![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال في التوبة ![]() للقديس إفرام السرياني: -أعظم الأعياد هو عيد الفصح حين ذُبح المسيح من أجل خلاصنا (1كو7:5) لكن العيد المفضل والأكثر إرضاء لله هو التوبة مع الدموع، هو الابتعاد عن الخطايا، معرفة الله ةكذلك الرغبة في الخيرات الأبدية. حين يفعل ذلك كل واحد منا، آنذاك يكون فرح عظيم في السموات (لو7:159). -لا يخشين العفيف لأن مائدة الملكوت تتنتظره. والذي يعطش ليبقَ ثابتاً في إيمانه لأن نعيم الملك قد تهيأ له. وليأخذ قوةً ذاك الذي يسهر ويرتل ويصلي ويبكي لأن نعمة الحضور الإلهي، خدر ربنا سوف يعزّيه. - طوبى لعاشق التوبة القادرة أن تخلص الخطأة، غنه لا يفكر في عمل الشر، ولا ينكر النعمة أمام الرب المخلص. - إن أخذت شعلة الخطيئة تتعالى في داخلك، فاطفئها كلياً بواسطة الدموع، دموع التوبة، لأن الرب يخلص كل الذين يعودون إليه، هذا إذاً ما عليك أن تطلبه من الرب من أجل نفسك لأن الرب يحب أولئك الذين يعملون من أجله بقداسة. ![]() للقديس سيرافيم ساروف: -إن الذي يصبو إلى الخلاص يجب أن يكون قلبه مستداً للانسحاق والتوبة. "فالذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله" -عندما يكون الفكر منسحقاً يستطيع الإنسان ان يعبر بهدوء فوق الفخاخ التي ينصبها الشيطان في درب المجاهد لتشويش فكره وزرع الزؤان فيه. للأب يوسف: -تساعد النمة المطهرة الإنسان على تنقية نفسه. حين يتوب أحد فإن النعمة هي التي تحثه على التوبة. وكل ما يفعله فبنمة الله يفعله حتى وإن لم يخطر ذلك بباله. -لا تخبئ الحزن في قلبك لأن الحزن والكآبة فرح الشرير، يفعمان النفس مرارة ويلدان شروراً جمة. أما التائب فيقول " أخطأت! فاغفر لي أيها الآب السماوي" فيطرد الحزن. -الاعتراف هو أحد الأسرار السبعة للكنيسة. من دون اعتراف لا تُحسَب التوبة، ومن دون توبة لا يقدر أحد أن يخلص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صناعة القدّيسين ![]() سألتْ إحدى الصبايا: "نقرأ عن بعض القدّيسين أنّ الله اختارهم وهم بعد أجنّة في بطون أمّهاتهم أو أطفال لا يعرفون يمينهم من يسارهم. تراءى ملاك الربّ لأمّهاتهم أو أسبغ عليهم بركات خاصة. فهل القدّيسون يختارهم الله منذ الصِغر قدّيسين؟" الله، في كل حال، يا أُخيَّة، هو الذي يختار، ولكنْ ليس منذ الصغر بالضرورة وحسب. تعرفين أنّ هناك قدّيسين سلكوا في القداسة بعد سيرة رديئة تابوا عنها توبة صدوق. الله عارف بكل واحد ويشاء الخلاص للجميع. والخلاص قداسة. هذا واضح عندنا وضوح الشمس. ولكنْ، ليس الله، في اختياره، خاضعاً لمنطق الناس. كل ما يأتيه يأتيه بمحبّة كاملة، أما تدابيره فلا نفقهها تماماً. طرقي ليست مثل طرقكم. تَعَامُلُنا مع الله لا يكون على أساس فهمنا لما يأتيه بل على أساس ثقتنا به وتسليمنا له. هو العارف ونحن الجاهلون. لكنّه هو أيضاً المحبّ المبادر ونحن المحبوبون المتلقّون، حتى إلى أصغر صغير بيننا. لكنْ، اعلمي، يا أُخيَّة، أننا لسنا مع الله في وضع مَن يتلقّى وحسب بل في وضع مَن يتعاون أيضاً. نحن أيضاً لنا دورنا، لا لأنّ دورنا يُكمِّل عمل الله كناقص، بل لأنّه، جَلّ جلاله، ارتضى، عن محبّة، أن يجعلنا مساهمين في عمله لا منفعلين وحسب. لذلك، يا أُخيَّة، إذا كان هناك قدّيسون يُصْطَفَون قدّيسين من نعومة أظفارهم، وحتى من بطون أمّهاتهم، فليس هذا، في الحقيقة، من دون تعاون ذويهم. بلى، الأهل، بنقاوتهم، بسلوكهم في الرضى الإلهي، بتربيتهم الطيِّبة لأولادهم يُهيِّئون لنعمة الله، لتفتّحها، لعملها في حياة أولادهم. الوالدان يساهمان في إعداد أولادهم للقداسة حتى قبل أن يُبصروا النور. أعرف رجلاً، لما اختلى في خدر الزوجية بعروسه انتحى زاوية الغرفة وركع وصلّى بحرارة أن يمنّ عليه الربّ الإله بنعمة من لدنه حتى لا يتعاطى جسده وجسد زوجته أهوائياً ويُساقَ، غير واعٍ، بما في جسده من توتّرات حيوانية رعناء. كان يعرف أنّ للجسد توثّباته، ويخشى على نفسه منه. الجسد، أساساً، لغة الحبّ، لغة التواصل في المسيح. الجسد بركة لأنّه مطرحُ تجلٍ إلهي. لكنْ للجسد، في الواقع، استعداد للجموح وميل، لذلك يحتاج إلى لجم حتى تبقى لصاحبه سطوة صاحية عليه، يديره كما يشاء ويصل به إلى الشاطئ الآخر بأمان، فلا يتسيّد جسدُه عليه ولا يستاقه إلى حيث لا يشاء في متعة تُمسي غاية في ذاتها، تختلس اهتمام الكيان وتحول دون تلاقي القلوب لكثافة جسدانيتها وتُماهي ذاتها بالحبّ كما لو كان الحبّ تلاقي أبدان، مثلما يحسب الذين لا يعلمون. وأعرف أيضاً زوجَين مَنّ عليهما ربّهما بمولود ذكر بعدما تقدّما في السنّ بعضاً. كان الرجل فاضلاً، يصلّي ويصوم ويبكي ويلتمس ثمرة البطن نعمة من لدن العليّ. وكانت المرأة، وهي حبلى، بناء لتوصية الطبيب، تلازم الفراش طويلاً. تلك السحابات من الوقت كانت تقضيها في صلاة شبه متواصلة وقراءة روحيّة. كلاهما، الأب والأم، كان فكرهما في الله وعمرت نفساهما بمخافة الله والضراعة إليه. أخيراً وفد المولود الجديد فرعياه طفلاً كما رعياه جنيناً بالرفق الإلهي عينه والصلاة والمحبّة. فلمّا تجاوز سنُّه السنةَ وبضعةَ الأشهر أخذت تظهر فيه ظواهرُ اختيار إلهي لا لَبس فيه. كان حسّاساً للصلوات يُصغي إليها كالكبار. عيناه كلّما التقتا إيقونة كان يستجيب لحضرة مَن فيها وكأنّه في ألفة معه من زمان. لما كان يعاين ويسمع مَن يُصلّون كان يؤخذ، في مكانه، طويلاً يرتشف مما يُعرَض، بمتعة ودهش، ويتفاعل مع ما يفعلون. لما أخذ يمشي أبدى ما لم يعلّمه أحد إيّاه. كان يقف أمام الإيقونات مشدوهاً ويرفع ذراعيه ككبار القدّيسين فلا تعرف ما إذا كنت، من وقفته وثباته وسكونه، بإزاء طفل أم بإزاء قدّيس صغير. لم يكن الأمر عنده تمثيلاً. كان ينتبه ويسائل ويحاور بوعي أخّاذ. وبعدما صار له أخ لم تبدُ عليه علامات الغيرة كما للصغار بل أخذ يُبدي لأخيه من الرفق والحنان ما لا يتعاطاه، في العادة، إلاّ الكبار الناضجون في محبّة الله. وأعرف أيضاً طفلاً أنشأه والداه على محبّة الله والكنيسة والصلوات، فكان، من ذاته، حتى قبل أن يُكمل السنتين من عمره، لا يشاء، في الآحاد، أن يتناول زجاجة الحليب قبل أن يذهب مع والديه، أولاً إلى الكنيسة ويساهم القدسات، ثم بعد ذلك يطالب، على طريقته، بطعامه الخاص. وكان والداه، في الصوم الكبير، يستبدلان الحليب الحيواني إليه بالنباتي، وكان هو يتآلف وما له علاقة بالإيقونات والصلوات والكنيسة على نحو لافت. أجل، يا أُخيَّتي، في القلوب المهيّأة لله، قبل الزواج وقبل تلاقي الأبدان، شروع لدى المؤمنين، في إعداد القدّيسين في العائلة. الأجنّة التي تتكوّن في أحشاء مشبعة بالنعمة الإلهية، هذه تَخرج، إلى النور، أطفالاً للنعمة. أيستوي الذين يُحبَل بهم في بطونٍ ثَمِلَةٍ بشهواتها عَجَنَتْها توتّراتُ حيوانية اللقيا، والذين حُبل بهم في الصلاة والصوم والدموع والمحبّة والرفق والفضيلة؟ مَن قال متى التقى رجل وامرأة في الجسد لا بدّ لهما أن يأتيا ما لا يليق، والله يغضّ الطرف عنهما استعياباً؟! كلا بل النجاسة في فكرهما قائمة وليست قهّارة إذا ما رغبنا في النقاوة. طبيعة التلاقي، في تلك الأويقات، تجعل حضور الله أشدّ كثافة لديهما لأن في تلاقي الرجل والمرأة، في الجسد، تعبيراً عن محبّة واحدة لله يتبادلانها تمثُّلاً لنعمة الله وتفعيلاً لمحبّته فيهما تفعيلاً مباركاً. هذا لا يأتي عفواً؟ بالطبع لا! هذا بحاجة إلى نسك كبير في مستوى تعاطي كلٍ جسدَه بعامة. والجسد إن لم نخضعه لمرامي القلب الخاشع المتواضع يُضنينا ويشوّش علينا، يُفرغنا ويُذلّنا. مَن قال إنّ الأجساد ينبغي أن تكون عاصفة بركانية؟! العواصف تدمّر وتقتلع، والبراكين تُحرق وترمّد. والحبّ بطبيعته نسيم عليل. الرفق أبقى وأعمق. الحبّ يَجعل واحداً ويُغني حتى لا يستحيلَ عملَ عنفٍ يختلس فيه الرجل المرأة أو كلٌّ الآخر، في أنانية مروّعة، ثمّ يُخليه فارغاً، وفي العمق حزيناً حزيناً. يا أُخيَّة، تلاقي العروسَين في المسيح، في خدر الزوجية امتحان كبير. إذا لم يستقم هذا التلاقي لا تكون سيرتهما، أو أحدِهما، قويمة. هذه بوصَلَة الحياة المشتركة بينهما. إذا لم تكن على دقّة وسلامة تكون قد أتتهما من زغل وتُفضي بهما إلى تشويش. مصنع الحياة والحبّ والفرح هو أولاً مصنع قدّيسين. القدّيسون عندنا مفترض بهم، في العائلة المؤمنة، لو أمكن، أن يأتوا من قدّيسين، وإلاّ شحَن الأهلون أولادَهم، من حيث لا يدرون، شحنات سالبة يحتاج الأولاد إلى عمر توبةٍ كاملة ليتنقّوا منها. الأهل الذين لا يبالون يقدّمون لله خرافاً مَعيوبة. سمعت، مرّة، بفرح، رجلاً يتكلّم عن أنه يصلّي ويبكي ويقول: "اللهمّ، أعطني حكمة من لدنك لأعرف كيف أرعى ما أنعمتَ به عليّ حتى لا أُسيء إلى مشيئتك في خليقتك". تُرى أليس هذا من لحم ودم أيضاً؟ بل من معدن كل الناس هو، وكلُّ الناس، بلا استثناء، قادرون، بنعمة الله، على إتيان ما يأتيه ولكنْ بشيء من التعب على أنفسهم، إذا ما رغبوا فيه. المهم أن يُراد والربّ معطي البركات! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس مرقس الناسك الناموس الروحي ![]() 1-لقد كنت تطلب منى دائما , راغبا فى أن تتعلم ما هو طريق ( الناموس الروحى ) رو 7 : 14 . كقول الرسول ؟ وما هو فكر الذين يسعون فى طاعتة ؟ وما هو عملهم ؟ وأننى ساخبرك قدر ما أستطيع 2-أول كل شئ , أن الله هو بدء كل عمل صالح وفى وسطه ونهايته فالصلاح . لايمكن أن يكون عملى , ولا يوثق فيه الا فى يسوع المسيح والروح القدس 3-الله يقدم لنا كل صلاح بحكمة خاصة , ومن يدرك هذا لا يفسد الصلاح المقدم له 4-الايمان الثابت برج حصين والمسيح بالنسبة للمؤمن هو كل شئ 5-ليكن ( الله ) سيد كل صلاح , سيداً لك فى كل عمل صالح من أعمالك حتى تكون أعمالك حسب مشيئته 6-الانسان العامل ( النشيط ) المتواضع والروحانى , يرى أن كل ما يقرأه فى الكتاب المقدس إنما كتب لأجله هو وليس لأجل الأخرين 7-صلى الى الله حتى يفتح عينى قلبك فتعاين مدى نفع الصلاة والقراءة وتفهم ذلك بالاختبار العملى لهما 8-من اعطى له بعض مواهب روحية , ويشفق على من لم توهب له هذه المواهب , يحتفظ بمواهبه بواسطة عطفه على أخيه . أما الذى يطلب مجداً باطلا بسبب مواهبه , فانه يفقدها مضروباً بافكار الكبرياء 15-لاتنتفخ لأنك تسكب دموعاً فى الصلاة , لأن المسيح هو الذى يلمس عينيك ويعطيك البصيرة الداخلية 16-التلميذ الحقيقى ليسوع والمبشر بأعظم التعاليم , هو ذاك الذى يتشبه بالآعمى الذى طرح رداءه واقترب من يسوع ( مر 1 : 50 ) 17-إذ يجول الشر فى الفكر ( بلذة ) يتقسى القلب . أما ضبطالنفس مع الرجاء فيبددان الشر ويلينان القلب (ويسحقانه ) 18-يوجد أنسحاق للقلب , حقيقى ومفيد , وهذا يلمس القلب فى اعماقه ويوجد انسحاق أخر , مضر ومقلق , هذا يقوده الى الهزيمه فقط ( كاليأس ) 19-الانسحاق الذى لا يجرح القلب بل يفيدة هو : (أ) السهر, (ب) الصلاة , (ج) احتمال الأحزان ( من غم ومصائب وكوارث ) وإذ نقتنى هذا الانسحاق , لانخلط بين الثلاثة فى ارتباطهم معا ومن يستمر فى ممارسة هذه ( الفضائل الثلاث) فانه يصير له عوناً فى ممارسة الفضائل الأخرى وأما الذى يهمل فى ( هذه الفضائل الثلاث ) فانه يعانى أموراً تحتمل أثناء أنتقاله 20-القلب المحب للملذات , هو سجن وقيود بالنسبة للنفس عند إنتقاله الانسان , أما القلب المجاهد , فهو باب مفتوح لها 21-( باب الحديد الذى يؤدى إلى المدينة ) أع 12 : 1 , هو القلب القاسى فان تألم الانسان ( تاب ) وندم , فان الباب يفتح بنا على رغبته , كما فتح بالنسبة لبطرس 54-لاتفعل شيئا ولا تفكر فى شئ بدون هدف مقبول لدى الله, لأن من يسافر بلا هدف يتعب باطلا 56-الآحزان تذكر الانسان العاقل بالله . أما إذا نسى الانسان الله فانه يغتم بسبب الأحزان 57-ليت كل ضيق طارئ يعلمك أن تذكر الله , ولاتحرم قط من وجود 58-( النسيان ) ليس له سلطان علينا , انما الذى يعضده هو إهمالنا فيأتى النسيان كنتيجة للاهمال 59-لاتقل : ماذا أفعل , فإننى لا أريد ان أنسى , ومع ذلك فان ( النسيان ) يسيطر على ؟هذا يحدث معك , لأنك أهملت ما هو ضرورى أثناء تذكرك له ![]() 60-إصنع الخير الذى تذكره , عندئذ فان الخير الذى لا تذكره يكشف لك عن ذاته ولا تسلم أفكارك للنسيان بغباوه 61-الكتاب المقدس يقول ( الهاوية والهلاك أمام الرب ) أم 15 : 11 . هذا قاله عن جهل القلب والنسيان 62-فالهاوية هى الجهل , لأن كليهما ظلام والهلاك هو النسيان , لأن فى كليهما كان يوجد شئ وفقد 65-المتألم فى الله هو وارث لسمات الحنو , لأن الحب الحقيقى يختبر فى الضيق 66-لا تفكر فى أن تطلب فضيلة بغير ألم . فان مثل هذه الفضيلة تكون غير مأمونة , متى جاءت بسهوله 67-انظر الى نهاية كل ألم إلزامى , ( فيمكنك ) أن تجد فيه غفران للخطايا ( أى فرصة للتوبة والرجوع الى الله ) 74-عندما يصنع إنسان خيراً لأخر , بكلمة أو عمل , ليت كل منهما يعلم أن ذلك بنعمة الله 75-ثمرة حب الملذات هو الأهمال يولد النسيان . لأن الله يعطى كل أنسان معرفة ما هو صالح له 81-الانسان الذى له معرفة قليلة ويفتخر بها , فهو جاهل , لاقى كلماتة فحسب بل وفى تفكيره ايضاً 84-لاتقل : إنى لا أعرف ما هو حق . فأنا لست مخطئا فيما صنعت لأنك لو صنعت الخير الذى تعرفه , فسينكشف لك الخير الذى لا تعرفه شيئا فشيئا . لأن الخير يكشف عن بعضه البعض انه ليس من المفيد لك أن تعرف الخير التالى ما لم تنفذ الأول , لأن ( العلم ينفخ ), متى كان بدون عمل , ولكن ( المحبة تبنى ) , لأن ( المحبة تحتمل كل شئ ) 1 كو 8:1 , 13 : 7 85-إقرأ الكتاب المقدس عن طريق تنفيذك له عمليا ولا تغالى فى القراءة ( بدون التنفيذ ) منتفخاً لمجرد معرفة أراء لاهوتيه 86-من يهمل العمل ويكتفى بالمعرفة ( النظرية ) وحدها , لايمسك بسيف ذى حدين بل بعكاز من قصبة , تلك التى عبر عنها الكتاب المقدس أنة فى أثناء المعركة تدخل فى كف الانسان وتثقبه ( أش 36 : 6 ) , وتدميه قبل أن يجرحه العدو , وذلك بسم الكبرياء 94-يقدم لنا الشيطان خطايا صغيرة تبدو كأنها تافهه فى أعيننا . لأنه بغير هذا لا يقدر أن يقودنا الى الخطايا العظيمة 96-لا فائدة للإنسان من تركه للعالم وهو لايزال يسلك فى محبة الملذات لأنه ما قد اعتاد أن يصنع من قبل وهو لديه مقتنيات , يصنعه الآن وهو لا يملك شيئاً 110-من يجهل الحق لايقدر أن يكون مؤمنا ايمانا حقيقياً . لأن المعرفة تسبق الايمان طبيعياً 117-اننى أعجب من عدل الله . فإذ نزرع الشر بارادتنا نحصده بغير إراداتنا 118-وإذ هناك فترة بين البذر والحصاد , لذلك يجب علينا ألا نيأس من نوال المكافأة 119-إذا أخطأت أنتهر فكرك لا جسدك , فلو لم يجمع الفكر ما كان للجسد أن يتبعه 138-عندما نرفض تنفيذ كل خطية إرادية , نبقى فقط فى الفكر , عندئذ نبدأ فى حرب حقيقية مع مثيرات ( Impacts ) الشهوات التى تملأنا ![]() 139-الدافع للشهوة ( Impacts ) هو حركة لا إرادية فى القلب .. إنه يشبه المفتاح ( الذى يفتح الباب للخطية ) لهذا فان المختبرين يحاولون أن يمسكوا به من البداية 147-بدون تذكر الله لاتكون هناك معرفة حقيقية . اذ بدون الأول تكون الثانية مزيفة 163-اسكن بعقلك ( فهمك الروحى ) فى قلبك , فانك لا تعود تقلق بسبب التجارب . لكنك ان خرجت من هناك فانك ستتألم من أى شئ يحل بيك 164-صل الى الله لكى لا تحدق بك تجربة , ولكن ان حدقت بك فانظر إليها أنها تخصك وليست غريبة عنك 168-من تطوح به الأفكار , تجعلة أعمى , يرى أثار الخطية ولا ينظر أسبابها 177-قبل أن تدمر ( الشهوات ) لاتصغى الى قلبك , لأنه يطلب ما قد وضع فيه 178-كما أن بعض الحيات توجد فى الغابات , وبعضها يزحف فى البيوت , هكذا أيضاً بعض الشهوات تصوره ذهنيا والآخر نترجمة عملياً على أى الأحوال , يحدث أحيانا أن أحد النوعين يمكن أن ينقلب الى النوع الاخر 179-عندما ترى أن بداخلك حركة هيجان عنيفة , وأن ذهنك الهادى . قد تهيج نحو الشهوة , فاعلم أن ذهنك قد سبق وانشغل بهذا الفكر ( الشهوانى فى الماضى ) وترجمه الى عمل ثم وضعه فى القلب 180-كما أن السحاب لايتكون ( يأتى ) بدون نسمات الريح, هكذا لا تتولد الشهوة بدون ( حركة ) الأفكار 181-إن امتنعنا عن أشباع شهوات الجسد , حسب تعاليم الكتاب المقدس فانه بمعونة الرب يكف ما هو كائن فينا من قبل ( من شهوات للنفس أو عادات شريرة ) , ولا يعود يضايقنا 182-الصور التى تتأصل فى الذهن ( بالتنفيذ العملى ) أشر من تلك التى هى مجرد تصورات عقلية ( دون أن ننفذها ) وأكثر سلطانا منها . ولكن هذه الأخيرة تسبق الأولى وتكون علة لها 183-يوجد شر ينتج عن القلب , ويمتلك علينا بسبب تهيؤات قديمة وارتباط القلب بها . وهناك شر يهاجمنا ذهنيا بسبب حوادث يومية ( ليس لها صلة بالشهوات القديمة ) 184-يعطى الله الأعمال قيمتها حسب نيتنا ( ليعطيك حسب قلبك ) مز 2 : 4 186-الضمبر هو كتاب طبيعى ( لأحكام الله ) , من يقرأه يكتسب عملياً خبرة فى الوساطة الإلهية 190-يختفى الرب فى وصاياة , فمن يطلبة يجده فيها ( بتنفيذه اياها ) 191-لا تقل إنى قد اتممت الوصايا ولم أجد الرب , لأن من يبحث عنه بحق يجد سلاماً 192-والسلام هو تحرير من الشهوات , الأمر الذى لا يمكن أن نناله بدون عمل الروح القدس 193-تنفيذ الوصية شئ , والفضيلة شئ أخر ولو أن كل منهما يقترض من الأخر فرصاً لصنع الخير 194-تنفيذ الوصية يعنى مجرد اتمام ما هو مأمور به , وإذ يتم هذا يرضى الله بحق , وهذه هى الفضيله 198- الضمير الصالح نناله بالصلاة , والصلاة النقية ننالها خلال الضمير , فيحسب طبيعتيهما كل منها يحتاج الى الأخر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من الكنوز الروحيه لآباء الكنيسه العظام ![]() (قول آبائي مأثور ) اللاهوت وفهم الله "لا يمكن ان يفهم الله بالعقل اذ لو كان قابلا للفهم لما كان قط الها " (افاغريوس) كما ان النفس في الانسان لا ترى . بحكم كونها غير منظوره للبشر . وانّا نعرف مع ذلك بوجودها من خلال حركات الجسد كذلك الله لا يمكن ان تراه اعين بشرية مع انه منظورٌ ومعروفٌ من خلال عنايته وأعماله " (القديس ثيوفيلس الأنطاكي ) كمال الله "ليس الله بحاجه الى الخليقة ليتم كماله ,كما يتجاسر على المناقشة بعضٌ من اعداء الروح الالهي , الناكرين بأن الله يعطينا كل شئ نعمةً منه وبطيب الخاطر دون ان تُرغمه على ذلك ايُّ ضرورةٍ غي ذاته " (القديس غريغوريوس بالاماس ) عناية الله "أو تجهل ان الله يعتني بجميع خلائقه وانه حكيم ولا ينجز شيئا بلا تبصر وبلا حق وانه يحبك اكثر مما يحبك ذووك وان حنوه يفوق حنو الاب بكثير واهتمامه اهتمام الام .. انه مملوء حلما محب البشر طافح بالاهتمام احكم الاطباء واحن الآباء واعدل القضاة" . ( القديس يوحنا الذهبي الفم ) تساهل الله " لقد تساهل الله بما لم يرده حتى يحصل على الخير الذي اراده " غيرة الله "ان الله غيور واذا ما اراد ان نختاره هو دون اي احد آخر فلذلك لانه يحبنا هو نفسه بلا حدود وانتم تعلمون جيدا كيف يتصرف ذوو الحب المجنون فهم يبدون غيره قصوى ويؤثرون الموت على ان يروا انفسهم مبعدين من خصم ما " ( القديس يوحنا الذهبي الفم ) مشيئه الله "ان ما يحدث وفقا لمشيئه الله هو افضل من كل شئ حتى ولو بدا سيئا وبالمقابل ما يخالف عزمه ورضاه يكون سيئا وغير شرعي بلا مراء حتى ولو ظن بأنه في غايه الجوده" ( القديس يوحنا الذهبي الفم ) غضب الله " لو كان الله صالحا فقط في احساناته ولو لم يكن كذلك حينما يعاقب لكان نصف الصالح وهذا تفكير مرفوض فقد يحث عند البشر كونهم يرفضون العقوبات تحت تأثير العدوانيه والهوى واما الله فهو بلا هوى اذ هو صالح سواء افعل خيرا ام عاقب ويبدي في وعده بالملكوت وفي تهديده بجهنم صلاحا ممائلا وذلك بهدف اصلاحنا " ( القديس يوحنا الذهبي الفم) عدل الله " ان كنا قد استفضنا في التكلم عن صلاح الله فهذا لا لتشجيعنا على القيام بكل شئ بل لئلا نيأس في خطايانا ولكي نتوب .. هل يحب الله البشر ؟ بالتاكيد ولكنه الديان العادل ايضا " ( القديس ايلاريوس ) "لا ينبغي الشك بان لا ظلم البته في احكام الله نحن نفقد اولادنا فنظن بان هذا الحكم لا عدل فيه ونتألم لخسارتنا فنصفها بانها مصائب لا عدل فيها وينكل بنا الألم فنعتبر الله مسوولا عن الامر ونتشكى من عجزنا عن تحمله وكأنه شئ ولكن ان نثبت امكانتنا في تحمل الألم إنما هي دوما مشيئةُ الله . اما نحن فننقد عدل الحكم الإلهي مُبتغين العيش في مأمنٍ ودون ان يُختبر ايمانُنا " (القديس ايلاريوس ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عماد التنوير للقديس إلكيمنضوس الإسكندري ![]() متى نعتمد نستنير، ومتى نستنير نضح أبناء، ومتى نضح أبناء نضح كاملين نأخذ عدم الموت: " قد قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم " ( مز81: 6 ). إلي هذا العماد تنسب أسماء مختلفة العماد نعمة إستنارة غسل إكمال: (( غسل )) لأننا به نتنقى من آثامنا ومن (( نعمة )) لأن القصاص المترتب على خطايانا قد أبطل و((إستنارة)) لأننا نتأمل نور خلاصنا المقدس وننفذ بالبصيرة إلي الأشياء الإلهية و ((كمال )) لأننا لا ينقنا معه شيء... والإنسان فور إعتمادة يدعى (( مستنيراً )) لقد تحرر فعلاً من الظلمات ونعم بالنور فحين ننفض عنا الرقاد ندخل تواً في حالة اليقظة، وحين نمسح الضباب عن عيوننا نكتشف البصر والنظر لا يأتي من الخارج بل قد أزلنا ما كان يحجب العين فحررنا حدقة العين. فالأمر عينه يحدث في العماد: لقد تحررنا من خطايانا التي كانت سحابة تحجب عنا الروح الإلهي فإذا بعين روحنا قد تحررت هي أيضاً فإنقشع ضبابها وإستنارت وهذه العين وحدها تجعلنا نتأمل الأمور الإلهية وهكذا يتغلغل فينا الروح القدس الهابط من السماء، وهو شذا الضياء السرمدي، ويمكننا من تأمل النور الأبدي... وفور إرتدادنا إلي الله، ننبذ تحمل خطايانا ونشف بالعماد ونسرع نحو النور الأبدي أبناء يركضون إلي أبيهم السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اقوال القديس يعقوب السروجي عن مريم العذراء ![]() + سفينة غنية فيها ارسل كنز الأب الى المكان المحتاج ليغنى المساكين. + لم تستعجل مريم كمثل أمها حواء التى من صوت واحد صدقت وحملت الموت. + تفرح البتول اذ صارت أماّ رغم بتوليتها. + عتيق الايام والعظيم داخل البطن جنينا بينما هو غير محدود وبذلك صارت مريم اعظم من السموات واستضاءت بنوره.. فانظر الى السماء والى تلك الام البتول واخبرنى ايهما اقرب اليه ومحبوب لديه؟ فمباركة انت فى النساء يا مريم وممتلئة نعمة . + أنت يا مريم السماء الثانية وافضل من الطغمات السمائية او صارت احشائك مركبة نورانية ترتعد منها الشاروبيم وحدث هذا عندما التقت مريم العذراء باليصابات فقالت بمحبة: " من اين لى هذا ان تاتى الىّ أم ربي " + لقد تجسد من مريم العذراء وولد بالجسد ليلدنا بالروح تواضع لكى يرفعنا اتحد بطبيعتنا ليعطينا موهبة الروح القدس لآن يوم ميلاد ملك الملوك ورب الارباب وان تجسده كان من اجل خلاصنا.+ كيف أقدر بالالوان العادية أن أرسم صورة هذة العجيبة الجميلة مكرمة جداً وممجدة هى صورة جمالهاعاشت حكيمة ومملوءة حبا لله لم تتدنس قط بشهوة ردئية، بل سارت فى استقامة منذ طفولتها فى الطريق الحق بغير خطأ أو تعثر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حول أقوال القدّيس سمعان اللاهوتي الحديث عن التوبة ![]() نقلها عن اليونانيّة جورج يعقوب "التوبة هي دعوة مستمرّة ويوميّة من الله للإنسان! "توبوا كلمة ذات بُعد زمني، هي دعوة على مدى العصور ولكلّ البشر! التوبة كدعوة من الله نحو البشر لها أهميّة عظيمة ذلك لأنّها الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الخلاص والشركة معه. ثانيًا، إنّها التعبير الوحيد عن حرّيّة الإنسان لأنّ الحريّة الحقيقيّة هي بالعيش مع الله، وأخيراً التوبة تشكل عنصراً أساسياً للنقاوة والطهارة. بقبول الإنسان لهذه الدعوة، "توبوا"، يكون قد تصرّف على عكس آدم الذي رفض التوبة وحتّى الاعتذار! أراد آدم أن يكون إلهاً بسرعة، أن يتألّه بسرعة. يشدّد القدّيس سمعان على أن العمل نحو الكمال والتألّه (بالنعمة) هو عمل مستمرّ وغير منقطع. ا لتوبة بالنسبة للقدّيس سمعان هي "جهاد" مستمرّ، لا يحصل بسرعة. هي جهاد مستمرّ في خضمّ الحياة الروحيّة. الإنسان كونه يخطأ باستمرار عليه أن يتوب دائمًا، أن ينقّي نفسه ويطهرها، أن يحفظها دائمًا نظيفة مدى حياته على الأرض. بهذا العمل، عمل التوبة، يتجدّد الإنسان ويُجدّد معموديّته. يعتبر القدّيس سمعان أن تجديد العلاقة مع الله وحياة الشركة مع الربّ يتحققان فقط من خلال التوبة لأنّها تملك القوّة على إعادة وصل الطريق الذي قُطع بين الله والإنسان بسبب الخطيئة وفِعلها. عدم التوبة، بالنسبة للقدّيس سمعان اللاهوتي الحديث، لا يبعدنا عن الله فقط بل يجعلنا غير قادرين على معرفة أننا بشر. التوبة هي شرط أساسي للخلاص. هي الوسيلة الوحيدة التي تؤمّن إعادة فتح الطريق نحو الله وتجديد العلاقة معه. إنّها تحقق الشركة معه وبدونها لا تستطيع أن نفتح الطريق نحو الخلاص. التوبة والخلاص بحسب القدّيس سمعان هما عنصران متلازمان ولا ينفصل الواحد عن الآخر. بالتأكيد التوبة لها صفة شخصيّة. إنها خاصّة لكلّ فرد منّا ليس فقط من ناحية اتخاذ الإنسان لقرار التوبة ولكن من جهة الهبات التي يعطها الربّ المحبّ البشر للإنسان التائب كتأكيد على "الجهاد" الذي بذله في سبيل التوبة. جوهر التوبة هو أن يقرّر المؤمن أن ينزع منه وثق الخطيئة! تصبح التوبة ضروريّة عندما يرجو الإنسان أن تحلّ عليه بركة الربّ ورحمته. عندها وعلى هذا الرجاء يُغدق الله على التائب رحمته ويطهّره وينير عقله ويجعله إناءً قابلاً للنور الإلهي وشريكاً للألوهة. وكنتيجة لعمل التوبة "ينصب الربّ خيمته فينا ويحلّ بيننا ويتكلّم معنا كأصدقاء، وأكثر من ذلك يتحقق في الشخص التائب قول القدّيس يوحنا الإنجيلي: "وأمّا كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله" (يو1: 12). بالنسبة للقدّيس، من الآن يتذوّق التائب الخلاص الذي يجاهد أن يكتسبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال الحكمة / للقديس إيفاغوريوس البنطي من روائع الأدب النسكي![]() + الجحيم هو ظلام الجهل الذي يلف الخلائق الحسية عندما تفقد التأمل في الله . + من غير اللائق بالإنسان الذي يطلب الكرامات أن يهرب من الجهادات التي تُعطى لها الكرامة . + هل تريد أن تعرف الله ! أعرف نفسك أولاً . + إذا أردت أن تعرف من أنت ( نفسك ) ، لا تنظر إلى ما صرت إليه ، لكن إلى ما خُلقت عليه. + أنه تقي ذاك الإنسان الذي ليس على خلاف مع نفسه. + أنه أمر متناقض أن يظن الإنسان نفسه شيئاً عظيماً بينما أعماله رديئة . + إذا كنت تريد أن تتحرر من التذمر ، جاهد لترضي الله . + النفس المتكبرة هي مغارة لصوص ، لا يُمكنها أن تحتمل صوت المعرفة. + بدون تجارب لن يخلُص أحد .(1) + صلِ بلا انقطاع وتذكر المسيح الذي جددك ( ولدك ثانية ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلمات للقديس سلوان الآثوسي ![]() هذا حسن، فالرب يتقبل صلواتهم ويظللهم بنعمته. لكن إذا صلوا وفكرهم مشتت بأمور أخرى، فالسيد لا يستمع إلى صلاة كهذه. إن الذي يصلي عن عادة، لا يلقى تغييراً في صلاته لكن الذي يصلي من عمق القلب، فهو سيصادف تجارب كثيرة أثناء الصلاة: سيجد نفسه في حرب مع العدو وفي مصادمة مع نفسه ومع أهوائه وفي صراع مع البشر. وفي كل هذا، عليه أن يكون حذراً متيقظاً. إن الآلام والأخطار علَّمت الكثيرين الصلاة. في يوم أتى جندي ليلتقيني في مخزن المأكولات، وكان راجعاً إلى تسالونيكي. قلت له: "صل إلى الرب، أطلب منه وآلامك ستخف". أجابني:"أنا أعرف أن أصلي. تعلمت هذا في الحرب، فعندما كنت في المعركة رجوت السيد أن يحفظني حياً، كانت القذائف تتساقط كزخات المطر، وتتفجر مضيئةً لامعةً، وقليل من الرجال بقوا أحياء. لقد اشتركت في معارك عديدة لكن السيد حفظني". وبينما كان يتحدَّث أراني كيف كان يصلي، وبحسب حركة جسده تمكنت أن أحكم أنه بكليته كان غارقاً في الله. 2- كان في دير القديس بندلايمون في جبل آثوس مبتدئ عنده عادة الصلاة الدائمة كي يغفر له الله خطاياه، وإذ أخذ في تأمل ملكوت السماوات قال:"ربما أخلص إذا رجوت الله من كل قلبي، أن يغفر خطاياي، لكني إذا لم ألق أبوي في الفردوس فإني سأغتم متألماً لأجلهم لأني أحبهم. فما هو الفردوس بالنسبة لي، إذا كنت سأكون فيه حزيناً مغموماً بسبب والديَّ الذين يمكن أن يكونا في الجحيم؟". واستمر هذا الفكر ستة أشهر ومرةً أثناء صلاة الغروب رفع المبتدىء نظره إلى أيقونة المخلص وصلى هذه الصلاة القصيرة: "أيها الرب يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطىء". من كتاب القديس سلوان الآثوسي تعريب الأم مريم(زكا) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أقوال الأنبا أنطونيوس ![]() إذا اقتربت إلينا الأرواح الشريرة ووجدتنا فرحين في الرب ، مفكرين فيه مسلَّمين كل شيء في يده واثقين أنه لا قوة لها علينا ، فإنها تتراجع إلى الوراء. إن كان الله لك فكل شئ لك حتى لو كنت محروما من كل شئ ،وان لم يكن الله لك فأنت محروم من كل شئ حتى لو كنت تملك كل شئ الرب هو الطبيب العظيم الذي يشفي الجروح، سيشفي كل جروحك مهما كان عمقها أو اتساعها أو قدمها لان مجئ ربنا يسوع جعل لنا عبودية صالحةحتى ابطل جميع الشرور ان حياتنا ومماتنا مرتبطان بالقريب. فاذا ربحنا اخانا ربحنا الله, ولكن ان اساءنا اليه فقد اخطاءنا نحوالمسيح لاتجعلوا اللحظات المؤقته تسرق منكمالابدية أدب بخوف الله ولاتشفق. ولا تأخذ بوجه كبير ولا صغير بل اقطع بكلام الحق باستقامة. كل خبزك بسكينة وهدوءوإمساك.وجلوسك يكون بأدب.ولا تتبع جميع أفكارك إذا ضرب الناقوس لاتتوان عن الحضور إلى الكنيسة. ولا تتقمقم في عمل ما. احرس ثيابك لئلا تمشى عرياناً في يوم الحكم فتفتضح. لا تحلف البتة لا بشكولا بحق. لا تعير أحدا مهما كانت الأسباب. إذا مضيت إلى أخ فلا تبطئ في قلايته. لا تتحدث في الكنيسة.لا تجلس في أزقة الدير. لا تمض إلى كنيسة يجتمع فيها الناس ولا تلب دعوة وليمة. لا تقم بعمل من الأعمال إلا بعد استشارة أب الدير. لا تظهر صوتك إلا في صلاة الفرائض. الزم الحزن على خطاياك كمثل من عنده ميت. أوقد سراجك بدموع عينيك. لا تتحدث بجميع أفكارك لجميع الناس إلا للذين لهم قوة على خلاص نفسك. واشتغل بكل قوتك ليتمجد أبوك الذي فيالسماوات. أدب أبنك بلا شفقة فدينونته عليك لا تكن مقاتلاً باللسان. اجعل كل أحد يباركك والرب يسوع المسيحيعينك على العمل بمرضاته له المجد إلى الأبد أمين.كما أن السمك إذا خرج من الماء يموت كذلك الراهب إذا خرج من قلايته يموت خوف الله من قلبه لا تأكل حتى تشبع ولا تنم إلا يسيراً بقدر |
||||