وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

لاول مره تفاصيل حياة الشهيد جرجس سمير

[Mary Naeem]

لا تدعوا شهواتكم ورغباتكم ونزواتكم تتسلط عليكم وتقتلكم روحياً ، بل اميتوها وإخضعوها كلها للمسيح يسوع ، فكل ما في هذا العالم من ملذات وشهوات هي زائلة اما محبة الرب وعمل مشيئته والسير على طريقه فباقية الى الأبد .
تصبحون على نور يسوع .

[Mary Naeem]

لنعمل بنصائح واقوال الرب

ولا نجعلها تمر مروراً عادياً

لأن كلام الرب ليس كلام عادي

بل هو دستور إلهي لحياتنا

كمؤمنين مسيحيين حقيقيين .

[Mary Naeem]

أبنى الغالى .. بنتي الغالية

هناك بشر يعانون وسط طوفان هذا العالم

البعض يعانون الاضطهاد والظلم والمرض
لكن لا تخافوا فأنا حارسكم وحارس الكون كله

[Mary Naeem]

هستركم بستر خيمتي
لا يمسكم أحد بسوء ولا أذية
ارتب حياتكم واحول الشر للخير

[Mary Naeem]

اني انا الرب الهك الممسك بيمينك
القائل لك لا تخف أنا اعينك

(إش 41: 13)

[Mary Naeem]

البابا شنودة الثالث


إنه خطأ يقع فيه الكثيرون، إن لم يكن غالبية الناس، أعني الاهتمام بفضيلة واحدة أو التركيز علي فضيلة واحدة، بأسلوب مع الفضائل أخري، أو تهمل فيه فضائل أخري.
فالحياة الروحية ليست مجرد فضيلة معينة. ولكنها حياة تشمل كل شيء.
كما أن الكتاب المقدس ليس مجرد آية واحدة، أو وصية واحدة، إنما هو كتاب، تحدث عن الخير كله، وعن البر كله، وينبغي أن نلتفت إلي كل ما فيه من وصايا، لكي نحيا حياة لا نقص فيها ولا صراع.. لأنه ربما نقص فضيلة واحدة قد يضع الحياة كلها..! وكما قال الرسول:
"إن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئًا" (1كو2:13).

[Mary Naeem]

البابا شنودة الثالث

تصوروا إنسانًا ركز علي فضيلة واحدة عظيمة جدًا هي الإيمان،
ووصل إلي قمتها. ولكن نقصته المحبة، فأصبح لا شيء!

وبنفس الوضع الذي يجاهد حتى يصل إلي مستويات

عليا في حياة الفضيلة والبر، وينقصه فضيلة واحدة هي التواضع..

ما أسهل أن يقع في الكبرياء أو في البر الذاتي أو المجد الباطل، ويهلك!!..

[Mary Naeem]

البابا شنودة الثالث


الفريسي الذي وقف يصلي مفتخر في الهيكل.

كان يذهب إلي الهيكل ويصلي، وكان يصوم يومين في الأسبوع، ويعشر جميع أمواله.

ولم يكن من الناس الظالمين الخاطفين الزناة.
وهكذا لم يحصل فقط علي فضيلة واحدة، وإنما علي جملة من الفضائل.
ولكن لأنه كانت تنقصه فضيلة الاتضاع، بل كان يفتخر بنفسه،
ويدين ذلك العشار. لذلك لم يخرج من الهيكل مبررًا مثل العشار
(لو14:18).

[Mary Naeem]

البابا شنودة الثالث

بعض الأشخاص يتمسك جدًا بفضيلة الوداعة،

علي اعتبار أن السيد المسيح قد قال تعلموا منى فإني وديع ومتواضع القلب "مت29:11"

وأيضًا قوله في العظة علي الجبل "طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض" (مت5:5).

ويفهم الوداعة، علي أنه يكون باستمرار لا يغضب.

وتأتي موافق تحتاج إلي نخوة وإلي شجاعة وشهامة، ولا يتحرك هذا (الوديع)، لأنه يحب أن يكون باستمرار طيبًا هادئًا!!

وفي تصرفه هذا لا يكون إنسانًا فاضلًا، لأن كل مناسبة تحتاج إلي الفضيلة تناسبها.

وتمسك هذا الإنسان بفضيلة الوداعة، بدون الشهامة والشجاعة توفقه في موفق الملام الناقص..

وقد قال الحكيم "لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السماوات وقت" (جا1:3).