![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فعَصَفَتْ رِيحٌ شَديدة وأَخَذَتِ الأَمواجُ تَندَفِعُ على السَّفينة حتَّى كادَت تَمتَلِئ تشير عبارة "عَصَفَتْ رِيحٌ شَديدة" الى إحدى العواصف والزوابع المفاجئة غير متوقعة التي كانت تهبُّ مراراً على بحيرة طبرية بسبب الرياح الآتية من البحر المتوسط، والرياح الآتية من الصحراء السورية وجبال الجولان مما يُعرِّض المسافرين بالبحيرة للخطر. هذا بالإضافة لوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر والأرض المحيطة بها عالية، لذلك فهي عرضة لاضطرابات عظيمة. ويُمثّل الريح من خارج البحر المصائب الخارجية التي تنقضُّ على الإنسان، ومنها القُوى الطبيعية المهلكة للأجساد. ويعلق البابا فرنسيس "إنّ العاصفة تكشف ضعفنا وتُظهر تلك الضّمانات الزّائفة الّتي بنينا عليها برامجنا ومشاريعنا وعاداتنا وأولوياتنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فعَصَفَتْ رِيحٌ شَديدة وأَخَذَتِ الأَمواجُ تَندَفِعُ على السَّفينة حتَّى كادَت تَمتَلِئ "أَخَذَتِ الأَمواجُ تَندَفِعُ على السَّفينة" فتشير الى ارتفاع الأمواج عالية، وقد تصل احيانا الى ستة أمتار حيث فاجأت هذه العاصفة التلاميذ وأصبحوا في خطر عظيم. وتبدو الامواج قوية تهاجم السفينة ومعها الرياح لمنع السفينة من الذهاب الى الشاطئ المقابل للعالم الوثني. وتُمثَّل الأمواج من داخل البحر التجارب الداخلية التي تثور في نفس الإنسان، وهي القوى الشيطانية المهلكة للنفوس، ويُمثل اضطراب البحر في نظر القدماء القوة الشيطانية، حيث أن الكنيسة شبيهه كسفينة وسط أمواج هذا العالم، وهي تعاني من التجارب والضيقات، وبالرغم ذلك تبقى الكنيسة ثابتة ولن تتزعزع لأن يسوع موجود في داخلها. اما عبارة "حتَّى كادَت تَمتَلِئ" فتشير الى تلك الأمواج العالية التي ارتفعت فوق السفينة ومالت عليها حتى كادت تمتلئ من الماء وتغرق، إذ تلاعب البحر الهائج بالسفينة وكسرت الأمواج دفتها ومزَّق الريح شراعها؛ ويعلق الكاتب مايكل كين على أن بحيرة طبريا كانت معروفة بعواصفها المفاجئة والشرسة" 26Keene, Michael (2002), St Mark's Gospel and the Christian Faith,. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ هُو في مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك؟ تشير عبارة "هُو في مُؤخَّرِها نائماً" الى رؤية شاهد عيان ليسوع نائم رغم الأمواج والرياح الهائجة، لأنَّ التعب غلبه بعد نهارٍ مرهقٍ من الوعظ لجمهور كبير (4: 1-34)؛ ولم يُذكر يسوع أنه نام إلا في هذا الحادث، ويدل النوم على طبيعة يسوع البشرية وإثبات لكمال بشريته. أما بالنظر إلى طبيعته الإلهية فلم يزل كلام المرنم صادقاً "لَا يَنْعَسُ وَلَا يَنَامُ" (مزمور 121:4). فكان يسوع كابن الانسان بحاجة الى النوم كما كان محتاجا للطعام. وتعلق القديسة تيريزا الطفل يسوع "كان الرّب يسوع نائمًا كالعادة في قاربي الصغير؛ آه، أرى جيدًا أن النفوس نادرًا ما تسمح له بالنوم بسلام فيها. لقد تعب الرّب يسوع من تحمّل الأعباء ومحاولاته للتقرّب، وأخذ يسارع للاستفادة من الراحة التي أقدّمها له" (مخطوطة السّيرة الذّاتيّة). ويرى بعض آباء الكنيسة في نوم يسوع في السفينة اشارة الى موته ولكنه سوف يستيقظ، يقوم، فيُبعد الخطر عن جماعته المؤمنة؛ ويدل نوم المسيح في الدرجة الثانية الى زمن غياب يسوع عن حياة الكنيسة بعد صعوده الى السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ هُو في مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك؟ "الوِسادَة،" فتشير الى مقعد خشبي او جلدي يجلس عليه من يُجذف، وقد استعمله يسوع ليسند رأسه، او هي مخدة من مخدَّات السفينة توضع غالبا في المؤخرة. أمَّا عبارة "فأَيقَظوه" فتشير الى حاجة يسوع ان يوقظه التلاميذ، لا ليقوم وحده، حتى بعد الموت، سيكون هناك من يوقظه ويُقيمه؛ ويعلق العلامة أوريجانوس "يا تلاميذ الله الحقيقيّين، كيف تخشون الخطر وأنتم بصحبة الربّ مخلّصكم؟ كيف تخشون الموت وأنتم بصحبة مَن هو الحياة بذاته؟ أنتم توقظون الخالق الموجود بينكم كما لو أنّه لا يستطيع تهدئة الأمواج وإسكات العاصفة حتّى وإن كان نائمًا!". رسالتنا هي أن نوقظ مسيحنا الذي في داخلنا، فهو وحده قادر أن يأمر فيُحدث فينا السلام والطمأنينة والهدوء والنصر. وهل سنوقظ يسوع ليهدّئ عواصف قلوبنا وأوطاننا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ هُو في مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك؟ "يا مُعَلِّم" في الأصل اليوناني خ´خ¹خ´ل½±دƒخ؛خ±خ»خ؟د‚ فتشير الى من له موهبة خاصة من أجل التعليم والفقاهة انطلاقًا من نصوص الكتب وتأكيدات الإيمان. ويدل اللقب هنا على سلطة يسوع التعليمية وإيمان التلاميذ بها. أمَّا عبارة "أمَّا تُبالي أَنَّنا نَهلِك؟ فتشير الى معاتبة التلاميذ ليسوع كأنه لا يُبالي بهم او تشير الى ضعف ايمانهم وعدم ثقتهم به في الخطر (متى 8: 25) وتلمح هذه المعاتبة الى صدى تشبه شكوى صاحب المزامير "إِلامَ يا رَبُّ؟ أعلى الدَّوامِ تَتَوارى؟" (مزمور 89: 47). وكما ان يسوع في السفينة لم يمنع من هبوب العاصفة، كذلك وجود يسوع في حياتنا وفي الكنيسة لا يمنع التجارب لكنه يحفظنا منها. ويعلق الاديب والشاعر الفرنسي الشهير بول كلوديل "لم يأت الله لإلغاء معاناتنا؛ حتى أنّه لم يأت لتفسيرها؛ بل إنّه أتى ليملأها بحضوره". الرب مع تلاميذه وهم في حمايته. والحاجة تُجبٍر على الصلاة. في كثير من الأحيان؛ وسط الظروف الصعبة، ووسط الألم والضيق نأتي إلى الرب بعتاب وملامة ونسأله، أين أنت يا رب من كل هذا؟ لماذا تسمح بكل هذا الضيق؟ ليس لنا او للتلاميذ حق ان نقول لمعلمهم انه لا يهتم بهنا لعدم انقاذنا حالا. ويُعلق الأب هانس بوتمان اليسوعيّ "يا للاتهام الصعب لهذا الإله المحبّ والراعي الصالح الذي يهتمّ بخرافه، حيث أنّ الأجير "لا يُبالي" (يوحنا 10: 14). ينام الأجير على وسادة في حين أنّ الذئب يبدّد الخراف وتهدّد الأمواج والعاصفة التلاميذ. " وقال غيرهم من التلاميذ بحسب انجيل لوقا "يا مُعَلِّم! يا مُعَلِّم! لَقَد هَلَكْنا (لوقا 8: 24)، دلالة على خوف التلاميذ وضياعهم وهلاكهم وتضرعهم ليس من السهل علينا أن نؤمن بانتصار يسوع على الموت. إنّنا نشعر بالهلاك؛ لكنّنا نعلم أنّه حاضر، حتى ولو يبدو لنا أنّه نائم. قد يبطئ يسوع بمساعدتنا في وقت الضيق كأنه نائم، ولكنه لا بدَّ ان يُنجِّينا أخيرا (مرقس 6: 48). أن وجود يسوع في السفينة لا ينزع عن التلاميذ التجارب إنما يحفظهم منها. لنطلب نعمة الثبات في الإيمان، سيّما عند عدم "الشعور" بحضور الله في شدائدنا وتجاربنا. لندعو يسوع إلى قوارب حياتنا، ولنسلّمه مخاوفنا حتى يتغلّب عليها. وسوف نختبر أننا، مثل التلاميذ، لن نغرق إذا كان هو على متنها. ألم يقل الله على لسان النبي أشعيا: "لا تَخَفْ فإِنِّي معَكَ ولا تَتَلَفَّتْ فَأَنا إِلهُكَ" (أشعيا 41: 10)، وألم يقل يسوع "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير" (لوقا 12: 32)، "وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (لوقا 28:20) وفي مكان آخر قال: "ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم؟" (يوحنا 16: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: اُسْكُتْ! اِخَرسْ! فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ تشير عبارة "فاَستَيقَظَ" الى قيام يسوع الذي "يَجمعُ مِياهَ البِحارِ وكأنّها سَدّ ويَجعَلُ الغِمارَ في أحْواض"(مزمور 33: 7)، القائل: جَعَلتُ الرَّملَ حَدّاً لِلبَحْر حاجِزاً أَبَدِيّاً لا يَتَعَدَّاه فأَمواجُه تَلتَطِمُ ولا طاقةَ لَها تَهدِرُ ولا تَتَعَدَّاه" (إرميا 5: 22). أمَّا عبارة "زَجَرَ" في الأصل اليوناني ل¼گد€خµد„ل½·خ¼خ·دƒخµخ½ (معناها انتهر) فتشير الى تصرّف يسوع حيث يُكلم الريح كأنها شخص حي، ويتكلم يسوع هنا كالمُعزِّم، فكما يأمر الريح كذلك يأمر الروح النجس الذي اخرجه من الرجل في كفرناحوم "اِخْرَسْ" مستخدما نفس الفعل ل¼گد€خµد„ل½·خ¼خ·دƒخµخ½ (مرقس 1: 25)، حيث كان الناس قديما يعتقدون أنّ الأرواح النجسة تعمل بنفس القوّة في الطبيعة لخلق العواصف المُخرّبة وغيرها من الظواهر الّتي تعمل على الإضرار بنفس الإنسان وحياته. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: اُسْكُتْ! اِخَرسْ! فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ استعمل يسوع نفس الفعلل¼گد€خµد„ل½·خ¼خ·دƒخµخ½ زجر، لما عالج الحُمَّى التي انتابت حماة بطرس (مرقس 4: 39). إلا أنه يستهدف هنا قوى الطبيعة. الرب هو السيد في الطبيعة المخلوقة كما هو السيد في كنيسته، كما ورد في سفر المزامير "يَسكُنُ عَجيجَ البِحار وهَديرَ الأَمواجِ وصَخَبَ الشُّعوب"(مزمور 65: 8). ومن هذا المنطلق، يقاوم الرب الشر الذي يرمز اليه اضطراب البحر، حيث يكتشف التلاميذ سلطته وقدرته الإلهية. أمَّا عبارة "بحر" فتشير الى بحيرة طبرية، وهو مأوى قوى الشر والشدة ويُهدد بإغراق السفينة أمَّا عبارة "اُسْكُتْ!" فتشير الى فرض يسوع الصمت على اضطراب البحر الذي يُمثل قوى الشر. يخاطب يسوع البحر والريح مانهما من عبيده مجبوران على الخضوع له. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: اُسْكُتْ! اِخَرسْ! فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ "اِخَرسْ!" في الأصل اليوناني د€خµد†ل½·خ¼د‰دƒخ؟ من فعل د†خ¹خ¼ل½¹د‰ (معناها اسكت) تشير الى نفس الكلمة التي استعملها يسوع الى الرجُلٌ الذي فيهِ رُوحٌ نَجِس قائلا "اِخْرَسْ!" باليونانية خ¦خ¹خ¼ل½½خ¸خ·د„خ¹ من د†خ¹خ¼ل½¹د‰. وهذا يوحي بان هناك هجوم شيطان قهره يسوع بكلمته كما فعل مع الروح النجس في مجمع كفرناحوم (مرقس 1: 25). فكانت المجابهة العلنية بين يسوع والشيطان. اظهر يسوع أنه الله حقّاً حيث لا يُهدِّي اضطراب البحر والرياح إلاَّ الله. وهي تدل على قدرته الخارقة، ولكن لم يحنْ وقت كشف معناها بوجه نهائي (مرقس 1: 44). أخضع يسوع العاصفة بمجرد كلمته، لأنه هو ما جاء في المزامير "بقوته يَسكُنُ عَجيجَ البِحار وهَديرَ الأَمواجِ وصَخَبَ الشُّعوب" (مزمور 65: 8). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: اُسْكُتْ! اِخَرسْ! فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ "فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ" فلا تشير الى القوّة الإِلهيّة التي تجاوبت مع صلاة يسوع، بل الى قوّة يسوع نفسها التي حرّكها خوف التلاميذ وسكتت الأمواج وسكتت الريح وصار هدوء عظيم. ولم يكن هذا الهدوء طبيعياً، لأن قانون الأمواج لن يزول تدريجياً بعد زوال الريح، فكانت هذه معجزة مزدوجة. وفي هذا الصدد يترنَّم صاحب المزامير "َصَرَخوا إِلى الرَّبِّ في ضيقِهم فأَخرَجَهم مِن شَدائِدِهم حوَلَ الزَّوبَعَةَ إِلى سَكينة فسَكَتَتِ الأَمْواج (مزمور 107: 28-29). سكون الأمواج مع سكون الريح يدل على ان ذلك الهدوء كان معجزة لا عرضا، وان يسوع هو رب الطبيعة، وانه إله تام. وكما سلمت قديماً من الطوفان الهائل سفينة نوح التي كانت تُقلُّ ثمانية أشخاص، عائلة نوح (التكوين 7: 7)، كذلك سلمت سفينة الرسل التي تُقلُّ اثني عشر رسولا. يظهر يسوع هنا بسلطانه على الطبيعة كما يملك سلطانًا مباشرًا على المرض ويطرد الشياطين ويغفر الخطايا. يُريد مرقس أن يخبرنا أن يسوع هو الله وأن لديه سلطانًا على كل شيء كما جاء في ترنيمة صاحب المزامير "مَن مِثلك أيها الرّب إِله القوات؟ مُتَسَلِّطٌ أَنتَ على طُغْيانِ البِحار وأَنتَ تُسَكِّنُ أَمْواجَها عِندَ اْرتفاعِها" (مزمور 89: 9-10). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لَهم "ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟ عبارة "ما لَكم خائفينَ" في الأصل اليوناني خ´خµخ¹خ»خ؟ل½· (معناها جبناء) تشير الى خوف التلاميذ أمام الموت الذي يقترب منهم بسبب العاصفة والامواج. هذا أمر عاديّ، وهو يدلّ على أننا بشر (يونان 1: 7). فقام يسوع بتوبيخ التلاميذ لخوفهم بعد ان سكن العاصفة. وُيعلق العلامة أوريجانوس "ممّ تخافون يا قليلي الإيمان؟ أنتم تعلمون أنّ قدرتي عظيمة في اليبس، فلِمَ لا تكون عظيمة أيضًا في البحر؟ إن كنتم تؤمنون بأنّني أنا الله وخالق كلّ شيء، لِمَ لا تؤمنون بأنّ لي سلطة على كلّ ما خلقت؟ ". فالخوف هو النتيجة لضعف المبادئ السماوية في العقل البشري. لنلجأ إلى الربّ وإلى الربّ وحده في مثل هذه الظروف (مزمور 107: 28-30). |
||||