29 - 10 - 2014, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 6721 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضعفنا نحن وثبات القديسين القديس أفرام السوري - كن رحيماً علينا أيها الصالح، نحن الذين اخترنا الشر بحرية، علة كل بؤس. أفكار اختيارنا هي أحزان سرية، وأعمال هذه هي أحزان علنية. اختيار كهذا قد سبَّب أول تعدٍّ للناموس، وكل خطية هي نتاج ذلك. طهر أيها الطاهر حريتنا لأنها الآن نبع مياه عكرة. -إني أتعجب من مشيئتنا الحرة: إنها قوية، ومع ذلك غُلِبت. إنها سيدة، ومع ذلك صارت أمة. إن لها فرصة الغلبة، ومع ذلك تفضِّل الاستسلام والهزيمة. ومع أنها حرة، فإنها تسلِّم ذاتها للعبودية، مثل أمة مقيدة توقِّع بيدها الاتفاق الذي يربطها. - مغبوط هو تذكُّر الأبرار الذين وقفوا بثبات. لم ينموا ويزولزا مثل القمر، لكنهم كانوا كالشمس التي نورها هو دائماً على حاله. لم تكن روحهم مثل جدول يسبقها المطر، والتي تفيض أحياناً، لكنهم تجف فجأة. - أمواج من التجارب من كل نوع قد توجَّهت نحو الأبرار، لكنهم لم يضعفوا. لم يجعلهم المجد متكبرين،ولا دفعهم سوء المعاملة إلى الاكتئاب. كانوا دائماً على حال واحدة، لم يتداعَ قط أريج فضائلهم. - مبارك الصالح الذي سكب من أقبيته أريج أعمالهم. مبارك القاضي العادل، الذي مجَّد مآثرهم بالأكاليل. |
||||
29 - 10 - 2014, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 6722 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغضب وحفظ الإساءة من كتاب الأبجدية الروحية للقديس ديمتريوس روستوف إن قول الرب لجليٌ وواضح، لكنه أيضاً رهيب: (( كلُ مَنْ يَغضب على أخيه باطلاً مُستوجِبَ الحكم)) (متى 22:5). لا تغضب أبداً على أي أحد (( حتى ولو كان قد أساء إليك ))، (( لأن غضب الإنسان لا يَصنَع بِرَّ الله )) (يعقوب 20:1). لهذا (( اغضبوا ولا تخطأوا. لا تَغرُبُ الشمسُ على غيظكم... ليرفع من بينكم كلُ مرارةٍ وسُخطٍ وغضبٍ وصياحٍ وتجديفٍ مع كلِّ خُبثٍ. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعضٍ شفوقين مُتسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح )) (أفسُس 26:4 ، 32:31) لا تغضب أبداً على أي إنسان ولا لأي سبب كان. إلا إن أراد أحدٌ أن يفصلك عن الله وعن محبته، لكن من لديه القدرة أن يظفر بهذا، إلَّمْ تكن تريده أنت ذاتك؟ (( أكفُف عن الغضب ودَع عنك السخط. لا تغتظ لئلا تأثم. لأن عمال الإثم سوف يُستأصلون. أما الذين ينتظرون الرب فإنهم يرثون الأرض )) (مزمور 8:36 - 9). أنقش على قلبك هذه الوصية الواضحة التي أعطاها الله بفم النبي، واطرح عنك بعيداً هوى الغضب، لا يوجد أي سببٍ في العالم يجعلك تغضب أو تسخط ما عدا الظروف التي يُهان فيها مجد الله ويُحتقر ناموسه، عندئذ يجب أن يرتبط الغضب بالتمييز كيلا تؤذي نفسك. ((أغضبوا ولا تُخطئوا)) (أفسُس 26:4 ). هذا ما أوصى به الرسول بحكمة الإنسان الغضوب أعمى ومجنون. لا يدري ماذا يقول وماذا يفعل. دائماً بعد ثورانه يندم بمرارة عن كلِّ ما فعله وما قاله من سخافة؛ لأن الغضب غير المُوروَّض يُشوش الذهن، ويقلق النفس، ويرهق العقل، ويبعد روحَ الله، ويترك الإنسان وحيداً خاوياً بين يدي الشيطان. من يُروِّض غضبه بسرعة يستطيع أن يضبط نفسه من الشرور. إن حدث مرَّةً وأغضبك أحدُهم، لا تقل شيئاً ابداً، بل اصمُت وارحل ولا تسمح للهيب الغضب أن يخرج منك. لأنه سيحرقُك مع المحيطين بك. وعندما يهدأ قلبك، قلْ، إن احتاج الأمر، كلمتَي محبة من أجل المنفعة والبناء. قولٌ واحدٌ وديعٌ وهادئ سيكون أكثر إثماراً وإقناعاً من آلاف الكلمات الغاضبة!... في النهاية، تذكر دوماً أنك لو كنت متواضعاً لما غضبت، فالغضب هو الابن المُصطفى للغرور، فحيث يظهر التواضع يتلاشى الغضب كالدخان. من غلات الغضب حفظ الإساءة الغضب وحفظ الإساءة حفظ الإساءة هي حفظ للغضب وشرُ مستمر، وسوُس النفس، ومسمارٌ مغروزٌ في النفس لا يتزعزع، فهو قاتل المحبة والصلاة والتوبة وكل الفضائل. إن أردت أن تنتصر على حفظ الإساءة فعليك أن تحارب هوى الغضب الذي يولدها. لكن إن أردت أن تقضي عليها فعليك عندئذٍ أولاً أن تجتهد لاقتناء المحبة والتواضع. وإلى ذلك الحين استعمل - كبلسم مهدئٍ للأعصاب - ذكر آلام الرب يسوع المسيح، لأن تذكر آلام السيد المسح الرهيبة وموته على الصليب ستلين نفسك الحافظة للإساءة لأنك ستشعر بخجل بالغ وأنت تفكر بتسامحه اللامتناهي. |
||||
29 - 10 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 6723 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل الصوم القديس يوحنا مكسيموفيتش نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي تماماً كما يُبنى السلّم في المبنى المرتفع لكي يصعد الإنسان إلى الأعلى بسهولة، كذلك أيضاً أيام السنة المختلفة تلعب دور الدرجات لصعودنا الروحي. هذا ينطبق بشكل خاص على أيام الصوم الكبير والفصح المقدس. من خلال الصوم الكبير نطهّر ذواتنا من وسخ الخطيئة، وفي الفصح المقدس نختبر بركة ملكوت المسيح الآتي. عند تسلّق جبل عالٍ، يحاول الإنسان أن يتخلّص من كل الوزن غير الضروري. بقدر ما يخفّ حمله، يصير صعوده أكثر سهولة ويصير بإمكانه الوصول إلى أعلى. كذلك أيضاً، لكي نصعد روحياً، ضروري أن نحرر أنفسنا أولاً من حمل الخطيئة. يُرفَع هذا الحمل عنّا بالتوبة، شرط أن نطرد من نفوسنا العداوة ونسامح كل مَن نرى أنه أخطأ إلينا. عندما نتطهر ونحصل على الغفران من الله، نرحّب بقيامة المسيح الباهرة. يا للعطية التي لا تُقَدَّر التي تًمنَح لنا عند نهاية جهادنا الصيامي. نحن نسمع عنها في ترانيم أول أيام الصوم: "وليأكل كل منا حمَل الله الذي قُدّم لأجلنا ذبيحة في ليلة قيامته المنيرة المشارك تلاميذه في عشية السر" (أبوستيخن عشية أحد الدينونة). الاشتراك في جسد المسيح القائم ودمه للحياة الأبدية، هذا هو غاية الأربعين المقدسة. نحن لا نتناول فقط في الفصح بل خلال الصوم أيضاً. في الفصح ينبغي أن يتناول الذين صاموا واعترفوا وتقبّلوا الأسرار المقدسة خلال الصوم الكبير. قبل الفصح مباشرة، هناك فرصة صغيرة للقيام باعتراف مناسب ودقيق، إذ لاحقاً ينشغل الكهنة كثيراً، وفي أغلب الأحيان ينهمكون في خدَم الآلام. لذا على المؤمن أن يتهيأ قبل هذا الوقت. في كل مرة يتناول الإنسان أسرار المسيح، يتّحد مع المسيح نفسه؛ كل مرة هي عمل مخلّص للنفس. لماذا إذاً تُعطى هذه الأهمية لتقبّل المناولة في [ليلة] الفصح؟ من ثم، يُعطى لنا أن نختبر ملكوت المسيح، ومن بعدها نستنير بالنور الأبدي ونتقوّى للارتقاء الروحي. هذه عطية من المسيح لا يحلّ مكانها شيء ولا يضاهيها خير. لا يحرمنّ أحد نفسه من هذا الفرح بالإسراع إلى أكل اللحوم وغيرها من المآكل بدل المناولة في الفصح. إن المناولة في ذلك اليوم تهيؤنا للمائدة في ملكوت الله الأبدي. |
||||
29 - 10 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 6724 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجهاد الروحي الجهاد الروحي من تعاليم القديس نكتاريوس اسقف المدن الخمسة ان هدف حياتنا هو أن نصير كاملين وقديسيين,أن نكون أولاد لله وارثين لملكوت السماوات.فلننتبه اذا,ربما بسبب فرح الحياة الحاضرة نهمل الحياة العتيدة , أو بسبب اهتماماتنا الحياتية نترك هدف حياتنا. ان الصوم والسهر والصلاة لايجلبون وحدهم الثمار المرجوة, لانهم ليسوا هدف حياتنا , لكنهم الوسائط التي تحقق لنا هذا الهدف. زيّنو مصابيحكم بالفضائل ، جاهدوا كي تنزعوا أهواء النفس، نقّوا قلوبكم من كل قذارة،حافظوا على الطهارة لكي يأتي الرب ويسكن فيكم،لكي تفيض الروح القدس عليكم بالعطايا الالهية. أولادي الأحباء،فلتكن تلك الأشياء مركز انشغالكم واهتمامكم،اجعلوها هدف حياتكم وعشقكم دون انقطاع ، لأجل هذا صلّوا لله. اطلبوا الرب كل يوم ، داخل قلوبكم لا خارجها، وعندما تجدونه قفوا بخوف ورعدة كالشيروبيم والسيرافيم، لأن قلبكم صار عرشا لله. ولكي تجدوا الرب عليكم أن تتضعوا حتى التراب ،لأن الرب يمقت المتكبرين ويحب متواضعي القلب. ان كنت تجاهد الجهاد الحسن سيقوّيك الله.في الجهاد نعرف ضعفاتنا،نقصنا،وعيوننا .انه المرآه لحالتنا الروحية. من لايجاهد لايعرف نفسه. انتبهوا حتى الى الأخطاء الصغيرة ،لو وقعتم بخطيئة ما عن عدم انتباه لاتيأسوا ،بل انهضوا بسرعة وسارعوا الى الله القادر أن ينهضكم. لكل منا ضعفاته،اهواؤه ونواقصه المتجذرة بعمق في نفوسنا، انها كثيرة وموروثة.لانستطيع استئصالها مباشرة،باضطرابنا أو بحزننا الشديد،بل بالصبر والاصرار ،بالجلد والاهتمام والانتباه. الحزن الشديد يخفي داخله تكبرا،لهذا هو ضار وخطير ، وفي كثير من الأحيان يضللنا به الشيطان ليقطع مسيرة جهادنا الروحي ان الطريق الذي يقودالى الكمال طويل جدا، تضرّعو الى الرب كي يقويكم ، كي تواجهوا بصبر سقطاتكم.انهضوا بسرعة، ولاتقفوا في المكان الذي سقطتم فيه باكين منتحبين كالاطفال ،فاقدين التعزية. اسهروا وصلّوا كي لاتدخلوا في تجربة. لاتقنطوا ان سقطتم باستمرار في خطايا قديمة.كثير من هذه الخطايا قوي بطبيعتها أو بسبب العادة، لكنها ستغلب بمرور الوقت وبالمثابرة.لاتيأسوا من اي شي. |
||||
29 - 10 - 2014, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 6725 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجارب إذا أصابك مرض خطير أو أمر خطير وصعب محتمل أو غير محتمل فأعلم أن كل ما يصيبنا هو خير لنا ولا نجهل أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب .. ولا تنسي أن الآلام طريق ربنا يسوع المسيح وهي تقودنا إلي الخلاص والأمراض منها ما يكون لتنقية النفس من الخطايا ومنها ما يكون لتزكية النفس أمام الله + + + القديس أباهور البهجورى كن صابرا شاكرا غير متذمر فالتجارب والآلام والأحزان ليس لها إلا الصبر لكي تصل إلي الميناء بسلام والشكر خير منقذ للوصول إلي معرفة الله + + + القديس أباهور البهجورى التجارب تعوق المشتغل بأمور العالم عن أن يجاهد ويخلص وتفتح الطريق أمام أولاد الله للوصول إلي الكمال + + + القديس أباهور البهجورى لا تخف يا بني من التجارب كالذين يخافون الموت كأنه أمر غريب وأعلم أن الموت هو مقدمة الخلود بل يجب أن تخاف من هلاك النفس الذي هو عدم معرفة الله وخف الله دائما والتصق به ليكون لك خلاص مع القديسين + + + القديس أباهور البهجورى الأمراض الجسدية أمر طبيعي للجسد الفاني فإذا لحق الجسد المرض فيجب علي النفس العاقلة أن تتشجع وتصبر دون أن تتذمر علي الخالق وبذلك تعبر هذه الأمراض وتمر + + + القديس أباهور البهجورى الذي يتألم من أجل الله هو وراث حقيقي للأمجاد السمائية لأن الله المحب يختبر أولاده الصالحين في الضيق " لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله + + + القديس أباهور البهجورى التجارب والضيقات والأحزان من عدل الله لذا يجب علينا أن لا نيأس من مكافأة الله التي تهب الحياة لنفوسنا " لأن الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح + + + القديس أباهور البهجورى " إذا هاجمتك التجارب فلا تفشل أمامها بل أطلب من الرب أن تكون تلك التجربة سبب بركة + + + القديس أباهور البهجورى التجارب هبة يعطيها الرب لعبيده المؤمنين وليس كجزاء لأعمالنا + + + القديس أباهور البهجورى لا شئ يجعلنا عظماء روحيين حقيقيين غير ألم عظيم + + + القديس أباهور البهجورى |
||||
29 - 10 - 2014, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 6726 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة المال أهرب من محبة الفضة واعلم أن الحياة الأبدية التي من أجلها نجاهد للوصول إليها من الغني وما الغني والشهوة والمجد الباطل إلا شر خادع يبعدنا كل البعد عن طريق مخلصنا الصالح + + + القديس أباهور البهجورى لا تفرح بالغني الفاسد بل أسع إلي المجد الدائم الذي في السموات فتجلب لنفسك الراحة الأبدية المعدة لأبناء الله + + + القديس أباهور البهجورى يصعب علي الغني أن ينال الخلاص لانشغاله التام بالسعي في الحصول علي المزيد من المادة التي تعمي بصيرته عن أن يدرك قيمة الحياة الأبدية ووجه المخلص + + + القديس أباهور البهجورى العاقل من يسعى لإرضاء الله ويبعد كل البعد عن بريق الغني وأمجاد العلم الزائلة + + + القديس أباهور البهجورى |
||||
29 - 10 - 2014, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 6727 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصمت الصمت حكمة وقليل فاعله أعمل كثيرا وتكلم قليلا تنل التقدير + + + القديس أباهور البهجورى الصمت يحفظ الفكر من التشويش والنفس من الهلاك واللسان والفم من التكلم في الأمور الباطلة + + + القديس أباهور البهجورى حاول أن تلزم الصمت كي لا تفقد سلامك الداخلي مع الله ومع نفسك ومع الآخرين + + + القديس أباهور البهجورى الصوت العالي مرض يجب أن يتخلص منه الإنسان لأنه يؤذي العقل ويمرض صاحبه ويجعله مائلا للغضب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله " + + + القديس أباهور البهجورى في الصمت كمال المجد والانتصار علي الشيطان + + + القديس أباهور البهجورى الصمت بداية السلام الداخلي والفرح الحقيقي مع الله + + + القديس أباهور البهجورى في الصمت راحة الجسد والنفس وتأديب للحواس وباب اللسان علي الكلام وحفظ القلب من شرور الأفكار+ + + القديس أباهور البهجورى من أحب الصمت وأقتناه بحرارة قلب وجد كل التدابير تلائمه وكل المواضيع توافقه + + + القديس أباهور البهجورى من أحب الصمت أبغض الضحك وكثرة الكلام والاهتمام بالجسد ولازم البكاء إذا أن دموع التوبة معمودية ثانية وبها يغتسل الإنسان من الخطايا + + + القديس أباهور البهجورى |
||||
29 - 10 - 2014, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 6728 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التهاون والتراخي التهاون يجعل الفكر الشرير يتسلل كلص إلي عقولنا بالخديعة وليكن معلوما ً أن هذا الفكر منشأه فينا فإذا لم نقاومه لأول وهله فبالتالي يسلمنا لعدو الخير فيتسلط علينا ويكون من الصعب التخلص منه + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يجعلنا نستسلم للأفكار الدنسة مرة تلو الأخرى و بالتالي تكون هناك علاقة وثيقة بين شهواتنا الرديئة وأفكار الشر المتسلطة علينا + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يجعل للشيطان سلطان علي أفكارنا وبالتالي لا يسمح لنا بأي عمل صالح ويجعل الفكر دائماً يميل إلي مشورتة و ليس إلي مشورة الله الحي واهب الصلاح لكل من يطلبه + + + القديس أباهور البهجورى أبغض التهاون و لا تدع الفكر يتمادى و يدنس العقل و الضمير و اعلم أن مجرد استسلامنا للفكر الردئ هو خطية + + + القديس أباهور البهجورى داوم التمييز بين الفكر الضار و النافع طالباً معونة الرب أن تلازمك علي اكتشاف و التمييز بين الفكر النافع و الفكر الشرير حتى لا يكون لدي الشيطان فرصة ليسلمنا لقبول الأفكار الدنسة + + + القديس أباهور البهجورى من يميل إلي التراخي يعلن عن أستحقاقة للدينونة جزاء عدم إيمانه السليم + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يظلم النفس بالشهوات والمجد الباطل ولا يدعها تسمع لوصايا الكتاب المقدس و لأقوال الآباء القديسين المختبرين إنما يجعلها (النفس) تحتفظ بداخلها بدافع الشر ومغرياته التي تظلم العقل و تفسد السريرة + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يولد النسيان و النسيان يولد الأهمال الذي بدوره يولد عدم الاكتراث بالتفكير في أمور الحياة الأبدية و بذلك يسقط الإنسان إلي أعماق الهاوية فلا يعي ما هو صالح من عدمه فلا يستطيع التمييز بين الصالح و الطالح + + + القديس أباهور البهجورى أهرب من الكسل و التهاون وإن كانت نفوسنا تستسلم له دون تعب أو جهاد فاعلم أنها لا تقدر علي مواجهة عدو الخير + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يفقد الإنسان الأمل في الخلاص لأنه أساء استعمال الرحمة في حياته وجعله يفكر في أمور العالم الزائلة وأمجاده الفانية + + + القديس أباهور البهجورى |
||||
29 - 10 - 2014, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 6729 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإفراز الإفراز يجعل الإنسان يفرق بين الخير والشر وبين الفضيلة والرذيلة كما ،ه يحثنا علي العمل حسب مرضاه الله وتنفيذ وصاياه + + + القديس أباهور البهجورى الإفراز يعمل علي ضبط الفكر ويجعله يستمتع بسلام القلب أكثر من التمتع بشهوات العالم ولا يسمح للفكر الشرير أن يدنس العقل والضمير + + + القديس أباهور البهجورى الإفراز هو الطبيب الذي قد ملك صحة النفس والجسد والمعلم الذي يقود الإنسان إلي معرفة إرادة الله المكتوبة بإصبع الله + + + القديس أباهور البهجورى |
||||
29 - 10 - 2014, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 6730 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغربة يجب أن نعيش في هذا العالم غرباء كقول الرسول " لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلي الآبد " + + + القديس أباهور البهجورى الغريب لا يبالي بالراحة في الليلة التي يقضيها في الغربة + + + القديس أباهور البهجورى العالم عدو لدود لك أن صادقته وصديق حميم أن أضمرت له العداء . ( لن يقصد بالعالم البشر ولكنه يقصد الشر الكامن فيه والذي يغري الإنسان للسقوط فيه لذلك قال عنه الكتاب محبة العالم عداوة لله + + + القديس أباهور البهجورى العالم يخدع الناس بالغني واللذة والمجد الباطل فلا تثق بوعده ومغرياته ولذاته فانه يغري الجهال بالنور وكله ظلام + + + القديس أباهور البهجورى اهرب من خداع العالم فالشيطان لا يملك ما يعد به من مكافأة فهو خداع حقيقي والعالم شبيه بالشيطان " هاربا من الفساد الذي هو في العالم " + + + القديس أباهور البهجورى الغريب علي الأرض إذا دنت ساعة غربته شعر بالسعادة لأنه يري فيها نهاية غربته + + + القديس أباهور البهجورى الغريب هو الذي يبعد من كل شئ ونحن لم نتغرب لأننا أبغضنا أهلنا وأقرباءنا لكن لئلا يعوقنا عن مقاصدنا والسيد المسيح لما ترك والديه بالجسد ولازم الخدمة قال أن الذي يعمل أرادة الله هو أخي وأختي وأمي + + + القديس أباهور البهجورى . من أحب الغربة علية أن يحذر من شيطان الدوران المحب للراحة والرغبات المختلفة + + + القديس أباهور البهجورى الغريب من أجل الله لا يتخذ له أصدقاء ولا معارف أنما يلتصق بالواحد وهو خير صديق ومعين له ومكثر الأصحاب يجلب علي نفسه الأوجاع ولكن يوجد صاحب واحد وهو خير معين للنفس وهو الله + + + القديس أباهور البهجورى |
||||