![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫صادقة هي الكلمة ومُستحقة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة الذين أولهم أنا ( 1تي 1: 15 ) بولس أول الخطاة موجود في السماء الآن، ولكن كيف تسنى له الوصول إلى هناك؟ بدم يسوع وحده، وفضلاً عن ذلك فهو عيِّنة المُخلَّصين الذي يتطلع إليه الجميع ليروا فيه كيفية الخلاص، لأنه كما خَلُص رأس الخطاة، هكذا يمكن أن يَخلُص مَن هم أقل منه خطية على نفس الطريقة. والنعمة التي أدركته لا بد أنها تستطيع أن تدرك الجميع، والدم الذي استطاع أن يُطهر أول الخطاة لا بد أنه يقوى على تطهير الجميع، لذلك يستطيع بولس أن يقول لأشرّ الخطاة الموجودين تحت القبة الزرقاء ”أنا أول الخطاة ولكنني رُحمْتُ، فانظروا فِيَّ مثال أناة المسيح“، فلا يوجد خاطئ على حافة جهنم مهما كانت درجة شره أبعد من أن تصل إليه محبة الله، أو دم المسيح، أو شهادة الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫عُوبيد أدُوم الجتي وبيته ![]() ‫ وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ... فأخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله ( 2صم 6: 11 ، 12) إن عناية عوبيد بالتابوت، جلبت عليه بركة الرب. وما أجمل الدروس التي نتعلمها من مُباركة الرب لعوبيد وبيته: أولاً: إن بركة الله الممنوحة للإنسان حقيقة واقعة وملموسة. فقانون الله ثابت على مرّ العصور والأجيال «إني أُكرم الذين يُكرمونني» ( 1صم 2: 30 ). والغِنى الروحي لا ينفي البركة المادية «لأن الرب الله ... لا يمنع خيرًا عن السالكين بالكمال» ( مز 84: 11 ) و«التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة» ( 1تي 4: 8 ). ثانيًا: إن بركة الرب واضحة، حتى أن الآخرين يلاحظونها. أ لم يلاحظ أبيمالك ومَنْ معه، بركة الله لإسحاق؟ ( تك 26: 28 ). أوَ لم يلاحظ فوطيفار بركة الرب ليوسف؟ ( تك 26: 28 ). لقد قال لابان ليعقوب: «ليتني أجد نعمة في عينيك. قد تفاءلت فباركني الرب بسببك» ( تك 30: 27 ). إن الأشرار لا يقرأون كلمة الله، لكنهم يقرأون حياة خاصته وشعبه، وسريعًا ما يميزون بركة الله معهم. وما أعظم تأثير ذلك على نفوسهم! ثالثًا: إن الجميع يعلمون السبب الذي من ورائه أتت بركة الرب. وهذا واضح من جهة ما حدث مع عوبيد نفسه، فلقد قيل للملك داود: «قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله». لقد عرفوا سبب البركة، واستنتجوا مصدرها. أدركوا أن الله أكرم الشخص الذي أكرمه، وشهدوا أن «التقوى مع القناعة .. هي تجارة عظيمة» ( 1تي 6: 6 ). رابعًا: إن بركة الرب تكون دائمًا مَثَار دهشة الآخرين وإعجابهم، حتى أنهم يتناقلون الحديث عنها. وهذا ما حدث فعلاً مع عوبيد، إذ تناقلت أخبار بركة الرب له، حتى وصلت إلى داود الذي قيل له: «قد بارك الرب بيت عوبيد، وكل ما له بسبب تابوت الله». خامسًا: إن بركة الرب يكون لها تأثير عظيم على نفوس الآخرين. فكم كان تأثير البركة التي لحقت بعوبيد وبيته، عظيم على داود، الذي شعر بالخسارة التي لحقت به لعدم وجود التابوت عنده، مما جعله يتشجع مرة أخرى ليُصعد تابوت الله إلى مدينته، مدينة داود. لقد تبدّدت مخاوفه واستعاد حماسه. إن الخبرة التي يأخذها الآخرون من مكاسبنا، وعناية الرب بنا، تشجعنا على التمسك بالرب أكثر، وفي نفس الوقت تجعل الآخرين يرحبون بقبول الرب في بيوتهم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ... فأخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله ( 2صم 6: 11 ، 12) إن عناية عوبيد بالتابوت، جلبت عليه بركة الرب. وما أجمل الدروس التي نتعلمها من مُباركة الرب لعوبيد وبيته: إن بركة الله الممنوحة للإنسان حقيقة واقعة وملموسة. فقانون الله ثابت على مرّ العصور والأجيال «إني أُكرم الذين يُكرمونني» ( 1صم 2: 30 ). والغِنى الروحي لا ينفي البركة المادية «لأن الرب الله ... لا يمنع خيرًا عن السالكين بالكمال» ( مز 84: 11 ) و«التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة» ( 1تي 4: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ... فأخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله ( 2صم 6: 11 ، 12) إن بركة الرب واضحة، حتى أن الآخرين يلاحظونها. أ لم يلاحظ أبيمالك ومَنْ معه، بركة الله لإسحاق؟ ( تك 26: 28 ). أوَ لم يلاحظ فوطيفار بركة الرب ليوسف؟ ( تك 26: 28 ). لقد قال لابان ليعقوب: «ليتني أجد نعمة في عينيك. قد تفاءلت فباركني الرب بسببك» ( تك 30: 27 ). إن الأشرار لا يقرأون كلمة الله، لكنهم يقرأون حياة خاصته وشعبه، وسريعًا ما يميزون بركة الله معهم. وما أعظم تأثير ذلك على نفوسهم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ... فأخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله ( 2صم 6: 11 ، 12) إن الجميع يعلمون السبب الذي من ورائه أتت بركة الرب. وهذا واضح من جهة ما حدث مع عوبيد نفسه، فلقد قيل للملك داود: «قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله». لقد عرفوا سبب البركة، واستنتجوا مصدرها. أدركوا أن الله أكرم الشخص الذي أكرمه، وشهدوا أن «التقوى مع القناعة .. هي تجارة عظيمة» ( 1تي 6: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ... فأخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله ( 2صم 6: 11 ، 12) إن بركة الرب تكون دائمًا مَثَار دهشة الآخرين وإعجابهم، حتى أنهم يتناقلون الحديث عنها. وهذا ما حدث فعلاً مع عوبيد، إذ تناقلت أخبار بركة الرب له، حتى وصلت إلى داود الذي قيل له: «قد بارك الرب بيت عوبيد، وكل ما له بسبب تابوت الله». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ... فأخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت الله ( 2صم 6: 11 ، 12) إن بركة الرب يكون لها تأثير عظيم على نفوس الآخرين. فكم كان تأثير البركة التي لحقت بعوبيد وبيته، عظيم على داود، الذي شعر بالخسارة التي لحقت به لعدم وجود التابوت عنده، مما جعله يتشجع مرة أخرى ليُصعد تابوت الله إلى مدينته، مدينة داود. لقد تبدّدت مخاوفه واستعاد حماسه. إن الخبرة التي يأخذها الآخرون من مكاسبنا، وعناية الرب بنا، تشجعنا على التمسك بالرب أكثر، وفي نفس الوقت تجعل الآخرين يرحبون بقبول الرب في بيوتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫يهوذا ومحبة المال ![]() ‫واحدٌ من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه... كان سارقاً، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 4 -6) عند باقي تلاميذه، نجد أن دوافعهم ودواخلهم تهذبت من عشرتهم للرب. صحيح ظلت ميولهم العالمية حتى نهاية حياة الرب على الأرض، لكنها كانت تتدرج إلى التناقص، بينما آمال أقوى وانتظارات أفضل من مجدهم الأرضي كانت تربطهم بدعوة الرب وتلصقهم به. أما عند يهوذا الإسخريوطي، فعلى العكس، ما كان صالحاً وحسناً فيه تدرج إلى التناقص، وفي النهاية كان الرباط الوحيد الذي يربطه بسيده هو ما كان يرجو أن يحققه من مكسب من وراء ارتباطه به. وأكثر من واحد من البشيرين يربط بين خيانة يهوذا وبين المشهد الذي جرى في بيت عنيا عندما سكبت مريم الطيب الكثير الثمن على جسد الرب. وحسب الظاهر كان ذلك الفعل الجميل سبباً في غليان الشر في قلب يهوذا لدرجة لا تحتمل تأخير انفجار هذا الشر. ولقد وجد هذا الشر متنفساً فيما قاله عن ثمن هذا الطيب الذي كان ممكناً أن يُعطى للفقراء. كان الثمن كبيراً وكان يمكن أن تكون له فرصة استقطاع جزء كبير منه لو وُضع في الصندوق. بل أن هذا الثمن الكثير المدفوع في الطيب، والمال الكثير الذي أُنفق في إعداد عشاء للرب يسوع، كان في نظر يهوذا حماقة بالغة. إنه كرجل عملي احتقر كل هذا واعتبره "إتلافاً". وهكذا كانت أحقاد قلب يهوذا تستمد ثورتها من منابع قوية. هذا إلى جانب القول بأن الطمع ذاته هو من أقوى الدوافع "لأن محبة المال أصلٌ لكل الشرور" ( 1تي 6: 10 ). محبة المال هي التي كثيراً ما وضعت الخنجر في يد القاتل. محبة المال في كل زمان ومكان حوّلت سوق الأخذ والعطاء بين الناس إلى ساحات تروّج فيها الأكاذيب والضلالات والنفاق والخداع والمحاربات غير الشريفة. محبة المال جعلت الأجساد والقلوب تُباع وتُشترى بالذهب والفضة. لماذا من جيل إلى جيل تستشري آثام عارمة؟ لماذا تتعالى أمواج صاخبة من الخطايا والدناءات يقع غرمها الباهظ على المجتمع؟ السبب هو أن من وراء كل ذلك: المال وبريقه ورنينه. إن لمحبة المال والطمع قوة دافعة جبارة. ولكن إذا ما تذكّرنا أن هذه كانت خطية يهوذا، فربما الذكرى تحفظنا منها وتدفعها عنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫واحدٌ من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه... كان سارقاً، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 4 -6) عند باقي تلاميذه، نجد أن دوافعهم ودواخلهم تهذبت من عشرتهم للرب. صحيح ظلت ميولهم العالمية حتى نهاية حياة الرب على الأرض، لكنها كانت تتدرج إلى التناقص، بينما آمال أقوى وانتظارات أفضل من مجدهم الأرضي كانت تربطهم بدعوة الرب وتلصقهم به. أما عند يهوذا الإسخريوطي، فعلى العكس، ما كان صالحاً وحسناً فيه تدرج إلى التناقص، وفي النهاية كان الرباط الوحيد الذي يربطه بسيده هو ما كان يرجو أن يحققه من مكسب من وراء ارتباطه به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫واحدٌ من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه... كان سارقاً، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 4 -6) أكثر من واحد من البشيرين يربط بين خيانة يهوذا وبين المشهد الذي جرى في بيت عنيا عندما سكبت مريم الطيب الكثير الثمن على جسد الرب. وحسب الظاهر كان ذلك الفعل الجميل سبباً في غليان الشر في قلب يهوذا لدرجة لا تحتمل تأخير انفجار هذا الشر. ولقد وجد هذا الشر متنفساً فيما قاله عن ثمن هذا الطيب الذي كان ممكناً أن يُعطى للفقراء. كان الثمن كبيراً وكان يمكن أن تكون له فرصة استقطاع جزء كبير منه لو وُضع في الصندوق. بل أن هذا الثمن الكثير المدفوع في الطيب، والمال الكثير الذي أُنفق في إعداد عشاء للرب يسوع، كان في نظر يهوذا حماقة بالغة. إنه كرجل عملي احتقر كل هذا واعتبره "إتلافاً". وهكذا كانت أحقاد قلب يهوذا تستمد ثورتها من منابع قوية. هذا إلى جانب القول بأن الطمع ذاته هو من أقوى الدوافع "لأن محبة المال أصلٌ لكل الشرور" ( 1تي 6: 10 ). |
||||