![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«مِن ثَمَّ أيُّهَا المَلِكُ أَغرِيبَاسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا لِلرُّؤيَا السَّمَاوِيَّةِ»â€¬â€« ( أعمال 26: 19 ) فلا عجَب أن الرجل الذي كان يُخطط لاعتداءات جديدة على التلاميذ منذ عشـر دقائق فقط، قد انسحق وتذلَّل وهو مُنطرح على وجهه على الأرض، في الطريق. والتبكيت الإلهي يجتاحَهُ ويسـري في كل كيانه! ولا عجَب أن الدروس التي غُرست فيه في تلك الساعة من حياته، صارت مركزًا لكل تعاليمه في المستقبل! هذه الرؤيا أحدَثت ثورة في تفكيره وفي حياته. وما عُمِلَ في تلك اللحظة كان كافيًا ليتحوّل المُضطَهِد إلى الخادم، وأن يساوى برّه الذاتي بالأرض، وأن يُعْلَن له الرب يسوع المُمجَّد، وأن يكسـر إرادته ويخضعها. وأما الباقي فسيُخبَر به في الوقت المناسب الصحيح.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«مِن ثَمَّ أيُّهَا المَلِكُ أَغرِيبَاسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا لِلرُّؤيَا السَّمَاوِيَّةِ»â€¬â€« ( أعمال 26: 19 ) إن الأمور الإلهية الخارقة مختلطة تمامًا بالقصة، حتى إنه يستحيل فصلهما عن بعضهما البعض. إن أعظم المُعلِّمين المسيحيين، الذي كان له تأثير أعظم من أي إنسان آخر، قد صار مسيحيًا بمعجزة! ولا مفر من هذه الحقيقة! لكن علينا أن نتذكَّر أن الرسول عندما يتحدَّث عنها يُشير إلى الأساس وهو استعلان الله لابنه ”فيه“ «لَمَّا سَرَّ اللهَ الذي أَفرَزَنِي ..، ودعَاني بنعمَتهِ، أَن يُعلنَ ابنَهُ فِيَّ» ( غل 1: 15 ، 16). ويجب أن نذكر أيضًا أن المعجزة لم تسلب شاول القدرة على قبول أو رفض المسيح لأنه يقول لأَغريبَاس: «مِن ثَمَّ أَيُّها المَلِكُ أَغريباسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا للرُّؤيا السَّمَاويَّةِ» ( أع 26: 19 ).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«مِن ثَمَّ أيُّهَا المَلِكُ أَغرِيبَاسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا لِلرُّؤيَا السَّمَاوِيَّةِ»â€¬â€« ( أعمال 26: 19 ) فتغير شاول فأي دخول إلى دمشق مختلف عمَّا توقعه! وأي رجل مختلف ذاك الذي يُقاد الآن كطفلٌ صغيرٌ إلى بيت يهوذا في الزقاق الذي يُقال له المستقيم؛ مختلفٌ تمامًا عن ذلك الشاب ”الَّذِي كان قَبلاً مُجَدِّفًا وَمُضطَهِدًا ..“ ( 1تي 1: 13 )، الذي ترك أُورشليم وخطابات رئيس الكهنة في حضنهِ، والكراهية الشديدة في قلبه! فيا لروعة النعمة! يا لغناها! يا لسموها!‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫المرحوم بولس ![]() ‫ «أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» ( 1تيموثاوس 1: 13 ) إن التجديف هو بوضوح خطية ضد الله. فنحن لا نجدف على أحدنا الآخر، بل التجديف هي كلمة تستخدم بالارتباط بالله. ومتى جدف بولس؟ مع كل تدينه وفريسيته إلا أنه جدف على يهوه، إله إسرائيل عندما جدف على يسوع الناصري، لأنه لم يُميِّز أنه هو الله. إنه باعتبار إلوهية المسيح، كان بولس مُجدّفًا. لم يكن مُمكنًا أن يُجدِّف على يهوه، إله إسرائيل العظيم، مُعطي الناموس، إيلوهيم، لكنه جدف على يسوع. لكنه تنبه إلى حقيقة أنه مُجدف من حيث موقفه من نحو المسيح. ولقد كان مُضطهِدًا فى توجهه من نحو الذين اتخذوا يسوع لهم ربًّا وسَيِّدًا، فاضطهد المسيحيين إلى الموت. ثم كان مفتريًا، وهي حالة أشمل. وفى ترجمة أخرى تأتى العبارة هكذا، كان “رجلاً متعجرفًا عنيفًا”. وأعتقد أن “شَاوُلُ الطَرْسُوسِيّ” كان هكذا فعلاً. كان رجلاً ذا قدرات ذهنية جبارة، وإصرار هائل، وكان ذا سطوة حديدية على أي إنسان، لكن الرب كان – ولا يزال – يستطيع كبح جماح، والإمساك بزمام كل إنسان، مهما كانت عجرفته وهيجانه وعدم ترويضه! كان هذا هو الرجل الذي هاج وثار على المسيحيين الأوائل، لكن انفتحت عيناه واكتشف ما كان يفعل، لذلك قال فيما بعد إنه «أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً، لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللهِ» ( 1كو 15: 9 ). وكان متدينًا جدًا فى أيامه التى كانت قبل تجديده، فقال: «وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي» ( غل 1: 14 ). لقد اعتلى قمة شجرة الديانة اليهودية، ولكن «تَفَاضَلَتْ نِعْمَةُ رَبِّنَا جِدًّا»، بالرغم من كونه “أول الخطاة” ( 1تي 1: 14 ، 15). وإن كان المسيح يسوع الذي جاء إلى العالم ليُخلِّص الخطاة، قد خلَّص أول الخطاة، إذًا ليس من خاطئ على وجه الأرض لا يقدر المسيح أن يُخلِّصه؛ لقد خلَّص أول الخطاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» ( 1تيموثاوس 1: 13 ) إن التجديف هو بوضوح خطية ضد الله. فنحن لا نجدف على أحدنا الآخر، بل التجديف هي كلمة تستخدم بالارتباط بالله. ومتى جدف بولس؟ مع كل تدينه وفريسيته إلا أنه جدف على يهوه، إله إسرائيل عندما جدف على يسوع الناصري، لأنه لم يُميِّز أنه هو الله. إنه باعتبار إلوهية المسيح، كان بولس مُجدّفًا. لم يكن مُمكنًا أن يُجدِّف على يهوه، إله إسرائيل العظيم، مُعطي الناموس، إيلوهيم، لكنه جدف على يسوع. لكنه تنبه إلى حقيقة أنه مُجدف من حيث موقفه من نحو المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» ( 1تيموثاوس 1: 13 ) بولس كان مُضطهِدًا فى توجهه من نحو الذين اتخذوا يسوع لهم ربًّا وسَيِّدًا، فاضطهد المسيحيين إلى الموت. ثم كان مفتريًا، وهي حالة أشمل. وفى ترجمة أخرى تأتى العبارة هكذا، كان “رجلاً متعجرفًا عنيفًا”. وأعتقد أن “شَاوُلُ الطَرْسُوسِيّ” كان هكذا فعلاً. كان رجلاً ذا قدرات ذهنية جبارة، وإصرار هائل، وكان ذا سطوة حديدية على أي إنسان، لكن الرب كان – ولا يزال – يستطيع كبح جماح، والإمساك بزمام كل إنسان، مهما كانت عجرفته وهيجانه وعدم ترويضه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» ( 1تيموثاوس 1: 13 ) بولس كان هذا هو الرجل الذي هاج وثار على المسيحيين الأوائل، لكن انفتحت عيناه واكتشف ما كان يفعل، لذلك قال فيما بعد إنه «أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً، لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللهِ» ( 1كو 15: 9 ). وكان متدينًا جدًا فى أيامه التى كانت قبل تجديده، فقال: «وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي» ( غل 1: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» ( 1تيموثاوس 1: 13 ) بولس قد اعتلى قمة شجرة الديانة اليهودية، ولكن «تَفَاضَلَتْ نِعْمَةُ رَبِّنَا جِدًّا»، بالرغم من كونه “أول الخطاة” ( 1تي 1: 14 ، 15). وإن كان المسيح يسوع الذي جاء إلى العالم ليُخلِّص الخطاة، قد خلَّص أول الخطاة، إذًا ليس من خاطئ على وجه الأرض لا يقدر المسيح أن يُخلِّصه؛ لقد خلَّص أول الخطاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫صادقة هي الكلمة ومُستحقة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة الذين أولهم أنا ( 1تي 1: 15 ) عند قراءتنا 1تيموثاوس1: 15 لا يجب أن ننشغل بأفكار الإنسان بل بتصريحات الله، وهذه التصريحات تنص على أن بولس كان أول الخطاة؛ ذلك الوصف الذي لم يُطلَّق على أحد غيره. صحيح أن كل قلب متضع يشعر بل يَعتبر أنه أنجس وأشرّ قلب، ولكن ليس هذا هو المقصود هنا لأن الروح القدس لا يعلن إلا عن بولس وحده أنه أول الخطاة، ولا يجب أن نُضعف البتة من قوة وفائدة هذه الحقيقة نظرًا لأن الوحي دوَّنها لنا بقلم بولس نفسه، بل ينبغي أن نعتبر أن بولس كان أول الخطاة حقيقةً، فمهما بلغ شر أي إنسان، فبولس يستطيع أن يقول: ”أنا الفائق في هذا المضمار“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫صادقة هي الكلمة ومُستحقة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة الذين أولهم أنا ( 1تي 1: 15 ) بولس بل مهما بلغت درجة سقوطه وانحطاطه فإنه يسمع صوتًا صاعدًا إلى أذنيه من هوة أعمق يناديه “أنا الأوَّل”. ولا يمكن أن يكون هناك أولان وإلا كان الوحي قد قال إنه “من أوائل الخطاة” وليس «أول الخطاة». ولكن لنتأمل في غرض الله من معاملاته مع أول الخطاة هذا «لكنني لهذا رُحمت: ليُظهر يسوع المسيح فيَّ أنا أولاً كل أناةٍ، مِثالاً للعتيدين أن يُؤمنوا به للحياة الأبدية» (ع16). |
||||