02 - 04 - 2016, 01:21 AM | رقم المشاركة : ( 671 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 671 " أَعْطِينِي لأَشْرَبَ الأحد الرابع من أحاد الصوم الكبير ويسمى (أحد المراة السامرية ) السيد المسيح أراد أن ينزل إلى أورشليم لأنه كان قد أنتهى وقت المعجزات وقد حان وقت الصلب والخلاص فمدينة أورشليم هى المدينة التى ستكون مكان الصلب والخلاص فأرسل تلاميذه إلى قرية فى أورشليم هى للسامرين ليجهزوا له موضع ليقيم فيه ولكن أهل هذه القرية رفضوا دخول السيد المسيح إليها " وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَرْسَلَ أَمَامَ وَجْهِهِ رُسُلاً، فَذَهَبُوا وَدَخَلُوا قَرْيَةً لِلسَّامِرِيِّينَ حَتَّى يُعِدُّوا لَهُ. فَلَمْ يَقْبَلُوهُ لأَنَّ وَجْهَهُ كَانَ مُتَّجِهًا نَحْوَ أُورُشَلِيمَ." (لوقا 51:9-53) لأنه لم يكن هنا أى تعامل بين اليهود وبين السامريين فالسامريون هم من العراق من مدينة بابل وكانوا لا يتعرفون سوى بأسفار موسى النبى من كل أسفار العهد القديم فلم يكن هناك أي نوع من الأختلاط أو التعامل بين اليهود وبين السامريين لذلك رفض السامريين أستقبال السيد المسيح فى ديارهم وهذا الرفض جعل تلميذاه يعقوب ويوحنا يقولون:- يارب أنزل عليهم نار من السماء فتفنيهم " فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ تِلْمِيذَاهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، قَالاَ: «يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا؟" (لوقا 54:9) كعادة الرب الحنون الغفورالذى يحب صنعة يديه أنتهرهم الرب يسوع وقال لهم أن أبن الأنسان لم يأتى لم يأتى ليهلك بل أنه أتى ليخلص وترك قرية السامريين وذهب إلى قرية أخرى ليمكث فيها " لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ». فَمَضَوْا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى." (لوقا 56:9) وترك قرية السامريين وذهب إلى قرية أخرى ليمكث فيها كانت هذه مًقدمة لنتكلم عن المراة السامرية لنعرف جميعاً أنه كانت هناك قطيعة بين اليهود وبين السامريين رغم هذه القطيعة نجد أن الرب جلس عند بئر يعقوب جلس ينتظر المرأة السامرية ليس لخلاصها وحدها فقط بل كان الأنتظار لخلاص كل السامريين الذين كانوا قد رفضوه الرب يسوع جلس عند البئر وعندما أتت السامرية لتملأ جرتها طلب منها ماء ليشرب " فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: "أَعْطِينِي لأَشْرَبَ" (يوحنا 7:4) وهنا نجد المرأة السامرية تُذكر مُحدثها وقالت كيف تطلب منى ماء لتشرب وأنت يهودى وأنا أمرأة سامرية " فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟ " (يوحنا 9:4) فرد الرب يسوع لو كنتِ تعلمين من يُحدثك لكنتِ طلبتِ أنتِ منه الماء الحى الذى من يشرب منه لا يعطش أبداً " أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «لَوْ كُنْتِ تَ"عْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا" (يوحنا 10:4) ولكن المرأة السامرية مثلها مثل كل البشر نظرت إلى الأمور الدنيوية الزائلة وطلبت منه ماءاً حتى لا تعطش ثانيةً ولا تحتاج أن تأتى إلى البئر مرة أخرى " قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هذَا الْمَاءَ، لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ " (يوحنا 15:4) الرب يسوع كان يعلم أن المرأة السامرية ليس لها زوج ولكنه طلب منها أن تذهب وتأتى بزوجها ولكنه أراد لها أن تعترف بخطيتها كان يريدها تذكر أن من تعيش معه ليس بزوجها وبعدما أقرت وأعترفت أخبرها أنها تكلمت بالصدق أخبرها أنها كان لها خمس أزواج قبل ذلك "أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ، لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ" (يوحنا17:4-18) لننظر كيف أختار الرب يسوع هذه المرأة لتشهد له كانت المرأة السامرية هى سبب تعريف كل قريتها بالسيد المسيح أراد الرب يسوع أن تكون هذه المرأة هى سبب لخلاصهم "فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟». فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ." (يوحنا 28:4-30) أذاً الرب ييريد أن يخبرنا أن كل واحد منا له عمل ليشهد به للرب هذا العمل ليس قاصراً على القديسين فقط بل الخُطاة يمكن أن يشهدوا لأسمه القدوس ويكونون سبب بركة وسبب خلاص كثيرين ربى وإلهى يسوع المسيح ينبوع الماء الحى أنتِ يارب الذى أنتظرت السامرية عند البئر أنتظرتها رغم خطيتها ليس لشىء إلأ لأنك أرتضيت لها الخلاص أنتظرتها لتعطيها الماء الحى وأنا أيضاً يارب أطلب أن تنتظرنى لتخلصنى وكرحمتك يارب لاتنظر لخطاياى الكثيرة مثلما تجاهلت وتناسيت خطايا المراة السامرية أنا أيضاً ياربى الأنسان الخاطى أطلب إليك يارب أن تستثمر ضعفى وخطاياى لأكون شاهداً لك مثلما جعلت المرأة السامرية تشهد لك وسط أهلها وبين أهل كل قريتها أستخدمنى يارب كى أكون سبب بركة ونعمة للأخريين ولا تجعلنى سبب عثرة وسبب خطية لهم أمــــــــــ + ـــــــــــــين |
||||
04 - 04 - 2016, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 672 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 672 "
مجىء الرب أكيد " المسيح عندما تكلم عن مجيئه الثانى وعن يوم الدينونة قال لاأحد يعلم الوقت ولا الساعة إلا الأب فقط «وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ." (متى 36:24) وقال أنه سيأتى فى أخر الزمان ليُدين المسكونة بالعدل كل واحد حسب أعماله خيراً أو شراً ولكننا كل فترة زمنية يخرج علينا أناس خطاة يقولون لنا "أنتم قلتم أن مجىء الرب قريب" وكل نواحى الحياة كما هى منذ بدء الخليقة لم تتغير "وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ»." (2بطرس 4:3) هؤلاء يقيسون الأزمنة ويحسبون الأوقات بمفهوم البشر وبنظرتهم المحدودة لا يعلمون ان اليوم لدى الرب كدهر وكألف سنة والألف سنة عند الرب كيوم واحد "وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ." (2بطرس 8:3) يجهلون أن الأمور لدى الله لا تقاس بمنظورنا البشرى ولا بحسابات البشر وبنظرتهم الضيقة المحدودة الله صادق فى وعده ولا يخلف وعده أوعهده أبداً هؤلاء يفسرون عدم مجىء الرب حتى الأن أنما هو تباطؤ من الرب وهو ليس كذلك بل أن هذا التأنى من الرب أنما هو رأفة وتحنن من الله علينا نحن الخطاة "لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ." (2بطرس 9:3) الله يتأنى على الأنسان الخاطى حتى يتوب ويرجع عن خطيته هذا هو الله المُحب للبشر لايريد لنا الهلاك هل ننسى رحمة الله الواسعة وصبر على أهل نينوى وكيف قبل توبتهم وترأف عليهم وقال ليونان كيف لا أشفق عليهم وهم صنعة يدى عندما وجد يونان حزين على اليقطينة " فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنْتَ شَفِقْتَ عَلَى الْيَقْطِينَةِ الَّتِي لَمْ تَتْعَبْ فِيهَا وَلاَ رَبَّيْتَهَا، الَّتِي بِنْتَ لَيْلَةٍ كَانَتْ وَبِنْتَ لَيْلَةٍ هَلَكَتْ. أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟». (يونان 10:4-11) السيد المسيح سيأتى فى الهزيع الرابع سيأتى فى ساعة لانعلمها لذلك علينا أن نكون مُستعدين متى أتت الساعة "لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ." (متى 44:24) سيكون امر مؤسف لكل نفس متى جاء الرب يسوع ووجدها غير مستعدة للقائه علينا أن نجاهد ونتمسك بميراثنا الأبدى "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 12) حتى نستحق أن نستبدل صورتنا ليكون على صورة إلهنا الحى "سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 21) ربى ومُخلصى يسوع المسيح أرحمنا نحن الخطاة وأجعلنا يارب ثابتين فى الإيمان المسيحى نحيا فى وصاياك ونتعايش مع تعاليمك مُستعدين ومُنتظرين بفرح لقائك ومجئيك لا أن نخشاك ونهرب من وجهك يوم مجيئك لتدين الأحياء والأموات أمـــــــــ + ـــــــين |
||||
09 - 04 - 2016, 04:49 AM | رقم المشاركة : ( 673 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 673 " قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ معجزة شفاء المفلوج هى واحدة من المعجزات التى صنعها يسوع فى كفر ناحوم كان يسوع فى حوله كثير من الجمع يعلمهم وكان كثيرين ينالون الشفاء بقوة الرب يسوع " وَكَانَتْ قُوَّةُ الرَّبِّ لِشِفَائِهِمْ. " (لوقا 17:5) كان هناك مفلوجاً هذا المفلوح كانت خطيته هى سبب مرضه هذا المفلوج كان له أصدقاء مُخلصين كان لديهم إيمان أن يسوع هو من سيشفيه فحمله أربعة وأقتربوا من البيت الذى كان يسوع بداخله "وَجَاءُوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مَفْلُوجًا يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ." (مرقس 3:2) ولكن لأجل الزحام الشديد حول يسوع لم يستطيعوا الأقتراب حتى من باب البيت " وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُونَ بِهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ " (لوقا 19:5) ولكن هذا الزحام لم يحبطهم ففكروا أن يصعدوا بالمفلوج إلى سطع المنزل نقبوا السقف ووضعوه على سرير بعد ان نقبوا السقف وأنزلوه أمام يسوع وفى وسط الحمع " كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ." (مرقس 4:2) الرب يسوع رأى أصرارهم وكم كان تعبهم وهم يصنعون فتحة فى السقف فتحة تسمح بنزول سرير كامل يحمل مريض وليست فتحة صغيرة يمكن أن ينزل منها شخص سليم مُعافى هذا التعب وإيمانهم وثقتهم أنه سينال الشفاء من الرب يسوع جعلت الرب يتحنن على المفلوج ويقول له :- مغفورة لك كل خطاياك "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». (متى 2:9) وكعادة كل البشر تناسى جميع الحاضرين كل معجزات الرب يسوع تناسوا كل معجزات الشفاء التى صنعها وأمسكوا فى كلمة مغفورة لك خطاياك من أجل قساوة قلوبهم لم يدركوا أن كل من صنع هذه المعجزات هو الله له كل المجد "وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟»" (مرقس 6:2-7) الرب بروحه القدوس أدرك ما يدور فى أذهانهم فرد علي أفكارهم وقال:- أليس الأفضل أن أقول له غُفرت الخطايا بدلاً من أن أقول قُم وأمشى "أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟" (متى 5:9) أعطاهم الرب يسوع برهاناً أن له سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا وتأكيداً لشفاءه قال له :- قم وأحمل سريرك وأمضى إلى بيتك "وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» (مرقس 10:2-11) وبعد أن رأى الجمع ان المفلوج قد قام سليماً أمامهم وحمل فراشه ومضى سيراً على قدميه بعد أن كان منذ دقائق محمولاً غير قادر على الحركة فبدت الدهشة والأستغراب على وجوههم وأقروا أنهم قد رأوا عجائب فمجدوا الله "فَأَخَذَتِ الْجَمِيعَ حَيْرَةٌ وَمَجَّدُوا اللهَ، وَامْتَلأُوا خَوْفًا قَائِلِينَ: «إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا الْيَوْمَ عَجَائِبَ!». (لوقا26:5) ربى يسوع المسيح أعطنا يارب أن نكون عوناً لكل مُحتاج مثلما كان حملة المفلوج عوناً له فهو لم يكن له أرجل تحمله ولكن بمعونتهم للمفلوج صارت له ثمانية أرجل وليس أثنتان كالشخص المُعافى أعطنا يارب أن نكون مثلهم فى ألحاحهم وأصرارهم عندما نطلب منك طلبة أو رجاء لا نيأس ولا نتذمر بل نطلب بإيمان ثابت وبرجاء كامل أنك لا ترد طلبتنا عندما ندعوك أشفنى يارب من خطاياى الكثيرة قبل أن تشفنى من المرض لأنى أعلم أنها لأجل خطاياى الكثيرة ونجاسات قلبى وفكرى كرحمتك يارب وليس كخطاياى أمــــــــــ + ـــــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 09 - 04 - 2016 الساعة 07:14 PM |
|||||
09 - 04 - 2016, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 674 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 674 "
يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ الأحد الخامس من أحاد الصوم الكبير ويُسمى " أحد المخلع " كان فى مدينة تدعى بيت حسدا كثيراً من المرضى يفترشون الأرض مرضى بشتى أنواع الأمراض منهم العرج ومنهم المُصابين بالبرص ومنهم من هو كفيف "وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» فِي هذِهِ كَانَ مُضْطَجِعًا جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ، يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ." (يوحنا 2:5-3) وكان من بين هؤلاء المرضى رجل قعيد منذ 38 عاماً فى شلل كامل لم يكن له أحد حتى يحمله ويلقيه فى البركة عندما يحرك الملاك ماء البركة حتى ينال الشفاء "وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً." (متى 5:5) ولأن الشفاء يكون من نصيب شخص واحد فقط فكان فى كل مرة شخص أخر يسبقه إلى الماء هذا القعيد مع تكرار فشله كل عام أصبح يأساً وعندما رأه يسوع علم بالروح أن له زماناً كثيراً يعيش بهذا المرض فتحنن عليه وسأله :- أتريد أن تبرأ من مرضك "هذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» (يوحنا 6:5) فرد القعيد على يسوع بأنكسار ياسيد ليس لى أحد يحملنى إلى البركة عندما يحرك الملاك الماء فى كل مرة يسبقنى أخر وينزل إلى البركة قبلى "أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ»." (يوحنا 7:5) فشفاه يسوع وقال له قم وأحمل سريرك وأذهب إلى بيتك قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ». (يوحنا 8:5) هذا هو يسوع الحنون تحنن على المريض دون أن يطلب الله مُعين من ليس له مُعين ورجاء لمن ليس له رجاء كان مريض بيت حسدا يجلس عند البركة كان يجلس ينتظر ملاكاً كان هذا هو كل أمله وكل رجاءوه ولكن ماأعظم عطيتك يارب هو كان ينتظر ملاكاً فجاء إليه رباً وإلهاً ربى يسوع المسيح أنت يارب رجاء من ليس له رجاء ومُعين من ليس له مُعين كُن يارب مُعين لكل واحد منا فى كل نواحى حياتنا كما كنت مُعين لمريض بيت حسدا وأعطيته نعمة الشفاء دون أن يطلب أعطى يارب كل واحد منا سؤال قلبه نعم يارب نحن نتضرع إليك نسألك ونطلب ونعلم يارب أنك أنت تختار لنا الصالح والنافع لنا أعطنا يارب ما يتوافق مع مشيئتك ولتكن مشيئتك أنت لأ مشيئتنا أمـــــــــــ + ــــــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 09 - 04 - 2016 الساعة 09:04 PM |
|||||
16 - 04 - 2016, 05:51 AM | رقم المشاركة : ( 675 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 675 " كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ الأحد السادس من أحاد الصوم الكبير ويسمى " أحد المولود أعمى " أو " أحد التناصير " نجد أن الكنيسة ربطت بين معجزة المولود أعمى وبين المعمودية والإيمان بالسيد المسيح لأن الجميع يعيشون عمياناً وبالمعمودية والإيمان أستنارت عيونناً ونبصر شريعة الله بعد أن كنا عمياناً روحياً ونبصر مجد المسيح المسيح طوال حياتنا فى جرن المعمودية نغتسل من خطايانا مثلما طلب السيد المسيح من المولود أعمى بعد أن شفاه أن يغتسل فى بركة سلوام السيد المسيح قال عن نفسه أنا نور العالم أنا جئتُ لأبدد الظلمة «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يوحنا 12:8) التلاميذ عندما رأوا الأعمى يستعطى من المارة سألوا السيد أيهما أخطاً بسبب هذه العلة هل الأعمى أخطىء أم أبواه نرى أن السيد المسيح أراد أن ينهى الأعتقاد بأن أى نقص فى خلقة المواليد ليست بسبب الخطية لذلك قال هذا لم يخطأ ولا أبواه وأنما كانت هذه العلة والأعاقة ليتمجد أسم الله فيه "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ." (يوحنا 3:9) السيد المسيح بعد أن شرح لتلاميذه أن ذلك ليتمجد الله نزل إلى الأرض وأخذ حفنة من التراب وتفل فيها ليصنع طيناً ثم طلى بها عيناى المولود أعمى وطلب منه أن يذهب ليغتسل فى بركة سلوام السيد المسيح لم يفعل ذلك ومضى بل أنتظر ليرى كل اللذين مُجتمعين حوله أن الذى كان أعمى أمامهم قد عاد مُبصراً "وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا." (يونا 6:9-7) فرأى الجميع أن الذى كان قبلاً أعمى صار مُبصراً حتى أن جيرانه أحتاروا أهذا هو الأعمى الذى كان يجلس هنا ام أحد يشبهه فرد هو عليهم ليقطع شكهم بيقين انه شُفى "فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ». (يوحنا 8:9-9) فذهبوا إلى أبواه ليتأكدا أنه أبنهما المولود أعمى فأجاب أبواه نعم هو ولكن لخوفهم من الطرد من المجمع أنكروا معرفة سبب شفائه وقالأ للسألين انه بالغ السن أسألوه "فَلَمْ يُصَدِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى فَأَبْصَرَ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِي أَبْصَرَ. فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ: «أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟» أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ: «نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى. وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ» (يوحنا 18:9-24) اليهود لأجل قساوة قلوبهم رأوا أن من صنع عينين للمولود أعمى أنه أنسان خاطى فرد عليهم المولود أعمى أنا لا أعلم أنه خاطى أم لا انا أعلم شيئاً واحداً أنى كنت أعمى والأن صرت مُبصراً "فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَ أَعْمَى، وَقَالُوا لَهُ: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ». أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ». (يوحنا 24:9-25) هذا العمل الفائق القدرة هوعمل إلهى عمل لا يقدر عليه بشر ليس أنساناً أو نبياً يقدر أن يصنع من الطين عينان هولاء الذين نهروا الأعمى وقالوا أنهم تلاميذ موسى لم يقروأ الكتب لأنهم لوكانوا قروأ الكتب لعرفوا أن المسيح هذا هو من تنبأ عنه أشعياء النبى "حِينَئِذٍ تَتَفَقَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ، وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ." (إش 5:35) وقال عنه النبى والملك داود أنه هو الرب الذى يفتح أعين العميان " الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. " (مز 8:146) هذا يارب المولود أعمى رأك وأمن بك وشهد لك أنك أبن الله بينما المُبصرين حوله الذين كانوا بالألاف لم يروك لا تجعلنا مثلم يارب لا نراك وغشاوة عينونا تحجبك عنا أنر يارب قلوبنا لكى نراك ونفرح بحياتنا معك مثلما فرح المولود اعمى بعد أن أبصر وشاهدك أمامه أجعلنا يارب نعيش فى النور نور مجدك ونور الايمان بك الإيمان بموتك وصلبك لأجلنا نحن الخُطاة إيماننا بمجيئك الثانى لتدين الأحياء والأموات وتعطى كل واحد حسب أعماله أمـــــــــــــ + ـــــــــــــــــين |
||||
20 - 04 - 2016, 09:00 PM | رقم المشاركة : ( 676 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 676 "
اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ من منا بلا خطية ؟ من منا بلا دنس أو معصية ؟ حتى ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض كلنا خُطاة وليس أحد بلا خطية "وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» ( يوحنا 8:7) السيد المسيح أوصانا أن نكون لطفاء نحو بعض وأن نكون متسامحين نحو بعض كما سامحنا هو قبلاً وبذل ذاته لأجلنا لا أن نتصيد أخطاء بعض ونكثر من العداوة والخصام "كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 32) السيد المسيح له كل المجد ربط غفران خطايانا بأن نغفر نحن أولاً لمن يسيئون إلينا كيف نطلب من الله أن يغفر لنا زلاتنا ونحن لا نغفر لبعضنا البعض "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ" (إنجيل متى 6: 14، 15) أبدأوا أنتم أولاً وأغفروا لكى يُغفر لكم لأنه بنفس الكيل الذى نكيل به يُكال لنا "اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ" (إنجيل لوقا 6: 37) السيد المسيح فى الكتاب المقدس أوصنا أن نصلى لأجل أعدائنا ولأجل اللذين يسيئون إلينا وأن نحسن إلى من يبغضنا "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ. وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ. " (متّى 5: 44) أذا كانت هذه وصية السيد المسيح لنا نحو مبغضينا ونحو أعدائنا فكيف يكون الحال نحو أخوة لنا فى الدم وفى المعمودية السيد المسيح دعانا أن ننكر ذاتنا ولا أن يتمسك كلأ منا بموقفه ويقول أنا لم أخطىء بل أن ذاك هو الذى أخطأ فى حقى سليمان الحكيم قال من الشخص المُحب للخصام هو شخص مُحب للمعصية "مُحِبُّ الْمَعْصِيَةِ مُحِبُّ الْخِصَامِ. " (أمثال 19:17) أذهب وأصطلح مع أخيك ولا تذكر من منكم هو المخطىء بل تذكر كلمات الرب يسوع "مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (أعمال الرسل 35:20) ربى يسوع أجعلنى يارب أتذكر غفرانك كلما تعالت نفسى بكبريائى وبذاتى أجعلنى أتذكر كم كنت مُتسامحاً يارب مع من أساءوا إليك وعذبوك وأقتادوك إلى الصلب كيف غفرت لهم وطلبت لهم الغفران " فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" (لوقا 23: 34) يارب أعطنى القوة والشجاعة أن أعتذر عند الخطأ وأعطنى قوة الأرادة لكى أغفر وأتسامح مع الأخريين أجعلنى صورة لشخصك المُحب المُتسامح لكى يرى الناس فيا صورتك ويمجدون أسمك القدوس أمــــــــــــــ + ـــــــــــــين |
||||
23 - 04 - 2016, 05:04 AM | رقم المشاركة : ( 677 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 677 " لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ يوم السبت التى يسبق أحد الشعانين ويسمى " سبت لعازر " وفيه السيد المسيح أقام لعازر من بين الأموات بعد أن مات ودفن أربعة أيام فى القبر لعازر الذى سبق قيامة الرب من بين الأموات أقامة لعازر هى دليل على قوة وأنتصار السيد المسيح على الموت وقال أنه هو القيامة والحياة ومن يؤمن به ولو مات فسيحيا "قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» (يوحنا 24:11-25) لأن الجميع كانوا يعرفون أنه ستكون فى اليوم الأخير قيامة الدينونة " قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ». (يوحنا 24:11) لو تأملنا فى أحداث أقامة لعازر نجد أنه للمرة الأولى يذكر الكتاب المُقدس أن الرب يسوع بكى بكى حزناً على لعازر الذى كان يحبه السيد المسيح لم يبكى فى بستان جثسيمانى وهو مُقبل على الصلب والموت وأنما قطرات عرقه نزلت كدم على الأرض " بَكَى يَسُوعُ. فَقَالَ الْيَهُودُ: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!». " (يوحنا 35:11-36) أنا ذاتى يارب كنت أنتقد من يبكى على من ينتقل إلى السماء وخاصة عندما يكون من الأباء المعروفين بالقداسة ومعلوم أن مكانهم سيكون بجوارك فى الفردوس ولكن ياربى كيف لا نحزن وأنت قدوتنا ومثلنا الأعلى وأنت ذاتك بكيت على لعازر حبيبك أنت يارب بأقامة لعازر من بين الأموات غيرت مفهوم الموت وأصبح الموت مجرد نوم " وَبَعْدَ ذلِكَ قَالَ لَهُمْ: «لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ». فَقَالَ تَلاَمِيذُهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى». وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ، وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ عَلاَنِيَةً: «لِعَازَرُ مَاتَ. " (يوحنا 11:11-14) علينا أن نتذكر أن لعازر مات وأنتن فى القبر ورغم ذلك الرب يسوع أقامه نحن أيضاً مثل لعازر قد متنا فى الخطية وأمامنا فرصة لنقوم من موت الخطية حتى وأن كانت الخطية جعلت جسدنا أنتن فنستطيع أن نقوم ونقدم توبة وأن نتناول من جسد الرب ودمه فى أحد الشعانين ونحن نستقبل المسيح ملكاً مُتوج على قلوبنا ربى يسوع المسيح ياواهب الحياة للذين فى القبور يامن عتقت لعازر وأقامته من رقاد الموت أرحمنى يارب أنا عبدك الخاطى فأن نفسى قد تاهت فى خطايا العالم وشهواته فأقمنى يارب ولا تتركنى لموت الخطية يامن قلت بعد أقامة لعازر حلوه من أربطته " فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ»." (يوحنا 44:11) حلنى أنت من رباطات الخطية المُسيطرة على عبدك أسند ضعفى وقوينى يارب أجعلنى أسير حسب مشيئتك وحسب أرادتك هبنى يارب حياة جديدة حياة أقدمها وأكرسها لخدمتك ولطاعتك ولمجد اسمك القدوس أمــــــــــ + ــــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 04 - 2016 الساعة 04:58 AM |
|||||
24 - 04 - 2016, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 678 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 678 " الطاعة والأتضاع فى دخول السيد المسيح إلى أورشليم الأحد السابع والأخير من أحاد الصوم الكبير ويُسمى " أحد الشعانين "وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أوشليم ويعتبر فى طقس الكنيسة من الأعياد السيدية الكبرى كلمة شعانين هى كلمة عبرانية "هو شيعه نان" وتعنى ( يارب خلص ) ومنها جاءت كلمة " أوصنا " باليونانية التى أستعملها التلاميذ والأباء الرسل المُبشرين السيد المسيح جاء إلى أورشليم فى عيد الفصح ليقدم ذاته بأرادته وحده فصحاً عن البشرية كلها السيد المسيح دخل اورشليم وكان استقباله كأستقبال الملوك وكان هذا الاستقبال غير مُعد له هذا الاستقبال تم بطريقة عفوية بدون تجهيز أو ترتيب هذا الأستقبال أنما يعبر عن محبة الشعب ليسوع " وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!" (مرقس8:11-9) الكتاب المٌقدس عندما ذكر حدث دخول السيد المسيح أورشليم أعطانا صورة قوية للطاعة فالسيد المسيح كان أرسل أثنين من تلاميذه إلى قرية قريبة وقال لهما ستجدان جشاً مربوطاً أذهبا وأحضراه " عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ قَائِلاً: «اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُّلاَهُ وَأْتِيَا بِهِ." (مرقس 8:11-9) لم يسأل التلميذان كيف نجد جحشاً مربوطاً جاهزاً للركوب؟ والسيد معنا طوال الوقت ولم يرسل أحداً ليجهزه له نجد التلميذان أطاعا ولم يفكرا فى رد فعل من يراهم وهما يحلان الجحش كان لديهم ثقة وإيمان بأقوال الرب يسوع نجد أيضاً أنها أعلان من السيد المسيح عن ربوبيته فنجده قال للتلاميذ أن سألكم أحد لماذ تحلان رباط الجحش قولا له أن الرب مُحتاج إليه "وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُّلاَنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ هكَذَا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». (لوقا 31:19) الرب أراد أن يعطى صورة للتواضع لنرى كيف الرب الأله فى موكبه يركب جحشاً كما حدث أيضاً فى ميلاده العجيب كيف يكون ملكاً وأرتضى أن يولد فى مزود للبقر الله ينظر إلى المُتواضعين والمُنسحقين هؤلاء هم من يسكن الرب قلوبهم «فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ، وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ، لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ" (أشعياء 15:57) ربى يسوع المسيح يامن دخلت أورشليم ملكاً طهر قلبى من خطاياى ومن شرورى كى يكون مستحقاً أن تدخله أيها الملك تدخله ملكاً متوجاً عليه وعلى كل حياتى أعطنى يارب روح المُتواضعين وقلب المُنسحقين كى أراك فى كل وقت وفى كل مكان وأستطيع أن أسمع صوتك وأميزه وأرى أعمالك وأمجدك من الأن وإلى دهر الدهور أمـــــــــــــ + ــــــــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 25 - 04 - 2016 الساعة 05:55 PM |
|||||
25 - 04 - 2016, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 679 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 679 " هاأنذا مثل التينة التينة كانت جميلة المنظر بها أوراق فقط ولكن ليس بها ثمر "فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا " (مرقس 13:11) هكذا أنا ياربي مثلها تمامآ شكلآ فقط أحمل لقب أبنك وأحمل لقب مسيحي ولكن إيماني ضعيف ليس لي ثمر فرجاءآ ياربي لاتلعني مثلما لعنت التينة "فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ." (متى 19:21) أعطني فرصة أخري فربما أتي بثمر وربما أكون مثمرآ في غرس المؤمنين ربما في يوم من الأيام أتي ولو بثمرة واحدة إليك فأبعث في روح حياة جديدة ولا تلعني فتموت الروح داخلي وأصير كالتينة موجود ولكني ميتآ بلا روح أمـــــــــ + ـــــــــــــين |
||||
27 - 04 - 2016, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 680 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 680 " أنا خاين مثل يهوذا يهوذا هو أحد المحاور الرئيسية فى أحداث صلب المسيح هل ننسى قبلة التلميذ الخائن لمعلمه هل ننسى أن بهذه القبلة تعرف الجنود على يسوع وقبضوا عليه يهوذا ذلك الطماع الذى كان صندوق المال فى يديه ولكن طمعه جعله يطلب المزيد وكم كان هذا الكنز الذى يستحق أن يبيع به معلمه ويسلمه إلى اليهود يهوذا باع معلمه بثمن بخس هو ثلاثين من الفضة هل سيدك ومعلمك ثمنه ثلاثين من الفضة يايهوذا؟ هذا هو حال يهوذا ووجدت وأنا أفكر في شخصيته وفى مافعله أنى مثله تماماً وربما يكون يهوذا أقضل منى فيهوذا عاش فى النور مع السيد المسيح عاصر معجزاته بل أقول أنه عايشها عاين ونظر النعمة بذاته ورغم ذلك أسلم يسوع لليهود وأنا أيضاً فعلت مثله يسوع دعانى أبناً له وجعلنى أعيش فى النور أعطانى ميراثاً سمائياً ورغم ذلك أتنكر له وأتجاهل كل ما فعله من أجلى يهوذا كان يأكل مع السيد المسيح ورغم ذلك باعه مقأبل المال أما أنا فأخذت أكثر مما أخذ يهوذا فيهوذا أكل فقط مع السيد المسيح ولكن أنا أخذت نعمة أكبر أنا أكلت جسده الطاهر ودمه الكريم ورغم ذلك أبيعه مثلما فعل يهوذا وغالباً ما أنساه من أجل المال والعمل يهوذا باع سيده بثلاثين من الفضة وأنا كثيراً ما بعته مثل يهوذا أبيعه فى كل مرة أتكاسل فيها عن تعاليمه وعن وصايه أبيعه فى كل مرة أفضل فيها عملى على حضور القداس وأبيعه فى كل مرة أشتهى فيها النوم بدلاً من أن أشتهى الوقوف فى محضره أصلى وأشكره أبيعه فى كل مرة وأنا صائم صائم عن الأكل فقط وتكون حواسى غير طاهرة وكل أعمالى تحمل فكراً شريراً يهوذا بكامل أرداته سلم يسوع ليعذب ويوُضع على رأسه أكليل الشوك وأنا أيضاً مثله بكامل أرادتى أفعل الخطية وبكل خطية أفعلها أضع شوكة أخرى أضيفها لأكليل الشوك على رأس إلهى يهوذا رأى أنه بتسليمه السيد المسيح تسبب فى صلبه وموته وأنا أيضاَ كثيراً ما تسببت فى صلبه وموته مرات ومرات بكل شىء أفعله يغضبه ويخالف تعاليمه أليس بعد كل هذا ترون أن يهوذا أفضل منى؟ ربى يسوع المسيح أنا الخائن ليك ياربى مع كل خطية أفعلها أنا بأخونك ورغم ذلك أنت تغفر ومازلت تعتبرنى أبنك أنت يامن سددت عنى دين الخطية صُلبت ومُت لأجل أن تهبنى الحياة الأبدية رغم كل ذنوبى وخطاياى رفعتنى إلى مرتبة أفضل وأعلى من يهوذا لم تتركنى مثل يهوذا أموت فى الخطية بل أعطيتنى فرصة للتوبة والأعتراف والتناول من جسدك الطاهر ودمك الكريم أشكرك ياربى أشكرك أنا الغير مُستحق أمــــــــــ + ــــــــــــــين |
||||
|