأخرا سنوات عن زواج أبويها يواقيم وحنة.لقد ظل الاثنان عقيمين فترة طويلة.وفي الوقت الذي رآه الرب مناسبا لميلادها,جاء الملاك جبرائيل ليبشر أبويها يواقيم وحنة بالحبل بها,ويعلنهما عن دورها الذي عينه الرب لها في تدبير الخلاص الذي وعد به آدم وذريته,ونزل من السماء لتحقيقه(لما تم الزمان)(غلاطية4:4). لكن هناك أمرا يستوقف النظر,هو أن العذراء مريم نذيرة للرب من بطن أمها والنذر جاء من منطوق فم أمها,وكان برغبتها ومطلق حريتها,ولم تكن في ذلك مقهورة أو مجرة(فصلت إلي الرب وبكت وبكاء,ونذرت نذرا وقالت:يارب الجنود,إن أنت نظرت نظرا إلي مذلة أمتك,وذكرتني,ولم تنس أمتك,بل رزقت أمتك زرع بشر,فإنني أعطيه للرب كل أيام حياته). ولما ظهر لها الملاك جبرائيل بنور سماوي,فيما هي تصلي,وقال لهاياحنة إن الله سمع لدعائك وصلواتك.وها أنت ستحبلين وتلدين ابنة مباركة,وسيكون لها الطوبي في جميع الأجيال,وفي كل أقطار المسكونة,ومنها يولد الخلاص من أسر إبليس,لآدم وذريته.أجابت حنة الملاك جبرائيل وقالتحي هو الرب.لو أنني رزقت بمولودة كما قلت لي,سوف أقدمها قربانا للرب الإله,لتخدمه كل أيام حياتها في هيكله المقدس.....). وحبلت حنة كقول الملاك,ثم بعد تسعة أشهر وضعت الطفلة المباركة وسمتها(مريم). وبرت حنة بوعدها,ووفت بنذرها,فما إن بلغت مريم العذراء تمام الثالثة من عمرها-وهي مدة الرضاعة القانونية كما جاء علي فم إحدي الأمهات تخاطب ابنها,علي ما ورد في الكتاب المقدس:يا بني ارحمني أنا التي حملتك في جوفها تسعة أشهر وأرضعتك ثلاث سنين(2المكابيين7:27)-حتي حملتها حنة إلي الهيكل لتكون خادمة للرب في بيته,وقد أقامت مريم في رواق النذيرين من الأطفال...وكانت أمها حنة تزوها من وقت إلي آخر تحمل إليها هداياها من طعام ولباس إلي أن بلغت العذراء مريم الثامنة من عمرها فتوفيت أمها,وكان أبوها يواقيم قد توفي قبل أمها بسنتين,أي عندما كانت العذراء مريم في السادسة من عمرها.وبهذا أمست العذراء في الهيكل يتيمة من الأبوين في الثامنة من عمرها.وظلت هناك في بيت الرب إلي أن بلغت الثانية عشرة من عمرها,وهي سن البلوغ للفتاة,والتي ينبغي فيه للفتاة أن تغادر الهيكل(لا تلامس شيئا من الأقداس,ولا تدخل القدس)(سفر اللاويين12:4)(اللاويين15:19, 20). وهنا نقف لنتأمل دقة الموقف وصعوبة القرار بالنسبة لمصير مريم العذراء,هذه الصبية الصغيرة وفي هذه السن,سن الثانية عشرة من عمرها.إلي أين تذهب هذه الصبية عند خروجها من الهيكل؟إنها يتيمة من الأب ومن الأم وليس لها بيت تذهب إليه,ولا أحد ترجع إليه كما يمكن لفتاة في مثل سنها.....؟ ولقد وقع الكهنة في حيرة من أمرها,إلي أين تذهب,وإلي من يسلمونها ليتولي أمرها...ولابد أن تكون هي نفسها قد وقعت في أزمة نفسية...لقد صارت منفردة,وليس لها أهل يأخذونها عندهم,وليس لها بيت تعود إليه... ولقد قال بعض الآباء إن ملاكا من السماء أوعز إلي(زكريا)في حلم أو رؤيا أن يجمع عصي رجال المدينة التي تنتسب إليها مريم,وأعني بها بيت لحم.وكان من عادة كل رجل أن يحمل في يده عصا يحمي بها نفسه من الكلاب والحيوانات وممن يعترضه من الأعداء وقطاع الطرق.فجمع زكريا الكاهن عصي الشيوخ والشباب من قرية بيت لحم ووضعها حسب أمر الملاك في الهيكل,وحدث في اليوم التالي أن العصا المكتوب عليها اسم يوسف النجار,أفرخت كما أفرخت عصا هرون من قبل(فأخرجت براعم وأزهرت وأنضجت لوزا)(سفر العدد17:8),(العبرانيين9:4)ولهذا السبب دعيت(مريم)في طقوس الكنيسة(عصا هرون).وزاد علي ذلك أن حمامة بيضاء جميلة جاءت واستقرت علي رأس يوسف,فكانت هذه أيضا علامة أخري علي أن مشيئة الله قد اقتضت أن يكون يوسف هو الرجل الذي كان عليه أن يتسلم مريم لتكون في كنفه وتحت حماه ومسئوليته.وكان يوسف في ذلك الوقت فوق التسعين من عمره,لأنه كما يروي السنكسار إن يوسف قد مات عندما بلغ111سنة,وكان للرب يسوع في الجسد16سنة(السنكسار تحت يوم26من أبيب),وإذن فقد كان يوسف يوم ميلاد المسيح,أو بالأحري يوم تجسده,ابن 95سنة.وعلي ذلك يكون سن يوسف عندما أخذ مريم إلي بيته نحو94 أو 93 سنة. وحرصا علي سمعة العذراء مريم رأي الكهنة وجوب عقد زواج رسمي بين يوسف ومريم. وكان في ذلك الإجراء عين الحكمة,لأنه إن حبلت العذراء.وهي في بيت يوسف دون أن يكون بينها وبين يوسف عقد زواج رسمي,أجاز ليوسف أن يجمع علي مريم الشيوخ ويرجمونها بالأحجار(سفر التثنية22:20, 21)ولكن يوسف كما يروي الإنجيل:إذ كان يوسف رجلها بارا,ولم يشأ أن يشهر أمرها,أراد أن يخلي سبيلها سرا.ولكنه فيما كان يفكر في ذلك,إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا:يا يوسف بن داود,لا تخف أن تستبقي مريم امرأتك لأن الذي سيولد منها إنما هو من روح القدس(متي1:19, 20). وهنا نتأمل ونتساءل:لماذا كان لمريم العذراء وهي التي سيتخذ الرب منها جسده,هذه الطفولة البائسة التي عانت فيها ظروفا قاسية أليمة,روحيا ونفسيا وبدنيا؟إنها كطفلة لم تعش طفولة زمانها...فهي لم تعش مع أمها غير مدة الرضاعة وهي سنوات ثلاث,بعدها ذهبت بها أمها إلي الهيكل وعاشت بعيدة عن أمها,محرومة من دفء عاطفتها,وليس أقسي علي الطفل من حرمانه من حضن أمه.فحضن الأم للطفل هو غذاؤه الروحي والنفسي والجسدي.إن حضن الأم للطفل هو غذاء ودواء. ثم أن مريم ببقائها في الهيكل حرمت من العودة إلي أمها نهائيا,ففي سن الثامنة صارت يتيمة من أبويها.وظلت في الهيكل حتي بلغت الثانية عشرة من عمرها.فلم تنعم بحضن أمها غير سنوات الرضاعة,ولم تعد إلي أمها بعد ذلك بسبب وفاة أبويها...ولما تزوجت,أخذها رجل عجوز يزيد علي التسعين من عمره بينما كانت هي صبية في الثانية عشرة,وكأنها بالنسبة له ابنة أو حفيدة,وهو جدها. هذه الملابسات البائسة التي عاشها مريم في طفولتها,ولازمتها كل حياتها إلي يوم وفاتها جعلتها حقا شبيهة بالعليقة التي رآها موسي في البرية عندما كان يرعي غنم يثرون حميه كاهن مديان...(فنظر وإذا عليقة تتوقد بالنار وهي لا تحترق.فقال موسي أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم:لماذا لا تحترق العليقة؟ورأي الرب أنه قد مال لينظر,فناداه الله من وسط العليقة.وقال:موسي,موسي.قال:ها أنذا.فقال: لا تقترب إلي ههنا.اخلع نعليك من رجليك,فإن الموضع الذي أنت قائم فيه أرض مقدسة.ثم قال:أنا إله أبيك,إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب.فستر موسي وجهه لأنه خاف أن ينظر إلي الله.فقال الرب إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم....إني علمت أوجاعهم.فنزلت لأنقذهم)(سفر الخروج3:1-8). أما العليقة فهي شجرة صغيرة,أو قل هي شجيرة أغصانها رخوة,ولا قدرة لها علي أن تنتصب بذاتها,فتتعلق علي ما يجاورها... ولهذا رأت الكنيسة في مريم العذراء أنها أيضا كالعليقة لأنه لم يكن لها أب أو أم أو أحد تستند إليه أو تعتمد عليه,فكانت شبيهة بالعليقة التي رآها موسي النبي في البرية...والعليقة تتوقد بالنار وهي لا تحترق,وهكذا مريم العذراء حل فيها الله الكلمة ولم تحترق مع أن الله(إلهنا نار آكلة)(العبرابيين12:29)(من منا يسكن في نار آكلة.من منا يسكن في وقائد أبدية)(إشعياء33:14). ثم إن الله من فوق العليقة قال لموسي:إني قد رأيت مذلة شعبي...وسمعت صراخهم...إني علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم...وكان هذا القول الإلهي لموسي إرهاصا ومقدمة وإعلانا للنزول الأعظم بالتجسد الإلهي(قد رأيت مذلة شعبي...فنزلت لأنقذهم)وها هو النشيد الكنسي عن القديسة مريم العذراء. العليقة التي رآها موسي النبي في البرية والنيران تشتعل فيها ولم تمسسها بأذية مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية تسعة أشهر في أحشاها وهي عذراء ببكورية |
||||
11 - 11 - 2014, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 6847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تعيش طاهرا لله ؟
حتى تكون طاهرا يجب ان تكون نقيا صافي القلب وعايش حياتك في المسيح يسوع خليقة جديدة نابذا كل ما هو من الاشياء القديمة التي تتعلق بطبيعتنا الفاسدة الخاطئة الا وهي الغضب والسخط والخبث والكذب والتجديف والكلام القبيح كل هذه خطايا ليست موجهة ضد الاخرين بل هي ضد الله نفسه وتفصلك عنه روحيا وتموت روحيا ولكنك عايش ولكن في فساد الخطايا ففي رسالة الرسول بولس الى اهل افسس والاصحاح الرابع 24 وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ. 25 لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ. 26 اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، 27 وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا. 28 لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. 29 لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ. ويكرر الرسول بولس ذلك في رسالته الى اهل كولسوي والاصحاح الثالث 8 وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل: الغضب، السخط، الخبث، التجديف، الكلام القبيح من أفواهكم 9 لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله 10 ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه اذ ان الغضب هو شعور داخلي وقتي يزول عندما تقول انا اسف والسخط شعور داخلي بالمرارة يدوم طويلا ويتاصل داخلك وتسمح به لابليس ان يملي دماغك بافكار شريرة خاطئة وكاذبة وينتج عنها الخبث الذي هو اخطرها وهو التفكير بالقيام باعمال شريرة ضد الاخرين ويجب تجنبها كلها وتجنب ايضا التجديف وهو الكلام القبيح والشتم واللعن ضد الله حاشى اسمه القدوس وضد الاخرين فيجب الابتعاد عنها لاننا منذ يوم الخمسين ان كنت مؤمنا قد نلنا الروح القدس ومنذ يوم عماذك تجدد الروح القدس داخلك وان كنت غير مؤمن فمنذ لحظة اعترافك بانك خاطئ ويعوزك نعمة الله بتبريره لخطاياك وقبولك له مخلصا وربا فستتلاشى هذه المشاعر والاحاسيس تلقائيا وتصبح انسانا جديدا وتخلق الانسان القديم بخطاياه وتعيش مبررا امام الله الذي ليس بغيره الخلاص الا وهو ربنا يسوع المسيح وان يسكن روح الله القدوس اناؤك اي جسدك ويشكلك من جديد انية طاهرة ومن ثمارك يعرف الناس انك تعيش طاهرا مع الله وثمار الروح القدس هي محبة وسلام وطول اناة وتعفف ووداعة وطهارة وغفران اللامحدود ومساعدة القريب ايا كان ووقتما يشاء |
||||
11 - 11 - 2014, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 6848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يكره اخاه لا يعرف الله في رسالة يوحنا الاولى والاصحاح الثاني تخبرنا الكتاب المقدس ان كل من يبغض ويكره اخاه فهو يسلك في الظلمة وليس في النور اي لا يعرف الله لان الله نور ولا يحب الله لان الله محبة ومن لا يحب اخاه الذي يراه لا يحب الله الذي لا يراه "وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة، وفي الظلمة يسلك. ولا يعلم أين يمضي، لأن الظلمة أعمت عينيه" [11]. ويكرر ذلك يوحنا الرسول في رسالته الاولى والاصحاح الثالث بل يضيف ان كل من يبغض اخاه الذي هو غريب عنه لاننا نحن البشر كانا اخوة في الرب يسوع المسيح او قد يكون اخاه من لحمه ودمه فهو قاتله قاتل نفس بريئة لا لشئ الا لحسده له او لغيرته منه لكن "كل من يبغض أخاه، فهو قاتل نفس" [15]. والذي يكره ويبغض اخاه ايا كان ليس مؤمنا حقيقا بالله لان المؤمن الحقيقي بالله لا يعرف الكره والبغض والحسد والغيرة بل تنبع من جوفه انهار حب انهار ماء حي انهار سلام الرب يسوع المسيح الذي يتدفق منه للاخرين من خلال نظرات عينيه من خلال ايماءاته من خلال تصرفاته واقواله وافعاله وان هذه الاحاسيس هي من ابليس يثيرها في دماغ حتى المؤمنون حتى يشتت الاخ عن اخيه والاخ عن قريبه وبالتالي يشتت كنيسة المسيح يسوع فان كنت تبغض اخاك ايا كان لاي سبب كان اغتنم الفرصة التي ما زالت سانحة واعترف بها وتندم عليها وقم وصالح اخاك حتى وان كان هو المخطئ اليك وسامحه واغفر له فتكون ابنا لله ويخبر البشير متى عن ضرورة مصالحة اخواننا عند تقديم قرابيننا ذبائح مرضية لله في الاصحاح الخامس والايتين 23,24 متى5 :23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك متى5 :24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك.وحينئذ تعال وقدم قربانك. |
||||
11 - 11 - 2014, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 6849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتريد ان تبرا الى الابد ؟
يخبرنا الكتاب المقدس في عهده القديم في سفر الملوك الثاني والاصحاح الثاني عن معجزة ابراء ماء اريحا الآيات 19-25:- وقال رجال المدينة لاليشع هوذا موقع المدينة حسن كما يرى سيدي واما المياه فردية والأرض مجدبة. فقال ائتوني بصحن جديد وضعوا فيه ملحا فاتوه به.فخرج إلى نبع الماء وطرح فيه الملح وقال هكذا قال الرب قد ابرات هذه المياه لا يكون فيها أيضًا موت ولا جدب.فبرئت المياه إلى هذا اليوم حسب قول اليشع الذي نطق به. وهذه المعجزة تشرح لنا كيفية تبرئة نفسك لى الابد في ثلاثة نقاط جوهرية 1- الجمال المخدوع في هذه الايات تخبرنا ان موقع مدينة اريحا حسن اي جميل لكن المياه ردية والارض مجدبة وهذ تشير الى عالمنا الذي هو جميل ورائع وشهواته رائعة لكن لا يستطيع رواء عطش ارواحنا فمياهه ردية وهو مجدب اي مجد العالم زائف وباطل وكله قبض لريح وزائل وقد تكون انت فتى جميلا او فتاة جميلة رائعة لكن قلبك مليان بالخطية كما قلوبنا جميعا فظاهرنا جميل للعيان وباطننا ردي وقاتم 2- تطهير ماء الينبوع عندما اتوا لاليشع بصحن الجديد فيه ملح ووضعه في الينبوع برات المياه من لحظتها ولحد الان فالصحن الجديد هو يشير الى العهد الجديد والملح الذي ابرا المياه بمعجزة الهية الذي كان يستخدم للحفظ وجعل الطعام لذيذ المذاق فعندما نعترف للرب يسوع باننا خطاة ومحتاجين للشفاء روحيا ونطلب منه ذلك فسيبرئنا الى الابد لانه هو لذي قال من يشرب من هذا الماء يعطش ولكن الماء الذي اعطيه من ياتي الي ويشرب مني لا يعطش ابدا بل يصير الماء الحي ينبع الى حياة ابدية 3- معجزة القلب المزروع عندما وهي تغيير قلبك القديم بقلب جديد نقي ولقد اكمل الرب يسوع هذا العمل بذبيحته الكفارية على عود الصليب ليزرع بداخلك قلب نقي وليعطيك قلبا جديدا |
||||
11 - 11 - 2014, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 6850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجارب تولد الصبر
نقرا في الرسالة الى يعقوب والاصحاح الاول والايات الثانية والثالثة والرابعة عن ان مرورنا بالتجارب والضيقات يمتحن ايماننا بالله ويولد لنا قدرة الاحتمال الذي هو الصبر الذي ينضج ارواحنا ويغنيها بمحبة الله ونعمته حتى ونحن لا نملك الاجابة عن لم نمر بهذه الضيقات ولكننا عالمين وواثقين من الهنا ورحمته وحبه ونعمته العظيمة علينا باننا سنتغلب وسنجتاز هذه الضيقات بصبرنا الذي هو ناتج عن مرورنا بها تخبرنا رسالة يعقوب والاصحاح الاول والايتين الثانية والثالثة والرابعة 2 اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، 3 عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. 4 وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلين في كل شئ والسفر الوحيد في العهد الجديد الذي يتكلم عن صبر ايوب هو الرسالة الى يعقوب "هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ" (رسالة يعقوب 5: 11) ومثالنا في الصبر هو صبر ايوب الذي امتحن بفقدان كل شئ عزيز له لكنه كان مؤمنا قويا بالله ولم يفقد رجاؤه ولا ثقته العميقة بالله |
||||