![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 42 فقامَتِ الصَّبيَّةُ لِوَقتِها وأَخَذَت تَمْشي، وكانتِ ابنَةَ اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة. فَدَهِشوا أَشَدَّ الدَّهَش لِوَقتِها " في الأصل اليوناني خµل½گخ¸ل½؛د‚ (معناها في الحال او للوقت) تشير الى قيام الصبية حالاً، وفي وَقتِه. أمَّا عبارة "ابنَةَ اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة" فتشير الى عمر البلوغ والزواج للفتاة اليهودية وإعطاء الحياة؛ لكنها هي الآن على باب الموت. كما هو عدد السنوات التي عانت فيها المرأة المنزوفة. ولدى هاتين المرأتين، يرتبط العدد في الحادثين بخبرة موت وليس بخبرة حياة، ذلك لأن حياتهما في هذه اللحظة كانت مهددة بالموت. ويُعلق القديس هيلاريوس أسقف بواتييه " أن "اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة " هي إشارة إلى جماعة اليهود الذين ينتسبون إلى اثني عشر سبطًا وقد سقطوا تحت الموت، فانطلق الناموس كقائد لهم يُعلن الحاجة إلى مجيء المسيّا ليقيمهم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 42 فقامَتِ الصَّبيَّةُ لِوَقتِها وأَخَذَت تَمْشي، وكانتِ ابنَةَ اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة. فَدَهِشوا أَشَدَّ الدَّهَش هناك موازاة بين الخبريْن عمر الابنة يوم ماتت والمرأة المنزوفة منذ 12 سنة (مرقس 5: 25). وترتبط مدة اثنا عشر سنة بتجربة أو بتهديد بالموت بدلا من الحياة والصحة. إن هذين الشفاءيْن تمّا بواسطة الاتصال بيسوع: المرأة النازفة لمست رداء يسوع وتوقّف النزيف، ويسوع أمسك الابنة بيدها، وعادت إليها الحياة. فكل من يلمس يسوع يشفى، وكل من يلمسه يسوع أيضاً يَشفى. اظهر يسوع سلطانه على الموت بعد ان ظهر سلطانه على المرض. ومن هذا المنطلق، نستنتج أنَّ إحياء ابنة يائِيرس هو استباق لسلطان يسوع على الموت. وخلاصة القول إن الإيمان هو محور هاتين المعجزتين حيث يتم الانتقال من إيمان المرأة المنزوفة التي بحثت عن منفعة خاصة الى إيمان ثان بلقاء شخصي بيسوع، وأخيرا الى إيمان الكامل بذلك الذي يقيم الموتى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أَمَرَهُم أَن يُطعِموها " فتشير الى حقيقة قيامة الصبيَّة كما يُعلق القديس ايرونيموس "عندما كان يقيم أحدًا من الأموات يأمر بتقديم طعام له حتى لا يُظن أن القيامة وهم"، ويؤكد ذلك القديس أمبروسيوس " ثمّ أمر يسوع بأن تُطعم. هذه هي شهادة الحياة كي لا يُعتبر الأمر مجرّد خيال، بل حقيقة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللمسة الروحي في الإنجيل المقدس في الاناجيل وردت لفظة اللمس ل¼…د€د„د‰ثلاثين مرة في علاقتها مع معجزات الشفاء. وبهذه المعجزات يُحقِّق يسوع نبوءة أشعيا "ها أَن هذه قد مَسَّت شَفَتَيكَ، فأُزيلَ إِثمُكَ وكُفِّرَت خَطيئَتُكَ" (6: 5-7). وتشير هذه اللمسة الى ما صرّح به نعمان السوري لدى شفائه من البرص على يد النبي اليشاع: "كُنتُ أَحسَبُ أنّه يَخرُجُ ويَقِفُ ويَدْعو باسم الرَّبِّ إِلهِه ويحَرِّكُ يَدَه فَوقَ المَكانِ ويَشفِي البَرَص" (2 ملوك 5: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() برأ الابرص عندما لمس يسوع بيده كما ورد في انجيل مرقس "فأَشفَقَ عليهِ يسوع ومَدَّ يَدَه فلَمَسَه فزالَ عَنهُ البَرَصُ لِوَقِته وبَرِئ" (مرقس 1: 40)؛ وكذلك شفى يسوع الاصم المعقود اللسان بلمس لسانه إذ "جعَلَ إِصبَعَيه في أُذُنَيه، ثُمَّ تَفَلَ ولَمَسَ لِسانَه" (مرقس 7: 33). المرض هو تعبير عن شقاء الانسان وحالته الزائلة. أمَّا لمسة المسيح فتشفيه من مرضه وتحرِّره من الخطيئة التي تقوده الى الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذكر انجيل مرقس ايضا الشفاء من علل كثيرة مرتين من خلال اللمس" إذ شَفى كَثيراً مِنَ النَّاس، حتَّى أَصبَحَ كُلُّ مَن بِه عِلَّةٌ يتَهافَتُ علَيه لِيَلمِسَه" (مرقس 3: 10) "وحَيثُمِا كانَ يَدخُل، سَواءٌ دَخَلَ القُرى أَوِ المُدُنَ أَوِ المَزارِع، كانوا يَضَعونَ المَرْضى في السَّاحات، ويَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه. وكانَ جميعُ الَّذينَ يَلمِسونَه يُشفَون" (مرقس 6: 56). وقد لاحظ المرضى "أنّ قُوَّةً كَاَنت تَخرُجُ مِنهُ فتُبرِئُهُم جَميعاً؛ لذا "كانَ الجَمعُ كُلُّه يُحاوِلُ أَن يَلمِسَه" (لوقا 6:19) او لمس ردائه كما كان الحال مع المرأة المنزوفة (مرقس 5: 27) او "يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه" (مرقس 6: 56). فكل من كان يلمسه بإيمان، كان يشفى (مرقس 5: 56) او يخلص خ´خ¹خµدƒل½½خ¸خ·دƒخ±خ½ (متى 14: 36) لأنه لمس المسيح، مصدر الحياة. ويدل الشفاء على ان الله يريد الحياة للبشرية (يوحنا 10: 10). وشرط الشفاء الوحيد هو الايمان. وقد كشف يسوع الى المرأة المنزوفة القوة الالهية التي تنبعث منه لما حاولت ان تفهم الشفاء ولمسته بإيمان كما جاء في جوابه "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ" (مرقس 5:34). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عرف يسوع كثير من الناس، البعض سعى اليه مثل يائيرس والمرأة المنزوفة، أمَّا هو فقد سعى اليهم جميعاً، دون اعتبار لعظمتهم مثل الحاكم الروماني (مرقس 5: 15: 1-15) قائد ديني بارز (يوحنا 3: 1-21) رجل قانون (متى 22: 34-35) ملك (لوقا 23: 23 7-11) قائد مئة روماني (لوقا 7:1-10) او احد رجال الحكومة (يوحنا 4: 46-53) رئيس الكهنة (متى 26: 62-68) نبي (متى 3)، او حقارتهم مثل جابي الضرائب المحتقر (متى 9/9) والابرص المنبوذ (لوقا 17: 11-19) خائن (يوحنا 13: 1-3) رجل مشلول عاجز (مرقس 2: 1-12) او تلميذه يشك فيه (يوحنا 2:24-29) او عدوه يكرهه (أعمال 9: 1-9)؛ سواء كانوا اغنياء مثل الشاب الغني (مرقس 9: 17-27) والرجل الغني (مرقس 10: 17-23)؛ ام فقراء مثل الارملة الفقيرة (لوقا 7: 11-17) والشحاذ الأعمى (مرقس 10: 10: 46) سواء كانوا خطأة مثل المرأة الزانية (8: 1-11) اللص اليمين (لوقا 23: 40-43) ام قديسين مثل الرسل والتلاميذ، فيسوع يهتم بالجميع على حد سواء، وليس احد يخرج عن دائرة لمسة محبته. ومن هنا نجد ابعاد للمس الروحي: ضد المرض والموت والخطيئة والخوف والعبودية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لمسة شفاء ضد المرض يظهر سلطان يسوع على المرض من خلال لمسات يسوع "كانوا يَضَعونَ المَرْضى في السَّاحات، ويَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه. وكانَ جميعُ الَّذينَ يَلمِسونَه يُشفَون" (مرقس 6: 56) "كانَ الجَمعُ كُلُّه يُحاوِلُ أَن يَلمِسَه، لأَنَّ قُوَّةً كَاَنت تَخرُجُ مِنهُ فتُبرِئُهُم جَميعاً" (لوقا 6: 19). "الَّذينَ مسَّ اللهُ قُلوبَهم" (1 صموئيل 10: 26). وأجلى مثال على لمسات يسوع ضد المرض هي معجزة المرأة المنزوفة (مرقس 5: 25-34). قد تألمت هذه المرأة جسديا ومادياً أيضاً لأنها أنفقت كل ما عندها، وتألمت نفسياً أيضاً لأنها مريضة ولا تملك المال، وتألمت اجتماعيا ايضا لأنه في ذلك الوقت كانت الشريعة تعتبر نازفة الدم نجسة ومرفوضة من المجتمع. لذا تريد المرأة ان تتستر، لأنها كانت تخجل من مرضها، ولأنها كانت في حالة نجاسة شرعية من الناحية الطقسية كما تنص الشريعة الموسوية "أَيَّةُ آمَرأَةٍ سالَ دَمُها أَيَّاماً كَثيرةً في غَيرِ وَقْتِ طَمثِها أَوِ آمتدَّ السَّيَلانُ إِلى ما بَعدَ وَقتِ طَمْثِها، تكونُ في جَميعِ أَيَّامِ سَيَلانِ نَجاسَتِها كما في أَيَّامِ نَجاسَةِ طَمْثِها: إِنَّها نَجِسَة (الاحبار 15: 25). فهي نجسة وتنجّس كل من يلمسها. ولعل ذلك هو السبب في انها أتت من وراء يسوع حتى لا يراها أحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيَّةُ آمَرأَةٍ سالَ دَمُها أَيَّاماً كَثيرةً في غَيرِ وَقْتِ طَمثِها أَوِ آمتدَّ السَّيَلانُ إِلى ما بَعدَ وَقتِ طَمْثِها، تكونُ في جَميعِ أَيَّامِ سَيَلانِ نَجاسَتِها كما في أَيَّامِ نَجاسَةِ طَمْثِها: إِنَّها نَجِسَة (الاحبار 15: 25). فهي نجسة وتنجّس كل من يلمسها. ولعل ذلك هو السبب في انها أتت من وراء يسوع حتى لا يراها أحد. كان الاعتقاد قديما هو انه حتى المناديل والمآزر التي يُؤتى بها من الشخص الذي له القدرة على الشفاء كان بها قوة شافية كما حدث مع بولس الرسول "حتَّى صارَ النَّاسُ يأخُذونَ ما مَسَّ بَدَنَه مِن مَناديلَ أَو مآزِر فيَضَعونَها على المَرْضى فَتَزولُ الأَمراضُ عنهُم، وتَذهَبُ الأَرواحُ الخَبيثة" (اعمال الرسل 19: 12)؛ وكذلك ظل الشخص الذي له القدرة على الشفاء يشفي كما حدث مع بطرس الرسول "حتَّى إِنَّهم كانوا يَخرُجونَ بِالمَرْضى إِلى الشَّوارِع، فَيَضعونَهم على الأَسِرَّةِ والفُرُش، لِكَي يَقَعَ ولَو ظِلُّ بُطرُسَ عِندَ مُرورِه على أَحَدٍ مِنهُم" (اعمال الرسل 5: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حالما مسّت المرأة ثياب يسوع شفيت فوراً. ولكن يسوع لم يدعْها تمضي بدون ان يُفهمها ما حدث، فطرح سؤال "مَن لَمَسَ ثِيابي؟" (مرقس 5: 30)؛ لانَّ يسوع اراد ان يجعلها تقف أمامه وأمام الآخرين بكرامة ودون أن تكون أسيرة للخوف، لأنها ابنة للرب، وتعلن علنيّاً على ان شفاءها هو استجابة لِلَمسة إيمانها، وليس شفاؤها صادراً عن طاقة نفسية او علامة سحرية. لم تكن هناك قوة سحرية في ثياب يسوع، وانما ينسب يسوع شفاء المرأة الى إيمانها. "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ، فَاذهَبي بِسَلام، وتَعافَي مِن عِلَّتِكِ" (مرقس 5: 43). إن يسوع الذي تنبه للمعاناة الإنسانية، يدعونا ان نسير على خطاه وان نفكر أيضًا بأولئك الذين يساعدون المرضى ليحملوا صليبهم بإيمانٍ وفرح، وخاصة الأطباء، والممرضين ومقدمي العناية الصحية، بالإضافة الى أولئك الذين يقدمون الخدمات الروحيّة والإرشادات الدينية خلال العلاجات الطبية وأحياناً النفسية. |
||||