07 - 11 - 2014, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 6811 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كبريانوس إلى الشهداء والمعترفين، سلامٌ أبدي في الله الآب إني أرتكض فَرِحاً أيها الإخوة البواسل المغبوطون، عندما أكتب لكم مُهنئاً إيَّاكم من أجل أمانتكم وشجاعتكم. إن الكنيسة أُمكم لفخورة بكم. كيف أمتدحكم أيها الإخوة المتسربلون بالبأس؟ قوة عزيمتكم، ثبات أمانتكم، وأيُّ مديحٍ يكفي؟ أنتم الذين تحملتم أقسى العذابات حتى نهاية المجد، إلاَّ أنكم لم تخضعوا للعذابات بل العذابات هي التي خضعت لكم! إن العذابات والآلامات التي تحمَّلتموها حتى نهاية المجد لم تحقِّق لهم (أي للمضطهِدين) شيئاً مما كانوا يَصْبون إليه، ومعاملات الجلاَّدين الفظَّة القاسية لم تقدر أن تزحزحكم قط عن أمانتكم. وكل ما عَمِلته أنها فقط استعجلتكم لنيل الأكاليل والذهاب بأقصى سرعة إلى الله. إن لفيف المتفرجين كانوا يُشاهدون بإعجاب تلك المعركة الروحية التي كانت بمثابة سباق نحو المسيح، وكانوا يرون خدَّامه كيف يُصارعون دون أن يُغْلَبوا أبداً، معترفين بإيمانهم بصوتٍ عالٍ لا يكف! ممتلئين بالحيوية والشجاعة التي تفوق قدرة البشر، عُزلاً من أسلحة هذا الدهر؛ إنما متوشِّحين بأسلحة الإيمان. المتحمِّلون العذابات كانوا يُرَون قياماً أكثر قوة من الذين كانوا يُعذِّبونهم، المجالد ذات الأمشاط الحديدية شبعت من الضرب والتمزيق إلاَّ أن الأعضاء المضروبة والممزقة انتصرت عليها. آه، ما أبهى هذا العيد الذي أعطاه لنا الرب، ما أسماه وما أجلّه في عيني الله من أجل وفاء جنوده بالعهد وتفانيهم (في حب فاديهم)! لقد كُتب في سفر المزامير حيث يُحدِّثنا الروح القدس معزِّياً لنا: «عزيزٌ في عيني الرب موت أتقيائه» (مز 116: 15)]. |
||||
07 - 11 - 2014, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 6812 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقوال آبائية 1- "مجال الصدام الروحي مع الشر، الشر العالمي، هو قلب الإنسان نفسه. الكبرياء هو القوة المدمرة التي تُبعِد البشر عن الله وُتدخل إلى العالم مآسي وآلام لا تُحصى. الكبرياء سوط البشرية. البذار الشيطاني للموت، الذي يغمر الأرض بظلمة الغباوة. و لذلك علينا أن نركِّز كل قوانا على الجهاد من أجل اقتناء تواضع المسيح" القديس سلوان الآثوسي 2-".... بهذا عزِّ نفسك، بأن السَّرَّاء والضرَّاء تزولان مع الحياة الحاضرة وتنتهيان فلا تفتخر بالمسرات ولا تحزن و تضعف أمام الشدائد والأحزان. الربَّان الماهر لا يغفل عندما يكون البحر هادئاً ولا يضطرب عند هبوب العاصفة. اعلم هذا جيداً فتجد لنفسك التعزية و الثبات". القديس يوحنا الذهبي الفم. 3- "لا تقولوا لي: عددهم صغير أولئك الذين انفصلوا عن القطيع (ابتعدوا عن الكنيسة). حتى ولو كانوا عشرة يكونوا خسارة لنا. إن كانوا 5،2 أو حتى واحد، لقد ترك الراعي الصالح ال 99 خروف وذهب للبحث عن الخروف الضال و لم يعد قبل إيجاده(متى 12:18). لا تقولوا لا يوجد إلا مرتد واحد، تذكروا أنه نفسٌ وأن الله قد صنع كل شيء منظور من أجله هو: القوانين العقوبات العظائم، العجائب التي صنعها السيد كلها وُجدت من أجل نفس واحدة. من أجلها لم يوفر الله ابنه الوحيد. تذكَّروا الثمن الكبير الذي مُنح من أجل تلك النفس. فلا تزدروا إذ ذاك بخلاصها". القديس يوحنا الذهبي الفم. 4- "إن المصروف غير الضروري واقتناء الكماليات يشكلان سرقة للفقراء، لأن الفائض عن حاجاتنا هو ملكهم.. علينا ألا نتوقف عن المساعدة دون أن نقيم وزناً لمنصبٍ أو عرقٍ أو معتقدٍ. فلنتذكر دوماً أنه ليس بمقدورنا أن نكون أكثر كرماً من الله، طالما أن كل نقدمه هو عطيةٌ منه". القديس يوحنا كرونشتادت. 5- "حياتنا كلها عبارة عن أمور نقوم بها نحو الله والقريب، قد تكون صغيرة جداً وغير ذات قيمة. لكن الأعمال الكبيرة لا تبدأ إلا على هذا النحو" القديس يوحنا كرونشتادت. |
||||
07 - 11 - 2014, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 6813 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حالات الصلاة ـ ودرجة الكمال " في الأشياء التي تحدث للمسيحيين وقت الصلاة، وعن درجات الكمال ـ وهل من الممكن للمسيحيين أن يصلوا إلى حالة الكمال ". 1 ـ قد يدخل الإنسان (إلى المخدع) ويركع، ويمتلئ قلبه بالحرارة الإلهية، وتفرح نفسه مع الرب كما تفرح العروس مع عريسها حسب كلمة إشعياء النبى الذي يقول "وكفرح العريس مع العروس يفرح بك إلهك" (إش5:62) وقد يحدث أن هذا الشخص الذي يكون مشغولا النهار كله يعطى نفسه للصلاة لمدة ساعة، ويخطف الإنسان الباطن في الصلاة إلى العمق الذي ليس له قرار، عمق ذلك العالم الآخر، وهو في حالة عظيمة حتى أن عقله كله يتغرّب، إذ يرفع وينقل وينفصل مبتعدًا عن الأشياء الأرضية. وفي أثناء هذه الفترة تحصل له حالة نسيان للاهتمامات والتفكير الأرضى. لأن أفكاره تكون مملوءة ومأسورة بالأمور الإلهية السماوية، والأشياء التي لا نهاية لها والتي تفوق الإدراك، الأشياء العجيبة الأكيدة التي لا يستطيع لسان بشرّى أن يُعبّر عنها، حتى أنه يصلّى ويقول في تلك الساعة " يا ليت نفسى تخرج مع صلاتى!". النعمة بين الاشتعال والتراجع : 2ـ سؤال: هل يستطيع كل واحد أن يدخل إلى هذه الأشياء في كل وقت؟ الجواب: إن النعمة حاضرة بلا انقطاع ـ وهي متأصلة فينا وممتزجة بنا مثل الخميرة منذ أول عمرنا إلى أن تصير ثابتة في الإنسان كطاقة طبيعية فيه وكأنها قد صارت جوهرًا واحدًا معه. ولكنها ترشد الإنسان بطرق متنوعة لأجل خيره وخلاصه بحسب تدبير النعمة. فأحيانًا تشتعل النار وتضطرم بشدة زائدة، وفي أحيان أخرى تكون خفيفة ولطيفة في اشتعالها، وكذلك النور الذي تعطيه يشتعل أحيانا بلهيب وبريق زائد، وفي أوقات أخرى تخف شدة البريق وتضعف. فالمصباح (أى قنديل النعمة) هو مشتعل ومضيء دائمًا، ولكن حينما يتألق ويتوهج، فإنه يشتعل كأنه سكران بمحبة الله، ثم يخفت أيضا بتدبير الله، ورغم أن النور يكون موجودًا حتى عندما يخفت، إلا أنه بالمقارنة بأوقات التوهج فإنه يُعتبر مظلمًا بعض الشيء. 3 ـ والبعض (أثناء الصلاة) ظهرت لهم علامة الصليب مضيئة بنور والتصقت بالإنسان الباطن. وفي مرة أخرى حصل لإنسان ذهول في وسط الصلاة، فوجد نفسه واقفا عند المذبح في الكنيسة، وقد قُدّمت له ثلاثة أرغفة مخمّرة بزيت، وكان كلما أكل منها، ازدادت وكثرت. وفي مرة أخرى أُحضر له مثل ثوب لامع مضيء، لا مثيل له على الأرض في هذا العالم، ولا تستطيع أيدي بشرّية أن تصنع مثله، فكما حدث حينما صعد الرب إلى الجبل مع بطرس ويوحنا، تغيّرت هيئة لباسه، وصار يلمع بالنور، هكذا الحال أيضًا مع هذا الثوب، وكان الإنسان الذي يلبسه، متعجبًا ومنذهلاً منه. وفي مرة أخرى، فإن النور المضيء في القلب كشف عن النور الداخلي العميق المختفي، حتى أنه لما ابتلع من حلاوة التأمل، لم يعد يضبط نفسه، بل كان كأحمق أو جاهل بالنسبة لهذا العالم، وذلك بسبب المحبة والحلاوة الفائقة الحد، وبسبب الأسرار المخفية، حتى أن الإنسان في هذا الوقت، يصير في حرية ويصل إلى درجة من درجات الكمال، ويكون نقيًا وحرًا من الخطية، ولكن بعد هذا كله تتراجع النعمة في تدفقها، ويقابله حجاب القوة المعادية، ولكن بالرغم من ذلك تظهر النعمة ذاتها جزئيًا، ويقف هو على الدرجة الأولى والسفلى من درجات الكمال. 4 ـ ويمكن أن نقول، إنه توجد اثنتي عشرة درجة، يعبر بها الإنسان قبل أن يصل إلى الكمال: وقد يصل الإنسان إلى هذا المقياس ويدخل في حالة الكمال ويكون فيها لفترة ما، وبعد ذلك ترتخى النعمة عنه فينزل درجة واحدة إلى أسفل ويقف على الدرجة الحادية عشر.. وأما الإنسان الغنى في النعمة فيظل دائمًا، ليلا ونهارًا في حالة الكمال، في حرية ونقاوة، مأسورا دائما ومأخوذا إلى فوق في السمو. فالآن إن هذا الإنسان الذي تُكشف له تلك الأشياء العجيبة ويختبرها اختبارا حقيقيا، لو أنها كانت حاضرة معه كل حين بلا انقطاع فانه لن يستطيع أن يقوم بتدبير الكلام ولا أن يحمل مسئولية أى عمل، ولا يستطيع أن يسمع أو أن يهتم بأي شيء عادى يختص بنفسه، أو بالغير، بل إنما يجلس في زاوية في حالة علو وسكر روحانى ولهذا السبب لم تعطَ درجة الكمال بصورة مستمرة للإنسان، حتى يستطيع الإنسان أن يهتم باخوته، ويهتم بخدمة الكلمة، ومع ذلك فإن "حائط السياج المتوسط قد نقض" (أف 14:2) والموت قد انغلب. 5 ـ وتشبه هذه الحالة سحابة معتمة حول مصباح، تحجبه بخفة كالهواء الكثيف، رغم أن المصباح مشتعل ومضيء طول الوقت، مع وجود الحجاب المحيط بنور المصباح. هكذا هذا الإنسان، فإنه يعترف ويقول أنه ليس كاملاً وليس حرًا تمامًا من الخطية. وهو يقول إن حائط السياج المتوسط قد نقض وهدم، ومع ذلك يقول إن بعض أجزاء منه لم تهدم تمامًا أو لم تهدم في كل الأوقات. ففي بعض اللحظات تشتعل النعمة وتعزى وتريح وتنعش بدرجة عالية، وفي لحظات أخرى ترتخى ويخفت نورها ويصير معتما (بعض الشيء). وذلك بحسب تدبير النعمة نفسها، لما فيه منفعة الإنسان. ولكن من هو الإنسان الذي وصل إلى الدرجة الكاملة في أزمنة النعمة الخاصة، وقد تذوق ذلك العالم (العلوى) واختبره اختبارًا مباشرًا؟ إني لم أبصر حتى الآن إنسانًا مسيحيًا كاملاً، إنسانًا يحيا في حرية كاملة تمامًا. طبعًا يوجد هنا وهناك (مسيحيون) يقيمون براحة في النعمة، ويدخلون إلى الأسرار والإعلانات وإلى الحلاوة العظيمة التي للنعمة، ولا تزال الخطية حاضرة في الداخل. والناس يعتبرون أنفسهم أحرارًا وكاملين بسبب النعمة الكثيرة والنور الذي فيهم، ولكنهم ينخدعون بسبب قلّة الخبرة. هم تحت تأثير النعمة، ولكنى لم أرَ واحدا قط، حرًا تمامًا. وأنا نفسي وصلت جزئيا إلى هذه الدرجة في بعض الأحيان، وقد تعلّمت وعرفت أن ما وصلت إليه ليس هو حالة الكمال. عمل النعمة في الإنسان : 6 ـ سؤال: أخبرنا ـ إن شئت ـ ما هي الدرجات التي أنت فيها ؟ جواب: بعد (رشم) علامة الصليب. تفعل النعمة هكذا: إنها تهدئ كل الأعضاء وتهدئ القلب، حتى أن النفس من كثرة الفرح، تظهر كأنها طفل برئ، ولا يعود الإنسان يدين الوثني ولا اليهودي، ولا الخاطئ ولا الإنسان العالمي. بل أن الإنسان الباطن ينظر كل الناس بعين نقية، ويفرح الإنسان بالعالم كله، ويود أن الجميع يصيرون محبين ويعبدون الله معًا يهود وأمم. وفي لحظة أخرى يكون مثل ابن ملك، إذ يثق بابن الله كأب له، وتفتح له الأبواب فيدخل إلى منازل كثيرة (يو2:14) في الداخل، وبقدر ما يتعمق إلى الداخل، تفتح له أبواب أكثر فأكثر ـ مئات منازل تقود إلى مئات منازل بعدها، ويصير غنيًا، وعلى قدر ما يزداد غنى، تكشف له عجائب كثيرة أخرى، ويؤتمن كابن ووارث على أشياء لا يستطيع لسان أو فم بشرى أن يعبّر عنها أو ينطق بها. المجد لله. آمين |
||||
07 - 11 - 2014, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 6814 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توبني يارب فأتوب
أقوال عن التوبة -إن أثرت أن تتوب الي الله فأحترز من التنعم فأنه يثير سائر الاوجاع و يطرد خوف الله من القلب ( القوى الأنبا موسى الاسود) -اطلب التوبة فى كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة ( القوى الأنبا موسى الاسود) -ان لم يضع الإنسان نفسه في مركز الخاطي فلن تسمع صلاته امام الرب ( القوى الأنبا موسى الاسود) -ايها الحبيب مادامت لك فرصة فارجع و تقدم الى المسيح بتوبة خالصة ( القوى الأنبا موسى الاسود) -ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة ( القوى الأنبا موسى الاسود) -أخجل عندما تخطىء ولا تخجل عندما تتوب فا الخطية هى الجرح والتوبه هى العلاج الخطية يتبعها الخجل والتوبة يتبعها الجرأة لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب فيعطى جرأة فى الخطية وخجل من التوبه ( القديس يوحنا ذهبى الفم) -التوبة هى السفينة والخوف ربانها والحب هو الميناء الالهى ( القديس ماراسحق السريانى) -أجعل اليوم يوم توبتك لئلا ياتيك الموت فى هذة الليلة (القديس مارافرام السريانى) -سأتوب الان وليس غدا فهذه اللحظه في يدي ولكن الغد في يد الله ( القديس ثيؤفان الناسك) -التوبه سر الايمان وينبوع الخلاص وطريق المحبه والرجاء ومسلك الابرار وموطن الغرباء ( القديس اباهور) -ان الله يريد التوبه : حينما تنتصر الروح علي الجسد في فتره الصوم وتستطيع ان تخضع الجسد وتصلبه مع كاقة اهوائها ( البابا كيرلس السادس) -" لتحزن عندما تخطئ ، ليس خوفاً من العقاب بل لأنك عصيت سيدك ، السيد الذى يحبك و يطلب خلاصك" ( القديس يوحنا ذهبى الفم) -كثيرا ما نقول غدا اتوب وينتهى كل شىء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ ان الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت .. ( القديس اغسطينوس) -لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله ( القديس اغسطينوس) -جيد ألا تخطئ وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة وأن تبت فجيد ألا تعاود الخطية ( القديس باسليوس) -لا تعمل عملاً فى توبتك بدون مشورة ، فتعبر أيامك بنياح وأعلم أنه لا يوجد شئ يفرح الشياطين مثل أنسان يخفى أفكاره ردية كانت أم جيدة ( الشيخ الروحانى) -لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك ( البابا الأنبا شنوده الثالث) -الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع، هذا لم يتب بعد ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود ( البابا الأنبا شنوده الثالث) -التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية ( البابا الأنبا شنوده الثالث) -التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر ( البابا الأنبا شنوده الثالث) |
||||
07 - 11 - 2014, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 6815 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقوال آبائية في اليأس قال القديس الانبا انطونيوس: "كثيرون يسقطون ثم يقومون بالتوبه بصحه واستقامه ولكن يوجد من يسقطون من اعمال صالحه ويفعلون اعمالا نجسه فالذي يسقط ثم يقوم افضل من الذي يقوم ثم يسقط" قال القديس ما اسحق السرياني: "تذكر خطايا القدامي الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامه اللذين نالوهما من التوب بعد ذلك لكي تتعزي في توبتك" قال القديس موسي الاسود: "الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفي قلوبهم مخافه الله فانهم اذا عثروا وسقطوا لاييأسون بل سرعان ما يقومون من عثراتهم وهم في نشاط روحي واهتمام اكثر بالاعمال الصالحه" قال القديس ابيفانيوس: "ان الله يترك للخطاة راس المال ازاء توبتهم الزانيه والابن الشاطر واما الصديقون الابرار فانه يطلب منهم راس المال مع ربحه لذلك قال له المجد لتلاميذه ان لم يزد بركم علي الكتبه والفريسيين فلن تدخلوا ملكوت السماوات" |
||||
07 - 11 - 2014, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 6816 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقوال آبائية في اليأس قال القديس الانبا انطونيوس: "كثيرون يسقطون ثم يقومون بالتوبه بصحه واستقامه ولكن يوجد من يسقطون من اعمال صالحه ويفعلون اعمالا نجسه فالذي يسقط ثم يقوم افضل من الذي يقوم ثم يسقط" قال القديس ما اسحق السرياني: "تذكر خطايا القدامي الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامه اللذين نالوهما من التوب بعد ذلك لكي تتعزي في توبتك" قال القديس موسي الاسود: "الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفي قلوبهم مخافه الله فانهم اذا عثروا وسقطوا لاييأسون بل سرعان ما يقومون من عثراتهم وهم في نشاط روحي واهتمام اكثر بالاعمال الصالحه" قال القديس ابيفانيوس: "ان الله يترك للخطاة راس المال ازاء توبتهم الزانيه والابن الشاطر واما الصديقون الابرار فانه يطلب منهم راس المال مع ربحه لذلك قال له المجد لتلاميذه ان لم يزد بركم علي الكتبه والفريسيين فلن تدخلوا ملكوت السماوات" |
||||
07 - 11 - 2014, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 6817 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تخلص النفس القديس ثيوفان الحبيس تب ، وتقو بقوة النعمة في الأسرار الإلهية ، سر في طريق وصايا الله بالتوجيه الذي تعطيك اياه الكنيسة المقدسة من خلال كهنوتها الذي من الله وهذا كله يجب أن يتم بروح من الإيمان الصادق الذي لا تحفظات له أذا ما هو الإيمان ؟ الإيمان هو الاعتراف الصادق بأن الله الذي يعبد في الثالوث ، الذي خلق كل الأشياء والذي يزود الكل ، يحفظنا نحن الساقطين من خلال قوة موت ابن الله المتجسد على الصليب ، وبنعمة الروح القدس في كنيسته المقدسة بدايات التجديد الذي يؤسس في هذه الحياة سوف تظهر بكل مجدها في الزمان الآتي بطريقة لا يستطيع العقل فهمها ولا اللسان التعبير عنها ياربنا ، كم هي عظيمة هي مواعيدك ! إذا كيف يسير المرء في طريق الوصايا ؟ هذا لايمكن الإجابة عليه بكلمة واحدة لان الحياة هي أمر متكامل إليك ماهو ضروري أ - تب واستدر إلى الله ، اعترف بخطاياك ، ابك عليها بندم في القلب ، واعترف بها أمام أبيك الروحي أنذر بالكلمة والقلب أمام وجه الله بألا تسئ إليه مجددا بخطاياك ب - ثم بالثبات بالله بالفكر والقلب، اسع إلى أن تنجز بالجسد الواجبات والأمور التي يفرضها عليك موقعك في الحياة ج - بهذا العمل أكثر من كل شيء احفظ قلبك من الأفكار والأحاسيس الشريرة ? العجب ، المجد الباطل ، الغضب ، إدانة الآخرين ، الحقد ، الحسد ، الاحتقار ، اليأس ، التعلق بالأشياء والناس ، الأفكار المشتتة ، القلق ، كل اللذات الحسية وكل مايفصل العقل والقلب عن الله د - لكي تثبت هذا العمل ، قرر مسبقا الا تنسحب مما تعرف أنه ضروري حتى لو عنى ذلك الموت ، لتحقق هذا ، عليك أولا عندما تقرر أن تقدم حياتك لله كي تحبا ليس لنفسك بل لله وحده . ه - إن دعما للحياة بهذه الطريقة هو تقديم متواضع للنفس إلى الله ، وليس وفقا على شخص الإنسان الارينا الروحية التي تتم فيها هذه الحياة هي الصبر أو موقف في مصاف الحياة المصلحة مع احتمال بهيج لكل الأعمال والأحزان المرتبطة به و- وما يدعم الصبر هو الإيمان أو الثقة بان العمل بهذه الطريقة لله ، يجعلك خادما له وهو سيدا لك ،فإذ يرى أتعابك يبتهج بها ويقدرها تأمل بأن معونة الله التي تحميك في كل وقت هي دائما حاضرة تنتظرك وسوف تنزل عليك عند حاجتك وأن الله لن يتخلى عنك إلى نهاية حياتك ويحفظك كأحد المخلصين بوصاياه هنا وسط كل التجارب سوف يقودك عبر الموت إلى ملكوته الأبدي . من يتأمل ليلا نهارا بالرب المحبوب ، ويحاول بشتى الطرق أن يرضيه ويتحاشى كل ما يقد يأثم إليه بالفكر أو القول أو الفعل ز - أسلحة هذه الحياة هي : الصلاة في الكنيسة وفي البيت وخاصة الصلاة العقلية ، الصوم على قدر طاقة المرء وبحسب قوانين الكنيسة ، اليقظة ، الانعزال ، الأعمال الجسدية ، الاعتراف المتواتر بالخطايا ، المناولة المقدسة ، قراءة كلمة الله وكتابات القديسين ، التحادث مع اللذين يخافون الله ، استشارة الأب الروحي بكل أمور المرء الداخلية والخارجية . الأساس في تحديد هذه الأعمال ووقتهاالنهاية:هو الحكمة ونصح المجربين ( المختبرين ) ح - أحرس نفسك بخوف ولأجل هذا تذكر النهاية : الموت ، الحساب ، الجحيم ، الملكوت السماوي ط - انتبه إلى نفسك قبل كل شيء . احفظ فكرك رزينا وقلبك بلا اضطراب ك - فلتكن إضرام نار الروح هدفك النهائي حتى تشتعل النار الروحية في قلبك وبجمعك كل قواك في واحدة سوف تبدأ ببناء الإنسان الداخلي وبالنهاية تحرق خطاياك وأهوائك رتب حياتك بهذه الطريقة وسوف تكون مخلصا بنعمة الله |
||||
07 - 11 - 2014, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 6818 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال القديس جيروم عن مريم العذراء + مريم العذراء حازت من النعمه ليس ما يكفيها ان تكون عذراء طاهرة فحسب بل وبالقدر الذى يؤهلها ان تمنح بشفاعاتهاالبتولية للآخرين لأنها من أجلهم قد جاءت . + بعد أن حملت العذراء أبنها وولدته لنا ... إنحلت اللعنة . + جاء الموت خلال حواء، والحياة خلال مريم . + السيد المسيح وحده فتح أبواب بتوليتها المغلقة، ومع هذا بقيت الأبواب مغلقة تماما. + مع أن الباب كان مغلقا، دخل يسوع إلى مريم، القبر الجديد المنحوت في صخر، الذي لم يرقد أحد فيه من قبله و لا بعده، أنها جنة مغلقة، ينبوع مختوم "نش 4: 12". + هي الباب الشرقي الذي تحدث عنه حزقيال (14: 2)، المغلق على الدوام، المملوء نورا...يدخل إلى قدس الأقداس، منه يدخل و يخرج من هو على رتبة ملكي صادق. دعوهم يخبروني كيف دخل يسوع و الأبواب مغلقة، و أنا أجيبهم كيف تكون القديسة مريم أما و عذراء بعد ميلاد أبنها، و كيف تكون أما قبل (بغير) زواج. + إعتاد الكتاب المقدس أن يستخدم كلمة "بكر" لا للشخص الذي له أخوة و أخوات، بل للمولود أولا (خر 34: 19، 20) حتى و لو لم يكن له أخوة أصاغر. هكذا يخرج القديس جيروم من الكتاب المقدس بأن "كل طفل وحيد هو بكر، لكن ليس كل بكر هو طفل وحيد".كذلك فإن العبارة "لم يعرفها حتى ولدت أبنها البكر" لا تعني بالضرورة أن القديس يوسف عرفها بعد ولادتها للسيد المسيح، لان كلمة "حتى" لا تعني التنبوء بما يحدث بعد ذلك، و ذلك قول الكتاب مثلا: لم تنجب ميكال ابنة شاول حتى ماتت" لا تعني أنها ولدت بعد موتها. |
||||
07 - 11 - 2014, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 6819 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقوال آبائية في تربية الأولاد القديس تيخن الزادونسكي كثيرون يعلّمون أولادهم عن السياسات العالمية، وآخرون يعلّمونهم أن يتكلّموا اللغات الأجنبية، وعلى هذا يصرفون مبالغ غير قليلة. غيرهم يسعى إلى تعليم أولاده التجارة والفنون الأخرى. لكن نادراً ما يعلّم أحدهم أولاده أن يعيشوا بطريقة مسيحية. في أي حال، من دون هذا، كل تعلُّم هو لاشيء وكل حكمة هي حماقة. ماذا يربح المسيحي إن تكلّم الإيطالية أو الفرنسية أو الألمانية إذا كان يسلك بطريقة آثمة؟ ما نفع أن يكون ماهراً في التجارة والفنون إذا كان خوف الله ينقصه؟ لن يسألكم الله عمّا إذا كنتم قد علّمتم أبناءكم اللغات أو آداب الحياة الاجتماعية. لكنكم لن تنجوا من الشجب الإلهي لعدم زرعكم البِرّ فيهم. أتكلّم بشكل صريح ولكني أقول الحقيقية: إذا كان أولادكم سيئين، فأحفادكم سوف يكونون أسوأ، وهكذا سوف يتزايد الشر... وأساس كل هذا هو تربيتنا السيئة بالكامل... كثير من الأهل يعلّمون أبناءهم فنون خدمة الحياة الوقتية، ويصرفون مالاً كثيراً، لكنهم يهملون التعليم المسيحي ويتراخون في تعليم أبنائهم كيف يحيون كمسيحيين. هؤلاء الأهل ينجبون أولادهم إلى هذه الحياة الزائلة لكنهم يغلقون باب الحياة الأبدية. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم عن محنة الأهل الذين يهملون التنشئة الصحيحة لأبنائهم ومحنة الأولاد الذين لم يتربّوا حسناً: "الأهل الذين يستخفون بتربية أولادهم كمسيحيين هم الأكثر شناعة بين قتلة الأولاد" (العظة 3، "ضد الذين يفترون على الحياة الرهبانية") لأن قتلة الأولاد يفصلون الجسم عن النفس لكن هؤلاء الأهل يطرحون أولادهم جسداً وروحاً في نار جهنم. من المستحيل النجاة من الموت الأول بحسب القانون الطبيعي، لكنه من المستحيل النجاة من الموت الثاني إذا لم يوبَّخ الأهل لاستخفافهم. إلى هذا، عندما تأتي القيامة فهي قادرة على محو الموت الجسدي، لكن شيئاً لا يستطيع إسقاط الفساد الروحي. لهذا، اسمعوا أيها الأهل لكلمات الرب "ربوّا أولادَكم بتأديب الربّ وإنذاره" (أفسس 4:6)". الشيخ مكاريوس الذي في أوبتينا انتبهوا لأولادكم كثيراً. نحن نعيش في عصر أعطيت فيه الحرية للتعبير عن الأفكار، لكن القليل فقط من الاهتمام يوضَع لأن تكون الأفكار مؤسَّسة على الحق. علّموهم أن يحبوا الحق. |
||||
07 - 11 - 2014, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 6820 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجموعة اقوال لابونا بيشوى كامل وصية الإنجيل صعبة للانسان العادى ، ومحببة وسهلة للانسان الحى بالمسيح من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية فى حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر . عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة فى عصر الانحلال الخلقى ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذى هو أقوى من الصاروخ .. يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منها والذى ينفذها إلى ما لانهاية ، يكبر معها إلى ما لانهاية صعوبة الوصية سببها أن الانسان يعتقد أنه يستطيع تنفيذها بقوته الذاتية . لذلك فهى تضعه فى موقف حرج وعاجز الرب و الذين يجاهدون فى الطريق بثبات يظهر لهم المسيح ممجدا فى نهاية الطريق ان المسيحى لا يستطيع ان يقول انة يعرف المسيح ان لم يكن له شركة مقدسة فى تامل مستمر فى صليب المسيح. شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانا ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟ " نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك أنت يا الهى أب... كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتها ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعا ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيها حدثيني يا أم الله القديسة، ماذا حدث لك عندما انغرست الحربة في جنب ابنك؟ كعادتك سوف تصمتين لأنك لن تتذمري أبدا و لم تشتكي أبدا يارب... أنت تريد أن جميع الناس يخلصون، فأرجوك يا الهي أن تعطيني روح الصلاة من اجل جميع المسيئين و أن تعطيني روح حب للجميع الوقوف المتواتر أمام الله يعكس نور الله على حياتنا، فنكتسب جمالا و نخيف الشيطان بصلواتنا بركة البيت فى قناعة سكانة. احد الاباء اولاد الله يعيشون غربتهم في العالم و انظارهم متجهة للسماء إهمال الصلوات و محبة الحديث مع الناس و الضحك و الهزار أكثر من الوجود أمام الله. كل هذا يحتاج إلى حزن و بكاء سيدي يسوع ... الصلاة هي النظر إليك ، فهل أستطيع إذا كنت احبك حقا ألا انظر إليك دائما ؟ أنت الدائم الحضور، أيستطيع من يحب ألا يعلق النظر بحبيبه إذا كان في حضرته؟ وصية الإنجيل صعبة للانسان العادى ، ومحببة وسهلة للانسان الحى بالمسيح" أبونا بيشوى كامل من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية فى حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر . عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة فى عصر الانحلال الخلقى ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذى هو أقوى من الصاروخ .. يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منها والذى ينفذها إلى ما لانهاية ، يكبر معها إلى ما لانهاية |
||||