منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 11 - 2014, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 6831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقوال القديس امبروسيوس عن
مريم العذراء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ كانت بتولا لا بالجسد فحسب بل بالروح أيضا، فإن نقاوة ذهنها لم يمسها أي خداع!

+ تعالى يا مخلص العالم!اظهر ميلادك من البتول! ليعجب العالم كله من ميلاد كهذا يليق بالله !"
+ دعيت حواء أماً للجنس البشرى أما مريم فهى أم الخلاص .
+ انفردت بدعوتها "الممتلئة نعمة" اذ وحدها نالت النعمة التى لم يقتنيها أحد أخر غيرها، اذ أمتلأت بمواهب النعمة .
+ يلزم أن تكون بتوليتكم روحية...
حقا لا يقدر كثيرون أن يكونوا بتوليين حسب الجسد، لكن يلتزم كل مؤمن أن يكون بتولا حسب الروح . إذن تيقظي، تيقظي يا نفسي، و احرصي على بتوليتك!
+ أم السيد المسيح عذراء، و عروسه "الكنيسة" عذراء أيضا.
+ أما الآن، فإن حياة مريم هي مثال ينبغي أن تتمثلوا به، فمنها يشرق جمال العفة و مثال كل فضيلة كما من مرآة.
+ هكذا فتح السر الذي به يقوم الأموات من جديد".

"مريم هي جنة عدن التي من الله، ففيها لا توجد حية تضر.. ولا حواء التي تقتل ..
إنما نبع فيها شجرة الحياة التي أعادت المنفيين إلى عدن".
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 6832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مناجاة للقديس اغسطينوس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كم كانت نفسى جزعة يا الهى وانا كحمل ضال

حينما بحثت عنك بعيدا بينما كنت انت فى داخلى

وكلما جذبتنى اليك

نفسى تواصل البحث عنك بدوافع رغباتى بينما انت ساكن فى قلبى

اخذت فى البحث عنك فى كل مكان....

فى الاحياء وفى الطرقات العامة من مدينة هذا العالم ولم اهتد !

نظرت من حولى فى قصور وجهل

سألت رفاقى عن كنز مخبأ فى قلبى !

واطلقت لجميع حواسى العنان كرسل اوفياء

لتبحث عنك وتطاردك....وبقوتها لم تستطع ان تلحق بك وتدركك

قد تملكتها الدهشة...كيف اقتحمت يا الهى قلبى ودخلته..! ؟

ربى...اشرح لعبدك الذى يتوسل الى رحمتك

عرفه من اين له حياته ؟ ....الست انت مصدرها ؟

اليس بك وحدك يحيا الانسان ؟ ...الست ينبوع الحياة وواهبها ؟

انت خالقى..وانا جوبلتك يداك تفضلتا وصنعتانى وكونتانى

عاونتنى على ان اعرفك واعرف نفسى

وعندما عرفت نفسى عرفتك ايضا لان معرفتى لك نور لسبيلى

كما ان الشر حرمان من الخير فان الظلمة حرمان من النور

ربى اشكرك......لقد ملأت قلبى من انوارك

الست انت ملك الملوك ورب الارباب ؟

الذى وحده له عدم الموت ساكنا فى نور لا يدنى منه

الذى لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه

" له الكرامة والقدرة الابدية ...1تى16:6 "

الست انت الاله العظيم المتجسد الذى ظهر فى صورة بشرية غير مدركة ؟

" الله لم يره احد قط...يو18:1 "

كيف نعرف ما لم نكن قد رايناه ؟

" ليس احد يعرف الابن الا الاب ولا احد يعرف الاب الا الابن "

مت27:11

ثالوث فى وحدانية تامة فى ذاته الكمال المطلق والمعرفة

قلت لنفسى : يا لى من انسان شبيه بالعدم قد تجاسر وعرفك !

اليست هذه المعرفة انعاما منك يا الهى ؟

ليس من حمد يوفى نعمك ولا قدرة تصور جلالك

عظيم وعظمتك لا تقارن

لا بداية لك ولا نهاية

مسبح وممجد الى الابد..

امين
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 6833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال القديس أغسطينوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئا ولا أشتهى شيئا


إن الله يسمح للشيطان أن يُسقط على مؤمنيه الضيقات ،
إما لأجل تأديبهم كما سلم شعبه للسبى بواسطة الغرباء ،
وإما للإمتحان لكى يتزكوا أمام الرب كما سمح لأيوب أن يجرب ،
وإما ليبعث بهم إلى نوال الإكليل كما سمح للشهداء أن يضطهدوا
الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل فى إيمان عملى ومثابرة مع فرح وبهجة وسط الآلام
تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك .

سوف ترث الأرض حقا متى تمسكت بصانع السماء والأرض
" الصديق الأمين دواء الحياة " ( ابن سيراخ ) لا يوجد علاج يؤثر فى شفاء الأوجاع مثل الصديق الذى يعزيك فى ضيقاتك ويدبرك فى مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن فى بلاياك . من وجد صديقا كهذا فقد وجد ذخيرة
بحق ليكن لك صديق تدعوه " نصف نفسى "
لا توجد صداقة حقيقية ما لم تجعلها كوصلة تلحم النفوس فتلتصق معا بالحب المنسكب فى قلوبنا بالروح القدس
كل ما فى العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويحول لها فرحا حقيقيا فلماذا إذن تتعب أيها الإنسان الغبى وتطوف باطلا فى أماكن كثيرة متوقعا أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضى بها جسدك ؟

أحبب خيرا واحدا يحوى جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية
الشرور التى تحل عليكم ستعبر وذاك الذى تنتظرونه بصبر سيأتى .

إنه سيمسح عرق التعب إنه سيجفف كل دمعة ولا يكون بكاء بعده هنا
أحزانى الشريرة تناضل مع أفراحى الصالحة وفى أى جانب تتحقق النصرة ؟ لست أعرف
كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر .. لكنهم لم يتعلموا كيف يحبون لاطميهم
لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يقول عنه البشر بتأكيد كامل أنه بار حتى يرحل من هذا العالم
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة . أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه
الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهن والقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة
وا أسفاه . إنه من السهل أن نطلب أشياء من الله ولا نطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطى
أن تترجى الله من الله هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة
صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء.

هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الإيمان
احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك
لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني

لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ،
لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق
إلهي .. أنت تحتضن وجودي برعايتك تسهر علىّ وكأنك نسيت الخليقة كلها .. تهبني عطاياك وكأني أنا وحدي موضوع حبك
لن تنقطع عن الصلاة إذا طلبت باستمرار حياة السعادة
أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين هما الصوم والصدقة
تأملت فى الحياة فإن كل ما فيها يفنى ويزول فاشتقت إليك يا إلهى لأحيا إلى الأبد ولن أزول
لا يوجد شئ نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا
الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها
ستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله

 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 6834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أقوال القديس أوغسطينوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


V صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء.

هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الإيمان
V احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك .

V لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله

V ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني

V لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ،
لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق .
V إلهي .. أنت تحتضن وجودي برعايتك تسهر علىّ وكأنك نسيت الخليقة كلها .. تهبني عطاياك وكأني أنا وحدي موضوع حبك
V لن تنقطع عن الصلاة إذا طلبت باستمرار حياة السعادة

V أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين هما الصوم والصدقة

V تأملت فى الحياة فإن كل ما فيها يفنى ويزول فاشتقت إليك يا إلهى لأحيا إلى الأبد ولن أزول .
V لا يوجد شئ نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا
V الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها

V ستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله
V لا توجد صداقة حقيقية ما لم تجعلها كوصلة تلحم النفوس

فتلتصق معا بالحب المنسكب فى قلوبنا بالروح القدس

V كل ما فى العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويحول لها فرحا حقيقيا
فلماذا إذن تتعب أيها الإنسان الغبى وتطوف باطلا فى أماكن كثيرة متوقعا أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضى بها جسدك ؟

أحبب خيرا واحدا يحوى جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية .
V الشرور التى تحل عليكم ستعبر وذاك الذى تنتظرونه بصبر سيأتى . إنه سيمسح عرق التعب إنه سيجفف كل دمعة ولا يكون بكاء بعده هنا

V أحزانى الشريرة تناضل مع أفراحى الصالحة وفى أى جانب تتحقق النصرة ؟ لست أعرف .
V كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر .. لكنهم لم يتعلموا كيف يحبون لاطميهم
V لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يقول عنه البشر بتأكيد كامل أنه بار حتى يرحل من هذا العالم

V يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة . أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه .
V الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهن والقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة .
V وا أسفاه . إنه من السهل أن نطلب أشياء من الله ولا نطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطى

V أن تترجى الله من الله هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة .
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 6835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال القديس أغسطينوس اسقف هيبو

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

V جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئا ولا أشتهى شيئا

V إن الله يسمح للشيطان أن يُسقط على مؤمنيه الضيقات ، إما لأجل تأديبهم كما سلم شعبه للسبى بواسطة الغرباء ،
وإما للإمتحان لكى يتزكوا أمام الرب كما سمح لأيوب أن يجرب ، وإما ليبعث بهم إلى نوال الإكليل كما سمح للشهداء أن يضطهدوا

V الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل فى إيمان عملى ومثابرة مع فرح وبهجة وسط الآلام

V تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك .

سوف ترث الأرض حقا متى تمسكت بصانع السماء والأرض

V " الصديق الأمين دواء الحياة " ( ابن سيراخ ) لا يوجد علاج يؤثر فى شفاء الأوجاع مثل الصديق الذى يعزيك فى ضيقاتك
ويدبرك فى مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن فى بلاياك . من وجد صديقا كهذا فقد وجد ذخيرة .
V بحق ليكن لك صديق تدعوه " نصف نفسى "
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 6836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال القديس اوغسطينوس عن المحبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ان للقلب صمامين يعملان معا الاول مكتوب عليه تحب الرب الهك من كل قلبك والثانى مكتوب عليه قريبك كنفسك ولا يمكن للقلب ان يعمل بصمام واحد"
"ان من يحب معك غيرك لا لاجلك هو الخائن لك"

"الهى عرفتك لانك عرفتنى واحببتك لانك احببتنى كلما ابتعدت عنك زدت تعلقا بك رايتك واحببتك لا يستطيع احد ان يحبك ما لم يراك ولم يراك احد الا واحبك لماذا تباطات حتى تملك على قلبى انسى يارب التى عشتها وكنت بعيدا عنك ومحروم من محبتك."

"لا يخلص بواستطك الا الذى يحبك."

"المحبة كلمة عذبة واعذب منها العمل بها."

"حيث المحبة هناك يكون الله موجود فامتلك المحبة ليكن الله فى قلبك جالسا على عرشه."


 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 6837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من اقوال القديس اغسطينوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
V جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئا ولا أشتهى شيئا
V إن الله يسمح للشيطان أن يُسقط على مؤمنيه الضيقات ، إما لأجل تأديبهم كما سلم شعبه للسبى بواسطة الغرباء ، وإما للإمتحان لكى يتزكوا أمام الرب كما سمح لأيوب أن يجرب ، وإما ليبعث بهم إلى نوال الإكليل كما سمح للشهداء أن يضطهدوا
V الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل فى إيمان عملى ومثابرة مع فرح وبهجة وسط الآلام
V تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك . سوف ترث الأرض حقا متى تمسكت بصانع السماء والأرض
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
V " الصديق الأمين دواء الحياة " ( ابن سيراخ ) لا يوجد علاج يؤثر فى شفاء الأوجاع مثل الصديق الذى يعزيك فى ضيقاتك ويدبرك فى مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن فى بلاياك . من وجد صديقا كهذا فقد وجد ذخيرة .
V بحق ليكن لك صديق تدعوه " نصف نفسى "
V لا توجد صداقة حقيقية ما لم تجعلها كوصلة تلحم النفوس فتلتصق معا بالحب المنسكب فى قلوبنا بالروح القدس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
V كل ما فى العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويحول لها فرحا حقيقيا فلماذا إذن تتعب أيها الإنسان الغبى وتطوف باطلا فى أماكن كثيرة متوقعا أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضى بها جسدك ؟ أحبب خيرا واحدا يحوى جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية.
V الشرور التى تحل عليكم ستعبر وذاك الذى تنتظرونه بصبر سيأتى. إنه سيمسح عرق التعب إنه سيجفف كل دمعة ولا يكون بكاء بعده هنا
V أحزانى الشريرة تناضل مع أفراحى الصالحة وفى أى جانب تتحقق النصرة ؟ لست أعرف.
V كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر.. لكنهم لم يتعلموا كيف يحبون لاطميهم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
V لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يقول عنه البشر بتأكيد كامل أنه بار حتى يرحل من هذا العالم
V يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة . أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه .
V الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهن والقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة .
V وا أسفاه . إنه من السهل أن نطلب أشياء من الله ولا نطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطى
V أن تترجى الله من الله هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة .
V صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء. هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الإيمان
V احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك .
V لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله
V ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني
V لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق .
V إلهي .. أنت تحتضن وجودي برعايتك تسهر علىّ وكأنك نسيت الخليقة كلها .. تهبني عطاياك وكأني أنا وحدي موضوع حبك
V لن تنقطع عن الصلاة إذا طلبت باستمرار حياة السعادة
V أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين هما الصوم والصدقة
V تأملت فى الحياة فإن كل ما فيها يفنى ويزول فاشتقت إليك يا إلهى لأحيا إلى الأبد ولن أزول .
V لا يوجد شئ نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا
V الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها
Vستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 6838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المولود أعمى للقديس أغسطينوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
- هذا الأعمى هو الجنس البشري، لأن هذا العمى وجد له موضعًا في الإنسان الأول بالخطية، هذا الذي نحن جميعنا نلنا أصلنا، ليس من جهة الموت فحسب،
بل ومن جهة الشر. فإن كان عدم الإيمان هو عمى، والإيمان استنارة، فمن وجده المسيح مؤمنًا عند مجيئه؟

فإن ذاك الرسول الذي تنسب نفسه لعائلة الأنبياء يقول:

"كنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضًا" (اف ٢: ٣)... فإن كان الشر قد وجد له جذوره فينا، فإن كل إنسانٍ ولد أعمى ذهنيًا.

لأنه إن كان يرى فعلاً، فلا يحتاج إلى قائد. وإذ كان يحتاج إلى من يقوده وينيره، فهو إذن أعمى منذ مولده.
- لم يكن العمى بسبب خطية والديه ولا بسبب خطاياه هو "لكن لتظهر أعمال الله فيه"،
فإننا نحن جميعًا حين وُلدنا كنا مرتبطين بالخطية الأصلية، ومع ذلك لم نُولد عميانًا. على أي الأحوال ابحث بحرص فإننا وُلدنا عميان. فمن لم يولد أعمى؟ أقصد عمى القلب.
ولكن الرب يسوع الذي خلق الاثنين يشفي الاثنين.


- أولا: افتح عينيك لمن قال: "جئت لكي أعمال الذي أرسلني"
(راجع يو ٩: ٤). الآن يقف الأريوسي في الحال ويقول:

"هنا كما ترى لم يفعل المسيح أعماله هو بل أعمال الآب الذي أرسله"..

هل هذه الأعمال ليست أعماله؟ ماذا يقول الذي هو نفسه سلوام، المُرسل نفسه، الابن نفسه، الابن الوحيد، الذي تشتكي له مقللاً من شأنه؟

ماذا يقول: "كل ما للآب هو لي" (يو ١٦: ١٥)... فإنه لم يقل:

"كل ما للآب قد أعطاني". مع أنه حتى إن قال هذا يظهر أيضًا مساواته له... اسمع في موضع آخر:

"وكل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي" (يو ١٧: ١٠).
التساِؤل ينتهي، فإن ما للآب والابن هو كما باتفاقٍ واحدٍ، فلا تُدخل شقاقًا. ما يدعوه "أعمال الآب" هي أعماله هو، فإن ما هو لك فهو لي...

"لأنه مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك (وبنفس الطريقة)"
(يو ٥: ١٩).
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 6839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أقوال القديس أغسطينوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القدّيس أغسطينوس:

[عدم التوبة أو القلب غير التائب أمر غير مؤكّد طالما لا يزال الإنسان حيًا في الجسد.
فعلينا ألا نيأس قط من إنسان مادامت أناة الله تقود الشرّير إلى التوبة،
ومادام الله لم يأخذه سريعًا من هذا العالم:
"هل مسرَّةً أُسرُّ بموت الشرّير يقول الرب، إلا برجوعه عن طرقه فيحيا؟!" (حز 18: 23).
قد يكون الإنسان اليوم وثنيًا لكن من أدراك فقد يصبح مسيحيًا في الغد... ليحثك الرسول أيها الأخ قائلاً:
"لا تحكموا في شيء قبل الوقت" (1 كو 4: 5)...
أكرّر قولي بأن التجديف لا يمكن أن يثبت على إنسان بأي حال من الأحوال مادام على قيد الحياة.]

لنتذكر ونحن في هذه الفترة المقدسة أنه لنا رجاء في التوبة وفي الخلاص،كما حدث مع الملاحين الذين كانوا في السفينة التي ركبها يونان ليهرب من وجه الرب
وأيضًا لنتذكر أهل نينوي الوثنيين الذين نظرهم إليهم الرب الحنان بعد توبتهم.
وليتنا نذكر يونان ذلك النبي العظيم الذي عصى قول الرب الذي لم تكن عنده طاعة ولا محبة ولا إيمان بوجود الله في كل مكان
(حيث أنه حاول أن يهرب من وجه الرب)
وبالرغم من ذلك ظل الرب يتحاجج معه إلى أن تاب وقبله الرب وكرمه جدًا بأن جعله رمزًا لسيدنا وملكنا وملك كل الخليقة الرب يسوع المسيح الذي له المجد دائمًا أبديًا
 
قديم 10 - 11 - 2014, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 6840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ان الإيمان هو رأس الحياة الروحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإيمان المستقيم هو رأس الحياة الصالحة التي تحق لها الحياة إلى الأبد.
ويقوم الإيمان على القبول بما لا ترى. وجزاؤه ان ترى ما تؤمن به. زمن الإيمان هو زمن الزرع.
إحذر من أن يفوتك؛ وثابر عليه حتى النهاية حتى تحصد ما زرعت.
الإيمان بالله أولى الوصايا؛ وهو بداية الدين والحياة فيك. ثبت قلبك في الإيمان؛
ثم عش حياة صالحة مترفعًا عن كل ما يُغري، متحملاً آلام هذا الدهر، حتى إذا غالت في ملاطفتك أو في تهديدك لا يجرفك تيارها ولا تحطمك شدتها، بل فليصمد قلبك بوجهها.
لن تحيا حياة صالحة إلا إذا بدأت تؤمن؛ ومتى رعيتَ الإيمان زيدَ لك الباقي.
كثيرون يفاخرون بأعمالهم؛ وكثيرون، ممَّن لا يؤمنون، يأبون ان يعتنقوا الدين المسيحي، معتقدين بأنهم يحيون حياة صلاح، مكتفين بخيور هذه الدنيا، قائلين بضرورة الحياة الصالحة.
وبم يوصينا السيد المسيح؟
أيوصينا بأن نحيا حياة صالحة؟
ها أنّا نحيا بالصلاح وليست لنا حاجة إلى المسيح: نحن لا نقتل ولا نسرق ولا نسلب ولا نشتهي مقتنى غيرنا ولا نزني...
لا شيء في حياتنا يستحق اللوم، ومن لامنا في شيء صيرنا مسيحيين.
ان كل عمل مستقيم يأتيه إنسان لا يمكن أن يكون مستقيمًا إذا لم يرتبط بتقوى الله، وإذا لم يكن الإيمان سباقًا، فلا صلاح في الحياة.
اسمع الرسول: "وبغير إيمان لا يستطيع أحد أن يرضي الله" (عب6:11).
تظن أن أعمالك شجرات صالحات. إنما، يكفي لكي تكون غير صالحة، ان تكون بلا ثمر أمام الله.
لا تعتبر صالحًا عملاً أتيته قبل أن تؤمن؛ لا صلاح حيث لا إيمان النيّة تكوّن العمل الصالح على نور الإيمان. لا تنظر كثيرًا إلى ما تعمل؛ بل انظر إلى ما تبتغيه من عملك هذا، ثم انظر إلى نشاط أرادتك الصالحة.
تصوَّر رباَّنًا يقود سفينة بمهارة وقد ضيع وجهة سفره؛ إذ ذاك ماذا يفيده أن أمسك جيدًا بدقة السفينة ووجهها بحكمة وجابه الأمواج بمقدمتها وحفظ التوازن لجانبيها؟
وبالرغم من تلك الجهود الجبارة التي يبذلها ليسير بالسفينة حيث يشاء، هَبْ ان واحدًا سأله قائلاً: إلى أين؟ وهب انه أجاب:
لا أدري أو "إلى هذا الميناء" ثم اصطدم بصخرة وتحطم.
أكيد ان ذاك الرجل الذي يقود سفينته بمهارة وقدرة نادرتين يسير بها حتمًا إلى الغرق.
تلك هي حال من يعدو بسرعة خارج الطريق. أليس من الأفضل لهذا الربان أن يكون أضعف مما هو عليه ويسير دقة سفينته بصعوبة وحذر ويحافظ على الوجهة الواجب اتباعها؟
ليته أقل نشاطًا وحذقًا وسار في الطريق ولم يسرع خارجًا عنه.
ممتاز هو ذاك الذي يتبع الطريق ويسير عليه سيرًا حسنًا ثم يتبع خطاه آخر؛ وان تأخر أحيانًا فلا يتأخر عن ضلال، أو ليبقى؛ بل لكي يتقدَّم على مهل.
إنا نرجو وصول من يحب أن يصل إلى غايته ولو متأخرًا. تأمل هذه المقارنة:
الإيمان في النفس جذر صالح يُخصبُه المطر. والكفر أصل الشرور كلها وشبيه بجذر الشوك الذي إذا سقطت عليه قطرات قليلة من المطر حوَّلته أبرًا حادة.
لا جمال في الجذر الصالح إنما جماله كامن في باطنه. حين تنظر إلى شجرة جميلة مخضوضرة تعجب بها ويطيب لك أن تتناول من ثمرها
وان تستريح في ظلها اثناء الحر وتمتدح جمالها. وإذا كشف لك عن جذرها فلا تحتقر ما خفى منه إذ عنه ينبثق ما يروقك حسّه. كل ما ينطلق من الإيمان عظيم،
وهكذا فقد تعوَّد الجهال أن لا يقدروا أساس البناء حق قدره.
في البدء تحفر حفرة عميقة ثم تردمها بالحجارة بلا جمال ولا رونق، وتنظر إلى الأساس ولا تفرح به ثم تنظر إلى البناء وقد ارتفع فتتعجب به!
يا احمق، ان ما اعجبت به مرتكز على ما احتقرته!!
تلك هي حالك: ان لم يكن الإيمان فيك سباقًا فلا مجال لحياة صالحة.
ان لم يستقم إيمانك فلست بارًا؛ لأن البار بالإيمان يحيا. وأن لم يكن فيك إيمان فلا مجال للصلاة، وكيف تصلي لمن لا تؤمن به؟
الإيمان هو ينبوع الصلاة. ويُظهرُ الرسول أن الإيمان هو ينبوع الصلاة وان الساقية تجف متى جفت ينابيعها قائلاً: " وكيف يدعون إلى من لم يؤمنوا به"؟ (رومية124:10).
وبالنتيجة آمن لكي تصلي: وصلّ حفاظًا على إيمانك الذي به تصلي.
الإيمان يفيض صلاة: والصلاة المفاضة تقوي الإيمان. وحفاظًا على الإيمان من التجارب قال السيد:
"إسهروا وصلوا لئَّلا تدخلوا في تجربة". (لوقا46:22).
الدخول في تجربة خروج عن الإيمان وبقدر ما يضعف فينا الإيمان تقوى علينا التجربة وبقدر ما نقاوم التجربة يقوى فينا الإيمان .
الإيمان النقي يحيا وسط تجارب هذا العالم وضيقاته: العالم يهتز؛ أما الإيمان فلا يتزعزع.
آمن تصبح أهلاً لان تفهم: على الإيمان أن يسبق الإدراك ليكون الإدراك جزاء الإيمان. والنبي أوضح هذا الأمر حين قال: "وأنتم ان لم تصدقوا فلن تثبتوا" (إش9:7).
من اللازم أن تؤمن بما تبشر به ببساطة لأن غاية العقل ان يناقش بدقة، بالإيمان تتحد وبالعقل تحيا. يجب عليك قبل كل شيء ان تتحد بواسطة الإيمان لتحيا بواسطة العقل.
ان لم تتحد تقاوم؛ وان كنت تقاوم فلست مؤمنًا. وان كنت تقاوم فكيف تحيا؟
انك تجعل نفسك عدوًا لشعاع النور الداخل فيك، حين لا تشيح بنظرك عنه، بل بعقلك. وتقول: كل واحد على الإطلاق يريد أن يفهم. فمن الواجب علىَّ إذًا ان أفهم حتى أؤمن.
فأجيب آمن تفهم الإيمان مرقاة، عليها، تبلغ الفهم، والفهمُ جزاء الإيمان.
للإيمان نور خُصَّ به دون سواه من الكتب المقدسة والأنبياء والإنجيل والقراءات الرسولية.
ان كل من يقرأ في حينه لهو شبيه بسُرج في ظلمة تساعدك على أن ترى النور.
يا أحمق، أتريد أن تصعد وتنسى المرقاة؟؟!! لو تمكنت الآن من أن أريك ما سوف ترى لما حرضتك على الإيمان؛ لأن الإيمان هو الإيقان بحقيقة الأمور غير المرئية" (عب1:11).
أعطاك الله عينين جسديتين وعقلاً باطنيًا: أيقظ عقل قلبك وارفع الساكن في عينيك الباطنتين ليفتح نوافذه ويتأمل في خليقة الله. في باطنك يقيم من ينظر من خلال عينيك.
إذا فكرت بعكس الحقيقة التي فيك فلا ترى ما هو أمامك. عبثًا تُشرع النوافذ في غياب من يُحبّ ان ينظر من خلالها. الأعين لا ترى إنما هنالك من يرى بواسطتها:
أيقظه وأرفعه! ارفع نظر العقل واستعمل عينيك كإنسان، انظر إلى السماء والأرض. إلى السماء الجميلة والأرض الخصبة والطيور الطائرة والأسماك السابحة في المياه وإلى الزروع النامية والأوقات المنظمة،
تأمل هذه كلها وابحث عن صانعها انظر إلى ما ترى وأسأل عما لا ترى.
آمن بما لم ترَ من أجل الأشياء التي تراها. زمن الإيمان زمن شاق، ومن ينكره؟ إنما العمل موعود بالمكافأة. لا تكن كسولاً في عمل ترجو عليه أجرًا.
الإيمان يدرك ما لا يدركه العقل البشري وحيث يعجز العقل ينجحُ الإيمان، وحيث يعجز العقل ينمو الإيمان.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024