أجمل توبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

هناك فترة في حياتي كانت الدهشة مسيطرةً عليّ..فكم من أشياء تغيّرت سريعاً وكم من أشخاصٍ رحلوا فجأة دون سبب..خيانة..غدر..فراق..رحيل..ظلم..مفردات عدة تعلّمتها فنضجت فيّ تلك الطفلة التي تسكنني.

[MenA M.G]

تتقمص معي الحياة دورين: تارةً الأم الحنونة وانا طفلتها المدللة التي تجعلني ابتسم بمجرد النظر اليها..وتارةً أخرى دور زوجة الأب المتعجرفة التي تقسو عليّ كوني ابنة الأخرى.

[MenA M.G]

خانتني شفتاي..تلاشى حذري بعيداً وأفسح للشوق طريقاً فناديت الغريب باسمك..كنت حريصةً جداً لكن لا ملامةً على مشتاق فهو كالثمل تماماً لايدرك ماحوله..المشتاق يردد مايتلوه عليه قلبه لاشعورياً.

[MenA M.G]

في سواد الليل أرى أشعة أمل تنبثق بسكينة..لا أسمع صوتاً سوى تساؤلات نفسي عمّا إذا كان الأمل سينتصر ويقتل عتمة الليل أم أن جبروت الليل ولونه المشهور بالقوة والحزن سيدمر ما تبقى من أمل في قلوب الموجوعين.

[MenA M.G]

بالأمس كان يقول لي أنني كل شيء جميل في حياته وأنه لن يتنفس ان ابتعدت واليوم هاهو ذا يُكمل كل اشغاله دون الاطمئان عليّ..شتّان بين الامس واليوم وما بينهما سوى ليلة انهت كل شيء ببساطة.

[MenA M.G]

لون حبر قلمي يختلف عن جميع أقلامكم..قلمي أنا حبره دمي الذي تشبّع بصرخات المكتومين فبات يكتب عنهم وتناسى ما حلّ بي..لم أكن ضمن اهتماماته يوماً.

[MenA M.G]

قلت لك يوماً دعني اختبئ فيك فأنت الآمان..واليوم بعد خذلانك أريد أن أختبئ في شراييني فهل لك أن تدع نفسي وشأنها..لم تترك لي مكاناً أختبئ فيه من وجع الصدمات.

[MenA M.G]

سمعوا ضحكاتنا العالية فغاروا منها فحسدونا حتى سمعوا بكائنا..هكذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة فقط يحتاج القلب لأن يتفكر فيها جيداً.

[MenA M.G]

رحلت وبقيت في شوارع الإشتياق تائهة..كلّما وجدني أحدهم رأى بعينيّ ذلك الحزن وأجد في عيونه التساؤل عن سبب حزني فأساله عنك بانكسار..رحلت فأخذت معك سعادتي وابتسامتي وبقي الصمت رفيقي.

[MenA M.G]

منذ أن عرفتك نشب خلاف عنيف بين قلبي وعقلي..فلا قلبي يقبل بقرارات عقلي المتّزن ولا عقلي يبرهن لعواطف قلبي الرقيق..منذ أن رأيتك يا سيدي جشع كلّاً منهما في حكمي كثيراً.