![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس توما اللاهوتي في مقدمته على الرسائل القانونية بقوله: أن البتول القديسة حينما حبلت في أحشائها بالكلمة الأزلي وولدته تعالى، فقد حازت نصف مملكة الله بصيرورتها ملكة الرحمة. وحفظ يسوع ابنها لذاته صفة ملك العدل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالآب الأزلي انما أقام يسوع المسيح ملكاً للعدل، ولذلك جعله قاضياً ودياناً مطلقاً للعالم بأسره. ومن ثم يهتف المرتل قائلاً: اللهم أعط حكمتك للملك وعدلك لابن الملك(مزمور72 ع1) فهنا أحد مفسري الكتاب المقدس البارعين يخاطب الله بقوله: أيها الرب أنك أنما أعطيت ابنكَ مملكة العدل، ووهبت مريم البتول والدته مملكة رحمتك. والقديس بوناونتورا يغير الألفاظ الداودية المذكورة كموجب هذا التفسير قائلاً: اللهم أعط عدلك للملك ورحمتك لأم الملك. وكذلك يقول السيد أرباسطوس رئيس أساقفة براغا: أن الآب الأزلي قد خصص الابن بوظيفة قاضٍ معاقبٍ بالعدل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بوناونتورا يغير الألفاظ الداودية المذكورة كموجب هذا التفسير قائلاً: اللهم أعط عدلك للملك ورحمتك لأم الملك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أرباسطوس رئيس أساقفة براغا أن الآب الأزلي قد خصص الابن بوظيفة قاضٍ معاقبٍ بالعدل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منح الأم (مريم العذراء) وظيفة الاشفاق والرحمة نحو المساكين والسعي في اسعافهم: ومن ثم فالنبي داود نفسه سبق مشيراً الى أن الله قد مسح (لكي يقول هكذا) مكرساً مريم البتول ملكة الرحمة بزيت البهجة (مزمور.ع 45) لكي نبتهج نحن بأجمعنا أولاد آدم الأشقياء المساكين، ونتهلل عند تذكرنا أن لنا في السموات ملكةً ممسوحةً بزيت الرحمة، مملؤةً من الرأفات والاشفاق نحونا، حسبما يقول القديس بوناونتورا (في الفصل7): أن مريم هي ممتلئةٌ من مسحة الرحمة ومن زيت الرأفة كما قيل أن الله قد مسحك بزيت البهجة* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بوناونتورا أن مريم هي ممتلئةٌ من مسحة الرحمة ومن زيت الرأفة كما قيل أن الله قد مسحك بزيت البهجة* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يخصص الطوباوي البرتوس الكبير بوالدة الإله خبرية أستير الملكة، التي قد كانت رسماً وصورةً لملكتنا الشريفة. ففي الأصحاح الرابع من سفر أستير يورد. أنه اذ كان متملكاً أحشوروش الملك قد خرج أمرٌ الى جميع حدود مملكته في قتل اليهود جميعاً، فحينئذٍ مردخاي الذي كان هو واحداً من هؤلاء المقضى عليهم بالموت. قد استخدم أستير شفيعةً في أمر مصائبهم، لكي تدخل واسطةً مع الملك، وتجتذبه لأن ينقض الحكومة المبرزة ضدهم. فهذه الملكة قد رفضت في الأول أن تتداخل في هذه القضية، لخوفها من أن تسبب للملك أحشوروش زيادة الغيظ. غير أن مردخاي قد عنفها وأرسل يقول لها بأنها لا تفتكر في أن تخلص نفسها فقط معرضةً عن أبناء جنسها. في الوقت الذي فيه أنما رفعها الرب الى كرسي الملك، لكي تنال الخلاص لليهود كافةً. فهكذا قال مردخاي وكذلك نحن الخطأة الأذلاء يمكننا أن نقول لملكتنا مريم المجيدة: لا تفتكري أيتها السيدة بأن الله قد رفعكِ الى مرتبة ملكة العالم لكي تعتني في شأن خيركِ أنتِ وحدكِ، بل حتى أنكِ اذ حصلتِ عظيمةً سامية الاقتدار، تستطيعين أن تترأفي مشفقةً علينا ومهتمةً في أسعافنا نحن البائسين* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطوباوي البرتوس الكبير بوالدة الإله خبرية أستير الملكة، التي قد كانت رسماً وصورةً لملكتنا الشريفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأحشوروش الملك حينما شاهد أستير ماثلةً أزائه قد سألها بحبٍ قائلاً: مالكِ يا أستير الملكة وما هي طلبتكِ: فأجابته وقالت له: أن وجدتُ في عيني الملك نعمةً وان رأى الملك أن يهب لي نفسي في سؤالي وأمتي في طلبتي:: فالملك قد قبل ألتماسها. وأمر حالاً بأن لا تبلغ مفعولها مراسيمه المبرزة ضد اليهود. فإذاً ان كان الملك احشوروش قد استجاب طلبة أستير لأجل حبه اياها، ووهب اليهود نعمة الخلاص من الموت أكراماً لها. فكيف يمكن للباري تعالى ان لا يقبل طلبات مريم البتول، مع أنه يحبها حباً غير متناهٍ. أو كيف يمكن أن يرفض توسلاتها في شأن خير الخطأة الذين يلتجئون اليها مستغيثين بشفاعاتها حينما تقول هي له عز وجل. أنني أن كنت وجدت لدى عينيك نعمةً أيها الملك. فهبني شعبي الذين أتوسل إليك من أجلهم (هذا مع أن البتول الأم الإلهية تعلم جيداً أنها هي وحدها المباركة في النساء والطوباوية في جميع البشر لأنها وجدت النعمة التي هم أضاعوها.) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعرف أنها هي كلية القبول لدى سيدها، ومحبوبة منه أفضل حباً من جميع الملائكة والبشر معاً) فهل هو ممكن أنها تلتمس منه تعالى قائلةً: " أن كنت تحبني أيها السيد فأمنحني واهباً هؤلاء الخطأة الذين أتضرع إليك من أجلهم". وهو جلت قدوسيته لا يقبل طلبتها. فمن تراه يجهل مقدار قوة تضرعات هذه السيدة أمام الله. مع أن شريعة الرحمة في لسانها كما قيل عنها في العدد 26 من الاصحاح 31من سفر الامثال: فكل تضرعٍ تصنعه هي فهو محسوبٌ بمنزلة شريعةٍ مرسومة من الله. بأن توهب الرحمة والنعمة لكل أولئك الذين تتوسل هي من أجلهم. فالقديس برنردوس في تفسير هذه الصلاة أي: السلام عليكِ يا ملكة الرحمة: يسأل كمستفهمٍ لماذا أن الكنيسة تسمي مريم العذراء ملكة الرحمة، ثم يجيب هو نفسه على سؤاله هذا قائلاً: لأننا نحن نوقن معتقدين بأنها هي تفتح أبواب رحمة الله التي لا قرار لعمقها، وتهب هذه الرحمة لمن تريد وحينما تشاء وبالنوع الذي ترومه. |
||||