![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67011 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ الخُبزَ النَّازِلَ مِنَ السَّماء هوَ الَّذي يأكُلُ مِنه الإِنسانُ ولا يَموت تشير عبارة "إِنَّ الخُبزَ النَّازِلَ مِنَ السَّماء" إلى خبز الحياة الذي يعطيه يسوع هوَ الَّذي يأكُلُ مِنه الإِنسانُ ولا يَموت. هذا هو الأمر الذي تذمر منه اليهود. وفي هذه العبارة تصريح بوجود يسوع قبل تجسده وتلميح إلى ولادته الفائقة الطبيعة. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67012 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ الخُبزَ النَّازِلَ مِنَ السَّماء هوَ الَّذي يأكُلُ مِنه الإِنسانُ ولا يَموت "هوَ الَّذي يأكُلُ مِنه الإِنسانُ " فتشير إلى خبز النازل من السماء، خبز الملائكة، خبز القربان وهو دليل على حب يسوع الكبير الذي يدفعه إلى التلاشي الكلي من اجل أحبَّائه. ويُعلق القديس أوغسطينوس " لكي يأكل الإنسان خبز الملائكة، صار رب الملائكة إنسانًا. فإنه لو لم يصر إنسانًا ما كان له جسده، وإن لم يكن له جسده ما كنا نأكل خبز المذبح" الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67013 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ الخُبزَ النَّازِلَ مِنَ السَّماء هوَ الَّذي يأكُلُ مِنه الإِنسانُ ولا يَموت "لا يَموت" فتشير إلى الموت نتيجة الخطيئة أي الموت الثاني (رؤيا 20: 14) بل ينال من يسوع الحياة الأبدية، وهذه الحياة تتعارض مع كل أشكال الموت. فكل من يأكل خبز الحياة الذي يعطيه هو لن يموت ابدأ. يوحّد يسوع الخبز الروحي الذي يعطيه مع تقديمه جسده. الخبز النازل من السماء يمرّ عبر حياة جسد يسوع، ويسوع يعطي الإنسان هذا الجسد غذاء وهبة كي يتمكّن الإنسان من أن يحيا أخيراً حياة تتعدّى الموت وتتواصل ما وراء الموت. وكما أنّ هناك ماء حيّ، يُروي العطش إلى الأبد (يوحنّا 4: 14)، هكذا هناك أيضاً خبز حقيقيّ يسدّ الجوع للحياة الأبديّة. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67014 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم تشير عبارة "أنا الخبزُ الحَيُّ" إلى مُطابقةِ يسوع نفسِهِ، جسده ودمه، كونه ذبيحة مع ذاك الخبز. يمرّ الخبز النازل من السماء عبر حياة إنسان، عبر جسد الإنسان يسوع: ليس هناك حياة إلهية سوى في جسده الّذي يختار أن يعطينا هذا الجسد غذاء وهبة. هكذا أظهر الرّب يسوع نفسَه على أنه خبز الحياة المُعطى من الآب الأزلي للبشرية . وهذا الخبز الحي يُغذّينا بحياة الآب، الحياة الّتي لا تموت، بعكس المَنّ الذي يُغذّي الحياة الأرضيّة الّتي تموت؛ فيسوع هو واهب الحياة الذي يبقى إلى الأبد وليس كالمَنِّ الذي يفنى. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67015 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم "مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد" فتشير إلى خبز حيّ لأنه يستطيع أن يُغذّينا بالحياة الأبديّة. لقد كان المّنّ يُغذّي الحياة الأرضيّة، تلك الّتي تموت؛ أمّا جسد المسيح فهو يُغذّينا بحياة الآب، الحياة الّتي لا تموت. وهذه الحياة تشتمل على كمال القداسة والسعادة، فالذي ينالها لا يدخل في الدينونة لان يتبرَّر ثم يتقدس ثم يتمجد. وفي الواقع، في عشاء الفصح "أَخَذَ يسوع خُبْزاً وشَكَرَ وكَسَرَه وناوَلَهُم إِيَّاهُ وقال: ((هذا هو جَسدي يُبذَلُ مِن أَجلِكُم. إِصنَعوا هذا لِذِكْري)) (لوقا 22: 19). ومعنى الأكل هنا الاشتراك في التناول. وفي هذا الصدد قال القدّيس كولومبانُس "إذا كنت جائعًا، كُل خبز الحياة. طوبى للذين يجوعون إلى هذا الخبز ويعطشون إلى هذا الينبوع! ففيه قال داود الملك: "ذوقوا واْنظروا ما أَطيَبَ الرَّبَّ" (مزمور 34: 9) " (التّعليمات، 13). وما قاله المسيح هنا كان على اتفاق مع تعاليم الربيين، إذ قالوا "إن من يخدم الرب حتى الموت سيستحق خبز العالم الآتي". ويعنى العالم الآتي في تعاليم اليهود هو زمن الخلاص. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67016 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم "الخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا" فتشير إلى توحيد بين الخبز الذي يُعطيه وجسده من خلال سر الإفخارستيا كما ورد في تعليم بولس الرسول" شَكَرَ، ثُمَّ كَسَرَه وقال: "هذا هو جَسَدي، إِنَّه مِن أَجْلِكُم. اِصنَعوا هذا لِذِكْري " (1 قورنتس 11: 24). أمَّا عبارة "هو جَسَدي" في الأصلاليوناني (معناها لحم ودم تقابل كلمة بشر في العربية) فتشير إلى ما يكوّن واقع الإنسان بكل إمكانياته وضعفه كما تدل على قيمة التجسد الخلاصية والمعنى الذبائحي وبالتالي على الإفخارستيا (يوحنا 1: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67017 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم " َبذِلُه " فتشير هنا إلى موت المسيح كفارة عن الخطايا. فالمسيح لم يخلص الناس بمجرد تجسده بل بموته على الصليب بدلا عنهم لكي ينالوا الغفران والمصالحة مع الله وموهبة الحياة الأبدية. انه الفصح الحقيقي " فقَد ذُبِحَ حَمَلُ فِصْحِنا، وهو المسيح" (1 قورنتس 5: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67018 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم " العالَم " فتشير إلى البشر كلهم، لان ذبيحة المسيح كافية للجميع ومعروضة على الجميع وفقا لقول يوحنا الرسول " إنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمعَ" (1 يوحنا 2: 2). أمَّا عبارة " أَبذِلُه لِيَحيا العالَم" فتشير إلى عبارة تقليدية تعبّر عن البُعد الفدائي الذي يمتاز به موت يسوع. بالصليب يبذل يسوع جسده، وهذه هي الطريقة التي نأكل بها الجسد فنحيا. فالإفخارستيا هي نفسها ذبيحة المسيح، فهناك صلة بين يسوع، مصدر الحياة، وبين موته كما جاء في قوله "الرَّاعي الصَّالِحُ يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف (يوحنا 10: 11)، لذلك يدور الكلام على الخبز الذي يعطيه. إن أكْل خبز الحياة يتم بتناول جسد الرب ودمه، وهذا يقتضي الإيمان بموت يسوع وقيامته، وتكريس ذواتنا بموجب شريعة الإنجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67019 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخاصَمَ اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً وقالوا: كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟ تشير عبارة " فخاصَمَ اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً " إلى النزاع والجدال بين اليهود، حيث أن البعض منهم فهم كلام يسوع على المستوى الروحي، وأمَّا البعض الآخر رفضه لأنه فهم كلام يسوع على المستوى الجسدي. وللأسف هذه الخصومة ما زالت حتى اليوم بين الكنائس التقليدية والكنائس البروتستانتية. فيقولون نفس الكلام! هل يمكن أن يتحوَّل الخبز لجسد، والخمر لدم، ويقول البعض إنه رمز فقط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67020 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخاصَمَ اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً وقالوا: كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟ "كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه" فتشير إلى استفهام إنكاري أي لا يقدر، ويتضمن هذا السؤال الاستهزاء بالمسيح على وضعه هذا الشرط المستحيل، إذ هناك تناقض مع الشريعة التي تحرم شرب دم كما كلم الرب موسى "أَنقَلِبُ على آكِلِ الدَّمِ وأَفصِلُه مِن وَسْطِ شَعْبِه. لأَنَّ نَفْسَ الجَسَدِ هي في الدَّم، وأَنا جَعَلتُه لَكم على المَذبَحِ لِيُكَفَّرَ بِه عن نُفوسِكُم، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عنِ النَّفْس" (الأحبار 17: 10-11). أخطأ اليهود كما أخطأ نيقوديمس (يوحنا 3: 4) والمرأة السامرية (يوحنا 4: 11) وجهلوا معنى كلام يسوع الروحي. يندهش القديس كيرلس الكبير من اليهود الذين آمنوا أنه بأكل لحم خروف الفصح ونضح دمه على الأبواب يهرب الموت منهم، ويُحسبوا مقدَّسين، ولن يَعبر بهم المهلك، فكيف لا يؤمنون بأن تناول جسد حمل الله ودمه يهبهم الحياة الأبدية! فإنَّ سبب مخاصمة اليهود هو عدم الإيمان كما يقول أشعيا "إن كنتم لا تؤمنون فلن تفهموا"(أشعيا 7: 9). وقد استخدم بولس الرسول تعبير الجسد والدم في حديثه عن التناول "أَنَّ الرَّبَّ يسوع في اللَّيلَةِ الَّتي أسلِمَ فيها أخَذَ خُبْزًا وشَكَرَ، ثُمَّ كَسَرَه وقال: هذا هو جَسَدي، إِنَّه مِن أَجْلِكُم. اِصنَعوا هذا لِذِكْري. وصَنَعَ مِثلَ ذلكَ على الكَأسِ بَعدَ العَشاءِ وقال: هذه الكَأسُ هي العَهْدُ الجَديدُ بِدَمي. كُلُّمَا شَرِبتُم فاصنَعوه لِذِكْري" (1 قورنتس 11: 23-26). قال القديس هيلاريون، أسقف بواتييه في هذا الصدد: "بخصوص صدق الجسد والدم لا يوجد أي مجال للشك. فإنه الآن بإعلان الرب نفسه وإيماننا، هو جسد حقيقي ودم حقيقي. وما يؤكل ويشرب يعبر بنا لكي نكون في المسيح والمسيح فينا". من الصواب أن يتأصل الإيمان فينا أولًا، ثم يأتي بعد ذلك الفهم للأمور التي نجهلها. |
||||