منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 09 - 2012, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة ثيؤدورا التائبة
(الراهب ثيؤدور | الراهب تادرس)



هي قصة النفس البريئة المحبة لله لكن بسبب عدم التمييز يمكن أن تهوى حتى الأعماق، بل هي قصة الإنسان المشتاق لخلاص كل أحدٍ مهما بلغت خطاياه ليقيمه ابنا مقدسًا له. ثيؤدورا هى المجدلية الثانية التي عرفت بالحب لله أن تطأ الخطية تحت قدميها لتعيش في حياة مقدسة له!
الزوجة السعيدة:


نشأت في القرن الخامس، في عهد زينون، من أبوين شريفين بالإسكندرية، واتسمت بالجمال البارع مع الحياة التقوية والغنى. تزوجت شابًا غنيًا وتقيًا، فكانت حياتهما مملوءة سلامًا وفرحًا.
في وسط مظاهر الغنى وكثرة الولائم تعرف عليها شاب غني أُعجب بحكمتها واتزانها، وكان نقيًا طاهرًا، وقد شعر الزوج بذلك. ولكن عدو الخير بدأ بعد فترة يُلقي فيه بذار الفكر الشرير من جهة ثيؤدورا، إذ كان يحترمها ويجلها صار يحارب الفكر من نحوها. تزايدت الحرب جدًا، حتى إذ وجد الشاب فرصته صارح ثيؤدورا بأفكاره من جهتها فصدمت إذ كانت ترى فيه النقاوة، وانتهرته. مرت الأيام وتزايدت الأفكار، وخلال حيل إبليس سقطت الزوجة فريسة للخطية.
مرارة نفسها:


لم يعرف أحد بما حدث بينهما، خاصة والكل يعلم عنهما أنهما طاهران، لكن ثيؤدورا لم تحتمل نفسها، كانت مرة النفس للغاية، وفي صراعها صارحت رجلها بما حدث والدموع تنهمر من عينيها، ولم يعرف ماذا يفعل الزوج إذ كان يثق في زوجته كما في صديقه.
تحولت حياتهما إلى دموع لا تنقطع ليلًا ونهارًا، وأخيرًا قررت أن تترك العالم بكل مباهجه لتقضي بقية أيامها في توبة مستمرة.
في دير الأناطون:


حلقت ثيؤدورا رأسها وتزيت بزيّ الرجال وانطلقت ليلًا إلى دير الأناطون أي دير التسعة أميال (في موقع الدخيلة حاليًا)، وهناك سألت رئيس الدير أن يقبلها فأراد أن يختبر مثابرتها. تركها على الباب طول الليل وسط البرد الشديد وتعرضها للحشرات، وفي الصباح وجد عينيها قد تورمتا بسبب البكاء، فسمح لها بالدخول وعُرفت باسم الراهب ثيؤدور، أو تادرس.
نموها الروحي:


عاشت القديسة في هذا الدير تمارس خدمة فلاحة البساتين، محتملة كل تعب بفرح وسرور. صلواتها لا تنقطع حتى في وسط أتعاب العمل، تتسم بالطاعة والوداعة مع النسك الشديد. وقد وهبها الله عطية صنع المعجزات، فذاع صيتها ووفد على الدير كثيرون يطلبون بركة هذا الراهب.
يروى أنه في أحد الأقاليم ظهر تمساح في النيل كان يزعج الناس، فأرسل حاكم الإقليم إلى رئيس الدير يطلب منه أن يرسل الراهب ثيؤدور ليخلص الناس من شر هذا التمساح، فطلب الرئيس من الراهب أن يذهب إلى المنطقة ويملأ من هناك جرة ماء. في طاعة حمل الجرة وانطلق، وهناك إذ رأى التمساح يتقدم إليه كحمل وديع امتطى ظهره لينطلق به إلى داخل النيل ويملأ الجرة. وإذ عاد رشم عليه علامة الصليب فمات.
لقاؤها مع زوجها:


كان قلب زوجها يئن بلا انقطاع لا يعلم أين ذهبت زوجته، فإنها وإن كانت قد سقطت لكنه كان يعلم أنها سقطة ضعف خلال خداع عدو الخير. كان مشتاقًا ان يطمئن على خلاصها، فقدم بدموع صلوات كثيرة سائلًا الله أن يهبه راحة وطمأنينة من ناحيتها. في غمرة حزنه ظهر له ملاك يسأله أن يذهب إلى كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء ليجدها بجوار الكنيسة بمفردها، ففرح جدًا وانطلق إلى الكنيسة لكنه لم يجد أحدًا سوى راهبًا يقود جمالًا ليحضر مؤن للدير. كان هذا الراهب هو ثيؤدورا التي لم يعرفها رجلها لان شكلها كان قد تغير تمامًا بسبب نسكها الشديد ودموعها التي لم تجف، أما هي فعرفته وحيّته فردّ عليها التحية.


دخولها وسط الآلام:

تعرضت القديسة ثيؤدورا لحروب كثيرة، تارة كان يذكرها العدو بخيانتها لرجلها ليقطع عنها الرجاء، وأخرى يذكرها بكلمات التملق التي كان ينطق بها الشاب وتصرفاته المثيرة، وفي هذا كله كانت تقاوم بنعمة الله.
إذ فشل عدو الخير في تحطيمها بكل الطرق دبّر لها مكيدة إذ سخر لها امرأة شريرة التقت بها يومًا في البرية وهى تقود الجمال، فحسبتها راهبًا شابًا. حاولت المرأة أن تجتذب الشاب للخطية. فتذكرت ثيؤدورا سقطتها فصارت تبكي بمرارة وطلبت من المرأة أن تتوب عن خطاياها وترجع إلى الله، فما كان من هذه المرأة إلا أن ذهبت إلى رئيس الدير تشكو له أن هذا الراهب الشاب قد أفسد عفتها وأنها حملت منه. تحول الكل إلى مقاومتها، فاحتملت كلمات السخرية والنظرات القاسية بتسليم كامل بين يديْ الله دون ان تدافع عن نفسها بكلمة حتى لا يعرف أحد سرها.
طُردت ثيؤدورا مع الرضيع من الدير لتبقى سبع سنوات في البرية تذوق كل تعبٍ وألمٍ، خاصة من أجل الطفل البريء، وكانت تجاهد على الدوام، وتحسب أن ما جرى لها من قبيل التأديب عما فعلته قبلًا.
إذ أظهرت كل ثبات مع توبة سمح لها رئيس الدير بالعودة مع الطفل، بعد أن وضع عليها قانونًا قاسيًا، وطلب منها أن تبقى في قلايتها مع ابنها لا تقابل أحدًا خارج الكنيسة أثناء الصلاة.
نياحتها:


رأى رئيس الدير في حلم كأن السماء قد انفتحت وظهر عرش تجلس عليه عروس جميلة بجوارها ملاك، فلما سأل عن العروس قيل له إنها الراهب ثيؤدور، فقام في الحال متجهًا نحو قلاية الراهب ليسمعه يحدث الابن المنسوب إليه، قائلًا :
[يا ولدي، لقد قاربت شمسي أن تغيب ولا ألبث أن أفارقك. لكني أتركك بين يدي أب عطوف، هو الله أب اليتامى جميعًا. وأملي وطيد أن رئيس الدير لا يتخلى عنك وأن يعطف الرهبان عليك.
يا ولدي لا تبحث عن أصلك ونسبك. إن خير الأنساب هو يأتينا من الفضيلة.
لا تنظر إلى الأمجاد العالمية، لأن الرجل السعيد ليس هو الرجل المجيد. ولقد قال الرب يسوع: طوبى لكم إذا طردوكم وعيروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين.
صلِ لأجل الخطاة، كن عونًا للضعيف، ولا تتوان في طريق الكمال.
اخدم قريبك كما لو كان سيدك، لكي تكون مقبولًا عند المسيح يسوع الذي لأجلنا أخذ صورة عبد.
كن مواظبًا على الصلاة لئلا تدخل في التجارب.
وإذا هاجمتك التجربة فاصمد لها.
وإذا انتهت التجربة فلا تمل عن الصلاة، لئلا تعود إليك فتتغلب عليك. فإذا اتبعت يا ولدي نصائحي هذه ومشوراتي فإن الله يكون معك ويحفظك من الشرير ومن سائر الأعداء.]
وقف رئيس الدير خارج القلاية يستمع حتى النهاية، فتأكد أن هذا الراهب مُفترى عليه، وإذ طرق الباب ليدخل وينال بركته قبل رحيله دخل فوجده قد أسلم الروح.
أقبل الرهبان إلى جثمان الراهب ثيؤدور ليعلنوا أسفهم على ما صدر منهم بعد ان سمعوا من رئيس الدير ما قد رآه وسمعه، وإذ أرادوا دفنه أدركوا أنها امرأة للحال انتشر الخبر في كل الإسكندرية، وجاء الكثيرون يطلبون بركتها. عندئذ أدرك زوجها أنها امرأته، فجاء يبكي بمرارة متذكرًا كيف أنه سبق فرآها ولم يعرفها حين كانت تقود الجمال.
توسل لدى رئيس الدير أن يقبله راهبًا ويكمل بقية أيامه في ذات قلايتها. أما الصبي فكان ينمو في النعمة حتى أحبه الجميع واختير في ما بعد رئيسًا للدير. العيد يوم 11 سبتمبر (أيلول).

 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:58 AM   رقم المشاركة : ( 672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان ثيؤدورا وديديموس



في أيام الإمبراطور دقلديانوس إذ اشتعلت نيران الاضطهاد استدعى والي الإسكندرية القديسة ثيؤدورا Theodora، كانت في السابعة عشر من عمرها، اتسمت بجمال ملامحها بجانب تقواها وشرف نسبها. سألها الوالي عن اسمها فأجابت أنها مسيحية، وإذ عرف أنها من عائلة شريفة سألها عن سبب عدم زواجها، فأجابت أنها تفضل خدمة يسوع المسيح. سألها أن تذبح للوثن وتجحد مسيحها وإذ رفضت هددها بإدخالها أحد بيوت الدعارة، أما هي فأجابت انه لن يستطيع أن يدنس نفسها بالفساد حتى وإن استخدم القهر في الاعتداء على جسدها.
صار يتملقها من أجل جمالها وشرف نسبها لكنها أصرت على الثبات في إيمانها. أعطاها مهلة ثلاثة أيام للتفكير وأخذ قرارها، أما هي فأجابته أنها تثق في الله الذي يسندها ويحفظها، وإذا دُفعت إلى بيت الدعارة رفعت عينيها وصلت لله كي يخلصها وإذا بجندي مسيحي شاب يدخل إليها ويطمئنها، سائلًا إياها أن ترتدي ثيابه وتعطيه ثيابها لتهرب حتى لا يعتدي أحد عليها.
سمع الوالي فحكم بقطع رأسه وحرق جسده، وإذ انطلق به الجند للتنفيذ أسرعت ثيؤدورا لتطالب بحقها في الاستشهاد، فإنها إن كانت قد هربت حتى لا يُفسد أحد عفتها لكنها لا تستطيع أن تحرم نفسها من هذا الإكليل، وبالفعل استشهدت معه. العيد يوم 28 إبريل.
 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

السيدة ثيؤدورا



سيدة بالقسطنطينية كتب إليها القديس يوحنا ذهبي الفم رسالة من قيصرية وهو في طريقه إلى جبال القوقاز للنفي يعاتبها فيه أنها قد نسته تمامًا، إذ بعث إليها ثلاث أو أربع رسائل ولم يصله منها سوى رسالة واحدة، وذلك خلال بدء رحلته للنفي.
في هذه الرسالة رجاها أن تتصل بأصدقائه الذين لهم نفوذ في العاصمة لكي يكون نفيه في موضع أقل تعبًا (رسالة 120). بعث إليها أيضًا رسالة ثانية بقلمه يتشفع فيها بقوة من أجل شخص يدعى أوستاثيوس قامت بطرده بسبب خطأ ارتكبه غير معروف.
 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

السيدة ثيؤدورا


انسانة كنسية، كتب إليها القديس باسيليوس الكبير رسالة رائعة عملية، أوضح فيها أحكام الحياة الإنجيلية التي تبنتها، كاشفًا لها عن مصاعبها. اعتذر لها أنه لم يرد أن يطيل الرسالة لئلا تقع في يد أحد يفتحها ويقرأها (رسالة 173 (302)).

 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

السيدة ثيؤدورا


سيدة من Baetica، في نهاية القرن الرابع، أرملة لوسينيوس الغني المتعلم، وقد عاشت معه في عفة، وكانت على اتصال بالقديس جيروم في بيت لحم. عند وفاة رجلها سنة 399 كتب إليها القديس جيروم رسالة سجل فيها سمو رجلها، كما كتب إليها رسالة أخرى، يمتدح فيها تعاليم أبيفانوس الكاهن الضرير (75، 76).

 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة ثيؤدورة



يحتفل الغرب بعيدها في 17 سبتمبر. سيدة كرست حياتها وطاقاتها لخدمة الشهداء في أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس. إذ امتلأت المقابر بالشهداء صارت تدفنهم في أرض ملك لها في طريق فلمنيان Flaminian way على بعد 26 ميلًا من روما، دفنت فيها الشهداء ابنديوس وابندانتيوس ومركانيوس ويوحنا الخ.

 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:06 PM   رقم المشاركة : ( 677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد ثيؤدورت الكاهن



كان يوليانوس عم الإمبراطور يوليانوس الجاحد واليًا على الشرق ومقيمًا في إنطاكية، سمع أن الكنيسة الكبرى تمتلك ذهبًا وفضة (ربما يقصد بذلك الأواني المقدسة)، فأمر بإحضار ما في الخزانة. إذ سمع الكهنة هربوا أما الكاهن ثيؤدورت ففي غيرته لم يهرب بل أستمر يعقد الاجتماعات ويهتم بقطيع السيد المسيح.
رفض ثيؤدورت الكاهن تقديم الأواني المقدسة، فاستدعاه الوالي واتهمه بأنه حطّم التماثيل وأقام الكنائس عوض البرابي الوثنية في العهد السابق له. كان الأب ثيؤدورت قد أقام كنائس على مقابر الشهداء، وقد قام الكاهن يوبخ الوالي على جحده لمسيحه.
تعرض الأب لعذابات كثيرة، وقد تعرض الجلادون لحالة إحباط شديد، إذ رأوا ملائكة تحيط بالشهيد. اعترفوا بالسيد المسيح فاغتاظ الوالي وأمر بإغراقهم، عندئذ قال لهم الكاهن: "اذهبوا أمامي أيها الإخوة فسأصل إليكم منتصرًا على العدو". سأله يوليانوس: "من هو هذا العدو الذي تغلبه؟" أجابه: "الشيطان الذي تحارب أنت لحسابه، أما واهب النصرة فهو يسوع المسيح مخلص العالم".
بدأ يحدث الجلادين عن التجسد الإلهي والخلاص، وكان الوالي يهدده ويتوعده، وأخيرًا قطع رأسه.
استولى الوالي على الأواني المقدسة وألقى بها على الأرض استخفافًا بها، ثم كتب إلى الإمبراطور يروي له ما حدث فغضب عليه لعنفه الشديد. أصيب الوالي بآلام شديدة لمدة أربعين يومًا وانتهت حياته بمرارة.

 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

المؤرخ ثيؤدورت النسطوري أسقف قورش



القديسين بالحروف الأبجدية


ثيودورت أسقف قورش (393-457) - ثيودوريطس، كاتب مؤثر، ولاهوتي، كان أسقفًا على قورش في سوريا (423-457). ولعب دورًا في العديد من الخلافات في الكنيسة البيزنطية الأولى، والتي أدت إلى بعض المجامع والشقاقات المسيحية العالمية.

ثيؤدورت أسقف قورش Cyrus أو Cyrrhus، مواطن أنطاكي تعلم في مدرسة إنطاكية الرهبانية. وزع ممتلكاته على الأفراد والتحق بدير Nicerte حوالي عام 416 م وهو في حوالي 23 سنة من عمره.
سيم أسقفًا بسوريا سنة 423 بغير إرادته فكان مقاومًا للوثنية.
اشترك في الصراع بين القديس كيرلس الكبير والهرطوقي نسطور، وكان منحازًا لصديقه نسطور، وإن كان قد اختلف مع صديقه في قبول لقب (ثيؤطوكوس) أي (والدة الإله) للسيدة العذراء، لكنه قبله بمعنى رمزي. وفي مجمع أفسس قاوم القديس كيرلس الكبير وقرارات المجمع المقدس، مع أن القديس كيرلس نفسه قد سبق فقبل صيغة الإيمان التي وضعها ثيؤدورت سنة 432 م بمكر.
سنة 448 اتهمه القديس ديسقورس بأنه جعل من المسيح شخصين، وقد نُفي من كرسيه. أشترك في مجمع خلقيدونية ضد القديس ديسقورس.
يحاول الغرب الدفاع عنه بالقول أنه ترك النسطورية بعد سنة 451 م. ترك الكثير من الكتابات منها الكثير من تفسير أسفار العهدين القديم والجديد، بعضها على شكل أسئلة وإجابة، مقتطفًا عبارات من ديؤدور الطرسوسي وثيؤدور أسقف الميصة وأوريجانوس، وأيضًا كتابات جدلية عقيدية، وتاريخية منها كتابه المشهور (التاريخ الكنسي) في 5 كتب قاصدًا تكملة كتاب يوسابيوس القيصري، وذاكرًا ما ورد في كتابي سقراط وسوزومين أو مكملًا ما نقص.

 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة ثيؤدوسيا



يحتفل الغرب بالشهيدين أبيفان وثيؤدوسيا معًا في 2 إبريل.
عرض لنا يوسابيوس القيصري قصة استشهادهما أثناء حديثه عن شهداء فلسطين، إذ كان متأثرًا جدًا كشاهد عيان لعذاباتهما، وأيضًا لصغر سنهما، إذ كان أبيفان في حوالي العشرين من عمره بينما ثيؤدوسيا في الثامنة عشرة من عمرها (كان ذلك في عام 308 م). يقول يوسابيس: "وفي قيصرية أيضًا عندما استمر الاضطهاد إلى السنة الخامسة، في اليوم الرابع قبل التاسع من أبريل، في نفس يوم الرب، يوم قيامة مخلصنا، صعدت فتاة عذراء تسمى ثيؤدوسيا من أهل صور، وهي فتاة رزينة مؤمنة لم تكمل الثامنة عشرة من عمرها بعد، صعدت إلى بعض المسجونين الذين كانوا يشهدون لملكوت المسيح وجالسين أمام كرسي القضاء، وحيّتهم، ورجتهم أن يذكروها عندما يمثلون أمام الرب. وللحال أُلقي القبض عليها، وساقوها إلى الوالي وكأنها ارتكبت فعلًا شائنًا، أما هو فسرعان ما أنقض عليها كمجنون أو كوحش مفترس في هيجانه، وعذبها تعذيبًا مبرحًا في جنبيها وثدييها حتى وصل إلى العظام. وإذ كانت تتردد فيها الأنفاس، واقفة بوجه باش بالرغم مما تكبدته، أمر بطرحها في أمواج البحر. ولما فرغ منها انتقل إلى المعترفين الآخرين، وأمر بتشغيلهم جميعًا بمناجم النحاس بفينو بفلسطين".

 
قديم 15 - 09 - 2012, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

قداسة البابا ثيؤدوسيوس الأول البابا الثالث والثلاثون


← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc.

إذ تنيح البابا تيموثاوس الثالث (32) اُنتخب الناسك التقى ثيؤدسيوس بابا للإسكندرية سنة 536 م.
متاعب داخلية:


لم تمضِ إلا أسابيع على سيامته حتى اجتمع حزب من الإسكندريين حول أرشيدياكون يدعى قيانوس، تملقوه وأفهموه أنه وحده مستحق للبطريركية وبالفعل سيم أسقفًا على الإسكندرية. احتدم الخلاف بين الفريقين فأرسلت الإمبراطورة ثيؤدورا مندوبين لها لتتعرف على حقيقة الموقف، فاكتشف المندوبين أن سيامة البابا ثيؤدوسيوس كنسية بينما سيامة قيانوس غير قانونية، وقد اعترف قيانوس بخطئه، فقبل البابا توبته بشرط أن يكتب بخط يده إقرارًا بمخالفته القوانين الكنسية، ثم رده البابا إلى رتبته كأرشيدياكون التي كان قد جُرد منها، وفرح الكل باستتباب السلام.
خلاف مع الإمبراطور:


في حديثنا عن البابا تيموثاوس الثالث رأينا كيف أقام الإمبراطور يوستنيان (جاستنيان) نفسه حكمًا في الأمور اللاهوتية والكنسية، فقد حسب نفسه الفيصل في كل أمرٍ زمني وكنسي، وأنه يستطيع بما له من سلطان أن يحفظ للكنيسة وحدتها. وقد وجد في مشكلة مجمع خلقيدونية وانقسام الكنيسة في العالم بشأنه فرصة للتدخل بطريقته الخاصة. هذا من جانب ومن جانب آخر إذ بعث البابا ثيؤدوسيوس رسالة إلى الإمبراطور وإلى الإمبراطورة يشكرهما على موقفهما من سيامة قيانوس غير القانونية تبادر إلى ذهن الإمبراطور أن التفاف الأقباط بروح واحد حول راعيهم يجعلهم قوة ربما يُخشى منها في المستقبل لذا أراد هدم البابا في أعين شعبه باستمالته للتوقيع على قرارات مجمع خلقيدونية.

أرسل الإمبراطور للبابا يعده بالولاية على الإسكندرية وجعله بابا لكل إفريقيا بجانب باباويته على الكرسي المرقسي إن وقع القرارات، أما ثيؤدوسيوس فقرأ الرسالة في وجود المندوبين ورجال الدولة وللحال أعلن أن هذه الوعود ليست إلا صورة لما فعله الشيطان حين قال للسيد المسيح انه يعطيه سلطانًا على كل ممالك العالم إن سجد له. بقوة أعلن أن للإمبراطور سلطانًا على جسده يفعل به ما يشاء أما روحه فهي ملك للسيد المسيح الملك الوحيد.
همّ البابا بالخروج من دار الباباوية فمنعوه، واقتادوه إلى دار الولاية ليحتجز يومًا بليله، ويبدو أن الوالي قد تأثر جدًا بشجاعة البابا وإيمانه ووضوحه فأحبه وانضم إلى مناصريه، وعاونه على ترك الإسكندرية إلى حين حتى يهدأ الجو. أعدّ له مركبًا ليذهب إلى الصعيد ليلتقي بالشعب والرهبان ويرعاهم.
انطلق مندوبو الإمبراطور إلى القسطنطينية ليقصوا هناك ما حدث مع البابا فدهش الكل لرفضه عروض الإمبراطور، عاود الإمبراطور فأرسل مندوبًا آخر يعيد الكرة مع البابا، وإذ لم يفلح اقتاده إلى القسطنطينية حيث استقبله الإمبراطور والإمبراطورة بحفاوة عظيمة وكان معهما رجال البلاط، وقد تعجب الكل من شخصية البابا.
التقى الإمبراطور بالبابا ست مرات وفي كل مرة كان يظهر لطفًا وكرمًا، ليعود فيعرض عليه أمر التوقيع على قرارات مجمع خلقيدونية فيرفض.
أخيرًا سجنه في القسطنطينية ليقضي بقية حياته هناك محرومًا من شعبه، لكنه غير متهاون في الصلاة عنهم وبعث رسائل لهم لمساندتهم وتثبيتهم على الإيمان. لقد قضى 28 سنة في المنفي من ال 32 سنه لباباويته دون أن ينحرف قيد أنمله عن إيمانه.
البطريرك الدخيل:


بأمر الإمبراطور سيم بولس التنيسي في القسطنطينية أسقفًا على الإسكندرية، وقد أُرسل إليها مع حاشية من الجند، وبقى عامًا كاملًا لا يجد من الشعب من يصلي معه سوى الوالي وبعض الجند، وكان يسمع كلمات السخرية والتوبيخ ترن في أذنيه: "ليسقط الخائن! ليسقط يهوذا الدخيل!".
لم يحتمل الدخيل الموقف إذ بعد عام أرسل إلى الإمبراطور يطلب حلًا، فجاء الرد بغلق جميع الكنائس التي لم يستولي عليها، وقد فضل الشعب أن يبقوا سنة كاملة بلا صلاة عن أن يشتركوا مع هذا الدخيل. قام الشعب مع الكهنة ببناء كنيستين: كنيسة الإنجيليين وكنيسة القديسين قزمان ودميان، وإذ سمع الإمبراطور أصدر أمره بالاستيلاء على جميع كنائس المصريين وتسليمها للخلقيدونيين. وكان البابا الشرعي يسمع بذلك ويصلي في مرارة من أجل شعبه!

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024